کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
باب 87 فضائل سورة تبارك زائدا على ما تقدم و يأتي في طي سائر الأبواب و فيه فضل بعض آياتها و فضل سور أخرى أيضا
1- ثو، ثواب الأعمال بِالْإِسْنَادِ عَنِ ابْنِ الْبَطَائِنِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ قَرَأَ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ فِي الْمَكْتُوبَةِ قَبْلَ أَنْ يَنَامَ لَمْ يَزَلْ فِي أَمَانِ اللَّهِ حَتَّى يُصْبِحَ وَ فِي أَمَانِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يَدْخُلَ الْجَنَّةَ 12838 .
2- دَعَوَاتُ الرَّاوَنْدِيِّ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ إِنَّ رَجُلًا ضَرَبَ خِبَاءَهُ عَلَى قَبْرٍ وَ لَمْ يَعْلَمْ أَنَّهُ قَبْرٌ فَقَرَأَ تَبارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ فَسَمِعَ صَائِحاً يَقُولُ هِيَ الْمُنْجِيَةُ فَذَكَرَ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ هِيَ الْمُنْجِيَةُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ.
3- الدُّرُّ الْمَنْثُورُ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنِ اشْتَكَى ضِرْسَهُ فَلْيَضَعْ إِصْبَعَهُ عَلَيْهِ وَ لْيَقْرَأْ هَاتَيْنِ الْآيَتَيْنِ سَبْعَ مَرَّاتٍ وَ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ إِلَى يَفْقَهُونَ 12839 وَ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَ جَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَ الْأَبْصارَ إِلَى تَشْكُرُونَ 12840 فَإِنَّهُ يَبْرَأُ بِإِذْنِ اللَّهِ 12841 .
4- الدُّرُّ الْمَنْثُورُ، لِلسَّيُوطِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ سُورَةً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ مَا هِيَ إِلَّا ثَلَاثُونَ آيَةً شَفَعَتْ لِرَجُلٍ حَتَّى غُفِرَ لَهُ تَبارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ.
وَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص سُورَةٌ فِي الْقُرْآنِ خَاصَمَتْ عَنْ صَاحِبِهَا
حَتَّى أَدْخَلَتْهُ الْجَنَّةُ تَبارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ.
وَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: ضَرَبَ بَعْضُ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ص فِنَاهُ 12842 عَلَى قَبْرٍ وَ هُوَ لَا يَحْسَبُ أَنَّهُ قَبْرٌ فَإِذَا قَبْرُ إِنْسَانٍ فَقَرَأَ سُورَةَ الْمُلْكِ حَتَّى خَتَمَهَا فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص هِيَ الْمَانِعَةُ الْمُنْجِيَةُ تُنْجِيهِ عَذَابَ الْقَبْرِ.
وَ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص تَبَارَكَ هِيَ الْمَانِعَةُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ.
وَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ أُنْزِلَتْ عَلَيَّ سُورَةُ تَبَارَكَ وَ هِيَ ثَلَاثُونَ آيَةً جُمْلَةً وَاحِدَةً وَ قَالَ هِيَ الْمَانِعَةُ فِي الْقُبُورِ.
وَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لِرَجُلٍ أَ لَا أُتْحِفُكَ بِحَدِيثٍ تَفْرَحُ بِهِ قَالَ بَلَى قَالَ اقْرَأْ تَبارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَ عَلِّمْهَا أَهْلَكَ وَ جَمِيعَ وُلْدِكَ وَ صِبْيَانَ بَيْتِكَ وَ جِيرَانَكَ فَإِنَّهَا الْمُنْجِيَةُ وَ الْمُجَادِلَةُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّهَا لِقَارِئِهَا وَ تَطْلُبُ لَهُ أَنْ يُنْجِيَهُ مِنْ عَذَابِ النَّارِ وَ يَنْجُو بِهَا صَاحِبُهَا مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَوَدِدْتُ أَنَّهَا فِي قَلْبِ كُلِّ إِنْسَانٍ مِنْ أُمَّتِي.
وَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ رَجُلًا كَانَ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ مَاتَ وَ لَيْسَ مَعَهُ شَيْءٌ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ إِلَّا تَبَارَكَ فَلَمَّا وُضِعَ فِي حُفْرَتِهِ أَتَاهُ الْمَلَكُ فَنَادَتِ السُّورَةُ فِي وَجْهِهِ فَقَالَ لَهَا إِنَّكِ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَ أَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَكِ وَ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكِ وَ لَا لَهُ وَ لَا لِنَفْسِي نَفْعاً وَ لَا ضَرّاً فَإِنْ أَرَدْتِ هِدَايَةً فَانْطَلِقِي إِلَى الرَّبِّ فَاشْفَعِي لَهُ فَتَنْطَلِقُ إِلَى الرَّبِّ فَتَقُولُ يَا رَبِّ إِنَّ فُلَاناً عَمَدَ إِلَيَّ مِنْ بَيْنِ كِتَابِكَ فَتَعَلَّمَنِي وَ تَلَانِي أَ فَتُحْرِقُهُ أَنْتَ بِالنَّارِ وَ مُعَذِّبُهُ وَ أَنَا فِي جَوْفِهِ فَإِنْ كُنْتَ فَاعِلًا ذَلِكَ بِهِ فَامْحُنِي مِنْ كِتَابِكَ فَيَقُولُ أَرَاكِ غَضِبْتِ فَيَقُولُ وَ حَقٌّ لِي أَنْ أَغْضَبَ فَيَقُولُ اذْهَبِي فَقَدْ وَهَبْتُهُ لَكِ وَ شَفَّعْتُكِ فِيهِ فَتَجِيءُ سُورَةُ الْمُلْكِ فَيَخْرُجُ كَاسِفَ الْبَالِ لَمْ يَحِلَّ مِنْهُ بِشَيْءٍ فَتَجِيءُ فَتَضَعُ فَاهَا عَلَى فِيهِ فَتَقُولُ مَرْحَباً بِهَذَا الْفَمِ فَرُبَّمَا تَلَانِي وَ مَرْحَباً بِهَذَا الصَّدْرِ فَرُبَّمَا وَعَانِي وَ مَرْحَباً بِهَاتَيْنِ الْقَدَمَيْنِ فَرُبَّمَا قَامَتَا بِي
وَ تُونِسُهُ فِي قَبْرِهِ مَخَافَةَ الْوَحْشَةِ عَلَيْهِ فَلَمَّا حَدَّثَ رَسُولُ اللَّهِ ص بِهَذَا الْحَدِيثِ لَمْ يَبْقَ صَغِيرٌ وَ لَا كَبِيرٌ وَ لَا حُرٌّ وَ لَا عَبْدٌ إِلَّا تَعَلَّمَهَا وَ سَمَّاهَا رَسُولُ اللَّهِ ص الْمُنْجِيَةُ 12843 .
وَ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: يُؤْتَى الرَّجُلُ فِي قَبْرِهِ مِنْ قِبَلِ رِجْلَيْهِ فَتَقُولُ رِجْلَاهُ لَيْسَ لَكُمْ عَلَى مَا قِبَلِي سَبِيلٌ قَدْ كَانَ يَقُومُ عَلَيْنَا بِسُورَةِ الْمُلْكِ ثُمَّ يُؤْتَى مِنْ قِبَلِ صَدْرِهِ فَيَقُولُ لَيْسَ لَكُمْ عَلَى مَا قِبَلِي سَبِيلٌ قَدْ كَانَ وَعَانِي سُورَةَ الْمُلْكِ ثُمَّ يُؤْتَى مِنْ قِبَلِ رَأْسِهِ فَيَقُولُ لَيْسَ لَكُمْ عَلَى مَا قِبَلِي سَبِيلٌ قَدْ كَانَ يَقْرَأُ بِي سُورَةَ الْمُلْكِ فَهِيَ الْمَانِعَةُ تَمْنَعُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَ هِيَ فِي التَّوْرَاةِ سُورَةُ الْمُلْكِ مَنْ قَرَأَهَا فِي لَيْلَةٍ فَقَدْ أَكْثَرَ وَ أَطْيَبَ.
