کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري عليه السلام

[مقدمة المحقق‏] [السند في نسخ الكتاب‏] و أمّا البحث حول السند و الكتاب‏ التقديم: التعريف بنسخ الكتاب: 1- نسخة «س»: 2- نسخة «ص»: 3- نسخة «و»: 4- نسخة «د»: 5- نسخة «ق»: 6- نسخة «أ»: و قمنا بمقابلة الكتاب أيضا على نسختين مطبوعتين على الحجر: منهج التحقيق‏ شكر و تقدير [مقدمة الكتاب‏] [فضل القرآن‏] [فضل العالم بتأويل القرآن و العالم برحمته‏] [آداب قراءة القرآن‏] [سد الأبواب عن المسجد دون باب علي ع‏] [سورة الحمد] [الافتتاح بالتسمية عند كل فعل‏] [فضل فاتحة الكتاب‏] [تفسير الحمد] [تفضيل أمة محمد على جميع الأمم‏] [نداء الرب سبحانه و تعالى أمة محمد (ص)] [ما يكون كفارة للذنوب‏] [الحث على صلة رحم رسول الله ص‏] [شفاعة المؤمنين‏] [أعظم الطاعات‏] السورة التي يذكر فيها البقرة [فضل سورة البقرة التوسل إلى الله بمحمد و آله‏ [في أن الأعمال لا تقبل إلا بالولاية:] [مستحق الزكاة، و عدم جواز دفعها إلى المخالف‏] [استحباب صيانة العرض بالمال‏] [فضل إعانة المجاهدين‏] [ثواب القرض‏] [ثواب نصر الضعفاء و المظلومين‏] [رد غيبة المؤمن‏] [عبادة علي ع‏] [في من دفع فضل علي ع‏] [في من شك أن الحق لعلي ع:] [معجزاته ص‏] [قصة يوم الغدير] [نفاق المنافقين الذين خالفوا بعد النبي ص‏] [محبة علي ع و آله‏] [ما يتمثل للمنافقين عند حضور ملك الموت:] [كيفية خلق الإنسان و تطوراته:] [شكاية بريدة من علي ع عند رسول الله ص و رده عليه:] [أركان العرش و حملته‏] [قصة سعد بن معاذ، و جليل مرتبته:] [قصة الغمامة] [تَسْلِيمُ الْجِبَالِ وَ الصُّخُورِ وَ الْأَحْجَارِ عَلَيْهِ ص:] [حَدِيثُ الدَّجَاجَةِ الْمَشْوِيَّةِ:] [اتِّفَاقُ الْيَهُودِ عَلَى قَتْلِهِ ص:] [حَدِيثُ الشَّجَرَتَيْنِ:] [نَظِيرُ الْمُعْجِزَةِ الْمَذْكُورَةِ لِعَلِيٍّ ع:] [حَدِيثُ الثَّقَفِيِّ، وَ شَهَادَةُ الشَّجَرَةِ:] [حَدِيثُ الطَّبِيبِ الْيُونَانِيِّ مَعَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع:] [الْأَمْرُ بِالْمُوَاسَاةِ مَعَ الْإِخْوَانِ:] [الْأَمْرُ بِالتَّقِيَّةِ:] [حَدِيثُ تَكَلُّمِ الذِّرَاعِ الْمَسْمُومَةِ مَعَ النَّبِيِّ ص:] [كَلَامُ الذِّئْبِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ص:] [حَدِيثُ حَنِينِ الْعُودِ، وَ فِيهِ مَا يَدُلُّ عَلَى فَضْلِ عَلِيٍّ ع:] [قَلْبُ السَّمِّ عَلَى الْيَهُودِ:] [نَظِيرُ الْمُعْجِزَةِ الْمَذْكُورَةِ لِعَلِيٍّ ع:] [تَكْثِيرُ اللَّهِ الْقَلِيلَ مِنَ الطَّعَامِ:] [مَا يَدُلُّ عَلَى مُؤَاخَذَةِ الشِّيعَةِ بِمَظَالِمِ الْعِبَادِ الْمُؤْمِنِينَ:] [حَدِيثُ صِلَةِ الرَّحِمِ، وَ أَنَّ صِلَةَ رَحِمِ آلِ مُحَمَّدٍ ص أَوْجَبُ:] [حَدِيثُ نَعِيمِ الْقَبْرِ وَ عَذَابِهِ، وَ رُؤْيَةِ الْمُحْتَضَرِ لِلْأَئِمَّةِ ع:] [سُجُودُ الْمَلَائِكَةِ لِآدَمَ ع، وَ مَعْنَاهُ:] [وَسْوَسَةُ الشَّيْطَانِ وَ ارْتِكَابُ الْمَعْصِيَةِ:] [تَوَسُّلُ آدَمَ ع بِمُحَمَّدٍ ص وَ آلِهِ وَ قَبُولُ تَوْبَتِهِ بِهِمْ ع:] [حَدِيثُ أَنَّ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ كَفَّارَةٌ لِلذُّنُوبِ:] [فَضْلُ الزَّكَاةِ:] [حَدِيثُ مَنْ تَوَاضَعَ لِإِخْوَانِهِ الْمُؤْمِنِينَ:] [وُرُودُ مَلَكِ الْمَوْتِ عَلَى الْمُؤْمِنِ، وَ إِرَاءَتُهُ مَنَازِلَهُ وَ سَادَتَهُ:] [بَيَانُ الْأَعْرَافِ، وَ وُقُوفُ الْمَعْصُومِينَ عَلَيْهِ:] [فَضْلُ الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ وَ آلِهِ ص:] [نَجَاةُ بَنِي إِسْرَائِيلَ لِإِقْرَارِهِمْ- وَلَايَةَ مُحَمَّدٍ ص وَ آلِهِ، وَ تَجْدِيدِهَا:] [ارْتِفَاعُ الْقَتْلِ عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ بِتَوَسُّلِهِمْ بِمُحَمَّدٍ وَ آلِهِ:] [قِصَّةُ أَصْحَابِ السَّبْتِ:] [قِصَّةُ ذَبْحِ بَقَرَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَ سَبَبِهَا:] [مُعْجِزَةٌ عَظِيمَةٌ مِنْ مُعْجِزَاتِ النَّبِيِّ ص بِاقْتِرَاحِ الْيَهُودِ:] [رِسَالَةُ أَبِي جَهْلٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص وَ الْجَوَابُ عَنْهَا:] [فِي أَنَّ وَلَايَةَ عَلِيٍّ ع حَسَنَةٌ لَا يَضُرُّ مَعَهَا سَيِّئَةٌ:] [بَيَانُ مَعْنَى الشِّيعَةِ:] [فِي مَعْنَى الرَّافِضِيِّ، وَ أَنَّ أَوَّلَ مَنْ سُمِّيَ بِهِ سَحَرَةُ مُوسَى:] [في وجوب الاهتمام بالتقية و قضاء حقوق المؤمنين:] [التواضع، و فضل خدمة الضيف‏] [في أن الوالدين محمد ص و علي ع:] [الحث على رعاية حق قرابات أبوي الدين:] [في أن اليتيم الحقيقي هو المنقطع عن الإمام ع:] [في أن المسكين الحقيقي مساكين الشيعة الضعفاء في مقابلة أعدائهم:] [في مداراة النواصب:] [ثواب الحزن و البكاء على الحسين ع‏] [ذكر المقايسة بين آيات عيسى ع و معجزات نبينا ص:] [إشارة إلى حديث العباءة:] [واقعة ليلة العقبة:] [حديث المنزلة:] [إِشَارَةٌ إِلَى أَنَّ مُحِبِّي عَلِيٍّ ع أَفْضَلُ مِنَ الْمَلَائِكَةِ] [ذكر فضل العلم:] [أَمْرُهُ ص لِحُذَيْفَةَ وَ مَا جَرَى لَهُ:] [ذكر توبة آدم و توسله بمحمد و آله صلوات الله عليهم أجمعين:] [توسل اليهود أيام موسى ع بمحمد و آله صلوات الله عليهم أجمعين:] [دحر إبليس و أعوانه بمحمد و آله صلوات الله عليهم أجمعين:] [فِي أَنَّ عَلِيّاً ع قَسِيمُ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ:] [حديث الحدائق:] [رفع الطور فوق رءوس بني إسرائيل:] [في أن للرسول ص من المعجزات ما كان للأنبياء ع:] [ما كان مثل آية نوح ع:] [ما كان مثل آية إبراهيم ع:] [ما كان مثل آية موسى ع:] [ما كان مثل آية عيسى ع:] [مدح زيد بن حارثة و ابنه:] [فِي فَضَائِلِ الْقُرْآنِ، وَ فَضْلِ تَعَلُّمِهِ وَ تَعْلِيمِهِ:] [فِي أَنَّ أَشْرَفَ الْمَلَائِكَةِ أَشَدُّهُمْ حُبّاً لِعَلِيٍّ ع:] [قِصَّةُ إِسْلَامِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ:] [قِصَّةُ لَيْلَةِ الْمَبِيتِ‏] [مَدْحُ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ] [فِي ذَمِّ تَرْكِ الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ:] [بَيَانُ بِنَاءِ مَسْجِدِ ضِرَارٍ] [حديث المنزلة] [فِي أَنَّ عَلِيّاً ع بَابُ مَدِينَةِ الْحِكْمَةِ:] [في شباهته ع بالأنبياء ع:] [احتجاجاته ص على المشركين و إلزامهم:] [قصة رؤية إبراهيم ع ملكوت السماوات و الأرض:] [ثواب الوضوء] [ثواب الصلاة:] [ثواب إعطاء الزكاة:] [في أن الجدال على قسمين:] [احتجاج الرسول ص و جداله و مناظرته:] [في عزل الرسول ص أبا بكر بأمر الله‏] [تخليفه ص عليا ع في غزوة تبوك‏] [خاتمة] [في عقاب من كتم شيئا من فضائلهم ع:] [خاتمة] [فِي أَنَّ الْحَاجَّ هُمُ الْمُوَالُونَ لِمُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ ع:] [فَضْلُ الْوُقُوفِ بِعَرَفَةَ:] [قِصَّةُ عَابِدِ بَنِي إِسْرَائِيلَ:] [ذِكْرُ جَلَالَةِ قَدْرِ بِلَالٍ‏] [فَضِيلَةٌ لِصُهَيْبٍ:] [فَضِيلَةٌ لِخَبَّابِ بْنِ الْأَرَتِّ:] [فَضِيلَةٌ لِعَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ:] [بَعْضُ احْتِجَاجَاتِ عَلِيٍّ ع يَوْمَ الشُّورَى:] [احْتِجَاجَاتُ رَسُولِ اللَّهِ ص لِوَلَايَةِ عَلِيٍّ ع:] [فِي إِعَانَةِ الضَّعِيفِ:] [فِي أَنَّ أَعْلَمَ النَّاسِ بِالْقَدَرِ أَسْكَتُهُمْ عَنْهُ:] [وَجْهُ تَسْمِيَةِ شَعْبَانَ:] [فَضَائِلُ شَهْرِ شَعْبَانَ‏] [فِي مَنْ لَا يُسْتَجَابُ دُعَاؤُهُ:] [فَضَائِلُ شَهْرِ رَمَضَانَ‏] [فِي كَيْفِيَّةِ حُكْمِ رَسُولِ اللَّهِ ص:] [خَاتِمَةٌ] الفهارس العامّة: فهرس الآيات المذكورة في المتن و الهامش‏ فهرس الاعلام‏ فهرس محتويات الكتاب‏ [مقالة المحقق الشيخ رضا الأستادي في تحليل نسبة هذا الكتاب إلى الإمام العسكري عليه السلام‏] [لفت نظر] [في نسبة هذا الكتاب قولان الأوّل للنافون و الثاني القول بأنّه كسائر كتبنا الحديثية] [أما النافون‏] 1- منهم ابن الغضائري صاحب كتاب «الضعفاء» 2- و منهم العلّامة الحلّيّ (ره) صاحب «الخلاصة». 3- و منهم التفرشى (ره) صاحب «نقد الرجال» 4- و منهم المحقق الداماد صاحب «شارع النجاة» 5- و منهم الاسترابادى: صاحب «منهج المقال» 6- و منهم الأردبيليّ: صاحب «جامع الرواة» 7- و منهم القهبائى: صاحب «مجمع الرجال» 8- و منهم العلامة الشيخ محمّد جواد البلاغى صاحب تفسير «آلاء الرحمن» 9- و منهم المحقق التستريّ دام فيضه صاحب كتاب «الاخبار الدخيلة» 10- و منهم الأستاذ الجامع للمعقول و المنقول الشيخ الميرزا أبو الحسن الشعرانى (ره) صاحب «حاشية مجمع البيان» 11- و منهم آية اللّه السيّد الخوئي صاحب «معجم رجال الحديث» 12- و منهم العلامة السيّد محمّد هاشم الخوانسارى (ره) صاحب رسالة في تحقيق حال الكتاب المعروف بفقه الرضا و أمّا القائلون بكونه كسائر كتبنا الحديثية 1- منهم الشيخ الصدوق‏ 2- منهم أبو منصور الطبرسيّ صاحب كتاب «الاحتجاج» 3- و منهم القطب الراونديّ صاحب «الخرائج» 4- و منهم ابن شهر اشوب صاحب «المناقب» و «معالم العلماء» 5- و منهم المحقق الشيخ على الكركى (ره) 6- و منهم الشهيد الثاني صاحب «منية المريد» 7- و منهم المجلسيّ الأول (ره) صاحب «روضة المتقين» و «شرح الفقيه الفارسيّ» 8- و منهم المجلسيّ الثاني (ره) صاحب «البحار» 9- و منهم الشيخ الحرّ العامليّ صاحب «الوسائل» و «اثبات الهداة» 10- و منهم الفيض الكاشانى صاحب تفسيرى «الصافي» و «الاصفى» 11- و منهم السيّد هاشم البحرانيّ صاحب تفسير «البرهان» 12- و منهم صاحب تفسير «نور الثقلين» 13- و منهم الحسن بن سليمان الحلى تلميذ الشهيد الأول صاحب كتاب «المحتضر» 14- و منهم السيّد نعمة اللّه الجزائريّ (ره) 15- و منهم المولى محمّد جعفر الخراسانيّ صاحب اكليل الرجال‏ 16- و منهم الشيخ سليمان البحرانيّ (ره) صاحب «الفوائد النجفية» 17- و منهم صاحب «منتهى المقال» 18- و منهم الوحيد البهبهانى (ره) صاحب «التعليق على منهج المقال الاسترابادى» 19- و منهم الشيخ أبو الحسن الشريف صاحب تفسير «مرآة الأنوار» 20- و منهم الشيخ محمّد طه (ره) صاحب «إتقان المقال» 21- و منهم السيّد عبد اللّه الشبر صاحب «تسلية الفؤاد» 22- و منهم السيّد حسين البروجردى صاحب «نخبة المقال» و «الصراط المستقيم» 23- و منهم حجّة الإسلام التبريزى صاحب «صحيفة الابرار» 24- و منهم صاحب «العوالم» (ره) 25- و منهم الشيخ الأنصاريّ (ره) صاحب «فرائد الأصول» 26- و منهم الشيخ عبد اللّه المامقاني صاحب «تنقيح المقال» 27- و منهم آية اللّه البروجردى (ره) صاحب جامع أحاديث الشيعة 28- و منهم المولى عليّ بن الحسن الزوارى‏ 29- و منهم العلامة الطهرانيّ صاحب «الذريعة» 30- و منهم المحدث النوريّ صاحب «المستدرك» 31- و منهم المامقاني (ره) في رجاله‏ [خلاصة الأقوال‏] [خلاصة الأدلة]

التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري عليه السلام


صفحه قبل

التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري عليه السلام، ص: 6

و امتازت هذه النسخة بذكر سندي شاذان بن جبريل و الدقّاق.

4- نسخة «د»:

و هي النسخة المحفوظة في خزانة مخطوطات المكتبة المركزية في جامعة طهران، كتبت بخط النسخ الردي‏ء، و عليها في حواشيها تصحيحات، و آثار مقابلة، و شروح لبعض مفردات الكتاب باللغتين: العربية و الفارسية، مع ذكر ثلّة من عناوين المطالب.

و تقع في «152» ورقة، في الورقة الأولى فوائد باللغة الفارسية.

و في الثانية عنوان الكتاب هكذا: «هذا كتاب تفسير الإمام أبي محمّد الحسن ابن علي صاحب العسكر صلوات اللّه عليه، صاحبه و مالكه عليّ بن شرف الدين بن علي كياء الحسني الركابي».

و كتب تحت قوله «الركابي» بخط دقيق: «هو جدّي من قبل الام رحمه اللّه».

و في ورقة نهاية التفسير في الحاشية السفلى سطور مائلة، مقصوصة أواخرها، مفادها بيان مقابلة الكتاب مرّة ثانية مع كتاب بابا حاجي، و يبدو من بقايا السطور أنّه قابل أو استنسخ نسخته من نسخة الشيخ أحمد الكركي، المذكور في نسختي «ط، و».

و تمّ استنساخها في عصر يوم الجمعة أواسط جمادى الأولى سنة ثمان و ثمانمائة هجرية، على يد عليّ بن شرف الدين بن علي كياء الحسيني الركابي.

و امتازت أيضا بذكر سندي الدقّاق و شاذان بن جبريل.

5- نسخة «ق»:

و هي النسخة المحفوظة في خزانة مخطوطات المكتبة المركزية العامّة في مدينة مشهد المقدّسة، برقم «1249» كتبت بخط النسخ، و في حواشيها تصحيحات و شروح لبعض كلماتها باللغتين: العربيّة و الفارسيّة، و تقع في «288» ورقة، في الصفحات الأربعة الأولى مقاطع من خطبة البيان المنسوبة للامام أمير المؤمنين علي عليه السّلام، و بعضا من قصار كلماته، ثمّ نص رسالة وقف الكتاب للمكتبة الرضوية المقدّسة، الواقف هو «أمير جبرئيل» و تاريخ الوقف هو سنة «1037 ه»، و في الصفحة 5/ ب فوائد و نصوص و تواريخ تملك و أختام كثيرة، و كذا في صفحة نهاية الكتاب.

و فيها بخط آخر عبارة بلغة فارسيّة ضعيفة، يفهم منها أنّ كاتب الكتاب هو الشيخ‏

التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري عليه السلام، ص: 7

أبو الدين جعفر (جعفر. ظ) ابن محمّد بن عليّ بن الحسن، في يوم السبت التاسع من شهر (جمادى. ظ) سنة 992.

6- نسخة «أ»:

و هي النسخة المحفوظة في مكتبة آية اللّه السيّد مصطفى الخوانساري، كتبت بخط النسخ. و عليها في حواشيها تصحيحات و شروح لبعض كلماتها باللغتين: العربيّة و الفارسيّة. و تقع في «348» صفحة، تمّ استنساخها في الحادي و العشرين من شهر ذي الحجة سنة تسعين بعد الألف من الهجرة النبويّة.

و قمنا بمقابلة الكتاب أيضا على نسختين مطبوعتين على الحجر:

الأولى: «ب» و هي المطبوعة في طهران، في زمان سلطنة ناصر الدين شاه قاجار في سنة 1268، عن نسخة الحاجّ يوسف بن إبراهيم الكخوري المازندراني التي قابلها مع نسخة الشيخ الفقيه «أحمد الكركي» (ره) المارّ ذكره في نسختي «د، و».

و امتازت هذه النسخة أيضا بذكر سندي الدقّاق، و شاذان بن جبريل، كما و اثبتت في حواشيها عناوين لمطالب الكتاب، أثبتناها في نسختنا المحققة هذه بين معقوفتين:

الثانية: «ط» و هي المطبوعة في تبريز، في زمان سلطنة مظفر الدين شاه قاجار في سنة 1315، في حواشي تفسير عليّ بن إبراهيم القمّيّ.

و اثبت فيها سند الدقّاق فقط.

و جدير بالذكر أنّ هناك نسخة ثالثة مطبوعة على الحجر في سنة 1313، كما أشار إلى ذلك في الذريعة: 4- 285.

و أخيرا كان علينا أن نوجّه شكرنا الجزيل للفاضل «محسن بيدارفر» الذي تفضل علينا بصور نسختي «د، ق» حيث كان في نيته طبع الكتاب على هاتين النسختين، فآثر على نفسه و قدّمهما إلى مؤسستنا

«مؤسّسة الامام المهديّ عليه السّلام» ليكون التحقيق أكمل و أوسع.

التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري عليه السلام، ص: 8

منهج التحقيق‏

بعد استنساخ الكتاب و مقابلته مع نسخه و بعض المصادر و الجوامع الحديثيّة الناقلة عنه، إتّبعنا طريقة التلفيق بين النسخ و هذه المصادر و الجوامع، لاثبات نصّ صحيح سليم للكتاب، مشيرين في الهامش إلى الاختلافات اللفظية الضرورية و من ثمّ أشرنا في نهاية كل حديث إلى مصادره و اتّحاداته.

كما و قمنا بشرح بعض الألفاظ اللغويّة الصعبة نسبيّا شرحا مبسّطا موجزا، مع إثبات ترجمة موجزة لبعض الأعلام الواردة في الكتاب، خاصّة تلك التي اثيرت حولها الشبهات، و كذا الحال بالنسبة لأسماء القبائل و الأقوام و الفرق و الأماكن و البقاع و الحروب و الغزوات.

علما أنّ كلّ ما بين المعقوفين [] بدون إشارة فهو من أحد النسخ المتقدمة الذكر، إلّا ما اشير إليه، و وضعنا الاختلافات اللفظية الطويلة نسبيا، أو التي تبهم الإشارة إليها في الهامش، بين قوسين ().

شكر و تقدير

ربّ إنّي عاجز، كيف أحمدك و أشكرك؟

ربّ أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت عليّ و على والدي و أن أعمل صالحا ترضاه، ربّ فلك الحمد و الشكر كما أنت أهله، و كما حمدت به نفسك، و حمدك به أولياؤك، إذ وفّقتني لخدمة تراث أهل بيتك عليهم السّلام و شددت عضدي بثلّة خيّرة و طاقات خلّاقة في مؤسّسة الامام المهديّ، عجل اللّه تعالى فرجه الشريف، فلهم منّي كل شكر و تقدير، سيّما الاخوة الأفاضل: أمجد عبد الملك، شاكر شبع، نجم عبد، فارس حسون، فلاح الشريفي، سائلا الباري عزّ و جل أن يعمّ خيره للجميع، و للقارئين الكرام، إنّه مجيب و بعباده رؤوف رحيم.

قم المقدّسة- مدرسة الامام المهدى السيّد محمّد باقر نجل المرتضى الموحد الابطحى الأصفهانيّ‏

التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري عليه السلام، ص: 9

[مقدمة الكتاب‏]

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‏ و صلى الله على سيدنا محمد و آله [الطاهرين‏] و سلّم تسليما كثيرا.

[أما بعد]

11، 6 قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ دَقَّاقٍ:

حَدَّثَنِي الشَّيْخَانِ الْفَقِيهَانِ: أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَاذَانَ وَ أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْقُمِّيُّ (ره) قَالا:

حَدَّثَنَا الشَّيْخُ الْفَقِيهُ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُوسَى بْنِ بَابَوَيْهِ الْقُمِّيُّ (ره) قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْمُفَسِّرُ الْأَسْتَرْآبَاذِيُّ الْخَطِيبُ (ره) قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو يَعْقُوبَ يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ وَ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَيَّارٍ 14 وَ كَانَا مِنَ الشِّيعَةِ الْإِمَامِيَّةِ قَالا كَانَ أَبَوَانَا إِمَامِيَّيْنِ، وَ كَانَتِ الزَّيْدِيَّةُ هُمُ الْغَالِبُونَ بِأَسْتَرْآبَاذَ 15 ، وَ كُنَّا فِي إِمَارَةِ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ 16 الْعَلَوِيُّ الْمُلَقَّبُ بِالدَّاعِي إِلَى الْحَقِّ إِمَامُ الزَّيْدِيَّةِ، وَ كَانَ‏

التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري عليه السلام، ص: 10

كَثِيرَ الْإِصْغَاءِ إِلَيْهِمْ، يَقْتُلُ النَّاسَ بِسِعَايَاتِهِمْ، فَخَشِينَا عَلَى أَنْفُسِنَا، فَخَرَجْنَا بِأَهْلِينَا إِلَى حَضْرَةِ الْإِمَامِ أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ أَبِي الْقَائِمِ ع، فَأَنْزَلْنَا عِيَالاتِنَا فِي بَعْضِ الْخَانَاتِ، ثُمَّ اسْتَأْذَنَّا عَلَى الْإِمَامِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ع فَلَمَّا رَآنَا قَالَ:

مَرْحَباً بِالْآوِينَ إِلَيْنَا، الْمُلْتَجِئِينَ إِلَى كَنَفِنَا، قَدْ تَقَبَّلَ اللَّهُ تَعَالَى سَعْيَكُمَا، وَ آمَنَ رَوْعَكُمَا وَ كَفَاكُمَا أَعْدَاءَكُمَا، فَانْصَرِفَا آمِنِينَ عَلَى أَنْفُسِكُمَا وَ أَمْوَالِكُمَا.

فَعَجِبْنَا مِنْ قَوْلِهِ ذَلِكَ لَنَا، مَعَ أَنَّا لَمْ نَشُكَّ فِي صِدْقِ مَقَالِهِ.

فَقُلْنَا: فَمَا ذَا تَأْمُرُنَا أَيُّهَا الْإِمَامُ أَنْ نَصْنَعَ فِي طَرِيقِنَا- إِلَى أَنْ نَنْتَهِيَ إِلَى بَلَدٍ خَرَجْنَا مِنْ هُنَاكَ، وَ كَيْفَ نَدْخُلُ ذَلِكَ الْبَلَدَ وَ مِنْهُ هَرَبْنَا، وَ طَلَبُ سُلْطَانِ الْبَلَدِ لَنَا حَثِيثٌ وَ وَعِيدُهُ إِيَّانَا شَدِيدٌ! فَقَالَ ع: خَلِّفَا عَلَيَّ وَلَدَيْكُمَا هَذَيْنِ- لِأُفِيدَهُمَا الْعِلْمَ الَّذِي يُشَرِّفُهُمَا اللَّهُ تَعَالَى بِهِ، ثُمَّ لَا تَحْفَلَا بِالسُّعَاةِ، وَ لَا بِوَعِيدِ الْمَسْعِيِّ إِلَيْهِ، فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ (يَقْصِمُ السُّعَاةَ) 17 وَ يُلْجِئُهُمْ إِلَى شَفَاعَتِكُمْ فِيهِمْ عِنْدَ مَنْ قَدْ هَرَبْتُمْ مِنْهُ.

قَالَ أَبُو يَعْقُوبَ وَ أَبُو الْحَسَنِ: فَأْتَمَرَا لِمَا أُمِرَا، وَ [قَدْ] خَرَجَا وَ خَلَّفَانَا هُنَاكَ، وَ كُنَّا نَخْتَلِفُ إِلَيْهِ، فَيَتَلَقَّانَا بِبِرِّ الْآبَاءِ وَ ذَوِي الْأَرْحَامِ الْمَاسَّةِ.

التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري عليه السلام، ص: 11

فَقَالَ لَنَا ذَاتَ يَوْمٍ: إِذَا أَتَاكُمَا خَبَرُ كِفَايَةِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَبَوَيْكُمَا وَ إِخْزَائِهِ أَعْدَاءَهُمَا وَ صِدْقِ وَعْدِي إِيَّاهُمَا، جَعَلْتُ مِنْ شُكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ أُفِيدَكُمَا تَفْسِيرَ الْقُرْآنِ مُشْتَمِلًا عَلَى بَعْضِ أَخْبَارِ آلِ مُحَمَّدٍ ص فَيُعَظِّمُ اللَّهُ تَعَالَى بِذَلِكَ شَأْنَكُمَا.

قَالا: فَفَرِحْنَا وَ قُلْنَا: يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ فَإِذًا نَأْتِي (عَلَى جَمِيعِ) 18 عُلُومِ الْقُرْآنِ وَ مَعَانِيهِ قَالَ ع: كَلَّا، إِنَّ الصَّادِقَ ع عَلَّمَ- مَا أُرِيدُ أَنْ أُعَلِّمَكُمَا- بَعْضَ أَصْحَابِهِ فَفَرِحَ بِذَلِكَ، وَ قَالَ: يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ص قَدْ جَمَعْتَ عِلْمَ الْقُرْآنِ كُلَّهُ فَقَالَ ع: قَدْ جَمَعْتُ خَيْراً كَثِيراً، وَ أُوتِيتُ فَضْلًا وَاسِعاً، لَكِنَّهُ مَعَ ذَلِكَ أَقَلُّ قَلِيلٍ [مِنْ‏] أَجْزَاءِ عِلْمِ الْقُرْآنِ، إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ:

«قُلْ لَوْ كانَ الْبَحْرُ مِداداً لِكَلِماتِ رَبِّي- لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِماتُ رَبِّي وَ لَوْ جِئْنا بِمِثْلِهِ مَدَداً» 19 وَ يَقُولُ: «وَ لَوْ أَنَّ ما فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ- وَ الْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ- ما نَفِدَتْ كَلِماتُ اللَّهِ» 20 وَ هَذَا عِلْمُ الْقُرْآنِ وَ مَعَانِيهِ، وَ مَا أَوْدَعَ مِنْ عَجَائِبِهِ، فَكَمْ‏ 21 تَرَى مِقْدَارَ مَا أَخَذْتَهُ مِنْ جَمِيعِ هَذَا [الْقُرْآنِ‏] وَ لَكِنَّ الْقَدْرَ الَّذِي أَخَذْتَهُ، قَدْ فَضَّلَكَ اللَّهُ تَعَالَى بِهِ عَلَى كُلِّ مَنْ لَا يَعْلَمُ كَعِلْمِكَ، وَ لَا يَفْهَمُ كَفَهْمِكَ.

قَالا: فَلَمْ نَبْرَحْ مِنْ عِنْدِهِ حَتَّى جَاءَنَا فَيْجٌ‏ 22 قَاصِدٌ مِنْ عِنْدِ أَبَوَيْنَا بِكِتَابٍ يُذْكَرُ فِيهِ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ زَيْدٍ الْعَلَوِيَّ قَتَلَ رَجُلًا بِسِعَايَةِ أُولَئِكَ الزَّيْدِيَّةِ، وَ اسْتَصْفَى مَالَهُ‏

التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري عليه السلام، ص: 12

ثُمَّ أَتَتْهُ‏ 23 الْكُتُبُ مِنَ النَّوَاحِي وَ الْأَقْطَارِ- الْمُشْتَمِلَةِ عَلَى خُطُوطِ الزَّيْدِيَّةِ بِالْعَذْلِ‏ 24 الشَّدِيدِ، وَ التَّوْبِيخِ الْعَظِيمِ يُذْكَرُ فِيهَا أَنَّ ذَلِكَ الْمَقْتُولَ- كَانَ مِنْ أَفْضَلِ زَيْدِيٍّ عَلَى ظَهْرِ الْأَرْضِ، وَ أَنَّ السُّعَاةَ قَصَدُوهُ لِفَضْلِهِ وَ ثَرْوَتِهِ. فَتَنَكَّرَ 25 لَهُمْ، وَ أَمَرَ بِقَطْعِ آنَافِهِمْ وَ آذَانِهِمْ، وَ أَنَّ بَعْضَهُمْ قَدْ مُثِّلَ بِهِ لِذَلِكَ‏ 26 وَ آخَرِينَ قَدْ هَرَبُوا.

وَ أَنَّ الْعَلَوِيَّ نَدِمَ وَ اسْتَغْفَرَ، وَ تَصَدَّقَ بِالْأَمْوَالِ الْجَلِيلَةِ- بَعْدَ أَنْ رَدَّ أَمْوَالَ ذَلِكَ الْمَقْتُولِ عَلَى وَرَثَتِهِ، وَ بَذَلَ لَهُمْ أَضْعَافَ دِيَةِ [وَلِيِّهِمْ‏] 27 الْمَقْتُولِ وَ اسْتَحَلَّهُمْ. فَقَالُوا:

أَمَّا الدِّيَةُ فَقَدْ أَحْلَلْنَاكَ مِنْهَا، وَ أَمَّا الدَّمُ فَلَيْسَ إِلَيْنَا إِنَّمَا هُوَ إِلَى الْمَقْتُولِ، وَ اللَّهُ الْحَاكِمُ.

وَ أَنَّ الْعَلَوِيَّ نَذَرَ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ لَا يَعْرِضَ لِلنَّاسِ فِي مَذَاهِبِهِمْ.

وَ فِي كِتَابِ أَبَوَيْهِمَا: أَنَّ الدَّاعِيَ إِلَى الْحَقِّ «الْحَسَنَ بْنَ زَيْدٍ» قَدْ أَرْسَلَ إِلَيْنَا بِبَعْضِ ثِقَاتِهِ بِكِتَابِهِ وَ خَاتَمِهِ وَ أَمَانِهِ، وَ ضَمِنَ لَنَا رَدَّ أَمْوَالِنَا وَ جَبْرَ النَّقْصِ الَّذِي لَحِقَنَا فِيهَا وَ أَنَّا صَائِرَانِ إِلَى الْبَلَدِ، وَ مُتَنَجِّزَانِ مَا وَعَدَنَا.

فَقَالَ الْإِمَامُ ع: إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ* فَلَمَّا كَانَ الْيَوْمُ الْعَاشِرُ جَاءَنَا كِتَابُ أَبَوَيْنَا: أَنَ‏ 28 الدَّاعِيَ إِلَى الْحَقِّ قَدْ وَفَى لَنَا بِجَمِيعِ عِدَاتِهِ، وَ أَمَرَنَا بِمُلَازَمَةِ الْإِمَامِ الْعَظِيمِ الْبَرَكَةِ، الصَّادِقِ الْوَعْدِ.

فَلَمَّا سَمِعَ الْإِمَامُ ع [بِهَذَا] قَالَ: هَذَا حِينَ إِنْجَازِي مَا وَعَدْتُكُمَا مِنْ تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ، ثُمَّ قَالَ ع [قَدْ] وَظَّفْتُ لَكُمَا كُلَّ يَوْمٍ شَيْئاً مِنْهُ تَكْتُبَانِهِ، فَالْزَمَانِي وَ وَاظِبَا عَلَيَّ يُوَفِّرِ اللَّهُ تَعَالَى مِنَ السَّعَادَةِ 29 حُظُوظَكُمَا.

صفحه بعد