کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان)

الْجُزْءُ الْأَوَّلُ‏ مقدّمة الناشر مقدّمة الكتاب [للمحقق‏] 1- تمهيد [حول الشيخ المفيد (رحمه الله) صاحب المقنعة] 2- اسمه و نسبه‏ 3- كنيته و لقبه‏ 4- ولادته‏ 5- خلقه، خلقه‏ 6- نشأته و دراسته‏ 7- شيوخه‏ 8- تلامذته‏ 9- مكانته الاجتماعية 10- آثاره العلمية 12- آيات الثناء عليه‏ 13- التوقيعان المباركان‏ 14- وفاته و مدفنه‏ 15- شيخ الطائفة في سطور 16- تهذيب الأحكام‏ [المقدمة] كِتَابُ الطَّهَارَةِ 1- بَابُ الْأَحْدَاثِ الْمُوجِبَةِ لِلطَّهَارَةِ 2- بَابُ الطَّهَارَةِ مِنَ الْأَحْدَاثِ‏ 3- بَابُ آدَابِ الْأَحْدَاثِ الْمُوجِبَةِ لِلطَّهَارَاتِ‏ 4- بَابُ صِفَةِ الْوُضُوءِ وَ الْفَرْضِ مِنْهُ وَ السُّنَّةِ وَ الْفَضِيلَةِ فِيهِ‏ 5- بَابُ الْأَغْسَالِ الْمُفْتَرَضَاتِ وَ الْمَسْنُونَاتِ‏ 6- بَابُ حُكْمِ الْجَنَابَةِ وَ صِفَةِ الطَّهَارَةِ مِنْهَا 7- بَابُ حُكْمِ الْحَيْضِ وَ الِاسْتِحَاضَةِ وَ النِّفَاسِ وَ الطَّهَارَةِ مِنْ ذَلِكَ‏ 8- بَابُ التَّيَمُّمِ وَ أَحْكَامِهِ‏ 9- بَابُ صِفَةِ التَّيَمُّمِ وَ أَحْكَامِ الْمُحْدِثِينَ مِنْهُ وَ مَا يَنْبَغِي لَهُمْ أَنْ يَعْمَلُوا عَلَيْهِ مِنَ الِاسْتِبْرَاءِ وَ الِاسْتِظْهَارِ 10- بَابُ الْمِيَاهِ وَ أَحْكَامِهَا وَ مَا يَجُوزُ التَّطَهُّرُ بِهِ وَ مَا لَا يَجُوزُ 11- بَابُ تَطْهِيرِ الْمِيَاهِ مِنَ النَّجَاسَاتِ‏ 12- بَابُ تَطْهِيرِ الثِّيَابِ وَ غَيْرِهَا مِنَ النَّجَاسَاتِ‏ 13- بَابُ تَلْقِينِ الْمُحْتَضَرِينَ وَ تَوْجِيهِهِمْ عِنْدَ الْوَفَاةِ وَ مَا يُصْنَعُ بِهِمْ فِي تِلْكَ الْحَالِ وَ تَطْهِيرِهِمْ بِالْغُسْلِ وَ إِسْكَانِهِمُ الْأَكْفَاتَ‏ أَبْوَابُ الزِّيَادَاتِ فِي أَبْوَابِ كِتَابِ الطَّهَارَةِ 14- بَابُ الْأَحْدَاثِ الْمُوجِبَةِ لِلطَّهَارَةِ 15- بَابُ آدَابِ الْأَحْدَاثِ الْمُوجِبَةِ لِلطَّهَارَةِ 16- بَابُ صِفَةِ الْوُضُوءِ وَ الْفَرْضِ مِنْهُ‏ 17- بَابُ الْأَغْسَالِ وَ كَيْفِيَّةِ الْغُسْلِ مِنَ الْجَنَابَةِ 18- بَابُ دُخُولِ الْحَمَّامِ وَ آدَابِهِ وَ سُنَنِهِ‏ 19- بَابُ الْحَيْضِ وَ الِاسْتِحَاضَةِ وَ النِّفَاسِ‏ 20- بَابُ التَّيَمُّمِ وَ أَحْكَامِهِ‏ 21- بَابُ الْمِيَاهِ وَ أَحْكَامِهَا 22- بَابُ تَطْهِيرِ الْبَدَنِ وَ الثِّيَابِ مِنَ النَّجَاسَاتِ‏ 23- بَابُ تَلْقِينِ الْمُحْتَضَرِينَ‏ فهرس الكتاب‏ الْجُزْءُ الثَّانِي‏ كِتَابُ الصَّلَاةِ 1- بَابُ الْمَسْنُونِ مِنَ الصَّلَوَاتِ‏ 2- بَابُ فَرْضِ الصَّلَاةِ فِي السَّفَرِ 3- بَابُ نَوَافِلِ الصَّلَاةِ فِي السَّفَرِ 4- بَابُ أَوْقَاتِ الصَّلَاةِ وَ عَلَامَةِ كُلِّ وَقْتٍ مِنْهَا 5- بَابُ الْقِبْلَةِ 6- بَابُ الْأَذَانِ وَ الْإِقَامَةِ 7- بَابُ عَدَدِ فُصُولِ الْأَذَانِ وَ الْإِقَامَةِ وَ وَصْفِهِمَا 8- بَابُ كَيْفِيَّةِ الصَّلَاةِ وَ صِفَتِهَا وَ شَرْحِ الْإِحْدَى وَ خَمْسِينَ رَكْعَةً وَ تَرْتِيبِهَا وَ الْقِرَاءَةِ فِيهَا وَ التَّسْبِيحِ فِي رُكُوعِهَا وَ سُجُودِهَا وَ الْقُنُوتِ فِيهَا وَ الْمَفْرُوضِ مِنْ ذَلِكَ وَ الْمَسْنُونِ‏ 9- بَابُ تَفْصِيلِ مَا تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ فِي الصَّلَاةِ مِنَ الْمَفْرُوضِ وَ الْمَسْنُونِ وَ مَا يَجُوزُ فِيهَا وَ مَا لَا يَجُوزُ 10- بَابُ أَحْكَامِ السَّهْوِ فِي الصَّلَاةِ وَ مَا يَجِبُ مِنْهُ إِعَادَةُ الصَّلَاةِ 11- بَابُ مَا يَجُوزُ الصَّلَاةُ فِيهِ مِنَ اللِّبَاسِ وَ الْمَكَانِ وَ مَا لَا يَجُوزُ الصَّلَاةُ فِيهِ مِنْ ذَلِكَ‏ أَبْوَابُ الزِّيَادَاتِ فِي هَذَا الْجُزْءِ 12- بَابُ فَضْلِ الصَّلَاةِ وَ الْمَفْرُوضِ مِنْهَا وَ الْمَسْنُونِ‏ 13- بَابُ الْمَوَاقِيتِ‏ 14- بَابُ الْأَذَانِ وَ الْإِقَامَةِ 15- بَابُ كَيْفِيَّةِ الصَّلَاةِ وَ صِفَتِهَا وَ الْمَفْرُوضِ مِنْ ذَلِكَ وَ الْمَسْنُونِ‏ 16- بَابُ أَحْكَامِ السَّهْوِ 17- بَابُ مَا يَجُوزُ الصَّلَاةُ فِيهِ مِنَ اللِّبَاسِ وَ الْمَكَانِ وَ مَا لَا يَجُوزُ 18- بَابُ الصِّبْيَانِ مَتَى يُؤْمَرُونَ بِالصَّلَاةِ 19 بَابٌ مِنَ الزِّيَادَاتِ‏ فهرست الكتاب‏ الجزء الثالث‏ 1- بَابُ الْعَمَلِ فِي لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ وَ يَوْمِهَا 2- بَابُ فَضْلِ الْجَمَاعَةِ 3- بَابُ أَحْكَامِ الْجَمَاعَةِ وَ أَقَلِّ الْجَمَاعَةِ وَ صِفَةِ الْإِمَامِ وَ مَنْ يُقْتَدَى بِهِ وَ مَنْ لَا يُقْتَدَى بِهِ وَ الْقِرَاءَةِ خَلْفَهُمَا وَ أَحْكَامِ الْمُؤْتَمِّينَ وَ غَيْرِ ذَلِكَ مِنْ أَحْكَامِهَا 4- بَابُ فَضْلِ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ الصَّلَاةِ فِيهِ زِيَادَةً عَلَى النَّوَافِلِ الْمَذْكُورَةِ فِي سَائِرِ الشُّهُورِ 5- بَابُ الدُّعَاءِ بَيْنَ الرَّكَعَاتِ‏ الدُّعَاءُ بَيْنَ الرَّكَعَاتِ الْعَشَرَةِ الْمَزِيدَةِ عَلَى الْعِشْرِينَ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ الدُّعَاءُ فِي الزِّيَادَةِ تَمَامَ الْمِائَةِ رَكْعَةٍ الدُّعَاءُ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ دُعَاءُ أَوَّلِ يَوْمٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ‏ وَدَاعُ شَهْرِ رَمَضَانَ‏ 6- بَابُ صَلَاةِ الْعِيدَيْنِ‏ 7- بَابُ صَلَاةِ الْغَدِيرِ 8- بَابُ صَلَاةِ الِاسْتِسْقَاءِ خُطْبَةُ الِاسْتِسْقَاءِ 9- بَابُ صَلَاةِ الْكُسُوفِ‏ 10- بَابُ أَحْكَامِ فَوَائِتِ الصَّلَاةِ 11- بَابُ صَلَاةِ السَّفِينَةِ 12- بَابُ صَلَاةِ الْخَوْفِ‏ 13- بَابُ صَلَاةِ الْمُطَارَدَةِ وَ الْمُسَايَفَةِ 14- بَابُ صَلَاةِ الْغَرِيقِ وَ الْمُتَوَحِّلِ وَ الْمُضْطَرِّ بِغَيْرِ ذَلِكَ‏ 15- بَابُ صَلَاةِ الْعُرَاةِ 16- بَابُ صَلَاةِ الِاسْتِخَارَةِ 17- بَابُ صَلَاةِ الْحَوَائِجِ‏ صَلَاةٌ أُخْرَى لِلْحَاجَةِ صَلَاةٌ أُخْرَى لِلْحَاجَةِ 18- بَابُ صَلَاةِ الشُّكْرِ 19- بَابُ صَلَاةِ يَوْمِ الْمَبْعَثِ وَ لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ‏ 20- بَابُ صَلَاةِ التَّسْبِيحِ وَ غَيْرِهَا مِنَ الصَّلَوَاتِ‏ 21- بَابُ الصَّلَاةِ عَلَى الْأَمْوَاتِ‏ 22- بَابُ الزِّيَادَاتِ‏ أَبْوَابُ الزِّيَادَاتِ فِي الْجُزْءِ الثَّانِي مِنْ كِتَابِ الصَّلَاةِ 23- بَابُ الصَّلَاةِ فِي السَّفَرِ 24- بَابُ الْعَمَلِ فِي لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ وَ يَوْمِهَا 25- بَابُ فَضْلِ الْمَسَاجِدِ وَ الصَّلَاةِ فِيهَا وَ فَضْلِ الْجَمَاعَةِ وَ أَحْكَامِهَا 26- بَابُ صَلَاةِ الْعِيدَيْنِ‏ 27- بَابُ صَلَاةِ الْكُسُوفِ‏ 28- بَابُ الصَّلَاةِ فِي السَّفِينَةِ 29- بَابُ صَلَاةِ الْخَوْفِ‏ 30- بَابُ صَلَاةِ الْمُضْطَرِّ 31 بَابٌ مِنَ الصَّلَوَاتِ الْمُرَغَّبِ فِيهَا 32- بَابُ الصَّلَاةِ عَلَى الْأَمْوَاتِ‏ فهرست الكتاب‏ الجزء الرابع‏ كِتَابُ الزَّكَاةِ 1- بَابُ مَا تَجِبُ فِيهِ الزَّكَاةُ 2- بَابُ زَكَاةِ الذَّهَبِ‏ 3- بَابُ زَكَاةِ الْفِضَّةِ 4- بَابُ زَكَاةِ الْحِنْطَةِ وَ الشَّعِيرِ وَ التَّمْرِ وَ الزَّبِيبِ‏ 5- بَابُ زَكَاةِ الْإِبِلِ‏ 6- بَابُ زَكَاةِ الْبَقَرِ 7- بَابُ زَكَاةِ الْغَنَمِ‏ 8- بَابُ زَكَاةِ أَمْوَالِ الْأَطْفَالِ وَ الْمَجَانِينِ‏ 9- بَابُ زَكَاةِ مَالِ الْغَائِبِ وَ الدَّيْنِ وَ الْقَرْضِ‏ 10- بَابُ وَقْتِ الزَّكَاةِ 11- بَابُ تَعْجِيلِ الزَّكَاةِ وَ تَأْخِيرِهَا عَمَّا تَجِبُ فِيهِ مِنَ الْأَوْقَاتِ‏ 12- بَابُ أَصْنَافِ أَهْلِ الزَّكَاةِ 13- بَابُ مُسْتَحِقِّ الزَّكَاةِ لِلْفَقْرِ وَ الْمَسْكَنَةِ مِنْ جُمْلَةِ الْأَصْنَافِ‏ 14- بَابُ مَنْ تَحِلُّ لَهُ مِنَ الْأَهْلِ وَ تَحْرُمُ لَهُ مِنَ الزَّكَاةِ 15- بَابُ مَا يَحِلُّ لِبَنِي هَاشِمٍ وَ يَحْرُمُ مِنَ الزَّكَاةِ 16- بَابُ مَا يَجِبُ أَنْ يُخْرَجَ مِنَ الصَّدَقَةِ وَ أَقَلِّ مَا يُعْطَى‏ 17- بَابُ حُكْمِ الْحُبُوبِ بِأَسْرِهَا فِي الزَّكَاةِ 18- بَابُ حُكْمِ الْخُضَرِ فِي الزَّكَاةِ 19- بَابُ حُكْمِ الْخَيْلِ فِي الزَّكَاةِ 20- بَابُ حُكْمِ أَمْتِعَةِ التِّجَارَاتِ فِي الزَّكَاةِ 21- بَابُ زَكَاةِ الْفِطْرَةِ 22- بَابُ وَقْتِ زَكَاةِ الْفِطْرَةِ 23- بَابُ مَاهِيَّةِ زَكَاةِ الْفِطْرَةِ 24- بَابُ تَمْيِيزِ فِطْرَةِ أَهْلِ الْأَمْصَارِ 25- بَابُ كَمِّيَّةِ الْفِطْرَةِ 26- بَابُ أَفْضَلِ الْفِطْرَةِ وَ مِقْدَارِ الْقِيمَةِ 27- بَابُ مُسْتَحِقِّ الْفِطْرَةِ وَ أَقَلِّ مَا يُعْطَى الْفَقِيرُ مِنْهَا 28- بَابُ وُجُوبِ إِخْرَاجِ الزَّكَاةِ إِلَى الْإِمَامِ‏ 29 بَابٌ مِنَ الزِّيَادَاتِ فِي الزَّكَاةِ 30- بَابُ الْجِزْيَةِ 31- بَابُ ذِكْرِ أَصْنَافِ أَهْلِ الْجِزْيَةِ 32- بَابُ مِقْدَارِ الْجِزْيَةِ 33- بَابُ مُسْتَحِقِّ عَطَاءِ الْجِزْيَةِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ‏ 34- بَابُ الْخَرَاجِ وَ عِمَارَةِ الْأَرَضِينَ‏ 35- بَابُ الْخُمُسِ وَ الْغَنَائِمِ‏ 36- بَابُ تَمْيِيزِ أَهْلِ الْخُمُسِ وَ مُسْتَحِقِّهِ مِمَّنْ ذَكَرَ اللَّهُ فِي الْقُرْآنِ‏ 37- بَابُ قِسْمَةِ الْغَنَائِمِ‏ 38- بَابُ الْأَنْفَالِ‏ 39- بَابُ الزِّيَادَاتِ‏ كِتَابُ الصِّيَامِ‏ 40- بَابُ فَرْضِ الصِّيَامِ‏ 41- بَابُ عَلَامَةِ أَوَّلِ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ آخِرِهِ وَ دَلِيلِ دُخُولِهِ‏ 42- بَابُ فَضْلِ صِيَامِ يَوْمِ الشَّكِّ وَ الِاحْتِيَاطِ لِصِيَامِ شَهْرِ رَمَضَانَ‏ 43- بَابُ عَلَامَةِ وَقْتِ فَرْضِ الصِّيَامِ وَ أَيَّامِ الشَّهْرِ وَ دَلِيلِ وَقْتِ الْإِفْطَارِ 44- بَابُ نِيَّةِ الصِّيَامِ‏ 45- بَابُ مَاهِيَّةِ الصِّيَامِ‏ 46- بَابُ ثَوَابِ الصِّيَامِ‏ 47- بَابُ فَضْلِ شَهْرِ رَمَضَانَ‏ 48- بَابُ سُنَنِ الصِّيَامِ‏ 49- بَابُ سُنَنِ شَهْرِ رَمَضَانَ‏ 50- بَابُ الدُّعَاءِ عِنْدَ طُلُوعِ الْهِلَالِ‏ 51- بَابُ فَضْلِ السَّحُورِ وَ مَا يُسْتَحَبُّ أَنْ يَكُونَ عَلَيْهِ الْإِفْطَارُ 52- بَابُ الْقَوْلِ وَ الدُّعَاءِ عِنْدَ الْإِفْطَارِ 53- بَابُ فَضْلِ التَّطَوُّعِ بِالْخَيْرَاتِ‏ 54- بَابُ مَا يُفْسِدُ الصِّيَامَ وَ مَا يُخِلُّ بِشَرَائِطِ فَرْضِهِ وَ يَنْقُضُ الصِّيَامَ‏ 55- بَابُ الْكَفَّارَةِ فِي اعْتِمَادِ إِفْطَارِ يَوْمٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ‏ 56- بَابُ حُكْمِ مَنْ أَفْطَرَ يَوْماً مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ مُتَعَمِّداً وَ مَا يَجِبُ عَلَيْهِ مِنَ الْعُقُوبَةِ لِلْإِفْطَارِ 57- بَابُ حُكْمِ الْمُسَافِرِ وَ الْمَرِيضِ فِي الصِّيَامِ‏ 58- بَابُ الْعَاجِزِ عَنِ الصِّيَامِ‏ 59- بَابُ حُكْمِ الْمُغْمَى عَلَيْهِ وَ صَاحِبِ الْمِرَّةِ وَ الْمَجْنُونِ فِي الصَّلَاةِ وَ الصِّيَامِ‏ 60- بَابُ مَنْ أَسْلَمَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ وَ حُكْمِ مَنْ بَلَغَ الْحُلُمَ فِيهِ وَ مَنْ مَاتَ وَ قَدْ صَامَ بَعْضَهُ أَوْ لَمْ يَصُمْ مِنْهُ شَيْئاً 61- بَابُ حُكْمِ الْمَرِيضِ يُفْطِرُ ثُمَّ يَصِحُّ فِي بَعْضِ النَّهَارِ وَ الْحَائِضِ تَطْهُرُ وَ الْمُسَافِرِ يَقْدَمُ‏ 62- بَابُ حَدِّ الْمَرَضِ الَّذِي يَجِبُ فِيهِ الْإِفْطَارُ 63- بَابُ حُكْمِ الْعِلَاجِ لِلصَّائِمِ وَ الْكُحْلِ وَ الْحِجَامَةِ وَ السِّوَاكِ وَ دُخُولِ الْحَمَّامِ وَ غَيْرِ ذَلِكَ‏ 64- بَابُ حُكْمِ السَّاهِي وَ الْغَالِطِ فِي الصِّيَامِ‏ 65- بَابُ قَضَاءِ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ حُكْمِ مَنْ أَفْطَرَ فِيهِ عَلَى التَّعَمُّدِ وَ النِّسْيَانِ وَ مَنْ وَجَبَ عَلَيْهِ صِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ وَ أَفْطَرَ فِيهِمَا أَوْ كَانَ عَلَيْهِ نَذْرٌ فِي صِيَامٍ‏ 66- بَابُ الِاعْتِكَافِ وَ مَا يَجِبُ فِيهِ مِنَ الصِّيَامِ‏ 67- بَابُ وُجُوهِ الصِّيَامِ وَ شَرْحِ جَمِيعِهَا عَلَى الْبَيَانِ‏ 68- بَابُ صِيَامِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي كُلِّ شَهْرٍ وَ مَا جَاءَ فِي ذَلِكَ‏ 69- بَابُ صَوْمِ الْأَرْبَعَةِ الْأَيَّامِ فِي السَّنَةِ 70- بَابُ صِيَامِ رَجَبٍ وَ الْأَيَّامِ مِنْهُ‏ 71- بَابُ صِيَامِ شَعْبَانَ‏ 72- بَابُ الزِّيَادَاتِ‏ فهرست الكتاب‏ الجزء الخامس‏ كِتَابُ الْحَجِ‏ 1- بَابُ وُجُوبِ الْحَجِ‏ (2) بَابُ كَيْفِيَّةِ لُزُومِ فَرْضِ الْحَجِّ مِنَ الزَّمَانِ‏ 3- بَابُ ثَوَابِ الْحَجِ‏ 4- بَابُ ضُرُوبِ الْحَجِ‏ 5- بَابُ الْعَمَلِ وَ الْقَوْلِ عِنْدَ الْخُرُوجِ‏ 6- بَابُ الْمَوَاقِيتِ‏ 7- بَابُ صِفَةِ الْإِحْرَامِ‏ 8- بَابُ دُخُولِ مَكَّةَ 9- بَابُ الطَّوَافِ‏ 10- بَابُ الْخُرُوجِ إِلَى الصَّفَا 11- بَابُ الْإِحْرَامِ لِلْحَجِ‏ 12- بَابُ نُزُولِ مِنًى‏ 13- بَابُ الْغُدُوِّ إِلَى عَرَفَاتٍ‏ 14- بَابُ الْإِفَاضَةِ مِنْ عَرَفَاتٍ‏ 15- بَابُ نُزُولِ الْمُزْدَلِفَةِ 16- بَابُ الذَّبْحِ‏ 17- بَابُ الْحَلْقِ‏ 18- بَابُ زِيَارَةِ الْبَيْتِ‏ 19- بَابُ الرُّجُوعِ إِلَى مِنًى وَ رَمْيِ الْجِمَارِ 20- بَابُ النَّفْرِ مِنْ مِنًى‏ 21- بَابُ دُخُولِ الْكَعْبَةِ 22- بَابُ الْوَدَاعِ‏ 23- بَابُ تَفْصِيلِ فَرَائِضِ الْحَجِ‏ 24- بَابُ مَا يَجِبُ عَلَى الْمُحْرِمِ اجْتِنَابُهُ فِي إِحْرَامِهِ‏ 25- بَابُ الْكَفَّارَةِ عَنْ خَطَإِ الْمُحْرِمِ وَ تَعَدِّيهِ الشُّرُوطَ 26 بَابٌ مِنَ الزِّيَادَاتِ فِي فِقْهِ الْحَجِ‏ فهرست الكتاب‏ الجزء السادس‏ كِتَابُ الْمَزَارِ مِنْ كِتَابِ التَّهْذِيبِ‏ 1- بَابُ نَسَبِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ تَارِيخِ مَوْلِدِهِ وَ وَفَاتِهِ وَ مَوْضِعِ قَبْرِهِ‏ 2- بَابُ فَضْلِ زِيَارَتِهِ ص‏ 3- بَابُ زِيَارَةِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللَّهِ ص‏ 4- بَابُ وَدَاعِ رَسُولِ اللَّهِ ص‏ 5- بَابُ تَحْرِيمِ الْمَدِينَةِ وَ فَضْلِهَا وَ فَضْلِ الْمَسْجِدِ وَ الصَّلَاةِ فِيهِ وَ الِاعْتِكَافِ وَ الصَّوْمِ فِيهِ وَ إِتْيَانِ الْمُعَرَّسِ وَ الْمَوَاضِعِ الَّتِي يُسْتَحَبُّ الصَّلَاةُ فِيهَا وَ فَضْلِ مَسْجِدِ غَدِيرِ خُمٍّ وَ إِتْيَانِ الْمَسَاجِدِ وَ قُبُورِ الشُّهَدَاءِ 6- بَابُ نَسَبِ مَوْلَانَا أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع وَ تَارِيخِ مَوْلِدِهِ وَ وَفَاتِهِ وَ مَوْضِعِ قَبْرِهِ ع‏ 7- بَابُ فَضْلِ زِيَارَتِهِ ع‏ 8- بَابُ زِيَارَتِهِ ع‏ زِيَارَةٌ أُخْرَى‏ زِيَارَةٌ أُخْرَى‏ 9- بَابُ وَدَاعِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع‏ 10- بَابُ فَضْلِ الْكُوفَةِ وَ الْمَوَاضِعِ الَّتِي يُسْتَحَبُّ فِيهَا الصَّلَاةُ مِنْهَا وَ مَوْضِعِ قَبْرِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ الصَّلَاةِ وَ الدُّعَاءِ عِنْدَهُ وَ فَضْلِ حَصَى الْغَرِيِّ وَ مَسْجِدِ السَّهْلَةِ وَ الْمَسَاجِدِ الَّتِي لَا يُصَلَّى فِيهَا وَ فَضْلِ الْفُرَاتِ وَ الِاغْتِسَالِ مِنْهُ‏ 11- بَابُ نَسَبِ أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع‏ 12- بَابُ فَضْلِ زِيَارَتِهِ ع‏ 13- بَابُ زِيَارَتِهِ ع‏ 14- بَابُ وَدَاعِ أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ع‏ 15- بَابُ نَسَبِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع‏ 16- بَابُ فَضْلِ زِيَارَتِهِ ع‏ 17- بَابُ فَضْلِ الْغُسْلِ لِلزِّيَارَةِ 18- بَابُ زِيَارَتِهِ ع‏ 19- بَابُ وَدَاعِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع‏ 20- بَابُ وَدَاعِ الشُّهَدَاءِ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ‏ 21- بَابُ وَدَاعِ الْعَبَّاسِ رَحِمَهُ اللَّهُ‏ 22- بَابُ حَدِّ حَرَمِ الْحُسَيْنِ ع وَ فَضْلِ كَرْبَلَاءَ وَ فَضْلِ الصَّلَاةِ عِنْدَ قَبْرِهِ وَ فَضْلِ التُّرْبَةِ وَ مَا يُقَالُ عِنْدَ أَخْذِهَا وَ فَضْلِ التَّسْبِيحِ بِهَا وَ الْأَكْلِ مِنْهَا وَ مَا يَجِبُ عَلَى زَائِرِيهِ ع أَنْ يَفْعَلُوهُ‏ 23- بَابُ نَسَبِ أَبِي مُحَمَّدٍ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع وَ تَارِيخِ مَوْلِدِهِ وَ وَقْتِ وَفَاتِهِ وَ مَوْضِعِ قَبْرِهِ‏ 24- بَابُ نَسَبِ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَاقِرِ ع وَ تَارِيخِ مَوْلِدِهِ وَ وَقْتِ وَفَاتِهِ وَ مَوْضِعِ قَبْرِهِ‏ 25- بَابُ نَسَبِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع وَ تَارِيخِ مَوْلِدِهِ وَ وَقْتِ وَفَاتِهِ وَ مَوْضِعِ قَبْرِهِ‏ 26- بَابُ فَضْلِ زِيَارَةِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع‏ 27- بَابُ زِيَارَتِهِمْ ع‏ 28- بَابُ وَدَاعِ مَنْ بِالْبَقِيعِ ع‏ 29- بَابُ نَسَبِ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى ع وَ تَارِيخِ مَوْلِدِهِ وَ وَفَاتِهِ وَ مَوْضِعِ قَبْرِهِ‏ 30- بَابُ فَضْلِ زِيَارَتِهِ ع‏ 31- بَابُ زِيَارَتِهِ ع‏ 32- بَابُ وَدَاعِ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى ع‏ 33- بَابُ نَسَبِ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا ع وَ تَارِيخِ مَوْلِدِهِ وَ وَقْتِ وَفَاتِهِ وَ مَوْضِعِ قَبْرِهِ‏ 34- بَابُ فَضْلِ زِيَارَتِهِ ع‏ 35- بَابُ زِيَارَتِهِ ع‏ 36- بَابُ وَدَاعِهِ ع‏ 37- بَابُ نَسَبِ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى ع وَ تَارِيخِ مَوْلِدِهِ وَ وَقْتِ وَفَاتِهِ وَ مَوْضِعِ قَبْرِهِ‏ 38- بَابُ فَضْلِ زِيَارَتِهِ ع‏ 39- بَابُ زِيَارَتِهِ ع‏ 40- بَابُ وَدَاعِهِ ع‏ 41- بَابُ نَسَبِ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ ع وَ تَارِيخِ مَوْلِدِهِ وَ وَفَاتِهِ وَ مَوْضِعِ قَبْرِهِ‏ 42- بَابُ نَسَبَ أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ع وَ تَارِيخِ مَوْلِدِهِ وَ وَقْتِ وَفَاتِهِ وَ مَوْضِعِ قَبْرِهِ‏ 43- بَابُ فَضْلِ زِيَارَةِ أَبِي الْحَسَنِ وَ أَبِي مُحَمَّدٍ ع‏ 44- بَابُ زِيَارَتِهِمَا ع‏ 45- بَابُ وَدَاعِهِمَا ع‏ 46- بَابُ زِيَارَةٍ جَامِعَةٍ لِسَائِرِ الْمَشَاهِدِ عَلَى أَصْحَابِهَا السَّلَامُ‏ الْوَدَاعُ‏ زِيَارَةٌ أُخْرَى جَامِعَةٌ 47- بَابُ مَنْ بَعُدَتْ شُقَّتُهُ وَ تَعَذَّرَ عَلَيْهِ قَصْدُ الْمَشَاهِدِ 48- بَابُ فَضْلِ زِيَارَةِ الْأَوْلِيَاءِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ‏ 49- بَابُ ثَوَابِ زِيَارَةِ قُبُورِ الْإِخْوَانِ عَلَى الْعُمُومِ مِنْ أَهْلِ الْوَلَايَةِ وَ الْإِيمَانِ‏ 50- بَابُ شَرْحِ زِيَارَةِ قُبُورِهِمْ وَ صِفَةِ الْعَمَلِ بِذَلِكَ‏ 51- بَابُ مَا يَقُولُ الزَّائِرُ عَنْ أَخِيهِ بِالْأُجْرَةِ 52 بَابٌ مِنَ الزِّيَادَاتِ‏ زِيَارَةُ الْأَرْبَعِينَ‏ زِيَارَةٌ أُخْرَى لِلْحُسَيْنِ ع‏ زِيَارَةٌ أُخْرَى لَهُ ع‏ زِيَارَةٌ أُخْرَى فِي التَّقِيَّةِ زِيَارَةٌ أُخْرَى مِنْ كُلِّ مَوْضِعٍ‏ 53- بَابُ مَا يَقُولُ الزَّائِرُ إِذَا نَابَ عَنْ غَيْرِهِ‏ زِيَارَةُ الْأَبْوَابِ‏ زِيَارَةُ سَلْمَانَ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ‏ كِتَابُ الْجِهَادِ وَ سِيرَةِ الْإِمَامِ ع‏ 54- بَابُ فَضْلِ الْجِهَادِ وَ فُرُوضِهِ‏ 55- بَابُ أَقْسَامِ الْجِهَادِ 56- بَابُ الْمُرَابَطَةِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‏ 57 بَابُ مَنْ يَجِبُ عَلَيْهِ الْجِهَادُ 58- بَابُ مَنْ يَجِبُ مَعَهُ الْجِهَادُ 59- بَابُ أَصْنَافِ مَنْ يَجِبُ جِهَادُهُ‏ 60- بَابُ مَا يَنْبَغِي لِوَالِي الْإِمَامِ أَنْ يَفْعَلَهُ إِذَا سَرَّى فِي سَرِيَّةٍ 61- بَابُ إِعْطَاءِ الْأَمَانِ‏ 62- بَابُ الدَّعْوَةِ إِلَى الْإِسْلَامِ‏ 63 بَابُ كَيْفِيَّةِ قِتَالِ الْمُشْرِكِينَ وَ مَنْ خَالَفَ الْإِسْلَامَ‏ 64- بَابُ قِتَالِ أَهْلِ الْبَغْيِ مِنْ أَهْلِ الصَّلَاةِ 65- بَابُ السَّرِيَّةِ تَغْزُو فَتَغْنَمُ فَيَلْحَقُهَا جَيْشٌ آخَرُ وَ الْجَيْشِ إِذَا قَاتَلَ فِي السَّفِينَةِ 66- بَابُ كَيْفِيَّةِ قِسْمَةِ الْغَنَائِمِ‏ 67 بَابُ الْمُشْرِكِ يُسْلِمُ فِي دَارِ الْحَرْبِ وَ الْمُسْلِمِ يُقْتَلُ فِيهَا 68- بَابُ حُكْمِ عَبِيدِ أَهْلِ الشِّرْكِ‏ 69- بَابُ أَحْكَامِ الْأُسَارَى‏ 70- بَابُ سِيرَةِ الْإِمَامِ‏ 71- بَابُ عِلَّةِ سُقُوطِ الْجِزْيَةِ عَنِ النِّسَاءِ 72- بَابُ قِتَالِ الْمُحَارِبِ وَ اللِّصِ‏ 73- بَابُ شَرَائِطِ أَهْلِ الذِّمَّةِ وَ مَنْ يُؤْخَذُ مِنْهُ الْجِزْيَةُ 74 بَابُ الْمُشْرِكِينَ يَأْسِرُونَ أَوْلَادَ الْمُسْلِمِينَ وَ مَمَالِيكَهُمْ ثُمَّ يَظْفَرُ بِهِمُ الْمُسْلِمُونَ فَيَأْخُذُونَهُمْ‏ 75- بَابُ سَبْيِ أَهْلِ الضَّلَالِ‏ 76- بَابُ أَنَّ الْحَرْبَ خُدْعَةٌ 77- بَابُ ارْتِبَاطِ الْخَيْلِ وَ آلَاتِ الرُّكُوبِ‏ 78- بَابُ الشُّهَدَاءِ وَ أَحْكَامِهِمْ‏ 79- بَابُ النَّوَادِرِ 80- بَابُ الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ كِتَابُ الدُّيُونِ وَ الْكَفَالاتِ وَ الْحَوَالاتِ وَ الضَّمَانَاتِ وَ الْوَكَالاتِ‏ 81- بَابُ الدُّيُونِ وَ أَحْكَامِهَا 82- بَابُ الْقَرْضِ وَ أَحْكَامِهِ‏ 83- بَابُ الصُّلْحِ بَيْنَ النَّاسِ‏ 84- بَابُ الْكَفَالاتِ وَ الضَّمَانَاتِ‏ 85- بَابُ الْحَوَالاتِ‏ 86- بَابُ الْوَكَالاتِ‏ كِتَابُ الْقَضَايَا وَ الْأَحْكَامِ‏ 87- بَابُ مَنْ إِلَيْهِ الْحُكْمُ وَ أَقْسَامِ الْقُضَاةِ وَ الْمُفْتِينَ‏ 88- بَابُ آدَابِ الْحُكَّامِ‏ 89- بَابُ كَيْفِيَّةِ الْحُكْمِ وَ الْقَضَاءِ 90- بَابُ الْبَيِّنَتَيْنِ يَتَقَابَلَانِ أَوْ يَتَرَجَّحُ بَعْضُهَا عَلَى بَعْضٍ وَ حُكْمِ الْقُرْعَةِ 91- بَابُ الْبَيِّنَاتِ‏ 92 بَابٌ مِنَ الزِّيَادَاتِ فِي الْقَضَايَا وَ الْأَحْكَامِ‏ كِتَابُ الْمَكَاسِبِ‏ 93- بَابُ الْمَكَاسِبِ‏ 94- بَابُ اللُّقَطَةِ وَ الضَّالَّةِ فهرست الجزء السادس من كتاب تهذيب الأحكام‏ الجزء السابع‏ كِتَابُ التِّجَارَاتِ‏ 1- بَابُ فَضْلِ التِّجَارَةِ وَ آدَابِهَا وَ غَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا يَنْبَغِي لِلتَّاجِرِ أَنْ يَعْرِفَهُ وَ حُكْمِ الرِّبَا 2- بَابُ عُقُودِ الْبَيْعِ‏ 3- بَابُ بَيْعِ الْمَضْمُونِ‏ 4- بَابُ الْبَيْعِ بِالنَّقْدِ وَ النَّسِيئَةِ 5- بَابُ الْعُيُوبِ الْمُوجِبَةِ لِلرَّدِّ 6- بَابُ ابْتِيَاعِ الْحَيَوَانِ‏ 7- بَابُ بَيْعِ الثِّمَارِ 8- بَابُ بَيْعِ الْوَاحِدِ بِالاثْنَيْنِ وَ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ وَ مَا يَجُوزُ مِنْهُ وَ مَا لَا يَجُوزُ 9- بَابُ الْغَرَرِ وَ الْمُجَازَفَةِ وَ شِرَاءِ السَّرِقَةِ وَ مَا يَجُوزُ مِنْ ذَلِكَ وَ مَا لَا يَجُوزُ 10- بَابُ بَيْعِ الْمَاءِ وَ الْمَنْعِ مِنْهُ وَ الْكَلَإِ وَ الْمَرَاعِي وَ حَرِيمِ الْحُقُوقِ وَ غَيْرِ ذَلِكَ‏ 11- بَابُ أَحْكَامِ الْأَرَضِينَ‏ 12- بَابُ أَجْرِ السِّمْسَارِ وَ الدَّلَّالِ‏ 13- بَابُ التَّلَقِّي وَ الْحُكْرَةِ 14- بَابُ الشُّفْعَةِ 15- بَابُ الرُّهُونِ‏ 16- بَابُ الْوَدِيعَةِ 17- بَابُ الْعَارِيَّةِ 18- بَابُ الشِّرْكَةِ وَ الْمُضَارَبَةِ 19- بَابُ الْمُزَارَعَةِ 20- بَابُ الْإِجَارَاتِ‏ 21 بَابٌ مِنَ الزِّيَادَاتِ‏ كِتَابُ النِّكَاحِ‏ 22- بَابُ السُّنَّةِ فِي النِّكَاحِ‏ 23- بَابُ ضُرُوبِ النِّكَاحِ‏ 24- بَابُ تَفْصِيلِ أَحْكَامِ النِّكَاحِ‏ 25- بَابُ مَنْ أَحَلَّ اللَّهُ نِكَاحَهُ مِنَ النِّسَاءِ وَ حَرَّمَ مِنْهُنَّ فِي شَرْعِ الْإِسْلَامِ‏ 26- بَابُ مَنْ يَحْرُمُ نِكَاحُهُنَّ بِالْأَسْبَابِ دُونَ الْأَنْسَابِ‏ 27- بَابُ مَا يَحْرُمُ مِنْ النِّكَاحِ مِنَ الرَّضَاعِ وَ مَا لَا يَحْرُمُ مِنْهُ‏ 28- بَابُ الْقَوْلِ فِي الرَّجُلِ يَفْجُرُ بِالْمَرْأَةِ ثُمَّ يَبْدُو لَهُ فِي نِكَاحِهَا أَوْ يَفْجُرُ بِأُمِّهَا أَوِ ابْنَتِهَا قَبْلَ أَنْ يَنْكِحَهَا أَوْ بَعْدَ ذَلِكَ وَ الْمَرْأَةُ تَفْجُرُ وَ هِيَ فِي حِبَالِ زَوْجِهَا هَلْ يُحَرِّمُهَا ذَلِكَ عَلَيْهِ أَمْ لَا 29- بَابُ نِكَاحِ الْمَرْأَةِ وَ عَمَّتِهَا وَ خَالَتِهَا وَ مَا يَحْرُمُ مِنْ ذَلِكَ وَ مَا لَا يَحْرُمُ‏ 30- بَابُ الْعُقُودِ عَلَى الْإِمَاءِ وَ مَا يَحِلُّ مِنَ النِّكَاحِ بِمِلْكِ الْيَمِينِ‏ 31- بَابُ الْمُهُورِ وَ الْأُجُورِ وَ مَا يَنْعَقِدُ مِنَ النِّكَاحِ مِنْ ذَلِكَ وَ مَا لَا يَنْعَقِدُ 32- بَابُ عَقْدِ الْمَرْأَةِ عَلَى نَفْسِهَا النِّكَاحَ وَ أَوْلِيَاءِ الصَّبِيَّةِ وَ أَحَقِّهِمْ بِالْعَقْدِ عَلَيْهَا 33- بَابُ الْكَفَاءَةِ فِي النِّكَاحِ‏ 34- بَابُ اخْتِيَارِ الْأَزْوَاجِ‏ 35- بَابُ الِاسْتِخَارَةِ لِلنِّكَاحِ وَ الدُّعَاءِ قَبْلَهُ‏ 36- بَابُ السُّنَّةِ فِي عُقُودِ النِّكَاحِ وَ زِفَافِ النِّسَاءِ وَ آدَابِ الْخَلْوَةِ وَ الْجِمَاعِ‏ 37- بَابُ الْقِسْمَةِ لِلْأَزْوَاجِ‏ 38- بَابُ التَّدْلِيسِ فِي النِّكَاحِ وَ مَا يُرَدُّ مِنْهُ وَ مَا لَا يُرَدُّ 39- بَابُ نَظَرِ الرَّجُلِ إِلَى الْمَرْأَةِ قَبْلَ أَنْ يَتَزَوَّجَهَا وَ مَا يَحِلُّ مِنْ ذَلِكَ وَ مَا لَا يَحِلُ‏ 40- بَابُ الْوِلَادَةِ وَ النِّفَاسِ وَ الْعَقِيقَةِ 41 بَابٌ مِنَ الزِّيَادَاتِ فِي فِقْهِ النِّكَاحِ‏ فهرست الجزء السابع من تهذيب الأحكام‏ الجزء الثامن‏ كِتَابُ الطَّلَاقِ‏ 1- بَابُ حُكْمِ الْإِيلَاءِ 2- بَابُ حُكْمِ الظِّهَارِ 3- بَابُ أَحْكَامِ الطَّلَاقِ‏ 4- بَابُ الْخُلْعِ وَ الْمُبَارَاةِ 5- بَابُ الْحُكْمِ فِي أَوْلَادِ الْمُطَلَّقَاتِ مِنَ الرَّضَاعِ وَ حُكْمِهِمْ بَعْدَهُ وَ هُمْ أَطْفَالٌ‏ 6- بَابُ عِدَدِ النِّسَاءِ 7- بَابُ لُحُوقِ الْأَوْلَادِ بِالْآبَاءِ وَ ثُبُوتِ الْأَنْسَابِ وَ أَقَلِّ الْحَمْلِ وَ أَكْثَرِهِ‏ 8- بَابُ اللِّعَانِ‏ 9- بَابُ السَّرَارِيِّ وَ مِلْكِ الْأَيْمَانِ‏ كِتَابُ الْعِتْقِ وَ التَّدْبِيرِ وَ الْمُكَاتَبَةِ 1- بَابُ الْعِتْقِ وَ أَحْكَامِهِ‏ 2- بَابُ التَّدْبِيرِ 3- بَابُ الْمُكَاتَبِ‏ كِتَابُ الْأَيْمَانِ وَ النُّذُورِ وَ الْكَفَّارَاتِ‏ 4- بَابُ الْأَيْمَانِ وَ الْأَقْسَامِ‏ 5- بَابُ النُّذُورِ 6- بَابُ الْكَفَّارَاتِ‏ فهرست الجزء الثامن من كتاب تهذيب الأحكام‏ الجزء التاسع‏ كِتَابُ الصَّيْدِ وَ الذَّبَائِحِ‏ 1 بَابُ الصَّيْدِ وَ الذَّكَاةِ 2- بَابُ الذَّبَائِحِ وَ الْأَطْعِمَةِ وَ مَا يَحِلُّ مِنْ ذَلِكَ وَ مَا يَحْرُمُ مِنْهُ‏ كِتَابُ الْوُقُوفِ وَ الصَّدَقَاتِ‏ 3- بَابُ الْوُقُوفِ وَ الصَّدَقَاتِ‏ 4- بَابُ النُّحْلِ وَ الْهِبَةِ كِتَابُ الْوَصَايَا 5- بَابُ الْإِقْرَارِ فِي الْمَرَضِ‏ 6- بَابُ الْوَصِيَّةِ وَ وُجُوبِهَا 7- بَابُ الْإِشْهَادِ عَلَى الْوَصِيَّةِ 8- بَابُ وَصِيَّةِ الصَّبِيِّ وَ الْمَحْجُورِ عَلَيْهِ‏ 9- بَابُ الْأَوْصِيَاءِ 10- بَابُ الرُّجُوعِ فِي الْوَصِيَّةِ 11- بَابُ الْوَصِيَّةِ بِالثُّلُثِ وَ أَقَلَّ مِنْهُ وَ أَكْثَرَ 