کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

مفتاح الفلاح في عمل اليوم و الليلة من الواجبات و المستحبات (ط - القديمة)

[المدخل‏] كلمة الناشر مقدمة المؤلف‏ الباب الأول فيما يعمل ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس‏ مقدمة فصل صفة الوضوء الكامل‏ [فصل الدعاء عند أفعال الوضوء] فصل آداب المشي إلى المسجد [فصل في الأذان‏ ] [فصل في النية] [فصل في التعقيب‏] [فصل أدعية كل ساعة من ساعات النهار] الباب الثاني فيما يعمل ما بين طلوع الشمس إلى الزوال‏ [أدعية الساعات المنسوب إلى الأئمة ع‏] [دعاء الساعة الثانية المنسوب للإمام الحسن المجتبى ع‏] [دعاء الساعة الثالثة المنسوب للإمام الحسين ع‏] [دعاء الساعة الرابعة المنسوب للإمام زين العابدين ع‏] [فصل في الصدقة و التمسح بماء الورد و آداب لبس الثياب‏] [فصل في آداب الأكل و الشرب‏] الباب الثالث فيما يعمل ما بين زوال الشمس إلى الغروب‏ مقدمة [فصل القيام إلى الصلاة في أول وقتها] [فصل نافلة الزوال و أدعيتها] [فصل في نافلة العصر و أدعيتها] [فصل أدعية الساعات المنسوبة للأئمة ع‏] [دعاء الساعة الخامسة المنسوب للإمام الباقر ع‏] [دعاء الساعة السادسة المنسوب للإمام الصادق ع‏] [دعاء الساعة السابعة المنسوب للإمام الكاظم ع‏] [دعاء الساعة الثامنة المنسوب للإمام الرضا ع‏] [دعاء الساعة التاسعة المنسوب للإمام الجواد ع‏] [دعاء الساعة العاشرة المنسوب للإمام الهادي ع‏] [دعاء الساعة الحادية عشرة المنسوب للإمام العسكري ع‏] [دعاء الساعة الثانية عشرة المنسوب للإمام المهدي ع‏] الباب الرابع فيما يعمل ما بين غروب الشمس إلى وقت النوم‏ [فصل الدعاء بعد نافلة المغرب و الغفيلة] [فصل في أول وقت العشاء و سجدتي الشكر و الوتيرة] الباب الخامس فيما يعمل ما بين وقت النوم إلى انتصاف الليل‏ [فصل في آداب النوم‏] الباب السادس فيما يعمل ما بين انتصاف الليل إلى طلوع الفجر مقدمة [فصل في العمل بعد الانتباه من النوم‏] [فصل في وقت انتصاف الليل و مسائل مرتبطة بنافلة الليل‏] [فصل في آداب التخلي‏] [فصل الدعاء في جوف الليل و آداب صلاة الليل‏] [فصل في ركعتي الشفع و مفردة الوتر من صلاة الليل‏] [في ركعتي الفجر] [فصل في الدعاء بعد الفراغ من صلاة الليل‏] خاتمة فهرست‏

مفتاح الفلاح في عمل اليوم و الليلة من الواجبات و المستحبات (ط القديمة)


صفحه قبل

مفتاح الفلاح في عمل اليوم و الليلة من الواجبات و المستحبات (ط - القديمة)، ص: 51

وَ مِنْهَاجِ عَلِيٍّ حَنِيفاً مُسْلِماً.

من دون إضافة عالم الغيب و الشهادة.

و قد اتفق علماؤنا على جواز مقارنة نية الصلاة بكل‏ 37 واحدة من هذه التكبيرات فأنت مخير في ذلك و كل تكبيرة قارنت النية بها فاجعلها تكبيرة الإحرام و قد رجح شيخ الطائفة نور الله مرقده في المصباح جعلها الأخيرة و الذي يظهر من صحيحة زرارة في افتتاح النبي ص الصلاة بالتكبير و متابعة الحسين‏ 38 ع‏

مفتاح الفلاح في عمل اليوم و الليلة من الواجبات و المستحبات (ط - القديمة)، ص: 52

له جعلها الأولى كما ذكرته في المقالة الاثني عشرية و بسطت الكلام فيه في الحبل المتين.

ثم تأتي بالاستعاذة بعد فراغك من الدعاء الثالث فتقول أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم.

و الاستعاذة عندنا مختصة بالركعة الأولى لا غير و تخافت‏ 39 بها ثم اقرأ الحمد مرتلا و اجهر بها مراعيا للوقوف [للوقف‏] 40 في مواضعه محضرا قلبك متدبرا معانيها و تسكت بعدها بقدر نفس ثم اقرأ سورة كذلك و لتكن سورة النبأ أو الغاشية أو القيامة أو الدهر و ما شابهها في الطول كما رواه شيخ الطائفة في التهذيب بسند صحيح عن أبي عبد الله ع و تسكت بعدها كما سكت [تسكت‏] 41 قبلها ثم ترفع يديك كرفعك في السبع و تقول الله أكبر.

