کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
50- سن، المحاسن أَبِي وَ ابْنِ فَضَّالٍ مَعاً عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَحْوَلِ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِعَلِيٍّ يَا عَلِيُّ إِنَّهُ لَمَّا أُسْرِيَ بِي رَأَيْتُ فِي الْجَنَّةِ نَهَراً أَبْيَضَ مِنَ اللَّبَنِ وَ أَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ وَ أَشَدَّ اسْتِقَامَةً مِنَ السَّهْمِ فِيهِ أَبَارِيقُ عَدَدَ النُّجُومِ عَلَى شَاطِئِهِ قِبَابُ الْيَاقُوتِ الْأَحْمَرِ وَ الدُّرِّ الْأَبْيَضِ فَضَرَبَ جَبْرَئِيلُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَى جَانِبِهِ فَإِذَا هُوَ مِسْكَةٌ ذَفِرَةٌ ثُمَّ قَالَ وَ الَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ إِنَّ فِي الْجَنَّةِ لَشَجَراً يَتَصَفَّقُ بِالتَّسْبِيحِ بِصَوْتٍ لَمْ يَسْمَعِ الْأَوَّلُونَ وَ الْآخَرُونَ بِمِثْلِهِ يُثْمِرُ ثَمَراً كَالرُّمَّانِ يُلْقِي الثَّمَرَةَ إِلَى الرَّجُلِ فَيَشُقُّهَا عَنْ سَبْعِينَ حُلَّةً وَ الْمُؤْمِنُونَ عَلَى كَرَاسِيَّ مِنْ نُورٍ وَ هُمُ الْغُرُّ الْمُحَجَّلُونَ أَنْتَ إِمَامُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى الرَّجُلِ مِنْهُمْ نَعْلَانِ شِرَاكُهُمَا مِنْ نُورٍ يُضِيءُ أَمَامَهُمْ حَيْثُ شَاءُوا مِنَ الْجَنَّةِ فَبَيْنَا هُوَ كَذَلِكَ إِذْ أَشْرَفَتْ عَلَيْهِ امْرَأَةٌ مِنْ فَوْقِهِ تَقُولُ سُبْحَانَ اللَّهِ يَا عَبْدَ اللَّهِ أَ مَا لَنَا مِنْكَ دَوْلَةٌ فَيَقُولُ مَنْ أَنْتِ فَتَقُولُ أَنَا مِنَ اللَّوَاتِي قَالَ اللَّهُ تَعَالَى فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ ما أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزاءً بِما كانُوا يَعْمَلُونَ ثُمَّ قَالَ وَ الَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ إِنَّهُ لَيَجِيئُهُ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ يُسَمُّونَهُ بِاسْمِهِ وَ اسْمِ أَبِيهِ.
: كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة الصدوق عن ابن الوليد عن الصفار عن ابن أبي الخطاب عن الحسن بن علي بن النعمان عن الحارث بن محمد الأحول عن أبي عبد الله عن أبي جعفر عليهما السلام مثله.
51- شف، كشف اليقين مُوَفَّقُ بْنُ أَحْمَدَ الْخُوارِزْمِيُ 4989 عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ شَاذَانَ عَنْ
أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُتْبَةَ عَنْ بَكْرِ بْنِ أَحْمَدَ وَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَرَّاحُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْفَضْلِ الْأَهْوَازِيِّ عَنْ بَكْرِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهَا وَ عَمِّهَا الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ع قَالا أَخْبَرَنَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَمَّا أُدْخِلْتُ الْجَنَّةَ رَأَيْتُ الشَّجَرَةَ تَحْمِلُ الْحُلِيَّ وَ الْحُلَلَ أَسْفَلُهَا خَيْلٌ بُلْقٌ وَ أَوْسَطُهَا الْحُورُ الْعِينُ وَ فِي أَعْلَاهَا الرِّضْوَانُ قُلْتُ يَا جَبْرَئِيلُ لِمَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةُ قَالَ هَذِهِ لِابْنِ عَمِّكَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ إِذَا أَمَرَ اللَّهُ الْخَلِيقَةَ بِالدُّخُولِ إِلَى الْجَنَّةِ يُؤْتَى بِشِيعَةِ عَلِيٍّ حَتَّى يُنْتَهَى بِهِمْ إِلَى هَذِهِ الشَّجَرَةِ فَيَلْبَسُونَ الْحُلِيَّ وَ الْحُلَلَ وَ يَرْكَبُونَ الْخَيْلَ الْبُلْقَ وَ يُنَادِي مُنَادٍ هَؤُلَاءِ شِيعَةُ عَلِيٍّ صَبَرُوا فِي الدُّنْيَا عَلَى الْأَذَى فَحُبُوا هَذَا الْيَوْمَ.
