کتابخانه روایات شیعه
وَ اعْتَرَفَ.
وَ يُسْتَحَبُّ أَنْ يَقُولَ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ السُّجُودِ اللَّهُمَّ أَعْطِ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ السَّعَادَةَ فِي الرُّشْدِ وَ إِيمَانَ الْيُسْرِ وَ فَضِيلَةً فِي النِّعَمِ وَ هَنَاءَةً فِي الْعِلْمِ حَتَّى تُشَرِّفَهُمْ عَلَى كُلِّ شَرِيفٍ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَلِيِّ كُلِّ نِعْمَةٍ وَ صَاحِبِ كُلِّ حَسَنَةٍ وَ مُنْتَهَى كُلِّ رَغْبَةٍ لَمْ يَخْذُلْنِي عِنْدَ شَدِيدَةٍ وَ لَمْ يَفْضَحْنِي بِسُوءِ سَرِيرَةٍ فَلِسَيِّدِيَ الْحَمْدُ كَثِيراً ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا خَلَقْتَنِي وَ لَمْ أَكُ شَيْئاً مَذْكُوراً رَبِّ أَعِنِّي عَلَى أَهْوَالِ الدُّنْيَا وَ بَوَائِقِ الدَّهْرِ وَ نَكَبَاتِ الزَّمَانِ وَ كُرُبَاتِ الْآخِرَةِ وَ مُصِيبَاتِ اللَّيَالِي وَ الْأَيَّامِ وَ اكْفِنِي شَرَّ مَا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ فِي الْأَرْضِ وَ فِي سَفَرِي فَاصْحَبْنِي وَ فِي أَهْلِي فَاخْلُفْنِي وَ فِيمَا رَزَقْتَنِي فَبَارِكْ لِي وَ فِي نَفْسِي لَكَ فَذَلِّلْنِي وَ فِي أَعْيُنِ النَّاسِ فَعَظِّمْنِي وَ إِلَيْكَ فَحَبِّبْنِي وَ بِذُنُوبِي فَلَا تَفْضَحْنِي وَ بِعَمَلِي فَلَا تُبْسِلْنِي وَ بِسَرِيرَتِي فَلَا تُخْزِنِي وَ مِنْ شَرِّ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ فَسَلِّمْنِي وَ لِمَحَاسِنِ الْأَخْلَاقِ فَوَفِّقْنِي وَ مِنْ مَسَاوِي الْأَخْلَاقِ فَجَنِّبْنِي إِلَى مَنْ تَكِلُنِي يَا رَبَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ وَ أَنْتَ رَبِّي إِلَى عَدُوٍّ مَلَّكْتَهُ أَمْرِي أَمْ إِلَى بَعِيدٍ فَيَتَجَهَّمَنِي فَإِنْ لَمْ تَكُنْ غَضِبْتَ عَلَيَّ يَا رَبِّ فَلَا أُبَالِي غَيْرَ أَنَّ عَافِيَتَكَ أَوْسَعُ لِي وَ أَحَبُّ إِلَيَّ أَعُوذُ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ وَ كُشِفَتْ بِهِ الظُّلْمَةُ وَ صَلَحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الْأَوَّلِينَ مِنْ أَنْ تُحِلَّ عَلَيَّ غَضَبَكَ أَوْ تُنْزِلَ بِي سَخَطَكَ لَكَ الْحَمْدُ حَتَّى تَرْضَى وَ بَعْدَ الرِّضَا وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ.
وَ يُسْتَحَبُّ أَنْ يَقُولَ فِي سُجُودِهِ أَيْضاً يَا خَيْرَ مَنْ رُفِعَتْ إِلَيْهِ أَيْدِي السَّائِلِينَ وَ يَا أَكْرَمَ مَنْ مُدَّتِ إِلَيْهِ أَعْنَاقُ الرَّاغِبِينَ وَ يَا أَكْرَمَ الْأَكْرَمِينَ وَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ وَ الْطُفْ لِي بِلُطْفِكَ الْخَفِيِّ فِي شَأْنِي كُلِّهِ.
وَ كَانَ عَلِيٌّ ع يَقُولُ فِي سَجْدَةِ الشُّكْرِ وَعَظْتَنِي فَلَمْ أَتَّعِظْ وَ زَجَرْتَنِي عَنْ مَحَارِمِكَ فَلَمْ أَنْزَجِرْ وَ غَمَرْتَنِي أَيَادِيَكَ فَمَا شَكَرْتُ عَفْوَكَ عَفْوَكَ يَا كَرِيمُ.
