کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

الغارات (ط - الحديثة)

الجزء الأول‏ [مقدمه انجمن آثار ملى‏] [علماء مشهور ايرانى‏] مادّه تاريخ پايان طبع و نشر كتاب الغارات‏ فهرس ما فى المقدمة [مقدمة التحقيق‏] [پيش گفتار مترجم‏] هدف مؤلف‏ آثار مؤلف‏ كلمات أهل فن در باره نسخه «الغارات» و كيفيت نسخه‏اى كه أساس طبع كتاب بر آن است‏ إشكالات تصحيح كتاب و معذرت از صاحبدلان و أولو الألباب‏ خصايص نسخه منحصر بفرد قدر داني از كساني كه كتاب غارات حاضر را زنده نگهداشته‏اند شكر و دعا حمد و ثنا تقديم و اهدا [مقدمة] ينبغي التنبيه على أمرين: تكملة فلنذكر شيئا مما قاله علماء العامة في ترجمة الرجل‏ تكملة أسرته‏ عصر المؤلف‏ مشايخه الذين روى عنهم في هذا الكتاب‏ تلامذته و من روى عنه على ما وقفنا عليه في الكتاب و في غيره‏ مولده و منشأه‏ وفاته و مدفنه‏ آثاره و كتبه‏ و منها كتاب الغارات و هو هذا السفر الجليل‏ تذنيب‏ كلمة حول كتاب الغارات‏ لفت نظر كلمة حول النسخة الموجودة بقي هنا شي‏ء ينبغي بل يجب أن نشير اليه‏ أما من روى عن الغارات بلا واسطة و أما من روى عن الغارات بواسطة كلمة اعتذار بقيت هنا أمور كيفية التصحيح و التعليق‏ تكملة قد فاتنا أمران لم نذكرهما في موضعيهما و نستدركهما هنا تكميلا للفائدة: تنبيهات‏ [خطبه على عليه السلام بالنهروان‏] في غنى‏ و باهلة قدوم على عليه السّلام الى الكوفة عن حرب الخوارج‏ دخوله- عليه السّلام- الكوفة في‏ استنفاره- عليه السّلام- الناس‏ سيرته- عليه السّلام- في المال‏ سيرته عليه السّلام في نفسه‏ في عماله عليه السّلام و أموره‏ كلام من كلامه عليه السلام‏ خطبة لأمير المؤمنين على- عليه السّلام: كتاب على- عليه السّلام- الى معاوية فكتب معاوية من معاوية بن أبى سفيان الى على بن أبى طالب: فأجابه على عليه السّلام‏ خبر مصر ولاية قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري (رحمه الله) مصر فكتب اليه على- عليه السّلام: عزل قيس بن سعد عن مصر و تولية محمد بن أبى بكر خبر قدوم محمد بن أبى بكر مصر و ولايته رحمه اللَّه [عليها] فكتب اليه على- عليه السّلام-: في الصلاة و الوضوء في الوصية في الصوم [و الاعتكاف‏ ] قصة محمد بن أبى بكر خبر قتل الأشتر و تولية مصر توجيه معاوية عمرو بن العاص الى مصر ورود قتل محمد بن أبى بكر على على عليه السّلام‏ رسالة على‏ عليه السّلام الى أصحابه بعد مقتل محمد بن أبى بكر (رحمه الله) [قصة مرج مرينا] قتل محمد بن أبى حذيفة ابن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس‏ خبر بنى ناجية الجزء الثاني‏ خبر عبد اللَّه بن عامر الحضرميّ بالبصرة قول على عليه السّلام في الكوفة غارة الضحاك بن قيس و لقيه حجر بن عدي و هزيمته‏ قول على- عليه السّلام- في قتله‏ غارة النعمان بن بشير الأنصاري‏ على عين التمر و مالك بن كعب الأرحبي‏ أمر دومة الجندل‏ و قصة ابن العشبة غارة سفيان بن عوف الغامدي‏ على الأنبار و لقيه أشرس بن حسان البكري و سعيد بن قيس‏ غارة يزيد بن شجرة الرهاوي‏ على أهل مكة و لقيه معقل بن قيس الرياحي رحمة اللَّه عليه‏ [فيمن انتقص عليا (ع) و عاداه‏ ] منهم عمرو بن العاص‏ و منهم المغيرة بن شعبة و منهم الوليد بن عقبة فيمن فارق عليا عليه السّلام‏ منهم المنذر بن الجارود العبديّ‏ قصة يزيد بن حجية و منهم الهجنع عبد اللَّه بن عبد الرحمن‏ و منهم القعقاع بن شور و منهم النجاشي الشاعر و منهم عقيل بن ابى طالب‏ و منهم حنظلة الكاتب‏ [و منهم الأسود بن يزيد و مسروق بن الأجدع‏] و منهم [أبو بردة بن أبى موسى الأشعري‏ ] و منهم أبو عبد الرحمن السلمي [القاري‏ ] و منهم قبيصة بن ذؤيب‏ و منهم عروة بن الزبير و منهم الزهري‏ و منهم سعيد بن المسيب‏ و منهم عمر بن ثابت‏ و منهم مكحول‏ [كلام على عليه السلام‏] مسير بسر بن أبى أرطاة و غارته على المسلمين و أهل الذمة و اخذه الأموال و رجوعه الى الشام‏ م سير جارية بن قدامة رحمة اللَّه عليه‏ قصة وائل بن حجر الحضرميّ‏ قدوم عبيد اللَّه بن العباس و سعيد بن نمران على على عليه السّلام بالكوفة التعليقات و هي سبعون تعليقة التعليقة 1 (ص 1) أبو على الحسين بن إبراهيم بن عبد اللَّه بن منصور التعليقة 2 (ص 2) أبو محمد الحسن بن على بن عبد الكريم الزعفرانيّ‏ التعليقة 3 (ص 3) قيس بن قهد الصحابي و حفيده أبو مريم عبد الغفار بن القاسم الأنصاري‏ التعليقة 4 (ص 4) ابو مريم زر بن حبيش الأسدي الكوفي‏ التعليقة 5 (ص 6) تحقيق حول كلمتي «أما بعد» التعليقة 6 (ص 13) خطبة أمير المؤمنين (ع) من البحار و شرح النهج‏ التعليقة 7 (ص 23) تحقيق حول قوله عليه السّلام في غنى و باهلة التعليقة 8 (ص 23) نصر بن مزاحم المنقري‏ التعليقة 9 (ص 35) كلام لابن أبى الحديد حول فقرات من كلامه عليه السّلام‏ التعليقة 10 (ص 36) شرح حول بعض فقرات الخطبة و نقلها عن تاريخ الطبري‏ التعليقة 11 (ص 49) في شرح‏ التعليقة 12 (ص 67) عبد اللَّه بن جعفر بن أبى طالب‏ التعليقة 13 (ص 68) تحقيق حول كلمة «ينبع» التعليقة 14 (ص 70) أبو إسحاق السبيعي الهمدانيّ‏ التعليقة 15 (ص 87) سويد بن غفلة التعليقة 16 (ص 88) حول دلالة الرواية على زهده (ع) التعليقة 17 (ص 95) شرح حول بعض كلمات الحديث‏ التعليقة 18 (ص 106) نقل حديث فيه زيادات على حديث المتن عن المناقب للخوارزمي‏ التعليقة 19 (ص 110) أبو سعيد دينار التيمي الملقب بعقيصا التعليقة 20 (ص 111- 112) الحارث الأعور الهمدانيّ‏ التعليقة 21 (ص 121) الحسن بن صالح بن حي‏ التعليقة 22 (ص 125) تخاصم على (ع) مع النصراني عند شريح قاضيه بالكوفة التعليقة 23: (ص 130) تحقيق حول كلامه (ع) لمصدقه أي عامل الصدقة و آخذها التعليقة 24 (ص 131) أبو معاوية عمار بن معاوية الدهني‏ التعليقة 25 (ص 134) تحقيق حول قوله عليه السّلام: ألا تراني كيسا مكيسا التعليقة 26 (ص 156) نقل الخطبة برواية نصر بن مزاحم‏ التعليقة 27 (ص 171) أقوال العلماء حول الحديث و عظمته‏ التعليقة 28 (ص 171) أقوال العلماء حول كلمة «قدرة» أو «بقدرة» التعليقة 29 (ص 178) الإشارة الى موارد نقل الحديث‏ التعليقة 30 (ص 178) ابن الكواء عبد اللَّه بن أوفى‏ التعليقة 31 (ص 182) تحقيق حول حديث ذي القرنين‏ التعليقة 32 (ص 205) «محمد بن السائب الكلبي، و ابنه هشام بن محمد» التعليقة 33 (ص 206) محمد بن أبى حذيفة القرشي العبشمي‏ التعليقة 34 (ص 265) الأحنف بن قيس‏ التعليقة 35 (ص 287) مقتل محمد بن أبى بكر رضى اللَّه عنه‏ التعليقة 36 (ص 288) كثير النواء التعليقة 37 (ص 299) كتاب على عليه السّلام الى عبد اللَّه بن عباس بعبارة النهج‏ التعليقة 38 (ص 308) كلام لابن أبى الحديد في شرح كلام له عليه السّلام قد تقدم في الكتاب‏ التعليقة 39 (ص 300) ما يتعلق بخبر بنى ناجية التعليقة 40 (ص 339) عبد اللَّه بن وأل التيمي‏ التعليقة 41 (ص 339) قرظة بن كعب الأنصاري‏ التعليقة 42 (ص 342) شرح حول كلمة «السواد» التعليقة 43 (ص 348) معقل بن قيس الرياحي‏ التعليقة 44 (ص 384) عمرو بن مرجوم العصرى‏ التعليقة 45 (ص 385) صحار بن العباس العبديّ‏ التعليقة 46 (ص 389) الحضين بن المنذر الرقاشيّ‏ التعليقة 47 (ص 407) شريك بن الأعور الحارثي‏ التعليقة 48 (ص 413) حبة العرني و ميثم التمار التعليقة 49 (ص 414) حول حديث فضل مسجد الكوفة التعليقة 50 (ص 420) تحقيق حول أشعار الوليد بن عقبة لأخيه عمارة التعليقة 51 (ص 425) حجر بن عدي الكندي‏ التعليقة 52 (ص 426) تحقيق حول كلمة «الاصهار» التعليقة 53 (ص 430) حول قولهم: «فقع بقرقر» التعليقة 54 (ص 478) اشارة الى موارد نقل الخطبة الجهادية التعليقة 55 (ص 500) توضيح حول كلمة «الموالي» التعليقة 56 (ص 504) يزيد بن شجرة الرهاوي‏ التعليقة 57 (ص 517) غدرة المغيرة بن شعبة و فجرته‏ التعليقة 58 (ص 519) رسالة الدلائل البرهانية في تصحيح الحضرة الغروية أما المقدمة الاولى‏ أما المقدمة الثانية ففي السبب الموجب لا خفاء قبره عليه السّلام. الباب الأول فيما ورد عن رسول اللَّه (ص) الباب الثاني فيما ورد عن أمير المؤمنين عليه السّلام في ذلك‏ الباب الثالث فيما ورد في ذلك عن الحسن و الحسين عليهما السّلام‏ الباب الرابع فيما ورد عن زين العابدين عليه السّلام‏ الباب الخامس فيما ورد عن محمد الباقر عليه السّلام‏ الباب السادس فيما ورد عن جعفر بن محمد الصادق عليه السّلام من طريق العامة و الخاصة الباب السابع فيما ورد عن موسى بن جعفر عليهما السّلام‏ الباب الثامن فيما ورد عن مولانا على بن موسى الرضا عليهما السّلام‏ الباب التاسع فيما ورد عن محمد الجواد عليه السّلام‏ الباب العاشر فيما ورد عن على بن محمد عليهما السّلام‏ الباب الحادي عشر فيما ورد عن الحسن العسكري عليه السّلام‏ الباب الثاني عشر فيما ورد عن زيد بن على عليه السّلام‏ الباب الثالث عشر فيما ورد عن المنصور و عن الرشيد و عمن زاره من الخلفاء الباب الرابع عشر فيما روى عن جماعة من أعيان العلماء الباب الخامس عشر في بعض ما ظهر عند الضريح المقدس من الكرامات مما هو كالبرهان على المنكر التعليقة 59 (ص 524) الأعور الشنى «بشر بن منقذ» التعليقة 60 (ص 524) صعصعة بن صوحان العبديّ قال ابن دريد في الاشتقاق عند عده رجال بنى ربيعة بن نزار ما نصه: التعليقة 61 (ص 532) القعقاع بن شور التعليقة 62 (ص 533) النجاشي الشاعر التعليقة 63 (ص 537) أبو الزناد عبد اللَّه بن ذكوان‏ التعليقة 64 (ص 563) الأسود بن يزيد و مسروق بن الأجدع‏ التعليقة 65 (ص 586) حول حديث: «نحن النجباء و أفراطنا أفراط الأنبياء» التعليقة 66 (ص 592) بسر بن أبى أرطاة العامري‏ التعليقة 67 (ص 617) عبد اللَّه بن عبد المدان‏ التعليقة 68 (ص 658) كلمة حول حديث «تكون بعدي فتنة ....» التعليقة 69 (ص 660) قصة استلحاق معاوية زيادا التعليقة 70 (ص 663) استدراك لما فات‏ و قال المحدث القمي (رحمه الله) في الكنى و الألقاب في ترجمة أبى موسى الأشعري فيما قال: لفت نظر نذكر هنا فائدتين‏ تنبيه‏ [الفهارس‏] فهرس الموضوعات‏ فهرس الآيات الواقعة فى المتن‏ فهرس الأعلام‏ (حرف الالف) (حرف الباء) (حرف التاء) (حرف الثاء) (حرف الجيم) (حرف الحاء) (حرف الخاء) (حرف الدال) (حرف الذال) (حرف الراء) (حرف الزاى) (حرف السين) (حرف الشين) (حرف الصاد) (حرف الضاد) (حرف الطاء) (حرف الظاء) (حرف العين) (حرف الغين) (حرف الفاء) (حرف القاف) (حرف الكاف) (حرف اللام) (حرف الميم) (حرف النون) (حرف الواو) (حرف الهاء) (حرف الياء) فهرس الطوائف و القبائل و المذاهب‏ (فهرس الامكنة و البقاع‏ فهرس أسماء الكتب‏ فهرس القوافى‏ مصادر التحقيق‏ بعض ما وفقنا اللّه تعالى لتصحيحه و تنقيحه و طبعه و نشره‏ امران مما يتعلق بالكتاب عثرنا عليهما بعد الفراغ من طبعه:

