کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
وَ تَحَنَّنْ عَلَيَّ بِرَحْمَتِكَ وَ أَنْ تَجُودَ عَلَيَّ بِمَغْفِرَتِكَ وَ تُؤَدِّيَ عَنِّي فَرِيضَتَكَ وَ تُغْنِيَنِي بِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ وَ أَنْ تُجِيرَنِي مِنَ النَّارِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
4 وَ مِنْ أَدْعِيَةِ يَوْمِ عَرَفَةَ دُعَاءٌ لِمَوْلَانَا زَيْنِ الْعَابِدِينَ ع وَ هُوَ دُعَاءٌ اشْتَمَلَ عَلَى الْمَعَانِي الرَّبَّانِيَّةِ وَ أَدَبِ الْعُبُودِيَّةِ مَعَ الْجَلَالَةِ الْإِلَهِيَّةِ اللَّهُمَّ إِنَّ مَلَائِكَتَكَ مُشْفِقُونَ مِنْ خَشْيَتِكَ سَامِعُونَ مُطِيعُونَ لَكَ وَ هُمْ بِأَمْرِكَ يَعْمَلُونَ- لَا يَفْتَرُونَ اللَّيْلَ وَ النَّهَارَ يُسَبِّحُونَ وَ أَنَا أَحَقُّ بِالْخَوْفِ الدَّائِمِ لِإِسَاءَتِي عَلَى نَفْسِي وَ تَفْرِيطِهَا إِلَى اقْتِرَابِ أَجَلِي فَكَمْ لِي يَا رَبِّ مِنْ ذَنْبٍ أَنَا فِيهِ مَغْرُورٌ مُتَحَيِّرٌ اللَّهُمَّ إِنِّي قَدْ أَكْثَرْتُ عَلَى نَفْسِي مِنَ الذُّنُوبِ وَ الْإِسَاءَةِ وَ أَكْثَرْتَ عَلَيَّ مِنَ الْمُعَافَاةِ سَتَرْتَ عَلَيَّ وَ لَمْ تَفْضَحْنِي بِمَا أَحْسَنْتَ لِيَ النَّظَرَ وَ أَقَلْتَنِي الْعَثْرَةَ وَ أَخَافُ أَنْ أَكُونَ فِيهَا مُسْتَدْرَجاً فَقَدْ يَنْبَغِي لِي أَنْ أَسْتَحْيِيَ مِنْ كَثْرَةِ مَعَاصِيَّ ثُمَّ لَمْ تَهْتِكْ لِي سِرّاً وَ لَمْ تُبْدِ لِي عَوْرَةً وَ لَمْ تَقْطَعْ عَنِّي الرِّزْقَ وَ لَمْ تُسَلِّطْ عَلَيَّ جَبَّاراً وَ لَمْ تَكْشِفْ عَنِّي غِطَاءً مُجَازَاةً لِذُنُوبِي تَرَكْتَنِي كَأَنِّي لَا ذَنْبَ لِي كَفَفْتَ عَنْ خَطِيئَتِي وَ زَكَّيْتَنِي بِمَا لَيْسَ فِيَّ أَنَا الْمُقِرُّ عَلَى نَفْسِي بِمَا جَنَتْ عَلَيَّ يَدَايَ وَ مَشَتْ إِلَيْهِ رِجْلَايَ وَ بَاشَرَ جَسَدِي وَ نَظَرَتْ إِلَيْهِ عَيْنَايَ وَ سَمِعَتْهُ أُذُنَايَ وَ عَمِلَتْهُ جَوَارِحِي وَ نَطَقَ بِهِ لِسَانِي وَ عَقَدَ عَلَيْهِ قَلْبِي فَأَنَا الْمُسْتَوْجِبُ يَا إِلَهِي زَوَالَ نِعْمَتِكَ وَ مُفَاجَأَةَ نَقِمَتِكَ وَ تَحْلِيلَ عُقُوبَتِكَ لِمَا اجْتَرَأْتُ عَلَيْهِ مِنْ مَعَاصِيكَ وَ ضَيَّعْتُ مِنْ حُقُوقِكَ أَنَا صَاحِبُ الذُّنُوبِ الْكَبِيرَةِ الَّتِي لَا تُحْصَى عَدَدُهَا وَ صَاحِبُ الْجُرْمِ الْعَظِيمِ أَنَا الَّذِي أَحْلَلْتُ الْعُقُوبَةَ بِنَفْسِي وَ أَوْبَقْتُهَا بِالْمَعَاصِي جُهْدِي وَ طَاقَتِي وَ عَرَّضْتُهَا لِلْمَهَالِكِ بِكُلِّ قُوَّتِي إِلَهِي أَنَا الَّذِي لَمْ أَشْكُرْ نِعَمَكَ عِنْدَ مَعَاصِي إِيَّاكَ وَ لَمْ أَدَعْهَا عِنْدَ حُلُولِ الْبَلِيَّةِ وَ لَمْ أَقِفْ عِنْدَ الْهَوَى وَ لَمْ أُرَاقِبْكَ يَا إِلَهِي أَنَا الَّذِي لَمْ أَعْقِلْ عِنْدَ الذُّنُوبِ نَهْيَكَ وَ لَمْ أُرَاقِبْ عِنْدَ اللَّذَّاتِ زَجْرَكَ وَ لَمْ أَقْبَلْ عِنْدَ الشَّهْوَةِ نَصِيحَتَكَ وَ رَكِبْتُ الْجَهْلَ بَعْدَ الْحِلْمِ وَ غَدَوْتُ إِلَى الظُّلْمِ بَعْدَ الْعِلْمِ اللَّهُمَّ فَكَمَا حَلُمْتَ عَنِّي فِيمَا اجْتَرَأْتُ عَلَيْهِ مِنْ مَعَاصِيكَ وَ عَرَفْتَ تَضْيِيعِي حَقَّكَ وَ ضَعْفِي عَنْ شُكْرِ نِعْمَتِكَ وَ رُكُوبِي مَعْصِيَتَكَ اللَّهُمَّ إِنِّي لَسْتُ ذَا عُذْرٍ فَأَعْتَذِرَ وَ لَا ذَا حِيلَةٍ فَأَنْتَصِرَ اللَّهُمَّ قَدْ أَسَأْتُ وَ ظَلَمْتُ وَ بِئْسَ مَا
صَنَعْتُ عَمِلْتُ سُوءاً لَمْ تَضُرَّكَ ذُنُوبِي فَأَسْتَغْفِرَكَ يَا سَيِّدِي وَ مَوْلَايَ سُبْحَانَكَ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَجِدُ مَنْ تُعَذِّبُهُ غَيْرِي وَ لَا أَجِدُ مَنْ يَرْحَمُنِي سِوَاكَ اللَّهُمَّ فَلَوْ كَانَ لِي مَهْرَبٌ لَهَرَبْتُ وَ لَوْ كَانَ لِي مَصْعَدٌ فِي السَّمَاءِ أَوْ مَسْلَكٌ فِي الْأَرْضِ لَسَلَكْتُ وَ لَكِنَّهُ لَا مَهْرَبَ لِي وَ لَا مَلْجَأَ وَ لَا مَنْجَى وَ لَا مَأْوَى مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ اللَّهُمَّ إِنْ تُعَذِّبْنِي فَأَهْلُ ذَلِكَ أَنَا وَ إِنْ تَرْحَمْنِي فَأَهْلُ ذَلِكَ أَنْتَ بِمَنِّكَ وَ فَضْلِكَ وَ وَحْدَانِيَّتِكَ وَ جَلَالِكَ وَ كِبْرِيَائِكَ وَ عَظَمَتِكَ وَ سُلْطَانِكَ فَقَدِيماً مَا مَنَنْتَ عَلَى أَوْلِيَائِكَ وَ مُسْتَحِقِّي عُقُوبَتِكَ بِالْعَفْوِ وَ الْمَغْفِرَةِ سَيِّدِي عَافِيَةَ مَنْ أَرْجُو إِذَا لَمْ أَرْجُ عَافِيَتَكَ وَ عَفْوَ مَنْ أَرْجُو إِذَا لَمْ أَرْجُ عَفْوَكَ وَ رَحْمَةَ مَنْ أَرْجُو إِذَا لَمْ أَرْجُ رَحْمَتَكَ وَ مَغْفِرَةَ مَنْ أَرْجُو إِذَا لَمْ أَرْجُ مَغْفِرَتَكَ وَ رِزْقَ مَنْ أَرْجُو إِذَا لَمْ أَرْجُ رِزْقَكَ وَ فَضْلَ مَنْ أَرْجُو إِذَا لَمْ أَرْجُ فَضْلَكَ سَيِّدِي أَكْثَرْتَ عَلَيَّ مِنَ النِّعَمِ وَ أَقْلَلْتُ لَكَ مِنَ الشُّكْرِ فَكَمْ لَكَ عِنْدِي مِنْ نِعْمَةٍ لَا يُحْصِيهَا أَحَدٌ غَيْرُكَ مَا أَحْسَنَ بَلَاءَكَ عِنْدِي وَ أَحْسَنَ فِعَالَكَ نَادَيْتُكَ مُسْتَغِيثاً مُسْتَصْرِخاً فَأَغَثْتَنِي وَ سَأَلْتُكَ عَائِلًا فَأَغْنَيْتَنِي وَ نَأَيْتُ فَكُنْتَ قَرِيباً مُجِيباً وَ اسْتَعَنْتُ بِكَ مُضْطَرّاً فَأَعَنْتَنِي وَ وَسَّعْتَ عَلَيَّ وَ هَتَفْتُ إِلَيْكَ فِي مَرَضِي فَكَشَفْتَهُ عَنِّي وَ انْتَصَرْتُ بِكَ فِي رَفْعِ الْبَلَاءِ فَوَجَدْتُكَ يَا مَوْلَايَ نِعْمَ الْمَوْلَى وَ نِعْمَ النَّصِيرُ وَ كَيْفَ لَا أَشْكُرُكَ يَا إِلَهِي أَطْلَقْتَ لِسَانِي بِذِكْرِكَ رَحْمَةً لِي مِنْكَ وَ أَضَأْتَ لِي بَصَرِي بِلُطْفِكَ حُجَّةً مِنْكَ عَلَيَّ وَ سَمِعَتْ أُذُنَايَ بِقُدْرَتِكَ نَظَراً مِنْكَ وَ دَلَلْتَ عَقْلِي عَلَى تَوْبِيخِ نَفْسِي إِلَيْكَ أَشْكُو ذُنُوبِي فَإِنَّهَا لَا مَجْرَى لِبَثِّهَا إِلَّا إِلَيْكَ فَفَرِّجْ عَنِّي مَا ضَاقَ بِهِ صَدْرِي وَ خَلِّصْنِي مِنْ كُلِّ مَا أَخَافُ عَلَى نَفْسِي مِنْ أَمْرِ دِينِي وَ دُنْيَايَ وَ أَهْلِي وَ مَالِي فَقَدِ اسْتَصْعَبَ عَلَيَّ شَأْنِي وَ شُتِّتَ عَلَيَّ أَمْرِي وَ قَدْ أَشْرَفَتْ عَلَى هَلَكَتِي نَفْسِي وَ إِذَا تَدَارَكْتَنِي مِنْكَ رَحْمَةً تُنْقِذُنِي بِهَا فَمَنْ لِي بَعْدَكَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ الْكَرِيمُ الْعَوَّادُ بِالْمَغْفِرَةِ وَ أَنَا اللَّئِيمُ الْعَوَّادُ بِالْمَعَاصِي فَاحْلُمْ يَا حَلِيمُ عَنْ جَهْلِي وَ أَقِلْنِي يَا مُقِيلَ عَثْرَتِي وَ تَقَبَّلْ يَا رَحِيمُ تَوْبَتِي سَيِّدِي وَ مَوْلَايَ- لَا بُدَّ مِنْ لِقَائِكَ عَلَى كُلِّ حَالٍ وَ كَيْفَ يَسْتَغْنِي الْعَبْدُ عَنْ رَبِّهِ وَ كَيْفَ يَسْتَغْنِي الْمُذْنِبُ عَمَّنْ يَمْلِكُ
