کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

البلد الأمين و الدرع الحصين

[مقدمة المحقق‏] ترجمة المؤلّف‏ [حياته و كلمات الأصحاب فى حقّه‏] تآليفه القيّمة [الراوون عليه‏] [الراوون عنه‏] [إخوته‏] [وفاته‏] لفت نظر: [المقدمة] فيما يتعلق بآداب التخلي‏ ذكر ما يتعلق بالميت في وصيته‏ [ما يكتب على الجريدة] ذكر الصلاة عليه‏ ذكر الأذان و الإقامة [في ذكر صلاة الظهر] [في التعقيب‏] و مما يختص عقيب الظهر [تعقيبات صلاة العصر] ثم قل صباحا و مساء ثم تدعو بدعاء العشرات عند المساء و الصباح‏ [ما يعقب به صلاة المغرب‏] [ما يختص به صلاة العشاء] [الدعاء عند النوم‏] و من أراد رؤيا ميته في منامه‏ و كان علي بن الحسين ع يدعو بهذا الدعاء في جوف الليل إذا هدأت العيون‏ [دعاء الاستغفار لأمير المؤمنين ع‏] [الدعاء بعد صلاة الليل‏] [ما يدعى به بعد صلاة الفجر] [الدعاء في الصباح‏] [دعاء السر] ذكر أدعية الأيام و الليالي و عوذها و تسابيحها و نبدأه بليلة الجمعة [أعمال يوم الجمعة] [الصلاة في يوم الجمعة] و من أدعية الأسبوع دعاء يوم الجمعة دعاء آخر للسجاد ع و هو من أدعية الأسبوع‏ دعاء آخر للكاظم ع و هو من أدعية الأسبوع‏ تسبيح يوم الجمعة عوذة يوم الجمعة دعاء مروي عن النبي ص في الساعة التي يستجاب فيها الدعاء يوم الجمعة دعاء عظيم يدعى به يوم الجمعة و هو من أدعية الأسبوع لعلي ع‏ دعاء ليلة السبت‏ دعاء يوم السبت لعلي ع‏ دعاء آخر ليوم السبت‏ دعاء آخر للسجاد ع‏ دعاء آخر للكاظم ع‏ تسبيح يوم السبت‏ عوذة يوم السبت من عوذ أبي جعفر ع‏ دعاء أخرى ليوم السبت‏ دعاء ليلة الأحد دعاء يوم الأحد لعلي ع‏ دعاء آخر ليوم الأحد دعاء آخر للسجاد ع‏ دعاء آخر للكاظم ع‏ تسبيح يوم الأحد عوذة يوم الأحد و هي من عوذ أبي جعفر الجواد ع‏ دعاء ليلة الإثنين‏ دعاء يوم الإثنين لعلي ع‏ دعاء آخر ليوم الإثنين‏ دعاء آخر للسجاد ع‏ دعاء آخر للكاظم ع‏ تسبيح يوم الإثنين‏ عوذة يوم الإثنين و هي من عوذ أبي جعفر ع‏ دعاء ليلة الثلاثاء دعاء يوم الثلاثاء لعلي ع‏ دعاء آخر ليوم الثلاثاء دعاء آخر للسجاد ع‏ دعاء آخر للكاظم ع‏ تسبيح يوم الثلاثاء عوذة يوم الثلاثاء من عوذ أبي جعفر ع‏ دعاء ليلة الأربعاء دعاء يوم الأربعاء لعلي ع‏ دعاء آخر ليوم الأربعاء دعاء آخر للسجاد ع‏ دعاء آخر للكاظم ع‏ تسبيح يوم الأربعاء عوذة يوم الأربعاء من عوذ أبي جعفر ع‏ دعاء ليلة الخميس‏ دعاء يوم الخميس لعلي ع‏ دعاء آخر ليوم الخميس‏ دعاء آخر للسجاد ع‏ دعاء آخر للكاظم ع‏ تسبيح يوم الخميس‏ عوذة يوم الخميس‏ عوذة أخرى‏ أدعية الساعات للأئمة الاثني عشر ع‏ الساعة الأولى من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس لأمير المؤمنين ع‏ الساعة الثانية من طلوع الشمس إلى ذهاب الحمرة للحسن ع‏ الساعة الثالثة من ذهاب الشعاع إلى ارتفاع النهار للحسين ع‏ الساعة الرابعة من ارتفاع النهار إلى زوال الشمس لعلي بن الحسين ع‏ الساعة الخامسة من زوال الشمس إلى أربع ركعات من الزوال للباقر ع‏ الساعة السادسة من أربع ركعات من الزوال إلى صلاة الظهر للصادق ع‏ الساعة السابعة من صلاة الظهر إلى أربع ركعات قبل العصر للكاظم ع‏ الساعة الثامنة للرضا ع‏ الساعة التاسعة من صلاة العصر إلى أن تمضي ساعتان للجواد ع‏ الساعة العاشرة من ساعتين بعد صلاة العصر إلى قبل اصفرار الشمس للهادي ع‏ الساعة الحادية العشرة من قبل اصفرار الشمس إلى اصفرارها للعسكري ع‏ الساعة الثانية عشرة من اصفرار الشمس إلى غروبها للخلف الحجة ع‏ ذكر جملة من النوافل و صلوات الحوائج و الاستخارات‏ ذكر ما يعمل في كل يوم على التكرار ذكر ما يعمل طول الأسبوع‏ ليلة السبت‏ ليلة الأحد ليلة الإثنين‏ ليلة الثلاثاء ليلة الأربعاء ليلة الخميس‏ و الصلوات المرغب في فعلها يوم الجمعة كثيرة و من أدعية الحوائج‏ و مما يدخل في هذا الباب و يزيد في هذا النقاب ذكر الاستغاثات فمنها و أما باقي النوافل‏ و أما صلوات رجب‏ و أما صلوات شعبان فمروية عن النبي ص نقلتها من بعض كتب المزارات‏ و أما صلوات رمضان نقلتها من كتاب الأربعين حديث للشهيد رحمه الله‏ ذكر عمل السنة شهر رجب‏ شهر شعبان‏ شهر رمضان‏ وداع شهر رمضان‏ شهر شوال‏ ذو القعدة ذو الحجة المحرم‏ شهر صفر شهر ربيع الأول‏ ربيع الآخر جمادى الأولى‏ جمادى الآخرة شهر رجب‏ شهر شعبان‏ شهر رمضان‏ شهر شوال‏ ذو القعدة ذو الحجة خاتمة عوذة لكل شي‏ء مروية عن الرضا ع‏ مناجات مولانا أمير المؤمنين ع‏ مناجات أخرى له ع‏ ندبة مولانا زين العابدين ع‏ دعاء الفرج‏ دعاء الجوشن المروي عن الصادق ع‏ دعاء مروي عن أمير المؤمنين ع تعلمه من النبي ص‏ دعاء عظيم مروي عن النبي ص‏ دعاء العبرات‏ دعاء المشلول‏ دعاء الذخيرة دعاء السيف و يسمى اليمني [اليماني‏] أيضا دعاء آخر مروي عن المهدي ع أيضا دعاء عظيم مروي عن النبي ص‏ دعاء عظيم مروي عن النبي ص‏ دعاء كنز العرش‏ دعاء عظيم مروي عن أمير المؤمنين ع‏ دعاء المجير دعاء الصحيفة دعاء قاف‏ دعاء التوسل‏ دعاء المعراج‏ دعاء عظيم مروي عن الصادق ع‏ دعاء مروي عن الصادق ع‏ دعاء الأمان مروي عن النبي ص‏ دعاء التهليل‏ دعاء الحجب مروي عن النبي ص‏ دعاء فيه أسماء دعاء أويس القرني‏ دعاء آخر لأويس أيضا و تعلمه من علي ع أيضا دعاء لمولانا أمير المؤمنين ع و هو المفضل على كل دعاء له ع‏ دعاء آخر عظيم الشأن أيضا لأمير المؤمنين ع‏ دعاء جامع لعلي ع و فضله عظيم‏ دعاء عظيم‏ دعاء الاعتقاد دعاء مستجاب مروي أيضا عن الكاظم ع‏ دعاء علوي المصري‏ دعاء الجوشن الكبير الأسماء الحسنى‏ دعاء عظيم مروي عن النبي ص‏ دعاء عظيم يعرف بدعاء الشيخ‏ تهليل القرآن‏ فهرس الكتاب‏

