کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم

[مقدمة المصحح‏] الكلام حول كتاب بصائر الدرجات‏ الترجمة (محمّد بن الحسن «الصفار») «التمييز» (ثقافته و الثناء عليه) (مؤلّفات الصفار قده) (مشايخه و أساتذته و من روى عنهم) فى ذكر من روى عنه من الراوون‏ الراوون عنه مع الواسطة (فى مولده و وفاته) [الأجزاء العاشرة] الجزء الأول‏ 1 باب في العلم أن طلبه فريضة على الناس‏ 2 باب ثواب العالم و المتعلم‏ 3 باب معرفة العالم الذي من عرفه عرف الله و من أنكره أنكر الله تعالى و السبب الذي يوفق لمعرفته‏ 4 باب فضل العالم على العابد 5 باب أن الناس يغدون على ثلاثة عالم و متعلم و غثاء و أن الأئمة من آل محمد ص هم العلماء و شيعتهم المتعلمون و سائر الناس غثاء 6 باب ما أمر الناس بأن يطلبوا العلم من معدنه و معدنه آل محمد ع‏ نادر من الباب و هو منه أن العلماء هم آل محمد ص‏ 7 باب في أئمة آل محمد ص مستقى العلم عندهم و إنهم علماء لا يظلمون و لا يجهلون‏ نادر من الباب و هو منه‏ 8 باب في الضلال الذين ضلوا من أئمة الحق و اتخذوا الدين رأيا بغير هدى من أئمة الحق‏ نادر من الباب‏ 9 باب فيه خلق أبدان الأئمة ع و قلوبهم و أبدان الشيعة و قلوبهم لئلا يدخل الناس الغلو في عجائب علمهم‏ نادر من الباب‏ 10 باب في خلق أبدان الأئمة ع و في خلق أرواحهم و شيعتهم‏ 11 باب في أئمة آل محمد ع حديثهم صعب مستصعب‏ 12 باب في أئمة آل محمد ص أن أمرهم صعب مستصعب‏ تتمة باب أن أمرهم صعب مستصعب‏ نادر من الباب في أن علم آل محمد ع سر مستسر و هو نادر من الباب‏ 13 باب في أئمة آل محمد ع أنهم الهادون يهدون إلى ما جاء به النبي ص‏ 14 باب في الأئمة أنهم الصادقون‏ 15 باب فيه الفرق بين أئمة العدل من آل محمد ع و أئمة الجور من غيرهم بتفسير رسول الله ص و الأئمة 16 باب فيه معرفة أئمة الهدى من أئمة الضلال و أنهم الجبت و الطاغوت و الفواحش‏ 17 باب في أئمة آل محمد ع و أن الله تعالى أوجب طاعتهم و مودتهم و هم المحسودون على ما آتاهم الله من فضله‏ 18 باب في أئمة آل محمد ع و أن الله قرنهم بنبيه في السؤال فقال‏ 19 باب في أئمة آل محمد ع أنهم أهل الذكر الذين أمر الله بسؤالهم و الأمر إليهم إن شاءوا أجابوا و إن شاءوا لم يجيبوا 20 باب في الأئمة ع يكون عندهم الحلال و الحرام في الأحوال كلها و لكن لا يجيبون‏ 21 باب في الأئمة ع أنهم الذين قال الله فيهم إنهم أورثهم الكتاب و إنهم السابقون بالخيرات‏ نادر من الباب‏ 22 باب في الأئمة ع و ما قال فيهم رسول الله ص بأن الله أعطاهم فهمي و علمي‏ 23 باب أمر النبي ص بالإيمان بعلي ع و الأئمة من بعده و ما أعطوا من العلم و التسليم لهم ع‏ 24 باب في الأئمة ع أنهم هم الذين قال الله تعالى إنهم يعلمون و أعداءهم الذين لا يعلمون و شيعتهم أولو الألباب‏ الجزء الثاني‏ 1 باب في الأئمة ع أنهم معدن العلم و شجرة النبوة و مفاتيح الحكمة و موضع الرسالة و مختلف الملائكة ص‏ 2 باب في الأئمة ع و أن مثلهم مثل الشجرة التي ذكر الله تعالى فيهم و في علمهم‏ نادر من الباب‏ 3 باب في الأئمة أنهم حجة الله و باب الله و ولاة أمر الله و وجه الله الذي يؤتى منه و جنب الله و عين الله و خزنة علمه جل جلاله و عم نواله‏ 4 باب في الأئمة من آل محمد ع أنهم وجه الله الذي ذكره في الكتاب‏ 5 باب في الأئمة ع و أنهم المثاني التي أعطي النبي ص‏ 6 باب ما خص الله به الأئمة من آل محمد ص و ولاية الملائكة نادر من الباب‏ 7 باب ما خص الله به الأئمة من آل محمد ع من ولاية أولي العزم لهم في الميثاق و غيره‏ 8 باب ما خص الله به الأئمة من آل محمد ص من ولاية الأنبياء لهم في الميثاق و غيره و ما أعلموا من ذلك‏ 9 باب آخر في ولاية الأئمة ع‏ 10 باب آخر في ولاية أمير المؤمنين ص‏ النوادر من الأبواب في الولاية 11 باب ما أخذ الله ميثاق المؤمنين لأئمة آل محمد صلوات الله عليهم أجمعين بالولاية و خلقهم من نوره و أصبغهم من رحمته و ينظرون بنور الله‏ 12 باب ما أخذ الله مواثيق الخلق لأئمة آل محمد ع بالولاية لهم‏ 13 باب في الأئمة ع أنهم شهداء لله في خلقه بما عندهم من الحلال و الحرام‏ 14 باب في رسول الله أنه عرف ما رأى في الأظلة و الذر و غيره‏ 15 باب في أمير المؤمنين ع أنه عرف ما رأى في الميثاق و غيره‏ 16 باب في الأئمة ع أنهم يعرفون ما رأوا في الميثاق و غيره‏ 17 باب في الأئمة و أن الملائكة تدخل منازلهم و يطوف‏ بسطهم و يأتيهم ع بالأخبار نادر من الباب‏ 18 باب في الأئمة ع و أن