عُقُوبَتَهُ وَ مَغْفِرَتَهُ سَيِّدِي لَمْ أَزْدَدْ إِلَيْكَ إِلَّا فَقْراً وَ لَمْ تَزْدَدْ عَنِّي إِلَّا غِنًى وَ لَمْ تَزْدَدْ ذُنُوبِي إِلَّا كَثْرَةً وَ لَمْ يَزْدَدْ عَفْوُكَ إِلَّا سَعَةً سَيِّدِي ارْحَمْ تَضَرُّعِي إِلَيْكَ وَ انْتِصَابِي بَيْنَ يَدَيْكَ وَ طَلَبِي مَا لَدَيْكَ تَوْبَةً فِيمَا بَيْنِي وَ بَيْنَكَ سَيِّدِي مُتَعَوِّذاً بِكَ مُتَضَرِّعاً إِلَيْكَ بَائِساً فَقِيراً تَائِباً غَيْرَ مُسْتَنْكِفٍ وَ لَا مُسْتَكْبِرٍ وَ لَا مُسْتَسْخِطٍ بَلْ مُسْتَسْلِمٌ لِأَمْرِكَ رَاضٍ بِقَضَائِكَ- لَا آيِسٌ مِنْ رَوْحِكَ وَ لَا آمِنٌ مِنْ مَكْرِكَ وَ لَا قَانِطٌ مِنْ رَحْمَتِكَ سَيِّدِي بَلْ مُشْفِقٌ مِنْ عَذَابِكَ رَاجٍ لِرَحْمَتِكَ لِعِلْمِي بِكَ يَا سَيِّدِي وَ مَوْلَايَ فَإِنَّهُ لَنْ يُجِيرَنِي مِنْكَ أَحَدٌ وَ لَا أَجِدُ مِنْ دُونِكَ مُلْتَحَداً اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ تُحْسِنَ فِي رَامِقَةِ الْعُيُونِ عَلَانِيَتِي وَ تَفْتَحَ فِيمَا أَخْلُو لَكَ سَرِيرَتِي مُحَافِظاً عَلَى رِئَاءِ النَّاسِ مِنْ نَفْسِي مُضَيِّعاً مَا أَنْتَ مُطَّلِعٌ عَلَيْهِ مِنِّي فَأُبْدِيَ لَكَ بِأَحْسَنِ أَمْرِي وَ أَخْلُو لَكَ بَشَرِّ فِعْلِي تَقَرُّباً إِلَى الْمَخْلُوقِينَ بِحَسَنَاتِي وَ فِرَاراً مِنْهُمْ إِلَيْكَ بِسَيِّئَاتِي حَتَّى كَأَنَّ الثَّوَابَ لَيْسَ مِنْكَ وَ كَأَنَّ الْعِقَابَ لَيْسَ إِلَيْكَ قَسْوَةً مِنْ مَخَافَتِكَ مِنْ قَلْبِي وَ زَلَلًا عَنْ قُدْرَتِكَ مِنْ جَهْلِي فَيَحِلُّ بِي غَضَبُكَ وَ يَنَالُنِي مَقْتُكَ فَأَعِذْنِي مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ وَ قِنِي بِوِقَايَتِكَ الَّتِي وَقَيْتَ بِهَا عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنِّي مَا كَانَ صَالِحاً وَ أَصْلِحْ مِنِّي مَا كَانَ فَاسِداً وَ لَا تُسَلِّطْ عَلَيَّ مَنْ لَا يَرْحَمُنِي وَ لَا بَاغِياً وَ لَا حَاسِداً اللَّهُمَّ أَذْهِبْ عَنِّي كُلَّ هَمٍّ وَ فَرِّجْ عَنِّي كُلَّ غَمٍّ وَ ثَبِّتْنِي فِي كُلِّ مَقَامٍ وَ اهْدِنِي فِي كُلِّ سَبِيلٍ مِنْ سُبُلِ الْحَقِّ وَ حُطَّ عَنِّي كُلَّ خَطِيئَةٍ وَ أَنْقِذْنِي مِنَ كُلِّ هَلَكَةٍ وَ بَلِيَّةٍ وَ عَافِنِي أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي وَ اغْفِرْ لِي إِذَا تَوَفَّيْتَنِي وَ لَقِّنِي رَوْحاً وَ رَيْحَاناً وَ جَنَّةَ نَعِيمٍ أَبَدَ الْآبِدِينَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ 3683 .