وَ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: إِنَّ الْمَيِّتَ إِذَا مَاتَ أُوقِدَتْ حَوْلَهُ نِيرَانٌ فَتَأْكُلُ كُلُّ نَارٍ مَا يَلِيهَا إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ عَمَلٌ يَحُولُ بَيْنَهُ وَ بَيْنَهَا وَ إِنَّ رَجُلًا مَاتَ وَ لَمْ يَكُنْ يَقْرَأُ مِنَ الْقُرْآنِ إِلَّا سُورَةً ثَلَاثِينَ آيَةً فَأَتَتْهُ مِنْ قِبَلِ رَأْسِهِ فَقَالَتْ إِنَّهُ كَانَ يَقْرَأُنِي فَأَتَتْهُ مِنْ قِبَلِ رِجْلَيْهِ فَقَالَتْ إِنَّهُ كَانَ يَقُومُ بِي فَأَتَتْهُ مِنْ قِبَلِ جَوْفِهِ فَقَالَتْ إِنَّهُ كَانَ وَعَانِي فَأَنْجَتْهُ قَالَ فَنَظَرْتُ أَنَا وَ مَسْرُوقٌ فِي الْمُصْحَفِ فَلَمْ نَجِدْ سُورَةً ثَلَاثِينَ آيَةً إِلَّا تَبَارَكَ.
وَ عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوعاً يُبْعَثُ رَجُلٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَمْ يَتْرُكْ شَيْئاً مِنَ الْمَعَاصِي إِلَّا رَكِبَهَا إِلَّا أَنَّهُ كَانَ يُوَحِّدُ اللَّهَ وَ لَمْ يَكُنْ يَقْرَأُ مِنَ الْقُرْآنِ إِلَّا سُورَةً وَاحِدَةً فَيُؤْمَرُ بِهِ إِلَى النَّارِ فَطَارَ مِنْ جَوْفِهِ شَيْءٌ كَالشِّهَابِ فَقَالَتِ اللَّهُمَّ إِنِّي مِمَّا أَنْزَلْتَ عَلَى نَبِيِّكَ- وَ كَانَ عَبْدُكَ هَذَا يَقْرَأُنِي فَمَا زَالَتْ تَشْفَعُ حَتَّى أَدْخَلَتْهُ الْجَنَّةَ وَ هِيَ الْمُنْجِيَةُ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ.
وَ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ ص يَقْرَأُ فِي صَلَاةِ الْجُمُعَةِ بِسُورَةِ الْجُمُعَةِ وَ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى وَ فِي صَلَاةِ الصُّبْحِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ الم تَنْزِيلُ وَ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ.
وَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنِّي لَا أَجِدُ فِي كِتَابِ اللَّهِ سُورَةً وَ هِيَ ثَلَاثُونَ آيَةً مَنْ قَرَأَهَا عِنْدَ نَوْمِهِ كُتِبَ لَهُ بِهَا ثَلَاثُونَ حَسَنَةً وَ مُحِيَ لَهُ بِهَا ثَلَاثُونَ سَيِّئَةً وَ رُفِعَ لَهُ ثَلَاثُونَ دَرَجَةً وَ بَعَثَ اللَّهُ إِلَيْهِ مَلَكاً مِنَ الْمَلَائِكَةِ يَبْسُطُ عَلَيْهِ جَنَاحَهُ وَ يَحْفَظُهُ مِنْ كُلِّ سُوءٍ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ وَ هِيَ الْمُجَادِلَةُ يُجَادِلُ عَنْ صَاحِبِهَا فِي الْقَبْرِ وَ هِيَ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ.
