کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
إلى عيالي و والدتي عجوز كبيرة الثواب و الأجر فقال افعل ما شئت فالأمر مردود إليك فخرجت منصرفا من بين يديه فناداني فرددت إليه فقال لي من تكون من علي بن أبي طالب فقلت لست نسيبا له و لكني وليه فقال تمسك بولايته فهو أمرنا بإطلاقك و الإفراج عنك فلم يمكنا المخالفة لأمره ثم أمسك فجهزت و أصحبني من أوصلني مكرما إلى مأمني فلك الحمد 7635 .
2 كف، المصباح للكفعمي من رقاع الاستغاثات في الأمور المخوفات القصة الكشمردية تكتب الحمد و آية الكرسي و آية العرش ثم تكتب بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ من العبد الذليل أقول و ساقها إلى قوله أو يطغى ثم قال ثم تدعو بما تختار و تكتب هذه القصة في قرطاس ثم تضع في بندقة طين طاهر نظيف ثم تقرأ عليها سورة يس ثم ترمي في بئر عميقة أو نهر أو عين ماء عميقة تنجح إن شاء الله تعالى ثم قال و منها استغاثة إلى المهدي ع تكتب ما سنذكره في رقعة و تطرحها على قبر من قبور الأئمة ع أو فشدها و اختمها و اعجن طينا نظيفا و اجعلها فيه و اطرحها في نهر أو بئر عميقة أو غدير ماء فإنها تصل إلى صاحب الأمر ع و هو يتولى قضاء حاجتك بنفسه تكتب بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتبت يا مولاي صلوات الله عليك مستغيثا و شكوت ما نزل بي مستجيرا بالله عز و جل ثم بك من أمر قد دهمني و أشغل قلبي و أطال فكري و سلبني بعض لبي و غير خطير نعمة الله عندي أسلمني عند تخيل وروده الخليل و تبرأ مني عند ترائي إقباله إلي الحميم و عجزت عن دفاعه حيلتي و خانني في تحمله صبري و قوتي فلجأت فيه إليك و توكلت في المسألة لله جل ثناؤه عليه و عليك في دفاعه عني علما بمكانك من الله رب العالمين ولي التدبير و مالك الأمور واثقا بك في المسارعة في الشفاعة إليه جل
ثناؤه في أمري متيقنا لإجابته تبارك و تعالى إياك بإعطاء سؤلي و أنت يا مولاي جدير بتحقيق ظني و تصديق أملي فيك في أمر كذا و كذا فيما لا طاقة لي بحمله و لا صبر لي عليه و إن كنت مستحقا له و لأضعافه بقبيح أفعالي و تفريطي في الواجبات التي لله عز و جل فأغثني يا مولاي صلوات الله عليك عند اللهف و قدم المسألة لله عز و جل في أمري قبل حلول التلف و شماتة الأعداء فبك بسطت النعمة علي و اسأل الله جل جلاله لي نصرا عزيزا و فتحا قريبا فيه بلوغ الآمال و خير المبادي و خواتيم الأعمال و الأمن من المخاوف كلها في كل حال إنه جل ثناؤه لما يشاء فعال و هو حسبي وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ في المبدإ و المآل ثم تصعد النهر أو الغدير و تعمد بعض الأبواب إما عثمان بن سعيد العمروي أو ولده محمد بن عثمان أو الحسين بن روح أو علي بن محمد السمري فهؤلاء كانوا أبواب المهدي ع فتنادي بأحدهم يا فلان بن فلان سلام عليك أشهد أن وفاتك في سبيل الله و أنك حي عند الله مرزوق و قد خاطبتك في حياتك التي لك عند الله عز و جل و هذه رقعتي و حاجتي إلى مولانا ع فسلمها إليه فأنت الثقة الأمين ثم ارمها في النهر أو البئر أو الغدير تقضى حاجتك إن شاء الله 7636 .
بيان الكتلة بالضم من التمر و الطين و غيره ما جمع ذكره الفيروزآبادي 7637 و آية العرش لعلها آية السخرة كما صرح به في البلد الأمين و ذكر فيه هاتين الرقعتين مثل ما ذكرنا و قد أسلفناهما في كتاب الدعاء في أبواب أدعية الحاجات بأسانيد مع تفسيرات و زيادات مع سائر رقاع الاستغاثات.
