کتابخانه روایات شیعه
تُسْقَى الْأَطْفَالَ وَ الْبَهَائِمَ وَ قَالَ الْإِثْمُ عَلَى مَنْ سَقَاهَا 2894 .
472- وَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ شُرْبِ الْفُقَّاعِ 2895 فَسَأَلَ السَّائِلُ كَيْفَ هُوَ فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ حَرَامٌ فَلَا تَشْرَبْهُ.
473- وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: لَا يُتَدَاوَى بِالْخَمْرِ وَ لَا الْمُسْكِرِ وَ لَا تَمْتَشِطُ النِّسَاءُ بِهِ فَقَدْ أَخْبَرَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ عَلِيّاً صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ عَلَى الْأَئِمَّةِ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَجْعَلْ فِي رِجْسٍ حَرَّمَهُ شِفَاءً.
474- وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الْأَوَانِي الضَّارِيَةِ فَقَالَ إِنَّهُ لَمْ يُحَرَّمِ النَّبِيذُ مِنْ جِهَةِ الظُّرُوفِ وَ لَكِنَّهُ حُرِّمَ قَلِيلُ الْمُسْكِرِ وَ كَثِيرُهُ.
كتاب الطب
1 فصل ذكر الطب
475- رُوِّينَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ عَلَى الْأَئِمَّةِ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ 2896 آثَاراً فِي التَّعَالُجِ وَ التَّدَاوِي وَ مَا يَحِلُّ مِنْ ذَلِكَ وَ مَا يَحْرِمُ مِنْهُ وَ فِيمَا جَاءَ عَنْهُمْ ص لِمَنْ تَلَقَّاهُ بِالْقَبُولِ وَ أَخَذَهُ بِالتَّصْدِيقِ بَرَكَةٌ وَ شِفَاءٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَا لِمَنْ لَمْ يُصَدِّقْ ذَلِكَ وَ أَخَذَهُ عَلَى وَجْهِ التَّجْرِبَةِ.
476- وَ قَدْ رُوِّينَا عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ص أَنَّهُ حَضَرَ يَوْماً عِنْدَ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ أَمِيرِ الْمَدِينَةِ فَشَكَا مُحَمَّدٌ إِلَيْهِ وَجَعاً يَجِدُهُ فِي جَوْفِهِ فَقَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِيٍّ ع أَنَّ رَجُلًا شَكَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص وَجَعاً يَجِدُهُ فِي جَوْفِهِ فَقَالَ خُذْ شَرْبَةَ عَسَلٍ وَ أَلْقِ فِيهَا ثَلَاثَ حَبَّاتِ شُونِيزٍ 2897 أَوْ خَمْساً أَوْ سَبْعاً وَ اشْرَبْهُ تَبْرَأْ بِإِذْنِ اللَّهِ فَفَعَلَ ذَلِكَ الرَّجُلُ فَبَرَأَ فَخُذْ ذَلِكَ أَنْتَ فَاعْتَرَضَ عَلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ كَانَ حَاضِراً فَقَالَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ قَدْ بَلَغَنَا هَذَا وَ فَعَلْنَا فَلَمْ يَنْفَعْنَا فَغَضِبَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع وَ قَالَ إِنَّمَا يَنْفَعُ اللَّهُ بِهَذَا أَهْلَ الْإِيمَانِ بِهِ وَ التَّصْدِيقِ لِرُسُلِهِ وَ لَا يَنْفَعُ بِهِ أَهْلَ النِّفَاقِ وَ مَنْ أَخَذَهُ عَلَى غَيْرِ تَصْدِيقٍ مِنْهُ لِلرَّسُولِ فَأَطْرَقَ الرَّجُلُ.
