کتابخانه روایات شیعه
ع الْمَعْرُوفُ يَا أَبَا حَنِيفَةَ الْمَعْرُوفُ فِي أَهْلِ السَّمَاءِ الْمَعْرُوفُ فِي أَهْلِ الْأَرْضِ وَ ذَاكَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَمَا الْمُنْكَرُ قَالَ اللَّذَانِ ظَلَمَاهُ حَقَّهُ وَ ابْتَزَّاهُ أَمْرَهُ وَ حَمَلَا النَّاسَ عَلَى كَتِفِهِ قَالَ أَلَا مَا هُوَ أَنْ تَرَى الرَّجُلَ عَلَى مَعَاصِي اللَّهِ فَتَنْهَاهُ عَنْهَا فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لَيْسَ ذَاكَ بِأَمْرٍ بِمَعْرُوفٍ وَ لَا نَهْيٍ عَنْ مُنْكَرٍ إِنَّمَا ذَاكَ خَيْرٌ قَدَّمَهُ قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ أَخْبِرْنِي جُعِلْتُ فِدَاكَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ قَالَ فَمَا هُوَ عِنْدَكَ يَا أَبَا حَنِيفَةَ قَالَ الْأَمْنُ فِي السَّرْبِ 2264 وَ صِحَّةُ الْبَدَنِ وَ الْقُوتُ الْحَاضِرُ فَقَالَ يَا أَبَا حَنِيفَةَ لَئِنْ وَقَّفَكَ اللَّهُ وَ أَوْقَفَكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يَسْأَلَكَ عَنْ كُلِّ أَكْلَةٍ أَكَلْتَهَا وَ شَرْبَةٍ شَرِبْتَهَا لَيَطُولَنَّ وُقُوفُكَ قَالَ فَمَا النَّعِيمُ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ النَّعِيمُ نَحْنُ الَّذِينَ أَنْقَذَ اللَّهُ النَّاسَ بِنَا مِنَ الضَّلَالَةِ وَ بَصَّرَهُمْ بِنَا مِنَ الْعَمَى وَ عَلَّمَهُمْ بِنَا مِنَ الْجَهْلِ قَالَ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَكَيْفَ كَانَ الْقُرْآنُ جَدِيداً أَبَداً قَالَ لِأَنَّهُ لَمْ يَجْعَلْ لِزَمَانٍ دُونَ زَمَانٍ فَتُخْلِقَهُ الْأَيَّامُ وَ لَوْ كَانَ كَذَلِكَ لَفَنِىَ الْقُرْآنُ قَبْلَ فَنَاءِ الْعَالَمِ.
و اعلم أنما كنى بهم عن النعيم على سبيل المجاز أي هم سبب النعيم فحذف المضاف و أقيم المضاف إليه مقامه 2265 و يدل على صحة ذلك أنهم المسئول عنهم و عن ولايتهم قوله تعالى وَ قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ 2266 أي عن ولاية أهل البيت ع
سورة العصر
قال السميع العليم بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَ الْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَ تَواصَوْا بِالْحَقِّ وَ تَواصَوْا بِالصَّبْرِ .
تأويله
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ رَحِمَهُ اللَّهُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُحَمَّدِيِّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ الْحَسَنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمَشْرِقَانِيِ 2267 عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَ تَواصَوْا بِالْحَقِّ وَ تَواصَوْا بِالصَّبْرِ قَالَ اسْتَثْنَى اللَّهُ سُبْحَانَهُ أَهْلَ صَفْوَتِهِ مِنْ خَلْقِهِ حَيْثُ قَالَ إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِوَلَايَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ أَيْ أَدَّوْا الْفَرَائِضَ وَ تَواصَوْا بِالْحَقِ أَيْ بِالْوَلَايَةِ وَ تَواصَوْا بِالصَّبْرِ أَيْ وَصَّوْا ذَرَارِيَّهُمْ وَ مَنْ خَلَّفُوا 2268 مِنْ بَعْدِهِمْ بِهَا وَ بِالصَّبْرِ عَلَيْهَا.
