کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

عوالي اللئالي العزيزية في الأحاديث الدينية

الجزء الأول‏ [مقدمة المحقق‏] نسخ المقابلة: نقاط هامة: رسالة الرّدود و النّقود على الكتاب و مؤلّفه و الأجوبة الشّافية الكافية عنهما [مقدمة] امّا النّقود الواردة على الكتاب فامور: منها: انّه محتوى على روايات لا تناسب المذهب‏ و منها: انّ كلّ المرويّات فيه مراسيل و ليس فيها خبر مسند، و منها: انّه مشتمل على روايات تستشمّ منه المطالب العرفانيّة. و منها: انّه مشتمل على ما يشعر بالغلوّ. و منها: انّه مشتمل على بعض مرويّات العامّة و المخالفين‏ و منها: انّه تفرّد بنقل أحاديث لا توجد في غيره‏ و امّا النّقود المتوجّهة إلى صاحب الكتاب فامور منها: انّه كان من الغلاة. و منها: انّه كان من العرفاء و الصّوفيّة. و منها: انّه كان من الفلاسفة. و منها: انّه كان متساهلا في النّقل‏ و منها: انّه كان اخباريّا. و منها: انّه كان غير متثبّت و غير ضابط في النّقل‏ [الجواب عن النقود الواردة على الكتاب‏] امّا الجواب عن الأوّل: و امّا إشكال الإرسال: و امّا اشتماله على روايات عرفانيّة، و امّا الإشعار بالغلوّ، و امّا اشتماله على بعض مرويّات العامّة، و امّا تفرّده بنقل ما لا يوجد في غيره، [الجواب عن النّقود المتوجّهة الى صاحب الكتاب‏] [أما كونه من الغلاة] و هو مجاب عنه نقضا و حلّا. امّا النّقض: و امّا الحلّ: و امّا كونه من الصّوفيّة: و امّا نسبة الفلسفة إليه: و امّا اسناد التّساهل إليه في النّقل. و امّا كونه اخباريّا: و امّا كونه غير متثبّت و غير ضابط: [نص الكتاب‏] أما المقدمة [الفصل‏] الأول في كيفية إسنادي و روايتي لجميع ما أنا ذاكره من الأحاديث في هذا الكتاب‏ الطريق الأول‏ الطريق الثاني‏ الطريق الثالث‏ الطريق الرابع‏ الطريق الخامس‏ الطريق السادس‏ الطريق السابع‏ الفصل الثاني في السبب الداعي إلى جمع هذه الأحاديث و استخراجها من أماكنها المتباعدة و مظانها المتعددة الفصل الثالث فيما رويته بطريق الإسناد المتصل المذكور إسناده بطريق العنعنة مما لا تدخل فيه الإجازة و المناولة الفصل الرابع في ذكر أحاديث رويتها بطرقي المذكورة محذوفة الإسناد اعتمادا على الإسناد المذكور أولا و هي كلها تنتهي إلى الرسول ص‏ الفصل الخامس في ذكر أحاديث رويتها بهذا المنوال تتعلق بمعالم الدين و جملة من الآداب رويت بالطرق المذكورة الفصل السادس في أحاديث أخرى من هذا الباب رويتها بطريق واحد الفصل السابع في أحاديث تتضمن مثل هذا السياق رويتها بطريقها من مظانها على هذا المنوال‏ الفصل الثامن في ذكر أحاديث تشتمل على كثير من الآداب و معالم الدين روايتها تنتهي إلى النبي ص بطريق واحد من طرقي المذكورة آنفا الفصل التاسع في ذكر أحاديث تتضمن شيئا من أبواب الفقه ذكرها بعض الأصحاب في بعض كتبه مروية بطريقي إليه‏ الفصل العاشر في أحاديث تتضمن شيئا من الآداب الدينية الباب الأول في الأحاديث المتعلقة بأبواب الفقه الغير المرتبة بترتيب أبوابه‏ المسلك الأول في أحاديث ذكرها بعض متقدمي الأصحاب رويتها عنه بطرقي إليه لا يختص إسنادها بالرسول ص‏ المسلك الثاني في أحاديث تتعلق بمصالح الدين رواها جمال المحققين