الجن يأتيهم فيسألونهم عن معالم دينهم و يرسلونهم في حوائجهم و يعرفونهم‏ 19 باب في الأئمة أنهم خزان الله في السماء و الأرض على علمه‏ 20 باب في الأئمة ع أنه عرض عليهم ملكوت السماوات و الأرض كما عرض على رسول الله حتى نظروا إلى ما فوق العرش‏ 21 باب في الأئمة ع أنه صار إليهم جميع العلوم التي خرجت إلى الملائكة و الأنبياء و أمر العالمين‏ نادر من الباب‏ الجزء الثالث‏ 1 باب في الأئمة ع أنهم ورثوا علم آدم و جميع العلماء 2 باب في العلماء أنهم يرثون العلم بعضهم من بعض و لا يذهب العلم من عندهم‏ 3 باب في الأئمة أنهم ورثوا علم أولي العزم من الرسل و جميع الأنبياء و أنهم ص أمناء الله في أرضه و عندهم علم البلايا و المنايا و أنساب العرب‏ نادر من الباب‏ 4 باب ما لا يحجب من الأئمة شي‏ء من أمر و إن عندهم جميع ما يحتاج إليه الأمر نادر من الباب‏ 5 باب ما لا يحجب عن الأئمة علم السماء و أخباره و علم الأرض و غير ذلك‏ نادر من الباب‏ 6 باب في علم الأئمة بما في السماوات و الأرض و الجنة و النار و ما كان و ما هو كائن إلى يوم القيامة 7 باب في الأئمة ع أنهم أعطوا علم ما مضى و ما بقي إلى يوم القيامة نادر من الباب‏ 8 باب ما يزاد الأئمة في ليلة الجمعة من العلم المستفاد 9 باب قول أمير المؤمنين بأحكامه بما في التوراة و الإنجيل و الزبور و الفرقان‏ 10 باب ما عند الأئمة من كتب الأولين كتب الأنبياء التوراة و الإنجيل و الزبور و صحف إبراهيم‏ 11 باب ما يبين فيه كيفية وصول الألواح إلى آل محمد صلوات الله عليهم أجمعين‏ 12 باب في الأئمة أن عندهم الصحيفة الجامعة التي هي إملاء رسول الله و خط علي ع بيده و هي سبعون ذراعا 13 باب آخر فيه أمر الكتب‏ 14 باب في الأئمة ع أنهم أعطوا الجفر و الجامعة و مصحف فاطمة ع‏ الجزء الرابع‏ 1 باب في الأئمة ع و أنه صارت إليهم كتب رسول الله ص و أمير المؤمنين ص‏ 2 باب في الأئمة عندهم الكتب التي فيها أسماء الملوك الذين يملكون‏ نادر من الباب‏ 3 باب ما عند الأئمة ع من ديوان شيعتهم الذي أسماؤهم و أسماء آبائهم‏ 4 باب ما عند الأئمة ع من سلاح رسول الله ص و آيات الأنبياء مثل عصى و خاتم سليمان و الطست و التابوت و الألواح و قميص آدم‏ 5 باب في الأئمة ع عندهم الصحيفة التي فيها أسماء أهل الجنة و أسماء أهل النار 6 باب في الأئمة أن عندهم بجميع القرآن الذي أنزل على رسول الله ص‏ 7 باب في أن الأئمة إنهم أعطوا تفسير القرآن الكريم و التأويل‏ 8 باب في أن عليا علم كلما أنزل على رسول الله ص في ليل أو نهار أو حضر أو سفر و الأئمة من بعده‏ 9 باب في الأئمة ع أنه جرى لهم ما جرى لرسول الله و أنهم أمناء الله على خلقه و أركان الأرض و أمناء الله على ما هبط من علم أو عذر أو نذر و الحجة البالغة على ما في الأرض و أنهم قد أعطوا علم المنايا و البلايا و الوصايا و فصل الخطاب و العصا و الميسم‏ 10 باب في الأئمة ع أنهم الراسخون في العلم الذي ذكرهم الله تعالى في كتابه‏ 11 باب في الأئمة أوتوا العلم و أثبت ذلك في صدورهم‏ نادر من الباب‏ 13 باب في الأئمة ع أنهم أعطوا اسم الله الأعظم و كم حرف هو نادر من الباب‏ الجزء الخامس‏ 1 باب مما عند الأئمة عليهم الصلاة و السلام من اسم الله الأعظم و علم الكتاب‏ 2 باب في الإمام ع أن عنده اسم الله الأعظم الذي إذا سأله به أجيب‏ 3 باب ما يلقى إلى الأئمة في ليلة القدر مما يكون في تلك السنة و نزول الملائكة عليهم‏ 4 باب في أن رسول الله ص كان يقرأ و يكتب بكل لسان‏ 5 باب في أمير المؤمنين ع و أولي العزم أيهم أعلم‏ 6 باب في أئمة ع أفضل من موسى و الخضر ع‏ 7 باب في أنهم يخاطبون و يسمعون الصوت و يأتيهم صور أعظم من جبرئيل و ميكائيل‏ 8 باب في الإمام أنه تراءى له جبرئيل و ميكائيل و ملك الموت‏ 9 باب ما يلهم الإمام مما ليس في الكتاب و السنة من المعضلات‏ 10 باب في الأئمة أنهم يعرفون الإضمار و حديث النفس قبل أن يخبروا به‏ 11 باب في الأئمة أنهم يخبرون شيعتهم بأفعالهم و سرهم و أفعال غيبهم و هم غيب عنهم‏ 12 باب في الأئمة يخبرون شيعتهم بإضمارهم و حديث أنفسهم و هم غيب عنه منهم‏ 13 باب من القدرة التي أعطي النبي ص و الأئمة من بعده أن الشجر يطيعهم بإذن الله تبارك و تعالى‏ 14 باب في الأئمة ع أنهم يعلمون من يأتي أبوابهم و يعلمون بمكانهم من قبل أن يستأذنوا عليهم‏ 15 باب في الأئمة من آل محمد ع أنهم إذا ظهروا و حكموا بحكومة آل داود ع‏ 16 باب في الأئمة أنهم يعرفون من يمرض من شيعتهم و يحزنون و