6 وَ مِنْ أَدْعِيَةِ يَوْمِ عَرَفَةَ مَا رَوَيْنَاهُ بِإِسْنَادِنَا إِلَى أَبِي مُحَمَّدٍ هَارُونَ بْنِ مُوسَى التَّلَّعُكْبَرِيِّ بِإِسْنَادِهِ إِلَى إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ ع قَالَ: سَمِعْتُهُ يَدْعُو فِي يَوْمِ عَرَفَةَ فِي الْمَوْقِفِ بِهَذَا الدُّعَاءِ فَنَسَخْتُهُ تَقُولُ إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ وَ أَنْتَ بِهَا تُصَلِّي الظُّهْرَ وَ الْعَصْرَ ثُمَّ ائْتِ الْمَوْقِفَ وَ كَبِّرِ اللَّهَ مِائَةَ مَرَّةٍ وَ احْمَدْهُ مِائَةَ مَرَّةٍ وَ سَبِّحْهُ مِائَةَ مَرَّةٍ وَ هَلِّلْهُ مِائَةَ مَرَّةٍ
وَ اقْرَأْ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مِائَةَ مَرَّةٍ وَ إِنْ أَحْبَبْتَ أَنْ تَزِيدَ عَلَى ذَلِكَ فَزِدْ وَ اقْرَأْ سُورَةَ الْقَدْرِ مِائَةَ مَرَّةٍ ثُمَّ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ- لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ وَ سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ رَبِّ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ وَ مَا فِيهِنَّ وَ مَا بَيْنَهُنَّ وَ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ- الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ اللَّهُمَّ إِيَّاكَ أَعْبُدُ وَ إِيَّاكَ أَسْتَعِينُ اللَّهُمَّ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُثْنِيَ عَلَيْكَ وَ مَا عَسَى أَنْ أَبْلُغَ مِنْ مَدْحِكَ مَعَ قِلَّةِ عِلْمِي وَ قِصَرِ رَأْيِي وَ أَنْتَ الْخَالِقُ وَ أَنَا الْمَخْلُوقُ وَ أَنْتَ الْمَالِكُ وَ أَنَا الْمَمْلُوكُ وَ أَنْتَ الرَّبُّ وَ أَنَا الْمَرْبُوبُ وَ أَنْتَ الْعَزِيزُ وَ أَنَا الذَّلِيلُ وَ أَنْتَ الْقَوِيُّ وَ أَنَا الضَّعِيفُ وَ أَنْتَ الْغَنِيُّ وَ أَنَا الْفَقِيرُ وَ أَنْتَ الْمُعْطِي وَ أَنَا السَّائِلُ وَ أَنْتَ الْغَفُورُ وَ أَنَا الْخَاطِئُ وَ أَنْتَ الْحَيُّ الَّذِي لَا تَمُوتُ وَ أَنَا خَلْقٌ أَمُوتُ- اللَّهُمَّ أَنْتَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ مَالِكُ يَوْمِ الدِّينِ وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ بَدِيءُ كُلِّ شَيْءٍ وَ إِلَيْكَ يَعُودُ وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ لَمْ تَزَلْ وَ لَا تَزَالُ وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ خَالِقُ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ خَالِقُ الْخَيْرِ وَ الشَّرِّ وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْوَاحِدُ الْأَحَدُ الْفَرْدُ الصَّمَدُ لَمْ تَلِدْ وَ لَمْ تُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَكَ كُفُواً