وَ يُسْتَحَبُّ أَنْ يَدْعُوَ لِإِخْوَانِهِ الْمُؤْمِنِينَ فِي سُجُودِهِ فَيَقُولَ اللَّهُمَّ رَبَ الْفَجْرِ وَ لَيالٍ عَشْرٍ وَ الشَّفْعِ وَ الْوَتْرِ وَ اللَّيْلِ إِذا يَسْرِ وَ رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَ إِلَهَ كُلِّ شَيْءٍ وَ خَالِقَ كُلِّ شَيْءٍ وَ مَلِيكَ كُلِّ شَيْءٍ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ افْعَلْ بِي وَ بِفُلَانٍ وَ فُلَانٍ مَا أَنْتَ أَهْلُهُ وَ لَا تَفْعَلْ بِنَا مَا نَحْنُ أَهْلُهُ فَإِنَّكَ أَهْلُ التَّقْوى وَ أَهْلُ الْمَغْفِرَةِ ثُمَّ ارْفَعْ رَأْسَكَ وَ ادْعُ بِمَا ذَكَرْنَاهُ عَقِيبَ هَذِهِ السَّجْدَةِ وَ إِنْ شِئْتَ قُلْتَ فِي سَجْدَتَيِ الشُّكْرِ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ حَبِيبِكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ إِلَّا بَدَّلْتَ سَيِّئَاتِي حَسَنَاتٍ وَ حَاسَبْتَنِي حِساباً يَسِيراً ثُمَّ تَضَعُ خَدَّكَ الْأَيْمَنَ عَلَى الْأَرْضِ وَ تَقُولُ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ حَبِيبِكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ إِلَّا كَفَيْتَنِي مَئُونَةَ الدُّنْيَا وَ كُلَّ هَوْلٍ دُونَ الْجَنَّةِ ثُمَّ ضَعِ الْأَيْسَرَ وَ قُلْ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ حَبِيبِكَ
مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ لَمَّا غَفَرْتَ لِيَ الْكَثِيرَ مِنَ الذُّنُوبِ وَ الْقَلِيلَ وَ قَبِلْتَ مِنْ عَمَلِيَ الْيَسِيرِ ثُمَّ عُدْ إِلَى السُّجُودِ وَ قُلْ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ حَبِيبِكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ لَمَّا أَدْخَلْتَنِي الْجَنَّةَ وَ جَعَلْتَنِي مِنْ سُكَّانِهَا وَ لَمَّا نَجَّيْتَنِي مِنْ سَفَعَاتِ النَّارِ بِرَحْمَتِكَ وَ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ قَالَ الشَّهِيدُ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي نَفْلِيَّتِهِ فَلْيُمِرَّ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَى جَانِبِ خَدِّهِ الْأَيْسَرِ إِلَى جَبْهَتِهِ إِلَى خَدِّهِ الْأَيْمَنِ ثَلَاثاً يَقُولُ فِي كُلِّ مَرَّةٍ بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ ... الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَ الْحُزْنِ وَ السُّقْمِ وَ الْعُدْمِ وَ الصَّغَارِ وَ الذُّلِّ وَ الْفَوَاحِشِ ما ظَهَرَ مِنْها وَ ما بَطَنَ قَالَ وَ يُمِرُّ يداه [يَدَيْهِ] عَلَى صَدْرِهِ فِي كُلِّ مَرَّةٍ وَ إِنْ شِئْتَ قُلْتَ فِيهِمَا مَا ذَكَرَهُ أَيْضاً رَحِمَهُ اللَّهُ فِي نَفْلِيَّتِهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مَنْ رَوَاهُ وَ رُوِيَ عَنْهُ صَلِّ عَلَى جَمَاعَتِهِمْ وَ افْعَلْ بِي كَذَا وَ كَذَا وَ إِنْ كَانَتْ بِكَ عِلَّةٌ فَامْسَحْ مَوْضِعَ سُجُودِكَ وَ امْسَحْهُ عَلَى الْعِلَّةِ وَ قُلْ سَبْعاً يَا مَنْ كَبَسَ الْأَرْضَ عَلَى الْمَاءِ وَ سَدَّ الْهَوَاءَ بِالسَّمَاءِ وَ اخْتَارَ لِنَفْسِهِ أَحْسَنَ الْأَسْمَاءِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ افْعَلْ بِي كَذَا وَ كَذَا وَ ارْزُقْنِي وَ عَافِنِي مِنْ كَذَا وَ كَذَا.
و يستحب أن يدعو بعد الظهر بدعاء النجاح و دعاء أهل البيت المعمور
أَمَّا دُعَاءُ النَّجَاحِ فَهُوَ اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ رَبَّ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ وَ مَا فِيهِنَّ وَ مَا بَيْنَهُنَّ وَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ وَ رَبَّ جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ وَ إِسْرَافِيلَ وَ رَبَّ السَّبْعِ الْمَثَانِي وَ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ وَ رَبَّ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْأَعْظَمِ الَّذِي تَقُومُ بِهِ السَّمَاءُ وَ الْأَرْضُ وَ بِهِ تُحْيِي الْمَوْتَى وَ تَرْزُقُ الْأَحْيَاءَ وَ تُفَرِّقُ بَيْنَ الْجَمْعِ وَ تَجْمَعُ بَيْنَ الْمُفْتَرِقِ [الْمُتَفَرِّقِ] وَ بِهِ أَحْصَيْتَ عَدَدَ الْآجَالِ وَ وَزْنَ الْجِبَالِ وَ كَيْلَ الْبِحَارِ أَسْأَلُكَ يَا مَنْ هُوَ كَذَلِكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وَ كَذَا وَ تَسْأَلُ حَاجَتَكَ.
وَ أَمَّا دُعَاءُ أَهْلِ الْبَيْتِ الْمَعْمُورِ فَهُوَ يَا مَنْ أَظْهَرَ الْجَمِيلَ وَ سَتَرَ الْقَبِيحَ يَا مَنْ لَمْ يُؤَاخِذْ بِالْجَرِيرَةِ وَ لَمْ يَهْتِكِ السِّتْرَ يَا عَظِيمَ الْعَفْوِ يَا حَسَنَ التَّجَاوُزِ يَا بَاسِطَ الْيَدَيْنِ بِالرَّحْمَةِ يَا صَاحِبَ كُلِّ حَاجَةٍ يَا وَاسِعَ الْمَغْفِرَةِ يَا مُفَرِّجَ كُلِّ كُرْبَةٍ يَا مُقِيلَ الْعَثَرَاتِ يَا كَرِيمَ الصَّفْحِ يَا عَظِيمَ الْمَنِّ يَا مُبْتَدِياً بِالنِّعَمِ قَبْلَ اسْتِحْقَاقِهَا يَا رَبَّاهْ يَا سَيِّدَاهْ يَا غَايَةَ رَغْبَتَاهْ أَسْأَلُكَ بِكَ وَ بِمُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ وَ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ وَ الْقَائِمِ الْمَهْدِيِّ الْأَئِمَّةِ الْهَادِيَةِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ أَنْ لَا تُشَوِّهَ خَلْقِي
بِالنَّارِ وَ أَنْ تَفْعَلَ بِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ.
[تعقيبات صلاة العصر]
ثم قم فأذن للعصر و اسجد و قل جميع ما تقدم ذكره بعد ذكر الأذان ثم صل العصر كهيئة الظهر فإذا سلمت عقبت بما تقدم ذكره من التعقيب عقيب كل فرض ثم قل ما يختص العصر
فَعَنِ الصَّادِقِ ع مَنِ اسْتَغْفَرَ اللَّهَ بَعْدَ صَلَاةِ الْعَصْرِ سَبْعِينَ مَرَّةً غَفَرَ اللَّهُ لَهُ سَبْعَمِائَةِ ذَنْبٍ.
وَ عَنِ الْجَوَادِ ع مَنْ قَرَأَ الْقَدْرَ عَشْراً بَعْدَ الْعَصْرِ مَرَّتْ لَهُ عَلَى مِثْلِ أَعْمَالِ الْخَلَائِقِ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ.
وَ كَانَ الْكَاظِمُ ع يَقُولُ بَعْدَ الْعَصْرِ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْأَوَّلُ وَ الْآخِرُ وَ الظَّاهِرُ وَ الْبَاطِنُ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ إِلَيْكَ زِيَادَةُ الْأَشْيَاءِ وَ نُقْصَانُهَا أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ خَلَقْتَ خَلْقَكَ بِغَيْرِ مَعُونَةٍ مِنْ غَيْرِكَ وَ لَا حَاجَةٍ إِلَيْهِمْ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ مِنْكَ الْمَشِيَّةُ وَ إِلَيْكَ الْبَدْءُ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ قَبْلَ الْقَبْلِ وَ خَالِقُ الْقَبْلِ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ بَعْدَ الْبَعْدِ وَ خَالِقُ الْبَعْدِ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ تَمْحُو مَا تَشَاءُ وَ تُثْبِتُ وَ عِنْدَكَ أُمُّ الْكِتَابِ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ غَايَةُ كُلِّ شَيْءٍ وَ وَارِثُهُ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ لَا يَعْزُبُ عَنْكَ الدَّقِيقُ وَ لَا الْجَلِيلُ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ لَا تَخْفَى عَلَيْكَ اللُّغَاتُ وَ لَا تَتَشَابَهُ عَلَيْكَ الْأَصْوَاتُ كُلَّ يَوْمٍ أَنْتَ فِي شَأْنٍ لَا يَشْغَلُكَ شَأْنٌ عَنْ شَأْنٍ عَالِمُ الْغَيْبِ وَ أَخْفَى دَيَّانُ الدِّينِ مُدَبِّرُ الْأُمُورِ بَاعِثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ مُحْيِي الْعِظَامِ وَ هِيَ رَمِيمٌ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْمَكْنُونِ الْمَخْزُونِ الْحَيِّ الْقَيُّومِ الَّذِي لَا يَخِيبُ مَنْ سَأَلَكَ بِهِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَنْ تُعَجِّلَ فَرَجَ الْمُنْتَقِمِ لَكَ مِنْ أَعْدَائِكَ وَ أَنْجِزْ لَهُ مَا وَعَدْتَهُ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ وَ تَقُولُ تَمَّ نُورُكَ فَهَدَيْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ فَعَظُمَ حِلْمُكَ فَعَفَوْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ بَسَطْتَ يَدَكَ فَأَعْطَيْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ وَجْهُكَ أَكْرَمُ الْوُجُوهِ وَ جَاهُكَ خَيْرُ الْجَاهِ وَ عَطِيَّتُكَ خَيْرُ الْعَطَايَا لَا يُجَازِي بِآلَائِكَ أَحَدٌ وَ لَا يَبْلُغُ مِدْحَتَكَ قَوْلُ قَائِلٍ وَ تَقُولُ اللَّهُمَّ مُدَّ لِي أَيْسَرَ الْعَافِيَةِ وَ اجْعَلْنِي فِي زُمْرَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فِي الْعَاجِلَةِ وَ الْآجِلَةِ وَ بَلِّغْ بِيَ الْغَايَةَ وَ اصْرِفْ عَنِّي الْعَاهَاتِ وَ الْآفَاتِ وَ اقْضِ لِي بِالْحُسْنَى فِي أُمُورِي كُلِّهَا وَ اعْزِمْ لِي بِالرَّشَادِ وَ لَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي أَبَداً يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ اللَّهُمَّ مُدَّ لِي فِي السَّعَةِ وَ الدَّعَةِ وَ جَنِّبْنِي مَا حَرَّمْتَهُ عَلَيَّ وَ وَجِّهْ إِلَيَّ بِالْعَافِيَةِ وَ السَّلَامَةِ وَ الْبَرَكَةِ وَ لَا تُشْمِتْ بِيَ الْأَعْدَاءَ وَ فَرِّجْ عَنِّي الْكَرْبَ وَ أَتْمِمْ عَلَيَّ نِعْمَتَكَ وَ أَصْلِحْ لِيَ الْحَرْثَ فِي الْإِصْلَاحِ لِأَمْرِ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي وَ اجْعَلْنِي سَالِماً مِنْ كُلِّ سُوءٍ مُعَافًى مِنَ الضَّرُورَةِ فِي مُنْتَهَى الشُّكْرِ وَ الْعَافِيَةِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ
نَبِيِّهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ وَ تَقُولُ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ذُو الْجَلالِ وَ الْإِكْرامِ وَ أَسْأَلُهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيَّ تَوْبَةَ عَبْدٍ ذَلِيلٍ خَاضِعٍ فَقِيرٍ بِائِسٍ مِسْكِينٍ مُسْتَكِينٍ مُسْتَجِيرٍ لَا يَمْلِكُ لِنَفْسِهِ نَفْعاً وَ لا ضَرًّا وَ لَا مَوْتاً وَ لا حَياةً وَ لا نُشُوراً اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ نَفْسٍ لَا تَشْبَعُ وَ مِنْ قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ وَ مِنْ عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ وَ مِنْ صَلَاةٍ لَا تُرْفَعُ وَ مِنْ دُعَاءٍ لَا يُسْمَعُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْيُسْرَ بَعْدَ الْعُسْرِ وَ الْفَرَجَ بَعْدَ الْكَرْبِ وَ الرَّخَاءَ بَعْدَ الشِّدَّةِ اللَّهُمَّ مَا بِنَا مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنْكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ.