2 فصل ذكر التشفي بأعمال البر
477- رُوِّينَا عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ ص أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ قَوْلِ النَّبِيِّ ص فِي الْحَبَّةِ السَّوْدَاءِ فَقَالَ قَدْ قَالَ ذَلِكَ قِيلَ وَ مَا قَالَ قَالَ فِيهَا شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ إِلَّا السَّامَ يَعْنِي الْمَوْتَ ثُمَّ قَالَ ع 2898 لِلسَّائِلِ أَ لَا أَدُلُّكَ عَلَى مَا لَمْ يَسْتَثْنِ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ ص قَالَ بَلَى قَالَ الدُّعَاءُ فَإِنَّهُ يَرُدُّ الْقَضَاءَ وَ قَدْ أُبْرِمَ إِبْرَاماً وَ ضَمَّ أَصَابِعَهُ مِنْ كَفَّيْهِ جَمِيعاً وَ جَمَعَهُمَا جَمِيعاً 2899 وَاحِدَةً إِلَى الْأُخْرَى الْخِنْصِرَ بِحِيَالِ الْخِنْصِرِ كَأَنَّهُ يُرِيكَ شَيْئاً.
478- وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: ارْغَبُوا فِي الصَّدَقَةِ وَ بَكِّرُوا بِهَا فَمَا مِنْ مُؤْمِنٍ يَتَصَدَّقُ بِصَدَقَةٍ حِينَ يُصْبِحُ يُرِيدُ بِهَا مَا عِنْدَ اللَّهِ إِلَّا دَفَعَ اللَّهُ بِهَا عَنْهُ شَرَّ مَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ ذَلِكَ الْيَوْمَ ثُمَّ قَالَ وَ لَا تَسْتَخِفُّوا بِدُعَاءِ الْمَسَاكِينِ لِلْمَرْضَى مِنْكُمْ فَإِنَّهُ يُسْتَجَابُ لَهُمْ فِيكُمْ وَ لَا يُسْتَجَابُ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ.
479- وَ عَنْهُ ع أَنَّ بَعْضَ أَهْلِ بَيْتِهِ ذَكَرَ لَهُ أَمْرَ عَلِيلٍ عِنْدَهُ فَقَالَ لَهُ ادْعُ بِمِكْتَلٍ 2900 فَاجْعَلْ فِيهِ بُرَّاً وَ اجْعَلْهُ بَيْنَ يَدَيْهِ وَ مُرْ غِلْمَانَكَ إِذَا جَاءَ سَائِلٌ أَنْ يُدْخِلُوهُ إِلَيْهِ فَيُنَاوِلُ مِنْهُ بِيَدَيْهِ وَ يَأْمُرُهُ أَنْ يَدْعُوَ لَهُ فَقَالَ أَ فَلَا أُعْطِيَ دَرَاهِمَ وَ دَنَانِيرَ فَقَالَ اصْنَعْ مَا أَمَرْتُكَ فَكَذَلِكَ رُوِّينَا فَفَعَلَ فَرُزِقَ الْعَافِيَةَ.
480- وَ عَنْهُ ع أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِهِ شَكَا إِلَيْهِ وَضَحاً 2901 أَصَابَهُ
بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَ قَالَ بَلَغَ مِنِّي يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ أَمْرُهُ مَبْلَغاً شَدِيداً فَقَالَ عَلَيْكَ بِالدُّعَاءِ وَ أَنْتَ سَاجِدٌ فَفَعَلَ 2902 فَبَرَأَ.
481- وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: ثَلَاثٌ يُذْهِبْنَ النِّسْيَانَ وَ يُحْدِثْنَ الذُّكْرَ قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ وَ السِّوَاكُ وَ الصِّيَامُ.
482 وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: إِذَا أَصَابَكَ هَمٌّ فَامْسَحْ يَدَكَ عَلَى مَوْضِعِ سُجُودِكَ ثُمَّ أَمِرَّ 2903 يَدَكَ عَلَى وَجْهِكَ مِنْ جَانِبِ خَدِّكَ الْأَيْسَرِ وَ عَلَى جَبْهَتِكَ إِلَى جَانِبِ خَدِّكَ الْأَيْمَنِ ثُمَّ قُلْ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ اللَّهُمَّ أَذْهِبْ عَنِّي الْهَمَّ وَ الْحَزَنَ وَ الْفِتَنَ كُلَّهَا 2904 مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَ مَا بَطَنَ ثَلَاثاً.