وَ عَنْ أَنَسٍ رَفَعَهُ لَقَدْ رَأَيْتُ عَجَباً رَأَيْتُ رَجُلًا مَاتَ كَانَ كَثِيرَ الذُّنُوبِ مُسْرِفاً عَلَى نَفْسِهِ فَكُلَّمَا تَوَجَّهَ إِلَيْهِ الْعَذَابُ فِي قَبْرِهِ مِنْ قِبَلِ رِجْلَيْهِ أَوْ مِنْ قِبَلِ رَأْسِهِ أَقْبَلَتِ السُّورَةُ الَّتِي فِيهَا الطَّيْرُ تُجَادِلُ عَنْهُ الْعَذَابَ إِنَّهُ كَانَ يُحَافِظُ عَلَيَّ وَ قَدْ وَعَدَنِي رَبِّي أَنَّهُ مَنْ وَاظَبَ عَلَيَّ أَنْ لَا يُعَذِّبَهُ فَانْصَرَفَ عَنْهُ الْعَذَابُ بِهَا وَ كَانَ الْمُهَاجِرُونَ وَ الْأَنْصَارُ يَتَعَلَّمُونَهَا وَ يَقُولُونَ الْمَغْبُونُ مَنْ لَمْ يَتَعَلَّمْهَا وَ هِيَ سُورَةُ الْمُلْكِ.
عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ ص كَانَ يَقْرَأُ الم تَنْزِيلُ السَّجْدَةَ وَ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ كُلَّ لَيْلَةٍ لَا يَدَعُهَا فِي سَفَرٍ وَ لَا حَضَرٍ.
وَ عَنْ عَلِيٍّ ع كَلِمَاتٌ مَنْ قَالَهُنَّ عِنْدَ وَفَاتِهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ تَبارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ يُحْيِي وَ يُمِيتُ وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ 12844 .
باب 88 فضائل سورة القلم
1- ثو، ثواب الأعمال بِالْإِسْنَادِ عَنِ ابْنِ الْبَطَائِنِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَيْمُونٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَنْ قَرَأَ سُورَةَ نون [ن] وَ الْقَلَمِ فِي فَرِيضَةٍ أَوْ نَافِلَةٍ آمَنَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ أَنْ يُصِيبَهُ فَقْرٌ أَبَداً وَ أَعَاذَهُ اللَّهُ إِذَا مَاتَ مِنْ ضَمَّةِ الْقَبْرِ 12845 .
باب 89 فضائل سورة الحاقَّة
1- ثو، ثواب الأعمال بِالْإِسْنَادِ عَنِ ابْنِ الْبَطَائِنِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مِسْكِينٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرٍ ع قَالَ: أَكْثِرُوا مِنْ قِرَاءَةِ الْحَاقَّةِ فَإِنَّ قِرَاءَتَهَا فِي الْفَرَائِضِ وَ النَّوَافِلِ مِنَ الْإِيمَانِ بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ لِأَنَّهَا إِنَّمَا نَزَلَتْ فِي أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ مُعَاوِيَةَ وَ لَمْ يُسْلَبْ قَارِئُهَا دِينَهُ حَتَّى يَلْقَى اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَ 12846 .
باب 90 فضائل سورة سأل سائل
1- ثو، ثواب الأعمال بِالْإِسْنَادِ عَنِ ابْنِ الْبَطَائِنِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مِسْكِينٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: أَكْثِرُوا مِنْ قِرَاءَةِ سَأَلَ سَائِلٌ قَالَ مَنْ أَكْثَرَ قِرَاءَتَهَا لَمْ يَسْأَلْهُ اللَّهُ تَعَالَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَنْ ذَنْبٍ عَمِلَهُ وَ أَسْكَنَهُ الْجَنَّةَ مَعَ مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ 12847 .
باب 91 فضائل سورة نوح
1- ثو، ثواب الأعمال بِالْإِسْنَادِ عَنِ ابْنِ الْبَطَائِنِيِّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ يَقْرَأُ كِتَابَهُ لَا يَدَعُ قِرَاءَةَ سُورَةِ إِنَّا أَرْسَلْنا نُوحاً إِلى قَوْمِهِ فَأَيُّ عَبْدٍ قَرَأَهَا مُحْتَسِباً صَابِراً فِي فَرِيضَةٍ أَوْ نَافِلَةٍ أَسْكَنَهُ اللَّهُ تَعَالَى مَسَاكِنَ الْأَبْرَارِ وَ أَعْطَاهُ ثَلَاثَ جِنَانٍ مَعَ جَنَّتِهِ كَرَامَةً مِنَ اللَّهِ وَ زَوَّجَهُ مِائَتَيْ حَوْرَاءَ وَ أَرْبَعَةَ آلَافِ ثَيِّبٍ إِنْ شَاءَ اللَّهُ 12848 .