12- بَابُ الْوَصِيَّةِ لِلْوَارِثِ‏ 13- بَابُ الْوَصِيَّةِ لِأَهْلِ الضَّلَالِ‏ 14 بَابُ قَبُولِ الْوَصِيَّةِ 15- بَابُ وَصِيَّةِ مَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ أَوْ قَتَلَهُ غَيْرُهُ‏ 16- بَابُ الْوَصِيَّةِ الْمُبْهَمَةِ 17- بَابُ الْوَصِيِّ يُوصِي إِلَى غَيْرِهِ‏ 18- بَابُ وَصِيَّةِ الْإِنْسَانِ لِعَبْدِهِ وَ عِتْقِهِ لَهُ قَبْلَ مَوْتِهِ‏ 19- بَابُ الْمُوصَى لَهُ بِشَيْ‏ءٍ يَمُوتُ قَبْلَ الْمُوصِي‏ 20 بَابٌ مِنَ الزِّيَادَاتِ‏ كِتَابُ الْفَرَائِضِ وَ الْمَوَارِيثِ‏ 21 بَابٌ فِي إِبْطَالِ الْعَوْلِ وَ الْعَصَبَةِ 22- بَابُ الْأَوْلَى مِنْ ذَوِي الْأَنْسَابِ‏ 23- بَابُ مِيرَاثِ الْوَالِدَيْنِ‏ 24- بَابُ مِيرَاثِ الْأَوْلَادِ 25- بَابُ مِيرَاثِ الْوَالِدَيْنِ مَعَ الْإِخْوَةِ وَ الْأَخَوَاتِ‏ 26- بَابُ مِيرَاثِ الْوَالِدَيْنِ مَعَ الْأَزْوَاجِ‏ 27- بَابُ مِيرَاثِ الْأَزْوَاجِ‏ 28- بَابُ مِيرَاثِ مَنْ عَلَا مِنَ الْآبَاءِ وَ هَبَطَ مِنَ الْأَوْلَادِ 29- بَابُ مِيرَاثِ الْإِخْوَةِ وَ الْأَخَوَاتِ‏ 30- بَابُ مِيرَاثِ الْأَعْمَامِ وَ الْعَمَّاتِ وَ الْأَخْوَالِ وَ الْخَالاتِ‏ 31- بَابُ مِيرَاثِ الْمَوَالِي مَعَ ذَوِي الرَّحِمِ‏ 32- بَابُ الْحُرِّ إِذَا مَاتَ وَ تَرَكَ وَارِثاً مَمْلُوكاً 33- بَابُ مِيرَاثِ ابْنِ الْمُلَاعَنَةِ 34- بَابُ مِيرَاثِ الْمُكَاتَبِ‏ 35- بَابُ مِيرَاثِ الْخُنْثَى وَ مَنْ يُشْكِلُ أَمْرُهُ مِنَ النَّاسِ‏ 36- بَابُ مِيرَاثِ الْغَرْقَى وَ الْمَهْدُومِ عَلَيْهِمْ فِي وَقْتٍ وَاحِدٍ 37- بَابُ مِيرَاثِ الْمَجُوسِ‏ 38- بَابُ مِيرَاثِ أَهْلِ الْمِلَلِ الْمُخْتَلِفَةِ وَ الِاعْتِقَادَاتِ الْمُتَبَايِنَةِ 39- بَابُ إِقْرَارِ بَعْضِ الْوَرَثَةِ بِوَارِثٍ‏ 40- بَابُ مِيرَاثِ الْمُرْتَدِّ وَ مَنْ يَسْتَحِقُّ الدِّيَةَ مِنْ ذَوِي الْأَرْحَامِ‏ 41- بَابُ مِيرَاثِ الْقَاتِلِ‏ 42- بَابُ تَوَارُثِ الْأَزْوَاجِ مِنَ الصِّبْيَانِ‏ 43- بَابُ مِيرَاثِ الْمُطَلَّقَاتِ‏ 44- بَابُ مِيرَاثِ مَنْ لَا وَارِثَ لَهُ مِنَ الْعَصَبَةِ وَ الْمَوَالِي وَ ذَوِي الْأَرْحَامِ‏ 45- بَابُ مِيرَاثِ الْمَفْقُودِ 46 بَابٌ مِنَ الزِّيَادَاتِ‏ فهرست الجزء التاسع من كتاب تهذيب الأحكام‏ الجزء العاشر كِتَابُ الْحُدُودِ 1- بَابُ حُدُودِ الزِّنَى‏ 2- بَابُ الْحُدُودِ فِي اللِّوَاطِ 3- بَابُ الْحَدِّ فِي السَّحْقِ‏ 4- بَابُ الْحَدِّ فِي نِكَاحِ الْبَهَائِمِ وَ نِكَاحِ الْأَمْوَاتِ وَ الِاسْتِمْنَاءِ بِالْأَيْدِي‏ 5- بَابُ الْحَدِّ فِي الْقِيَادَةِ وَ الْجَمْعِ بَيْنَ أَهْلِ الْفُجُورِ 6- بَابُ الْحَدِّ فِي الْفِرْيَةِ وَ السَّبِّ وَ التَّعْرِيضِ بِذَلِكَ وَ التَّصْرِيحِ وَ الشَّهَادَةِ بِالزُّورِ 7- بَابُ الْحَدِّ فِي السُّكْرِ وَ شُرْبِ الْمُسْكِرِ وَ الْفُقَّاعِ وَ أَكْلِ الْمَحْظُورِ مِنَ الطَّعَامِ‏ 8- بَابُ الْحَدِّ فِي السَّرِقَةِ وَ الْخِيَانَةِ وَ الْخُلْسَةِ وَ نَبْشِ الْقُبُورِ وَ الْخَنْقِ وَ الْفَسَادِ فِي الْأَرَضِينَ‏ 9- بَابُ حَدِّ الْمُرْتَدِّ وَ الْمُرْتَدَّةِ 10 بَابٌ مِنَ الزِّيَادَاتِ‏ كِتَابُ الدِّيَاتِ‏ 11- بَابُ الْقَضَايَا فِي الدِّيَاتِ وَ الْقِصَاصِ‏ 12- بَابُ الْبَيِّنَاتِ عَلَى الْقَتْلِ‏ 13- بَابُ الْقَضَاءِ فِي اخْتِلَافِ الْأَوْلِيَاءِ 14- بَابُ الْقَوَدِ بَيْنَ الرِّجَالِ وَ النِّسَاءِ وَ الْمُسْلِمِينَ وَ الْكُفَّارِ وَ الْعَبِيدِ وَ الْأَحْرَارِ 15- بَابُ الْقَضَاءِ فِي قَتِيلِ الزِّحَامِ وَ مَنْ لَا يُعْرَفُ قَاتِلُهُ وَ مَنْ لَا دِيَةَ لَهُ وَ مَنْ لَيْسَ لِقَاتِلِهِ عَاقِلَةٌ وَ لَا مَالٌ يُؤَدَّى مِنْهُ الدِّيَةُ 16- بَابُ الْقَاتِلِ فِي الشَّهْرِ الْحَرَامِ وَ الْحَرَمِ‏ 17- بَابُ الِاثْنَيْنِ إِذَا قَتَلَا وَاحِداً وَ الثَّلَاثَةِ يَشْتَرِكُونَ فِي الْقَتْلِ بِالْإِمْسَاكِ وَ الرُّؤْيَةِ وَ الْقَتْلِ وَ الْوَاحِدِ يَقْتُلُ الِاثْنَيْنِ‏ 18- بَابُ ضَمَانِ النُّفُوسِ وَ غَيْرِهَا 19- بَابُ قَتْلِ السَّيِّدِ عَبْدَهُ وَ الْوَالِدِ وَلَدَهُ‏ 20- بَابُ الِاشْتِرَاكِ فِي الْجِنَايَاتِ‏ 21- بَابُ اشْتِرَاكِ الْأَحْرَارِ وَ الْعَبِيدِ وَ النِّسَاءِ وَ الرِّجَالِ وَ الصِّبْيَانِ وَ الْمَجَانِينِ فِي الْقَتْلِ‏ 22- بَابُ دِيَاتِ الْأَعْضَاءِ وَ الْجَوَارِحِ وَ الْقِصَاصِ فِيهَا 23- بَابُ دِيَةِ عَيْنِ الْأَعْوَرِ وَ لِسَانِ الْأَخْرَسِ وَ الْيَدِ الشَّلَّاءِ وَ الْعَيْنِ الْعَمْيَاءِ وَ قَطْعِ رَأْسِ الْمَيِّتِ وَ أَبْعَاضِهِ‏ 24- بَابُ الْقِصَاصِ‏ 25- بَابُ الْحَوَامِلِ وَ الْحُمُولِ وَ غَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الْأَحْكَامِ‏ 26- بَابُ دِيَاتِ الشِّجَاجِ وَ كَسْرِ الْعِظَامِ وَ الْجِنَايَاتِ فِي الْوُجُوهِ وَ الرُّءُوسِ وَ الْأَعْضَاءِ 27- بَابُ الْجِنَايَاتِ عَلَى الْحَيَوَانِ‏ 28 بَابٌ مِنَ الزِّيَادَاتِ‏ فهرست الجزء العاشر منه كتاب تهذيب الأحكام‏ المشيخة مقدمة الكتاب‏ [توضيح الشيخ الطوسي رحمه الله في لزوم هذه المشيخة] [ذكر أسماء الذين للشيخ إليهم طريق و بيان الطرق‏] [محمد بن يعقوب الكليني‏] [علي بن ابراهيم بن هاشم القمي‏] [محمد بن يحيى العطار] [أحمد بن ادريس‏] [الحسين بن محمد بن عامر بن عمران‏] [محمد بن اسماعيل النيسابورى‏] [حميد بن زياد] [احمد بن محمد بن عيسى‏] [احمد بن محمد بن خالد] [الفضل بن شاذان‏] [الحسن بن محبوب‏] [سهل بن زياد] [علي بن الحسن بن فضال‏] [الحسن بن محبوب ما اخذته من كتبه و مصنفاته‏] [الحسين بن سعيد] [الحسين بن سعيد «عن الحسن خ ل»] [محمد بن احمد بن يحيى الأشعرى‏] [محمد بن علي بن محبوب‏] [احمد بن محمد بن عيسى‏] [الحسين بن سعيد و الحسن بن محبوب‏] [محمد بن الحسن الصفار] [احمد بن محمد] [الحسن بن محبوب و الحسين ابن سعيد] [سعد بن عبد اللّه الاشعري القمي‏] [احمد بن محمد] [الحسين بن سعيد و الحسن بن محبوب معا] [احمد بن محمد بن عيسى الذي اخذته من نوادره‏] [الحسن بن محبوب‏] [محمد بن الحسن بن الوليد و علي بن الحسين بن بابويه‏] [الحسن بن محمد بن سماعة] [على بن الحسن الطاطري‏] [ابي العباس احمد بن محمد بن سعيد] [ابي جعفر محمد بن علي بن الحسين‏] [احمد بن داود القمي‏] [ابي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه‏] [ابن ابي عمير] [ابراهيم بن اسحاق الاحمري‏] [علي بن حاتم القزويني‏] [موسى بن القاسم بن معاوية بن وهب‏] [يونس بن عبد الرحمن‏] [علي بن مهزيار] [احمد بن ابى عبد اللّه البرقى‏] [علي بن جعفر] [الفضل بن شاذان‏] [ابي عبد اللّه الحسين بن سفيان البزوفرى‏] [ابي طالب الانبارى‏] فهرست اعلام المشيخة

تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان)


صفحه قبل

تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان)، ج‏6، ص: 52

122 - 37- وَ رُوِيَ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ الْعَسْكَرِيِّ ع أَنَّهُ قَالَ: عَلَامَاتُ الْمُؤْمِنِ خَمْسٌ صَلَاةُ الْخَمْسِينَ وَ زِيَارَةُ الْأَرْبَعِينَ وَ التَّخَتُّمُ فِي الْيَمِينِ وَ تَعْفِيرُ الْجَبِينِ وَ الْجَهْرُ بِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ* .

123 - 38- أَبُو الْقَاسِمِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِيسَ عَنْ صَنْدَلٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع مَا لِمَنْ زَارَ الْحُسَيْنَ ع فِي كُلِّ شَهْرٍ مِنَ الثَّوَابِ قَالَ لَهُ مِنَ الثَّوَابِ ثَوَابُ مِائَةِ أَلْفِ شَهِيدٍ مِثْلِ شُهَدَاءِ بَدْرٍ.

17- بَابُ فَضْلِ الْغُسْلِ لِلزِّيَارَةِ

124 - 1- رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ دَاوُدَ عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ عَلِيِّ بْنِ حَبَشِيِّ بْنِ قُونِيٍّ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الرَّوَّاسِيِّ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ بَشِيرٍ الدَّهَّانِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ أَتَاهُ يَعْنِي الْحُسَيْنَ ع فَتَوَضَّأَ وَ اغْتَسَلَ مِنَ الْفُرَاتِ لَمْ يَرْفَعْ قَدَماً وَ لَمْ يَضَعْ قَدَماً إِلَّا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِذَلِكَ حَجَّةً وَ عُمْرَةً.

125 - 2- وَ عَنْهُ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ نَهِيكٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ فِرَاسٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الطَّحَّانِ عَنْ بَشِيرٍ الدَّهَّانِ عَنْ رِفَاعَةَ النَّخَّاسِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي أَنَّ مَنْ خَرَجَ إِلَى قَبْرِ الْحُسَيْنِ ع عَارِفاً بِحَقِّهِ غَيْرَ مُسْتَكْبِرٍ وَ بَلَغَ الْفُرَاتَ وَ وَقَعَ فِي الْمَاءِ وَ خَرَجَ مِنَ الْمَاءِ كَانَ مِثْلَ الَّذِي يَخْرُجُ مِنَ الذُّنُوبِ وَ إِذَا مَشَى إِلَى الْحُسَيْنِ ع فَرَفَعَ قَدَماً وَ وَضَعَ أُخْرَى كَتَبَ اللَّهُ لَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ وَ مَحَا عَنْهُ عَشْرَ سَيِّئَاتٍ.

تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان)، ج‏6، ص: 53

126 - 3- وَ عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ هَمَّامٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَالِكٍ الْفَزَارِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ قَالَ حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ ع قَالَ: إِنَّ لِلَّهِ مَلَائِكَةً مُوَكَّلِينَ بِقَبْرِ الْحُسَيْنِ ع فَإِذَا هَمَّ الرَّجُلُ بِزِيَارَتِهِ فَاغْتَسَلَ نَادَاهُ مُحَمَّدٌ ص يَا وَفْدَ اللَّهِ أَبْشِرُوا بِمُرَافَقَتِي فِي الْجَنَّةِ وَ نَادَاهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع أَنَا ضَامِنٌ لِقَضَاءِ حَوَائِجِكُمْ وَ دَفْعِ الْبَلَاءِ عَنْكُمْ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ثُمَّ اكْتَنَفَهُمُ النَّبِيُّ ص وَ عَلِيٌّ ع عَنْ أَيْمَانِهِمْ وَ عَنْ شَمَائِلِهِمْ حَتَّى يَنْصَرِفُوا إِلَى أَهَالِيهِمْ.

127 - 4- وَ عَنْهُ عَنِ ابْنِ حُرَيْثٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَسَنِ الْأُشْنَانِيِّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ إِسْحَاقَ التَّمِيمِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ قُتَيْبَةَ قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع‏ أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الزَّائِرِ لِقَبْرِ الْحُسَيْنِ ع فَقَالَ مَنِ اغْتَسَلَ فِي الْفُرَاتِ ثُمَّ مَشَى إِلَى قَبْرِ الْحُسَيْنِ ع كَانَ لَهُ بِكُلِّ قَدَمٍ يَرْفَعُهَا وَ يَضَعُهَا حَجَّةٌ مُتَقَبَّلَةٌ بِمَنَاسِكِهَا.

128 - 5 وَ أَمَّا الَّذِي رَوَاهُ- مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ دَاوُدَ عَنْ سَلَامَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ نُوحٍ وَ غَيْرِهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو الْيَسَعِ قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع وَ أَنَا أَسْمَعُ عَنِ الْغُسْلِ إِذَا أَتَى قَبْرَ الْحُسَيْنِ ع فَقَالَ لَا.

129 - 6 وَ مَا رَوَاهُ أَيْضاً- مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْوَلِيدِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّفَّارِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنِ الْعِيصِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ زِيَارَةِ قَبْرِ الْحُسَيْنِ ع هَلْ لَهَا غُسْلٌ قَالَ لَا.

فَلَيْسَ فِي هَذَيْنِ الْخَبَرَيْنِ مَا يُنَافِي مَا قَدَّمْنَاهُ لِأَنَّ قَوْلَهُ ع بَعْدَ سُؤَالِ السَّائِلِ عَنْ غُسْلِ الزِّيَارَةِ لَا لَمْ يَتَنَاوَلِ الْحَظْرَ وَ إِنَّمَا أَرَادَ ع لَيْسَ فِيهِ غُسْلٌ مَفْرُوضٌ‏

تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان)، ج‏6، ص: 54

أَوْ وَاجِبٌ يُسْتَحَقُّ بِتَرْكِهِ الْعِقَابُ وَ إِنْ كَانَ فِيهِ غُسْلٌ مَنْدُوبٌ مُسْتَحَبٌّ فِيهِ فَضْلٌ كَثِيرٌ وَ إِذَا كَانَ الْمُرَادُ مَا ذَكَرْنَاهُ فَلَا تَنَافِيَ بَيْنَ هَذِهِ الْأَخْبَارِ وَ يُسْتَحَبُّ أَنْ يُقَالَ عِنْدَ الْغُسْلِ مَا رَوَاهُ‏

130 - 7- مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ دَاوُدَ عَنْ أَبِي بَشِيرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْقُمِّيِّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الزَّعْفَرَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيُّ قَالَ: كَانَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ فِي غُسْلِ الزِّيَارَةِ إِذَا فَرَغَ مِنَ الْغُسْلِ- اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ لِي نُوراً وَ طَهُوراً وَ حِرْزاً وَ كَافِياً مِنْ كُلِّ دَاءٍ وَ سُقْمٍ وَ مِنْ كُلِّ آفَةٍ وَ عَاهَةٍ وَ طَهِّرْ بِهِ قَلْبِي وَ جَوَارِحِي وَ عِظَامِي وَ لَحْمِي وَ دَمِي وَ شَعْرِي وَ بَشَرِي وَ مُخِّي وَ عَصَبِي وَ مَا أَقَلَّتِ الْأَرْضُ مِنِّي وَ اجْعَلْهُ لِي شَاهِداً يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَوْمَ حَاجَتِي وَ فَقْرِي وَ فَاقَتِي.

18- بَابُ زِيَارَتِهِ ع‏

6138 - 1- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْكُلَيْنِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيَى عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ ثُوَيْرٍ قَالَ: كُنْتُ أَنَا وَ يُونُسُ بْنُ ظَبْيَانَ وَ الْمُفَضَّلُ بْنُ عُمَرَ وَ أَبُو سَلَمَةَ السَّرَّاجُ جُلُوساً عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع وَ كَانَ الْمُتَكَلِّمُ يُونُسَ بْنَ ظَبْيَانَ وَ كَانَ أَكْبَرَنَا سِنّاً فَقَالَ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِذَا أَرَدْتُ زِيَارَةَ الْحُسَيْنِ ع كَيْفَ أَصْنَعُ وَ كَيْفَ أَقُولُ فَقَالَ لَهُ إِذَا أَتَيْتَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع فَاغْتَسِلْ عَلَى شَاطِئِ الْفُرَاتِ وَ الْبَسْ ثِيَابَكَ الطَّاهِرَةَ ثُمَّ امْشِ حَافِياً فَإِنَّكَ فِي حَرَمٍ مِنْ حَرَمِ اللَّهِ وَ حَرَمِ رَسُولِهِ وَ عَلَيْكَ بِالتَّكْبِيرِ وَ التَّهْلِيلِ وَ التَّمْجِيدِ وَ التَّعْظِيمِ لِلَّهِ كَثِيراً وَ الصَّلَاةِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ حَتَّى تَصِيرَ إِلَى بَابِ الْحَائِرِ ثُمَّ تَقُولُ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللَّهِ وَ ابْنَ حُجَّتِهِ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا مَلَائِكَةَ اللَّهِ وَ زُوَّارَ قَبْرِ ابْنِ‏

تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان)، ج‏6، ص: 55

نَبِيِّ اللَّهِ ثُمَّ اخْطُ عَشْرَ خُطًى ثُمَّ قِفْ وَ كَبِّرْ ثَلَاثِينَ تَكْبِيرَةً ثُمَّ امْشِ إِلَيْهِ حَتَّى تَأْتِيَهُ مِنْ قِبَلِ وَجْهِهِ وَ اسْتَقْبِلْ بِوَجْهِكَ وَجْهَهُ وَ تَجْعَلُ الْقِبْلَةَ بَيْنَ كَتِفَيْكَ ثُمَّ قُلِ- السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللَّهِ وَ ابْنَ حُجَّتِهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا قَتِيلَ اللَّهِ وَ ابْنَ قَتِيلِهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللَّهِ وَ ابْنَ ثَارِهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَتْرَ اللَّهِ الْمَوْتُورَ فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ أَشْهَدُ أَنَّ دَمَكَ سَكَنَ فِي الْخُلْدِ وَ اقْشَعَرَّتْ لَهُ أَظِلَّةُ الْعَرْشِ وَ بَكَى لَهُ جَمِيعُ الْخَلَائِقِ وَ بَكَتْ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَ الْأَرَضُونَ السَّبْعُ وَ مَا فِيهِنَّ وَ مَا بَيْنَهُنَّ وَ مَنْ فِي الْجَنَّةِ وَ النَّارِ مِنْ خَلْقِ رَبِّنَا مَا يُرَى وَ مَا لَا يُرَى أَشْهَدُ أَنَّكَ حُجَّةُ اللَّهِ وَ ابْنُ حُجَّتِهِ وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ قَتِيلُ اللَّهِ وَ ابْنُ قَتِيلِهِ وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ ثَارُ اللَّهِ وَ ابْنُ ثَارِهِ وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ وَتْرُ اللَّهِ وَ ابْنُ وَتْرِهِ الْمَوْتُورُ فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ وَ نَصَحْتَ وَ وَفَيْتَ وَ أَوْفَيْتَ وَ جَاهَدْتَ فِي سَبِيلِ رَبِّكَ وَ مَضَيْتَ لِلَّذِي كُنْتَ عَلَيْهِ شَهِيداً بَرّاً وَ مُسْتَشْهَداً وَ شَاهِداً وَ مَشْهُوداً أَنَا عَبْدُكَ وَ مَوْلَاكَ وَ فِي طَاعَتِكَ وَ الْوَافِدُ إِلَيْكَ أَلْتَمِسُ كَمَالَ الْمَنْزِلَةِ عِنْدَ اللَّهِ وَ ثَبَاتَ الْقَدَمِ فِي الْهِجْرَةِ إِلَيْكَ وَ فِي السَّبِيلِ الَّذِي لَا يُخْتَلَجُ دُونَكَ مِنَ الدُّخُولِ فِي كَفَالَتِكَ الَّتِي أُمِرْتَ بِهَا مَنْ أَرَادَ اللَّهَ بَدَأَ بِكُمْ وَ بِكُمْ يُبَيِّنُ اللَّهُ الْكَذِبَ وَ بِكُمْ يُبَاعِدُ الزَّمَانَ الْكَلِبَ وَ بِكُمْ فَتَحَ اللَّهُ وَ بِكُمْ يَخْتِمُ وَ بِكُمْ يَمْحُو مَا يَشَاءُ وَ بِكُمْ يُثْبِتُ وَ بِكُمْ يَفُكُّ الذُّلَّ مِنْ رِقَابِنَا وَ بِكُمْ يُدْرِكُ اللَّهُ تِرَةَ كُلِّ مُؤْمِنٍ تُطْلَبُ وَ بِكُمْ تُنْبِتُ الْأَرْضُ أَشْجَارَهَا وَ بِكُمْ تُخْرِجُ الْأَشْجَارُ أَثْمَارَهَا وَ بِكُمْ تُنْزِلُ السَّمَاءُ قَطْرَهَا وَ رِزْقَهَا وَ بِكُمْ يَكْشِفُ اللَّهُ الْكَرْبَ وَ بِكُمْ يُنْزِلُ اللَّهُ الْغَيْثَ وَ بِكُمْ تُسَبِّحُ الْأَرْضُ الَّتِي تَحْمِلُ أَبْدَانَكُمْ وَ تَسْتَقِلُّ جِبَالُهَا عَنْ مَرَاسِيهَا إِرَادَةُ الرَّبِّ فِي مَقَادِيرِ أُمُورِهِ تُهْبَطُ إِلَيْكُمْ وَ تَصْدُرُ مِنْ بُيُوتِكُمْ وَ الصَّادِرُ عَمَّا نُقِلَ مِنْ أَحْكَامِ الْعِبَادِ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً قَتَلَتْكُمْ وَ أُمَّةً خَالَفَتْكُمْ وَ أُمَّةً جَحَدَتْ وَلَايَتَكُمْ وَ أُمَّةً ظَاهَرَتْ عَلَيْكُمْ وَ أُمَّةً شَهِدَتْ وَ لَمْ تُسْتَشْهَدْ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ النَّارَ مَأْوَاهُمْ‏ وَ بِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ وَ بِئْسَ وِرْدُ الْوَارِدِينَ‏ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ* وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ثَلَاثاً أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ مِمَّنْ خَالَفَكَ وَ أَنَا إِلَى‏

تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان)، ج‏6، ص: 56

اللَّهِ مِمَّنْ خَالَفَكَ بَرِي‏ءٌ ثَلَاثاً- ثُمَّ تَقُومُ فَتَأْتِي ابْنَهُ عَلِيّاً ع وَ هُوَ عِنْدَ رِجْلَيْهِ وَ تَقُولُ- السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ عَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ خَدِيجَةَ الْكُبْرَى وَ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ لَعَنَ اللَّهُ مَنْ قَتَلَكَ ثَلَاثاً أَنَا إِلَى اللَّهِ مِنْهُمْ بَرِي‏ءٌ ثَلَاثاً ثُمَّ تَقُومُ فَتُومِئُ بِيَدِكَ إِلَى الشُّهَدَاءِ وَ تَقُولُ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ فُزْتُمْ وَ اللَّهِ فُزْتُمْ وَ اللَّهِ فُزْتُمْ وَ اللَّهِ فَلَيْتَ أَنِّي مَعَكُمْ‏ فَأَفُوزَ فَوْزاً عَظِيماً ثُمَّ تَدُورُ فَتَجْعَلُ قَبْرَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع بَيْنَ يَدَيْكَ فَتُصَلِّي سِتَّ رَكَعَاتٍ وَ قَدْ تَمَّتْ زِيَارَتُكَ فَإِنْ شِئْتَ فَانْصَرِفْ.

وَ قَدْ ذَكَرَ الشَّيْخُ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ فِي مَنَاسِكِ الزِّيَارَاتِ تَرْتِيباً لِزِيَارَةِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع أَحْبَبْتُ إِيرَادَهُ عَلَى وَجْهِهِ ذَكَرَ رَحِمَهُ اللَّهُ‏

أَنَّهُ إِذَا انْتَهَيْتَ إِلَى بَابِ الْمَشْهَدِ فَقِفْ عَلَيْهِ وَ كَبِّرْ أَرْبَعاً ثُمَّ قُلِ اللَّهُمَّ هَذَا مَقَامٌ كَرَّمْتَنِي وَ شَرَّفْتَنِي بِهِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَعْطِنِي فِيهِ رَغْبَتِي عَلَى حَقِيقَةِ إِيمَانِي بِكَ وَ بِرَسُولِكَ وَ آلِهِ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ ثُمَّ أَدْخِلْ رِجْلَكَ الْيُمْنَى قَبْلَ الْيُسْرَى وَ قُلْ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ وَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ عَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللَّهِ اللَّهُمَ‏ أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا مُبارَكاً وَ أَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ‏ ثُمَّ امْشِ حَتَّى تَدْخُلَ الصَّحْنَ فَإِذَا دَخَلْتَ فَكَبِّرْ أَرْبَعاً وَ تَوَجَّهْ إِلَى الْقِبْلَةِ وَ ارْفَعْ يَدَيْكَ وَ قُلِ- اللَّهُمَّ إِنِّي إِلَيْكَ أَتَوَجَّهُ وَ إِلَيْكَ تَوَجَّهْتُ وَ إِلَيْكَ خَرَجْتُ وَ إِلَيْكَ وَفَدْتُ وَ لِخَيْرِكَ تَعَرَّضْتُ وَ بِزِيَارَةِ حَبِيبِ حَبِيبِكَ تَقَرَّبْتُ اللَّهُمَّ فَلَا تَمْنَعْنِي خَيْرَ مَا عِنْدَكَ لِسُوءِ مَا عِنْدِي اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وَ كَفِّرْ عَنِّي سَيِّئَاتِي وَ حُطَّ عَنِّي خَطِيئَاتِي وَ اقْبَلْ حَسَنَاتِي ثُمَّ اقْرَأِ الْحَمْدَ وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ وَ آخِرَ الْحَشْرِ وَ قُلِ- الْحَمْدُ لِلَّهِ الْوَاحِدِ فِي الْأُمُورِ كُلِّهَا خَالِقِ الْخَلْقِ لَمْ يَعْزُبْ عَنْهُ شَيْ‏ءٌ مِنْ أُمُورِهِمْ عَالِمِ كُلِّ شَيْ‏ءٍ بِغَيْرِ تَعْلِيمٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ وَ صَلَوَاتُ مَلَائِكَتِهِ وَ أَنْبِيَائِهِ وَ رُسُلِهِ وَ جَمِيعِ خَلْقِهِ وَ سَلَامُهُ وَ سَلَامُ جَمِيعِ خَلْقِهِ عَلَى مُحَمَّدٍ الْمُصْطَفَى وَ أَهْلِ بَيْتِهِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْعَمَ‏

تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان)، ج‏6، ص: 57

عَلَيَّ وَ عَرَّفَنِي فَضْلَ مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ اللَّهُمَّ أَنْتَ خَيْرُ مَنْ وَفَدَ إِلَيْهِ الرِّجَالُ وَ شُدَّتْ إِلَيْهِ الرِّحَالُ وَ أَنْتَ يَا سَيِّدِي أَكْرَمُ مَأْتِيٍّ وَ أَكْرَمُ مَزُورٍ وَ قَدْ جَعَلْتَ لِكُلِّ زَائِرٍ آتٍ تُحْفَةً فَاجْعَلْ تُحْفَةَ زِيَارَةِ قَبْرِ وَلِيِّكَ وَ ابْنِ بِنْتِ نَبِيِّكَ وَ حُجَّتِكَ عَلَى خَلْقِكَ فَكَاكَ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ تَقَبَّلْ مِنِّي عَمَلِي وَ اشْكُرْ سَعْيِي وَ ارْحَمْ مَسِيرِي مِنْ أَهْلِي بِغَيْرِ مَنٍّ اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بَلْ لَكَ الْمَنُّ عَلَيَّ إِذْ جَعَلْتَ لِيَ السَّبِيلَ إِلَى زِيَارَةِ وَلِيِّكَ وَ عَرَّفْتَنِي فَضْلَهُ وَ حَفِظْتَنِي حَتَّى بَلَّغْتَنِي اللَّهُمَّ وَ قَدْ رَجَوْتُكَ فَلَا تَقْطَعْ رَجَائِي وَ قَدْ أَمَّلْتُكَ فَلَا تُخَيِّبْ أَمَلِي وَ اجْعَلْ مَسِيرِي هَذَا كَفَّارَةً لِمَا قَبْلَهُ مِنْ ذُنُوبِي وَ رِضْوَاناً تُضَاعِفُ بِهِ حَسَنَاتِي وَ سَبَباً لِنَجَاحِ طَلِبَتِي وَ طَرِيقاً لِقَضَاءِ حَوَائِجِي يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْ سَعْيِي مَشْكُوراً وَ ذَنْبِي مَغْفُوراً وَ عَمَلِي مَقْبُولًا وَ دُعَائِي مُسْتَجَاباً إِنَّكَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ* اللَّهُمَّ إِنِّي أُرِيدُكَ فَأَرِدْنِي وَ أَقْبَلْتُ بِوَجْهِي إِلَيْكَ فَلَا تُعْرِضْ عَنِّي وَ قَصَدْتُكَ فَتَقَبَّلْ مِنِّي وَ إِنْ كُنْتَ لِي مَاقِتاً فَارْضَ عَنِّي وَ ارْحَمْ تَضَرُّعِي إِلَيْكَ فَلَا تُخَيِّبْنِي يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ثُمَّ امْشِ حَتَّى تُعَايِنَ الْجَدَثَ فَإِذَا عَايَنْتَهُ فَكَبِّرْ أَرْبَعاً وَ اسْتَقْبِلْهُ بِوَجْهِكَ وَ اجْعَلِ الْقِبْلَةَ بَيْنَ كَتِفَيْكَ وَ قُلِ اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ وَ مِنْكَ السَّلَامُ وَ إِلَيْكَ يَرْجِعُ السَّلَامُ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ السَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص وَ أَمِينِ اللَّهِ عَلَى وَحْيِهِ وَ عَزَائِمِ أَمْرِهِ الْخَاتِمِ لِمَا سَبَقَ مِنْ رُسُلِهِ الْفَاتِحِ لِمَا اسْتَقْبَلَ وَ الْمُهَيْمِنِ عَلَى ذَلِكَ كُلِّهِ وَ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ السَّلَامُ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَبْدِ اللَّهِ وَ أَخِي رَسُولِ اللَّهِ الصِّدِّيقِ الْأَكْبَرِ وَ سَيِّدِ الْمُسْلِمِينَ وَ إِمَامِ الْمُتَّقِينَ وَ قَائِدِ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ السَّلَامُ عَلَى الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ مِنَ الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ السَّلَامُ عَلَى أَئِمَّةِ الْهُدَى الرَّاشِدِينَ السَّلَامُ عَلَى الطَّاهِرَةِ الصِّدِّيقَةِ- فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ السَّلَامُ عَلَى مَلَائِكَةِ اللَّهِ الْمُنْزَلِينَ السَّلَامُ عَلَى مَلَائِكَةِ اللَّهِ الْمُرْدِفِينَ-

تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان)، ج‏6، ص: 58

صفحه بعد