الغارات (ط الحديثة)


صفحه قبل

الغارات (ط - الحديثة)، مقدمه‏ج‏1، ص: 1

الجزء الأول‏

[مقدمه انجمن آثار ملى‏]

...... و پديدار گشته است، باين معنى كه استادان رشته‏هاى گوناگون هنر از قبيل معمار و كاشيكار و خوشنويس و حجّار و آجرتراش و گچبر و آئينه‏كار و نقّاش و درودگر و منبّت‏كار و زرگر و بافندگان فرش و زرى و نظائر آنان در طول قرنهاى متمادى هنر خود را توأم با اخلاص و ايمان بخاندان عصمت و طهارت سلام اللّه عليهم اجمعين در ابنيه و آثار هنرى بكار بسته‏اند و بدين ترتيب مردم ايران از هرمقام و طبقه توفيق انجام خدمت به خاندانى را پيدا كرده‏اند كه كريمه: إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً 1 در شأن ايشان نازل شده است.

با توجّه بدين معانى انجمن آثار ملّى چاپ كتاب حاضر را كه روشن‏كننده حقايقى در باره زندگانى و روش ادارى و سياسى و اخلاقى مولاى متّقيان حضرت علىّ ابن ابى طالب (ع) است، و در عين‏حال سندى بس معتبر از يك دانشمند ايرانى در آنچه قاطبه مردم ايران باور دارند بشمار ميرود، خدمتى درخور فرهنگ اسلامى ايران مى‏شناسد و از استاد گرامى آقاى مير جلال محّدث كمال امتنانرا دارد كه وجود تنها نسخه چنين اثر دينى و فرهنگى مهمّ و ارزنده را، كه بسيارى از فهرست‏نويسان آن را مفقود الأثر و از بين رفته مى‏پنداشتند، خوشبختانه به انجمن اطّلاع دادند و از طرف انجمن انجام كارهاى دشوارى را كه لازمه چاپ كتاب بصورت حاضر بود برعهده گرفتند.

درباره شرح‏حال مؤلّف كتاب و نسخه مورد استفاده توضيح كافى در ضمن مقدّمه مفصّل عربى و شانزده صفحه پيشگفتار فارسى داده شده است و چون عدّه صفحات كتاب مجموعا از هزار و دويست بيشتر بود مناسب شمرده شد كه آن در دو جلد صحّافى گردد جلد اوّل مشتمل بر حدود پانصد صفحه حاوى مقدّمه فارسى و عربى و بخشى از كتاب (تا صفحه 372، پايان خبر بنى ناجيه) و جلد دوّم شامل بقيّه كتاب و فهرستها (مجموعا در حدود هفتصد و پنجاه صفحه.)

