کتابخانه روایات شیعه
الجزء الأول
[مقدمه انجمن آثار ملى]
...... و پديدار گشته است، باين معنى كه استادان رشتههاى گوناگون هنر از قبيل معمار و كاشيكار و خوشنويس و حجّار و آجرتراش و گچبر و آئينهكار و نقّاش و درودگر و منبّتكار و زرگر و بافندگان فرش و زرى و نظائر آنان در طول قرنهاى متمادى هنر خود را توأم با اخلاص و ايمان بخاندان عصمت و طهارت سلام اللّه عليهم اجمعين در ابنيه و آثار هنرى بكار بستهاند و بدين ترتيب مردم ايران از هرمقام و طبقه توفيق انجام خدمت به خاندانى را پيدا كردهاند كه كريمه: إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً 1 در شأن ايشان نازل شده است.
با توجّه بدين معانى انجمن آثار ملّى چاپ كتاب حاضر را كه روشنكننده حقايقى در باره زندگانى و روش ادارى و سياسى و اخلاقى مولاى متّقيان حضرت علىّ ابن ابى طالب (ع) است، و در عينحال سندى بس معتبر از يك دانشمند ايرانى در آنچه قاطبه مردم ايران باور دارند بشمار ميرود، خدمتى درخور فرهنگ اسلامى ايران مىشناسد و از استاد گرامى آقاى مير جلال محّدث كمال امتنانرا دارد كه وجود تنها نسخه چنين اثر دينى و فرهنگى مهمّ و ارزنده را، كه بسيارى از فهرستنويسان آن را مفقود الأثر و از بين رفته مىپنداشتند، خوشبختانه به انجمن اطّلاع دادند و از طرف انجمن انجام كارهاى دشوارى را كه لازمه چاپ كتاب بصورت حاضر بود برعهده گرفتند.
درباره شرححال مؤلّف كتاب و نسخه مورد استفاده توضيح كافى در ضمن مقدّمه مفصّل عربى و شانزده صفحه پيشگفتار فارسى داده شده است و چون عدّه صفحات كتاب مجموعا از هزار و دويست بيشتر بود مناسب شمرده شد كه آن در دو جلد صحّافى گردد جلد اوّل مشتمل بر حدود پانصد صفحه حاوى مقدّمه فارسى و عربى و بخشى از كتاب (تا صفحه 372، پايان خبر بنى ناجيه) و جلد دوّم شامل بقيّه كتاب و فهرستها (مجموعا در حدود هفتصد و پنجاه صفحه.)
اميد ميرود كه ترجمه فارسى اين اثر نغز و كمنظير هم بطور شايسته و درخور حقايق مرقوم در آن فراهم و مورد استفاده بهتر و بيشتر و آسانترهم ميهنان ارجمند واقع گردد.
بمنّه و كرمه انجمن آثار ملّى
[علماء مشهور ايرانى]
1- علم الدّين ابو محمّد فضل بن شاذان نيشابورى (متوفّى در سال 260 ه)
2- ابو جعفر احمد بن محمّد بن خالد برقى مؤلّف كتاب «المحاسن» متوفّى در 274 يا 280 ه
3- ابو جعفر محمّد بن يعقوب كلينى رازى مؤلّف كتاب «الكافى» متوفّى بسال 329 ه
4- ابن بابويه ابو جعفر محمّد بن علىّ بن الحسين قمى مؤلّف «من لا يحضره الفقيه» متوفّى در 381 ه، درگذشت على پدر ابن بابويه 328 ه
5- ابو جعفر محمّد بن الحسن بن علىّ طوسى مؤلّف تهذيب و استبصار و كتابهاى نفيس ديگر متوفّى در 460 ه
6- ابو الفتوح رازى حسين بن علىّ بن محمّد خزاعى مؤلّف تفسير «روض الجنان و روح الجنان» متوفّى در حدود 559 ه
7- امين الدّين ابو على فضل بن حسن بن فضل طبرسى مؤلّف تفسير «مجمع البيان» متوفّى بسال 548 ه
8- خواجه نصير الدّين محمّد بن محمّد بن الحسن طوسى جهرودى قمى متولّد 597 و متوفّى در 672 ه
