کتابخانه روایات شیعه
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ خُنَيْسٍ عَنِ الصَّبَّاحِ بْنِ يَحْيَى عَنِ الْحَارِثِ بْنِ حَصِيرَةَ عَنْ أَبِي صَادِقٍ عَنْ حَنَشٍ] عَنْ عَلِيِّ [بْنِ أَبِي طَالِبٍ] ع قَالَ: مَنْ أَرَادَ أَنْ يَسْأَلَ عَنْ أَمْرِنَا وَ [عَنْ] أَمْرِ الْقَوْمِ فَإِنَّا وَ أَشْيَاعَنَا يَوْمَ خَلَقَ [اللَّهُ] السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ عَلَى سُنَّةِ مُوسَى وَ أَشْيَاعِهِ وَ إِنَّ عَدُوَّنَا [وَ أَشْيَاعَهُ] يَوْمَ خَلَقَ [اللَّهُ] السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ عَلَى سُنَّةِ فِرْعَوْنَ وَ أَشْيَاعِهِ فَلْيَقْرَأْ هَؤُلَاءِ الْآيَاتِ مِنْ أَوَّلِ السُّورَةِ إِلَى قَوْلِهِ يَحْذَرُونَ وَ إِنِّي أُقْسِمُ بِاللَّهِ [فأقسم] الَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَ بَرَأَ النَّسَمَةَ الَّذِي [و] أَنْزَلَ الْكِتَابَ عَلَى مُحَمَّدٍ ص [عَلَى مُوسَى] صِدْقاً وَ عَدْلًا لَيَعْطِفَنَّ عَلَيْكُمْ هَؤُلَاءِ عَطْفَ الضَّرُوسِ عَلَى وَلَدِهَا.
375 - قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ الزُّهْرِيُّ مُعَنْعَناً عَنْ ثُوَيْرِ بْنِ أَبِي فَاخِتَةَ قَالَ: قَالَ لِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع أَ تَقْرَأُ الْقُرْآنَ قَالَ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ فَاقْرَأْ طسم سُورَةَ مُوسَى وَ فِرْعَوْنَ قَالَ فَقَرَأْتُ أَرْبَعَ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ السُّورَةِ إِلَى قَوْلِهِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ [الْآيَةَ] قَالَ لِي مَكَانَكَ حَسْبُكَ وَ الَّذِي بَعَثَ مُحَمَّداً بِالْحَقِّ بَشِيراً وَ نَذِيراً إِنَّ الْأَبْرَارَ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ وَ شِيعَتَنَا [وَ شِيعَتَهُمْ] كَمَنْزِلَةِ [بِمَنْزِلَةِ] مُوسَى وَ شِيعَتِهِ.
376 - قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ الزُّهْرِيُّ مُعَنْعَناً
عَنْ زَيْدِ بْنِ سَلَّامٍ الْجُعْفِيِّ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ [ع] فَقُلْتُ أَصْلَحَكَ اللَّهُ إِنَّ خَيْثَمَةَ الْجُعْفِيَّ حَدَّثَنِي عَنْكَ أَنَّهُ سَأَلَكَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ وَ أَنَّكَ حَدَّثْتَهُ أَنَّكُمُ الْأَئِمَّةُ وَ أَنَّكُمُ الوارثين [الْوَارِثُونَ] قَالَ صَدَقَ وَ اللَّهِ خَيْثَمَةُ لَهَكَذَا حَدَّثْتُهُ.
وَ ما كُنْتَ بِجانِبِ الْغَرْبِيِّ إِذْ قَضَيْنا إِلى مُوسَى الْأَمْرَ
377 - قَالَ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مَالِكٍ مُعَنْعَناً عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي قَوْلِهِ [تَعَالَى] وَ ما كُنْتَ بِجانِبِ الْغَرْبِيِّ إِذْ قَضَيْنا إِلى مُوسَى الْأَمْرَ [وَ ما كُنْتَ مِنَ الشَّاهِدِينَ] قَالَ قَضَى بِخِلَافَةِ يُوشَعَ بْنِ نُونٍ مِنْ بَعْدِهِ ثُمَّ قَالَ لَهُ إِنِّي لَمْ 378 أَدَعْ نَبِيّاً مِنْ غَيْرِ وَصِيٍّ وَ إِنِّي بَاعِثٌ نَبِيّاً عَرَبِيّاً وَ جَاعِلٌ وَصِيَّهُ عَلِيّاً فَذَلِكَ قَوْلُهُ وَ ما كُنْتَ بِجانِبِ الْغَرْبِيِّ [إِذْ قَضَيْنا إِلى مُوسَى الْأَمْرَ] .
