کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
الْحَكَمِ عَنِ ابْنِ عَمِيرَةَ عَنِ الشَّحَّامِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ شَغَلَ كُتَّابَ السَّمَاءِ قُلْتُ وَ كَيْفَ يَشْغَلُ كُتَّابَ السَّمَاءِ قَالَ يَقُولُونَ اللَّهُمَّ إِنَّا لَا نَعْلَمُ الْغَيْبَ قَالَ فَيَقُولُ اكْتُبُوهَا كَمَا قَالَهَا عَبْدِي وَ عَلَيَّ ثَوَابُهَا 14136 .
12- سن، المحاسن النَّوْفَلِيُّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنِ الصَّادِقِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ ظَهَرَتْ عَلَيْهِ النِّعْمَةُ فَلْيُكْثِرِ الْحَمْدَ لِلَّهِ وَ مَنْ كَثُرَتْ هَمُّهُ فَعَلَيْهِ بِالاسْتِغْفَارِ وَ مَنْ أَلَحَّ عَلَيْهِ الْفَقْرُ فَلْيُكْثِرْ مِنْ قَوْلِ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ يَنْفِي اللَّهُ عَنْهُ الْفَقْرَ 14137 .
13- ص، قصص الأنبياء عليهم السلام الصَّدُوقُ بِإِسْنَادِهِ عَنِ ابْنِ أَبِي خَطَّابٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ عَنِ الْبَاقِرِ ع قَالَ: إِنَّ نَبِيّاً مِنَ الْأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ حَمِدَ اللَّهَ بِهَذِهِ الْمَحَامِدِ فَأَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى جَلَّتْ عَظَمَتُهُ لَقَدْ شَغَلْتَ الْكَاتِبِينَ قَالَ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كَثِيراً طَيِّباً مُبَارَكاً فِيهِ كَمَا يَنْبَغِي لَكَ أَنْ تُحْمَدَ وَ كَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ وَجْهِكَ وَ عِزِّ جَلَالِكَ.
14- شي، تفسير العياشي عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قُلْتُ لَهُ لِلشُّكْرِ حَدٌّ إِذَا فَعَلَهُ الرَّجُلُ كَانَ شَاكِراً قَالَ نَعَمْ قُلْتُ وَ مَا هُوَ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ نِعْمَةٍ أَنْعَمَهَا عَلَيَّ وَ إِنْ كَانَ لَكُمْ فِيمَا أَنْعَمَ عَلَيْهِ حَقٌّ أَدَّاهُ قَالَ وَ مِنْهُ قَوْلُ اللَّهِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا حَتَّى عَدَّ آيَاتٍ 14138 .
15- شي، تفسير العياشي عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَتَبَهُ اللَّهُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ مَنْ كَانَتْ عِصْمَتُهُ شَهَادَةَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ مَنْ إِذَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ النِّعْمَةَ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ مَنْ إِذَا أَصَابَ ذَنْباً قَالَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَ مَنْ إِذَا أَصَابَتْهُ مُصِيبَةٌ قَالَ إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ 14139 .
16- شي، تفسير العياشي عَنْ أَبِي عَلِيٍّ اللَّهَبِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ فِي نُورِ اللَّهِ الْأَعْظَمِ مَنْ كَانَ عِصْمَةُ أَمْرِهِ شَهَادَةَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ وَ مَنْ إِذَا أَصَابَتْهُ مُصِيبَةٌ قَالَ إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ - وَ مَنْ إِذَا أَصَابَ خَيْراً قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ مَنْ إِذَا أَصَابَ خَطِيئَةً قَالَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ 14140 .
17- مِشْكَاةُ الْأَنْوَارِ، نَقْلًا مِنْ كِتَابِ الْمَحَاسِنِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِذَا أَحْسَنْتُمْ فَاحْمَدُوا اللَّهَ وَ إِذَا أَسَأْتُمْ فَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ.
وَ عَنْ سِنَانِ بْنِ طَرِيفٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ خَشِيتُ أَنْ أَكُونَ مُسْتَدْرَجاً قَالَ وَ لِمَ قُلْتُ لِأَنِّي دَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يَرْزُقَنِي دَاراً فَرَزَقَنِي وَ دَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يَرْزُقَنِي أَلْفَ دِرْهَمٍ فَرَزَقَنِي أَلْفاً وَ دَعَوْتُهُ أَنْ يَرْزُقَنِي خَادِماً فَرَزَقَنِي خَادِماً قَالَ فَأَيَّ شَيْءٍ تَقُولُ قَالَ أَقُولُ الْحَمْدُ لِلَّهِ قَالَ فَمَا أَعْطَيْتَ أَفْضَلُ مِمَّا أُعْطِيتَ 14141 .
وَ عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ: إِنَّ الرَّجُلَ مِنْ أُمَّتِي يَخْرُجُ إِلَى السُّوقِ فَيَبْتَاعُ
الْقَمِيصَ بِنِصْفِ دِينَارٍ أَوْ بِثُلُثِ دِينَارٍ فَيَحْمَدُ اللَّهَ إِذَا لَبِسَ فَمَا يَبْلُغُ رُكْبَتَهُ حَتَّى يُغْفَرَ لَهُ.
وَ عَنْهُ ص قَالَ: إِنَّ الْمُؤْمِنَ يَشْبَعُ مِنَ الطَّعَامِ وَ الشَّرَابِ فَيَحْمَدُ اللَّهَ فَيُعْطِيهِ اللَّهُ مِنَ الْأَجْرِ مَا يُعْطِي الصَّائِمَ إِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ يُحِبُّ أَنْ يُحْمَدَ.
وَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: الرَّجُلُ مِنْكُمْ لَيَشْرَبُ شَرْبَةً مِنَ الْمَاءِ فَيُوجِبُ اللَّهُ لَهُ بِهَا الْجَنَّةَ ثُمَّ قَالَ يَأْخُذُ الْإِنَاءَ فَيَضَعُهُ عَلَى فِيهِ ثُمَّ يَشْرَبُ فَيُنَحِّيهِ وَ هُوَ يَشْتَهِيهِ فَيَحْمَدُ اللَّهَ ثُمَّ يَعُودُ فَيَشْرَبُ ثُمَّ يُنَحِّيهِ فَيَحْمَدُ اللَّهَ ثُمَّ يَعُودُ وَ يَشْرَبُ ثُمَّ يُنَحِّيهِ فَيَحْمَدُ اللَّهَ فَيُوجِبُ اللَّهُ لَهُ بِهَا الْجَنَّةَ.
وَ عَنْهُ ع قَالَ: كَانَ الْمَسِيحُ ع يَقُولُ النَّاسُ رَجُلَانِ مُعَافًى وَ مُبْتَلًى فَاحْمَدُوا اللَّهَ عَلَى الْعَافِيَةِ وَ ارْحَمُوا أَهْلَ الْبَلَاءِ 14142 .
وَ عَنْهُ ع قَالَ: إِنِّي لَا أُحِبُّ أَنْ تُجَدَّدَ لِي نِعْمَةٌ- لَا حَمِدْتُ اللَّهَ عَلَيْهَا مِائَةَ مَرَّةٍ.
وَ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ ص سَرِيَّةً فَقَالَ- اللَّهُمَّ إِنَّ لَكَ عَلَيَّ إِنْ رَدَدْتَهُمْ سَالِمِينَ غَانِمِينَ أَنْ أَشْكُرَكَ حَقَّ الشُّكْرِ قَالَ فَمَا لَبِثُوا أَنْ جَاءُوا كَذَلِكَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى سَابِغِ نِعَمِ اللَّهِ.
وَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا أَتَاهُ مَا يُحِبُّ قَالَ- الْحَمْدُ لِلَّهِ الْمُحْسِنِ الْمُجْمِلِ وَ إِذَا أَتَاهُ مَا يَكْرَهُهُ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى هَذِهِ الْحَالِ.
