کتابخانه روایات شیعه
أَنْ يَقُولَ لَهُ صَدَقْتَ تَعْلَمُ أَنِّي لَأُحِبُّهُ [قَالَ لَا] قَالَ فَأَنَا أَقُومُ فَأَقُولُ لَهُ مِثْلَ مَقَالَةِ الرَّجُلِ فَيَرُدُّ عَلَيَّ مِثْلَ مَا رَدَّ عَلَيْهِ قَالَ نَعَمْ فَقَامَ الرَّجُلُ فَقَالَ لَهُ مِثْلَ مَقَالَةِ الأولى [الْأَوَّلِ] فَنَظَرَ إِلَيْهِ مَلِيّاً ثُمَّ قَالَ لَهُ كَذَبْتَ لَا وَ اللَّهِ مَا تُحِبُّنِي وَ لَا أُحِبُّكَ قَالَ فَبَكَى الْخَارِجِيُّ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَتَسْتَقْبِلُنِي بِهَذَا وَ قَدْ عَلِمَ اللَّهُ خِلَافَهُ ابْسُطْ يَدَيْكَ أُبَايِعْكَ قَالَ عَلَى مَا ذَا قَالَ عَلَى مَا عَمِلَ رزيق [زُرَيْقٌ] وَ حَبْتَرٌ 768 قَالَ فَمَدَّ يَدَهُ وَ قَالَ لَهُ اصْفِقْ لَعَنَ اللَّهُ الِاثْنَيْنِ وَ اللَّهِ لَكَأَنِّي بِكَ قَدْ قُتِلْتَ عَلَى ضَلَالٍ وَ وَطِئَتْ وَجْهَكَ دَوَابُّ الْعِرَاقِ فَلَا تَغُرَّنَّكَ قُوَّتُكَ قَالَ فَلَمْ يَلْبَثْ أَنْ خَرَجَ عَلَيْهِ أَهْلُ النَّهْرَوَانِ وَ خَرَجَ الرجيم 769 [الرَّجُلُ] مَعَهُمْ فَقُتِلَ.
9 باب ما تزاد الأئمة و يعرض على كل من كان قبلهم من الأئمة رسول الله و من دونه من الأئمة ع
1- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ ثَعْلَبَةَ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ لَوْ لَا نُزَادُ لَأَنْفَدْنَا قَالَ قُلْتُ تُزَادُونَ شَيْئاً لَا يَعْلَمُهُ رَسُولُ اللَّهِ قَالَ إِنَّهُ إِذَا كَانَ ذَلِكَ عُرِضَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص ثُمَّ عَلَى الْأَئِمَّةِ ثُمَّ انْتَهَى إِلَيْنَا.
2- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ لَيْسَ شَيْءٌ يَخْرُجُ مِنَ اللَّهِ حَتَّى يُبْدَأَ بِرَسُولِ اللَّهِ ص ثُمَّ بِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ثُمَّ وَاحِداً بَعْدَ وَاحِدٍ لِكَيْ لَا يَكُونَ آخِرُنَا أَعْلَمَ مِنْ أَوَّلِنَا.
3- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الرَّبِيعِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ لَوْ لَا أَنَّا نُزَادُ لَأَنْفَدْنَا
قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ تُزَادُونَ شَيْئاً لَيْسَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص قَالَ إِنَّهُ إِذَا كَانَ ذَلِكَ أُتِيَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فَأَخْبَرَهُ 770 ثُمَّ أُتِيَ إِلَى عَلِيٍّ ع فَأَخْبَرَهُ 771 ثُمَّ إِلَى وَاحِدٍ بَعْدَ وَاحِدٍ حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَى صَاحِبِ هَذَا الْأَمْرِ.
4- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَى الْخَشَّابِ عَنْ غِيَاثِ بْنِ مُثَنًّى الْحِلِّيِ 772 عَنْ يَزِيدَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ مُعَمَّرٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ ع يَكُونُ عِنْدَكُمْ مَا لَمْ يَجِئْ عِنْدَ النَّبِيِّ ص قَالَ فَقَالَ يُعْرَضُ ذَلِكَ عَلَيْهِ إِذَا حَدَثَ ثُمَّ عَلَى مَنْ بَعْدَهُ وَاحِداً بَعْدَ وَاحِدٍ.
5- حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ وَجَدْتُ بِخَطِّ أَبِي يَعْنِي جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ يَرْوِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْأَشْعَرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الدَّيْلَمِيِّ مَوْلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ سُلَيْمَانَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ سَمِعْتُكَ وَ أَنْتَ تَقُولُ غَيْرَ مَرَّةٍ لَوْ لَا أَنَّا نُزَادُ لَأَنْفَدْنَا قَالَ أَمَّا الْحَلَالُ وَ الْحَرَامُ فَقَدْ وَ اللَّهِ أَنْزَلَهُ اللَّهُ عَلَى نَبِيِّهِ بِكَمَالِهِ وَ لَا يُزَادُ 773 الْإِمَامُ فِي حَلَالٍ وَ لَا حَرَامٍ قَالَ فَقُلْتُ فَمَا هَذِهِ الزِّيَادَةُ قَالَ فِي سَائِرِ الْأَشْيَاءِ سِوَى الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ قَالَ قُلْتُ فَتُزَادُونَ شَيْئاً يَخْفَى عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص قَالَ لَا إِنَّمَا يَخْرُجُ الْأَمْرُ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ فتأتيه [فَيَأْتِي] بِهِ الْمَلَكُ رَسُولَ اللَّهِ ص فَيَقُولُ يَا مُحَمَّدُ رَبُّكَ يَأْمُرُكَ بِكَذَا وَ كَذَا فَيَقُولُ انْطَلِقْ بِهِ إِلَى عَلِيٍّ فَيَأْتِي 774 عَلِيّاً ع فَيَقُولُ انْطَلِقْ بِهِ إِلَى الْحَسَنِ فَيَقُولُ انْطَلِقْ بِهِ إِلَى الْحُسَيْنِ فَلَمْ يَزَلْ هَكَذَا يَنْطَلِقُ إِلَى وَاحِدٍ بَعْدَ وَاحِدٍ حَتَّى يَخْرُجَ إِلَيْنَا قُلْتُ فَتُزَادُونَ شَيْئاً لَا يَعْلَمُهُ رَسُولُ اللَّهِ ص فَقَالَ وَيْحَكَ كَيْفَ يَجُوزُ أَنْ يَعْلَمَ الْإِمَامُ شَيْئاً لَمْ يَعْلَمْهُ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ الْإِمَامُ مِنْ قِبَلِهِ.
6- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ مُوسَى بْنِ سَعْدَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ لِلَّهِ عِلْمَيْنِ عِلْماً أَظْهَرَ عَلَيْهِ مَلَائِكَتَهُ وَ أَنْبِيَاءَهُ وَ رَسُولَهُ فَمَا أَظْهَرَ عَلَيْهِ مَلَائِكَتَهُ وَ رَسُولَهُ وَ أَنْبِيَاءَهُ فَقَدْ عَلِمْنَاهُ وَ عِلْماً اسْتَأْثَرَ بِهِ فَإِذَا بَدَا لِلَّهِ فِي شَيْءٍ مِنْهُ أَعْلَمَنَاهُ ذَلِكَ وَ عُرِضَ عَلَى الْأَئِمَّةِ الَّذِينَ كَانُوا مِنْ قَبْلِنَا.
7- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيِّ رَفَعَهُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِذَا كَانَ ذَلِكَ بُدِئَ بِرَسُولِ اللَّهِ ص ثُمَّ الْأَدْنَى فَالْأَدْنَى حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَى صَاحِبِ الْأَمْرِ الَّذِي فِي زَمَانِهِ.
8- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ ثَعْلَبَةَ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ لَوْ لَا أَنَّا نُزَادُ نَفَدْنَا قَالَ قُلْتُ فَتُزَادُونَ شَيْئاً لَا يَعْلَمُهُ رَسُولُ اللَّهِ ص قَالَ إِذَا كَانَ ذَلِكَ عُرِضَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص وَ عَلَى الْأَئِمَّةِ ثُمَّ انْتَهَى الْأَمْرُ إِلَيْنَا.
9- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ عَنْ مُوسَى بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ ع عَنْ أَخِيهِ مُوسَى قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ لِلَّهِ عِلْمَيْنِ عِلْماً أَظْهَرَ عَلَيْهِ مَلَائِكَتَهُ وَ رُسُلَهُ وَ أَنْبِيَاءَهُ فَمَا أَظْهَرَ عَلَيْهِ مَلَائِكَتَهُ وَ أَنْبِيَاءَهُ وَ رُسُلَهُ فَقَدْ عَلِمْنَاهُ وَ عِلْماً اسْتَأْثَرَ بِهِ فَإِنْ بَدَا لَهُ فِي شَيْءٍ مِنْهُ أَعْلَمَنَاهُ وَ عُرِضَ عَلَى الْأَئِمَّةِ الَّذِينَ كَانُوا مِنْ قَبْلِنَا.
10- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ لِلَّهِ عِلْمَيْنِ عِلْماً أَظْهَرَ عَلَيْهِ مَلَائِكَتَهُ وَ رُسُلَهُ وَ أَنْبِيَاءَهُ فَذَلِكَ قَدْ عَلِمْنَاهُ وَ عِلْماً اسْتَأْثَرَ بِهِ فَإِنْ ذا بَدَا لَهُ فِي شَيْءٍ مِنْهُ عَلِمْنَا ذَلِكَ وَ عُرِضَ عَلَى الْأَئِمَّةِ الَّذِينَ كَانُوا مِنْ قَبْلِنَا.
11- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع كَلَامٌ سَمِعْتُهُ عَنْ أَبِي الْخَطَّابِ فَقَالَ أَعْرِضْهُ عَلَيَّ قَالَ فَقُلْتُ يَقُولُ إِنَّكُمْ تَعْلَمُونَ
الْحَلَالَ وَ الْحَرَامَ وَ فَصْلَ مَا بَيْنَ النَّاسِ فَلَمَّا أَرَدْتُ الْقِيَامَ أَخَذَ بِيَدِي فَقَالَ ع يَا مُحَمَّدُ عِلْمُ الْقُرْآنِ وَ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ يَسِيرُ فِي جَنْبِ الْعِلْمِ الَّذِي يَحْدُثُ فِي اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ.
10 باب في الأئمة أنهم يزادون في الليل و النهار و لو لا ذلك لنفد ما عندهم
1- حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع يَقُولُ كَانَ جَعْفَرٌ ع يَقُولُ لَوْ لَا أَنَّا نُزَادُ لَأَنْفَدْنَا.
2- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَمْرٍو عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ عَنْ ذَرِيحٍ الْمُحَارِبِيِّ قَالَ: قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ يَا ذَرِيحُ لَوْ لَا أَنَّا نُزَادُ لَأَنْفَدْنَا.
3- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ قَالَ: قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ كُلُّ مَا كَانَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَدْ أَعْطَاهُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ بَعْدَهُ ثُمَّ الْحَسَنَ بَعْدَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع ثُمَّ الْحُسَيْنَ ثُمَّ كُلَّ إِمَامٍ إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ قَالَ نَعَمْ مَعَ الزِّيَادَةِ الَّتِي تَحْدُثُ فِي كُلِّ سَنَةٍ وَ فِي كُلِّ شَهْرٍ إِي وَ اللَّهِ وَ فِي كُلِّ سَاعَةٍ.
4- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَكِيمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع يَقُولُ كَانَ أَبُو جَعْفَرٍ ع يَقُولُ لَوْ لَا أَنَّا نُزَادُ لَأَنْفَدْنَا.
5- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيِّ عَنْ عَلِيٍّ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّا لَنُزَادُ فِي اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ لَوْ لَمْ نُزَدْ لَنَفِدَ مَا عِنْدَنَا.
6- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيِّ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لَوْ لَا أَنَّا نُزَادُ لَأَنْفَدْنَا وَ عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ ذَرِيحٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع مِثْلَهُ.
7- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَمْرٍو قَالَ حَدَّثَنِي بِشْرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: كُنْتُ جَالِساً عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ فَسَأَلَهُ عَنْ مَسْأَلَةٍ فَقَالَ مَا عِنْدِي فِيهَا شَيْءٌ فَقَالَ الرَّجُلُ إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ هَذَا الْإِمَامُ الْمُفْتَرَضُ الطَّاعَةُ سَأَلْتُهُ عَنْ مَسْأَلَةٍ فَزَعَمَ أَنَّهُ لَيْسَ عِنْدَهُ فِيهَا شَيْءٌ فَأَصْغَى أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أُذُنَهُ إِلَى الْحَائِطِ كَانَ إِنْسَاناً يُكَلِّمُهُ فَقَالَ أَيْنَ السَّائِلُ عَنْ مَسْأَلَةٍ كَذَا وَ كَذَا وَ كَانَ الرَّجُلُ قَدْ جَاوَزَ أُسْكُفَّةَ الْبَابِ قَالَ هَا أَنَا ذَا فَقَالَ الْقَوْلُ فِيهَا هَكَذَا ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَالَ لَوْ لَا نُزَادُ لَنَفِدَ مَا عِنْدَنَا.
11 باب في الأئمة أنهم يعرفون بالإخبار من هو غائب عنهم
1- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ عَنِ الْحَرْثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ النَّضْرِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع اتَّقُوا الْكَلَامَ فَإِنَّا نُؤْتَى بِهِ.
2- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْمُؤْمِنِ عَنْ حَكَمِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْحَنَّاطِ عَنِ الْحَرْثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ وَ أَبِي بَكْرٍ الْحَضْرَمِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَا يَحْدُثُ فِيكُمْ 775 حَدَثٌ إِلَّا عَلِمْنَاهُ قُلْتُ وَ كَيْفَ ذَاكَ قَالَ يَأْتِينَا بِهِ رَاكِبٌ يَضْرِبُ.
3- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنِ الْحَرْثِ النَّضْرِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع اتَّقُوا الْكَلَامَ فَإِنَّا نُؤْتَى بِهِ.
4- حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَعْبَدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ
عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ لَمَّا وَلِيَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ وَ اسْتَقَامَتْ لَهُ الْأَشْيَاءُ كَتَبَ إِلَى الْحَجَّاجِ كِتَاباً وَ خَطَّهُ بِيَدِهِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ إِلَى الْحَجَّاجِ بْنِ يُوسُفَ أَمَّا بَعْدُ فَجَنِّبْنِي دِمَاءَ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَإِنِّي رَأَيْتُ آلَ أَبِي سُفْيَانَ لَمَّا وَلِعُوا فِيهَا لَمْ يَلْبَثُوا بَعْدَهَا إِلَّا قَلِيلًا وَ السَّلَامُ وَ كَتَبَ الْكِتَابَ سِرّاً لَمْ يَعْلَمْ بِهِ أَحَدٌ وَ بَعَثَ بِهِ مَعَ الْبَرِيدِ إِلَى الْحَجَّاجِ وَ وَرَدَ خَبَرُ ذَلِكَ عَلَيْهِ مِنْ سَاعَتِهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع وَ أُخْبِرَ أَنَّ عَبْدَ الْمَلِكِ قَدْ زِيدَ فِي مُلْكِهِ بُرْهَةً مِنْ دَهْرِهِ لِكَفِّهِ عَنْ بَنِي هَاشِمٍ وَ أُمِرَ أَنْ يَكْتُبَ ذَلِكَ إِلَى عَبْدِ الْمَلِكِ وَ يُخْبِرَهُ بِأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص أَتَاهُ فِي مَنَامِهِ وَ أَخْبَرَهُ بِذَلِكَ فَكَتَبَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بِذَلِكَ إِلَى عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ..
5- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ مُوسَى الْجُعْفِيِّ قَالَ: قَالَ لَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَوْماً وَ نَحْنُ نَتَحَدَّثُ عِنْدَهُ فقيت [أُفْقِئَتْ] عَيْنُ هِشَامٍ فِي قَبْرِهِ قُلْنَا وَ مَتَى مَاتَ قَالَ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ فَحَسِبْنَا وَ سَأَلْنَا عَنْ ذَلِكَ فَكَانَ كَذَلِكَ.
