کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

كامل الزيارات

[مقدمة الأوردبادي‏] كلمة حول الكتاب و موضوعه و مؤلّفه‏ [مقدمة المؤلف‏] الباب الأول ثواب زيارة رسول الله و زيارة أمير المؤمنين و الحسن و الحسين ص‏ الباب الثاني ثواب زيارة رسول الله ص‏ الباب الثالث زيارة قبر رسول الله ص و الدعاء عنده‏ سلام مولانا أبي الحسن موسى بن جعفر الكاظم ص على جده رسول الله ص‏ ما يجب أن يدعى به عند قبر سيدنا رسول الله ص تخرج في المناسك‏ الباب الرابع فضل الصلاة في مسجد رسول الله ص و ثواب ذلك‏ الباب الخامس زيارة حمزة عم رسول الله ص و قبور الشهداء الباب السادس فضل إتيان المشاهد بالمدينة و ثواب ذلك‏ الباب السابع وداع قبر رسول الله ص‏ الباب الثامن فضل الصلاة في مسجد الكوفة و مسجد سهلة و ثواب ذلك‏ الباب التاسع الدلالة على قبر أمير المؤمنين ع‏ الباب العاشر ثواب زيارة أمير المؤمنين ع‏ الباب الحادي عشر زيارة قبر أمير المؤمنين ع و كيف يزار و الدعاء عند ذلك‏ الباب الثاني عشر وداع قبر أمير المؤمنين ع‏ الباب الثالث عشر فضل الفرات و شربه و الغسل فيه‏ الباب الرابع عشر حب رسول الله ص الحسن و الحسين ع و الأمر بحبهما و ثواب حبهما الباب الخامس عشر زيارة الحسن بن علي ع و قبور الأئمة ع بالبقيع‏ الباب السادس عشر ما نزل به جبرئيل ع في الحسين بن علي ع أنه سيقتل‏ الباب السابع عشر قول جبرئيل لرسول الله ص إن الحسين تقتله أمتك من بعدك و أراه التربة التي يقتل عليها الباب الثامن عشر ما نزل من القرآن بقتل الحسين ع و انتقام الله عز و جل و لو بعد حين‏ الباب التاسع عشر علم الأنبياء بقتل الحسين بن علي ع‏ الباب العشرون علم الملائكة بقتل الحسين ع‏ الباب الحادي و العشرون لعن الله تبارك و تعالى و لعن الأنبياء قاتل الحسين بن علي ع‏ الباب الثاني و العشرون قول رسول الله ص إن الحسين ع تقتله أمته من بعده‏ الباب الثالث و العشرون قول أمير المؤمنين ع في قتل الحسين ع و قول الحسين له في ذلك‏ الباب الرابع و العشرون ما استدلّ به على قتل الحسين بن علي ع في البلاد الباب الخامس و العشرون ما جاء في قاتل الحسين و قاتل يحيى بن زكريا ع‏ الباب السادس و العشرون بكاء جميع ما خلق الله على الحسين بن علي ع‏ الباب السابع و العشرون بكاء الملائكة على الحسين بن علي ع‏ الباب الثامن و العشرون بكاء السماء و الأرض على قتل الحسين‏ع و يحيى بن زكريا ع‏ الباب التاسع و العشرون نوح الجن على الحسين بن علي ع‏ الباب الثلاثون دعاء الحمام و لعنها على قاتل الحسين‏ع‏ الباب الحادي و الثلاثون نوح البوم و مصيبتها على الحسين‏ع‏ الباب الثاني و الثلاثون ثواب من بكى على الحسين بن علي ع‏ الباب الثالث و الثلاثون من قال في الحسين‏ع شعرا فبكى و أبكى‏ الباب الرابع و الثلاثون ثواب من شرب الماء و ذكر الحسين‏ع و لعن قاتله‏ الباب الخامس و الثلاثون بكاء علي بن الحسين على الحسين بن علي ع‏ الباب السادس و الثلاثون في أن الحسين‏ع قتيل