کتابخانه روایات شیعه
صلاة لرد الضالة
عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع تُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ تَقْرَأُ فِيهِمَا يس وَ تَقُولُ بَعْدَ فَرَاغِكَ مِنْهُمَا رَافِعاً يَدَكَ إِلَى السَّمَاءِ اللَّهُمَّ رَادَّ الضَّالَّةِ وَ الْهَادِيَ مِنَ الضَّلَالَةِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ احْفَظْ عَلَيَّ ضَالَّتِي وَ ارْدُدْهَا إِلَيَّ سَالِمَةً يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ فَإِنَّهَا مِنْ فَضْلِكَ وَ عَطَائِكَ يَا عِبَادَ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ وَ يَا سَيَّارَةَ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ رُدُّوا عَلَيَّ ضَالَّتِي فَإِنَّهَا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَ عَطَائِهِ.
(و مثله)
أَيْضاً عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ لَكَ السَّمَاوَاتُ وَ لَكَ الْأَرْضُ وَ مَا بَيْنَهُمَا فَاجْعَلِ الْأَرْضَ عَلَى كَذَا أَضْيَقَ مِنْ جِلْدِ جَمَلٍ حَتَّى تُمْكِنَنِي مِنْهُ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ .
وَ فِي رِوَايَةٍ عَنِ الصَّادِقِ ع ادْعُ بِهَذَا الدُّعَاءِ لِلْآبِقِ وَ اكْتُبْهُ فِي وَرَقَةٍ اللَّهُمَّ إِنَّ السَّمَاءَ لَكَ وَ الْأَرْضَ لَكَ وَ مَا بَيْنَهُمَا لَكَ فَاجْعَلْ مَا بَيْنَهُمَا أَضْيَقَ عَلَى فُلَانٍ مِنْ جِلْدِ جَمَلٍ حَتَّى تَرُدَّهُ عَلَيَّ وَ تُظْفِرَنِي بِهِ وَ لْيَكُنْ حَوْلَ الْكِتَابِ آيَةُ الْكُرْسِيِّ مَكْتُوبَةً مُدَوَّرَةً ثُمَّ ادْفِنْهُ وَ ضَعْ فَوْقَهُ شَيْئاً ثَقِيلًا فِي مَوْضِعِهِ الَّذِي كَانَ يَأْوِي إِلَيْهِ بِاللَّيْلِ.
أيضا للآبق و الضالة
يَكْتُبُ أَوْ يَقْرَأُ اللَّهُمَّ أَنْتَ جَبَّارٌ فِي السَّمَاءِ وَ جَبَّارٌ فِي الْأَرْضِ وَ مَلِكٌ فِي السَّمَاءِ وَ مَلِكٌ فِي الْأَرْضِ وَ إِلَهٌ فِي السَّمَاءِ وَ إِلَهٌ فِي الْأَرْضِ تَرُدُّ الضَّالَّةَ وَ تَهْدِي مِنَ الضَّلَالَةِ رُدَّ عَلَى فُلَانٍ ضَالَّتَهُ وَ احْفَظْهُ.
للمحموم
يَكْتُبُ عَلَى ثَلَاثِ قِطَعٍ مِنْ قِرْطَاسٍ بِخَطٍّ رَقِيقٍ لَا يُمْكِنُ قِرَاءَتُهُ وَ يَأْكُلُهَا الْمَحْمُومُ كُلَّ يَوْمٍ نُسْخَةً مِنْهَا عَلَى الرِّيقِ بَعْدَ أَنْ جُعِلَتْ مَجْمُوعَةً مُدَوَّرَةً كَالْبُنْدُقَةِ بِسْمِ اللَّهِ ذِي الْعِزِّ وَ الْكِبْرِيَاءِ وَ النُّورِ.
و هذه النسخة مجربة كان الإمام الحسن السمرقندي يعتد بها و يداوم مكاتبتها جمعة و كأنه وجد له إسنادا.
(أخرى)
يَكْتُبُ عَلَى ثَلَاثِ سُكَّرَاتٍ وَ يَأْكُلُهَا الْمَحْمُومُ فِي ثَلَاثِ غَدَوَاتٍ كُلَّ يَوْمٍ قِطْعَةً عَلَى الرِّيقِ الْأُولَى عَقَدْتُ بِإِذْنِ اللَّهِ الثَّانِي شَدَدْتُ بِإِذْنِ اللَّهِ الثَّالِثُ سَكَّنْتُ بِإِذْنِ اللَّهِ.