وَ عَنْهُ ع قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا أُورِدَ عَلَيْهِ أَمْرٌ يَسُرُّهُ قَالَ- الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى هَذِهِ النِّعْمَةِ وَ إِذَا أُورِدَ أَمْرٌ يَغْتَمُّ بِهِ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ.
وَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: الشُّكْرُ لِلنِّعَمِ اجْتِنَابُ الْمَحَارِمِ وَ تَمَامُ الشُّكْرِ قَوْلُ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ .
وَ عَنِ الرِّضَا ع قَالَ: مَنْ حَمِدَ اللَّهَ عَلَى النِّعْمَةِ فَقَدْ شَكَرَهُ وَ كَانَ الْحَمْدُ
أَفْضَلَ مِنْ تِلْكَ النِّعْمَةِ 14143 .
18- مكا، مكارم الأخلاق قَالَ النَّبِيُّ ص أَوَّلُ مَنْ يُدْعَى إِلَى الْجَنَّةِ الْحَمَّادُونَ الَّذِينَ يَحْمَدُونَ اللَّهَ فِي السَّرَّاءِ وَ الضَّرَّاءِ 14144 .
وَ عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: مَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَى عَبْدٍ مُؤْمِنٍ نِعْمَةً بَلَغَتْ مَا بَلَغَتْ فَحَمِدَ اللَّهَ عَلَيْهَا إِلَّا كَانَ حَمْدُ اللَّهِ أَفْضَلَ وَ أَوْزَنَ وَ أَعْظَمَ مِنْ تِلْكَ النِّعْمَةِ نَفَرَتْ بَغْلَةٌ لِأَبِي جَعْفَرٍ ع فِيمَا بَيْنَ مَكَّةَ وَ الْمَدِينَةِ فَقَالَ لَئِنْ رَدَّهَا اللَّهُ عَلَيَّ لَأَشْكُرَنَّهُ حَقَّ شُكْرِهِ فَلَمَّا أَخَذَهَا قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ قَالَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ شُكْراً لِلَّهِ.
عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْهُ ع قَالَ: أُنَبِّئُكَ بِحَمْدٍ يَضْرِبُكَ مِنْ كُلِّ حَمْدٍ قُلْتُ لَهُ مَا مَعْنَى يَضْرِبُكَ فَقَالَ يَكْفِيكَ قُلْتُ بَلَى قَالَ قُلْ لَكَ الْحَمْدُ بِمَحَامِدِكَ كُلِّهَا عَلَى جَمِيعِ نِعَمِكَ كُلِّهَا حَتَّى يَنْتَهِيَ الْحَمْدُ إِلَى مَا تُحِبُّ رَبَّنَا وَ تَرْضَى.
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ بِمَحَامِدِهِ كُلِّهَا مَا عَلِمْنَا مِنْهَا وَ مَا لَمْ نَعْلَمْ عَلَى كُلِّ حَالٍ حَمْداً يُوَازِي نِعَمَهُ وَ يُكَافِي مَزِيدَهُ عَلَيَّ وَ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى بَالَغَ عَبْدِي فِي رِضَايَ وَ أَنَا مُبَلِّغٌ عَبْدِي رِضَاهُ مِنَ الْجَنَّةِ.
وَ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّي شَيْخٌ كَبِيرٌ فَعَلِّمْنِي دُعَاءً جَامِعاً فَقَالَ احْمَدِ اللَّهَ فَإِنَّكَ إِذَا حَمِدْتَ اللَّهَ لَمْ يَبْقَ مُصَلٍّ إِلَّا دَعَا لَكَ يَعْنِي قَوْلَهُ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ 14145 .