العبرة لا يذكره مؤمن إلا بكى‏ الباب السابع و الثلاثون ما روي أن الحسين‏ع سيد الشهداء الباب الثامن و الثلاثون زيارة الأنبياء للحسين بن علي ع‏ الباب التاسع و الثلاثون زيارة الملائكة الحسين بن علي ع‏ الباب الأربعون دعاء رسول الله ص و علي و فاطمة و الأئمة لزوار الحسين‏ع‏ الباب الحادي و الأربعون دعاء الملائكة لزوار قبر الحسين‏ع‏ الباب الثاني و الأربعون فضل صلاة الملائكة لزوار الحسين‏ع‏ الباب الثالث و الأربعون إن زيارة الحسين‏ع فرض و عهد لازم له و لجميع الأئمة ص على كل مؤمن و مؤمنة الباب الرابع و الأربعون ثواب من زار الحسين‏ع بنفسه أو جهز إليه غيره‏ الباب الخامس و الأربعون ثواب من زار الحسين‏ع و عليه خوف‏ الباب السادس و الأربعون ثواب ما للرجل في نفقته إلى زيارة الحسين‏ع‏ الباب السابع و الأربعون ما يكره اتخاذه لزيارة الحسين بن علي ع‏ الباب الثامن و الأربعون كيف يحب أن يكون زائر الحسين بن علي ص‏ الباب التاسع و الأربعون ثواب من زار الحسين‏ع راكبا أو ماشيا و مناجاة الله لزائره‏ الباب الخمسون كرامة الله تبارك و تعالى لزوار الحسين بن علي ص‏ الباب الحادي و الخمسون أنّ أيام زائري الحسين‏ع لا تعدّ من أعمارهم‏ الباب الثاني و الخمسون أن زائري الحسين ع يكونون في جوار رسول الله ص و علي و فاطمة ع‏ الباب الثالث و الخمسون أنّ زائري الحسين‏ع يدخلون الجنَّة قبل الناس‏ الباب الرابع و الخمسون ثواب من زار الحسين‏ع عارفا بحقه‏ الباب الخامس و الخمسون من زار الحسين‏ع حبا لرسول الله و أمير المؤمنين و فاطمة ع‏ الباب السادس و الخمسون من زار الحسين‏ع تشوقا إليه‏ الباب السابع و الخمسون من زار الحسين‏ع احتسابا الباب الثامن و الخمسون أن زيارة الحسين‏ع أفضل ما يكون من الأعمال‏ الباب التاسع و الخمسون أن من زار الحسين‏ع كان كمن زار الله في عرشه و كتب في أعلى عليين‏ باب الستون أن زيارة الحسين و الأئمة ع تعدل زيارة رسول الله ص‏ الباب الحادي و الستون أن زيارة الحسين‏ع تزيد في العمر و الرزق و أن تركها تنقصهما الباب الثاني و الستون أن زيارة الحسين‏ع تحط الذنوب‏ الباب الثالث و الستون أن زيارة الحسين‏ع تعدل عمرة الباب الرابع و الستون أن زيارة قبر الحسين‏ع تعدل حجة الباب الخامس و الستون في أن زيارة الحسين‏ع تعدل حجة و عمرة الباب السادس و الستون أن زيارة الحسين‏ع تعدل حججا الباب السابع و الستون أن زيارة الحسين‏ع تعدل عتق الرقاب‏ الباب الثامن و الستون أن زوار الحسين‏ع مشفعون‏ الباب التاسع و الستون أن زيارة الحسين‏ع ينفس بها الكرب و تقضى بها الحوائج‏ الباب السبعون ثواب زيارة الحسين‏ع يوم عرفة الباب الحادي و السبعون ثواب من زار الحسين‏ع يوم عاشوراء الباب الثاني و السبعون ثواب زيارة الحسين‏ع في النصف من شعبان‏ فصل ما يجب العمل به ليلة النصف من شعبان‏ الباب الثالث و السبعون ثواب من زار الحسين‏ع في رجب‏ الباب الرابع و السبعون ثواب من زار الحسين‏ع في غير يوم عيد و لا عرفة