کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
فَإِذَا فَرَغْتَ مِنْ ذَلِكَ فَقُلْ- أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَلْطُفَ لِي وَ أَنْ
تَغْلِبَ لِي وَ أَنْ تَمْكُرَ لِي وَ أَنْ تَخْدَعَ لِي وَ أَنْ تَكِيدَ لِي وَ أَنْ تَكْفِيَنِي مَئُونَةَ فُلَانٍ بِلَا مَئُونَةٍ- فَإِنَّ هَذَا كَانَ دُعَاءَ النَّبِيِّ ص يَوْمَ أُحُدٍ 11766 .
بيان: في القاموس لطف كنصر لطفا بالضم رفق و دنا و الله لك أوصل إليك مرادك بلطف و المئونة الثقل و المشقة.
24- الْمَكَارِمُ، صَلَاةٌ لِلذَّكَاءِ وَ جَوْدَةِ الْحِفْظِ عَنْ سَدِيرٍ يَرْفَعُهُ إِلَى الصَّادِقَيْنِ ع قَالَ: تَكْتُبُ بِزَعْفَرَانٍ الْحَمْدَ وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ وَ إِنَّا أَنْزَلْناهُ- وَ يس وَ الْوَاقِعَةَ وَ سَبِّحِ وَ تَبَارَكَ- وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ فِي إِنَاءٍ نَظِيفٍ ثُمَّ تَغْسِلُ ذَلِكَ بِمَاءِ زَمْزَمَ أَوْ بِمَاءِ الْمَطَرِ أَوْ بِمَاءٍ نَظِيفٍ ثُمَّ تُلْقِي عَلَيْهِ مِثْقَالَيْنِ لُبَاناً وَ عَشَرَةَ مَثَاقِيلَ سُكَّراً وَ عَشَرَةَ مَثَاقِيلَ عَسَلًا ثُمَّ يُوضَعُ تَحْتَ السَّمَاءِ وَ تُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ حَدِيدَةٌ ثُمَّ تُصَلِّي آخِرَ اللَّيْلِ رَكْعَتَيْنِ تَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدَ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ خَمْسِينَ مَرَّةً
فَإِذَا فَرَغْتَ مِنْ صَلَاتِكَ شَرِبْتَ الْمَاءَ عَلَى مَا وَصَفْتُهُ فَإِنَّهُ جَيِّدٌ مُجَرَّبٌ لِلْحِفْظِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ 11767 .
بيان: في بعض النسخ و سبح فقط فالظاهر أن المراد به الأعلى و في بعضها و سبح الحشر فظاهر أن المراد به سورة الحشر.
25- الْمَكَارِمُ، صَلَاةُ الضَّالَّةِ وَ دُعَاؤُهَا رَوَى جَابِرٌ الْأَنْصَارِيُ أَنَّ النَّبِيَّ ص- عَلَّمَ عَلِيّاً ع وَ فَاطِمَةَ ع هَذَا الدُّعَاءَ وَ قَالَ لَهُمَا إِنْ نَزَلَتْ بِكُمَا مُصِيبَةٌ أَوْ خِفْتُمَا جَوْرَ السُّلْطَانِ أَوْ ضَلَّتْ لَكُمَا ضَالَّةٌ فَأَحْسِنَا الْوُضُوءَ وَ صَلِّيَا رَكْعَتَيْنِ وَ ارْفَعَا أَيْدِيَكُمَا إِلَى السَّمَاءِ وَ قُولَا يَا عَالِمَ الْغَيْبِ وَ السَّرَائِرِ يَا مُطَاعُ يَا عَلِيمُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا هَازِمَ الْأَحْزَابِ لِمُحَمَّدٍ يَا كَائِدَ فِرْعَوْنَ لِمُوسَى يَا مُنَجِّيَ عِيسَى مِنْ أَيْدِي الظَّلَمَةِ يَا مُخَلِّصَ قَوْمِ نُوحٍ مِنَ الْغَرَقِ يَا رَاحِمَ عَبْدِهِ يَعْقُوبَ يَا كَاشِفَ ضُرِّ أَيُّوبَ يَا مُنَجِّيَ ذِي النُّونِ مِنَ الظُّلُمَاتِ يَا فَاعِلَ كُلِّ خَيْرٍ يَا دَالَّا عَلَى كُلِّ خَيْرٍ يَا آمِراً بِكُلِّ خَيْرٍ يَا خَالِقَ الْخَيْرِ وَ يَا أَهْلَ الْخَيْرِ أَنْتَ اللَّهُ رَغِبْتُ إِلَيْكَ فِيمَا قَدْ عَلِمْتَ وَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ- ثُمَّ اسْأَلَا الْحَاجَةَ تُجَابَا إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى- 11768 صَلَاةٌ لِلشِّفَاءِ مِنْ كُلِّ عِلَّةٍ خُصُوصاً السِّلَعَةَ تَصُومُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ وَ تَغْتَسِلُ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ عِنْدَ الزَّوَالِ وَ ابْرُزْ لِرَبِّكَ وَ لْيَكُنْ مَعَكَ خِرْقَةٌ نَظِيفَةٌ وَ صَلِّ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ تَقْرَأُ فِيهِنَّ مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ وَ اخْضَعْ بِجُهْدِكَ فَإِذَا فَرَغْتَ مِنْ صَلَاتِكَ فَأَلْقِ ثِيَابَكَ وَ ائْتَزِرْ بِالْخِرْقَةِ وَ أَلْصِقْ خَدَّكَ الْأَيْمَنَ بِالْأَرْضِ ثُمَّ قُلْ يَا وَاحِدُ يَا مَاجِدُ يَا كَرِيمُ يَا حَنَّانُ يَا قَرِيبُ يَا مُجِيبُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اكْشِفْ مَا بِي مِنْ ضُرٍّ وَ مَعَرَّةٍ وَ أَلْبِسْنِي الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِتَمَامِ النِّعْمَةِ وَ أَذْهِبْ مَا بِي فَإِنَّهُ قَدْ آذَانِي وَ غَمَّنِي.
وَ قَالَ الصَّادِقُ ع إِنَّهُ لَا يَنْفَعُكَ حَتَّى تَتَيَقَّنَ أَنَّهُ يَنْفَعُكَ فَتَبْرَأُ
مِنْهَا 11769 .
بيان: قال الجوهري السلعة زيادة تحدث في الجسد كالغدة تتحرك إذا حركت و قد تكون من حمصة إلى بطيخة انتهى و المعرة بالفتحات و تشديد الراء الإثم و الأذى و المشقة.
26- الْمَكَارِمُ، صَلَاةٌ لِجَمِيعِ الْأَمْرَاضِ رَوَاهَا أَبُو أُمَامَةَ عَنِ النَّبِيِّ ص أَنَّهُ قَالَ: تَكْتُبُ فِي إِنَاءٍ نَظِيفٍ بِزَعْفَرَانٍ ثُمَّ تَغْسِلُ- أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ وَ أَسْمَائِهِ كُلِّهَا عَامَّةً مِنْ شَرِّ السَّامَّةِ وَ الْهَامَّةِ وَ الْعَيْنِ اللَّامَّةِ- وَ مِنْ شَرِّ حاسِدٍ إِذا حَسَدَ - بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ وَ سُورَةَ الْإِخْلَاصِ وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ وَ ثَلَاثَ آيَاتٍ مِنْ سُورَةِ الْبَقَرَةِ قَوْلَهُ تَعَالَى وَ إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ إِلَى قَوْلِهِ يَعْقِلُونَ 11770 وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ وَ آمَنَ الرَّسُولُ إِلَى آخِرِ السُّورَةِ وَ عَشْرَ آيَاتٍ مِنْ سُورَةِ آلِ عِمْرَانَ مِنْ أَوَّلِهَا وَ عَشْراً مِنْ آخِرِهَا- إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ أَوَّلَ آيَةٍ مِنَ النِّسَاءِ وَ أَوَّلَ آيَةٍ مِنَ الْمَائِدَةِ وَ أَوَّلَ آيَةٍ مِنَ الْأَنْعَامِ وَ أَوَّلَ آيَةٍ مِنَ الْأَعْرَافِ وَ قَوْلَهُ تَعَالَى إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ إِلَى قَوْلِهِ رَبُّ الْعالَمِينَ 11771 - قالَ مُوسى ما جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ 11772 الْآيَةَ- وَ أَلْقِ ما فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ ما صَنَعُوا إِلَى قَوْلِهِ حَيْثُ أَتى 11773 وَ عَشْرَ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ الصَّافَّاتِ ثُمَّ تَغْسِلُهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ تَتَوَضَّأُ وُضُوءَ الصَّلَاةِ وَ تَحْسُو مِنْهُ ثَلَاثَ حَسَوَاتٍ وَ تَمْسَحُ بِهِ وَجْهَكَ وَ سَائِرَ جَسَدِكَ ثُمَّ تُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ وَ تَسْتَشْفِي اللَّهَ تَفْعَلُ ذَلِكَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ قَالَ حَسَّانُ قَدْ جَرَّبْنَاهُ فَوَجَدْنَاهُ يَنْفَعُ بِإِذْنِ اللَّهِ 11774 .