مادّه تاريخ پايان طبع و نشر كتاب الغارات
سروده استاد جلال الدّين همائى
باب رحمت فضل دين و دانش است
« باز باش اى باب رحمت تا ابد »
هست درياى كرم درگاه فيضْ
« بارگاه ما له كفوا احد »
چونكه از آثار ملّى انجمن
يافت «الغارات» طبعى معتمد
كار طبع و نشر آن پايان گرفت
در هزار و سيصد و پنج و نود
قد بدا كالبدر مكشوف الدّجى
ما على خدرته طال الأمد
از محّدث يادگارى تازه ماند
بعد ما قد جدّ جدّا و اجتهد
سر همائى برد در تاريخ و گفت :
مذهب حق را يكى قاطع سند
1395 هجرى
قال علىّ عليه السّلام
يا كميل مات خزّان المال و هم احياء و العلماء باقون ما بقى الدّهر اعيانهم مفقودة و امثالهم فى القلوب موجودة
(الغارات)
يا ربّ حىّ ميّت ذكره
و ميّت يحيى بأخباره
ليس بميت عند اهل النّهى
من كان هذا بعض اثاره
فهرس ما فى المقدمة
ترجمة المؤلف و كلمة حول كتاب الغارات. 1
ما قاله المحدث القمى فى ترجمة المؤلف. 2
غرض المؤلف عن تأليف الكتاب. 3
حول آثار المؤلف. 4
كلمات أهل الفن حول نسخة الغارات. 5
ما قاله بروكلمن فيها. 5
ما قاله الشيخ آقا بزرگ فى الذريعة. 5
ما قاله الدكتور صلاح الدين المنجد. 6
صورتان فتوغرافيتان حول تحقيق النسخة فى مكتبة راجه بفيضآباد. 7 و 8
صورة فتوغرافية عن مكتوب أرسله الى الدكتور صلاح الدين المنجد. 9
ما قاله دكتر صفا خلوصى فى المعلم الجديد حول الغارات. 10
ما قاله عبد الزهراء الحسينى حول نسخة الغارات. 10
بحث عن النسخة التى أشار اليها عبد الزهراء الحسينى. 10
مشكلات تصحيح الكتاب و الاعتذار عن اولى الالباب. 11
خصائص النسخة التى هى أساس طبع الكتاب. 12
الثناء على الذين قد نقلوا ما فى الغارات فى كتبهم. 13
كلمة شكر و دعاء. 14
تقديم و اهداء. 15
ما قاله ابن النديم فى ترجمة المؤلف. 17
ما قاله الشيخ الطوسى فى ترجمته. 17
ما قاله النجاشى فى ترجمته. 19
ما قاله العلامة الحلى فى الخلاصة. 21
ما قاله ابن داود الحلى فى رجاله. 21
ما قاله الاسترابادى فى منهج المقال. 21
ما قاله الطريحى فى جامع المقال. 22
ما قاله المجلسى الاول فى شرح مشيخة من لا يحضره الفقيه. 22
ما قاله الوحيد البهبهانى فى تعليقاته. 23
ما قاله أبو على الحائرى فى منتهى المقال. 23
ما قاله الميرزا محمد الاخبارى فى بعض كتبه. 24
ما قاله المحدث النورى فى خاتمة المستدرك. 25
ما قاله السيد الخوانسارى فى روضات الجنات. 26
ما قاله المامقانى فى تنقيح المقال. 27
ما قاله السيد حسين بن رضا فى نخبة المقال. 28
ما قاله السيد الصدر فى الشيعة و فنون الاسلام. 28
ما قاله أيضا فى تأسيس الشيعة. 29
ما قاله المحدث القمى فى الكنى و الالقاب و سفينة البحار. 29
ما قاله الشيخ آقا بزرگ فى مصفى المقال. 30
ما قاله الامام الخوئى فى معجم رجال الحديث. 30
ذكر ابن أبى حاتم فى الجرح و التعديل رجلا بعنوان ابراهيم الثقفى غير المؤلف. 32
ذكر الذهبى من ترجمه ابن أبى حاتم. 33
الاشارة الى سائر المعاجم التى ذكر المؤلف فيها. 33
احالة شرح كتب الثقفى الى كتاب الذريعة. 33
شرح حال أهل اصفهان فى عصر المؤلف و نقل المجلسى رواية فى ذلك عن الخرائج فى ذمهم و بيانه اياها 34