(أخرى)
يَكْتُبُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَ رَبَطْنا عَلى قُلُوبِهِمْ إِلَى قَوْلِهِ شَطَطاً إِذْ قالَ مُوسى لِأَهْلِهِ إِلَى قَوْلِهِ الْحَكِيمُ مَعَ سَبْعٍ مِنَ الْعُقُودِ السُّلَيْمَانِيَّةِ.
(أخرى)
يَكْتُبُ عَلَى الْقَدَمِ الْأَيْمَنِ- بِسْمِ اللَّهِ يَا حُمَّى الْمَاضِيَةُ الْمُسْتَمْضِيَةُ بِالَّذِي فِي السَّمَاءِ عَرْشُهُ وَ بِالَّذِي كَلَّمَ مُوسى تَكْلِيماً وَ اتَّخَذَ إِبْراهِيمَ خَلِيلًا وَ بَعَثَ مُحَمَّداً بِالْحَقِّ نَبِيّاً لَمَّا خَرَجْتِ مِنَ الْعَظْمِ إِلَى اللَّحْمِ وَ مِنَ اللَّحْمِ إِلَى الْجَلْدِ وَ مِنَ الْجَلْدِ إِلَى الْأَرْضِ فَتَسْكُنِي فِيهَا وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيراً.
(أخرى)
يُكْتَبُ وَ يُشَدُّ وَ يُعْقَدُ سَبْعُ عُقَدٍ يُقْرَأُ عَلَى كُلِّ عُقْدَةٍ فَاتِحَةُ الْكِتَابِ وَ يُشَدُّ عَلَى رَأْسِ الْمَحْمُومِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَ بِالْحَقِّ أَنْزَلْناهُ وَ بِالْحَقِّ نَزَلَ وَ نُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ يا نارُ كُونِي بَرْداً وَ سَلاماً عَلى إِبْراهِيمَ وَ أَرادُوا بِهِ كَيْداً فَجَعَلْناهُمُ الْأَخْسَرِينَ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحْمَانُ اسْكُنْ بِقُدْرَةِ الْجَبَّارِ الْعَظِيمِ بِقُدْرَةِ الْمَنَّانِ الْكَرِيمِ وَ يَكْتُبُ الْمُعَوِّذَتَيْنِ.
(أخرى)
عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ حُمَّ رَسُولُ اللَّهِ ص فَأَتَاهُ جَبْرَئِيلُ ع فَقَالَ بِسْمِ اللَّهِ أَرْقِيكَ يَا مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بِسْمِ اللَّهِ أَشْفِيكَ بِسْمِ اللَّهِ مِنْ كُلِّ دَاءٍ يَعْنِيكَ بِسْمِ اللَّهِ وَ اللَّهُ شَافِيكَ بِسْمِ اللَّهِ خُذْهَا فَلْتَهْنِيكَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ لَتَبْرَأَنَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَ يَشُدُّ التَّعْوِيذَ فِي عُنُقِ الْمَحْمُومِ.
(أخرى)
عَنِ الرِّضَا ع قَالَ اشْتَكَتْ جَارِيَةٌ لِي وَ كَانَ لَهَا قَدْرٌ فَأَتَانِي آتٍ فِي الْمَنَامِ فَقَالَ لِي قُلْ لَهَا تَقُولُ يَا رَبَّاهْ يَا سَيِّدَاهْ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ اكْشِفْ عَنِّي مَا أَجِدُ فَإِنَّ فُلَانَ بْنَ فُلَانٍ نَجَا مِنَ النَّارِ بِهَذِهِ الدَّعْوَةِ.
للحمى
عَنِ الرِّضَا ع بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ بِذِكْرِ الرَّحْمَنِ يَا نَارُ كُونِي بَرْداً وَ سَلَاماً عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَ آلِ إِبْرَاهِيمَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ عَنْ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ تُطْفَأُ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى وَ فِي نُسْخَةٍ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ بِذِكْرِ الرَّحْمَنِ قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْداً وَ سَلَاماً عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَ آلِ إِبْرَاهِيمَ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ عَلَى فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ بِإِذْنِ اللَّهِ تُطْفَأُ حَرُّ النَّارِ.
الفصل الرابع في الرقى و التمائم لسائر الأمراض
عَنْهُمْ ع يَكْتُبُ فِي رَقٍّ وَ يُعَلِّقُهُ عَلَى الْمَحْمُومِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِعِزَّتِكَ وَ قُدْرَتِكَ وَ سُلْطَانِكَ وَ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ لَا تُسَلِّطَ عَلَى فُلَانِ بْنِ فُلَانَةَ شَيْئاً مِمَّا خَلَقْتَ بِسُوءٍ وَ ارْحَمْ جِلْدَهُ الرَّقِيقَ وَ عَظْمَهُ الدَّقِيقَ مِنْ فَوْرَةِ الْحَرِيقِ اخْرُجِي يَا أُمَّ مِلْدَمٍ يَا آكِلَةَ اللَّحْمِ وَ شَارِبَةَ الدَّمِ حَرَّهَا وَ بَرْدَهَا مِنْ جَهَنَّمَ إِنْ كُنْتِ آمَنْتِ بِاللَّهِ الْأَعْظَمِ لَا تَأْكُلِي لِفُلَانِ بْنِ فُلَانَةَ لَحْماً وَ لَا تَمُصِّي لَهُ دَماً وَ لَا تَنْهَكِي لَهُ عَظْماً وَ لَا تَثُورِي عَلَيْهِ غَمّاً وَ لَا تُهَيِّجِي عَلَيْهِ صُدَاعاً وَ انْتَقِلِي عَنْ شَعْرِهِ وَ بَشَرِهِ وَ لَحْمِهِ وَ دَمِهِ إِلَى مَنْ زَعَمَ أَنَ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحانَهُ وَ تَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ وَ يَكْتُبُ اسْمَ ذِمِّيٍّ أَوْ عَدُوٍّ لِلَّهِ.
رقية للحميات خصوصا لحمى يوم
يَكْتُبُ عَلَى الْقِرْطَاسِ وَ يَشُدُّ بِخَيْطٍ وَ يَعْقِدُ عَلَيْهِ مِنَ الْجَانِبِ الْأَيْمَنِ أَرْبَعَ عُقَدٍ وَ مِنْ أَيْسَرِ الْخَيْطِ ثَلَاثَ عُقَدٍ وَ يُعَلِّقُ مِنْ رَقَبَةِ الْمَحْمُومِ أُعِيذُ بِمَا اسْتَعَاذَ بِهِ مُوسَى وَ عِيسَى وَ إِبْرَاهِيمُ ع وَ مُحَمَّدٌ ص مِنَ الْحُمَّى وَ النَّافِضِ وَ الْغِبِّ وَ الْعَنِيقِ وَ الرِّبْعِ وَ الصَّدْعِ اللَّهُمَّ كَمَا لَمْ تَلِدْ مَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ غَيْرَ عِيسَى فَلَا تَذَرْ عَلَى هَذَا الْإِنْسَانِ مِنْ هَذِهِ الْأَوْرَامِ وَ الْأَوْجَاعِ شَيْئاً إِلَّا نَزَعْتَهُ عَنْهُ فَلا أُقْسِمُ بِما تُبْصِرُونَ وَ ما لا تُبْصِرُونَ إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ أَقْسَمْتُ عَلَيْكِ لَمَّا تَرَكْتِيهِ وَ لَا تَأْخُذِيهِ وَ تَقْرَأُ الْإِخْلَاصَ وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ ثُمَّ قُلِ اللَّهُمَ
اشْفِ فُلَانَ بْنَ فُلَانَةَ مِنْ حُمَّى يَوْمٍ وَ يَوْمَيْنِ وَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ وَ حُمَّى الرَّابِعِ فَإِنَّكَ تَفْعَلُ مَا تُرِيدُ وَ تَحْكُمُ مَا تَشَاءُ وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ بِسْمِ اللَّهِ كَتَبْتُ وَ بِسْمِ اللَّهِ خَتَمْتُ وَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ.
(أخرى)
تَتَّخِذُ خَيْطاً مِنْ غَزْلِ الْقُطْنِ سَبْعَ طَاقَاتٍ وَ تَقْرَأُ عَلَيْهِ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ الْإِخْلَاصَ وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ وَ تَعْقِدُ عَلَيْهِ سَبْعَ عُقَدٍ وَ يُشَدُّ فِي عُنُقِهِ وَ قِيلَ تَقْرَأُ كُلَّ هَذِهِ عَلَى كُلِّ عُقْدَةٍ.