16 - ثُمَّ ادْعُ بِدُعَاءِ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ عَلَى آلِهِ الطَّاهِرِينَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ فِي النَّهارِ إِذا تَجَلَّى وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ فِي الْآخِرَةِ وَ الْأُولَى وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ مَا لَاحَ الْجَدِيدَانِ وَ مَا اطَّرَدَ الْخَافِقَانِ وَ مَا حَدَّا الْحَادِيَانِ وَ مَا عَسْعَسَ لَيْلٌ وَ مَا ادْلَهَمَّ ظَلَامٌ وَ مَا تَنَفَّسَ صُبْحٌ وَ مَا أَضَاءَ فَجْرٌ اللَّهُمَّ اجْعَلْ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ خَطِيبَ وَفْدِ الْمُؤْمِنِينَ إِلَيْكَ وَ الْمَكْسُوَّ حُلَلَ الْأَمَانِ إِذَا وَقَفَ بَيْنَ يَدَيْكَ وَ النَّاطِقَ إِذَا خَرَسَتِ الْأَلْسُنُ بِالثَّنَاءِ عَلَيْكَ اللَّهُمَّ أَعْلِ دَرَجَتَهُ وَ ارْفَعْ مَنْزِلَتَهُ وَ أَظْهِرْ حُجَّتَهُ وَ تَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ وَ ابْعَثْهُ الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ الَّذِي وَعَدْتَهُ وَ اغْفِرْ مَا أَحْدَثَ الْمُحْدِثُونَ مِنْ أُمَّتِهِ بَعْدَهُ اللَّهُمَّ بَلِّغْ رُوحَ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ مِنِّي التَّحِيَّةَ وَ السَّلَامَ وَ ارْدُدْ عَلَيَّ مِنْهُمُ التَّحِيَّةَ وَ السَّلَامَ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ وَ الْفَضْلِ وَ الْإِنْعَامِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ مَضَلَّاتِ الْفِتَنِ ما ظَهَرَ مِنْها وَ ما بَطَنَ وَ الْإِثْمِ وَ الْبَغْيِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ مَا لَمْ تَنْزِلْ بِهِ سُلْطَاناً وَ أَنْ أَقُولَ عَلَيْكَ مَا لَا أَعْلَمُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ وَ عَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ وَ الْغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ وَ السَّلَامَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ وَ أَسْأَلُكَ الْفَوْزَ بِالْجَنَّةِ وَ النَّجَاةَ مِنَ النَّارِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْ لِي فِي صَلَاتِي وَ دُعَائِي بَرَكَةً تُطَهِّرُ بِهَا قَلْبِي وَ تُؤْمِنُ بِهَا رَوْعَتِي وَ تَكْشِفُ بِهَا كَرْبِي وَ تَغْفِرُ بِهَا ذَنْبِي وَ تُصْلِحُ بِهَا أَمْرِي وَ تُغْنِي بِهَا فَقْرِي وَ تَذْهَبُ بِهَا ضُرِّي وَ تُفَرِّجُ بِهَا هَمِّي وَ تُسَلِّي بِهَا غَمِّي وَ تَشْفِي بِهَا سُقْمِي وَ تُؤْمِنُ بِهَا خَوْفِي وَ تَجْلُو بِهَا حُزْنِي وَ تَقْضِي بِهَا دَيْنِي وَ تَجْمَعُ بِهَا شَمْلِي وَ تُبَيِّضُ بِهَا وَجْهِي وَ اجْعَلْ مَا عِنْدَكَ خَيْراً لِي اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ لَا تَدَعْ لِي ذَنْباً إِلَّا غَفَرْتَهُ وَ لَا كَرْباً إِلَّا كَشَفْتَهُ وَ لَا خَوْفاً إِلَّا أَمِنْتَهُ وَ لَا سُقْماً إِلَّا شَفَيْتَهُ وَ لَا هَمّاً إِلَّا فَرَّجْتَهُ وَ لَا غَمّاً إِلَّا أَذْهَبْتَهُ وَ لَا حُزْناً إِلَّا سَلَّيْتَهُ وَ لَا عَدُوّاً إِلَّا كَفَيْتَهُ وَ لَا دَيْناً إِلَّا