379 - [قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُ] بْنُ أَحْمَدَ بْنِ [عَلِيِّ بْنِ] حَاتِمٍ [عَنْ حَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي فَاطِمَةَ عَنْ جَابِرِ بْنِ إِسْحَاقَ الْبَصْرِيِّ عَنِ النَّضْرِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْوَاسِطِيِّ عَنْ جُوَيْبِرٍ عَنِ الضَّحَّاكِ] عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مِثْلَهُ وَ زَادَ فِيهِ فِي الْوِصَايَةِ وَ حَدَّثَهُ بِمَا كَانَ وَ مَا هُوَ كَائِنٌ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَ قَدْ حَدَّثَ نَبِيَّهُ بِمَا هُوَ كَائِنٌ وَ حَدَّثَهُ بِاخْتِلَافِ هَذِهِ
الْأُمَّةِ مِنْ بَعْدِهِ فَمَنْ زَعَمَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص مَاتَ بِغَيْرِ وَصِيِّةٍ فَقَدْ كَذَّبَ [اللَّهَ] وَ جَهَّلَ نَبِيَّهُ.
425- قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هَاشِمٍ الدُّورِيُّ مُعَنْعَناً عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي قَوْلِ اللَّهِ [تَعَالَى] وَ ما كُنْتَ بِجانِبِ الْغَرْبِيِّ إِذْ قَضَيْنا إِلى مُوسَى الْأَمْرَ وَ ما كُنْتَ مِنَ الشَّاهِدِينَ قَالَ قَضَى إِلَيْهِ بِالْوَصِيَّةِ إِلَى يُوشَعَ بْنِ نُونٍ وَ أَعْلَمَهُ أَنَّهُ لَمْ يَبْعَثْ نَبِيّاً إِلَّا وَ قَدْ جَعَلَ لَهُ وَصِيّاً وَ إِنِّي بَاعِثٌ نَبِيّاً عَرَبِيّاً وَ جَاعِلٌ وَصِيَّهُ عَلِيّاً قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَمَنْ زَعَمَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص لَمْ يُوصِ فَقَدْ كَذَّبَ عَلَى اللَّهِ وَ جَهَّلَ نَبِيَّهُ وَ قَدْ أَخْبَرَ اللَّهُ نَبِيَّهُ بِمَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.
وَ ما كُنْتَ بِجانِبِ الطُّورِ إِذْ نادَيْنا
380 - قَالَ حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَزَارِيُّ [قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ ظَاهِرِ بْنِ مدار [مِدْرَارٍ] عَنْ أَخِيهِ] عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْمَدَائِنِيِّ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ [ع] مَا مَعْنَى قَوْلِهِ وَ ما كُنْتَ بِجانِبِ الطُّورِ إِذْ نادَيْنا قَالَ كِتَابٌ كَتَبَهُ اللَّهُ يَا أَبَا سَعِيدٍ فِي وَرَقَةِ آسٍ [اسْمُهُ] قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ الْخَلْقَ بِأَلْفَيْ عَامٍ ثُمَّ صَيَّرَهَا مَعَهُ فِي عَرْشِهِ أَوْ تَحْتَ عَرْشِهِ فِيهَا يَا شِيعَةَ آلِ مُحَمَّدٍ [قَدْ] أَعْطَيْتُكُمْ قَبْلَ أَنْ تَسْأَلُونِي وَ غَفَرْتُ لَكُمْ قَبْلَ أَنْ تَسْتَغْفِرُونِي وَ مَنْ أَتَانِي مِنْكُمْ بِوَلَايَةِ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدِ أَسْكَنْتُهُ جَنَّتِي بِرَحْمَتِي.
و من سورة العنكبوت
الم أَ حَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَ هُمْ لا يُفْتَنُونَ
381 - قَالَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى بْنِ هَارُونَ مُعَنْعَناً عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: كُنَّا جُلُوساً عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص إِذْ أَقْبَلَ عَلِيٌّ ع فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهِ [النَّبِيُّ ص] قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ لا شَرِيكَ لَهُ قَالَ قُلْنَا صَدَقْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ لا شَرِيكَ لَهُ قَدْ ظَنَنَّا أَنَّكَ لَمْ تَقُلْهَا إِلَّا بِعَجَبٍ [تَعَجُّباً تَعْجَبُ] مِنْ شَيْءٍ رَأَيْتَهُ قَالَ نَعَمْ لَمَّا رَأَيْتُ عَلِيّاً مُقْبِلًا ذَكَرْتُ حَدِيثاً حَدَّثَنِي حَبِيبِي جَبْرَئِيلُ [ع] قَالَ قَالَ إِنِّي سَأَلْتُ اللَّهَ أَنْ يَجْمَعَ [يجتمع] الْأُمَّةَ عَلَيْهِ فَأَبَى عَلَيْهِ [عَلَيَ] إِلَّا أَنْ يَبْلُوَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَ أَنْزَلَ عَلَيْنَا [عَلَيَ] بِذَلِكَ كِتَاباً الم أَ حَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَ هُمْ لا يُفْتَنُونَ وَ لَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَ لَيَعْلَمَنَّ الْكاذِبِينَ الْآيَةَ أَمَا إِنَّهُ قَدْ عَوَّضَهُ مَكَانَهَا [مَكَانَهُ] بِسَبْعِ خِصَالٍ يَلِي سَتْرَ عَوْرَتِكَ وَ يَقْضِي دَيْنَكَ وَ عِدَاتِكَ وَ هُوَ مَعَكَ عَلَى عُقْرِ [شِرْعَةِ] حَوْضِكَ وَ هُوَ مِشْكَاةٌ لَكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ لَنْ يَرْجِعَ كَافِراً بَعْدَ إِيمَانٍ وَ لَا زان [زَانِياً] بَعْدَ إِحْصَانٍ فَكَمْ مِنْ ضِرْسٍ قَاطِعٍ لَهُ فِي الْإِسْلَامِ مَعَ الْقِدَمِ فِي الْإِسْلَامِ وَ الْعِلْمِ بِكَلَامِ اللَّهِ وَ الْفِقْهِ فِي دِينِ اللَّهِ مَعَ الصِّهْرِ وَ الْقَرَابَةِ وَ النَّجْدَةِ فِي الْحَرْبِ وَ بَذْلِ الْمَاعُونِ وَ الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ الْوَلَايَةِ لِوَلِيِّي وَ الْعَدَاوَةِ لِعَدُوِّي بَشِّرْهُ يَا مُحَمَّدُ بِذَلِكَ.