19- ما، الأمالي للشيخ الطوسي جَمَاعَةٌ عَنْ أَبِي الْمُفَضَّلِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُوسَوِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ نَهِيكٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ سَبْرَةَ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الصَّادِقِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص فِي ابْنِ آدَمَ ثَلَاثُمِائَةٍ وَ سِتُّونَ
عِرْقاً مِنْهَا مِائَةٌ وَ ثَمَانُونَ مُتَحَرِّكَةٌ وَ مِائَةٌ وَ ثَلَاثُونَ سَاكِنَةٌ فَلَوْ سَكَنَ الْمُتَحَرِّكُ لَمْ يَبْقَ الْإِنْسَانُ وَ لَوْ تَحَرَّكَ السَّاكِنُ لَهَلَكَ الْإِنْسَانُ قَالَ وَ كَانَ النَّبِيُّ ص إِذَا أَصْبَحَ وَ طَلَعَتِ الشَّمْسُ يَقُولُ- الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ حَمْداً كَثِيراً طَيِّباً عَلَى كُلِّ حَالٍ يَقُولُهَا ثَلَاثَمَائَةٍ وَ سِتِّينَ مَرَّةً شُكْراً 14146 .
20- ما، الأمالي للشيخ الطوسي جَمَاعَةٌ عَنْ أَبِي الْمُفَضَّلِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْمُنْعِمِ بْنِ نَصْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَوْ أَنَّ الدُّنْيَا كُلَّهَا لُقْمَةٌ وَاحِدَةٌ فَأَكَلَهَا الْعَبْدُ الْمُسْلِمُ ثُمَّ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ لَكَانَ قَوْلُهُ ذَلِكَ خَيْراً لَهُ مِنَ الدُّنْيَا وَ مَا فِيهَا 14147 .
كش، رجال الكشي كَتَبَ أَبُو مُحَمَّدٍ ع إِلَى إِسْحَاقَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ لَيْسَ مِنْ نِعْمَةٍ وَ إِنْ جَلَّ أَمْرُهَا وَ عَظُمَ خَطَرُهَا إِلَّا وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ تَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُهُ عَلَيْهَا يُؤَدِّي شُكْرَهَا وَ أَنَا أَقُولُ الْحَمْدُ لِلَّهِ مِثْلَ مَا حَمِدَ اللَّهَ بِهِ حَامِدٌ إِلَى أَبَدِ الْأَبَدِ بِمَا مَنَّ بِهِ عَلَيْكَ مِنْ نِعْمَةٍ وَ نَجَّاكَ بِهِ مِنَ الْهَلَكَةِ الْخَبَرَ 14148 .
21- عُدَّةُ الدَّاعِي، رَوَى سَعِيدٌ الْقَمَّاطُ عَنِ الْفَضْلِ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع جُعِلْتُ فِدَاكَ عَلِّمْنِي دُعَاءً جَامِعاً فَقَالَ لِيَ احْمَدِ اللَّهَ فَإِنَّهُ لَا يَبْقَى أَحَدٌ يُصَلِّي إِلَّا دَعَا لَكَ يَقُولُ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ.
وَ رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ ص كُلُّ كَلَامٍ لَا يُبْدَأُ فِيهِ بِالْحَمْدِ فَهُوَ أَقْطَعُ.
وَ رَوَى أَبُو مَسْعُودٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ قَالَ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ إِذَا أَصْبَحَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ فَقَدْ أَدَّى شُكْرَ يَوْمِهِ وَ مَنْ قَالَهَا إِذَا أَمْسَى فَقَدْ أَدَّى شُكْرَ لَيْلَتِهِ.
وَ عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ شَغَلَ كُتَّابَ السَّمَاءِ فَيَقُولُونَ اللَّهُمَّ إِنَّا لَا نَعْلَمُ الْغَيْبَ فَيَقُولُ اكْتُبُوهَا كَمَا قَالَهَا عَبْدِي وَ عَلَيَّ ثَوَابُهَا.