52- شي، تفسير العياشي عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ لَهُمْ فِيها أَزْواجٌ مُطَهَّرَةٌ قَالَ لَا يَحِضْنَ وَ لَا يُحْدِثْنَ.
53- شي، تفسير العياشي عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ مَا يَتَلَذَّذُونَ بِشَيْءٍ فِي الْجَنَّةِ أَشْهَى عِنْدَهُمْ مِنَ النِّكَاحِ لَا طَعَامٍ وَ لَا شَرَابٍ.
54- شي، تفسير العياشي عَنْ دَاوُدَ بْنِ سِرْحَانَ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ وَ سارِعُوا إِلى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَ جَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّماواتُ وَ الْأَرْضُ قَالَ إِذَا وَضَعُوهَا كَذَا وَ بَسَطَ يَدَيْهِ إِحْدَاهُمَا مَعَ الْأُخْرَى.
55- قب، المناقب لابن شهرآشوب عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع إِنَّ لِلْجَنَّةِ إِحْدَى وَ سَبْعِينَ بَاباً يَدْخُلُ مِنْ سَبْعِينَ مِنْهَا شِيعَتِي وَ أَهْلُ بَيْتِي وَ مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ سَائِرُ النَّاسِ.
56- م، تفسير الإمام عليه السلام وَ بَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ بَسَاتِينَ
تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ مِنْ تَحْتِ شَجَرِهَا وَ مَسَاكِنِهَا كُلَّما رُزِقُوا مِنْها مِنْ تِلْكَ الْجِنَانِ مِنْ ثَمَرَةٍ مِنْ ثِمَارِهَا رِزْقاً طَعَاماً يُؤْتَوْنَ بِهِ قالُوا هذَا الَّذِي رُزِقْنا مِنْ قَبْلُ فِي الدُّنْيَا فَأَسْمَاؤُهُ كَأَسْمَاءِ مَا فِي الدُّنْيَا مِنْ تُفَّاحٍ وَ سَفَرْجَلٍ وَ رُمَّانٍ وَ كَذَا وَ كَذَا وَ إِنْ كَانَ مَا هُنَاكَ مُخَالِفاً لِمَا فِي الدُّنْيَا فَإِنَّهُ فِي غَايَةِ الطِّيبِ وَ إِنَّهُ لَا يَسْتَحِيلُ إِلَى مَا يَسْتَحِيلُ إِلَيْهِ ثِمَارُ الدُّنْيَا مِنْ عَذِرَةٍ وَ سَائِرِ الْمَكْرُوهَاتِ مِنْ صَفْرَاءَ وَ سَوْدَاءَ وَ دَمٍ بَلْ لَا يَتَوَلَّدُ عَنْ مَأْكُولِهِمْ إِلَّا الْعَرَقُ الَّذِي يَجْرِي مِنْ أَعْرَاضِهِمْ أَطْيَبَ مِنْ رَائِحَةِ الْمِسْكِ وَ أُتُوا بِهِ بِذَلِكَ الرِّزْقِ مِنَ الثِّمَارِ مِنْ تِلْكَ الْبَسَاتِينِ مُتَشابِهاً يُشْبِهُ بَعْضُهُ بَعْضاً بِأَنَّهَا كُلَّهَا خِيَارٌ لَا رَذْلَ فِيهَا وَ بِأَنَّ كُلَّ صِنْفٍ مِنْهَا فِي غَايَةِ الطِّيبِ وَ اللَّذَّةِ لَيْسَ كَثِمَارِ الدُّنْيَا الَّتِي بَعْضُهَا نِيٌّ وَ بَعْضُهَا مُتَجَاوِزٌ حَدَّ النَّضْجِ وَ الْإِدْرَاكِ إِلَى حَدِّ الْفَسَادِ مِنْ حُمُوضَةٍ وَ مَرَارَةٍ وَ سَائِرِ ضُرُوبٍ الْمَكَارِهِ وَ مُتَشَابِهاً أَيْضاً مُتَّفِقَاتِ الْأَلْوَانِ مُخْتَلِفَاتِ الطُّعُومِ وَ لَهُمْ فِيها فِي تِلْكَ الْجِنَانِ أَزْواجٌ مُطَهَّرَةٌ مِنْ أَنْوَاعِ الْأَقْذَارِ وَ الْمَكَارِهِ مُطَهَّرَاتٌ مِنَ الْحَيْضِ وَ النِّفَاسِ لَا وَلَّاجَاتٌ وَ لَا خَرَّاجَاتٌ 4990 وَ لَا دَخَّالاتٌ وَ لَا خَتَّالاتٌ وَ لَا مُتَغَايِرَاتٌ وَ لَا لِأَزْوَاجِهِنَّ فَرِكَاتٌ وَ لَا ضَحَّابَاتٌ 4991 وَ لَا عَيَّابَاتٌ وَ لَا فَحَّاشَاتٌ وَ مِنْ كُلِّ الْمَكَارِهِ وَ الْعُيُوبِ بَرِيَّاتٌ وَ هُمْ فِيها خالِدُونَ مُقِيمُونَ فِي تِلْكَ الْبَسَاتِينِ وَ الْجَنَّاتِ.
بيان قال الفيروزآبادي العرض بالكسر كل موضع يعرق منه و رائحته رائحة طيبة كانت أو خبيثة و قال الفرك بالكسر و يفتح البغضة عامة أو خاصة ببغضة الزوجين.
57- شي، تفسير العياشي عَنْ ثُوَيْرٍ 4992 عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع قَالَ: إِذَا صَارَ أَهْلُ الْجَنَّةِ فِي الْجَنَّةِ وَ دَخَلَ وَلِيُّ اللَّهِ إِلَى جِنَانِهِ وَ مَسَاكِنِهِ وَ اتَّكَأَ كُلُّ مُؤْمِنٍ مِنْهُمْ عَلَى أَرِيكَتِهِ حَفَّتْهُ
خُدَّامُهُ وَ تَهَدَّلَتْ عَلَيْهِ الثِّمَارُ 4993 وَ تَفَجَّرَتْ حَوْلَهُ الْعُيُونُ وَ جَرَتْ مِنْ تَحْتِهِ الْأَنْهَارُ وَ بُسِطَتْ لَهُ الزَّرَابِيُّ وَ صُفِّفَتْ لَهُ النَّمَارِقُ وَ أَتَتْهُ الْخُدَّامُ بِمَا شَاءَتْ شَهْوَتُهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَسْأَلَهُمْ ذَلِكَ قَالَ وَ يَخْرُجُ عَلَيْهِمُ الْحُورُ الْعِينُ مِنَ الْجِنَانِ فَيَمْكُثُونَ بِذَلِكَ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ إِنَّ الْجَبَّارَ يُشْرِفُ عَلَيْهِمْ فَيَقُولُ لَهُمْ أَوْلِيَائِي وَ أَهْلَ طَاعَتِي وَ سُكَّانَ جَنَّتِي فِي جِوَارِي أَلَا هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِمَّا أَنْتُمْ فِيهِ فَيَقُولُونَ رَبَّنَا وَ أَيُّ شَيْءٍ خَيْرٌ مِمَّا نَحْنُ فِيهِ نَحْنُ فِيمَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُنَا وَ لَذَّتْ أَعْيُنُنَا مِنَ النِّعَمِ فِي جِوَارِ الْكَرِيمِ قَالَ فَيَعُودُ عَلَيْهِمْ بِالْقَوْلِ فَيَقُولُونَ رَبَّنَا نَعَمْ فَأْتِنَا بِخَيْرٍ مِمَّا نَحْنُ فِيهِ فَيَقُولُ لَهُمْ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى رِضَايَ عَنْكُمْ وَ مَحَبَّتِي لَكُمْ خَيْرٌ وَ أَعْظَمُ مِمَّا أَنْتُمْ فِيهِ قَالَ فَيَقُولُونَ نَعَمْ يَا رَبَّنَا رِضَاكَ عَنَّا وَ مَحَبَّتُكَ لَنَا خَيْرٌ لَنَا وَ أَطْيَبُ لِأَنْفُسِنَا ثُمَّ قَرَأَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع هَذِهِ الْآيَةَ وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِناتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها وَ مَساكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَ رِضْوانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ .
58- م، تفسير الإمام عليه السلام إِنَّ فِي الْجَنَّةِ طُيُوراً كَالْبَخَاتِي عَلَيْهَا مِنْ أَنْوَاعِ الْمَوَاشِي تَصِيرُ مَا بَيْنَ سَمَاءِ الْجَنَّةِ وَ أَرْضِهَا فَإِذَا تَمَنَّى مُؤْمِنٌ مُحِبٌّ لِلنَّبِيِّ وَ آلِهِ ع الْأَكْلَ مِنْ شَيْءٍ مِنْهَا وَقَعَ ذَلِكَ بِعَيْنِهِ بَيْنَ يَدَيْهِ فَتَنَاثَرَ رِيشُهُ وَ انْشَوَى وَ انْطَبَخَ فَأَكَلَ مِنْ جَانِبٍ مِنْهُ قَدِيداً وَ مِنْ جَانِبٍ مِنْهُ مَشْوِيّاً بِلَا نَارٍ فَإِذَا قَضَى شَهْوَتَهُ وَ نَهْمَتَهُ 4994 قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ عَادَتْ كَمَا كَانَتْ فَطَارَتْ فِي الْهَوَاءِ وَ فَخَرَتْ عَلَى سَائِرِ طُيُورِ الْجَنَّةِ تَقُولُ مَنْ مِثْلِي وَ قَدْ أَكَلَ مِنِّي وَلِيُّ اللَّهِ عَنْ أَمْرِ اللَّهِ.
59- شي، تفسير العياشي عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي وَلَّادٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِنَا وَرِعاً سِلْماً كَثِيرَ الصَّلَاةِ قَدِ ابْتُلِيَ بِحُبِّ اللَّهْوِ وَ هُوَ يَسْمَعُ الْغِنَاءَ فَقَالَ أَ يَمْنَعُهُ ذَلِكَ مِنَ الصَّلَاةِ لِوَقْتِهَا أَوْ مِنْ صَوْمٍ أَوْ مِنْ عِيَادَةِ مَرِيضٍ أَوْ حُضُورِ جِنَازَةٍ أَوْ زِيَارَةِ أَخٍ قَالَ قُلْتُ لَا لَيْسَ يَمْنَعُهُ ذَلِكَ مِنْ شَيْءٍ مِنَ الْخَيْرِ وَ الْبِرِّ قَالَ فَقَالَ هَذَا مِنْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ مَغْفُورٌ لَهُ ذَلِكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ قَالَ إِنَ
طَائِفَةً مِنَ الْمَلَائِكَةِ عَابُوا وُلْدَ آدَمَ فِي اللَّذَّاتِ وَ الشَّهَوَاتِ أَعْنِي الْحَلَالَ لَيْسَ الْحَرَامَ قَالَ فَأَنِفَ اللَّهُ لِلْمُؤْمِنِينَ مِنْ وُلْدِ آدَمَ مِنْ تَعْيِيرِ الْمَلَائِكَةِ لَهُمْ قَالَ فَأَلْقَى اللَّهُ فِي هِمَّةِ أُولَئِكَ الْمَلَائِكَةِ اللَّذَّاتِ وَ الشَّهَوَاتِ كَيْ لَا يَعِيبُوا الْمُؤْمِنِينَ قَالَ فَلَمَّا أَحَسُّوا ذَلِكَ مِنْ هَمِّهِمْ عَجُّوا إِلَى اللَّهِ مِنْ ذَلِكَ فَقَالُوا رَبَّنَا عَفْوَكَ عَفْوَكَ رُدَّنَا إِلَى مَا خُلِقْنَا لَهُ وَ أَجْبَرْتَنَا عَلَيْهِ فَإِنَّا نَخَافُ أَنْ نَصِيرَ فِي أَمْرٍ مَرِيجٍ 4995 قَالَ فَنَزَعَ اللَّهُ ذَلِكَ مِنْ هِمَمِهِمْ قَالَ فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ وَ صَارَ أَهْلُ الْجَنَّةِ فِي الْجَنَّةِ اسْتَأْذَنَ أُولَئِكَ الْمَلَائِكَةُ عَلَى أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ فَيُسَلِّمُونَ عَلَيْهِمْ وَ يَقُولُونَ لَهُمْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِما صَبَرْتُمْ فِي الدُّنْيَا عَنِ اللَّذَّاتِ وَ الشَّهَوَاتِ الْحَلَالِ.