ما صرح به صاحب الروضات فى أهل اصفهان. 35
ما قال علماء العامة فى ترجمة المؤلف. 35
ما قال أبو نعيم فى تاريخ اصفهان و الاعتراض عليه. 35
ترجمة المؤلف عن الانساب للسمعانى. 36
ترجمته عن معجم الادباء لياقوت الحموى. 36
ترجمته عن الوافى بالوفيات للصفدى. 37
ما قاله ابن حجر فى لسان الميزان فى ترجمة المؤلف. 38
ترجمة المؤلف عن معجم المصنفين للتونكى. 39
ما قاله الزركلى فى الاعلام. 42
ما قاله عمر رضا كحالة فى معجم المؤلفين. 42
الاشارة الى انتهاء سند العلماء الى كتب الثقفى. 43
ترجمة أحمد بن علوية الاصفهانى عن النجاشى. 43
ترجمته عن الشيخ الطوسى فى رجاله و ذكر طريقه اليه و الى كتب الثقفى بواسطته. 44
ما قاله ابن شهرآشوب فى ترجمة أحمد بن علوية. 44
ما قاله الصدوق فى مشيخة الفقيه فى طريقه الى الثقفى. 44
شرح عبارة الصدوق عن المحدث النورى فى المستدرك. 44
ترجمة أحمد بن علوية عن الكنى و الالقاب للقمى. 45
قول العلامة الحلى فى الايضاح حول قصيدة ابن علوية. 46
ما قاله الثعالبى فى يتيمة الدهر حول أهمية الادب فى اصفهان. 46
ترجمة ابن علوية عن طبقات الاعلام للشيخ آقا بزرگ. 47
ترجمة ابن علوية عن كتاب الغدير للامينى. 47
ما قاله السيد محسن العاملى فى أعيان الشيعة فى ترجمة ابن علوية و فى قصيدته الالفية. 48
ترجمة ابن علوية عن معجم الادباء لياقوت. 50
ترجمته عن السيوطى فى بغية الوعاة 50
ترجمته عن الصفدى فى كتاب الوافى بالوفيات. 51
اسرة المؤلف و ما قاله البلاذرى فى جده سعد بن مسعود. 51
ما قاله ابن مزاحم فى كتاب صفين حول امارة سعد. 52
ما ذكره البلاذرى فى أنساب الاشراف حول امارة سعد. 53
ما ذكره الطبرى و اليعقوبى فى تاريخيهما حول امارته على المدائن. 53
ما ذكره المفيد فى الارشاد فى نزول الحسن (ع) على سعد بالمدائن 53
ترجمة سعد عن رجال الشيخ. 53
ما قاله ابن عبد البر فى الاستيعاب فى ترجمة سعد. 53
ترجمة سعد عن الاصابة و أسد الغابة. 54
ترجمة على بن محمد الثقفى أخى المؤلف عن تاريخ اصبهان. 54
عصر المؤلف و ضعف الشيعة و شدة التقية فيه. 55
مشايخ المؤلف الذين روى عنهم فى الغارات. 56
الرواة الذين رووا عن المؤلف. 57
مولد المؤلف و منشأه و كيفية تحمله للحديث. 58
وفاته و مدفنه. 59
آثاره العلمية و كتبه. 59
أهمية كتابه «المعرفة». 59
ما قاله ابن طاووس و الشيخ آقا بزرگ فيه. 59
من نقل عن كتاب المعرفة. 60
نقل ابن طاووس خمسة عشر حديثا عن كتاب المعرفة. 61
فيما نقله الطبرسى فى اعلام الورى عن كتاب المعرفة. 62
نقل المجلسى عن اعلام الورى رواية فتح خيبر. 63
نقل الخوارزمى رواية فتح خيبر فى المناقب. 64
نقل الاربلى فى كشف الغمة و العلامة فى كشف اليقين رواية فتح خيبر عن المناقب. 64
نقل ابن طاووس من كتاب الحلال و الحرام للثقفى فى الاقبال. 65
اتحاد سندى كتابى الغارات و الحلال و الحرام. 66
ما قاله الشيخ آقا بزرگ فى الذريعة حول كتاب الحلال و الحرام. 66
كتاب مقتل أمير المؤمنين للثقفى و نقل ابن طاووس عنه فى فرحة الغرى. 67