12 باب ما أعطي الأئمة من القدرة أن يسيروا في الأرض
1- حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ رَجُلًا مِنَّا صَلَّى الْعَتَمَةَ بِالْمَدِينَةِ وَ أَتَى قَوْمَ مُوسَى فِي شَيْءٍ تَشَاجَرَ بَيْنَهُمْ وَ عَادَ مِنْ لَيْلَتِهِ وَ صَلَّى الْغَدَاةَ بِالْمَدِينَةِ.
2- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو الزَّيَّاتِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ جَابِرٍ قَالَ: كُنْتُ يَوْماً عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ جَالِساً فَالْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَالَ لِي يَا جَابِرُ أَ لَكَ الْحِمَارُ فَيَقْطَعُ مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ فِي لَيْلَةٍ فَقُلْتُ لَهُ لَا جُعِلْتُ فِدَاكَ فَقَالَ إِنِّي لَأَعْرِفُ رَجُلًا بِالْمَدِينَةِ لَهُ حِمَارٌ يَرْكَبُهُ فَيَأْتِي الْمَشْرِقَ وَ الْمَغْرِبَ فِي لَيْلَةٍ.
3- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرٍ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ الْخَطَّابِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ
يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ رَجُلًا مِنَّا صَلَّى الْعَتَمَةَ بِالْمَدِينَةِ ثُمَّ أَتَى قَوْمَ مُوسَى فِي شَيْءٍ كَانَ بَيْنَهُمْ فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ وَ رَجَعَ مِنْ لَيْلَتِهِ وَ صَلَّى الْغَدَاةَ بِالْمَدِينَةِ.
4- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ إِنَّ بِالْمَدِينَةِ رَجُلًا قَدْ أَتَى الْمَكَانَ الَّذِي بِهِ ابْنُ آدَمَ فَرَآهُ مَعْقُولًا مَعَهُ عَشَرَةٌ مُوَكَّلِينَ بِهِ يَسْتَقْبِلُونَ بِهِ الشَّمْسَ حَيْثُ مَا دَارَتْ فِي الصَّيْفِ يُوقِدُونَ حَوْلَهُ النَّارَ فَإِذَا كَانَ الشِّتَاءُ صَبُّوا عَلَيْهِ الْمَاءَ الْبَارِدَ كُلَّمَا هَلَكَ مِنَ الْعَشَرَةِ أَقَامَ عَلَى أَهْلِ الْقَرْيَةِ رَجُلًا فَيَجْعَلُونَهُ مَكَانَهُ فَقَالَ يَا عَبْدَ اللَّهِ مَا قِصَّتُكَ وَ لِأَيِّ شَيْءٍ ابْتُلِيتَ بِهَذَا فَقَالَ لَقَدْ سَأَلْتَنِي عَنْ مَسْأَلَةٍ مَا سَأَلَنِي عَنْهَا أَحَدٌ قَبْلَكَ إِنَّكَ لَأَحْمَقُ الْأُنَاسِ أَوْ أَكْيَسُ النَّاسِ قَالَ فَقُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ ع أَ يُعَذَّبُ فِي الْآخِرَةِ قَالَ فَقَالَ وَ يَجْمَعُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَذَابَ الدُّنْيَا وَ عَذَابَ الْآخِرَةِ.
5- حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ الْخَطَّابِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ سَمَاعَةَ وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ الْحَرْثِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ الْأَوْصِيَاءَ لَتُطْوَى لَهُمُ الْأَرْضُ وَ يَعْمَلُونَ مَا عِنْدَ أَصْحَابِهِمْ.
6- حَدَّثَنَا الْحَجَّالُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ اللُّؤْلُؤِيِّ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنِ الْعَلَاءِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ إِنِّي لَأَعْرِفُ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ أَخَذَ قَبْلَ انْطِبَاقِ الْأَرْضِ إِلَى الْفِئَةِ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ وَ مِنْ قَوْمِ مُوسى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ لِمُشَاجَرَةٍ كَانَتْ بَيْنَهُمْ فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ وَ رَجَعَ.