483 وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: مَنْ قَالَ كُلَّ يَوْمٍ ثَلَاثِينَ مَرَّةً- بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ وَ تَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخالِقِينَ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ دَفَعَ اللَّهُ عَنْهُ تِسْعَةً وَ تِسْعِينَ نَوْعاً مِنْ أَنْوَاعِ الْبَلَاءِ أَهْوَنُهَا الْجُنُونُ.
484 وَ عَنْ عَلِيٍّ ع أَنَّهُ قَالَ: شَكَوْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص تَفَلُّتَ الْقُرْآنِ مِنِّي فَقَالَ يَا عَلِيُّ سَأُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ يُثْبِتْنَ الْقُرْآنَ فِي قَلْبِكَ قُلِ اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي بِتَرْكِ مَعَاصِيكَ أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي فَارْحَمْنِي بِتَرْكِ مَا لَا يَعْنِينِي وَ ارْزُقْنِي حُسْنَ النَّظَرِ فِيمَا يُرْضِيكَ عَنِّي وَ أَلْزِمْ قَلْبِي حِفْظَ كِتَابِكَ
كَمَا عَلَّمْتَنِي وَ أَنْ أَتْلُوَهُ عَلَى النَّحْوِ الَّذِي يُرْضِيكَ مِنِّي اللَّهُمَّ نَوِّرْ بِكِتَابِكَ بَصَرِي وَ أَطْلِقْ بِهِ لِسَانِي وَ اشْرَحْ بِهِ صَدْرِي وَ اسْتَعْمِلْ بِهِ بَدَنِي وَ أَعِنِّي عَلَيْهِ إِنَّهُ لَا يُعِينُ عَلَيْهِ إِلَّا أَنْتَ فَدَعَوْتُ بِهِنَّ فَأَثْبَتَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الْقُرْآنَ فِي صَدْرِي.
485- وَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع أَنَّهُ قَالَ: فِي الْمَرْأَةِ الَّتِي يَسْتَمِرُّ بِهَا الدَّمُ فَتُسْتَحَاضُ فَقَالَ تَغْتَسِلُ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ احْتِسَاباً فَإِنَّهُ لَمْ تَفْعَلْهُ امْرَأَةٌ قَطُّ احْتِسَاباً إِلَّا عُوفِيَتْ مِنْ ذَلِكَ.
486- وَ عَنْهُ ع 2905 أَنَّهُ قَالَ: ضَمِنْتُ لِمَنْ سَمَّى اللَّهَ عَلَى طَعَامِهِ أَنْ لَا يَشْتَكِيَ مِنْهُ فَقَالَ ابْنُ الْكَوَّاءِ لَقَدْ أَكَلْتُ الْبَارِحَةَ طَعَاماً فَسَمَّيْتُ عَلَيْهِ ثُمَّ أَصْبَحْتَ قَدْ آذَانِي فَقَالَ لَهُ لَعَلَّكَ أَكَلْتَ أَلْوَاناً 2906 فَسَمَّيْتَ عَلَى بَعْضِهَا وَ لَمْ تُسَمِّ عَلَى بَعْضٍ فَقَالَ كَانَ كَذَلِكَ قَالَ فَمِنْ هُنَاكَ أُتِيتَ يَا لُكَعُ.