باب 92 فضائل سورة الجن
1- ثو، ثواب الأعمال بِالْإِسْنَادِ عَنِ ابْنِ الْبَطَائِنِيِّ عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ أَكْثَرَ قِرَاءَةَ قُلْ أُوحِيَ إِلَيَ لَمْ يُصِبْهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا شَيْءٌ مِنْ أَعْيُنِ الْجِنِّ وَ لَا نَفْثِهِمْ وَ لَا سِحْرِهِمْ وَ لَا مِنْ كَيْدِهِمْ وَ كَانَ مَعَ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَ السَّلَامُ فَيَقُولُ يَا رَبِّ لَا أُرِيدُ بِهِ بَدَلًا وَ لَا أُرِيدُ أَنْ أَبْغِيَ عَنْهُ حِوَلًا 12849 .
باب 93 فضائل سورة المزمل
1- ثو، ثواب الأعمال بِالْإِسْنَادِ عَنِ ابْنِ الْبَطَائِنِيِّ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْمُزَّمِّلِ فِي الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ أَوْ فِي آخِرِ اللَّيْلِ كَانَ لَهُ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ شَاهِدَيْنِ مَعَ سُورَةِ الْمُزَّمِّلِ وَ أَحْيَاهُ اللَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَ أَمَاتَهُ اللَّهُ مِيتَةً طَيِّبَةً 12850 .
ضا، فقه الرضا عليه السلام مثله.
باب 94 فضائل سورة المدثر
1- ثو، ثواب الأعمال بِالْإِسْنَادِ عَنِ ابْنِ الْبَطَائِنِيِّ عَنْ عَاصِمٍ الْخَيَّاطِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدٍ الْبَاقِرِ ع قَالَ: مَنْ قَرَأَ فِي الْفَرِيضَةِ سُورَةَ الْمُدَّثِّرِ كَانَ حَقّاً عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يَجْعَلَهُ مَعَ مُحَمَّدٍ ص فِي دَرَجَتِهِ وَ لَا يُدْرِكُهُ فِي حَيَاةِ الدُّنْيَا شَقَاءٌ أَبَداً إِنْ شَاءَ اللَّهُ 12851 .
باب 95 فضائل سورة القيامة
1- ثو، ثواب الأعمال بِالْإِسْنَادِ عَنِ ابْنِ الْبَطَائِنِيِّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلَا عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ أَدْمَنَ قِرَاءَةَ لَا أُقْسِمُ وَ كَانَ يَعْمَلُ بِهَا بَعَثَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ص مِنْ قَبْرِهِ فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ وَ يُبَشِّرُهُ وَ يَضْحَكُ فِي وَجْهِهِ حَتَّى يَجُوزَ عَلَى الصِّرَاطِ وَ الْمِيزَانِ 12852 .
باب 96 فضائل سورة الإنسان
1- ثو، ثواب الأعمال بِالْإِسْنَادِ عَنِ ابْنِ الْبَطَائِنِيِّ عَنْ عَمْرِو بْنِ جُبَيْرٍ الْعَرْزَمِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع مَنْ قَرَأَ هَلْ أَتى عَلَى الْإِنْسانِ فِي كُلِّ غَدَاةِ خَمِيسٍ زَوَّجَهُ اللَّهُ مِنَ الْحُورِ ثَمَانَ مِائَةِ عَذْرَاءَ وَ أَرْبَعَةَ آلَافِ ثَيِّبٍ وَ حَوْرَاءَ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ وَ كَانَ مَعَ مُحَمَّدٍ ص 12853 .
باب 97 فضائل سورة المرسلات و عم يتساءلون و النازعات