البلد الأمين و الدرع الحصين


صفحه قبل

البلد الأمين و الدرع الحصين، النص، ص: 52

أَنْ‏ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ‏ وَحْدَهُ‏ لا شَرِيكَ لَهُ‏ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ الدِّينَ كَمَا شَرَعَ وَ أَنَّ الْإِسْلَامَ كَمَا وَصَفَ وَ أَنَّ الْقَوْلَ كَمَا حَدَّثَ وَ أَنَّ الْكِتَابَ كَمَا أَنْزَلَ وَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ‏ اللَّهُمَّ بَلِّغْ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ تَحِيَّةً وَ أَفْضَلَ السَّلَامِ أَصْبَحْتُ لِرَبِّي حَامِداً أَصْبَحْتُ لَا أُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئاً وَ لَا أَدْعُو مَعَ اللَّهِ إِلَهاً وَ لَا أَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ وَلِيّاً أَصْبَحْتُ مُرْتَهَناً بِعَمَلِي أَصْبَحْتُ لَا فَقِيرَ أَفْقَرُ مِنِّي‏ وَ اللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ بِاللَّهِ أُصْبِحُ وَ بِاللَّهِ أُمْسِي وَ بِاللَّهِ نَحْيَا وَ بِاللَّهِ نَمُوتُ وَ إِلَى اللَّهِ النُّشُورُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَ الْحَزَنِ وَ الْعَجْزِ وَ الْكَسَلِ وَ الْجُبْنِ وَ الْبُخْلِ وَ ضَلَعِ الدَّيْنِ وَ غَلَبَةِ الرِّجَالِ أَصْبَحْتُ وَ الْجُودُ وَ الْجَمَالُ وَ الْجَلَالُ وَ الْبَهَاءُ وَ الْعِزَّةُ وَ الْقُدْرَةُ وَ السُّلْطَانُ وَ الْخَلْقُ وَ الْأَمْرُ وَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ ما سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَ النَّهارِ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ثَلَاثاً وَ تَقُولُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ بِاللَّيْلِ بِقُدْرَتِهِ وَ جَاءَ بِالنَّهَارِ بِرَحْمَتِهِ خَلْقاً جَدِيداً وَ نَحْنُ مِنْهُ فِي عَافِيَةٍ وَ رَحْمَةٍ سُبْحَانَ اللَّهِ‏ إِنْ كانَ وَعْدُ رَبِّنا لَمَفْعُولًا ثَلَاثاً وَ تَقُولُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ الْأَوْصِيَاءِ الرَّاضِينَ الْمَرْضِيِّينَ بِأَفْضَلِ صَلَوَاتِكَ وَ بَارِكْ عَلَيْهِمْ بِأَفْضَلِ بَرَكَاتِكَ وَ السَّلَامُ عَلَيْهِمْ وَ عَلَى أَرْوَاحِهِمْ وَ أَجْسَادِهِمْ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ عَشْراً ثُمَّ مِائَةَ مَرَّةٍ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ وَ مِائَةً أَسْأَلُ اللَّهَ الْعَافِيَةَ وَ مِائَةً أَسْتَجِيرُ بِاللَّهِ مِنَ النَّارِ وَ أَسْأَلُهُ الْجَنَّةَ وَ مِائَةً أَسْأَلُ اللَّهَ الْحُورَ الْعِينَ وَ مِائَةً لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ الْمُبِينُ وَ مِائَةً قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ مِائَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ مِائَةً الْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ وَ مِائَةً مَا شَاءَ اللَّهُ كَانَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ وَ مِائَةً اللَّهُمَّ قَدْ رَضِيتُ بِقَضَائِكَ وَ سَلَّمْتُ لِأَمْرِكَ اللَّهُمَّ اقْضِ لِي بِالْحُسْنَى وَ اكْفِنِي مَا أَهَمَّنِي وَ مِائَةً اللَّهُمَّ أَوْسِعْ لِي فِي رِزْقِي وَ امْدُدْ لِي فِي عُمُرِي وَ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي وَ اجْعَلْنِي مِمَّنْ تَنْتَصِرُ بِهِ لِدِينِكَ وَ عَشْراً لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ تَوَكَّلْتُ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ‏ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَ كَبِّرْهُ تَكْبِيراً وَ عَشْراً اللَّهُمَّ اقْذِفْ فِي قُلُوبِ الْعِبَادِ مَحَبَّتِي وَ ضَمِّنِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ رِزْقِي وَ أَلْقِ الرُّعْبَ فِي قُلُوبِ أَعْدَائِكَ مِنِّي وَ انْشُرْ رَحْمَتَكَ لِي وَ أَتْمِمْ نِعْمَتَكَ عَلَيَّ وَ اجْعَلْهَا مَوْصُولَةً بِكَرَامَتِكَ إِيَّايَ وَ أَوْزِعْنِي شُكْرَكَ وَ أَوْجِبْ لِيَ الْمَزِيدَ مِنْ لَدُنْكَ وَ لَا تُنْسِنِي ذِكْرَكَ وَ لَا تَجْعَلْنِي مِنَ الْغَافِلِينَ وَ عَشْراً اللَّهُمَّ يَسِّرْ لَنَا مَا نَخَافُ عُسْرَهُ وَ سَهِّلْ لَنَا