382 - فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنِي الْحَسَنُ [الْحُسَيْنُ] بْنُ إِلْيَاسَ مُعَنْعَناً عَنِ السُّدِّيِ فِي قَوْلِهِ الم أَ حَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَ هُمْ لا يُفْتَنُونَ وَ لَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَ لَيَعْلَمَنَّ الْكاذِبِينَ قَالَ الَّذِينَ صَدَقُوا عَلِيٌّ وَ أَصْحَابُهُ.
383 - فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنِي عُبَيْدُ بْنُ كَثِيرٍ مُعَنْعَناً عَنِ السُّدِّيِ فِي قَوْلِهِ الم أَ حَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَ هُمْ لا يُفْتَنُونَ وَ لَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَ لَيَعْلَمَنَّ الْكاذِبِينَ قَالَ الَّذِينَ صَدَقُوا عَلِيٌّ وَ أَصْحَابُهُ.
384 - فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ مُعَنْعَناً عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي [هَذِهِ] الْآيَةِ مَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ [وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ] نَزَلَتْ فِي بَنِي هَاشِمٍ مِنْهُمْ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ
وَ عُبَيْدَةُ بْنُ الْحَارِثِ وَ فِيهِمْ نَزَلَتْ وَ مَنْ جاهَدَ فَإِنَّما يُجاهِدُ لِنَفْسِهِ [إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعالَمِينَ] .
وَ ما عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلاغُ الْمُبِينُ
385 - فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ زَكَرِيَّا مُعَنْعَناً عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ فِي خُطْبَتِهِ أَيُّهَا النَّاسُ لَا تَسُبُّوا عَلِيّاً وَ لَا تَحْسُدُوهُ [وَ لَا تحدوه] فَإِنَّهُ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ بَعْدِي فَأَحِبُّوهُ بِحُبِّي [لِحُبِّي] إِيَّاهُ وَ أَكْرِمُوهُ لِكَرَامَتِي وَ أَطِيعُوهُ لِلَّهِ وَ لِرَسُولِهِ وَ اسْتَرْشِدُوهُ تُوَفَّقُوا وَ تُرْشَدُوا فَإِنَّهُ الدَّلِيلُ لَكُمْ عَلَى اللَّهِ بَعْدِي فَقَدْ بَيَّنْتُ لَكُمْ أَمْرَ عَلِيٍّ [أَمْرَهُ] فَاعْقِلُوهُ وَ ما عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلاغُ الْمُبِينُ .
386 - قَالَ حَدَّثَنَا فُرَاتُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكُوفِيُّ مُعَنْعَناً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى [صَاحِبِ الْأَكْسِيَةِ] قَالَ: سَمِعْتُ زَيْدَ بْنَ عَلِيٍّ يَقُولُ فِي [هَذِهِ] الْآيَةِ تِلْكَ آياتُ اللَّهِ نَتْلُوها عَلَيْكَ بِالْحَقِ [كَذَا] وَ ما يَعْقِلُها إِلَّا الْعالِمُونَ قَالَ [زَيْدٌ] نَحْنُ هُمْ ثُمَّ تَلَا بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَ ما يَجْحَدُ بِآياتِنا إِلَّا الظَّالِمُونَ .
387 - فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ مُعَنْعَناً عَنْ زَيْدِ بْنِ سَلَّامٍ الْجُعْفِيِّ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ [ع] فَقُلْتُ أَصْلَحَكَ اللَّهُ إِنَّ خَيْثَمَةَ [حَدَّثَنِي] عَنْكَ أَنَّهُ سَأَلَكَ عَنْ قَوْلِهِ [تَعَالَى] بَلْ هُوَ
آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَ ما يَجْحَدُ بِآياتِنا إِلَّا الظَّالِمُونَ فَحَدَّثَنِي [حَدَّثَنِي] أَنَّكَ حَدَّثْتَهُ أَنَّهَا نَزَلَتْ فِيكُمْ وَ أَنَّكُمُ الَّذِينَ أُوتِيتُمُ الْعِلْمَ قَالَ صَدَقَ وَ اللَّهِ خَيْثَمَةُ لَهَكَذَا حَدَّثْتُهُ.