60- شي، تفسير العياشي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْهَيْثَمِ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِما صَبَرْتُمْ عَلَى الْفَقْرِ فِي الدُّنْيَا فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ قَالَ يَعْنِي الشُّهَدَاءَ.
61- شي، تفسير العياشي عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ: بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ ع جَالِسٌ ذَاتَ يَوْمٍ إِذْ دَخَلَتْ أُمُّ أَيْمَنَ فِي مِلْحَفَتِهَا شَيْءٌ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ ص يَا أُمَّ أَيْمَنَ أَيُّ شَيْءٍ فِي مِلْحَفَتِكِ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ فُلَانَةُ بِنْتُ فُلَانَةَ أَمْلَكُوهَا 4996 فَنَثَرُوا عَلَيْهَا فَأَخَذْتُ مِنْ نُثَارِهَا شَيْئاً ثُمَّ إِنَّ أُمَّ أَيْمَنَ بَكَتْ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ ص مَا يُبْكِيكِ فَقَالَتْ فَاطِمَةُ زَوَّجْتَهَا فَلَمْ تَنْثُرْ عَلَيْهَا شَيْئاً فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ ص لَا تَبْكِيِنَّ فَوَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ بَشِيراً وَ نَذِيراً لَقَدْ شَهِدَ إِمْلَاكَ فَاطِمَةَ جَبْرَئِيلُ وَ مِيكَائِيلُ وَ إِسْرَافِيلُ فِي أُلُوفٍ مِنْ مَلَائِكَةٍ وَ لَقَدْ أَمَرَ اللَّهُ طُوبَى فَنَثَرَتْ عَلَيْهِمْ مِنْ حُلَلِهَا وَ سُنْدُسِهَا وَ إِسْتَبْرَقِهَا وَ دُرِّهَا وَ زُمُرُّدِهَا وَ يَاقُوتِهَا وَ عِطْرِهَا فَأَخَذُوا مِنْهُ حَتَّى مَا دَرَوْا مَا يَصْنَعُونَ بِهِ وَ لَقَدْ نَحَلَ اللَّهُ طُوبَى فِي مَهْرِ فَاطِمَةَ فَهِيَ فِي دَارِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع.
62- شي، تفسير العياشي عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ ص يُكْثِرُ تَقْبِيلَ فَاطِمَةَ قَالَ فَعَاتَبَتْهُ عَلَى ذَلِكَ عَائِشَةُ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ لَتُكْثِرُ تَقْبِيلَ فَاطِمَةَ فَقَالَ لَهَا
وَيْلَكِ لَمَّا أَنْ عُرِجَ بِي إِلَى السَّمَاءِ مَرَّ بِي جَبْرَئِيلُ عَلَى شَجَرَةِ طُوبَى فَنَاوَلَنِي مِنْ ثَمَرِهَا فَأَكَلْتُهَا فَحَوَّلَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلَى ظَهْرِي فَلَمَّا أَنْ هَبَطْتُ إِلَى الْأَرْضِ وَاقَعْتُ بِخَدِيجَةَ فَحَمَلَتْ بِفَاطِمَةَ ع فَمَا قَبَّلْتُ فَاطِمَةَ إِلَّا وَجَدْتُ رَائِحَةَ شَجَرَةِ طُوبَى مِنْهَا.
