کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ وَهْبِ بْنِ وَهْبٍ عَنِ الصَّادِقِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ ذَكَرَ مِثْلَهُ 8328 .
ثواب الأعمال، عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن البرقي مثله 8329 معاني الأخبار، عن أبيه عن سعد عن البرقي عن سليمان بن سماعة عن عمه عاصم عن أبي عبد الله ع عن أبيه عن النبي ص مثله 8330
الْعِلَلُ 8331 ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدٍ عَنْ أَحْمَدَ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ زُرْعَةَ عَنْ سَمَاعَةَ عَنْهُ ع عَنْ أَبِيهِ مِثْلَهُ إِلَى قَوْلِهِ دَارَ الْكَرَامَةِ.
قال الصدوق: ساعة الغفلة ما بين المغرب و العشاء 8332 .
15- فَلَاحُ السَّائِلِ، ذَكَرَ مَا نَخْتَارُ ذِكْرَهُ مِنَ الصَّلَوَاتِ بَيْنَ الْعِشَاءَيْنِ بِالرِّوَايَاتِ أَيْضاً حَدَّثَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ الزُّرَارِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْحَسَنِيِّ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْأَشْتَرِيِّ عَنْ عَبَّادِ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ ع قَالَ: مَنْ صَلَّى بَيْنَ الْعِشَاءَيْنِ رَكْعَتَيْنِ قَرَأَ فِي الْأُولَى الْحَمْدَ وَ قَوْلَهُ تَعَالَى وَ ذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنادى فِي الظُّلُماتِ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ وَ فِي الثَّانِيَةِ الْحَمْدَ وَ قَوْلَهُ تَعَالَى وَ عِنْدَهُ مَفاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُها إِلَّا هُوَ وَ يَعْلَمُ ما فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ وَ ما تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُها وَ لا حَبَّةٍ فِي ظُلُماتِ الْأَرْضِ وَ لا رَطْبٍ وَ لا يابِسٍ إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ فَإِذَا فَرَغَ مِنَ الْقِرَاءَةِ رَفَعَ يَدَيْهِ وَ قَالَ- اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَفَاتِحِ الْغَيْبِ الَّتِي
لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا أَنْتَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وَ كَذَا ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُمَّ أَنْتَ وَلِيُّ نِعْمَتِي وَ الْقَادِرُ عَلَى طَلِبَتِي وَ تَعْلَمُ حَاجَتِي فَأَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ لَمَّا قَضَيْتَهَا لِي وَ يَسْأَلُ اللَّهَ جَلَّ جَلَالُهُ حَاجَتَهُ أَعْطَاهُ اللَّهُ مَا سَأَلَ فَإِنَّ النَّبِيَّ ص قَالَ لَا تَتْرُكُوا رَكْعَتَيِ الْغَفْلَةِ وَ هُمَا بَيْنَ الْعِشَاءَيْنِ 8333 .
المتهجد، عن هشام بن سالم مثله 8334 بيان إِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً أي لقومه كما مر في محله فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ رزقه و القدر الضيق كما قال تعالى فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ 8335 وَ عِنْدَهُ مَفاتِحُ الْغَيْبِ أي خزائنه جمع مفتح بفتح الميم و هو المخزن أو ما يتوصل به إلى المغيبات مستعارا من المفاتح الذي هو جمع مفتح بالكسر و هو المفتاح و المعنى أنه المتوصل إلى المغيبات المحيط علمه بها فِي كِتابٍ مُبِينٍ أي في اللوح المحفوظ أو في علمه سبحانه و القادر على طلبتي أي مطلبي.
لما قضيتها لي قال الشيخ البهائي رحمه الله لما بالتشديد بمعنى إلا يقال أسألك لما فعلت كذا أي ما أسألك إلا فعل كذا و قد يقرأ بالتخفيف أيضا فلا حاجة إلى تأويل فعل المثبت بالمنفي و تكون لفظة ما زائدة و قد قرئ بالوجهين قوله تعالى إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْها حافِظٌ انتهى 8336 .
أقول و التشديد أظهر و لا حاجة إلى تأويل كما عرفت أن المعنى أسألك في جميع الأحوال إلا حال قضاء حاجتي أي لا أترك الطلب إلا وقت حصول المطلب و قال الكفعمي 8337 لما روي بالتشديد و التخفيف فمن شدد كانت بمعنى إلا
كأنه قال أسألك إلا قضيتها لي و من خفف جعل ما زائدة للتأكيد و اللام جواب القسم و التقدير لقضيتها لي قلت قال الزجاج لما استعملت في موضع إلا في موضعين الأول في قوله تعالى إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْها حافِظٌ و الثاني في باب القسم تقول سألتك لما فعلت و المعنى إلا فعلت و المعنى ما كان نفس إلا عليها حافظ من الملائكة يحفظ عملها و ما تكسبه من خير و شر و من قرأ لما بالتخفيف فالمعنى كل نفس لعملها حافظ يحفظها و تكون ما صلة كما في قوله تعالى فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ 8338 .
16- فَلَاحُ السَّائِلِ، وَ مِنَ الصَّلَوَاتِ بَيْنَ الْعِشَاءَيْنِ مَا رَوَاهُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَلَوِيُّ الْجَوَّانِيُّ فِي كِتَابِهِ إِلَيْنَا عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْجَوَّانِيِّ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ سُلَيْمَانَ السَّرَاوِيِّ عَنْ عَتِيقِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ رِيَاحٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعْدٍ الْجُرْجَانِيِّ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّبَّاحِ عَنْ دَاوُدَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْجُرْجَانِيِّ عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ الزُّهْرِيِّ عَنِ الصَّادِقِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ: قُلْتُ لِرَسُولِ اللَّهِ ص عِنْدَ وَفَاتِهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوْصِنَا فَقَالَ أُوصِيكُمْ بِرَكْعَتَيْنِ بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ تَقْرَأُ فِي الْأُولَى الْحَمْدَ وَ إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا ثَلَاثَ عَشْرَةَ مَرَّةً وَ فِي الثَّانِيَةِ الْحَمْدَ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً فَإِنَّهُ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فِي كُلِّ شَهْرٍ كَانَ مِنَ الْمُتَّقِينَ فَإِنْ فَعَلَ ذَلِكَ فِي كُلِّ سَنَةٍ كُتِبَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ فَإِنْ فَعَلَ ذَلِكَ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ مَرَّةً كُتِبَ مِنَ الْمُصَلِّينَ فَإِنْ فَعَلَ ذَلِكَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ زَاحَمَنِي فِي الْجَنَّةِ وَ لَمْ يُحْصِ ثَوَابَهُ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ جَلَّ وَ تَعَالَى 8339 .
المتهجد، و غيره، مرسلا عن الصادق عن آبائه ع مثله 8340 .
17- فَلَاحُ السَّائِلِ، وَ مِنَ الصَّلَوَاتِ بَيْنَ الْعِشَاءَيْنِ مَا رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكِسَائِيِّ رَفَعَهُ إِلَى مَوَالِينَا ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى إِنَ
ناشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئاً وَ أَقْوَمُ قِيلًا 8341 قَالَ هِيَ رَكْعَتَانِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ يُقْرَأُ فِي الْأُولَى بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَ عَشْرِ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ الْبَقَرَةِ وَ آيَةِ السُّخْرَةِ وَ قَوْلِهِ وَ إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ إِلَى آخِرِ الْآيَةِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ 8342 وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً وَ فِي الثَّانِيَةِ فَاتِحَةُ الْكِتَابِ وَ آيَةُ الْكُرْسِيِّ وَ آخِرُ سُورَةِ الْبَقَرَةِ مِنْ قَوْلِهِ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ إِلَى آخِرِ السُّورَةِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً ثُمَّ ادْعُ بِمَا شِئْتَ بَعْدَهُمَا قَالَ فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ وَ وَاظَبَ عَلَيْهِ كُتِبَ لَهُ بِكُلِّ صَلَاةٍ سِتُّمِائَةِ أَلْفِ حَجَّةٍ 8343 .
وَ رُوِيَ ذَلِكَ فِي طَرِيقٍ آخَرَ وَ فِيهَا زِيَادَةٌ رَوَاهَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ جَدِّهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْعَبَّاسِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّهْشَلِيِ بِمِثْلِ ذَلِكَ وَ زَادَ فِيهِ فَإِذَا فَرَغْتَ مِنَ الصَّلَاةِ وَ سَلَّمْتَ قُلْتَ- اللَّهُمَّ مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ وَ الْأَبْصَارِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ وَ دِينِ نَبِيِّكَ وَ وَلِيِّكَ وَ لَا تُزِغْ قَلْبِي بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنِي وَ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ وَ أَجِرْنِي مِنَ النَّارِ بِرَحْمَتِكَ اللَّهُمَّ امْدُدْ لِي فِي عُمُرِي وَ انْشُرْ عَلَيَّ رَحْمَتَكَ وَ أَنْزِلْ عَلَيَّ مِنْ بَرَكَاتِكَ وَ إِنْ كُنْتُ عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيّاً فَاجْعَلْنِي سَعِيداً فَإِنَّكَ تَمْحُو مَا تَشَاءُ وَ تُثْبِتُ وَ عِنْدَكَ أُمُّ الْكِتَابِ وَ تَقُولُ عَشْرَ مَرَّاتٍ أَسْتَجِيرُ بِاللَّهِ مِنَ النَّارِ وَ عَشْرَ مَرَّاتٍ أَسْأَلُ اللَّهَ الْجَنَّةَ وَ عَشْرَ مَرَّاتٍ أَسْأَلُ اللَّهَ الْحُورَ الْعِينَ 8344 .
المتهجد، و غيره، مرسلا مثل الرواية الثانية مع الدعاء 8345 بيان العشر من أول البقرة إلى قوله بِما كانُوا يَكْذِبُونَ على أحد الاحتمالين و إلى قوله وَ ما يَشْعُرُونَ على الاحتمال الآخر و الأول أظهر و أحوط و آية السخرة إن أريد بها الآية الواحدة فهي إلى رَبُّ الْعالَمِينَ و إن أريد بها الجنس فهي
ثلاث آيات إلى قوله مِنَ الْمُحْسِنِينَ و هو أشهر و أحوط و الأشهر في آية الكرسي إلى الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ و قيل إلى خالِدُونَ .
18- فَلَاحُ السَّائِلِ، وَ مِنَ الصَّلَوَاتِ بَيْنَ الْعِشَاءَيْنِ مَا رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْقُمِّيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْعَطَّارِ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْأَشْعَرِيِّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ رَفَعَهُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ صَلَّى بَعْدَ الْمَغْرِبِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ انْفَتَلَ مِنْ صَلَاتِهِ وَ لَيْسَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ اللَّهِ تَعَالَى ذَنْبٌ إِلَّا وَ قَدْ غُفِرَ لَهُ 8346 .
وَ مِنَ الصَّلَوَاتِ بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَ بَيْنَ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ مَا رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ سَعِيدٍ الْكُوفِيُّ الْبَزَّازُ رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكُلَيْنِيِّ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنِ الرِّضَا ع قَالَ: مَنْ صَلَّى الْمَغْرِبَ وَ بَعْدَهَا أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ وَ لَمْ يَتَكَلَّمْ حَتَّى يُصَلِّيَ عَشْرَ رَكَعَاتٍ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ كَانَتْ لَهُ عَدْلُ عَشْرِ رِقَابٍ 8347 .
الْمُتَهَجِّدُ، وَ رُوِيَ عَشْرُ رَكَعَاتٍ وَ ذَكَرَ نَحْوَهُ وَ قَالَ أَرْبَعُ رَكَعَاتٍ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدَ مَرَّةً وَ خَمْسِينَ مَرَّةً قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ رُوِيَ أَنَّهُ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ انْفَتَلَ مِنْ صَلَاتِهِ وَ لَيْسَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ اللَّهِ تَعَالَى ذَنْبٌ إِلَّا وَ قَدْ غُفِرَ لَهُ 8348 .
19- فَلَاحُ السَّائِلِ، وَ مِنَ الصَّلَوَاتِ بَيْنَ الْعِشَاءَيْنِ مَا رَوَيْنَاهُ بِعِدَّةِ طُرُقٍ فَمِنْهَا بِإِسْنَادِي إِلَى جَدِّي أَبِي جَعْفَرٍ الطُّوسِيِ 8349 عَنِ ابْنِ أَبِي جِيدٍ عَنِ ابْنِ الْوَلِيدِ عَنِ الشَّيْخِ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ فِيمَا رَوَاهُ فِي كِتَابِهِ كِتَابِ ثَوَابِ الْأَعْمَالِ عَنِ الصَّادِقِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص قَالَ: تَنَفَّلُوا وَ لَوْ بِرَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ فَإِنَّهُمَا تُورِثَانِ دَارَ الْكَرَامَةِ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ مَا مَعْنَى خَفِيفَتَيْنِ قَالَ يَقْرَأُ فِيهِمَا الْحَمْدَ وَحْدَهَا قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ
فَمَتَى أُصَلِّيهَا قَالَ مَا بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَ الْعِشَاءِ 8350 .
بيان: الظاهر أن هذه الصلاة هي نافلة المغرب فإن ركعتين منها آكد كما مر و يجوز الاكتفاء في النوافل بالحمد فقط لا سيما عند ضيق الوقت بل يحتمل في بعض النوافل المتقدمة أيضا أن يكون كيفية مستحبة لنافلة المغرب و هذه الأخبار مما يؤيد جواز إيقاع التطوع بعد دخول وقت العشاء 8351 إذ لا يفي الوقت بجميعها