الباب الخامس و السبعون من اغتسل في الفرات و زار الحسين‏ع‏ الباب السادس و السبعون الرخصة في ترك الغسل لزيارة الحسين‏ع‏ الباب السابع و السبعون أن زائري الحسين‏ع العارفين بحقه تشيعهم الملائكة و تستقبلهم و تعودهم إذا مرضوا و يشهدونهم إذا ماتوا و يستغفرون لهم إلى يوم القيامة الباب الثامن و السبعون فيمن ترك زيارة الحسين‏ع‏ الباب التاسع و السبعون زيارات الحسين بن علي ع‏ زيارة أخرى‏ زيارة أخرى‏ زيارة أخرى‏ زيارة أخرى‏ زيارة أخرى‏ زيارة أخرى‏ زيارة أخرى‏ زيارة أخرى‏ زيارة أخرى‏ زيارة أخرى‏ زيارة أخرى‏ زيارة أخرى‏ زيارة خفيفة زيارة خفيفة زيارة أخرى‏ الباب الثمانون كيف الصلاة عند قبر الحسين‏ع‏ الباب الحادي و الثمانون التقصير في الفريضة و الرخصة في التطوع عنده و جميع المشاهد الباب الثاني و الثمانون التمام عند قبر الحسين‏ع و جميع المشاهد الباب الثالث و الثمانون أن الصلاة الفريضة عنده تعدل حجة و النافلة عمرة الباب الرابع و الثمانون وداع قبر الحسين بن علي ص‏ الباب الخامس و الثمانون زيارة قبر العباس بن علي ع‏ الباب السادس و الثمانون وداع قبر العباس بن علي ع‏ الباب السابع و الثمانون وداع قبور الشهداء ع‏ الباب الثامن و الثمانون فضل كربلاء و زيارة الحسين‏ع‏ الباب التاسع و الثمانون فضل الحائر و حرمته‏ الباب التسعون أن الحائر من المواضع التي يحب الله أن يدعى فيها الباب الحادي و التسعون ما يستحب من طين قبر الحسين‏ع و أنه شفاء الباب الثاني و التسعون أن طين قبر الحسين‏ع شفاء و أمان‏ الباب الثالث و التسعون من أين يؤخذ طين قبر الحسين‏ع و كيف يؤخذ الباب الرابع و التسعون ما يقول الرجل إذا أكل من تربة قبر الحسين‏ع‏ الباب الخامس و التسعون أن الطين كله حرام إلا طين قبر الحسين‏ع فإنه شفاء الباب السادس و التسعون من نأت داره و بعدت شقته كيف يزوره ص‏ الباب السابع و التسعون ما يكره من الجفاء لزيارة قبر الحسين‏ع‏ الباب الثامن و التسعون أقل ما يزار فيه الحسين‏ع و أكثر ما يجوز تأخير زيارته للغني و الفقير الباب التاسع و التسعون ثواب زيارة قبر أبي الحسن موسى بن جعفر و محمد بن علي الجواد ع ببغداد باب المائة زيارة أبي الحسن موسى بن جعفر و أبو [أبي‏] جعفر محمد بن علي الجواد ع‏ الباب الحادي و المائة ثواب زيارة أبي الحسن علي بن موسى الرضا ع بطوس‏ الباب الثاني و المائة زيارة قبر أبي الحسن الرضا ع‏ الباب الثالث و المائة زيارة أبي الحسن علي بن محمد الهادي و أبي محمد الحسن بن علي العسكري ع بسر من رأى‏ الباب الرابع و المائة زيارة لجميع الأئمة ص‏ الباب الخامس و المائة فضل زيارة المؤمنين و كيف يزارون‏ الباب السادس و المائة فضل زيارة فاطمة بنت موسى بن جعفر ص بقم‏ الباب السابع و المائة فضل زيارة قبر عبد العظيم بن عبد الله الحسني بالري‏ الباب الثامن و المائة نوادر الزيارات‏ [كلمة المصحح‏] [كلمة المؤلف‏] [كلمة المصحح‏] الثقات في اسانيد كامل الزيارات‏ فصل في الكنى و الألقاب‏