في بعض كتبه بالطريق التي له إلى روايتها المسلك الثالث في أحاديث رواها الشيخ العالم شمس الملة و الدين محمد بن مكي في بعض مصنفاته تتعلق بأحوال الفقه رويتها عنه بطرقي إليه‏ الفهرس‏ الجزء الثاني‏ تتمة باب الأول في الأحاديث المتعلقة بأبواب الفقه الغير المرتبة أبوابه‏ المسلك الرابع في أحاديث رواها الشيخ العلامة الفهامة خاتمة المجتهدين شرف الملة و الحق و الدين أبي [أبو] عبد الله المقداد بن عبد الله السيوري الأسدي تغمده الله برضوانه‏ الباب الثاني في الأحاديث المتعلقة بأبواب الفقه بابا بابا باب الطهارة باب الصلاة بَابُ الزَّكَاةِ بَابُ الصَّوْمِ‏ بَابُ الْحَجِ‏ بَابُ الْجِهَادِ بَابُ الْمَتَاجِرِ بَابُ الدُّيُونِ‏ بَابُ النِّكَاحِ‏ بَابُ الْفِرَاقِ‏ بَابُ الْعِتْقِ‏ بَابُ الْأَيْمَانِ‏ بَابُ الصَّيْدِ وَ مَا يَتْبَعُهُ‏ بَابُ الْمِيرَاثِ‏ بَابُ الْقَضَاءِ بَابُ الْحُدُودِ بَابُ الْجِنَايَاتِ بَابِ الْقِصَاصِ‏ فائدة: الفهرس‏ الجزء الثالث‏ تقريض‏ [مقدمة المحقق‏] القسم الثاني في أحاديث أخرى تتعلق بأبواب الفقه‏ بَابُ الطَّهَارَةِ بَابُ الصَّلَاةِ بَابُ الزَّكَاةِ بَابُ الْخُمُسِ‏ بَابُ الصَّوْمِ‏ بَابُ الِاعْتِكَافِ‏ بَابُ الْحَجِ‏ بَابُ الْجِهَادِ بَابُ التِّجَارَةِ بَابُ الرَّهْنِ‏ بَابُ الْحَجْرِ بَابُ الضَّمَانِ‏ بَابُ الصُّلْحِ‏ بَابُ الشِّرْكَةِ بَابُ الْمُضَارَبَةِ بَابُ الْمُزَارَعَةِ وَ الْمُسَاقَاةِ بَابُ الْوَدِيعَةِ بَابُ الْإِجَارَةِ بَابُ الْوَكَالَةِ بَابُ الْوَقْفِ وَ مَا يَتْبَعُهُ‏ بَابُ السَّبْقِ وَ الرِّمَايَةِ بَابُ الْوَصَايَا بَابُ النِّكَاحِ‏ بَابُ الطَّلَاقِ‏ بَابُ الْخُلْعِ‏ بَابُ الظِّهَارِ بَابُ الْإِيلَاءِ بَابُ اللِّعَانِ‏ بَابُ الْعِتْقِ‏ بَابُ التَّدْبِيرِ وَ الْمُكَاتَبَةِ وَ الِاسْتِيلَادِ بَابُ الْإِقْرَارِ بَابُ الْأَيْمَانِ‏ بَابُ النَّذْرِ بَابُ الصَّيْدِ وَ الذَّبَائِحِ‏ بَابُ الْأَطْعِمَةِ وَ الْأَشْرِبَةِ بَابُ الْغَصْبِ‏ بَابُ الشُّفْعَةِ بَابُ إِحْيَاءِ الْمَوَاتِ‏ بَابُ اللُّقَطَةِ بَابُ الْمَوَارِيثِ‏ بَابُ الْقَضَاءِ بَابُ الشَّهَادَاتِ‏ بَابُ الْحُدُودِ بَابُ الْقِصَاصِ‏ بَابُ الدِّيَاتِ‏ اعتذار و شكر فهرس بعض الأحاديث النبويّة الشريفة الواردة في هذا المجلد الدائرة على ألسن الفقهاء بصورة قاعدة كلية [فهرس المواضيع‏] الجزء الرابع‏ و أما الخاتمة الجملة الأولى في أحاديث متفرقة زيادة فيما تقدم‏ الجملة الثانية في الأحاديث المتعلقة بالعلم و أهله و حامليه‏ في أقسام الحديث‏ في نقل حديثين‏ [كلام من المحقق‏] المدارك‏ نظم اللئالى في ترتيب أحاديث العوالى‏ باب الهمزة «باب الباء» «باب التاء» «باب الثاء» «باب الجيم» «باب الحاء» «باب الخاء» «باب الدال» «باب الذال» «باب الراء» «باب الزاى» «باب السين» «باب الشين» «باب الصاد» «باب الضاد» «باب الطاء» «باب الظاء» «باب العين» «باب الغين» «باب الفاء» «باب القاف» «باب الكاف» «باب اللام» «باب الميم» «باب النون» «باب الواو» «باب الهاء» «باب الياء» «باب» «الافعال و الاحكام» «استدراك» «الفهرس» فهرس منتخب بعض الأخبار و الآثار المودعة في هذا المجلد