يدعون و يؤمنون على دعاء شيعتهم و هم غيب عنهم‏ 17 باب في قول الأئمة ع لشيعتهم لو كان على أفواههم أوكية و كتموا على أنفسهم لأخبروهم بجميع ما يصيبهم من المنايا و البلايا و غيره‏ الجزء السادس‏ 1 باب في الأئمة ع أنهم يعرفون آجال شيعتهم و سبب ما يصيبهم‏ 2 باب في الأئمة ع أنهم يعرفون علم المنايا و البلايا و الأنساب من العرب و فصل الخطاب‏ 3 باب في الأئمة ع أنهم يحيون الموتى و يبرءون الأكمه و الأبرص بإذن الله‏ 4 باب في أن الأئمة ع أحيوا الموتى بإذن الله تعالى‏ 5 باب في أن الأئمة ع يزورون الموتى و أن الموتى يزورهم‏ 6 باب في وصية رسول الله ص أمير المؤمنين ع أن يسأله بعد الموت‏ 7 باب في الأئمة ع أنهم يعرضون عليهم أعداؤهم و هم موتى و يرونهم‏ 8 باب في الأئمة ع أنهم يعرفون من يدخل عليهم في الإيمان و النفاق‏ 9 باب في الأئمة أنهم يعرفون من يدخل عليهم بالخير و الشر و الحب و البغض‏ 10 باب في أمير المؤمنين ع إن النبي ص علمه العلم كله و شاركه في العلم و لم يشاركه في النبوة 11 باب في أمير المؤمنين ع أن رسول الله ص شاركه في العلم و لما يشاركه في النبوة و ذكر الرمانتين‏ 12 باب في الأئمة أنهم قد صار إليهم العلم الذي علمه رسول الله ص‏ 13 باب في الأئمة أنهم يعلمون كل أرض مخصبة و كل أرض مجدبة و كل فئة يهتدي و تضل إلى يوم القيامة 14 باب في الأئمة أن عندهم أصول العلم ما ورثوه عن النبي ص لا يقولون برأيهم‏ 15 باب في الأئمة أن عندهم جميع ما في الكتاب و السنة و لا يقولون برأيهم و لم يرخصوا ذلك شيعتهم‏ 16 باب في ذكر الأبواب التي علم رسول الله ص أمير المؤمنين ع‏ 17 باب فيه الحروف التي علم رسول الله ص عليا ص‏ 18 باب فيه الكلمة التي علم رسول الله ص أمير المؤمنين ع‏ الجزء السابع‏ 1 باب فيه ذكر الحديث الذي علم رسول الله عليا ص‏ 2 باب في الإمام بأنه إن شاء أن يعلم العلم علم‏ 3 باب ما يفعل بالإمام من النكت و القذف و النقر في قلوبهم و إذنهم‏ 4 باب فيه تفسير الأئمة لوجود علومهم الثلاثة و تأويل ذلك‏ 5 باب في الأئمة أنهم ع محدثون مفهمون‏ 6 باب في أن المحدث كيف صفته و كيف يصنع به و كيف يحدث الأئمة 7 باب ما يلقى شي‏ء بعد شي‏ء يوما بيوم و ساعة بساعة مما يحدث‏ 8 باب في الأئمة ع ورثوا العلم من رسول الله ص و عن علي بن أبي طالب ع و أن الحكم يقذف في صدورهم و ينكت في آذانهم‏ 9 باب في الأئمة أنهم يتكلمون على سبعين وجها كلها المخرج و يفتون بذلك‏ 10 باب في الأئمة أنهم يعرفون الزيادة و النقصان في الأرض من الحق و الباطل‏ 11 باب في الأئمة ع أنهم يتكلمون الألسن كلها 12 باب في الأئمة ع أنهم يعرفون الألسن كلها 13 باب في الأئمة ع أنهم يقرءون الكتب التي نزلت على الأنبياء باختلاف ألسنتهم التوراة و الإنجيل و غير ذلك‏ 14 باب في الأئمة أنهم يعرفون منطق الطير 15 باب في الأئمة ع أنهم يعرفون منطق البهائم و يعرفونهم و يجيبونهم إذا دعوهم‏ 16 باب الأئمة أنهم يعرفون منطق المسوخ و يعرفونهم‏ 17 باب في الأئمة ع أنهم المتوسمون في الأرض و هم الذين ذكر الله في كتابه يعرفون الناس بسيماهم‏ نادر من الباب‏ 18 باب في الإمام أنه لا يحتاج من معرفة أصحابه إلى أحد و لا يقبل قول أحد فيهم لمعرفة فيهم‏ 19 باب ما جاء عن الأئمة من أحاديث رسول الله التي صارت إلى العامة و ما خصوا به من دونهم‏ 20 باب في الأئمة ع من يشبهون ممن مضى قبلهم‏ الجزء الثامن‏ 1 باب في الفرق بين الأنبياء و الرسل و الأئمة ع و معرفتهم و صفتهم و أمر الحديث‏ 2 باب في الأئمة ع أنهم أعطوا خزائن الأرض‏ 3 باب في الأئمة أن عندهم أسرار الله يؤدى بعضهم إلى بعض و هم أمناؤه‏ 4 باب التفويض إلى رسول الله ص‏ 5 باب في أن ما فوض إلى رسول الله ص فقد فوض إلى الأئمة ع‏ 6 باب في الأئمة أنهم يوفقون و يسددون فيما لا يوجد في الكتاب و السنة 7 باب في المعضلات التي لا توجد في الكتاب و السنة ما يعرفه الأئمة 8 باب في الإمام أنه يعرف شيعته من عدوه بالطينة التي خلقوا فيها بوجوههم و أسمائهم‏ 9 باب ما تزاد الأئمة و يعرض على كل من كان قبلهم من الأئمة رسول الله و من دونه من الأئمة ع‏ 10 باب في الأئمة أنهم يزادون في الليل و النهار و لو لا ذلك لنفد ما عندهم‏ 11 باب في الأئمة أنهم يعرفون بالإخبار من هو غائب عنهم‏ 12 باب ما أعطي الأئمة من القدرة أن يسيروا في الأرض‏ 13 باب في الأئمة أنهم يسيرون في الأرض من شاءوا من أصحابهم بالقدرة التي أعطاهم الله‏ 14 باب في قدرة الأئمة ع و ما أعطوا من