(أخرى)
قَالَ النَّبِيُّ ص مَا مِنْ رَجُلٍ يُحَمُّ فَيَغْتَسِلُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مُتَتَابِعَةٍ يَقُولُ عِنْدَ كُلِّ غُسْلٍ بِسْمِ اللَّهِ اللَّهُمَّ إِنِّي إِنَّمَا اغْتَسَلْتُ الْتِمَاسَ شِفَائِكَ وَ تَصْدِيقَ نَبِيِّكَ إِلَّا كَشَفَ عَنْهُ.
(أخرى)
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ ص يُعَلِّمُنَا مِنَ الْأَوْجَاعِ كُلِّهَا وَ الْحُمَّى وَ الصُّدَاعِ بِسْمِ اللَّهِ الْكَبِيرِ أَعُوذُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ مِنْ شَرِّ كُلِّ عِرْقٍ نَعَّارٍ وَ مِنْ شَرِّ حَرِّ النَّارِ وَ إِذَا رَفَعْتَ يَدَكَ فَقُلْ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ أَعُوذُ بِاللَّهِ وَ قُدْرَتِهِ عَلَى مَا يَشَاءُ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ.
حرز النبي لفاطمة ع خاصة لها و لكل مؤمن مقر بالحق
وَ لَهُ مَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ يَا أُمَّ مِلْدَمٍ إِنْ كُنْتِ آمَنْتِ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ وَ رَسُولِهِ الْكَرِيمِ فَلَا تَهْشِمِي الْعَظْمَ وَ لَا تَأْكُلِي اللَّحْمَ وَ لَا تَشْرَبِي الدَّمَ اخْرُجِي مِنْ حَامِلِ كِتَابِي هَذَا إِلَى مَنْ لا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ وَ رَسُولِهِ الْكَرِيمِ وَ آلِهِ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ ع.
للربع
عَنِ الْوَشَّاءِ قَالَ: دَخَلَ رَجُلٌ عَلَى الرِّضَا ع فَقَالَ لَهُ مَا لِي أَرَاكَ مُصْفَارّاً قَالَ حُمَّى الرِّبْعِ قَدْ أَلَحَّتْ عَلَيَّ فَدَعَا بِدَوَاةٍ وَ كَتَبَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ أَبْجَدْ هَوَّزْ حُطِّي عَنْ فُلَانِ بْنِ فُلَانَةَ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى ثُمَّ تَخَتَّمَ فِي أَسْفَلِ
الْكِتَابِ سَبْعَ مَرَّاتٍ خَاتَمَ سُلَيْمَانَ ع 776 ثُمَّ طَوَاهُ ثُمَّ قَالَ يَا مُعَتِّبُ ائْتِنِي بِسِلْكٍ لَمْ يُصِبْهُ الْمَاءُ وَ لَا الْبُزَاقُ فَأَتَاهُ بِهِ فَعَقَدَ عَلَيْهِ ثُمَّ أَدْنَاهُ مِنْ فِيهِ فَعَقَدَ مِنْ جَانِبِ أَرْبَعَ عُقَدٍ يَقْرَأُ عَلَى كُلِّ عُقْدَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ وَ التَّوْحِيدَ وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ وَ عَلَى الْجَانِبِ الْآخَرِ ثَلَاثَ عُقَدٍ يَقْرَأُ عَلَيْهَا مِثْلَ ذَلِكَ وَ نَاوَلَهُ إِيَّاهُ وَ قَالَ ارْبِطْهُ عَلَى عَضُدِكَ الْأَيْمَنِ وَ اقْرَأْ آيَةَ الْكُرْسِيِّ وَ اخْتِمْ وَ لَا تُجَامِعْ عَلَيْهِ- وَ فِي رِوَايَةٍ- ثُمَّ أَدْرَجَ الْكِتَابَ وَ دَعَا بِخَيْطٍ مَبْلُولٍ فَقَالَ ائْتُونِي بِخَيْطٍ يَابِسٍ فَعَقَدَ وَسَطَهُ وَ عَقَدَ عَلَى الْأَيْمَنِ أَرْبَعَ عُقَدٍ وَ عَلَى الْأَيْسَرِ ثَلَاثَ عُقَدٍ وَ قَرَأَ عَلَى كُلِّ عُقْدَةٍ أُمَّ الْكِتَابِ وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ عَلَى التَّرْتِيبِ ثُمَّ قَالَ هَاكَ شُدَّهُ عَلَى عَضُدِكَ الْأَيْمَنِ وَ لَا تُجَامِعْ.