63- شي، تفسير العياشي عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: طُوبَى شَجَرَةٌ يَخْرُجُ مِنْ جَنَّةِ عَدْنٍ غَرَسَهَا رَبُّهَا بِيَدِهِ.
64- شي، تفسير العياشي عَنْ أَبِي قُتَيْبَةَ تَمِيمِ بْنِ ثَابِتٍ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ فِي قَوْلِهِ طُوبى لَهُمْ وَ حُسْنُ مَآبٍ قَالَ طُوبَى شَجَرَةٌ فِي الْجَنَّةِ أَصْلُهَا فِي حُجْرَةِ عَلِيٍّ لَيْسَ فِي الْجَنَّةِ حُجْرَةٌ إِلَّا فِيهَا غُصْنٌ مِنْ أَغْصَانِهَا.
65- جا، المجالس للمفيد ابْنُ قُولَوَيْهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ عِيسَى عَنْ سَعِيدِ بْنِ جَنَاحٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْجَنَّةُ مُحَرَّمَةٌ عَلَى الْأَنْبِيَاءِ حَتَّى أَدْخُلَهَا وَ مُحَرَّمَةٌ عَلَى الْأُمَمِ كُلِّهَا حَتَّى يَدْخُلَهَا شِيعَتُنَا أَهْلَ الْبَيْتِ.
66- كش، رجال الكشي ابْنُ قُتَيْبَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي بَكْرٍ قَالَ: قَالَ النَّظَّامُ لِهِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ إِنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ لَا يَبْقَوْنَ فِي الْجَنَّةِ بَقَاءَ الْأَبَدِ فَيَكُونَ بَقَاؤُهُمْ كَبَقَاءِ اللَّهِ وَ مُحَالٌ أَنْ يَبْقَوْا كَذَلِكَ فَقَالَ هِشَامٌ إِنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ يَبْقَوْنَ بِمُبْقٍ لَهُمْ وَ اللَّهُ يَبْقَى بِلَا مُبْقٍ وَ لَيْسَ هُوَ كَذَلِكَ فَقَالَ مُحَالٌ أَنْ يَبْقَوُا الْأَبَدَ قَالَ قَالَ مَا يَصِيرُونَ قَالَ يُدْرِكُهُمُ الْخُمُودُ قَالَ فَبَلَغَكَ أَنَّ فِي الْجَنَّةِ مَا تَشْتَهِي الْأَنْفُسُ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَإِنِ اشْتَهَوْا أَوْ سَأَلُوا رَبَّهُمْ بَقَاءَ الْأَبَدِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَا يُلْهِمُهُمْ ذَلِكَ قَالَ فَلَوْ أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ نَظَرَ إِلَى ثَمَرَةٍ عَلَى شَجَرَةٍ فَمَدَّ يَدَهُ لِيَأْخُذَهَا فَتَدَلَّتْ إِلَيْهِ الشَّجَرَةُ وَ الثِّمَارُ ثُمَّ حَانَتْ مِنْهُ لَفْتَةً فَنَظَرَ إِلَى ثَمَرَةٍ أُخْرَى أَحْسَنَ مِنْهَا فَمَدَّ يَدَهُ الْيُسْرَى لِيَأْخُذَهَا فَأَدْرَكَهُ الْخُمُودُ وَ يَدَاهُ مُتَعَلِّقَانِ بِشَجَرَتَيْنِ فَارْتَفَعَتِ الْأَشْجَارُ وَ بَقِيَ هُوَ مَصْلُوباً فَبَلَغَكَ أَنَّ فِي الْجَنَّةِ مَصْلُوبِينَ قَالَ هَذَا مُحَالٌ قَالَ فَالَّذِي أَتَيْتَ بِهِ أَمْحَلُ مِنْهُ أَنْ يَكُونَ قَوْمٌ قَدْ خُلِقُوا وَ عَاشُوا فَأُدْخِلُوا الْجِنَانَ تُمَوِّتُهُمْ فِيهَا يَا جَاهِلُ.
بيان قال الجوهري خمد المريض أغمي عليه أو مات و اللفتة الالتفات قوله تموتهم أي تنسب إليهم الموت و في بعض النسخ بصيغة الغيبة فالفاعل هو الرب تعالى.