مشابهة طريقى الغارات و كتاب مقتل أمير المؤمنين. 67
عنوان الغارات و من صنف كتابا بهذا العنوان 68
طول باع المؤلف فى التأليف و تبحره فى العلوم. 69
نقل المؤلف أكثر روايات كتابه عن علماء العامة. 69
نقل ابن أبى الحديد مطاوى كتاب الغارات فى شرح نهج البلاغة و ترجيحه اياه على سائر الكتب. 70
فيمن نقل عن المؤلف و ذكر أساميهم و كتبهم. 70
كلمات القوم فى اعتبار كتاب الغارات و الوثوق به. 72
ما قاله الشيخ آقا بزرگ فى الذريعة حول نسخة الغارات. 72
ما قاله المجلسى فى مقدمة البحار حول كتاب الغارات. 72
ما قاله الشيخ الحر فى فوائد الوسائل فى الوثوق على الغارات. 73
ما قاله الشيخ الحرفى ترجمة المؤلف. 74
ما قاله الشيخ الحرفى اثبات الهداة و الايقاظ من الهجعة فى توثيق المؤلف. 74
انتقال النسخة التى كانت عند المحدث النورى الى المصحح. 75
اعتراض عبد الزهراء الحسينى على الدكتور صفا خلوصى. 75
قيام المصحح بالبحث عن النسخة التى أشار اليها عبد الزهراء الحسينى و عدم الظفر بها. 76
البحث عن النسخة التى اشير اليها فى الذريعة و عدم الحصول عليها. 77
اجتماع المصحح مع الدكتور المنجد و طلبه منه البحث عن نسخة الغارات و جوابه باليأس عنها بعد الفحص. 77
اعتراض الشيخ محمد باقر المحمودى على أرباب الثروة. 78
شرح الجملة الواقعة فى آخر النسخة الموجودة. 78
مشابهة نسخة تفسير العياشى الغارات فى تصرف النساخ. 79
مشابهة نسخة مقتل الحسين للخوارزمى الغارات فى التصرف. 79
كلام ياقوت فى معجم البلدان فى الاعتراض على تصرف النساخ. 80
المراد من الزيادات و التكرارات و و حذفهما. 81
نقل المجلسى كتاب بعض تلامذته حول زيادات التهذيب. 82
كلام المحدث النورى فى خاتمة المستدرك حول زيادات التهذيب. 82
نقل ابن أبى الحديد بعض روايات الغارات مسندة و الحال أنه محذوف السند فى النسخة. 83
نقل ابن أبى الحديد روايات لا توجد فى الغارات. 83
اختلاف اسلوبى روايات الغارات و بعض ما نسبه ابن أبى الحديد اليه. 84
نقل ابن أبى الحديد روايات ليست فى النسخة. 85
اسقاط الناسح أسانيد الروايات فى غالب الموارد. 86
الاختلاف فى التعبير عن أسامى الرواة فى الاسانيد. 86
تشويش النسخة التى استنسخت منها النسخة الموجودة. 86
اختلاف خطوط النسخة و أقلامها. 87
النسخة كانت جزءا من مجموعة تشتمل على خمسة كتب. 87
النسخة كانت لاقا ميرزا و استظهار أنه كان محبا للكتب. 87
استظهار أن النسخة كتبت فى القرن الحاديعشر. 88
مشابهة خط النسخة نسخة جامع الرواة. 88
الذين رووا عن الغارات بلا واسطة. 89
الذين رووا عن الغارات بواسطة. 89
الاعتذار عن تصحيح النسخة كما هو متوقع. 91
فى كيفية التصحيح. 92
نقل المصحح روايات الغارات باجازته عن المشايخ. 93
ان التصحيح كان بمعونة الشيخ محمد التبريزى. 93
خصوصيات التصحيح. 94
صور فتوغرافية عن نسخة الغارات و جامع الرواة. 95
[مقدمة التحقيق]
[پيش گفتار مترجم]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الحمد للَّه و سلام على عباده الّذين اصطفى
أما بعد اين چند كلمه پيش گفتار مختصريست در پيرامون كتاب و مؤلّف آن.