اميد ميرود كه ترجمه فارسى اين اثر نغز و كم‏نظير هم بطور شايسته و درخور حقايق مرقوم در آن فراهم و مورد استفاده بهتر و بيشتر و آسانترهم ميهنان ارجمند واقع گردد.

بمنّه و كرمه انجمن آثار ملّى‏

[علماء مشهور ايرانى‏]

1- علم الدّين ابو محمّد فضل بن شاذان نيشابورى (متوفّى در سال 260 ه)

2- ابو جعفر احمد بن محمّد بن خالد برقى مؤلّف كتاب «المحاسن» متوفّى در 274 يا 280 ه

3- ابو جعفر محمّد بن يعقوب كلينى رازى مؤلّف كتاب «الكافى» متوفّى بسال 329 ه

4- ابن بابويه ابو جعفر محمّد بن علىّ بن الحسين قمى مؤلّف «من لا يحضره الفقيه» متوفّى در 381 ه، درگذشت على پدر ابن بابويه 328 ه

5- ابو جعفر محمّد بن الحسن بن علىّ طوسى مؤلّف تهذيب و استبصار و كتابهاى نفيس ديگر متوفّى در 460 ه

6- ابو الفتوح رازى حسين بن علىّ بن محمّد خزاعى مؤلّف تفسير «روض الجنان و روح الجنان» متوفّى در حدود 559 ه

7- امين الدّين ابو على فضل بن حسن بن فضل طبرسى مؤلّف تفسير «مجمع البيان» متوفّى بسال 548 ه

8- خواجه نصير الدّين محمّد بن محمّد بن الحسن طوسى جهرودى قمى متولّد 597 و متوفّى در 672 ه

مادّه تاريخ پايان طبع و نشر كتاب الغارات‏

سروده استاد جلال الدّين همائى‏

باب رحمت فضل دين و دانش است‏

« باز باش اى باب رحمت تا ابد »

هست درياى كرم درگاه فيضْ‏

« بارگاه ما له كفوا احد »

چونكه از آثار ملّى انجمن‏

يافت «الغارات» طبعى معتمد

كار طبع و نشر آن پايان گرفت‏

در هزار و سيصد و پنج و نود

قد بدا كالبدر مكشوف الدّجى‏

ما على خدرته طال الأمد

از محّدث يادگارى تازه ماند

بعد ما قد جدّ جدّا و اجتهد

سر همائى برد در تاريخ و گفت :

مذهب حق را يكى قاطع سند

1395 هجرى‏

قال علىّ عليه السّلام‏

يا كميل مات خزّان المال و هم احياء و العلماء باقون ما بقى الدّهر اعيانهم مفقودة و امثالهم فى القلوب موجودة

(الغارات)