قَضَيْتَهُ وَ لَا حَاجَةً إِلَّا قَضَيْتَهَا وَ لَا دَعْوَةً إِلَّا أَجَبْتَهَا وَ لَا مَسْأَلَةً إِلَّا أَعْطَيْتَهَا وَ لَا أَمَانَةً إِلَّا أَدَّيْتَهَا وَ لَا فِتْنَةً إِلَّا صَرَفْتَهَا اللَّهُمَّ اصْرِفْ عَنِّي مِنَ الْعَاهَاتِ وَ الْآفَاتِ وَ الْبَلِيَّاتِ مَا أُطِيقُ وَ مَا لَا أُطِيقُ صَرْفَهُ إِلَّا بِكَ اللَّهُمَّ أَصْبَحَ ظُلْمِي مُسْتَجِيراً بِعَفْوِكَ وَ أَصْبَحَتْ ذُنُوبِي مُسْتَجِيرَةً بِمَغْفِرَتِكَ وَ أَصْبَحَ خَوْفِي مُسْتَجِيراً بِأَمَانِكَ وَ أَصْبَحَ فَقْرِي مُسْتَجِيراً بِغِنَاكَ وَ أَصْبَحَ ذُلِّي مُسْتَجِيراً بِعِزِّكَ وَ أَصْبَحَ ضَعْفِي مُسْتَجِيراً بِقُوَّتِكَ وَ أَصْبَحَ وَجْهِيَ الْبَالِي الْفَانِي مُسْتَجِيراً بِوَجْهِكَ الدَّائِمِ الْبَاقِي يَا كَائِناً قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ وَ يَا كَائِناً بَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ يَا مُكَوِّنَ كُلِّ شَيْءٍ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اصْرِفْ عَنِّي وَ عَنْ أَهْلِي وَ مَالِي وَ وُلْدِي وَ أَهْلِ حُزَانَتِي وَ إِخْوَانِي فِيكَ شَرَّ كُلِّ ذِي شَرٍّ وَ شَرَّ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ وَ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ وَ سُلْطَانٍ جَائِرٍ وَ عَدُوٍّ قَاهِرٍ وَ حَاسِدٍ مُعَانِدٍ وَ بَاغٍ مُرَاصِدٍ مِنْ شَرِّ السَّامَّةِ وَ الْهَامَّةِ وَ مَا دَبَّ فِي اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ شَرَّ فُسَّاقِ الْعَرَبِ وَ الْعَجَمِ وَ فَسَقَةِ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ وَ أَعُوذُ بِكَ بِدِرْعِكَ الْحَصِينَةِ الَّتِي لَا تُرَامُ أَنْ تُمِيتَنِي غَمّاً أَوْ هَمّاً أَوْ مُتَرَدِّياً أَوْ غَرَقاً أَوْ حَرَقاً أَوْ عَطَشاً أَوْ شَرَقاً أَوْ صَبْراً أَوْ قَوَداً أَوْ هَدْماً أَوْ رَدْماً أَوْ تَرَدِّياً أَوْ أَكِيلَ سَبُعٍ أَوْ فِي أَرْضِ غُرْبَةٍ أَوْ مِيتَةَ سَوْءٍ وَ أَمِتْنِي عَلَى فِرَاشِي فِي عَافِيَةٍ أَوْ فِي الصَّفِّ الَّذِي نَعَتَّ أَهْلَهُ فِي كِتَابِكَ فَقُلْتَ كَأَنَّهُمْ بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ عَلَى طَاعَتِكَ وَ طَاعَةِ رَسُولِكَ مُقْبِلًا عَلَى عَدُوِّكَ غَيْرَ مُدْبِرٍ عَنْهُ قَائِماً بِحَقِّكَ غَيْرَ جَاحِدٍ لِآلَائِكَ وَ لَا مُعَانِداً لِأَوْلِيَائِكَ وَ لَا مُوَالِياً لِأَعْدَائِكَ يَا كَرِيمُ اللَّهُمَّ اجْعَلْ دُعَائِي فِي الْمَرْفُوعِ الْمُسْتَجَابِ وَ اجْعَلْنِي عِنْدَكَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ الَّذِينَ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ وَ اغْفِرْ لِي وَ لِوالِدَيَ وَ مَا وَلَدَا وَ مَا وَلَدْتُ وَ مَا تَوَالَدُوا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ يَا خَيْرَ الْغَافِرِينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي قَضَى عَنِّي صَلَاةً كانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتاباً مَوْقُوتاً ثُمَّ اسْجُدْ سَجْدَةَ الشُّكْرِ وَ قُلْ فِيهِمَا مَا شِئْتَ مِمَّا تَقَدَّمَ.
ثُمَّ تَدْعُو بِدُعَاءِ الْفَرَاغِ مِنَ الصَّلَاةِ وَ التَّعْقِيبِ فَتَقُولُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ وَ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ الْعَنْ مَنْ ظَلَمَهُ وَ وَثَبَ عَلَيْهِ وَ اقْتُلْ مَنْ قَتَلَ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ وَ الْعَنْ مَنْ شَرِكَ فِي دِمَائِهِمَا وَ صَلِّ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِكَ وَ الْعَنْ مَنْ أَذَى نَبِيَّكَ فِيهَا وَ صَلِّ عَلَى رُقَيَّةَ وَ زَيْنَبَ وَ الْعَنْ مَنْ أَذَى نَبِيَّكَ فِيهِمَا وَ صَلِّ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَ الْقَاسِمِ ابْنَيْ نَبِيِّكَ وَ صَلِّ عَلَى الْأَئِمَّةِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكَ أَئِمَّةِ الْهُدَى وَ أَعْلَامِ الدِّينِ أَئِمَّةِ الْمُؤْمِنِينَ وَ صَلِّ عَلَى ذُرِّيَّةِ
نَبِيِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ ثُمَّ قُلِ اللَّهُمَّ لَكَ صَلَّيْتُ وَ إِيَّاكَ دَعَوْتُ وَ فِي صَلَاتِي وَ دُعَائِي مَا قَدْ عَلِمْتَ مِنَ النُّقْصَانِ وَ الْعَجَلَةِ وَ السَّهْوِ وَ الْغَفْلَةِ وَ الْكَسَلِ وَ الْفَتْرَةِ وَ النِّسْيَانِ وَ الْمُدَافَعَةِ وَ الرِّيَاءِ وَ السُّمْعَةِ وَ الرَّيْبِ وَ الْفِكْرَةِ وَ الشَّكِّ وَ الْمَشْغَلَةِ وَ اللَّحْظَةِ الْمُلْهِيَةِ عَنْ إِقَامَةِ فَرَائِضِكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اجْعَلْ مَكَانَ نُقْصَانِهَا تَمَاماً وَ عَجَلَتِي تَثَبُّتاً وَ تَمَسُّكاً وَ تَمَكُّناً وَ سَهْوِي تَيَقُّظاً وَ غَفْلَتِي تَذَكُّراً وَ كَسَلِي نَشَاطاً وَ فَتْرَتِي قُوَّةً وَ نِسْيَانِي مُحَافَظَةً وَ مُدَافَعَتِي مُوَاظَبَةً وَ رِيَائِي إِخْلَاصاً وَ سُمْعَتِي تَسَتُّراً وَ رَيْبِي ثُبَاتاً وَ فِكْرِي خُشُوعاً وَ شَكِّي يَقِيناً وَ تَشَاغُلِي فَرَاغاً وَ لِحَاظِي خُشُوعاً فَإِنِّي لَكَ صَلَّيْتُ وَ إِيَّاكَ دَعَوْتُ وَ وَجْهَكَ أَرَدْتُ وَ إِلَيْكَ تَوَجَّهْتُ وَ بِكَ آمَنْتُ وَ عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وَ مَا عِنْدَكَ طَلَبْتُ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْ لِي فِي صَلَاتِي وَ دُعَائِي رَحْمَةً وَ بَرَكَةً تُكَفِّرُ بِهَا سَيِّئَاتِي وَ تُضَاعِفُ بِهَا حَسَنَاتِي وَ تَرْفَعُ بِهَا دَرَجَتِي وَ تُكْرِمُ بِهَا مَقَامِي وَ تُبَيِّضُ بِهَا وَجْهِي وَ تُزَكِّي بِهَا عَمَلِي وَ تَحُطُّ بِهَا وِزْرِي وَ تَقْبَلُ بِهَا فَرْضِي وَ نَفْلِي اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ احْطُطْ بِهَا وِزْرِي وَ اجْعَلْ مَا عِنْدَكَ خَيْراً لِي مِمَّا يَنْقَطِعُ عَنِّي الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي قَضَى عَنِّي صَلَاتِي فَ إِنَّ الصَّلاةَ كانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتاباً مَوْقُوتاً الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدانا لِهذا وَ ما كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْ لا أَنْ هَدانَا اللَّهُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَكْرَمَ وَجْهِي عَنِ السُّجُودِ إِلَّا لَهُ اللَّهُمَّ كَمَا أَكْرَمْتَ وَجْهِي عَنِ السُّجُودِ إِلَّا لَكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ صُنْهُ عَنِ الْمَسْأَلَةِ إِلَّا لَكَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ تَقَبَّلْهَا مِنِّي بِأَحْسَنِ قَبُولِكَ وَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِنُقْصَانِهَا وَ مَا سَهَا عَنْهُ قَلْبِي مِنْهَا فَتَمِّمْهُ لِي بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أُولِي الْأَمْرِ الَّذِينَ أَمَرْتَ بِطَاعَتِهِمْ وَ أُولِي الْأَرْحَامِ الَّذِينَ أَمَرْتَ بِصِلَتِهِمْ وَ ذَوِي الْقُرْبَى الَّذِينَ أَمَرْتَ بِمَوَدَّتِهِمْ وَ أَهْلِ الذِّكْرِ الَّذِينَ أَمَرْتَ بِمَسْأَلَتِهِمْ وَ الْمَوَالِي الَّذِينَ أَمَرْتَ بِمُوَالاتِهِمْ وَ مَعْرِفَةِ حَقِّهِمْ وَ أَهْلِ الْبَيْتِ الَّذِينَ أَذْهَبْتَ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَ طَهَّرْتَهُمْ تَطْهِيراً اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْ ثَوَابَ صَلَاتِي وَ ثَوَابَ دُعَائِي وَ ثَوَابَ مَنْطِقِي وَ ثَوَابَ مَجْلِسِي رِضَاكَ وَ الْجَنَّةَ وَ اجْعَلْ ذَلِكَ كُلَّهُ خَالِصاً مُخْلِصاً وَافَقَ مِنْكَ رَحْمَةً وَ إِجَابَةً وَ افْعَلْ بِي جَمِيعَ مَا سَأَلْتُكَ مِنْ خَيْرٍ وَ زِدْنِي مِنْ فَضْلِكَ إِنِّي إِلَيْكَ مِنَ الرَّاغِبِينَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا ذَا الْمَنِّ الَّذِي لَا يَنْقَطِعُ أَبَداً وَ يَا ذَا الْمَعْرُوفِ الَّذِي لَا يَنْقَطِعُ أَبَداً وَ يَا ذَا