البلد الأمين و الدرع الحصين، النص، ص: 53

مَا نَخَافُ حُزُونَتَهُ وَ نَفِّسْ عَنَّا مَا نَخَافُ كُرْبَتَهُ وَ اكْشِفْ عَنَّا مَا نَخَافُ غَمَّهُ وَ اصْرِفْ عَنَّا مَا نَخَافُ بَلِيَّتَهُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ عَشْراً اللَّهُمَّ لَا تَنْزِعْ مِنِّي صَالِحاً أَعْطَيْتَنِيهِ أَبَداً وَ لَا تَرُدَّنِي فِي سُوءٍ اسْتَنْقَذْتَنِي مِنْهُ أَبَداً وَ لَا تُشْمِتْ بِي عَدُوّاً وَ لَا حَاسِداً أَبَداً وَ لَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ أَبَداً وَ عَشْراً اللَّهُمَّ بَارِكْ لِي فِيمَا أَعْطَيْتَنِي وَ بَارِكْ لِي فِيمَا رَزَقْتَنِي وَ زِدْنِي مِنْ فَضْلِكَ وَ اجْعَلْ لِيَ الْمَزِيدَ مِنْ كَرَامَتِكَ ثُمَّ اقْرَأْ آيَةَ الْكُرْسِيِّ عَشْراً وَ الْقَدْرَ عَشْراً ثُمَّ قُلْ عَشْراً اللَّهُمَّ مَا أَصْبَحَتْ بِي مِنْ نِعْمَةٍ أَوْ عَافِيَةٍ إِلَى آخِرِهِ وَ مَا بَعْدَهُ وَ دُعَاءَ الْعَشَرَاتِ وَ مَا بَعْدَهُ إِلَى أَوَّلِ أَدْعِيَةِ الْمَغْرِبِ وَ قَدْ مَرَّ ذَلِكَ فَلَا وَجْهَ لِإِعَادَتِهِ وَ تَقُولُ‏ اللَّهُمَّ فاطِرَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ عالِمَ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ الرَّحْمَنَ الرَّحِيمَ إِنِّي أَعْهَدُ إِلَيْكَ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا إِنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ وَ إِنَّ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ لَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ وَ لَا إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ فَإِنَّكَ إِنْ وَكَلْتَنِي إِلَيْهَا تُبَاعِدْنِي مِنَ الْخَيْرِ وَ تُقَرِّبْنِي مِنَ الشَّرِّ أَيْ رَبِّ لَا أَثِقُ إِلَّا بِرَحْمَتِكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ وَ اجْعَلْ لِي عِنْدَكَ عَهْداً تُؤَدِّيهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعادَ وَ تَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ إِلَى آخِرِهِ وَ قَدْ مَرَّ فِي آخِرِ أَدْعِيَةِ الْمَغْرِبِ ثُمَّ اقْرَأِ الْفَاتِحَةَ وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ وَ الْإِخْلَاصَ عَشْراً عَشْراً وَ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ عَشْراً وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ عَشْراً وَ قُلِ اللَّهُمَّ اذْكُرْنِي بِرَحْمَتِكَ وَ لَا تَذْكُرْنِي بِعُقُوبَتِكَ وَ ارْزُقْنِي رَهْبَةً مِنْكَ أَبْلُغُ بِهَا أَقْصَى رِضْوَانِكَ وَ اسْتَعْمِلْنِي بِطَاعَتِكَ بِمَا أَسْتَحِقُّ بِهِ جَنَّتَكَ وَ قَدِيمَ غُفْرَانِكَ اللَّهُمَّ اجْعَلْ كَدِّي فِي طَاعَتِكَ وَ رَغْبَتِي فِي خِدْمَتِكَ اللَّهُمَّ مَا بِنَا مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنْكَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ.

ثُمَّ ادْعُ بِمَا رَوَاهُ مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمَّارٍ فِي أَعْقَابِ الصَّلَوَاتِ‏ تَقُولُ بَعْدَ الْفَجْرِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرِينَ الْأَخْيَارِ الْأَتْقِيَاءِ الْأَبْرَارِ الَّذِينَ أَذْهَبَ اللَّهُ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَ طَهَّرَهُمْ تَطْهِيراً وَ أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ‏ وَ ما تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ‏ وَ مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ‏ مَا شَاءَ اللَّهُ كَانَ‏ حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ‏ وَ أَعُوذُ بِاللَّهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ وَ مِنْ هَمَزاتِ الشَّياطِينِ وَ أَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ‏ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ‏ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‏ كَثِيراً