باب 8 التحميد عند رؤية ذي عاهة أو كافر
1- ثو 14149 ، ثواب الأعمال لي، الأمالي للصدوق أَبِي عَنِ الْحِمْيَرِيِّ عَنْ هَارُونَ عَنِ ابْنِ صَدَقَةَ عَنِ الصَّادِقِ عَنْ آبَائِهِ ع أَنَّ النَّبِيَّ ص قَالَ: مَنْ رَأَى يَهُودِيّاً أَوْ نَصْرَانِيّاً أَوْ مَجُوسِيّاً أَوْ أَحَداً عَلَى غَيْرِ مِلَّةِ الْإِسْلَامِ فَقَالَ- الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنِي عَلَيْكَ بِالْإِسْلَامِ دِيناً وَ بِالْقُرْآنِ كِتَاباً وَ بِمُحَمَّدٍ نَبِيّاً وَ بِعَلِيٍّ إِمَاماً وَ بِالْمُؤْمِنِينَ إِخْوَاناً وَ بِالْكَعْبَةِ قِبْلَةً لَمْ يَجْمَعِ اللَّهُ بَيْنَهُ وَ بَيْنَهُ فِي النَّارِ أَبَداً 14150 .
ب، قرب الإسناد هارون عن ابن صدقة مثله 14151 ضا، فقه الرضا عليه السلام مثله.
2- لي، الأمالي للصدوق أَبِي عَنْ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ صَفْوَانَ عَنِ الْعِيصِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ نَظَرَ إِلَى ذِي عَاهَةٍ أَوْ مَنْ قَدْ مُثِلَ بِهِ أَوْ صَاحِبِ بَلَاءٍ فَلْيَقُلْ سِرّاً فِي نَفْسِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُسْمِعَهُ- الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَافَانِي مِمَّا ابْتَلَاكَ بِهِ وَ لَوْ شَاءَ لَفَعَلَ بِي ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَإِنَّهُ لَا يُصِيبُهُ ذَلِكَ الْبَلَاءُ أَبَداً 14152 .
3- ضا، فقه الرضا عليه السلام إِذَا نَظَرْتَ إِلَى أَهْلِ الْبَلَاءِ فَقُلْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ- الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَافَانِي مِمَّا ابْتَلَاكَ بِهِ وَ لَوْ شَاءَ فَعَلَ وَ أَنَا أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْهَا وَ مِمَّا ابْتَلَاكَ بِهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنِي عَلَى كَثِيرٍ مِنْ خَلْقِهِ.
4- طب، طب الأئمة عليهم السلام عَابِدُ بْنُ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمَدَنِيُّ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ بَيَّاعِ السَّابِرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ حَسَّانَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ ع قَالَ:
إِذَا رَأَيْتَ مُبْتَلًى فَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَافَانِي مِمَّا ابْتَلَاكَ بِهِ وَ لَوْ شَاءَ أَنْ يَفْعَلَ فَعَلَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَفْعَلْ وَ لَا يُسْمِعُهُ فَيُعَاقَبَ.
وَ عَنِ الْبَاقِرِ ع أَنَّهُ قَالَ: إِذَا رَأَيْتَ مُبْتَلًى فَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَافَانِي مِمَّا ابْتَلَاكَ بِهِ وَ فَضَّلَنِي عَلَيْكَ وَ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضِيلًا 14153 .
5- مكا، مكارم الأخلاق قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا رَأَيْتُمْ أَهْلَ الْبَلَاءِ فَاحْمَدُوا اللَّهَ وَ لَا تُسْمِعُوهُمْ فَإِنَّ ذَلِكَ يَحْزُنُهُمْ 14154 .
6- دَعَوَاتُ الرَّاوَنْدِيِّ، قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع لَا يَرَى عَبْدٌ عَبْداً بِهِ شَيْءٌ مِنْ أَنْوَاعِ الْبَلَاءِ فَيَقُولَ ثَلَاثاً مِنْ غَيْرِ أَنْ يُسْمِعَهُ- الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَافَانِي مِمَّا ابْتَلَاكَ وَ لَوْ شَاءَ فَعَلَ وَ فَضَّلَنِي عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ فَيُصِيبَهُ ذَلِكَ الْبَلَاءُ.
باب 9 التكبير و فضله و معناه
الآيات إسراء وَ كَبِّرْهُ تَكْبِيراً 14155 .