ذلك‏ 15 باب في ركوب أمير المؤمنين ع السحاب و ترقيه في الأسباب و الأفلاك‏ 16 باب في أمير المؤمنين أن الله تعالى ناجاه بالطائف و غيرها و نزل بينهما جبرئيل‏ 17 باب في قول رسول الله ص إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله و أهل بيتي‏ 18 باب في أمير المؤمنين ع أنه قسيم الجنة و النار الجزء التاسع‏ 1 باب في صفة رسول الله ص و الأئمة ع فيما أعطوا من البصر و خصوا به من دون الناس ما يرون من الأعمال في النوم و اليقظة 2 باب في الأئمة أنه لو كان لألسن شيعتهم أوكية لحدثوا كل امرئ بما له‏ 3 باب في الإمام أنه يزاد الذي بعده مثل ما أوتي الأول و زيادة خمسة أشياء 4 باب الأعمال تعرض على رسول الله ص و الأئمة ص‏ 5 باب عرض الأعمال على الأئمة الأحياء و الأموات‏ 6 باب في عرض الأعمال على الأئمة الأحياء من آل محمد ص‏ 7 باب في الأئمة أنهم تعرض عليهم الأعمال في أمر العمود الذي يرفع للأئمة و ما يصنع بهم في بطون أمهاتهم‏ 8 باب في أن الإمام يرى ما بين المشرق و المغرب بالنور 9 باب في الإمام يرفع له في كل بلد منار و ينظر فيه إلى أعمال العباد 10 باب الأحاديث التي في الإمام أنه يكون في قرية فيرى ما في غيرها 11 باب فصل الأحاديث في الأئمة ليس فيها ذكر الرؤية 12 باب الفصل الذي فيه الأحاديث النوادر مما يفعل بالأئمة من الأبواب التي فيها ذكر العمود و النور و غير ذلك‏ 13 باب قول رسول الله ص في عرض الأعمال عليه إن حياته و مماته خير لكم و إن الأرض لا تطعم منهم شيئا 14 باب ما جعل الله في الأنبياء و الأوصياء و المؤمنين و سائر الناس من الأرواح و أنه فضل الأنبياء و الأئمة من آل محمد بروح القدس و ذكر الأرواح الخمس‏ 15 باب في الأئمة ع أن روح القدس يتلقاهم إذ احتاجوا إليه‏ 16 باب الروح التي قال الله تعالى في كتابه و كذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا أنها في رسول الله ص و في الأئمة يخبرهم و يسددهم و يوفقهم‏ 17 باب ما يسأل العالم عن العلم الذي يحدث به من صحف عندهم ازداده أو رواية فأخبر بسر و أن ذلك من الروح‏ 18 باب الروح التي قال الله‏ أنها في رسول الله ص و أهل بيته ع يسددهم و يوفقهم و يفقههم‏ 19 باب في الروح التي قال الله عز و جل‏ و هي تكون مع الأنبياء و الأوصياء و الفرق بين الروح و الملائكة 20 باب في الإمام أنه يعلم الساعة التي يمضي فيها و ما يزاد في الليل و النهار و لا يوكل إلى نفسه‏ 21 باب في الإمام متى يعلم أنه إمام‏ 22 باب رسول الله ص جعل الاسم الأكبر و ميراث النبوة و ميراث العلم إلى علي ع عند وفاته‏ الجزء العاشر 1 باب في الأئمة أنهم يعلمون العهد من رسول الله ص في الوصية إلى الذين من بعده‏ 2 باب في الأئمة أنهم يعلمون إلى من يوصون قبل موتهم مما يعلمهم الله‏ 3 باب في الإمام ع أنه يعرف من يكون بعده قبل موته‏ 4 باب في الإمام الذي يؤدي إلى الإمام الذي يكون من بعده‏ 5 باب الوقت الذي يعرف الإمام الأخير ما عند الأول‏ 6 باب في الأئمة أنهم لو وجدوا من يحتمل عنهم لأعطوهم علما لا يحتاجون إلى نظر في حلال و حرام مما في عندهم‏ 7 باب في الأئمة أن بعضهم من بعض و علمهم بالحلال و الحرام واحد 8 باب في الأئمة في أن الحجة و الطاعة و العلم و الأمر و النهي و الشجاعة واحد و لرسول الله ص و علي ص‏ 9 باب في الأئمة أنهم يعرفون متى يموتون و يعلمون ذلك قبل أن يأتيهم الموت عليهم ع‏ 10 باب الأرض لا يخلو من الحجة و هم الأئمة ع‏ 11 باب في الأئمة أن الأرض لا تخلو منهم و لو كان في الأرض اثنان لكان أحدهما الحجة 12 باب أن الأرض لا تبقى بغير إمام لو بقيت لساخت‏ 13 باب في الأئمة إذا مضى منهم إمام يعرف الذي بعده‏ 14 باب في الأئمة أن الخلق الذي خلف المشرق و المغرب يعرفونهم و يؤتونهم و يبرءون من أعدائهم‏ 15 باب في أن الأئمة إذا دخلوا على سلطان و أحبوا أن يحال بينهم و بينه ففعلوا 16 باب في الأئمة أنهم الذين ذكرهم الله يعرفون أهل الجنة و النار 17 باب في الأئمة أنه كلمهم غير الحيوانات‏ 18 باب النوادر في الأئمة ع و أعاجيبهم‏ 19 باب في أئمة آل محمد ص أن المستحق الذي في أيدي الناس من العلوم هو الذي خرج من عندهم و ما كان من الرأي و القياس من الباطل فمن عند أنفسهم‏ 20 باب في التسليم لآل محمد ص فيما جاء عندهم ص‏ 21 باب فيه شرح أمور النبي و الأئمة في نفسهم و الرد على من غلا بجهلهم ما لم يعرفوا من معنى أقاويلهم‏ 22 باب فيمن لا يعرف الحديث فرده‏ كلمة المصحح‏ خاتمة الطبع‏ فهرست الكتاب‏

بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم


صفحه قبل

بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج‏1، ص: 480

8 باب في الأئمة في أن الحجة و الطاعة و العلم و الأمر و النهي و الشجاعة واحد و لرسول الله ص و علي ص‏

1- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَى الْخَشَّابِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‏ قَالَ‏ الَّذِينَ آمَنُوا وَ اتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمانٍ أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَ ما أَلَتْناهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْ‏ءٍ قَالَ الَّذِينَ آمَنُوا النَّبِيُّ وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ الذُّرِّيَّةُ و الْأَئِمَّةُ الْأَوْصِيَاءُ أَلْحَقْنَا بِهِمْ وَ لَمْ تَنْقُصْ ذُرِّيَّتُهُمْ مِنَ الْجِهَةِ الَّتِي جَاءَ بِهَا مُحَمَّدٌ ص فِي عَلِيٍّ وَ حُجَّتُهُمْ وَاحِدَةٌ وَ طَاعَتُهُمْ وَاحِدَةٌ.

2- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنِ الْحَرْثِ النَّضْرِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ‏ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ نَحْنُ فِي الْأَمْرِ وَ النَّهْيِ وَ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ نَجْرِي مَجْرَى وَاحِدٍ فَأَمَّا رَسُولُ اللَّهِ ص وَ عَلِيٌّ فَلَهُمَا فَضْلُهُمَا.

3- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ دَاوُدَ النُّمَيْرِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ع قَالَ: نَحْنُ فِي الْعِلْمِ وَ الشَّجَاعَةِ سَوَاءٌ وَ فِي الْعَطَايَا عَلَى قَدْرِ مَا نُؤْمَرُ.

9 باب في الأئمة أنهم يعرفون متى يموتون و يعلمون ذلك قبل أن يأتيهم الموت عليهم ع‏

1- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ يَرْفَعُهُ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ: دَخَلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ الْحَمَّامَ فَسَمِعَ صَوْتَ الْحَسَنِ ع‏

بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج‏1، ص: 481

وَ الْحُسَيْنِ ع قَدْ عَلَا فَقَالَ لَهُمَا مَا لَكُمَا فِدَاكُمَا أَبِي وَ أُمِّي فَقَالا اتَّبَعَكَ هَذَا الْفَاجِرُ فَظَنَنَّا أَنَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَضُرَّكَ قَالَ دَعَاهُ وَ اللَّهِ مَا أُطْلَقُ إِلَّا لَهُ.

2- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ عُمَرَ بْنِ مُسْلِمٍ صَاحِبِ الْهَرَوِيِّ عَنْ سَدِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ‏ إِنَّ أَبِي مَرِضَ مَرَضاً شَدِيداً حَتَّى خِفْنَا عَلَيْهِ فَبَكَا بَعْضُ أَهْلِهِ عِنْدَ رَأْسِهِ فَنَظَرَ فَقَالَ إِنِّي لَسْتُ بِمَيِّتٍ مِنْ وَجَعِي هَذَا إِنَّهُ أَتَانِي اثْنَانِ فَأَخْبَرَانِي أَنِّي لَسْتُ بِمَيِّتٍ مِنْ وَجَعِي هَذَا قَالَ فَبَرَأَ وَ مَكَثَ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَمْكُثَ فَبَيْنَا هُوَ صَحِيحٌ لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنَّ اللَّذَيْنِ أَتَيَانِي مِنْ وَجَعِي ذَلِكَ‏ 890 أَتَيَانِي فَأَخْبَرَانِي أَنِّي مَيِّتٌ يَوْمَ كَذَا وَ كَذَا قَالَ فَمَاتَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ.

3- وَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي مَحْمُودٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا قَالَ: قُلْتُ لِلرِّضَا ع الْإِمَامُ يَعْلَمُ إِذَا مَاتَ قَالَ نَعَمْ يَعْلَمُ بِالتَّعْلِيمِ حَتَّى يَتَقَدَّمَ فِي الْأَمْرِ قُلْتُ عَلِمَ أَبُو الْحَسَنِ بِالرُّطَبِ وَ الرَّيْحَانِ الْمَسْمُومَيْنِ اللَّذَيْنِ بَعَثَ إِلَيْهِ يَحْيَى بْنُ خَالِدٍ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ فَأَكَلَهُ وَ هُوَ يَعْلَمُ قَالَ أَنْسَاهُ لِيُنْفِذَ فِيهِ الْحُكْمَ.

4- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنْ أَبِي‏ 891 مُسَافِرٍ قَالَ: قَالَ لِي أَبُو جَعْفَرٍ ع فِي الْعَشِيَّةِ الَّتِي اعْتَلَّ فِيهَا مِنْ لَيْلَتِهَا الْعِلَّةَ الَّتِي تُوُفِّيَ فِيهَا يَا عَبْدَ اللَّهِ مَا أَرْسَلَ اللَّهُ نَبِيّاً مِنْ أَنْبِيَائِهِ إِلَى أَحَدٍ حَتَّى يَأْخُذَ عَلَيْهِ ثَلَاثَةَ أَشْيَاءَ قُلْتُ وَ أَيُّ شَيْ‏ءٍ هُوَ يَا سَيِّدِي قَالَ الْإِقْرَارُ بِاللَّهِ بِالْعُبُودِيَّةِ وَ الْوَحْدَانِيَّةِ وَ أَنَّ اللَّهَ يُقَدِّمُ مَا يَشَاءُ وَ نَحْنُ قَوْمٌ أَوْ نَحْنُ مَعْشَرٌ إِذَا لَمْ يَرْضَ اللَّهُ لِأَحَدِنَا الدُّنْيَا نَقَلَنَا إِلَيْهِ.

5- حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ نُوحٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ مَرْوَانَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ حُمْرَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: ذَكَرْنَا خُرُوجَ الْحُسَيْنِ وَ تَخَلُّفَ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ

بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج‏1، ص: 482

عَنْهُ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ يَا حَمْزَةُ إِنِّي سَأُحَدِّثُكَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ وَ لَا تَسْأَلْ عَنْهُ بَعْدَ مَجْلِسِنَا هَذَا إِنَّ الْحُسَيْنَ لَمَّا فَصَلَ مُتَوَجِّهاً دَعَا بِقِرْطَاسٍ وَ كَتَبَ‏ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ‏ مِنَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ إِلَى بَنِي هَاشِمٍ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّهُ مَنْ ألحق [لَحِقَ‏] بِي مِنْكُمْ اسْتُشْهِدَ مَعِي وَ مَنْ تَخَلَّفَ لَمْ يَبْلُغِ الْفَتْحَ وَ السَّلَامُ..

6- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‏ أَنَّهُ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِي فِي الْيَوْمِ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ أَبِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ فَأَوْصَانِي بِأَشْيَاءَ فِي غُسْلِهِ وَ فِي كَفَنِهِ وَ فِي دُخُولِهِ قَبْرَهُ قَالَ قُلْتُ يَا أَبَتَاهْ وَ اللَّهِ مَا رَأَيْتُ مُنْذُ اشْتَكَيْتَ أَحْسَنَ هَيْئَةً مِنْكَ الْيَوْمَ وَ مَا رَأَيْتُ عَلَيْكَ أَثَرَ الْمَوْتِ قَالَ يَا بُنَيَّ أَ مَا سَمِعْتَ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ ع نَادَانِيَ مِنْ وَرَاءِ الْجُدْرَانِ يَا مُحَمَّدُ تَعَالَ عَجِّلْ.

7- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ قَالَ حَدَّثَنِي جَدِّي عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‏ أَنَّهُ أَتَى أَبَا جَعْفَرٍ بليلة [لَيْلَةَ] قُبِضَ وَ هُوَ يُنَاجِي فَأَوْمَأَ إِلَيْهِ بِيَدِهِ أَنْ تَأَخَّرَ فَتَأَخَّرَ حَتَّى فَرَغَ مِنَ الْمُنَاجَاةِ ثُمَّ أَتَاهُ فَقَالَ يَا بُنَيَّ إِنَّ هَذِهِ اللَّيْلَةُ الَّتِي أُقْبَضُ فِيهَا وَ هِيَ اللَّيْلَةُ الَّتِي قُبِضَ فِيهَا رَسُولُ اللَّهِ ص قَالَ وَ حَدَّثَنِي أَنَّ أَبَاهُ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ أَتَاهُ بِشَرَابٍ فِي اللَّيْلَةِ الَّتِي قُبِضَ فِيهَا وَ قَالَ اشْرَبْ هَذَا فَقَالَ يَا بُنَيَّ إِنَّ هَذِهِ اللَّيْلَةُ الَّتِي وُعِدْتُ أَنْ أُقْبَضَ فِيهَا فَقُبِضَ فِيهَا.

8- حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الزَّيْتُونِيُّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَهْزِيَارَ وَ سَهْلِ بْنِ هُرْمُزَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الزَّعْفَرَانِ عَنْ أُمِّ أَبِي مُحَمَّدٍ قَالَتْ‏ قَالَ لِي أَبُو مُحَمَّدٍ يَوْماً مِنَ الْأَيَّامِ تُصِيبُنِي فِي سَنَةِ سِتِّينَ حَرَارَةٌ أَخَافُ أَنْ أُنْكَبَ فِيهَا نَكْبَةً فَإِنْ سَلِمْتُ مِنْهَا فَإِلَى سَنَةِ سَبْعِينَ قَالَتْ فَأَظْهَرْتُ الْجَزَعَ وَ بَكَيْتُ فَقَالَ لِي لَا بُدَّ لِي مِنْ وُقُوعِ أَمْرِ اللَّهِ فَلَا تَجْزَعِي فَلَمَّا أَنْ كَانَ أَيَّامُ صَفَرٍ أَخَذَهَا الْمُقِيمُ الْمُقْعِدُ وَ جَعَلَتْ تَقُومُ وَ تَقْعُدُ وَ تَخْرُجُ فِي الْأَحَايِينِ إِلَى الْجَبَلِ تُجَسِّسُ الْأَحْبَابَ حَتَّى وَرَدَ عَلَيْهَا الْخَبَرُ.

بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج‏1، ص: 483

9- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ عَنِ الرِّضَا ع‏ قَالَ لِمُسَافِرٍ يَا مُسَافِرُ هَذِهِ الْقَنَاةُ فِيهَا حسن [حِيتَانٌ‏] قَالَ نَعَمْ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ أَمَا إِنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص الْبَارِحَةَ وَ هُوَ يَقُولُ يَا عَلِيُّ عِنْدَنَا خَيْرٌ لَكَ.

10- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى عَنِ السَّائِيِّ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَيْهِ وَ هُوَ شَدِيدُ الْعِلَّةِ فَرَفَعَ‏ 892 رَأْسَهُ مِنَ الْمِخَدَّةِ ثُمَّ يَضْرِبُ بِهَا رَأْسَهُ وَ يَزِيدُهُ قَالَ فَقَالَ لِي صَاحِبُكُمْ أَبُو فُلَانٍ قَالَ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ نَخَافُ أَنْ يَكُونَ هَؤُلَاءِ اغْتَالُوكَ عِنْدَ مَا رَأَوْكَ مِنْ شِدَّةٍ عَلَيْكَ قَالَ فَقَالَ لَيْسَ عَلَيَّ بَأْسٌ فَبَرَأَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‏ .

11- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ سَعْدَانَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي عِمْرَانَ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: لَمَّا كَانَ اللَّيْلَةُ الَّتِي وُعِدَهَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ لِمُحَمَّدٍ يَا بُنَيَّ أَبْغِي وَضُوءاً قَالَ فَقُمْتُ فَجِئْتُ بِوَضُوءٍ قَالَ لَا يَنْبَغِي هَذِهِ فَإِنَّ فِيهِ شَيْئاً مَيِّتاً قَالَ فَخَرَجْتُ فَجِئْتُ بِالْمِصْبَاحِ فَإِذَا فِيهِ فَأْرَةٌ مَيِّتَةٌ فَجِئْتُهُ بِوَضُوءٍ غَيْرِهِ قَالَ فَقَالَ يَا بُنَيَّ هَذِهِ اللَّيْلَةُ [الَّتِي‏] وُعِدْتُهَا فَأَوْصَى بِنَاقَتِهِ أَنْ يُحْضَرَ لَهَا عِصَامٌ وَ يُقَامَ لَهَا عَلَفٌ فَجُعِلَتْ فِيهِ فَلَمْ نَلْبَثْ أَنْ خَرَجَتْ حَتَّى أَتَتِ الْقَبْرَ فَضَرَبَتْ بِجِرَانِهَا وَ رَغَتْ وَ هَمَلَتْ عَيْنَاهَا فَأَتَاهَا فَقَالَ مَهْ الْآنَ قُومِي بَارَكَ اللَّهُ فِيكِ فَسَارَتْ وَ دَخَلَتْ مَوْضِعَهَا فَلَمْ نَلْبَثْ أَنْ خَرَجَتْ حَتَّى أَتَتِ الْقَبْرَ فَضَرَبَتْ بِجِرَانِهَا وَ رَغَتْ وَ هَمَلَتْ عَيْنَاهَا فَأُتِيَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ فَقِيلَ لَهُ إِنَّ النَّاقَةَ قَدْ خَرَجَتْ فَلَمْ تَفْعَلْ قَالَ دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُوَدَّعَةٌ فَلَمْ تَلْبَثْ إِلَّا ثَلَاثَةً حَتَّى نَفَقَتْ وَ إِنْ كَانَ لَيَخْرُجُ عَلَيْهَا إِلَى مَكَّةَ فَيَتَعَلَّقُ السَّوْطُ بِالرَّحْلِ فَمَا يَقْرَعُهَا قَرْعَةً حَتَّى يَدْخُلَ الْمَدِينَةَ.

12- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي مَحْمُودٍ قَالَ: قُلْتُ الْإِمَامُ يَعْلَمُ مَتَى يَمُوتُ قَالَ نَعَمْ فَقُلْتُ حَيْثُ مَا بَعَثَ إِلَيْهِ يَحْيَى بْنُ خَالِدٍ بِرُطَبٍ وَ رَيْحَانٍ مَسْمُومَيْنِ عَلِمَ بِهِ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ فَأَكَلَهُ وَ هُوَ يَعْلَمُ فَيَكُونُ مُعِيناً عَلَى نَفْسِهِ فَقَالَ‏

بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج‏1، ص: 484

لَا يَعْلَمُ قَبْلَ ذَلِكَ لِيَتَقَدَّمَ فِيمَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ فَإِذَا جَاءَ الْوَقْتُ أَلْقَى اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ النِّسْيَانَ لِيَقْضِيَ فِيهِ الْحُكْمَ.

13- حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ الْخَطَّابِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ سَمَاعَةَ وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ حرث المبطل‏ 893 [حَارِثٍ الْبَطَلِ‏] عَنْ أَبِي بَصِيرٍ أَوْ عَمَّنْ رَوَى عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‏ إِنَّ الْإِمَامَ لَوْ لَمْ يَعْلَمْ مَا يُصِيبُهُ‏ 894 وَ إِلَى مَا يَصِيرُ فَلَيْسَ ذَلِكَ بِحُجَّةِ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ.

14- حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ يَزِيدَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ قَالَ حَدَّثَنِي مُسَافِرٌ قَالَ: كُنْتُ مَعَ أَبِي الْحَسَنِ بِمِنًى فَمَرَّ يَحْيَى بْنُ خَالِدٍ- فَغَطَّى أَنْفَهُ مِنَ الْغُبَارِ فَقَالَ مَسَاكِينُ لَا يَدْرُونَ مَا يَحُلُّ لَهُمْ فِي هَذِهِ السَّنَةِ ثُمَّ قَالَ وَ مَا أَعْجَبُ مِنْ هَذَا وَ أَنَا وَ هُوَ وَتْرٌ كَهَاتَيْنِ وَ ضَمَّ إِصْبَعَيْهِ قَالَ مُسَافِرٌ مَا عَرَفْتُ مَعْنَى حَدِيثِهِ حَتَّى دَفَنَّاهُ مَعَهُ.