البلد الأمين و الدرع الحصين، النص، ص: 54

كَمَا هُوَ أَهْلُهُ وَ مُسْتَحِقُّهُ وَ كَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ وَجْهِهِ وَ عِزِّ جَلَالِهِ عَلَى إِدْبَارِ اللَّيْلِ وَ إِقْبَالِ النَّهَارِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ بِاللَّيْلِ مُظْلِماً بِقُدْرَتِهِ وَ جَاءَ بِالنَّهَارِ مُبْصِراً بِرَحْمَتِهِ خَلْقاً جَدِيداً وَ نَحْنُ فِي عَافِيَتِهِ وَ سَلَامَتِهِ وَ سِتْرِهِ وَ كِفَايَتِهِ وَ جَمِيلِ صُنْعِهِ مَرْحَباً بِخَلْقِ اللَّهِ الْجَدِيدِ وَ الْيَوْمِ الْعَتِيدِ وَ الْمَلَكِ الشَّهِيدِ مَرْحَباً بِكُمَا مِنْ مَلَكَيْنِ كَرِيمَيْنِ وَ حَيَّاكُمَا اللَّهُ مِنْ كَاتِبَيْنِ حَافِظَيْنِ أُشْهِدُكُمَا فَاشْهَدَا لِي وَ اكْتُبَا شَهَادَتِي هَذِهِ مَعَكُمَا حَتَّى أَلْقَى بِهَا رَبِّي أَنِّي أَشْهَدُ أَنْ‏ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ‏ وَحْدَهُ‏ لا شَرِيكَ لَهُ‏ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ أَرْسَلَهُ‏ بِالْهُدى‏ وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ‏ وَ أَنَّ الدِّينَ كَمَا شَرَعَ وَ الْإِسْلَامَ كَمَا وَصَفَ وَ الْقَوْلَ كَمَا حَدَّثَ وَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَ الرَّسُولَ حَقٌّ وَ الْقُرْآنَ حَقٌّ وَ الْمَوْتَ حَقٌّ وَ مُسَائَلَةَ مُنْكَرٍ وَ نَكِيرٍ فِي الْقَبْرِ حَقٌّ وَ الْبَعْثَ حَقٌّ وَ الصِّرَاطَ حَقٌّ وَ الْمِيزَانَ حَقٌّ وَ الْجَنَّةَ حَقٌّ وَ النَّارَ حَقٌّ وَ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيها وَ أَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اكْتُبْ اللَّهُمَّ شَهَادَتِي عِنْدَكَ مَعَ شَهَادَةِ أُولِي الْعِلْمِ بِكَ رَبِّ وَ مَنْ أَبَى أَنْ يَشْهَدَ لَكَ بِهَذِهِ الشَّهَادَةِ وَ زَعَمَ أَنَّ لَكَ نِدّاً أَوْ لَكَ وَلَداً أَوْ لَكَ صَاحِبَةً أَوْ لَكَ شَرِيكاً أَوْ مَعَكَ خَالِقاً أَوْ رَازِقاً لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ تَعَالَيْتَ عَمَّا يَقُولُ الظَّالِمُونَ عُلُوّاً كَبِيراً فَاكْتُبْ اللَّهُمَّ شَهَادَتِي مَكَانَ شَهَادَتِهِمْ وَ أَحْيِنِي عَلَى ذَلِكَ وَ أَمِتْنِي عَلَيْهِ‏ وَ أَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبادِكَ الصَّالِحِينَ‏ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ صَبِّحْنِي مِنْكَ صَبَاحاً صَالِحاً مُبَارَكاً مَيْمُوناً لَا خَازِياً وَ لَا فَاضِحاً اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْ أَوَّلَ يَوْمِي هَذَا صَلَاحاً وَ أَوْسَطَهُ فَلَاحاً وَ آخِرَهُ نَجَاحاً وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ يَوْمٍ أَوَّلُهُ فَزَعٌ وَ أَوْسَطُهُ جَزَعٌ وَ آخِرُهُ وَجَعٌ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ ارْزُقْنِي خَيْرَ يَوْمِي هَذَا وَ خَيْرَ مَا فِيهِ وَ خَيْرَ مَا قَبْلَهُ وَ خَيْرَ مَا بَعْدَهُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ افْتَحْ لِي بَابَ كُلِّ خَيْرٍ فَتَحْتَهُ عَلَى أَحَدٍ مِنْ أَهْلِ الْخَيْرِ وَ لَا تُغْلِقْهُ عَنِّي أَبَداً وَ أَغْلِقْ عَنِّي بَابَ كُلِّ شَرٍّ فَتَحْتَهُ عَلَى أَحَدٍ مِنْ أَهْلِ الشَّرِّ وَ لَا تَفْتَحْهُ عَلَيَّ أَبَداً اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اجْعَلْنِي مَعَ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ فِي كُلِّ مَوْطِنٍ وَ مَشْهَدٍ وَ مَقَامٍ وَ مَحَلٍّ وَ مُرْتَحَلٍ وَ فِي كُلِّ شِدَّةٍ وَ رَخَاءٍ وَ عَافِيَةٍ وَ بَلَاءٍ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً عَزْماً جَزْماً لَا تُغَادِرُ ذَنْباً وَ لَا خَطِيئَةً وَ لَا إِثْماً اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ تُبْتُ إِلَيْكَ مِنْهُ ثُمَّ عُدْتُ فِيهِ وَ

البلد الأمين و الدرع الحصين، النص، ص: 55

أَسْتَغْفِرُكَ لِمَا أَعْطَيْتُكَ مِنْ نَفْسِي ثُمَّ لَمْ أَفِ لَكَ بِهِ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِمَا أَرَدْتُ بِهِ وَجْهَكَ فَخَالَطَهُ مَا لَيْسَ لَكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اغْفِرْ لِي يَا رَبِّ وَ لِوَالِدَيَّ وَ مَا وَلَدَا وَ مَا وَلَدْتُ وَ مَا تَوَالَدُوا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَ الْأَمْوَاتِ‏ وَ لِإِخْوانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونا بِالْإِيمانِ وَ لا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنا إِنَّكَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ‏ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي قَضَى عَنِّي صَلَاةً كانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتاباً مَوْقُوتاً وَ لَمْ يَجْعَلْنِي مِنَ الْغَافِلِينَ ثُمَّ تَقُولُ ثَلَاثِينَ مَرَّةً بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‏ تَبَارَكَ‏ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخالِقِينَ‏ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ.