النِّعْمَةِ النَّعْمَاءِ الَّتِي لَا تُحْصَى عَدَداً يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْنِي مِمَّنْ آمَنَ بِكَ فَهَدَيْتَهُ وَ تَوَكَّلَ عَلَيْكَ فَكَفَيْتَهُ وَ سَأَلَكَ فَأَعْطَيْتَهُ وَ رَغِبَ إِلَيْكَ فَأَرْضَيْتَهُ وَ أَخْلَصَ لَكَ فَأَنْجَيْتَهُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَحْلِلْنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِنْ فَضْلِكَ لا يَمَسُّنا فِيها نَصَبٌ وَ لا يَمَسُّنا فِيها لُغُوبٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مَسْأَلَةَ الذَّلِيلِ الْفَقِيرِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَنْ تَغْفِرَ لِي جَمِيعَ ذُنُوبِي وَ تَقْلِبَنِي بِقَضَاءِ جَمِيعِ حَوَائِجِي إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ مَا قَصُرَتْ عَنْهُ مَسْأَلَتِي وَ عَجَزَتْ عَنْهُ قُوَّتِي وَ لَمْ تَبْلُغْهُ فِطْنَتِي تَعْلَمُ فِيهِ صَلَاحَ أَمْرِ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ افْعَلْ بِي ذَلِكَ بِلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ بِحَقِّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ بِرَحْمَتِكَ فِي عَافِيَةٍ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ وَ لْيَكُنْ آخِرُ مَا تَدْعُو بِهِ اللَّهُمَّ إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ وَ أَقْبَلْتُ بِدُعَائِي عَلَيْكَ رَاجِياً إِجَابَتَكَ طَامِعاً فِي مَغْفِرَتِكَ طَالِباً مَا وَأَيْتَ بِهِ عَلَى نَفْسِكَ مُتَنَجِّزاً وَعْدَكَ إِذْ تَقُولُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَقْبِلْ إِلَيَّ بِوَجْهِكَ وَ اغْفِرْ لِي وَ ارْحَمْنِي وَ اسْتَجِبْ دُعَائِي يَا إِلَهَ الْعَالَمِينَ ثُمَّ قُلْ يَا اللَّهُ الْمَانِعُ قُدْرَتُهُ خَلْقَهُ وَ الْمَالِكُ بِهَا سُلْطَانَهُ وَ الْمُتَسَلِّطُ بِمَا فِي يَدَيْهِ كُلُّ مَرْجُوٍّ دُونَكَ يُخَيِّبُ رَجَاءَ رَاجِيهِ وَ رَاجِيكَ مَسْرُورٌ لَا يَخِيبُ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ رِضًا لَكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ أَنْتَ فِيهِ وَ بِكُلِّ شَيْءٍ تُحِبُّ أَنْ تُذْكَرَ بِهِ وَ بِكَ يَا اللَّهُ فَلَيْسَ يَعْدِلُكَ شَيْءٌ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَحُوطَنِي وَ إِخْوَانِي وَ وُلْدِي وَ مَالِي وَ تَحْفَظَنِي بِحِفْظِكَ وَ أَنْ تَقْضِيَ حَاجَتِي فِي كَذَا وَ كَذَا وَ تَذْكُرُ مَا تُرِيدُ.
فَإِذَا خَرَجْتَ مِنَ الْمَسْجِدِ فَقُلْ اللَّهُمَّ دَعَوْتَنِي فَأَجَبْتُ دَعْوَتَكَ وَ صَلَّيْتُ مَكْتُوبَتَكَ وَ انْتَشَرْتُ فِي أَرْضِكَ كَمَا أَمَرْتَنِي فَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَمَلَ بِطَاعَتِكَ وَ اجْتِنَابَ مَعْصِيَتِكَ وَ الْكَفَافَ مِنَ الرِّزْقِ بِرَحْمَتِكَ.
الدُّعَاءُ عِنْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ يَا مَنْ خَتَمَ النُّبُوَّةَ بِمُحَمَّدٍ ص اخْتِمْ لِي فِي يَوْمِي هَذَا بِخَيْرٍ وَ شَهْرِي بِخَيْرٍ وَ سَنَتِي بِخَيْرٍ وَ عُمُرِي بِخَيْرٍ.
ثم قل صباحا و مساء