10 باب الأرض لا يخلو من الحجة و هم الأئمة ع‏

1- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ رَبِيعِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُسْلِمِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْعَامِرِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَا زَالَتِ الْأَرْضُ إِلَّا وَ لِلَّهِ الْحُجَّةُ يَعْرِفُ الْحَلَالَ وَ الْحَرَامَ وَ يَدْعُو إِلَى سَبِيلِ اللَّهِ وَ لَا يَنْقَطِعُ الْحُجَّةُ مِنَ الْأَرْضِ إِلَّا أَرْبَعِينَ يَوْماً قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَإِذَا رُفِعَتِ الْحُجَّةُ أُغْلِقَ بَابُ التَّوْبَةِ وَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ‏ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُرْفَعَ الْحُجَّةُ أُولَئِكَ شِرَارٌ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ وَ هُمُ الَّذِينَ عَلَيْهِمْ تَقُومُ الْقِيَامَةُ.

2- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى عَنْ صَفْوَانَ عَنْ ذَرِيحٍ الْمُحَارِبِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ‏

بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج‏1، ص: 485

ع قَالَ: الْأَرْضُ لَا تَكُونُ إِلَّا وَ فِيهَا عَالِمٌ لَا تصلح [يُصْلِحُ‏] النَّاسَ إِلَّا ذَاكَ.

3- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ اللَّهَ جَلَّ وَ عَزَّ أَجَلُّ وَ أَعْظَمُ مِنْ أَنْ يَتْرُكَ الْأَرْضَ بِغَيْرِ إِمَامٍ.

4- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: وَ اللَّهِ مَا تَرَكَ الْأَرْضَ مُنْذُ قَبَضَ اللَّهُ آدَمَ إِلَّا وَ فِيهَا إِمَامٌ يُهْتَدَى بِهِ إِلَى اللَّهِ وَ هُوَ حُجَّةُ اللَّهِ عَلَى عِبَادِهِ وَ لَا تَبْقَى الْأَرْضُ بِغَيْرِ إِمَامٍ حُجَّةِ اللَّهِ‏ 895 عَلَى عِبَادِهِ.

5- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ تَبْقَى الْأَرْضُ يَوْماً بِغَيْرِ إِمَامٍ قَالَ لَا.

6- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ حُرٍّ 896 عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: مَا كَانَتِ الْأَرْضُ إِلَّا وَ لِلَّهِ فِيهَا عَالِمٌ.

7- حَدَّثَنَا بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ أَبَانٍ الْأَحْمَرِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ زِيَادٍ الْعَطَّارِ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع مَا يَكُونُ الْأَرْضُ إِلَّا وَ فِيهَا عَالِمٌ قَالَ بَلَى.

8- وَ عَنْهُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ عَنْ أَبَانٍ الْأَحْمَرِ عَنِ الْحَرْثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ‏ إِنَّ الْأَرْضَ لَا تُتْرَكُ إِلَّا بِعَالِمٍ يَحْتَاجُ النَّاسُ إِلَيْهِ وَ لَا يَحْتَاجُ إِلَى النَّاسِ وَ يَعْلَمُ الْحَلَالَ وَ الْحَرَامَ.

9- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ يَزِيدَ 897 عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي‏

بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج‏1، ص: 486

خَلَفٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ زِيَادٍ الْعَطَّارِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ‏ إِنَّ الْأَرْضَ لَا تَكُونُ إِلَّا وَ فِيهَا حُجَّةٌ إِنَّهُ لَا يُصْلِحُ النَّاسَ إِلَّا ذاك [ذَلِكَ‏] وَ لَا يُصْلِحُ الْأَرْضَ إِلَّا ذَاكَ.

10- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ‏ إِنَّ الْأَرْضَ لَا تَخْلُو إِلَّا وَ فِيهَا حُجَّةٌ كَيْمَا ازْدَادَ الْمُؤْمِنُونَ شَيْئاً رَدَّهُمْ وَ إِنْ نَقَصُوا شَيْئاً أَتَمَّهُ لَهُمْ.

11- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع تُتْرَكُ الْأَرْضُ بِغَيْرِ إِمَامٍ قَالَ لَا فَقُلْنَا لَهُ تَكُونُ الْأَرْضُ وَ فِيهَا إِمَامَانِ قَالَ لَا إِلَّا إِمَامٌ صَامِتٌ لَا يَتَكَلَّمُ وَ يَتَكَلَّمُ الَّذِي قَبْلَهُ.

12- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ ثَعْلَبَةَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ مَوْلًى لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ‏ لَا تَكُونُ الْأَرْضُ إِلَّا وَ فِيهَا مَنْ يَعْرِفُ الزِّيَادَةَ وَ النُّقْصَانَ فَإِذَا جَاءَ الْمُسْلِمُونَ بِزِيَادَةٍ رَمَى بِالزِّيَادَةِ وَ إِذَا جَاءُوا بِالنُّقْصَانِ أَتَمَّهُ لَهُمْ وَ لَوْ لَا ذَلِكَ لَاخْتَلَطَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ أَمْرَهُمْ.

13- حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ سَعْدِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع قَالَ: إِنَّ الْحُجَّةَ لَا تَقُومُ لِلَّهِ عَلَى خَلْقِهِ إِلَّا بِإِمَامٍ حَتَّى يَعْرِفَ.

14- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ وَ الْحَجَّالِ عَنِ الْعَلَاءِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: لَا تَبْقَى الْأَرْضُ بِغَيْرِ إِمَامٍ ظَاهِرٍ.

صفحه بعد