يا ربّ حىّ ميّت ذكره‏

و ميّت يحيى بأخباره‏

ليس بميت عند اهل النّهى‏

من كان هذا بعض اثاره‏

فهرس ما فى المقدمة

ترجمة المؤلف و كلمة حول كتاب الغارات. 1

ما قاله المحدث القمى فى ترجمة المؤلف. 2

غرض المؤلف عن تأليف الكتاب. 3

حول آثار المؤلف. 4

كلمات أهل الفن حول نسخة الغارات. 5

ما قاله بروكلمن فيها. 5

ما قاله الشيخ آقا بزرگ فى الذريعة. 5

ما قاله الدكتور صلاح الدين المنجد. 6

صورتان فتوغرافيتان حول تحقيق النسخة فى مكتبة راجه بفيض‏آباد. 7 و 8

صورة فتوغرافية عن مكتوب أرسله الى الدكتور صلاح الدين المنجد. 9

ما قاله دكتر صفا خلوصى فى المعلم الجديد حول الغارات. 10

ما قاله عبد الزهراء الحسينى حول نسخة الغارات. 10

بحث عن النسخة التى أشار اليها عبد الزهراء الحسينى. 10

مشكلات تصحيح الكتاب و الاعتذار عن اولى الالباب. 11

خصائص النسخة التى هى أساس طبع الكتاب. 12

الثناء على الذين قد نقلوا ما فى الغارات فى كتبهم. 13

كلمة شكر و دعاء. 14

تقديم و اهداء. 15

ما قاله ابن النديم فى ترجمة المؤلف. 17

ما قاله الشيخ الطوسى فى ترجمته. 17

ما قاله النجاشى فى ترجمته. 19

ما قاله العلامة الحلى فى الخلاصة. 21

ما قاله ابن داود الحلى فى رجاله. 21

ما قاله الاسترابادى فى منهج المقال. 21

ما قاله الطريحى فى جامع المقال. 22

ما قاله المجلسى الاول فى شرح مشيخة من لا يحضره الفقيه. 22

ما قاله الوحيد البهبهانى فى تعليقاته. 23

ما قاله أبو على الحائرى فى منتهى المقال. 23

ما قاله الميرزا محمد الاخبارى فى بعض كتبه. 24

ما قاله المحدث النورى فى خاتمة المستدرك. 25

ما قاله السيد الخوانسارى فى روضات الجنات. 26

ما قاله المامقانى فى تنقيح المقال. 27

ما قاله السيد حسين بن رضا فى نخبة المقال. 28

ما قاله السيد الصدر فى الشيعة و فنون الاسلام. 28

ما قاله أيضا فى تأسيس الشيعة. 29

ما قاله المحدث القمى فى الكنى و الالقاب و سفينة البحار. 29

ما قاله الشيخ آقا بزرگ فى مصفى المقال. 30

ما قاله الامام الخوئى فى معجم رجال الحديث. 30

ذكر ابن أبى حاتم فى الجرح و التعديل رجلا بعنوان ابراهيم الثقفى غير المؤلف. 32

ذكر الذهبى من ترجمه ابن أبى حاتم. 33

الاشارة الى سائر المعاجم التى ذكر المؤلف فيها. 33

احالة شرح كتب الثقفى الى كتاب الذريعة. 33

شرح حال أهل اصفهان فى عصر المؤلف و نقل المجلسى رواية فى ذلك عن الخرائج فى ذمهم و بيانه اياها 34

ما صرح به صاحب الروضات فى أهل اصفهان. 35

ما قال علماء العامة فى ترجمة المؤلف. 35

ما قال أبو نعيم فى تاريخ اصفهان و الاعتراض عليه. 35

ترجمة المؤلف عن الانساب للسمعانى. 36

ترجمته عن معجم الادباء لياقوت الحموى. 36

ترجمته عن الوافى بالوفيات للصفدى. 37

ما قاله ابن حجر فى لسان الميزان فى ترجمة المؤلف. 38

ترجمة المؤلف عن معجم المصنفين للتونكى. 39

ما قاله الزركلى فى الاعلام. 42

ما قاله عمر رضا كحالة فى معجم المؤلفين. 42

الاشارة الى انتهاء سند العلماء الى كتب الثقفى. 43

ترجمة أحمد بن علوية الاصفهانى عن النجاشى. 43

ترجمته عن الشيخ الطوسى فى رجاله و ذكر طريقه اليه و الى كتب الثقفى بواسطته. 44

ما قاله ابن شهرآشوب فى ترجمة أحمد بن علوية. 44

ما قاله الصدوق فى مشيخة الفقيه فى طريقه الى الثقفى. 44

شرح عبارة الصدوق عن المحدث النورى فى المستدرك. 44

ترجمة أحمد بن علوية عن الكنى و الالقاب للقمى. 45

قول العلامة الحلى فى الايضاح حول قصيدة ابن علوية. 46

ما قاله الثعالبى فى يتيمة الدهر حول أهمية الادب فى اصفهان. 46

ترجمة ابن علوية عن طبقات الاعلام للشيخ آقا بزرگ. 47

ترجمة ابن علوية عن كتاب الغدير للامينى. 47

ما قاله السيد محسن العاملى فى أعيان الشيعة فى ترجمة ابن علوية و فى قصيدته الالفية. 48