بيان: الظاهر أن الوضوء بغير هذا الماء و قال في المصباح المنير حسوت المرق و غيره أحسوه حسوا و الحسوة بالضم ملء الفم مما يحسى و الجمع حسى و حسوات و الحسوة بالفتح قيل لغة و قيل مصدر.
27- الْمَكَارِمُ، صَلَاةُ الْمَرِيضِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع قَالَ: مَرِضْتُ مَرَضاً شَدِيداً حَتَّى يَئِسُوا مِنِّي فَدَخَلَ عَلَيَّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فَرَأَى جَزَعَ أُمِّي عَلَيَّ فَقَالَ لَهَا تَوَضَّئِي وَ صَلِّي رَكْعَتَيْنِ وَ قُولِي فِي سُجُودِكِ- اللَّهُمَّ أَنْتَ وَهَبْتَهُ لِي وَ لَمْ يَكُ شَيْئاً فَهَبْهُ لِي هِبَةً جَدِيدَةً- فَفَعَلَتْ فَأَصْبَحَتْ وَ قَدْ صَنَعَتْ هَرِيسَةً فَأَكَلْتُ مِنْهَا مَعَ الْفُومِ 11775 .
صَلَاةُ الْحُمَّى مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ يَرْفَعُهُ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع وَ أَنَا مَحْمُومٌ فَقَالَ لِي مَا لِي أَرَاكَ مُنْقَبِضاً فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ حُمَّى أَصَابَتْنِي فَقَالَ إِذَا حُمَّ أَحَدُكُمْ فَلْيَدْخُلِ الْبَيْتَ وَحْدَهُ وَ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ وَ يَضَعُ خَدَّهُ الْأَيْمَنَ عَلَى الْأَرْضِ وَ يَقُولُ- يَا فَاطِمَةُ بِنْتَ مُحَمَّدٍ عَشْرَ مَرَّاتٍ- أَتَشَفَّعُ بِكِ إِلَى اللَّهِ فِيمَا نَزَلَ بِي- فَإِنَّهُ يَبْرَأُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ- 11776 صَلَاةُ الْحُمَّى رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ سُورَةَ الْفَاتِحَةِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ قَوْلَهُ تَعَالَى أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَ الْأَمْرُ تَبارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ الدُّعَاءُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ اللَّهُمَّ أَتَشَفَّعُ بِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ ص يَا مُحَمَّدُ أَتَشَفَّعُ بِكَ عَلَى رَبِّي فِي قَضَاءِ حَاجَتِي وَ هُوَ شِفَاءُ هَذَا الْمَرِيضِ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ بِرَحْمَتِكَ نَسْتَغِيثُ- الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ - ذلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَ رَحْمَةٌ - يَكْتُبُ وَ يَغْسِلُ لِيَشْرَبَ الْمَحْمُومُ- 11777 صَلَاةٌ لِلصُّدَاعِ رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ مَرَّةً وَ الْإِخْلَاصَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ قَوْلَهُ تَعَالَى رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَ اشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً وَ لَمْ أَكُنْ
بِدُعائِكَ رَبِّ شَقِيًّا 11778 صَلَاةٌ لِوَجَعِ الْعَيْنِ رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ قَوْلَهُ تَعَالَى وَ عِنْدَهُ مَفاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُها الْآيَةَ 11779 .
صَلَاةٌ لِلْأَعْمَى أَبُو حَمْزَةَ الثُّمَالِيُّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: مَرَّ أَعْمَى عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ النَّبِيُّ- تَشْتَهِي أَنْ يَرُدَّ اللَّهُ عَلَيْكَ بَصَرَكَ قَالَ نَعَمْ فَقَالَ لَهُ تَوَضَّأْ وَ أَسْبِغِ الْوُضُوءَ ثُمَّ صَلِّ رَكْعَتَيْنِ وَ قُلِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ وَ أَرْغَبُ إِلَيْكَ وَ أَتَوَجَّهُ بِنَبِيِّكَ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ يَا مُحَمَّدُ إِنِّي أَتَوَجَّهُ بِكَ إِلَى اللَّهِ رَبِّي وَ رَبِّكَ أَنْ يَرُدَّ عَلَيَّ بَصَرِي- قَالَ فَمَا قَامَ ص حَتَّى رَجَعَ الْأَعْمَى وَ قَدْ رَدَّ اللَّهُ عَلَيْهِ بَصَرَهُ 11780 .