سورة الهمزة
و فيها
قوله تعالى وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ رَحِمَهُ اللَّهُ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّوْفَلِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الْبَرْقِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الدَّيْلَمِيِّ عَنْ أَبِيهِ سُلَيْمَانَ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع مَا مَعْنَى قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَ وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ قَالَ الَّذِينَ هَمَزُوا آلَ مُحَمَّدٍ حَقَّهُمْ وَ لَمَزُوهُمْ 2269 وَ جَلَسُوا مَجْلِساً كَانَ آلُ مُحَمَّدِ أَحَقَّ بِهِ مِنْهُمْ.
سورة الدين
قوله عز و جل أَ رَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ عَاصِمٍ عَنْ الْهَيْثَمِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الرَّمَادِيِ 2270 قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ع فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَ أَ رَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ قَالَ بِوَلَايَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٍّ ع.
وَ رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ جُمْهُورٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ عَنْ أَبِي أُسَامَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَ أَ رَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ قَالَ بِالْوَلَايَةِ.
يعني أن الدين هو الولاية و يؤيده قوله تعالى إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ 2271 و هو لا يتم إلا بالولاية لأنه سبحانه يوم فرض الولاية قال الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً 2272 فلو لا الولاية لم يكمل الدين و لم يتم النعمة و لم يرض الله سبحانه لنا دين الإسلام فلأجل ذلك صار الدين الولاية فتمسك بها تكن من أهلها الموالين و قل عند ذلك الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ*
سورة الكوثر
قال السميع العليم بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ إِنَّا أَعْطَيْناكَ الْكَوْثَرَ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَ انْحَرْ إِنَّ شانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ .
و مما جاء في معنى تأويل الكوثر
مَا رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ سَعِيدٍ الْعَمَّارِيِّ مِنْ وُلْدِ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ زَكَرِيَّا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَوْنٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ إِنَّا أَعْطَيْناكَ الْكَوْثَرَ قَالَ نَهَرٌ فِي الْجَنَّةِ عُمْقُهُ فِي الْأَرْضِ سَبْعُونَ أَلْفَ فَرْسَخٍ مَاؤُهُ أَشَدُّ بَيَاضاً مِنَ اللَّبَنِ وَ أَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ شَاطِئَاهُ مِنَ اللُّؤْلُؤِ وَ الزَّبَرْجَدِ وَ الْيَاقُوتِ خَصَّ اللَّهُ تَعَالَى بِهِ نَبِيَّهُ وَ أَهْلَ بَيْتِهِ ص دُونَ الْأَنْبِيَاءِ.
و يؤيده
مَا رَوَاهُ أَيْضاً عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ حُصَيْنِ بْنِ مُخَارِقٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَرَانِي جَبْرَائِيلُ مَنَازِلِي فِي الْجَنَّةِ وَ مَنَازِلَ أَهْلِ بَيْتِي عَلَى الْكَوْثَرِ.
وَ يَعْضُدُهُ مَا رَوَاهُ أَيْضاً عَنْ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ عَنْ مِسْمَعِ بْنِ أَبِي سَبْرَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ لِمَا أُسْرِيَ بِي إِلَى السَّمَاءِ السَّابِعَةِ قَالَ لِي جَبْرَئِيلُ تَقَدَّمْ يَا
مُحَمَّدِ أَمَامَكَ وَ أَرَانِي الْكَوْثَرَ وَ قَالَ يَا مُحَمَّدُ هَذَا الْكَوْثَرُ لَكَ دُونَ النَّبِيِّينَ فَرَأَيْتُ عَلَيْهِ قُصُوراً كَثِيرَةً مِنَ اللُّؤْلُؤِ وَ الْيَاقُوتِ وَ الدُّرِّ وَ قَالَ يَا مُحَمَّدُ هَذِهِ مَسَاكِنُكَ وَ مَسَاكِنُ وَزِيرِكَ وَ وَصِيِّكَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَ ذُرِّيَّتِهِ الْأَبْرَارِ قَالَ فَضَرَبْتُ بِيَدِي إِلَى بَلَاطِهِ 2273 فَشَمِمْتُهُ فَإِذَا هُوَ مِسْكٌ وَ إِذَا أَنَا بِالْقُصُورِ لَبِنَةٌ مِنْ ذَهَبٍ وَ لَبِنَةٌ مِنْ فِضَّةٍ.