اين دفتر دانش و اختر بينش كه گنجى سراسر گهر و درجى لبالب درر است يكى از نفايس كتب باستانى و مفاخر مهمّ جاودانى است كه از قرن سوم هجرى به يادگار مانده است، مؤلّف كتاب أبو إسحاق إبراهيم بن محمّد بن سعيد بن هلال بن عاصم بن سعد بن مسعود ثقفي كوفى است كه از مؤلّفان نامي و نويسندگان معروف عصر خود بوده و در حدود پنجاه جلد كتاب تأليف نموده است، نسب وى چنان كه ياد شد به سعد بن مسعود ثقفي عموى مختار بن أبى عبيد ثقفي مىپيوندد كه از طرف أمير المؤمنين عليه السّلام والى مداين بوده است. إبراهيم در اوايل عمر زيدى مذهب بوده سپس بمذهب حقّ اماميّه اثنا عشريّه گرويده است، تاريخ ولادت وى در دست نيست ليكن به سال دويست و هشتاد و سه هجرى در أصفهان به درود جهان گفته است، و سبب انتقال وى از كوفه بأصفهان آن بوده كه وى كتابي بنام «المعرفة» در مناقب أهل بيت عصمت و طهارت عليه السّلام و مثالب دشمنان ايشان نوشت برخى از دانشمندان كوفه أو را از نشر آن كتاب بجهت اشتمالش بر مثالب دشمنان أهل بيت مذكور منع نمودند ليكن أو نظر باعتماد و اطمينان تمام كه به آن تأليف خود داشت از نشر آن خوددارى نكرد بلكه قدمي فراتر گذاشت و سوگند ياد نمود كه آن را در شهر أصفهان كه آن زمان دورتر از عقايد و آراء شيعيان و مخالفتر با مذهب و آئين ايشان بوده است نشر كند پس
به أصفهان كوچيده و در آنجا رحل أقامت انداخت و بنشر كتاب خود در آن شهر پرداخت حتّى گروهى از علماى بزرگ قم، از آن جمله احمد بن أبى عبد اللَّه برقي، از أعاظم علماى شيعه و مؤلّف كتاب شريف «المحاسن»، به خدمت وى آمده از أو درخواست نمودند كه به قم منتقل شود وى نپذيرفت و تا آخر عمر در آنجا بسر برد و گروهى از راويان بزرگ أصفهان از قبيل حسن زعفرانى أصفهاني و احمد بن علويّه أصفهاني و غير ايشان از محضرش استفاده نمودند و از اين روى أو را «إبراهيم بن سعيد أصفهاني» نيز مىنامند.
محدث قمي (رحمه الله) در تتمة المنتهى گفته (ص 270):
«و در سنه 283 إبراهيم بن محمّد ثقفي وفات كرد و اين شيخ جليل از أحفاد سعيد بن مسعود عمّ مختار بن أبى عبيد بن مسعود است كه أمير المؤمنين عليه السّلام أو را والى مداين كرده بود و در زمان حضرت امام حسن عليه السّلام نيز والى بود و حضرت امام حسن بعد از آن كه جرّاح بن سنان در مظلم ساباط مداين 2 آن جناب را زخم زد بر أو وارد شد و أو جرّاح آورد و بمعالجه زخم آن جناب مشغول شد.
و بالجملة إبراهيم اوّلا زيدى مذهب بوده و پس از آن بمذهب اماميّه منتقل شد و أصلش كوفى بود ليكن به أصفهان انتقال نمود و سببش آن بود كه چون كتاب «معرفت» را تأليف كرد كه مشتمل بود آن كتاب بر مناقب أئمّه أطهار عليه السّلام و مثالب أعداء ايشان، كوفيّين تأليف آن كتاب را عظيم شمردند چه وضعش بر خلاف تقيّه بوده و با وى گفتند: مصلحت آنست كه اين كتاب را نقل نكنى و بيرون نياورى، فقال: أيّ البلاد أبعد من الشّيعة؟ پرسيد كه كدام بلد است كه شيعه أو كمتر و از شيعه دورتر است؟- گفتند: أصفهان، پس إبراهيم قسم ياد كرد كه آن كتاب را نقل نكند و روايت ننمايد مگر در أصفهان.
پس از كوفه منتقل شد بشهر أصفهان و آن كتاب را كه بر خلاف تقيّه بود
در أصفهان روايت كرد، پس جماعتي از قميّين مانند أحمد بن محمّد بن خالد و غير أو به أصفهان رفتند و از أو خواهش نمودند كه به قم منتقل شود قبول ننمود و در أصفهان أقامت فرمود.