ثم اركع واضعا

مفتاح الفلاح في عمل اليوم و الليلة من الواجبات و المستحبات (ط - القديمة)، ص: 53

يمناك على ركبتك اليمنى قبل يسراك على اليسرى ماليا كفيك بركبتيك ملقما لهما بأطراف أصابعك رادا لهما إلى خلف مسويا ظهرك مادا عنقك مغمضا عينيك أو ناظرا 42 إلى ما بين قدميك ثم تقول‏

مَا رَوَاهُ ثِقَةُ الْإِسْلَامِ فِي الْكَافِي بِسَنَدٍ صَحِيحٍ عَنِ الصَّادِقِ ع‏ اللَّهُمَّ لَكَ رَكَعْتُ وَ لَكَ أَسْلَمْتُ وَ بِكَ آمَنْتُ وَ عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وَ أَنْتَ رَبِّي خَشَعَ لَكَ سَمْعِي وَ بَصَرِي وَ شَعْرِي وَ بَشَرِي وَ لَحْمِي وَ دَمِي وَ مُخِّي وَ عَصَبِي وَ عِظَامِي وَ مَا أَقَلَّتْهُ قَدَمَايَ غَيْرَ مُسْتَنْكِفٍ وَ لَا مُسْتَكْبِرٍ وَ لَا مُسْتَحْسِرٍ.

ثم تقول سبحان ربي العظيم و بحمده و ليكن سبعا أو خمسا أو ثلاثا ثم انتصب و تقول‏

مفتاح الفلاح في عمل اليوم و الليلة من الواجبات و المستحبات (ط - القديمة)، ص: 54

سمع الله لمن حمده.

ثم تكبر و اهو للسجود بخضوع و خشوع متلقيا للأرض بكفيك قبل ركبتيك و تجنح في سجودك بيديك باسطا كفيك و مضمومتي الأصابع حيال منكبيك و وجهك غير واضع شيئا من جسدك على شي‏ء منه ممكنا جبهتك من الأرض و أفضلها التربة الحسينية على صاحبها أفضل الصلاة و السلام جاعلا أنفك ثامن مساجدك السبعة مرغما به ناظرا إلى طرفه ثم تقول‏

مَا رَوَاهُ ثِقَةُ الْإِسْلَامِ فِي الْكَافِي أَيْضاً بِسَنَدٍ صَحِيحٍ‏ 43 [حَسَنٍ‏] عَنْهُ ع‏ اللَّهُمَّ لَكَ سَجَدْتُ وَ بِكَ آمَنْتُ وَ لَكَ أَسْلَمْتُ وَ عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وَ أَنْتَ رَبِّي سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ وَ شَقَّ سَمْعَهُ وَ بَصَرَهُ‏ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‏ تَبَارَكَ‏ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخالِقِينَ‏ .

ثم قل‏

مفتاح الفلاح في عمل اليوم و الليلة من الواجبات و المستحبات (ط - القديمة)، ص: 55

سبحان ربي الأعلى و بحمده.

و ليكن كما في الركوع ثم ارفع رأسك و تكبر و تجلس متوركا و تقول أستغفر الله ربي و أتوب إليه.

ثم تقول ما رواه ثقة الإسلام أيضا بذلك السند عنه ع ثم تكبر و اسجد 44 [و تسجد] الثانية كالأولى ثم ارفع رأسك و تجلس متوركا هنيئة و هي جلسة الاستراحة و لا 45 [فلا] تهملها فقد أوجبها المرتضى رضي الله عنه مدعيا 46 [حتى ادعى‏] على ذلك الإجماع ثم قم رافعا ركبتيك قبل كفيك معتمدا عليهما قائلا-

اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَ ارْحَمْنِي وَ اجْبُرْنِي وَ ادْفَعْ عَنِّي‏ إِنِّي لِما أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ تَبارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ‏ بِحَوْلِ اللَّهِ وَ قُوَّتِهِ‏

مفتاح الفلاح في عمل اليوم و الليلة من الواجبات و المستحبات (ط - القديمة)، ص: 56

أَقُومُ وَ أَقْعُدُ وَ أَرْكَعُ وَ أَسْجُدُ.

فإذا انتصبت فاقرأ الحمد و سورة كما مر في الأولى و لتكن بسورة التوحيد ثم تسكت بقدر نفس ثم تكبر للقنوت و تقنت بكلمات الفرج رافعا كفيك تلقاء وجهك مستقبلا ببطنهما السماء ضاما أصابعهما ما عدا الإبهامين فتقول-

لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ رَبِّ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ وَ مَا فِيهِنَّ وَ مَا بَيْنَهُنَ‏ 47 وَ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ‏ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‏ .

مفتاح الفلاح في عمل اليوم و الليلة من الواجبات و المستحبات (ط - القديمة)، ص: 57

و هذه هي كلمات الفرج على ما رواه ثقة الإسلام في الكافي بسند حسن عن الباقر ع و في بعض كتب الدعاء زيادة و ما تحتهن و ما بينهن و في بعضها زيادة و ما فوقهن بعد و ما تحتهن و في بعضها وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ‏ و لم أظفر بهذه الزيادات فيما اطلعت عليه من الروايات المعتبرة.

و تقول بعد كلمات الفرج-

صفحه بعد