وَ رَوَى أَيْضاً عَنْ أَحْمَدَ بْنِ هَوْذَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص صَلَّى الْغَدَاةَ ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى عَلِيٍّ ع فَقَالَ يَا عَلِيُّ مَا هَذَا النُّورُ الَّذِي أَرَاهُ قَدْ غَشِيَكَ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَصَابَتْنِي جَنَابَةٌ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ فَأَخَذْتُ بَطْنَ الْوَادِي فَلَمْ أُصِبِ الْمَاءَ فَلَمَّا وَلَّيْتُ 2274 نَادَانِي مُنَادٍ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَالْتَفَتُّ فَإِذَا خَلْفِي إِبْرِيقٌ 2275 مَمْلُوٌّ مِنْ مَاءٍ وَ طَشْتٌ مِنْ ذَهَبٍ مَمْلُوٌّ مِنْ مَاءٍ فَاغْتَسَلْتُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَا عَلِيُّ أَمَّا الْمُنَادِي فَجَبْرَئِيلُ وَ الْمَاءُ مِنْ نَهَرٍ يُقَالُ لَهُ الْكَوْثَرُ عَلَيْهِ اثْنَا عَشَرَ أَلْفَ شَجَرَةٍ كُلُّ شَجَرَةٍ لَهَا ثَلَاثُمِائَةٍ وَ سِتُّونَ غُصْناً فَإِذَا أَرَادَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الطَّرَبَ هَبَّتْ رِيحٌ فَمَا مِنْ شَجَرَةٍ وَ لَا غُصْنٍ 2276 إِلَّا وَ هُوَ أَحْلَى صَوْتاً مِنَ الْآخَرِ وَ لَوْ لَا أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى كَتَبَ عَلَى أَهْلِ الْجَنَّةِ أَنْ لَا يَمُوتُوا لَمَاتُوا فَرَحاً مِنْ شِدَّةِ حَلَاوَةِ تِلْكَ الْأَصْوَاتِ وَ هَذَا النَّهَرِ فِي جَنَّةِ عَدْنٍ وَ هُوَ لِي ذَلِكَ وَ لِفَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ لَيْسَ لِأَحَدٍ فِيهِ شَيْءٌ.
فانظروا إلى هذا التأويل و ما فيه من الفضل المبين لمولانا أمير المؤمنين و ذريته الطاهرين صلوات الله عليهم صلاة باقية إلى يوم الدين.
سورة الإخلاص
و ما جاء في معنى تأويلها أن مثل قراءتها في القرآن كمثل حب علي ع في الإيمان 2277
فَمِنْ ذَلِكَ مَا نَقَلَهُ أَخْطَبُ خُطَبَاءِ خُوَارِزْمَ بِإِسْنَادِهِ يَرْفَعُهُ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَا عَلِيُّ مَا مَثَلُكَ فِي النَّاسِ إِلَّا كَمَثَلِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فِي الْقُرْآنِ مَنْ قَرَأَهَا مَرَّةً فَكَأَنَّمَا قَرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ مَنْ قَرَأَهَا مَرَّتَيْنِ فَكَأَنَّمَا قَرَأَ ثُلُثَيِ الْقُرْآنِ وَ مَنْ قَرَأَهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَكَأَنَّمَا قَرَأَ الْقُرْآنَ كُلَّهُ وَ كَذَا أَنْتَ يَا عَلِيُّ مَنْ أَحَبَّكَ بِقَلْبِهِ فَقَدْ أَحَبَّ ثُلُثَ الْإِيمَانِ وَ مَنْ أَحَبَّكَ بِقَلْبِهِ وَ لِسَانِهِ فَقَدْ أَحَبَّ ثُلُثَيِ الْإِيمَانِ وَ مَنْ أَحَبَّكَ بِقَلْبِهِ وَ لِسَانِهِ وَ يَدِهِ فَقَدْ أَحَبَّ الْإِيمَانَ كُلَّهُ وَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ نَبِيّاً لَوْ أَحَبَّكَ أَهْلُ الْأَرْضِ كَمَا يُحِبُّكَ أَهْلُ السَّمَاءِ لَمَا عَذَّبَ اللَّهُ أَحَداً مِنْهُمْ بِالنَّارِ 2278 .