[الدعاء في الصباح‏]

و يستحب أن تدعو بدعاء علي بن الحسين ع من الصحيفة و قد ذكرناه في هذا الكتاب في محله منها و هو دعاءه في الصباح أوله الحمد لله الذي خلق الليل و النهار بقوته إلى آخره‏

ثُمَّ تَدْعُو بِدُعَاءِ الْكَامِلِ الْمَعْرُوفِ بِدُعَاءِ الْحَرِيقِ‏ اللَّهُمَّ إِنِّي أَصْبَحْتُ أُشْهِدُكَ وَ كَفَى بِكَ شَهِيداً وَ أُشْهِدُ مَلَائِكَتَكَ وَ حَمَلَةَ عَرْشِكَ وَ سُكَّانَ سَبْعِ سَمَاوَاتِكَ وَ أَرَضِيكَ وَ أَنْبِيَاءَكَ وَ رُسُلَكَ وَ وَرَثَةَ أَنْبِيَائِكَ وَ رُسُلِكَ وَ الصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكَ وَ جَمِيعَ خَلْقِكَ فَاشْهَدْ لِي وَ كَفَى بِكَ شَهِيداً أَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْمَعْبُودُ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ وَ أَنَّ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ وَ أَنَّ كُلَّ مَعْبُودٍ مِمَّا دُونَ عَرْشِكَ إِلَى قَرَارِ أَرْضِكَ السَّابِعَةِ السُّفْلَى بَاطِلٌ مُضْمَحِلٌّ مَا خَلَا وَجْهَكَ الْكَرِيمَ فَإِنَّهُ أَعَزُّ وَ أَكْرَمُ وَ أَجَلُّ وَ أَعْظَمُ مِنْ أَنْ يَصِفَ الْوَاصِفُونَ كُنْهَ جَلَالِهِ أَوْ تَهْتَدِيَ الْقُلُوبُ إِلَى كُنْهِ عَظَمَتِهِ يَا مَنْ فَاقَ مَدْحَ الْمَادِحِينَ فَخْرُ مَدْحِهِ وَ عَدَا وَصْفَ الْوَاصِفِينَ مَآثِرُ حَمْدِهِ وَ جَلَّ عَنْ مَقَالَةِ النَّاطِقِينَ تَعْظِيمُ شَأْنِهِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ افْعَلْ بِنَا مَا أَنْتَ أَهْلُهُ يَا أَهْلَ التَّقْوَى وَ أَهْلَ الْمَغْفِرَةِ ثَلَاثاً ثُمَّ تَقُولُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ بِحَمْدِهِ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ‏ ما شاءَ اللَّهُ‏ وَ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ‏ هُوَ الْأَوَّلُ وَ الْآخِرُ وَ الظَّاهِرُ وَ الْباطِنُ‏ لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَ يُمِيتُ‏ وَ يُمِيتُ وَ يُحْيِي وَ هُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَ هُوَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ إِحْدَى عَشْرَةَ مَرَّةً ثُمَّ تَقُولُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْحَلِيمِ الْكَرِيمِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْحَقِّ الْمُبِينِ عَدَدَ خَلْقِهِ وَ زِنَةَ عَرْشِهِ وَ مِلْ‏ءَ سَمَاوَاتِهِ وَ أَرَضِيهِ وَ عَدَدَ مَا جَرَى بِهِ قَلَمُهُ وَ أَحْصَاهُ كِتَابُهُ وَ مِدَادَ