3- ثُمَّ قَالَ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي الْبَلَدِ الْأَمِينِ، عَنِ الصَّادِقِ ع إِذَا كَانَ لَكَ حَاجَةٌ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى أَوْ خِفْتَ شَيْئاً فَاكْتُبْ فِي بَيَاضٍ بَعْدَ الْبَسْمَلَةِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِأَحَبِّ الْأَسْمَاءِ إِلَيْكَ وَ أَعْظَمِهَا لَدَيْكَ وَ أَتَقَرَّبُ وَ أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِمَنْ أَوْجَبْتَ حَقَّهُ
عَلَيْكَ بِ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ الْأَئِمَّةِ ع وَ تُسَمِّيهِمْ اكْفِنِي كَذَا وَ كَذَا ثُمَّ تَطْوِي الرُّقْعَةَ وَ تَجْعَلُهَا فِي بُنْدُقَةِ طِينٍ وَ تَطْرَحُهَا فِي مَاءٍ جَارٍ أَوْ بِئْرٍ فَإِنَّهُ تَعَالَى يُفَرِّجُ عَنْكَ 7638 .
ثُمَّ قَالَ وَ رُوِيَ عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ قَالَ: مَنْ قَلَّ عَلَيْهِ رِزْقٌ أَوْ ضَاقَتْ مَعِيشَتُهُ أَوْ كَانَتْ لَهُ حَاجَةٌ مُهِمَّةٌ مِنْ أَمْرِ دُنْيَاهُ وَ آخِرَتِهِ فَلْيَكْتُبْ فِي رُقْعَةٍ بَيْضَاءَ وَ يَطْرَحْهَا فِي الْمَاءِ الْجَارِي عِنْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَ تَكُونُ الْأَسْمَاءُ فِي سَطْرٍ وَاحِدٍ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الْمَلِكِ الْحَقِّ الْمُبِينِ مِنَ الْعَبْدِ الذَّلِيلِ إِلَى الْمَوْلَى الْجَلِيلِ سَلَامٌ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ عَلِيٍّ وَ مُحَمَّدٍ وَ جَعْفَرٍ وَ مُوسَى وَ عَلِيٍّ وَ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ وَ الْحَسَنِ وَ الْقَائِمِ سَيِّدِنَا وَ مَوْلَانَا صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ رَبِّ مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَ الْخَوْفُ فَاكْشِفْ ضُرِّي وَ آمِنْ خَوْفِي بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ نَبِيٍّ وَ وَصِيٍّ وَ صِدِّيقٍ وَ شَهِيدٍ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اشْفَعُوا لِي يَا سَادَاتِي بِالشَّأْنِ الَّذِي لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنَّ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ لَشَأْناً مِنَ الشَّأْنِ فَقَدْ مَسَّنِيَ الضُّرُّ يَا سَادَاتِي وَ اللَّهُ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فَافْعَلْ بِي يَا رَبِّ كَذَا وَ كَذَا 7639 .
ثُمَّ قَالَ: وَ مِنْهَا مَا يُكْتَبُ أَيْضاً عَلَى كَاغَذٍ وَ يُرْسَلُ فِي الْمَاءِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ مِنَ الْعَبْدِ الذَّلِيلِ إِلَى الْمَوْلَى الْجَلِيلِ رَبِّ إِنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اكْشِفْ هَمِّي وَ فَرِّجْ عَنِّي غَمِّي بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ 7640 .