دعوات الراوندي، عن أبي جعفر ع مثله.
28- الْمَكَارِمُ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِسَلْمَانَ- يَا سَلْمَانُ اشكمت درد قُمْ فَصَلِّ فَإِنَّ فِي الصَّلَاةِ شِفَاءً- 11781 صَلَاةٌ لِوَجَعِ الرَّقَبَةِ تُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ تَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدَ مَرَّةً وَ إِذا زُلْزِلَتِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ- 11782 صَلَاةٌ لِوَجَعِ الصَّدْرِ أَرْبَعُ رَكَعَاتٍ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدَ مَرَّةً وَ بَعْدَهَا فِي الْأُولَى أَ لَمْ نَشْرَحْ مَرَّةً وَ فِي الثَّانِيَةِ الْإِخْلَاصَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ فِي الثَّالِثَةِ الضُّحَى مَرَّةً وَ فِي الرَّابِعَةِ يَعْلَمُ خائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَ ما تُخْفِي الصُّدُورُ 11783 صَلَاةٌ لِلْقُولَنْجِ رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدَ مَرَّةً وَ قَوْلَهُ تَعَالَى فَفَتَحْنا أَبْوابَ السَّماءِ بِماءٍ مُنْهَمِرٍ - 11784 صَلَاةٌ لِوَجَعِ الرِّجْلِ رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدَ مَرَّةً وَ قَوْلَهُ سُبْحَانَهُ آمَنَ الرَّسُولُ تَمَامَ الْبَقَرَةِ- 11785 صَلَاةُ اللَّقْوَةِ تُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ وَ تَضَعُ يَدَكَ عَلَى وَجْهِكَ وَ تَسْتَشْفِعُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى بِرَسُولِهِ مُحَمَّدٍ ص وَ تَقُولُ بِسْمِ اللَّهِ أُحَرِّجُ عَلَيْكَ يَا وَجَعُ مِنْ عَيْنِ إِنْسٍ أَوْ عَيْنِ جِنٍ
أُحَرِّجُ عَلَيْكَ بِالَّذِي اتَّخَذَ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا وَ كَلَّمَ مُوسَى تَكْلِيماً وَ خَلَقَ عِيسَى مِنْ رُوحِ الْقُدُسِ لَمَّا هَدَأْتَ وَ طَفِئْتَ كَمَا طَفِئَتْ نَارُ إِبْرَاهِيمَ بِإِذْنِ اللَّهِ- وَ تَقُولُ ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ 11786 .
بيان: اللقوة داء معروفة تصيب الوجه و التحريج التضييق.
29- الْمَكَارِمُ، صَلَاةٌ لِرَدِّ الْآبِقِ تُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ وَ يَقْرَأُ بَعْدَ الْحَمْدِ مِنْ أَوَّلِ سُورَةِ الْحَدِيدِ أَرْبَعَ آيَاتٍ وَ آخِرَ سُورَةِ الْحَشْرِ- لَوْ أَنْزَلْنا هذَا الْقُرْآنَ إِلَى آخِرِ السُّورَةِ وَ يَقُولُ يَا مَنْ هُوَ هَكَذَا وَ لَا هَكَذَا غَيْرُهُ اجْعَلِ الدُّنْيَا عَلَى فُلَانٍ أَضْيَقَ مِنْ مَسْكِ جَمَلٍ حَتَّى تَرُدَّهُ عَلَيَ 11787 .
بيان: المسك بالفتح الجلد.
30- الْمَكَارِمُ، صَلَاةٌ لِرَدِّ الضَّالَّةِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع تُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ تَقْرَأُ فِيهِمَا يس- وَ تَقُولُ بَعْدَ فَرَاغِكَ مِنْهُمَا رَافِعاً يَدَكَ إِلَى السَّمَاءِ- اللَّهُمَّ رَادَّ الضَّالَّةِ وَ الْهَادِيَ مِنَ الضَّلَالَةِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ احْفَظْ عَلَيَّ ضَالَّتِي وَ ارْدُدْهَا إِلَيَّ سَالِمَةً يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ فَإِنَّهَا مِنْ فَضْلِكَ وَ عَطَائِكَ يَا عِبَادَ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ وَ يَا سَيَّارَةَ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ رُدُّوا عَلَيَّ ضَالَّتِي فَإِنَّهَا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَ عَطَائِهِ 11788 .