البلد الأمين و الدرع الحصين، النص، ص: 56

كَلِمَاتِهِ وَ رِضَا نَفْسِهِ إِحْدَى عَشْرَةَ مَرَّةً ثُمَّ قُلِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ الْمُبَارَكِينَ وَ صَلِّ عَلَى جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ وَ إِسْرَافِيلَ وَ حَمَلَةَ عَرْشِكَ أَجْمَعِينَ وَ الْمَلَائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِمْ حَتَّى تُبْلِغَهُمُ الرِّضَا وَ تَزِيدَهُمْ بَعْدَ الرِّضَا مِمَّا أَنْتَ أَهْلُهُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ صَلِّ عَلَى مَلَكِ الْمَوْتِ وَ أَعْوَانِهِ وَ صَلِّ عَلَى رِضْوَانَ وَ خَزَنَةِ الْجِنَانِ وَ صَلِّ عَلَى مَالِكٍ وَ خَزَنَةِ النِّيرَانِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِمْ حَتَّى تُبْلِغَهُمُ الرِّضَا وَ تَزِيدَهُمْ بَعْدَ الرِّضَا مِمَّا أَنْتَ أَهْلُهُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْكِرَامِ الْكَاتِبِينَ وَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ وَ الْحَفَظَةِ لِبَنِي آدَمَ وَ صَلِّ عَلَى مَلَائِكَةِ الْهَوَاءِ وَ السَّمَاوَاتِ الْعُلَى وَ مَلَائِكَةِ الْأَرَضِينَ السُّفْلَى وَ مَلَائِكَةِ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ الْأَرْضِ وَ الْأَقْطَارِ وَ الْبِحَارِ وَ الْأَنْهَارِ وَ الْبَرَارِي وَ الْفَلَوَاتِ وَ الْقِفَارِ وَ صَلِّ عَلَى مَلَائِكَتِكَ الَّذِينَ أَغْنَيْتَهُمْ عَنِ الطَّعَامِ وَ الشَّرَابِ بِتَسْبِيحِكَ وَ تَقْدِيسِكَ وَ عِبَادَتِكَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِمْ حَتَّى تُبْلِغَهُمُ الرِّضَا وَ تَزِيدَهُمْ بَعْدَ الرِّضَا مِمَّا أَنْتَ أَهْلُهُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ صَلِّ عَلَى أَبِينَا آدَمَ وَ أُمِّنَا حَوَّاءَ وَ مَا وَلَدَا مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِينَ‏ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِمْ حَتَّى تُبْلِغَهُمُ الرِّضَا وَ تَزِيدَهُمْ بَعْدَ الرِّضَا مِمَّا أَنْتَ أَهْلُهُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّيِّبِينَ وَ عَلَى أَصْحَابِهِ الْمُنْتَجَبِينَ وَ عَلَى أَزْوَاجِهِ الْمُطَهَّرَاتِ وَ عَلَى ذُرِّيَّةِ مُحَمَّدٍ وَ عَلَى كُلِّ نَبِيٍّ بَشَّرَ بِمُحَمَّدٍ وَ عَلَى كُلِّ نَبِيٍّ وَلَدَ مُحَمَّداً وَ عَلَى كُلِّ مَنْ فِي صَلَوَاتِكَ عَلَيْهِ رِضًا لَكَ وَ رِضًا لِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِمْ حَتَّى تُبْلِغَهُمُ الرِّضَا وَ تَزِيدَهُمْ بَعْدَ الرِّضَا مِمَّا أَنْتَ أَهْلُهُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ارْحَمْ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ كَأَفْضَلِ مَا صَلَّيْتَ وَ بَارَكْتَ وَ تَرَحَّمْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَ آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللَّهُمَّ أَعْطِ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ الْوَسِيلَةَ وَ الْفَضْلَ وَ الْفَضِيلَةَ وَ الدَّرَجَةَ الرَّفِيعَةَ وَ أَعْطِهِ حَتَّى يَرْضَى وَ زِدْهُ بَعْدَ الرِّضَا مِمَّا أَنْتَ أَهْلُهُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا أَمَرْتَنَا أَنْ نُصَلِّيَ عَلَيْهِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نُصَلِّيَ عَلَيْهِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ مَنْ صَلَّى عَلَيْهِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ مَنْ لَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ كُلِّ حَرْفٍ فِي صَلَاةٍ صَلَّيْتُ عَلَيْهِ اللَّهُمَّ صَلِ‏