مؤلف گويد: از اينجا معلوم شد كه أهل أصفهان در آن أعصار غير امامى بودند بلكه از جاى ديگر معلوم شده كه در طريق نصب و عناد بودند پس أحاديثى كه در مذمّت أهل أصفهان وارد شده محمول بر زمانهاى سابق است».
آنگاه سه حديث كه بر اين مدّعا دلالت مىكند نقل كرده و گفته است:
«أحاديث مذكور و أمثال اينها تمام مخصوص همان زمانها بوده و الّا در ازمنه متأخّره خصوص از زمانهاى سلاطين صفويّه تا زمان ما بحمد اللَّه بلده أصفهان قبّة الإسلام و محطّ رحال أهل ايمان و هميشه مركز علم و علماء بوده و قبور شريفة بسيارى از أعاظم علما كه حصر نتوان نمود در آن بلده است».
اين مختصريست از شرح حال مؤلّف كه محصّل بيانات بزرگان شيعه است، مانند نجاشى و شيخ طوسي و علّامه حلّى، و طالب تفصيل به مقدّمه عربي مراجعة نمايد.
من از مفصّل اين قصّه مجملى گفتم* تو خود حديث مفصّل بخوان از اين مجمل
هدف مؤلف
چون هدف مؤلّف در اين تأليف آن بوده غارتهايى را كه بعد از جنگ نهروان به قلمرو أمير المؤمنين على عليه السّلام و سرزمينهاى تحت تصرّف أو از طرف معاوية شده است ياد كند آن را «الغارات» ناميده است و اين نوع تأليف در آن زمان ميان أرباب سير و تواريخ متداول بوده حتّى جماعتي مانند كلبى و أبو مخنف و مداينى و نصر بن مزاحم كه همه از مشايخ مؤلّف هستند نيز هر يك كتابي در اين موضوع به همين نام گرد آورده است.
اگر چه غرض أصلى از تأليف اين كتاب ذكر غارات بوده ليكن چون مؤلّف بسيار با اطّلاع و پرمايه بوده و در فنّ تصنيف و تأليف مهارت و تبحّر تمام داشته در مطاوى اين كتاب و لابلاى أوراق آن مطالب بسيار ارزندهتر از اصل موضوع را
كه ذكر غارات مذكور باشد گنجانده است به طورى كه خواننده از آن مطالب فرعى و تبعي كه بطفيل موضوع أصلي ياد شده است بيشتر استفاده مىكند، غالب اين مطالب كه مؤلّف بعنوان پيش گفتار و تمهيد مقدّمه و زمينهسازى براى دخول در اصل موضوع در اختيار خوانندگان گذارده در پيرامون آنست كه مختصرى از وضع حيات و چگونگى زندگانى أمير المؤمنين عليه السّلام و روش أداري و سياسى و اخلاقى آن حضرت را كه درسى آموزنده و تأمين كننده سعادت جاودانى براى نوع بشر است در دسترس خواننده بگذارد تا وى از روى بصيرت از مطالب كتاب بهرهمند شود و بداند كه اين غارتها همانا انگيزه جهل و ناداني و وسيله حق كشى و نابود كردن عدالت و دستآويز تمايلات و أغراض نفساني و زائيده هوى و هوس مشتى دنيا طلب بوده است تا در نتيجه ظالم و مظلوم خود به خود از همديگر جدا شده و هر يك از حقّ و باطل روشن و پيدا و آشكار و هويدا گردد.
آثار مؤلف
چنان كه ياد شد مؤلّف (رحمه الله) قريب به پنجاه جلد كتاب تأليف نموده و متأسّفانه دستبردهاى روزگار و پيشآمدهاى ناگوار همه آنها را مانند بسيارى از آثار نفيسة گذشتگان از ميان برده، و بنا بر اطّلاعى كه از تتّبع فهارس كتب موجود بر مىآيد نشانى از آنها بر روى زمين باقي نمانده است و فقط كتاب «الغارات» حاضر است كه از اين خطر نابودى جان بدر برده و اكنون بفضل خدا در دسترس فضلا و خوانندگان قرار مىگيرد و بدين وسيله نام مؤلّف را زنده و روح وى را شاد مىگرداند.