(أخرى)
ذَكَرَ أَبُو زَكَرِيَّا الْحَضْرَمِيُّ أَنَّ أَبَا الْحَسَنِ ع كُتِبَ لَهُ هَذَا الْكِتَابُ وَ كَانَ يُحَمُّ حُمَّى الرِّبْعِ وَ أَمَرَ أَنْ يَكْتُبَ عَلَى يَدِهِ الْيُمْنَى بِسْمِ اللَّهِ جَبْرَئِيلُ وَ عَلَى يَدِهِ الْيُسْرَى بِسْمِ اللَّهِ مِيكَائِيلُ وَ عَلَى رِجْلِهِ الْيُمْنَى بِسْمِ اللَّهِ إِسْرَافِيلُ وَ عَلَى رِجْلِهِ الْيُسْرَى بِسْمِ اللَّهِ عِزْرَائِيلُ بِسْمِ اللَّهِ لا يَرَوْنَ فِيها شَمْساً وَ لا زَمْهَرِيراً وَ بَيْنَ كَتِفَيْهِ بِسْمِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْجَبَّارِ.
للحمى
فِي رِوَايَةٍ يَكْتُبُ عَلَى كَتِفِهِ الْأَيْمَنِ بِسْمِ اللَّهِ جَبْرَئِيلُ وَ عَلَى الْأَيْسَرِ بِسْمِ اللَّهِ مِيكَائِيلُ وَ عَلَى كَتِفِهِ الْأَيْمَنِ بِسْمِ اللَّهِ إِسْرَافِيلُ وَ عَلَى كَتِفِهِ الْأَيْسَرِ بِسْمِ اللَّهِ لا يَرَوْنَ فِيها شَمْساً وَ لا زَمْهَرِيراً .
للغب
يَأْخُذُ ثَلَاثَ أَوْرَاقٍ مِنْ شَجَرٍ وَ يَكْتُبُ عَلَى اسْمِ الْمَحْمُومِ عَلَى وَرَقِ فِرْصَادٍ عَلَى الْأَوَّلِ
().
طيسوما وَ عَلَى الْآخَرِ أوهوما وَ عَلَى الثَّالِثِ أبراسوما وَ يُلْقِي فِي الْمَاءِ بِثَلَاثِ دَفَعَاتٍ وَ بِرِوَايَةٍ أُخْرَى يَكْتُبُ عَلَى وَرَقَاتِ الْفِرْصَادِ عَلَى ثَلَاثٍ حموما أوحوما أبرحوما وَ يُلْقِي فِي الْمَاءِ وَ فِي رِوَايَةٍ طيسوما أبرسوما.
رقية للحمى
يُكْتَبُ وَ يُشَدُّ عَلَى عَضُدِهِ الْأَيْمَنِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ إِلَى آخِرِهَا بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ كُلِّهَا الَّتِي لَا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَ لَا فَاجِرٌ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وَ ذَرَأَ وَ بَرَأَ مِنْ شَرِّ السَّامَّةِ وَ الْهَامَّةِ وَ الطَّامَّةِ وَ الْعَيْنِ اللَّامَّةِ وَ مِنْ شَرِّ طَوَارِقِ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ مِنْ شَرِّ فُسَّاقِ الْعَرَبِ وَ الْعَجَمِ وَ مِنْ شَرِّ فَسَقَةِ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ وَ مِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وَ شِرْكِهِ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ ذِي شَرٍّ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ هُوَ آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّ رَبِّي عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ رَبَّنا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنا وَ إِلَيْكَ أَنَبْنا وَ إِلَيْكَ الْمَصِيرُ يا نارُ كُونِي بَرْداً وَ سَلاماً عَلى إِبْراهِيمَ وَ أَرادُوا بِهِ كَيْداً فَجَعَلْناهُمُ الْأَخْسَرِينَ كُونِي بَرْداً وَ سَلَاماً عَلَى فُلَانِ بْنِ فُلَانَةَ رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا إِنْ نَسِينا أَوْ أَخْطَأْنا إِلَى آخِرِ السُّورَةِ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا وَ تَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ وَ سَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَ كَفى بِهِ بِذُنُوبِ عِبادِهِ خَبِيراً بَصِيراً لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ صَدَقَ وَعْدَهُ وَ نَصَرَ عَبْدَهُ وَ أَعَزَّ جُنْدَهُ وَ هَزَمَ الْأَحْزَابَ وَحْدَهُ ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَ رُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ أُولئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ وَ مَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ.
رقية لجميع الآلام و قيل للضرس
بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِما تَفْعَلُونَ اسْكُنْ أَيُّهَا الْوَجَعُ سَكَّنْتُكَ بِالَّذِي لَهُ ما سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَ النَّهارِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ عَزَمْتُ عَلَيْكَ بِاللَّهِ الَّذِي اتَّخَذَ إِبْراهِيمَ خَلِيلًا وَ كَلَّمَ مُوسى تَكْلِيماً وَ خَلَقَ عِيسَى مِنْ رُوحِ الْقُدُسِ وَ بَعَثَ مُحَمَّداً بِالْحَقِّ نَبِيّاً لَمَّا ذَهَبْتَ عَنْ فُلَانِ بْنِ فُلَانَةَ إِلَى مُدَّةِ حَيَاتِهِ وَ لَا تَعُودُ إِلَيْهِ.
حرز القلنسوة
كَانَ بِالْمَلِكِ النَّجَاشِيِّ صُدَاعٌ فَبَعَثَ إِلَى النَّبِيِّ ص فِي ذَلِكَ فَبَعَثَ إِلَيْهِ هَذَا الْحِرْزَ
فَخَالَطَهُ فِي قَلَنْسُوَتِهِ فَكَتَبَ ذَلِكَ عَنْهُ وَ هُوَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ لَا إِلَهَ إِلَّا الْمَلِكُ الْحَقُّ الْمُبِينُ شَهِدَ اللَّهُ الْآيَةَ لِلَّهِ نُورٌ وَ حِكْمَةٌ وَ عِزٌّ وَ قُوَّةٌ وَ بُرْهَانٌ وَ قُدْرَةٌ وَ سُلْطَانٌ وَ رَحْمَةٌ يَا مَنْ لَا يَنَامُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ إِبْرَاهِيمُ خَلِيلُ اللَّهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُوسَى كَلِيمُ اللَّهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ عِيسَى رُوحُ اللَّهِ وَ كَلِمَتُهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَ صَفِيُّهُ وَ صَفْوَتُهُ ص اسْكُنْ سَكَّنْتُكَ بِمَنْ يَسْكُنُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ بِمَنْ سَكَنَ لَهُ مَا فِي اللَّيْلِ وَ النَّهارِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ فَسَخَّرْنا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخاءً حَيْثُ أَصابَ وَ الشَّياطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَ غَوَّاصٍ أَلا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ .
آخر للصداع
يَكْتُبُ فِي رَقٍّ وَ يَشُدُّ عَلَى الرَّأْسِ بِخَيْطٍ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الم اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ إِلَى قَوْلِهِ أُولُوا الْأَلْبابِ اخْرُجْ مِنْها مَذْؤُماً مَدْحُوراً .
(للصداع)
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: يُكْتَبُ فِي كِتَابٍ وَ يُعَلَّقُ عَلَى صَاحِبِ الصُّدَاعِ مِنَ الشَّقِّ الَّذِي يَشْتَكِي اللَّهُمَّ إِنَّكَ لَسْتَ بِإِلَهٍ اسْتَحْدَثْنَاهُ وَ لَا بِرَبٍّ يَبِيدُ ذِكْرُهُ وَ لَا مَعَكَ شُرَكَاءُ يَقْضُونَ مَعَكَ وَ لَا كَانَ قَبْلَكَ إِلَهٌ نَدْعُوهُ وَ نَتَعَوَّذُ بِهِ وَ نَتَضَرَّعُ إِلَيْهِ وَ نَدَعُكَ وَ لَا أَعَانَكَ عَلَى خَلْقِنَا مِنْ أَحَدٍ فَنَشُكُّ فِيكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ عَافِ فُلَانَ بْنَ فُلَانَةَ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ فِي رِوَايَةٍ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي قَامَ بِهِ عَرْشُكَ عَلَى الْمَاءِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَشْفِيَ فُلَانَ بْنَ فُلَانَةَ مِنَ الصُّدَاعِ وَ الشَّقِيقَةِ فَضَرَبْنا عَلَى آذانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَداً وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي بِهِ خَلَقْتُ آدَمَ وَ أَتْمَمْتُ خَلْقَهُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَشْفِيَ فُلَانَ بْنَ فُلَانَةَ.
للشقيقة