البلد الأمين و الدرع الحصين، النص، ص: 57

عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ مَنْ صَلَّى عَلَيْهِ وَ بِعَدَدِ مَنْ لَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ كُلِّ شَعْرَةٍ وَ لَفْظَةٍ وَ لَحْظَةٍ وَ نَفَسٍ وَ صِفَةٍ وَ سُكُونٍ وَ حَرَكَةٍ مِمَّنْ صَلَّى عَلَيْهِ وَ مِمَّنْ لَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِ وَ بِعَدَدِ سَاعَاتِهِمْ وَ دَقَائِقِهِمْ وَ سُكُونِهِمْ وَ حَرَكَاتِهِمْ وَ حَقَائِقِهِمْ وَ مِيقَاتِهِمْ وَ صِفَاتِهِمْ وَ أَيَّامِهِمْ وَ شُهُورِهِمْ وَ سَنَتِهِمْ وَ أَشْعَارِهِمْ وَ أَبْشَارِهِمْ وَ بِعَدَدِ زِنَةِ ذَرِّ مَا عَمِلُوا أَوْ يَعْمَلُونَ أَوْ كَانَ مِنْهُمْ أَوْ يَكُونُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ كَأَضْعَافِ ذَلِكَ أَضْعَافاً مُضَاعَفَةً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ مَا خَلَقْتَ وَ مَا أَنْتَ خَالِقُهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ صَلَاةً تُرْضِيهِ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ وَ الثَّنَاءُ وَ الشُّكْرُ وَ الْمَنُّ وَ الْفَضْلُ وَ الطَّوْلُ وَ الْخَيْرُ وَ الْحُسْنَى وَ النِّعْمَةُ وَ الْعَظَمَةُ وَ الْجَبَرُوتُ وَ الْمُلْكُ وَ الْمَلَكُوتُ وَ الْقَهْرُ وَ السُّلْطَانُ وَ الْفَخْرُ وَ السُّؤْدَدُ وَ الِامْتِنَانُ وَ الْكَرَمُ وَ الْجَلَالُ وَ الْخَيْرُ وَ التَّوْحِيدُ وَ التَّمْجِيدُ وَ التَّحْمِيدُ وَ التَّهْلِيلُ وَ التَّكْبِيرُ وَ التَّقْدِيسُ وَ الرَّحْمَةُ وَ الْمَغْفِرَةُ وَ الْكِبْرِيَاءُ وَ الْعَظَمَةُ وَ لَكَ مَا زَكَى وَ طَابَ وَ طَهُرَ مِنَ الثَّنَاءِ الطَّيِّبِ وَ الْمَدِيحِ الْفَاخِرِ وَ الْقَوْلِ الْحَسَنِ الْجَمِيلِ الَّذِي تَرْضَى بِهِ عَنْ قَائِلِهِ وَ تُرْضِي بِهِ قَائِلَهُ وَ هُوَ رِضًى لَكَ يَتَّصِلُ حَمْدِي بِحَمْدِ أَوَّلِ الْحَامِدِينَ وَ ثَنَائِي بِثَنَاءِ أَوَّلِ الْمُثْنِينَ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ مُتَّصِلًا ذَلِكَ بِذَلِكَ وَ تَهْلِيلِي بِتَهْلِيلِ أَوَّلِ الْمُهَلِّلِينَ وَ تَكْبِيرِي بِتَكْبِيرِ أَوَّلِ الْمُكَبِّرِينَ وَ قَوْلِيَ الْحَسَنُ الْجَمِيلُ بِقَوْلِ أَوَّلِ الْقَائِلِينَ الْمُجْمِلِينَ الْمُثْنِينَ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ مُتَّصِلًا ذَلِكَ بِذَلِكَ مِنْ أَوَّلِ الدَّهْرِ إِلَى آخِرِهِ وَ بِعَدَدِ زِنَةِ ذَرِّ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ وَ الرِّمَالِ وَ التِّلَالِ وَ الْجِبَالِ وَ عَدَدِ جُرَعِ مَاءِ الْبِحَارِ وَ عَدَدِ قَطْرِ الْأَمْطَارِ وَ وَرَقِ الْأَشْجَارِ وَ عَدَدِ النُّجُومِ وَ عَدَدِ الثَّرَى وَ الْحَصَى وَ النَّوَى وَ الْمَدَرِ وَ عَدَدِ زِنَةِ ذَلِكَ كُلِّهِ وَ عَدَدِ زِنَةِ ذَرِّ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ وَ مَا فِيهِنَّ وَ مَا بَيْنَهُنَّ وَ مَا تَحْتَهُنَّ وَ مَا بَيْنَ ذَلِكَ وَ مَا فَوْقَهُنَّ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مِنْ لَدُنِ الْعَرْشِ إِلَى قَرَارِ أَرْضِكَ السَّابِعَةِ السُّفْلَى وَ بِعَدَدِ حُرُوفِ أَلْفَاظِ أَهْلِهِنَّ وَ عَدَدِ أَزْمَانِهِمْ وَ دَقَائِقِهِمْ وَ شَعَائِرِهِمْ وَ سَاعَاتِهِمْ وَ أَيَّامِهِمْ وَ شُهُورِهِمْ وَ سِنِيهِمْ وَ سُكُونِهِمْ وَ حَرَكَاتِهِمْ وَ أَشْعَارِهِمْ وَ أَبْشَارِهِمْ وَ عَدَدِ زِنَةِ ذَرِّ مَا عَمِلُوا أَوْ يَعْمَلُونَ أَوْ بَلَغَهُمْ أَوْ رَأَوْا أَوْ ظَنُّوا أَوْ فَطَنُوا أَوْ كَانَ مِنْهُمْ أَوْ يَكُونُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ عَدَدِ زِنَةِ ذَرِّ ذَلِكَ وَ أَضْعَافِ ذَلِكَ وَ كَأَضْعَافِ ذَلِكَ أَضْعَافاً مُضَاعَفَةً لَا يَعْلَمُهَا وَ لَا يُحْصِيهَا غَيْرُكَ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ وَ أَهْلُ ذَلِكَ أَنْتَ وَ مُسْتَحِقُّهُ وَ مُسْتَوْجِبُهُ‏

البلد الأمين و الدرع الحصين، النص، ص: 58

صفحه بعد