أَحَدٌ وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ عالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْخالِقُ الْبارِئُ الْمُصَوِّرُ يُسَبِّحُ لَكَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْكَبِيرُ وَ الْكِبْرِيَاءُ رِدَاؤُكَ اللَّهُمَّ إِنَّكَ سَابِغُ النَّعْمَاءِ حَسَنُ الْبَلَاءِ جَزِيلُ الْعَطَاءِ مُسْقِطُ الْقَضَاءِ بَاسِطُ الْيَدَيْنِ بِالرَّحْمَةِ نَفَّاعٌ بِالْخَيْرَاتِ كَاشِفُ الْكُرُبَاتِ رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ مُنْزِلُ الْآيَاتِ مِنْ فَوْقِ سَبْعِ سَمَاوَاتٍ عَظِيمُ الْبَرَكَاتِ مُخْرِجٌ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ مُبَدِّلُ السَّيِّئَاتِ حَسَنَاتٍ وَ جَاعِلُ الْحَسَنَاتِ دَرَجَاتٍ اللَّهُمَّ إِنَّكَ دَنَوْتَ فِي عُلُوِّكَ وَ عَلَوْتَ فِي دُنُوِّكَ فَدَنَوْتَ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ وَ ارْتَفَعْتَ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ تَرَى وَ لَا تُرَى وَ أَنْتَ بِالْمَنْظَرِ
الْأَعْلَى فالِقُ الْحَبِّ وَ النَّوى لَكَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ الْعُلَى وَ لَكَ الْكِبْرِيَاءُ فِي الْآخِرَةِ وَ الْأُولَى اللَّهُمَّ إِنَّكَ غَافِرُ الذُّنُوبِ شَدِيدُ الْعِقَابِ ذُو الطَّوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ إِلَيْكَ الْمَصِيرُ وَسِعَتْ رَحْمَتُكَ كُلَّ شَيْءٍ وَ بَلَغَتْ حُجَّتُكَ وَ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِكَ وَ أَنْتَ لَا تُخَيِّبُ سَائِلَكَ أَنْتَ الَّذِي لَا رَافِعَ لِمَا وَضَعْتَ وَ لَا وَاضِعَ لِمَا رَفَعْتَ أَنْتَ الَّذِي أَثْبَتَّ كُلَّ شَيْءٍ بِحُكْمِكَ وَ أَحْصَيْتَ كُلَّ شَيْءٍ بِعِلْمِكَ وَ أَبْرَمْتَ كُلَّ شَيْءٍ بِحُكْمِكَ وَ لَا يَفُوتُكَ شَيْءٌ بِعِلْمِكَ وَ لَا يَمْتَنِعُ عَنْكَ شَيْءٌ أَنْتَ الَّذِي لَا يُعْجِزُكَ هَارِبُكَ وَ لَا يَرْتَفِعُ صَرِيعُكَ وَ لَا يَحْيَا قَتِيلُكَ أَنْتَ عَلَوْتَ فَقَهَرْتَ وَ مَلَكْتَ فَقَدَرْتَ وَ بَطَنْتَ فَخَبَرْتَ وَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ ظَهَرْتَ عَلِمْتَ خائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَ ما تُخْفِي الصُّدُورُ وَ تَعْلَمُ ما تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثى وَ مَا تَضَعُ- وَ ما تَغِيضُ الْأَرْحامُ وَ ما تَزْدادُ وَ كُلُّ شَيْءٍ عِنْدَكَ بِمِقْدَارِ أَنْتَ الَّذِي لَا تَنْسَى مَنْ ذَكَرَكَ وَ لَا يُضَيَّعُ مَنْ تَوَكَّلَ عَلَيْكَ أَنْتَ الَّذِي لَا يَشْغَلُكَ مَا فِي جَوِّ أَرْضِكَ عَمَّا فِي جَوِّ سَمَاوَاتِكَ وَ لَا يَشْغَلُكَ مَا فِي جَوِّ سَمَاوَاتِكَ عَمَّا فِي جَوِّ أَرْضِكَ أَنْتَ الَّذِي تَعَزَّزْتَ فِي مُلْكِكَ وَ لَمْ يَشْرَكْكَ أَحَدٌ فِي جَبَرُوتِكَ أَنْتَ الَّذِي عَلَا كُلَّ شَيْءٍ مُلْكُكَ وَ مَلَكَ كُلَّ شَيْءٍ أَمْرُكَ أَنْتَ الَّذِي مَلَكْتَ الْمُلُوكَ بِقُدْرَتِكَ وَ اسْتَعْبَدْتَ الْأَرْبَابَ بِعِزَّتِكَ وَ عَلَوْتَ كُلَّ شَيْءٍ بِفَضْلِكَ أَنْتَ الَّذِي لَا يُسْتَطَاعُ كُنْهُ وَصْفِكَ وَ لَا مُنْتَهَى لِمَا عِنْدَكَ أَنْتَ الَّذِي لَا يَصِفُ الْوَاصِفُونَ عَظَمَتَكَ وَ لَا يَسْتَطِيعُ الْمُزَايِلُونَ تَحْوِيلَكَ أَنْتَ شِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَ هُدًى وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ أَنْتَ الَّذِي لَا يُحْفِيكَ سَائِلٌ وَ لَا يَنْقُصُكَ نَائِلٌ وَ لَا يَبْلُغُ مَدْحَكَ مَادِحٌ وَ لَا قَائِلٌ أَنْتَ الْكَائِنُ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ وَ الْمُكَوِّنُ لِكُلِّ شَيْءٍ وَ الْكَائِنُ بَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ أَنْتَ الْوَاحِدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ وَ لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَ لَا وَلَداً السَّمَاوَاتُ وَ مَنْ فِيهِنَّ لَكَ وَ الْأَرَضُونَ وَ مَنْ فِيهِنَّ لَكَ وَ مَا بَيْنَهُنَّ وَ مَا تَحْتَ الثَّرَى أَحْصَيْتَ كُلَّ شَيْءٍ وَ أَحَطْتَ بِهِ عِلْماً وَ أَنْتَ تَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا تَشَاءُ وَ أَنْتَ لَا تُسْأَلُ عَمَّا تَفْعَلُ وَ هُمْ يُسْئَلُونَ وَ أَنْتَ الْفَعَّالُ لِمَا تُرِيدُ وَ أَنْتَ الْقَرِيبُ وَ أَنْتَ الْبَعِيدُ وَ أَنْتَ السَّمِيعُ وَ أَنْتَ الْبَصِيرُ وَ أَنْتَ الْمَاجِدُ وَ أَنْتَ الْأَحَدُ 3684 وَ أَنْتَ الْعَلِيمُ وَ أَنْتَ الْكَرِيمُ وَ أَنْتَ الْبَارُّ وَ أَنْتَ الرَّحِيمُ وَ أَنْتَ الْقَادِرُ
وَ أَنْتَ الْقَاهِرُ لَكَ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى كُلُّهَا وَ أَنْتَ الْجَوَادُ الَّذِي لَا يَبْخَلُ وَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الَّذِي لَا تَذِلُّ وَ أَنْتَ مُمْتَنِعٌ لَا تُرَامُ يُسَبِّحُ لَكَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ أَنْتَ بِالْخَيْرِ أَجْوَدُ مِنْكَ بِالشَّرِّ أَنْتَ رَبِّي وَ رَبُّ آبَائِيَ الْأَوَّلِينَ أَنْتَ تُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاكَ أَنْتَ نَجَّيْتَ نُوحاً مِنَ الْغَرَقِ وَ أَنْتَ غَفَرْتَ لِدَاوُدَ ذَنْبَهُ وَ أَنْتَ نَفَّسْتَ عَنْ ذِي النُّونِ كَرْبَهُ وَ أَنْتَ كَشَفْتَ عَنْ أَيُّوبَ ضُرَّهُ وَ أَنْتَ رَدَدْتَ مُوسَى عَلَى أُمِّهِ وَ أَنْتَ صَرَفْتَ قُلُوبَ السَّحَرَةِ إِلَيْكَ حَتَّى قالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعالَمِينَ وَ أَنْتَ وَلِيُّ نِعْمَةِ الصَّالِحِينَ- لَا يُذْكَرُ مِنْكَ إِلَّا الْحَسَنُ الْجَمِيلُ وَ مَا لَا يُذْكَرُ أَكْثَرُ لَكَ الْآلَاءُ وَ النِّعَمُ وَ أَنْتَ الْمُحْسِنُ الْمُجْمِلُ لَا تُبْلَغُ مِدْحَتُكَ وَ لَا الثَّنَاءُ عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ سُبْحَانَكَ وَ بِحَمْدِكَ تَبَارَكَتْ أَسْمَاؤُكَ وَ جَلَّ ثَنَاؤُكَ مَا أَعْظَمَ شَأْنَكَ وَ أَجَلَّ مَكَانَكَ وَ مَا أَقْرَبَكَ مِنْ عِبَادِكَ وَ أَلْطَفَكَ بِخَلْقِكَ وَ أَمْنَعَكَ بِقُوَّتِكَ أَنْتَ أَعَزُّ وَ أَجَلُّ وَ أَسْمَعُ وَ أَبْصَرُ وَ أَعْلَى وَ أَكْبَرُ وَ أَظْهَرُ وَ أَشْكَرُ وَ أَقْدَرُ وَ أَعْلَمُ وَ أَجْبَرُ وَ أَكْبَرُ وَ أَعْظَمُ وَ أَقْرَبُ وَ أَمْلَكُ وَ أَوْسَعُ وَ أَمْنَعُ وَ أَعْطَى وَ أَحْكَمُ وَ أَفْضَلُ وَ أَحْمَدُ مِنْ أَنْ تُدْرِكَ الْعِيَانُ عَظَمَتَكَ أَوْ يَصِفَ الْوَاصِفُونَ صِفَتَكَ أَوْ يَبْلُغُوا غَايَتَكَ اللَّهُمَّ أَنْتَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَجَلُّ مَنْ ذُكِرَ وَ أَشْكَرُ مَنْ عُبِدَ وَ أَرْأَفُ مَنْ مَلَكَ وَ أَجْوَدُ مَنْ سُئِلَ وَ أَوْسَعُ مَنْ أَعْطَى تَحْلُمُ بَعْدَ مَا تَعْلَمُ وَ تَعْفُو وَ تَغْفِرُ بَعْدَ مَا تَقْدِرُ لَمْ تُطَعْ قَطُّ إِلَّا بِإِذْنِكَ وَ لَمْ تُعْصَ قَطُّ إِلَّا بِقُدْرَتِكَ تُطَاعُ رَبَّنَا فَتَشْكُرُ وَ تُعْصَى رَبَّنَا فَتَغْفِرُ اللَّهُمَّ أَنْتَ أَقْرَبُ حَفِيظٍ وَ أَدْنَى شَهِيدٍ حُلْتَ بَيْنَ الْقُلُوبِ وَ أَخَذْتَ بِالنَّوَاصِي وَ أَحْصَيْتَ الْأَعْمَالَ وَ عَلِمْتَ الْأَخْبَارَ وَ بِيَدِكَ الْمَقَادِيرُ وَ الْقُلُوبُ إِلَيْكَ مُقْتَصِدَةٌ وَ السِّرُّ عِنْدَكَ عَلَانِيَةٌ وَ الْمُهْتَدِي مَنْ هَدَيْتَ وَ الْحَلَالُ مَا حَلَّلْتَ وَ الْحَرَامُ مَا حَرَّمْتَ وَ الدِّينُ مَا شَرَعْتَ وَ الْأَمْرُ مَا قَضَيْتَ تَقْضِي وَ لَا يُقْضَى عَلَيْكَ اللَّهُمَّ أَنْتَ الْأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ وَ أَنْتَ الْآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ وَ أَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ اللَّهُمَّ بِيَدِكَ مَقَادِيرُ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ بِيَدِكَ مَقَادِيرُ الشَّمْسِ وَ الْقَمَرِ وَ بِيَدِكَ مَقَادِيرُ النَّصْرِ وَ الْخِذْلَانِ وَ بِيَدِكَ مَقَادِيرُ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ بِيَدِكَ مَقَادِيرُ الْمَوْتِ وَ الْحَيَاةِ وَ بِيَدِكَ مَقَادِيرُ الْخَيْرِ وَ الشَّرِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْ