کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

العدد القوية لدفع المخاوف اليومية

[مقدمة المحقق‏] ترجمة المؤلّف‏ اسمه و نسبه: الاطراء عليه: ولادته و وفاته: مشايخه و من روى عنه: حول الكتاب‏ فى طريق التحقيق: اليوم الخامس عشر نبذة من أحوال الإمام الحجة ع‏ اليوم السادس عشر اليوم السابع عشر نبذة من أحوال الرسول الأعظم ص‏ نبذة من أحوال الإمام الصادق ع‏ اليوم الثامن عشر أعمال يوم الغدير و وقائعه‏ خطبة النبي ص يوم غدير خم‏ تصحيح حديث الغدير ترجمة عثمان و كيفية قتله‏ اليوم التاسع عشر اليوم العشرون‏ نبذة من أحوال الصديقة الطاهرة ع و كيفية ولادتها اليوم الحادي و العشرون‏ نبذة من أحوال أمير المؤمنين ع و كيفية شهادته‏ اليوم الثاني و العشرون‏ اليوم الثالث و العشرون‏ نبذة من أحوال الإمام الرضا ع و كيفية شهادته‏ اليوم الرابع و العشرون‏ وقائع اليوم الرابع و العشرين‏ اليوم الخامس و العشرون‏ وقائع اليوم الخامس و العشرين‏ تاريخ وفاة الإمام السجاد ع و أولاده‏ اليوم السادس و العشرون‏ كيفية قتل عمر بن الخطاب‏ اليوم السابع و العشرون‏ حول مبعث النبي ص‏ تاريخ وفاة أبي بكر اليوم الثامن و العشرون‏ تاريخ وفاة الإمام الحسن ع‏ ذكر زوجاته و ولده‏ اليوم التاسع و العشرون‏ اليوم الثلاثون‏ [الفهارس‏] فهرس مطالب الكتاب‏ فهرس أعلام الكتاب‏ فهرست الكتب‏

العدد القوية لدفع المخاوف اليومية


صفحه قبل

العدد القوية لدفع المخاوف اليومية، ص: 258

ألا و إني مخبركم بخبر على أنه مني بأوباش‏ 690 كالمراطة 691 بين لغموط 692 و حجابه و فقامه‏ 693 و مغذمر 694 و مهزمر 695 حملت به شوهاء شهواء في أقصى مهيلها فأتت به محضا بحتا و كلهم أهون على علي من سعدانة بغل.

أ فمثل هذا يستحق الهجاء و عزمه الحاذق و قوله الصادق و سيفه الفالق.

و إنما يستحق الهجاء من سامه إليه و أخذ الخلافة و أزالها عن الوراثة و صاحبها ينظر إلى فيئه و كأن الشبادع‏ 696 تلسبه‏ 697 حتى إذا لعب بها فريق بعد فريق و خريق‏ 698 بعد خريق اقتصروا على ضراعة الوهز 699 و كثرة الأبز 700 و لو ردوه إلى سمت الطريق و المرت‏ 701 البسيط و التامور 702 العزيز ألفوه قائما واضعا

العدد القوية لدفع المخاوف اليومية، ص: 259

الأشياء في مواضعها لكنهم انتهزوا الفرصة و اقتحموا الغصة و باءوا بالحسرة قال فاربد وجه الوليد و تغير لونه و غص بريقه و شرق بعبرته كأنما فقئ‏ 703 في عينه حب المض الحاذق فأشار عليه بعض جلسائه بالانصراف و هو لا يشك أنه مقتول به.

فخرج فوجد بعض الأعراب الداخلين فقال له هل لك أن تأخذ خلعتي الصفراء و آخذ خلعتك السوداء و أجعل لك بعض الجائزة حظا ففعل الرجل.

و خرج الأعرابي فاستوى على راحلته و غاص في صحرائه و توغل في بيدائه و اعتقل الرجل الآخر فضرب عنقه و جي‏ء به إلى الوليد فقال ليس هو هذا بل صاحبنا و أنفذ الخيل السراع في طلبه فلحقوه بعد لأي‏ 704 .

فلما أحس بهم أدخل يده إلى كنانته يخرج سهما سهما يقتل به فارسا إلى أن قتل من القوم أربعين و انهزم الباقون فجاءوا إلى الوليد فأخبروه بذلك فأغمي عليه يوما و ليلة أجمع قالوا ما تجد قال أجد على قلبي غمة كالجبل من فوت هذا الأعرابي فلله دره‏ 705 .

و قد كان وضع سور الحلة السيفية حادي عشرين رمضان سنة خمسمائة و قيل سنة إحدى و خمسمائة نزل سيف الدولة صدقة بن منصور بن علي بن‏

العدد القوية لدفع المخاوف اليومية، ص: 260

دبيس سنة ثلاث و تسعين و أربعمائة عمر أرض الحلة و هي آجام و وضع الأساس للدار و الأبواب سنة خمس و تسعين و أربعمائة.

و حفر الخندق حول الحلة سنة ثمان و تسعين و أربعمائة و وضع الكشك ولده دبيس بعد وفاته و تولى بعده ثم توفي دبيس و تولى بعده ولده علي و انقرض ملكهم على يد علي و لهذا يقولون إن أول ملك بني دبيس علي و آخره علي‏ 706 و في دبيس يقول الشاعر

سألت الندى و الجود حيان أنتما

و هل عشتما من بعد آل محمد

فقالا نعم متنا جميعا و ضمنا

صريح و أحيانا دبيس بن مزيد .

و في ليلة إحدى و عشرين من المحرم ليلة الخميس سنة ثلاث من الهجرة كان نقل فاطمة بنت رسول الله ص إلى أمير المؤمنين ص و زفافها إليه و لها يومئذ ست عشرة سنة و روي تسع سنين‏ 707 .

العدد القوية لدفع المخاوف اليومية، ص: 261

اليوم الثاني و العشرون‏

قَالَ مَوْلَانَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّادِقُ ع‏ إِنَّهُ يَوْمٌ مُخْتَارٌ حَسَنٌ مَا فِيهِ مَكْرُوهٌ يَصْلُحُ لِكُلِّ حَاجَةٍ وَ لِلشِّرَاءِ وَ الْبَيْعِ وَ الصَّيْدِ فِيهِ وَ السَّفَرِ وَ مَنْ سَافَرَ فِيهِ رَبِحَ وَ يَرْجِعُ مُعَافًى إِلَى أَهْلِهِ سَالِماً وَ طَلَبِ الْحَوَائِجِ وَ الْمُهِمَّاتِ وَ سَائِرِ الْأَعْمَالِ وَ الصَّدَقَةُ فِيهِ مَقْبُولَةٌ وَ مَنْ دَخَلَ عَلَى سُلْطَانٍ قُضِيَتْ حَاجَتُهُ وَ يَبْلُغُ بِقَضَاءِ الْحَوَائِجِ وَ فِي نُسْخَةٍ أُخْرَى‏ وَ مَنْ قَصَدَ السُّلْطَانَ وَجَدَ مَخَافَةً.

وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى‏ خَفِيفٌ صَالِحٌ لِكُلِّ شَيْ‏ءٍ يُلْتَمَسُ فِيهِ وَ الرُّؤْيَا فِيهِ مَقْصُوصَةٌ وَ التِّجَارَةُ فِيهِ مُبَارَكَةٌ وَ الْآبِقُ فِيهِ يُوجَدُ وَ إِنْ خَاصَمْتَ فِيهِ كَانَتِ الْغَلَبَةُ لَكَ وَ التَّزْوِيجُ فِيهِ جَيِّدٌ وَ مَنْ وُلِدَ فِيهِ يَكُونُ عَيْشُهُ طَيِّباً وَ يَكُونُ مُبَارَكاً وَ مَنْ مَرِضَ فِيهِ يَبْرَأُ سَرِيعاً وَ قَالَتِ الْفُرْسُ إِنَّهُ يَوْمٌ ثَقِيلٌ.

وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى‏ أَنَّهُ يُحْمَدُ فِيهِ كُلُّ حَاجَةٍ وَ الْأَعْمَالُ السُّلْطَانِيَّةُ وَ سَائِرُ التَّصَارِيفِ فِي الْأَعْمَالِ الْمَرْضِيَّةِ وَ هُوَ يَوْمٌ خَفِيفٌ يَصْلُحُ لِكُلِّ حَاجَةٍ يُرَادُ قَضَاؤُهَا.

وَ قَالَ سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ‏ بَادَ رُوزُ 708 .

العدد القوية لدفع المخاوف اليومية، ص: 262

الدُّعَاءُ فِي أَوَّلِهِ اللَّهُمَّ رَبَّ هَذَا الْيَوْمِ الْجَدِيدِ وَ كُلِّ يَوْمٍ وَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ خَلَقْتَ فِيهِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْ يَوْمِي هَذَا أَوَّلَهُ صَلَاحاً وَ أَوْسَطَهُ فَلَاحاً وَ آخِرَهُ نَجَاحاً وَ لَقِّنِّي فِيهِ الْحُسْنَى بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ قَوْلَ التَّوَّابِينَ وَ عَمَلَهُمْ وَ تَوْبَةَ الْأَنْبِيَاءِ وَ صِدْقَهُمْ وَ سَخَاءَ الْمُجَاهِدِينَ وَ ثَوَابَهُمْ وَ شُكْرَ الْمُصْطَفَيْنَ وَ نُصْحَهُمْ وَ عَمَلَ الذَّاكِرِينَ وَ يَقِينَهُمْ وَ إِيمَانَ الْعُلَمَاءِ وَ فِقْهَهُمْ وَ تَعَبُّدَ الْخَاشِعِينَ وَ تَوَاضُعَهُمْ وَ حِلْمَ الْعُلَمَاءِ وَ صَبْرَهُمْ وَ خَشْيَةَ الْمُتَّقِينَ وَ رَغْبَتَهُمْ وَ تَصْدِيقَ الْمُؤْمِنِينَ وَ تَوَكُّلَهُمْ وَ رَجَاءَ الْخَائِفِينَ الْمُحْسِنِينَ وَ بِرَّهُمْ وَ الْعَافِيَةَ بِالْمَغْفِرَةِ وَ صَرْفَ الْمَعَرَّةِ كُلِّهَا عَنِّي يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ إِنَّكَ‏ أَهْلُ التَّقْوى‏ وَ أَهْلُ الْمَغْفِرَةِ .

وَ يُسْتَحَبُّ أَنْ يُدْعَى فِيهِ أَيْضاً بِهَذَا الدُّعَاءِ- بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ - لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ‏ وَحْدَهُ‏ لا شَرِيكَ لَهُ‏ - لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ - يُحْيِي وَ يُمِيتُ‏ وَ يُمِيتُ وَ يُحْيِي وَ هُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ- وَ هُوَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَلِيِّ الْأَعْلَى الْوَهَّابِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ أَهْلُ النِّعَمِ وَ الْكَرْمِ وَ الْفَضْلِ وَ التُّقَى‏ 709 وَ الْبَاقِي الْحَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْوَاحِدُ الْأَحَدُ لَا نَعْبُدُ إِلَّا إِيَّاهُ‏ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَ لَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ‏ بِسْمِ اللَّهِ بِسْمِ مَنِ اسْمُهُ الْمَبْدَأُ رَبِّ الْآخِرَةِ وَ الْأُولَى لَا غَايَةَ لَهُ وَ لَا مُنْتَهَى لَهُ مَا فِي‏ السَّماواتِ الْعُلى‏ الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى‏ عَظِيمِ الْآلَاءِ كَرِيمِ النَّعْمَاءِ قَاهِرِ الْأَعْدَاءِ عَاطِفٍ بِرِزْقِهِ مَعْرُوفٍ بِلُطْفِهِ عَادِلٍ فِي حُكْمِهِ عَلِيمٍ فِي مُلْكِهِ رَحِيمِ الرُّحَمَاءِ بَصِيرِ الْبُصَرَاءِ عَلِيمِ الْعُلَمَاءِ غَفُورِ الْغُفَرَاءِ صَاحِبِ الْأَنْبِيَاءِ قَادِرٍ عَلَى مَا يَشَاءُ-

العدد القوية لدفع المخاوف اليومية، ص: 263

سُبْحَانَ اللَّهِ الْمَلِكِ الْمَجِيدِ ذِي الْعَرْشِ الْمَجِيدِ- فَعَّالٌ لِما يُرِيدُ رَبِّ الْأَرْبَابِ وَ صَاحِبِ الْأَصْحَابِ وَ مُسَبِّبِ الْأَسْبَابِ وَ سَابِقِ الْأَسْبَاقِ وَ رَازِقِ الْأَرْزَاقِ وَ خَالِقِ الْأَخْلَاقِ وَ قَادِرِ الْمَقْدُورِ وَ قَاهِرِ الْمَقْهُورِ وَ عَادِلٍ فِي يَوْمِ النُّشُورِ إِلَهِ الْآلِهَةِ يَوْمَ الْوَاقِعَةِ غَفُورٍ حَلِيمٍ شَكُورٍ- هُوَ الْأَوَّلُ وَ الْآخِرُ وَ الظَّاهِرُ وَ الْباطِنُ‏ وَ الدَّائِمُ رَازِقُ الْبَهَائِمِ صَاحِبُ الْعَطَايَا وَ مَانِعُ الْبَلَايَا يَشْفِي السَّقِيمَ وَ يَغْفِرُ لِلْخَاطِئِينَ وَ يَعْفُو عَنِ الْهَارِبِينَ وَ يُحِبُّ الصَّالِحِينَ وَ يَبَرُّ النَّادِمِينَ وَ يَسْتُرُ عَلَى الْمُذْنِبِينَ وَ يُؤْمِنُ الْخَائِفِينَ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْكَرِيمُ الْغَفُورُ وَ تَغْفِرُ الْخَطَايَا وَ تَسْتُرُ الْعُيُوبَ شَكُورٌ حَلِيمٌ عَالِمٌ فِي الْحُدُودِ مُنْبِتُ الزُّرُوعِ وَ الْأَشْجَارِ وَ صَاحِبُ الْجَبَرُوتِ غَنِيٌّ عَنِ الْخَلْقِ قَاسِمُ الْأَرْزَاقِ‏ عَلَّامُ الْغُيُوبِ‏ أَنْتَ الَّذِي‏ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ أَنْتَ الْكَبِيرُ تَعْلَمُ السِّرَّ وَ الْعَلَانِيَةَ وَ تَعْلَمُ مَا فِي الْقُلُوبِ أَنْتَ الَّذِي تَعْفُو عَنِ الْخَاطِئِ وَ الْعَاصِي بَعْدَ أَنْ يَغْرَقَ فِي الذُّنُوبِ أَنْتَ الَّذِي كُلُّ شَيْ‏ءٍ خَلَقْتَهُ مُنْصَرِفٌ إِلَيْكَ بِالنُّشُورِ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي كَمَا قُلْتَ- ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ‏ وَ أَنْتَ بِوَعْدِكَ صَدُوقٌ نَجِّنِي مِنَ الْكُرُبَاتِ اللَّهُمَّ يَا غِيَاثَ كُلِّ مَكْرُوبٍ أَنْتَ الَّذِي قُلْتَ‏ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ‏ وَ أَنْتَ بِوَعْدِكَ صَدُوقٌ صَادِقٌ احْفَظْنِي مِنْ آفَاتِ الدُّنْيَا وَ هَوْلِ اللُّحُودِ لَا تَفْضَحْنِي عَلَى رُءُوسِ الْخَلَائِقِ فِي الْيَوْمِ الْمَوْعُودِ الْمَشْهُودِ يَا سَيِّدِي يَا سَيِّدِي اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيراً لَا حَدَّ لَهُ وَ لَا نِدَّ لَهُ وَ لَا شَبِيهَ لَهُ وَ لَا ضِدَّ لَهُ وَ لَا حُدُودَ لَهُ وَ لَا كُفْوَ لَهُ وَ لَا كُنْهَ وَ لَا مِثْلَ لَهُ وَ لَا شَرِيكَ لَهُ فِي مُلْكِهِ وَ لَا وَزِيرَ لَهُ أَسْأَلُكَ يَا عَزِيزُ يَا عَزِيزُ يَا عَزِيزُ يَا عَزِيزُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ ارْزُقْنِي فِي حَيَاتِي مَا أَرْجُوهُ مِنْكَ وَ أَكْرِمْنِي بِمَغْفِرَتِكَ وَ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي إِنَّكَ عَلَى مَا تَشَاءُ قَدِيرٌ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ-

العدد القوية لدفع المخاوف اليومية، ص: 264

صفحه بعد