كامل الزيارات


صفحه قبل

كامل الزيارات، النص، ص: 216

زيارة أخرى‏

12- حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ سَعْدٍ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَائِدُ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ حَدَّثَنَا بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِذَا أَتَيْتَ الْقَبْرَ بَدَأْتَ فَأَثْنَيْتَ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ صَلَّيْتَ عَلَى النَّبِيِّ ص وَ اجْتَهَدْتَ فِي ذَلِكَ ثُمَّ تَقُولُ- سَلَامُ اللَّهِ وَ سَلَامُ مَلَائِكَتِهِ فِيمَا تَرُوحُ وَ تَغْدُو الزَّاكِيَاتُ الطَّاهِرَاتُ لَكَ وَ عَلَيْكَ وَ سَلَامُ اللَّهِ وَ سَلَامُ مَلَائِكَتِهِ الْمُقَرَّبِينَ وَ الْمُسَلِّمِينَ لَكَ بِقُلُوبِهِمْ وَ النَّاطِقِينَ بِفَضْلِكَ وَ الشُّهَدَاءِ عَلَى أَنَّكَ صَادِقٌ صِدِّيقٌ صَدَقْتَ وَ نَصَحْتَ فِيمَا أَتَيْتَ بِهِ وَ أَنَّكَ ثَارُ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ وَ الدَّمُ الَّذِي لَا يُدْرِكُ ثَارَهُ [تِرَتَهُ‏] أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ وَ لَا يُدْرِكُهُ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ جِئْتُكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ وَافِداً إِلَيْكَ وَ أَتَوَسَّلُ إِلَى اللَّهِ بِكَ فِي جَمِيعِ حَوَائِجِي مِنْ أَمْرِ دُنْيَايَ‏

كامل الزيارات، النص، ص: 217

وَ آخِرَتِي وَ بِكَ يَتَوَسَّلُ الْمُتَوَسِّلُونَ إِلَى اللَّهِ فِي حَوَائِجِهِمْ وَ بِكَ يُدْرِكُ أَهْلُ التِّرَاتِ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ طَلِبَتَهُمْ ثُمَّ امْشِ قَلِيلًا ثُمَّ تَسْتَقْبِلُ الْقَبْرَ- وَ الْقِبْلَةَ بَيْنَ كَتِفَيْكَ فَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْأَحَدِ الْمُتَوَحِّدِ بِالْأُمُورِ كُلِّهَا خَالِقِ الْخَلْقِ فَلَمْ يَعْزُبْ عَنْهُ شَيْ‏ءٌ مِنْ أَمْرِهِمْ وَ عَالِمِ كُلِّ شَيْ‏ءٍ بِلَا [بِغَيْرِ] تَعْلِيمٍ- ضَمَّنَ الْأَرْضَ وَ مَنْ عَلَيْهَا دَمَكَ وَ ثَارَكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ أَشْهَدُ أَنَّ لَكَ مِنَ اللَّهِ مَا وَعَدَكَ مِنَ النَّصْرِ وَ الْفَتْحِ وَ أَنَّ لَكَ مِنَ اللَّهِ الْوَعْدَ الْحَقَّ- فِي هَلَاكِ عَدُوِّكَ وَ تَمَامِ مَوْعِدِهِ إِيَّاكَ أَشْهَدُ أَنَّهُ قَاتَلَ مَعَكَ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى- وَ كَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَما وَهَنُوا لِما أَصابَهُمْ‏ ثُمَّ كَبِّرْ سَبْعَ تَكْبِيرَاتٍ ثُمَّ امْشِ قَلِيلًا وَ اسْتَقْبِلِ الْقَبْرَ ثُمَّ قُلِ- الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَ لَا وَلَداً وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ‏ - خَلَقَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ عَنِ اللَّهِ مَا أُمِرْتَ بِهِ وَ وَفَيْتَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَ تَمَّتْ بِكَ كَلِمَاتُهُ وَ جَاهَدْتَ فِي سَبِيلِهِ حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً قَتَلَتْكَ وَ أُمَّةً خَذَلَتْكَ وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً خَذَّلْتَ عَنْكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَشْهَدُ بِالْوَلَايَةِ لِمَنْ وَالَيْتَ وَ وَالَتْ رُسُلُكَ وَ أَشْهَدُ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ بَرِئْتَ مِنْهُ وَ بَرِئَتْ مِنْهُ رُسُلُكَ اللَّهُمَّ الْعَنِ الَّذِينَ كَذَّبُوا رَسُولَكَ وَ هَدَمُوا كَعْبَتَكَ وَ حَرَّفُوا كِتَابَكَ وَ سَفَكُوا دِمَاءَ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكَ وَ أَفْسَدُوا عِبَادَكَ وَ اسْتَذَلُّوهُمْ اللَّهُمَّ ضَاعِفْ لَهُمُ اللَّعْنَةَ فِيمَا جَرَتْ بِهِ سُنَّتُكَ فِي بَرِّكَ وَ بَحْرِكَ اللَّهُمَّ الْعَنْهُمْ فِي سَمَائِكَ وَ أَرْضِكَ- اللَّهُمَّ وَ اجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي أَوْلِيَائِكَ وَ حَبِّبْ إِلَيَّ مَشَاهِدَهُمْ- حَتَّى تُلْحِقَنِي بِهِمْ وَ تَجْعَلَهُمْ لِي فَرَطاً وَ تَجْعَلَنِي لَهُمْ تَبَعاً فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ-