4- ق، الكتاب العتيق الغرويّ نُسْخَةُ رُقْعَةٍ تُكْتَبُ وَ يُوَجَّهُ بِهَا إِلَى مَشْهَدِ مَوْلَانَا أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ أَفْضَلُ السَّلَامِ
عَبْدُكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ كَثِيراً كَمَا هُوَ أَهْلُهُ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى السَّادَةِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ مُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ وَ آلِهِ الصَّادِقِينَ الْفَاضِلِينَ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ وَ حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ أَقْوَى مُعِينٍ وَ أَهْدَى دَلِيلٍ يَا مَوْلَايَ وَ إِمَامِي يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ وَ عَلَى أَخِيكَ رَسُولِهِ وَ نَبِيِّهِ وَ ابْنَيْكَ السِّبْطَيْنِ الْفَاضِلَيْنِ سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ مِمَّنْ خَلَقَ اللَّهُ وَ عِرْسِكَ الْبَتُولِ الطَّاهِرَةِ الزَّكِيَّةِ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ عَلَيْكُمُ السَّلَامُ أَشْكُو إِلَيْكَ يَا مَوْلَايَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا أَنَا فِيهِ مِنْ كَذَا وَ كَذَا وَ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مَوْلَاكَ عَلَيْكَ وَ بِحَقِّ أَخِيكَ مُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكُمَا وَ بِحَقِّكَ وَ مَوْضِعِكَ مِنَ اللَّهِ وَ بِحَقِّ أَبْنَائِكَ أَئِمَّةِ الْهُدَى صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ أَجْمَعِينَ وَ بِحَقِّ الزَّهْرَاءِ الطَّاهِرَةِ أَنْ تَشْفَعَ لِي إِلَى اللَّهِ الْكَرِيمِ فِي كَشْفِ ذَلِكَ وَ تَفْرِيجِهِ وَ إِغْنَائِي عَنْ كَذَا وَ كَذَا وَ رَدِّي إِلَى كَذَا وَ كَذَا وَ أَنْ يُبَارِكَ لِي فِي نَفْسِي وَ وُلْدِي وَ أَخِي وَ أُخْتِي وَ زَوْجَتِي وَ مَا تَحْوِيهِ يَدِي وَ أَنْ يَرْحَمَنِي وَ يَغْفِرَ لِي وَ يَرْضَى عَنِّي وَ يُلْحِقَنِي بِكُمْ وَ لَا يُفَرِّقَ بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ وَ يُمِيتَنِي عَلَى طَاعَتِكُمْ وَ مُوَالاتِي إِيَّاكُمْ وَ يُخْرِجَ أَوْلَادِي مُؤْمِنِينَ قَائِلِينَ بِكُمْ وَ أَنْ يُبَلِّغَنِي مَحَابِّي فِي نَفْسِي وَ جَمِيعِ إِخْوَانِي وَ أَنْ يَرْحَمَنِي وَ وَالِدَيَّ وَ أَهْلِي وَ وُلْدِي وَ يَرْضَى عَنِّي وَ عَنْهُمْ وَ يُدْخِلَ عَلَيَّ وَ عَلَيْهِمْ فِي قُبُورِنَا الضِّيَاءَ وَ النُّورَ وَ الْفُسْحَةَ وَ السُّرُورَ وَ أَنْ يَبْتَدِئَ فِي كُلِّ مَا دَعَوْتُ لِنَفْسِي وَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ سَمِعَ اللَّهُ ذَلِكَ مِنْكَ فِي وَلِيِّكَ وَ شَفَّعَكَ فِيهِ وَ حَشَرَهُ مَعَكَ وَ لَا فَرَّقَ بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ تَوَكَّلْتُ عَلَى الْحَيِّ الدَّائِمِ أُشْهِدُكَ أَنِّي أُوَالِي مَنْ وَالاكَ وَ أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ مِنْ أَعْدَائِكَ وَ مِمَّنْ ظَلَمَكَ وَ ابْتَزَّكَ حَقَّكَ وَ قَدَّمَ غَيْرَكَ عَلَيْكَ وَ مَنْ قَتَلَكَ اللَّهُمَّ فَاكْتُبْ لِي هَذِهِ الشَّهَادَةَ وَ السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ أَهْلَ الْبَيْتِ الْمُبَارَكِ وَ حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ .
5- ق، الكتاب العتيق الغرويّ يُرْوَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيِّ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ مَوْلَايَ أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْعَسْكَرِيِّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ إِذْ وَرَدَتْ إِلَيْهِ رُقْعَةٌ مِنَ الْحَبْسِ مِنْ بَعْضِ مَوَالِيهِ يَذْكُرُ فِيهَا ثِقْلَ الْحَدِيدِ وَ سُوءَ الْحَالِ وَ تَحَامُلَ السُّلْطَانِ وَ كَتَبَ إِلَيْهِ يَا عَبْدَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَمْتَحِنُ عِبَادَهُ لِيَخْتَبِرَ صَبْرَهُمْ فَيُثِيبَهُمْ عَلَى ذَلِكَ ثَوَابَ الصَّالِحِينَ فَعَلَيْكَ بِالصَّبْرِ وَ اكْتُبْ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ رُقْعَةً وَ أَنْفِذْهَا إِلَى مَشْهَدِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ ارْفَعْهَا عِنْدَهُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ ادْفَعْهَا حَيْثُ لَا يَرَاكَ أَحَدٌ وَ اكْتُبْ فِي الرُّقْعَةِ إِلَى اللَّهِ الْمَلِكِ الدَّيَّانِ الْمُتَحَنِّنِ الْمَنَّانِ ذِي الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ وَ ذِي الْمِنَنِ الْعِظَامِ وَ الْأَيَادِي الْجِسَامِ وَ عَالِمِ الْخَفِيَّاتِ وَ مُجِيبِ الدَّعَوَاتِ وَ رَاحِمِ الْعَبَرَاتِ الَّذِي لَا تَشْغَلُهُ اللُّغَاتُ وَ لَا تُحَيِّرُهُ الْأَصْوَاتُ وَ لَا تَأْخُذُهُ السِّنَاتُ مِنْ عَبْدِهِ الذَّلِيلِ الْبَائِسِ الْفَقِيرِ الْمِسْكِينِ الضَّعِيفِ الْمُسْتَجِيرِ اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ وَ مِنْكَ السَّلَامُ وَ إِلَيْكَ يَرْجِعُ السَّلَامُ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ وَ الْمِنَنِ الْعِظَامِ وَ الْأَيَادِي الْجِسَامِ إِلَهِي مَسَّنِي وَ أَهْلِيَ الضُّرُّ وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ وَ أَرْأَفُ الْأَرْأَفِينَ وَ أَجْوَدُ الْأَجْوَدِينَ وَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ وَ أَعْدَلُ الْفَاصِلِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي قَصَدْتُ بَابَكَ وَ نَزَلْتُ بِفِنَائِكَ وَ اعْتَصَمْتُ بِحَبْلِكَ وَ اسْتَغَثْتُ بِكَ وَ اسْتَجَرْتُ بِكَ يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ أَغِثْنِي يَا جَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ أَجِرْنِي يَا إِلَهَ الْعَالَمِينَ خُذْ بِيَدِي إِنَّهُ قَدْ عَلَا الْجَبَابِرَةُ فِي أَرْضِكَ وَ ظَهَرُوا فِي بِلَادِكَ وَ اتَّخَذُوا أَهْلَ دِينِكَ خَوَلًا وَ اسْتَأْثَرُوا بِفَيْءِ الْمُسْلِمِينَ وَ مَنَعُوا ذَوِي الْحُقُوقِ حُقُوقَهُمُ الَّتِي جَعَلْتَهَا لَهُمْ وَ صَرَفُوهَا فِي الْمَلَاهِي وَ الْمَعَازِفِ وَ اسْتَصْغَرُوا آلَاءَكَ وَ كَذَّبُوا أَوْلِيَاءَكَ وَ تَسَلَّطُوا بِجَبْرِيَّتِهِمْ لِيُعِزُّوا مَنْ أَذْلَلْتَ وَ يُذِلُّوا مَنْ أَعْزَزْتَ وَ احْتَجَبُوا عَمَّنْ يَسْأَلُهُمْ حَاجَةً أَوْ مَنْ يَنْتَجِعُ مِنْهُمْ فَائِدَةً وَ أَنْتَ مَوْلَايَ سَامِعُ كُلِّ دَعْوَةٍ وَ رَاحِمُ كُلِّ عَبْرَةٍ وَ مُقِيلُ كُلِّ عَثْرَةٍ سَامِعُ كُلِّ نَجْوَى وَ مَوْضِعُ كُلِّ شَكْوَى لَا يَخْفَى عَلَيْكَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ الْعُلَى وَ الْأَرَضِينَ السُّفْلَى وَ مَا بَيْنَهُمَا وَ مَا تَحْتَ الثَّرَى
اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ ابْنُ أَمَتِكَ ذَلِيلٌ بَيْنَ بَرِيَّتِكَ مُسْرِعٌ إِلَى رَحْمَتِكَ رَاجٍ لِثَوَابِكَ اللَّهُمَّ إِنَّ كُلَّ مَنْ أَتَيْتُهُ فَعَلَيْكَ يَدُلُّنِي وَ إِلَيْكَ يُرْشِدُنِي وَ فِيمَا عِنْدَكَ يُرَغِّبُنِي مَوْلَايَ وَ قَدْ أَتَيْتُكَ رَاجِياً سَيِّدِي وَ قَدْ قَصَدْتُكَ مُؤَمِّلًا يَا خَيْرَ مَأْمُولٍ وَ يَا أَكْرَمَ مَقْصُودٍ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ لَا تُخَيِّبْ أَمَلِي وَ لَا تَقْطَعْ رَجَائِي وَ اسْتَجِبْ دُعَائِي وَ ارْحَمْ تَضَرُّعِي يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ أَغِثْنِي يَا جَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ أَجِرْنِي يَا إِلَهَ الْعَالَمِينَ خُذْ بِيَدِي أَنْقِذْنِي وَ اسْتَنْقِذْنِي وَ وَفِّقْنِي وَ اكْفِنِي اللَّهُمَّ إِنِّي قَصَدْتُكَ بِأَمَلٍ فَسِيحٍ وَ أَمَّلْتُكَ بِرَجَاءٍ مُنْبَسِطٍ فَلَا تُخَيِّبْ أَمَلِي وَ لَا تَقْطَعْ رَجَائِي اللَّهُمَّ إِنَّهُ لَا يَخِيبُ مِنْكَ سَائِلٌ وَ لَا يَنْقُصُكَ نَائِلُ يَا رَبَّاهْ يَا سَيِّدَاهْ يَا مَوْلَاهْ يَا عِمَادَاهْ يَا كَهْفَاهْ يَا حِصْنَاهْ يَا حِرْزَاهْ يَا لَجَئَآهْ اللَّهُمَّ إِيَّاكَ أَمَّلْتُ يَا سَيِّدِي وَ لَكَ أَسْلَمْتُ مَوْلَايَ وَ لِبَابِكَ قَرَعْتُ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ لَا تَرُدَّنِي بِالْخَيْبَةِ مَحْزُوناً 7641 وَ اجْعَلْنِي مِمَّنْ تَفَضَّلْتَ عَلَيْهِ بِإِحْسَانِكَ وَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِ بِتَفَضُّلِكَ وَ جُدْتَ عَلَيْهِ بِنِعْمَتِكَ وَ أَسْبَغْتَ عَلَيْهِ آلَاءَكَ اللَّهُمَّ أَنْتَ غِيَاثِي وَ عِمَادِي وَ أَنْتَ عِصْمَتِي وَ رَجَائِي مَا لِي أَمَلٌ سِوَاكَ وَ لَا رَجَاءٌ غَيْرُكَ اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ جُدْ عَلَيَّ بِفَضْلِكَ وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِإِحْسَانِكَ وَ افْعَلْ بِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ وَ لَا تَفْعَلْ بِي مَا أَنَا أَهْلُهُ يَا أَهْلَ التَّقْوَى وَ أَهْلَ الْمَغْفِرَةِ وَ أَنْتَ خَيْرٌ لِي مِنْ أَبِي وَ أُمِّي وَ مِنَ الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ اللَّهُمَّ إِنَّ هَذِهِ قِصَّتِي إِلَيْكَ لَا إِلَى الْمَخْلُوقِينَ وَ مَسْأَلَتِي لَكَ إِذْ كُنْتَ خَيْرَ مَسْئُولٍ وَ أَعَزَّ مَأْمُولٍ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ تَعَطَّفْ عَلَيَّ بِإِحْسَانِكَ وَ مُنَّ عَلَيَّ بِعَفْوِكَ وَ عَافِيَتِكَ وَ حَصِّنْ دِينِي بِالْغِنَى وَ احْرُزْ أَمَانَتِي بِالْكِفَايَةِ وَ اشْغَلْ قَلْبِي بِطَاعَتِكَ وَ لِسَانِي بِذِكْرِكَ وَ جَوَارِحِي بِمَا يُقَرِّبُنِي مِنْكَ اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي قَلْباً خَاشِعاً وَ لِسَاناً ذَاكِراً وَ طَرْفاً غَاضّاً وَ يَقِيناً صَحِيحاً
حَتَّى لَا أُحِبَّ تَعْجِيلَ مَا أَخَّرْتَ وَ لَا تَقْدِيمَ مَا أَجَّلْتَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ وَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اسْتَجِبْ دُعَائِي وَ ارْحَمْ تَضَرُّعِي وَ كُفَّ عَنِّي الْبَلَاءَ وَ لَا تُشْمِتْ بِيَ الْأَعْدَاءَ وَ لَا حَاسِداً وَ لَا تَسْلُبْنِي نِعْمَةً أَلْبَسْتَنِيهَا وَ لَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ أَبَداً يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ وَ سَلِّمْ تَسْلِيماً.