عوالي اللئالي العزيزية في الأحاديث الدينية


صفحه قبل

عوالي اللئالي العزيزية في الأحاديث الدينية، ج‏4، ص: 15

35 وَ رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ ص أَنَّهُ قَالَ: يَا عَلِيُّ دِرْهَمٌ فِي الْخِضَابِ أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ دِرْهَمٍ فِي غَيْرِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ‏ 6763 .

36 وَ رُوِيَ‏ أَنَّ فِي الْخِضَابِ أَرْبَعَ عَشْرَةَ خَصْلَةً يَطْرُدُ الرِّيَاحَ مِنَ الْأُذُنَيْنِ وَ يَجْلُو الْبَصَرَ وَ يُلَيِّنُ الْخَيَاشِيمَ وَ يُطَيِّبُ النَّكْهَةَ وَ يَشُدُّ اللِّثَةَ وَ يَذْهَبُ بِالصُّفَارِ وَ يُقِلُّ وَسْوَسَةَ الشَّيْطَانِ وَ تَفْرَحُ بِهِ الْمَلَائِكَةُ وَ يَسْتَبْشِرُ بِهِ الْمُؤْمِنُ وَ يُغِيظُ الْكَافِرَ وَ هُوَ زِينَةٌ وَ طِيبٌ وَ يَسْتَحِي مِنْهُ مُنْكَرٌ وَ نَكِيرٌ وَ هُوَ بَرَاءَةٌ فِي قَبْرِهِ‏ 6764 .

37 وَ رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ ص‏ أَنَّهُ لَمَّا جَاءَ نَعْيُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ لِأَهْلِهِ اعْمَلُوا لِآلِ جَعْفَرٍ طَعَاماً فَإِنَّهُمْ قَدْ جَاءَهُمْ مَا يَشْغَلُهُمْ‏ 6765 .

38 وَ رَوَى غِيَاثُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع‏ لَا تُصَلِّي الْمَرْأَةُ عُطُلًا 6766 .

39 وَ رَوَى ابْنُ سِنَانٍ فِي الصَّحِيحِ عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: أَقَلُّ مَا يَكُونُ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ الْقِبْلَةِ مَرْبِضُ عَنْزٍ وَ أَكْثَرُ مَا يَكُونُ مَرْبِضُ فَرَسٍ‏ 6767 6768 .

40 وَ رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الرِّضَا ع قَالَ: إِذَا صَلَّيْتَ بِجَنْبِ‏

عوالي اللئالي العزيزية في الأحاديث الدينية، ج‏4، ص: 16

الطَّرِيقِ فَاجْعَلْ بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُ سُتْرَةً وَ لَوْ كُومَةَ تُرَابٍ أَوْ خَطّاً أَوْ عَنَزَةً 6769 .

41 وَ رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ ص أَنَّهُ قَالَ: ثَلَاثَةٌ عَلَى كُثْبَانِ الْمِسْكِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَغْبِطُهُمُ الْأَوَّلُونَ وَ الْآخِرُونَ رَجُلٌ نَادَى بِالصَّلَاةِ الْخَمْسِ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَ لَيْلَةٍ وَ رَجُلٌ يَؤُمُّ قَوْماً وَ هُمْ بِهِ رَاضُونَ وَ عَبْدٌ أَدَّى حَقَّ اللَّهِ وَ حَقَّ مَوَالِيهِ‏ 6770 .

42 وَ رَوَى ابْنُ بَابَوَيْهِ عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ أَذَانَ الصُّبْحِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِإِقْبَالِ نَهَارِكَ وَ إِدْبَارِ لَيْلِكَ وَ حُضُورِ صَلَوَاتِكَ وَ أَصْوَاتِ دُعَاتِكَ وَ تَسْبِيحِ مَلَائِكَتِكَ أَنْ تَتُوبَ عَلَيَ‏ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ‏ ثُمَّ قَالَ مِثْلَهُ حِينَ يَسْمَعُ أَذَانَ الْمَغْرِبِ ثُمَّ مَاتَ مِنْ يَوْمِهِ أَوْ لَيْلَتِهِ مَاتَ تَائِباً 6771 .

43 وَ رَوَى هِشَامُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: شَكَوْتُ إِلَى الرِّضَا ع سُقْمِي وَ أَنَّهُ لَا يُولَدُ لِي فَأَمَرَنِي أَنْ أَرْفَعَ صَوْتِي بِالْأَذَانِ فِي مَنْزِلِي فَفَعَلْتُ فَذَهَبَ سُقْمِي وَ كَثُرَ وُلْدِي قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ رَاشِدٍ وَ كُنْتُ دَائِمَ الْعِلَّةِ فِي نَفْسِي وَ خَدَمِي فَلَمَّا سَمِعْتُ ذَلِكَ مِنْ هِشَامٍ عَمِلْتُ بِهِ فَزَالَ عَنِّي وَ عَنْ عِيَالِيَ الْعِلَلُ‏ 6772 .

44 وَ رَوَى زُرَارَةُ فِي الصَّحِيحِ عَنِ الْبَاقِرِ ع أَنَّهُ قَالَ: أَقَلُّ مَا يُجْزِيكَ‏

عوالي اللئالي العزيزية في الأحاديث الدينية، ج‏4، ص: 17

مِنَ الْأَذَانِ أَنْ تَفْتَحَ اللَّيْلَ بِأَذَانٍ وَ إِقَامَةٍ وَ النَّهَارَ بِأَذَانٍ وَ إِقَامَةٍ وَ يُجْزِيكَ فِي سَائِرِ الصَّلَوَاتِ إِقَامَةٌ بِغَيْرِ أَذَانٍ‏ 6773 .

45 وَ رَوَى زُرَارَةُ أَيْضاً صَحِيحاً عَنْهُ ع قَالَ: وَ يُجْزِيكَ فِي الصَّلَاةِ مِنَ الْكَلَامِ فِي التَّوَجُّهِ إِلَى اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَنْ تَقُولَ- وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ‏ عَلَى مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ‏ حَنِيفاً مُسْلِماً- وَ ما أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ‏ - إِنَّ صَلاتِي وَ نُسُكِي وَ مَحْيايَ وَ مَماتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ لا شَرِيكَ لَهُ وَ بِذلِكَ أُمِرْتُ‏ وَ أَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ‏ 6774 6775 .

46 وَ رَوَى مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمَّارٍ فِي الصَّحِيحِ عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: مَنْ قَرَأَ سُورَةً فَغَلِطَ فِيهَا وَجَبَ أَنْ يَعْدِلَ إِلَى سُورَةٍ غَيْرِهَا 6776 47 وَ كَذَا رَوَاهُ زُرَارَةُ فِي الصَّحِيحِ عَنْهُ ع‏ 6777 .

48 وَ رَوَى أَبُو بَصِيرٍ قَالَ: إِذَا جَلَسْتَ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ فَقُلْ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ خَيْرُ الْأَسْمَاءِ لِلَّهِ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ أَرْسَلَهُ‏ بِالْحَقِّ بَشِيراً وَ نَذِيراً بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ وَ أَشْهَدُ أَنَّ رَبِّي نِعْمَ الرَّبُّ وَ أَنَّ مُحَمَّداً نِعْمَ الرَّسُولُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ تَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ فِي أُمَّتِهِ وَ ارْفَعْ دَرَجَتَهُ ثُمَّ تَحْمَدُ اللَّهَ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثاً ثُمَّ تَقُومُ-

عوالي اللئالي العزيزية في الأحاديث الدينية، ج‏4، ص: 18

فَإِذَا جَلَسْتَ فِي الرَّابِعَةِ قُلْتَ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ خَيْرُ الْأَسْمَاءِ لِلَّهِ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ أَرْسَلَهُ‏ بِالْحَقِّ بَشِيراً وَ نَذِيراً بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ أَشْهَدُ أَنَّكَ نِعْمَ الرَّبُّ وَ أَنَّ مُحَمَّداً نِعْمَ الرَّسُولُ التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ الصَّلَوَاتُ الطَّاهِرَاتُ الطَّيِّبَاتُ الزَّاكِيَاتُ الْغَادِيَاتُ الرَّائِحَاتُ السَّابِغَاتُ النَّاعِمَاتُ لِلَّهِ مَا طَابَ وَ طَهُرَ وَ زَكَى وَ نَمَا وَ خَلَصَ وَ صَفَا فَلِلَّهِ وَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ أَرْسَلَهُ‏ بِالْحَقِّ بَشِيراً وَ نَذِيراً بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ أَشْهَدُ أَنَّ اللَّهَ نِعْمَ الرَّبُّ وَ أَنَّ مُحَمَّداً نِعْمَ الرَّسُولُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيها وَ أَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ - الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدانا لِهذا وَ ما كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْ لا أَنْ هَدانَا اللَّهُ‏ - الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‏ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْ لَنا وَ لِإِخْوانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونا بِالْإِيمانِ وَ لا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنا إِنَّكَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ‏ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ سَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ تَرَحَّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ وَ بَارَكْتَ وَ سَلَّمْتَ وَ تَرَحَّمْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَ آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْ لَنا وَ لِإِخْوانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونا بِالْإِيمانِ وَ لا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنا إِنَّكَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ‏ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِالْجَنَّةِ وَ عَافِنِي مِنَ النَّارِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِناتِ‏ وَ لِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِناً ... وَ لا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَباراً ثُمَّ قُلِ السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ السَّلَامُ عَلَى أَنْبِيَاءِ اللَّهِ وَ رُسُلِهِ السَّلَامُ عَلَى جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ وَ جَمِيعِ الْمَلَائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ السَّلَامُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ خَاتَمِ‏

عوالي اللئالي العزيزية في الأحاديث الدينية، ج‏4، ص: 19

النَّبِيِّينَ لَا نَبِيَّ بَعْدَهُ وَ السَّلَامُ عَلَيْنَا وَ عَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ ثُمَّ تُسَلِّمُ‏ 6778 6779 .

49 وَ رُوِيَ‏ أَنَّ سَدِيرَ الصَّيْرَفِيَّ سَأَلَ الْبَاقِرَ ع أَيُّ الْعِبَادَةِ أَفْضَلُ فَقَالَ مَا مِنْ شَيْ‏ءٍ أَفْضَلَ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ أَنْ يُسْأَلَ مَا عِنْدَهُ وَ يُطْلَبَ مِنْهُ وَ مَا أَحَدٌ أَبْغَضَ إِلَى اللَّهِ مِمَّنْ يَسْتَكْبِرُ عَنْ عِبَادَتِهِ وَ لَا يَسْأَلُ مَا عِنْدَهُ‏ 6780 .

50 وَ قَالَ الصَّادِقُ ع‏ مَنْ لَمْ يَسْأَلِ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ فَضْلِهِ افْتَقَرَ 6781 .