كامل الزيارات، النص، ص: 218

ثُمَّ امْشِ قَلِيلًا فَكَبِّرْ سَبْعاً وَ هَلِّلْ سَبْعاً وَ احْمَدِ اللَّهَ سَبْعاً وَ سَبِّحِ اللَّهَ تَعَالَى سَبْعاً وَ أَجِبْهُ سَبْعاً وَ تَقُولُ لَبَّيْكَ دَاعِيَ اللَّهِ لَبَّيْكَ دَاعِيَ اللَّهِ إِنْ كَانَ لَمْ يُجِبْكَ بَدَنِي فَقَدْ أَجَابَكَ قَلْبِي وَ شَعْرِي وَ بَشَرِي وَ رَأْيِي وَ هَوَايَ- عَلَى التَّسْلِيمِ لِخَلَفِ النَّبِيِّ الْمُرْسَلِ وَ السِّبْطِ الْمُنْتَجَبِ وَ الدَّلِيلِ الْعَالِمِ وَ الْأَمِينِ الْمُسْتَخْزَنِ وَ الْمَرْضِيِّ الْبَلِيغِ [الْوَصِيِّ الْمُبَلِّغِ‏] وَ الْمَظْلُومِ الْمُهْتَضَمِ جِئْتُ انْقِطَاعاً إِلَيْكَ وَ إِلَى وَلَدِكَ وَ وَلَدِ وَلَدِكَ الْخَلَفِ مِنْ بَعْدِكَ عَلَى بَرَكَةِ الْحَقِّ- فَقَلْبِي لَكُمْ مُسَلِّمٌ وَ أَمْرِي لَكُمْ مُتَّبِعٌ وَ نُصْرَتِي لَكُمْ مُعَدَّةٌ- حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ وَ هُوَ خَيْرُ الْحاكِمِينَ‏ لِدِينِي وَ يَبْعَثُكُمْ فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لَا مَعَ عَدُوِّكُمْ إِنِّي مِنَ الْمُؤْمِنِينَ بِرَجْعَتِكُمْ لَا أُنْكِرُ لِلَّهِ قُدْرَةً وَ لَا أُكَذِّبُ لَهُ مَشِيَّةً وَ لَا أَزْعُمُ أَنَّ مَا شَاءَ لَا يَكُونُ ثُمَّ امْشِ حَتَّى تَنْتَهِيَ إِلَى الْقَبْرِ وَ قُلْ وَ أَنْتَ قَائِمٌ- سُبْحَانَ اللَّهِ الَّذِي يُسَبِّحُ لَهُ ذِي الْمُلْكِ وَ الْمَلَكُوتِ وَ يُقَدِّسُ بِأَسْمَائِهِ جَمِيعُ خَلْقِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ رَبِّنَا وَ رَبِّ الْمَلَائِكَةِ وَ الرُّوحِ- اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي فِي وَفْدِكَ إِلَى خَيْرِ بِقَاعِكَ وَ خَيْرِ خَلْقِكَ اللَّهُمَّ الْعَنِ الْجِبْتَ وَ الطَّاغُوتَ ثُمَّ ارْفَعْ يَدَيْكَ حَتَّى تَضَعَهُمَا مَمْدُودَتَيْنِ عَلَى الْقَبْرِ ثُمَّ تَقُولُ أَشْهَدُ أَنَّكَ طُهْرٌ طَاهِرٌ مِنْ طُهْرٍ طَاهِرٍ قَدْ طَهُرَتْ بِكَ الْبِلَادُ وَ طَهُرَتْ أَرْضٌ أَنْتَ فِيهَا وَ أَنَّكَ ثَارُ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ حَتَّى يَسْتَثِيرَ لَكَ مِنْ جَمِيعِ خَلْقِهِ ثُمَّ ضَعْ خَدَّيْكَ وَ يَدَيْكَ جَمِيعاً عَلَى الْقَبْرِ ثُمَّ اجْلِسْ عِنْدَ رَأْسِهِ وَ اذْكُرِ اللَّهَ بِمَا أَحْبَبْتَ وَ تَوَجَّهْ إِلَيْهِ وَ اسْأَلْ حَوَائِجَكَ ثُمَّ ضَعْ يَدَيْكَ وَ خَدَّيْكَ عِنْدَ رِجْلَيْهِ وَ قُلْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ وَ عَلَى رُوحِكَ وَ بَدَنِكَ- فَلَقَدْ صَدَقْتَ وَ صَبَرْتَ وَ أَنْتَ الصَّادِقُ الْمُصَدَّقُ قَتَلَ اللَّهُ مَنْ‏

كامل الزيارات، النص، ص: 219

قَتَلَكَ بِالْأَيْدِي وَ الْأَلْسُنِ ثُمَّ تَقُومُ إِلَى قَبْرِ وَلَدِهِ وَ تُثْنِي عَلَيْهِمْ بِمَا أَحْبَبْتَ وَ تَسْأَلُ رَبَّكَ حَوَائِجَكَ وَ مَا بَدَا لَكَ ثُمَّ تَسْتَقْبِلُ قُبُورَ الشُّهَدَاءِ قَائِماً فَتَقُولُ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ أَيُّهَا الرَّبَّانِيُّونَ أَنْتُمْ لَنَا فَرَطٌ وَ نَحْنُ لَكُمْ تَبَعٌ وَ أَنْصَارٌ أَبْشِرُوا بِمَوْعِدِ اللَّهِ الَّذِي لَا خُلْفَ لَهُ- وَ أَنَّ اللَّهَ مُدْرِكٌ بِكُمْ ثَارَكُمْ وَ أَنْتُمْ سَادَةُ الشُّهَدَاءِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ- ثُمَّ اجْعَلِ الْقَبْرَ بَيْنَ يَدَيْكَ وَ صَلِّ مَا بَدَا لَكَ وَ كُلَّمَا دَخَلْتَ الْحَائِرَ [الْحَيْرَ] فَسَلِّمْ ثُمَّ امْشِ حَتَّى تَضَعَ يَدَيْكَ وَ خَدَّيْكَ جَمِيعاً عَلَى الْقَبْرِ فَإِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَخْرُجَ فَاصْنَعْ مِثْلَ ذَلِكَ وَ لَا تُقَصِّرْ عِنْدَهُ مِنَ الصَّلَاةِ مَا أَقَمْتَ وَ إِذَا انْصَرَفْتَ مِنْ عِنْدِهِ فَوَدِّعْهُ وَ قُلْ سَلَامُ اللَّهِ وَ سَلَامُ مَلَائِكَتِهِ الْمُقَرَّبِينَ وَ أَنْبِيَائِهِ الْمُرْسَلِينَ وَ عِبَادِهِ الصَّالِحِينَ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ وَ عَلَى رُوحِكَ وَ بَدَنِكَ وَ ذُرِّيَّتِكَ وَ مَنْ حَضَرَكَ مِنْ أَوْلِيَائِكَ- حَدَّثَنِي بِهَذِهِ الزِّيَارَةِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ سَهْلٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ مُوسَى بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ هِلَالٍ قَالَ حَدَّثَنَا أُمَيَّةُ بْنُ عَلِيٍّ الْقَيْسِيُّ الشَّامِيُّ عَنْ سَعْدَانَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‏ مِثْلَهُ وَ زَادَ فِي آخِرِهِ مِنْ عِنْدِ مَنْ حَضَرَكَ مِنْ أَوْلِيَائِكَ فَإِذَا بَلَغْتَ الرَّوَاحَ فَقُلْ هَذَا الْكَلَامَ مِنْ أَوَّلِهِ إِلَى آخِرِهِ كَمَا قُلْتَ حِينَ دَخَلْتَ الْحَائِرَ [الْحَيْرَ] فَإِذَا دَخَلْتَ مَنْزِلَكَ فَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي سَلَّمَنِي وَ سَلَّمَ مِنِّي الْحَمْدُ لِلَّهِ فِي الْأُمُورِ كُلِّهَا وَ عَلَى كُلِّ حَالٍ- الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‏ ثُمَّ كَبِّرْ إِحْدَى وَ عِشْرِينَ تَكْبِيرَةً مُتَتَابِعَةً وَ سَهِّلْ وَ لَا تُعَجِّلْ فِيهَا إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى وَ الْبَاقِي مِثْلُهُ.

كامل الزيارات، النص، ص: 220

زيارة أخرى‏

13- حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ أَبَانٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَطِيَّةَ أَبِي نَابٍ بَيَّاعِ السَّابِرِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع وَ هُوَ يَقُولُ‏ مَنْ أَتَى قَبْرَ الْحُسَيْنِ ع كَتَبَ اللَّهُ لَهُ حِجَّةً وَ عُمْرَةً وَ [أَوْ] عُمْرَةً وَ حِجَّةً قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَمَا أَقُولُ إِذَا أَتَيْتُهُ- قَالَ تَقُولُ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَوْمَ وُلِدْتَ وَ يَوْمَ تَمُوتُ وَ يَوْمَ تُبْعَثُ حَيّاً أَشْهَدُ أَنَّكَ حَيٌّ شَهِيدٌ تُرْزَقُ عِنْدَ رَبِّكَ وَ أَتَوَالَى وَلِيَّكَ وَ أَبْرَأُ مِنْ عَدُوِّكَ وَ أَشْهَدُ أَنَّ الَّذِينَ قَاتَلُوكَ وَ انْتَهَكُوا حُرْمَتَكَ مَلْعُونُونَ عَلَى لِسَانِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ أَقَمْتَ الصَّلَاةَ وَ آتَيْتَ الزَّكَاةَ وَ أَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ جَاهَدْتَ فِي‏ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ أَسْأَلُ اللَّهَ وَلِيَّكَ وَ وَلِيَّنَا أَنْ‏

كامل الزيارات، النص، ص: 221

يَجْعَلَ تُحْفَتَنَا مِنْ زِيَارَتِكَ الصَّلَاةَ عَلَى نَبِيِّنَا وَ الْمَغْفِرَةَ لِذُنُوبِنَا اشْفَعْ لِي يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ عِنْدَ رَبِّكَ.

14- حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ جَابِرٍ الْمَكْفُوفِ عَنْ أَبِي الصَّامِتِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ‏ مَنْ أَتَى الْحُسَيْنَ ع مَاشِياً كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ أَلْفَ حَسَنَةٍ وَ مَحَا عَنْهُ أَلْفَ سَيِّئَةٍ وَ رَفَعَ لَهُ أَلْفَ دَرَجَةٍ فَإِذَا أَتَيْتَ الْفُرَاتَ فَاغْتَسِلْ وَ عَلِّقْ نَعْلَيْكَ وَ امْشِ حَافِياً وَ امْشِ بِمَشْيِ [مَشْيَ‏] الْعَبْدِ الذَّلِيلِ فَإِذَا أَتَيْتَ بَابَ الْحَائِرِ [الْحَيْرِ] فَكَبِّرِ اللَّهَ أَرْبَعاً وَ صَلِّ عِنْدَهُ وَ اسْأَلْ [سَلِ اللَّهَ‏] حَاجَتَكَ.

زيارة خفيفة

15- حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّفَّارِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَوْ عَنْ‏

كامل الزيارات، النص، ص: 222

أَبِي بَصِيرٍ عَنْهُ ع قَالَ: قُلْتُ كَيْفَ السَّلَامُ عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع قَالَ تَقُولُ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ لَعَنَ اللَّهُ مَنْ قَتَلَكَ وَ لَعَنَ اللَّهُ مَنْ أَعَانَ عَلَيْكَ وَ مَنْ بَلَغَهُ ذَلِكَ فَرَضِيَ بِهِ إِنَّا إِلَى اللَّهِ مِنْهُمْ بَرِي‏ءٌ.

زيارة خفيفة

16- وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي هَمَّامٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِذَا أَتَيْتَ قَبْرَ الْحُسَيْنِ ع فَقُلِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ لَعَنَ اللَّهُ مَنْ قَتَلَكَ وَ لَعَنَ اللَّهُ مَنْ شَرِكَ فِي دَمِكَ وَ مَنْ بَلَغَهُ ذَلِكَ فَرَضِيَ بِهِ وَ إِنَّا إِلَى اللَّهِ مِنْهُمْ بَرِي‏ءٌ.

زيارة أخرى‏

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحْمَنِ‏

صفحه بعد