3 فصل ذكر التعويذ و الرقى
487- رُوِّينَا عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ ص قَالَ: سَحَرَ لَبِيدُ بْنُ الْأَعْصَمِ 2907 الْيَهُودِيُّ وَ أُمُّ عَبْدِ اللَّهِ الْيَهُودِيَّةُ رَسُولَ اللَّهِ
فِي عُقَدِ خُيُوطٍ 2908 مِنْ أَحْمَرَ وَ أَصْفَرَ فَعَقَدَا لَهُ فِيهِ إِحْدَى عَشْرَةَ عُقْدَةً ثُمَّ جَعَلَاهُ فِي جُفِ 2909 طَلْعٍ ثُمَّ أَدْخَلَاهُ فِي بِئْرٍ ثُمَّ جَعَلَاهُ فِي مَرَاقِي الْبِئْرِ بِالْمَدِينَةِ 2910 فَأَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ لَا يَسْمَعُ وَ لَا يَبْصُرُ وَ لَا يَفْهَمُ وَ لَا يَتَكَلَّمُ وَ لَا يَأْكُلُ وَ لَا يَشْرَبُ فَنَزَلَ عَلَيْهِ جَبْرَئِيلُ ع بِمُعَوِّذَاتٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ يَا مُحَمَّدُ مَا شَأْنُكَ فَقَالَ لَا أَدْرِي أَنَا بِالْحَالِ الَّذِي تَرَى فَقَالَ إِنَّ لَبِيدَ بْنَ الْأَعْصَمِ الْيَهُودِيَّ وَ أُمَّ عَبْدِ اللَّهِ الْيَهُودِيَّةَ سَحَرَاكَ وَ أَخْبَرَهُ بِالسِّحْرِ حَيْثُ هُوَ ثُمَّ قَرَأَ عَلَيْهِ- بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ 2911 فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص ذَلِكَ فَانْحَلَّتْ عُقْدَةٌ ثُمَّ قَرَأَ أُخْرَى فَانْحَلَّتْ عُقْدَةٌ أُخْرَى حَتَّى قَرَأَ إِحْدَى عَشْرَةَ مَرَّةً فَانْحَلَّتْ إِحْدَى عَشْرَةَ عُقْدَةً وَ جَلَسَ النَّبِيُّ فَأَخْبَرَهُ جَبْرَئِيلُ الْخَبَرَ فَقَالَ لِي انْطَلِقْ 2912 فَأْتِنِي بِالسِّحْرِ فَجِئْتُهُ بِهِ ثُمَّ دَعَا بِلَبِيدٍ وَ أُمِّ عَبْدِ اللَّهِ فَقَالَ مَا دَعَاكُمَا إِلَى مَا صَنَعْتُمَا ثُمَّ قَالَ لِلَبِيدٍ لَا أَخْرَجَكَ اللَّهُ مِنَ الدُّنْيَا سَالِماً وَ كَانَ مُوسِراً كَثِيرَ الْمَالِ فَمَرَّ بِهِ غُلَامٌ 2913 فِي أُذُنِهِ قُرْطٌ 2914 فَجَذَبَهُ فَخَرَمَ أُذُنَ الصَّبِيِّ فَأُخِذَ فَقُطِعَتْ يَدُهُ فَكُوِيَ 2915 مِنْهَا فَمَاتَ.
488- وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص يُجْلِسُ الْحَسَنَ عَلَى فَخِذِهِ الْيُمْنَى وَ يُجْلِسُ الْحُسَيْنَ عَلَى فَخِذِهِ الْيُسْرَى ثُمَّ يَقُولُ أُعِيذُكُمَا
بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْطَانٍ وَ هَامَّةٍ 2916 وَ مِنْ كُلِّ عَيْنٍ لَامَّةٍ ثُمَّ يَقُولُ هَكَذَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ أَبِي يُعَوِّذُ ابْنَيْهِ إِسْمَاعِيلَ وَ إِسْحَاقَ.
489 وَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع أَنَّ رَجُلًا شَكَا إِلَيْهِ وَجَعاً يَعْتَرِضُهُ فَقَالَ قُلْ بِسْمِ اللَّهِ وَ امْسَحْ عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ قُلْ أَعُوذُ بِقُدْرَةِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِجَلَالِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِعَظَمَةِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِجَمِيعِ حُدُودِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِأَسْمَاءِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِأَسْمَاءِ رَسُولِ اللَّهِ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ فِيكَ تَقُولُهَا سَبْعَ مَرَّاتٍ فَقَالَهَا فَذَهَبَ عَنْهُ مَا كَانَ يَجِدُهُ.