51 وَ قَالَ النَّبِيُّ ص‏ الدُّعَاءُ سِلَاحُ الْمُؤْمِنِ وَ عَمُودُ الدِّينِ وَ نُورُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ‏ 6782 .

52 وَ رُوِيَ عَنِ الرِّضَا ع‏ أَنَّهُ قَالَ لِأَصْحَابِهِ عَلَيْكُمْ بِسِلَاحِ الْأَنْبِيَاءِ فَقِيلَ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ وَ مَا سِلَاحُ الْأَنْبِيَاءِ قَالَ الدُّعَاءُ 6783 .

53 وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع‏ خَيْرُ الدُّعَاءِ مَا صَدَرَ عَنْ صَدْرٍ نَقِيٍّ وَ قَلْبٍ تَقِيٍ‏ 6784 .

عوالي اللئالي العزيزية في الأحاديث الدينية، ج‏4، ص: 20

54 وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ لَا يَقْبَلُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ دُعَاءَ قَلْبٍ لَاهٍ‏ 6785 .

55 وَ قَالَ ص‏ رَحِمَ اللَّهُ عَبْداً طَلَبَ مِنَ اللَّهِ حَاجَةً فَأَلَحَّ فِي الدُّعَاءِ حَتَّى يُسْتَجَابَ لَهُ‏ 6786 .

56 وَ قَالَ الصَّادِقُ ع‏ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَعْلَمُ حَاجَةَ عَبْدِهِ وَ مَا يُرِيدُ وَ لَكِنَّهُ يُحِبُّ أَنْ تُبَثَّ إِلَيْهِ الْحَوَائِجُ‏ 6787 .

57 وَ قَالَ ع‏ مَنْ تَخَوَّفَ مِنْ بَلَاءٍ يُصِيبُهُ فَقَدَّمَ فِيهِ الدُّعَاءَ لَمْ يُرِهِ اللَّهُ ذَلِكَ الْبَلَاءَ أَبَداً 6788 .

58 وَ رُوِيَ عَنْ زَيْنِ الْعَابِدِينَ ع‏ أَنَّ الدُّعَاءَ بَعْدَ نُزُولِ الْبَلَاءِ لَا يُنْتَفَعُ بِهِ‏ 6789 .

عوالي اللئالي العزيزية في الأحاديث الدينية، ج‏4، ص: 21

59 وَ رُوِيَ عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ قَالَ: كُلُّ عَيْنٍ بَاكِيَةٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَّا ثَلَاثَةً عَيْنٌ غُضَّتْ عَنْ مَحَارِمِ اللَّهِ وَ عَيْنٌ سَهِرَتْ فِي طَاعَةِ اللَّهِ وَ عَيْنٌ بَكَتْ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ‏ 6790 .

60 وَ رُوِيَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: إِنْ لَمْ يَجِئْكَ الْبُكَاءُ فَتَبَاكَ‏ 6791 .

61 وَ رُوِيَ‏ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَوْحَى إِلَى مُوسَى ع فَقَالَ يَا مُوسَى ادْعُنِي عَلَى لِسَانٍ لَمْ تَعْصِنِي بِهِ فَقَالَ أَنَّى لِي بِذَلِكَ فَقَالَ ادْعُنِي عَلَى لِسَانِ غَيْرِكَ‏ 6792 .

62 وَ قَالَ ع‏ إِذَا رَقَّ أَحَدُكُمْ فَلْيَدْعُ فَإِنَّ الْقَلْبَ لَا يَرِقُّ حَتَّى يَخْلُصَ‏ 6793 .

63 وَ رُوِيَ عَنِ الْبَاقِرِ ع أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يُحِبُّ مِنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ كُلَّ دَعَّاءٍ فَعَلَيْكُمْ بِالدُّعَاءِ فِي السَّحَرِ إِلَى طُلُوعِ الشَّمْسِ فَإِنَّهَا سَاعَةٌ تُفَتَّحُ فِيهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَ تُقَسَّمُ فِيهَا الْأَرْزَاقُ وَ تُقْضَى فِيهَا الْحَوَائِجُ‏ 6794 .

صفحه بعد