ترجمة ابن علوية عن معجم الادباء لياقوت. 50

ترجمته عن السيوطى فى بغية الوعاة 50

ترجمته عن الصفدى فى كتاب الوافى بالوفيات. 51

اسرة المؤلف و ما قاله البلاذرى فى جده سعد بن مسعود. 51

ما قاله ابن مزاحم فى كتاب صفين حول امارة سعد. 52

ما ذكره البلاذرى فى أنساب الاشراف حول امارة سعد. 53

ما ذكره الطبرى و اليعقوبى فى تاريخيهما حول امارته على المدائن. 53

ما ذكره المفيد فى الارشاد فى نزول الحسن (ع) على سعد بالمدائن 53

ترجمة سعد عن رجال الشيخ. 53

ما قاله ابن عبد البر فى الاستيعاب فى ترجمة سعد. 53

ترجمة سعد عن الاصابة و أسد الغابة. 54

ترجمة على بن محمد الثقفى أخى المؤلف عن تاريخ اصبهان. 54

عصر المؤلف و ضعف الشيعة و شدة التقية فيه. 55

مشايخ المؤلف الذين روى عنهم فى الغارات. 56

الرواة الذين رووا عن المؤلف. 57

مولد المؤلف و منشأه و كيفية تحمله للحديث. 58

وفاته و مدفنه. 59

آثاره العلمية و كتبه. 59

أهمية كتابه «المعرفة». 59

ما قاله ابن طاووس و الشيخ آقا بزرگ فيه. 59

من نقل عن كتاب المعرفة. 60

نقل ابن طاووس خمسة عشر حديثا عن كتاب المعرفة. 61

فيما نقله الطبرسى فى اعلام الورى عن كتاب المعرفة. 62

نقل المجلسى عن اعلام الورى رواية فتح خيبر. 63

نقل الخوارزمى رواية فتح خيبر فى المناقب. 64

نقل الاربلى فى كشف الغمة و العلامة فى كشف اليقين رواية فتح خيبر عن المناقب. 64

نقل ابن طاووس من كتاب الحلال و الحرام للثقفى فى الاقبال. 65

اتحاد سندى كتابى الغارات و الحلال و الحرام. 66

ما قاله الشيخ آقا بزرگ فى الذريعة حول كتاب الحلال و الحرام. 66

كتاب مقتل أمير المؤمنين للثقفى و نقل ابن طاووس عنه فى فرحة الغرى. 67

مشابهة طريقى الغارات و كتاب مقتل أمير المؤمنين. 67

عنوان الغارات و من صنف كتابا بهذا العنوان 68

طول باع المؤلف فى التأليف و تبحره فى العلوم. 69

نقل المؤلف أكثر روايات كتابه عن علماء العامة. 69

نقل ابن أبى الحديد مطاوى كتاب الغارات فى شرح نهج البلاغة و ترجيحه اياه على سائر الكتب. 70

فيمن نقل عن المؤلف و ذكر أساميهم و كتبهم. 70

كلمات القوم فى اعتبار كتاب الغارات و الوثوق به. 72

ما قاله الشيخ آقا بزرگ فى الذريعة حول نسخة الغارات. 72

ما قاله المجلسى فى مقدمة البحار حول كتاب الغارات. 72

ما قاله الشيخ الحر فى فوائد الوسائل فى الوثوق على الغارات. 73

ما قاله الشيخ الحرفى ترجمة المؤلف. 74

ما قاله الشيخ الحرفى اثبات الهداة و الايقاظ من الهجعة فى توثيق المؤلف. 74

انتقال النسخة التى كانت عند المحدث النورى الى المصحح. 75

اعتراض عبد الزهراء الحسينى على الدكتور صفا خلوصى. 75

قيام المصحح بالبحث عن النسخة التى أشار اليها عبد الزهراء الحسينى و عدم الظفر بها. 76

البحث عن النسخة التى اشير اليها فى الذريعة و عدم الحصول عليها. 77

اجتماع المصحح مع الدكتور المنجد و طلبه منه البحث عن نسخة الغارات و جوابه باليأس عنها بعد الفحص. 77

اعتراض الشيخ محمد باقر المحمودى على أرباب الثروة. 78

شرح الجملة الواقعة فى آخر النسخة الموجودة. 78

مشابهة نسخة تفسير العياشى الغارات فى تصرف النساخ. 79

مشابهة نسخة مقتل الحسين للخوارزمى الغارات فى التصرف. 79

كلام ياقوت فى معجم البلدان فى الاعتراض على تصرف النساخ. 80

المراد من الزيادات و التكرارات و و حذفهما. 81

نقل المجلسى كتاب بعض تلامذته حول زيادات التهذيب. 82

كلام المحدث النورى فى خاتمة المستدرك حول زيادات التهذيب. 82

نقل ابن أبى الحديد بعض روايات الغارات مسندة و الحال أنه محذوف السند فى النسخة. 83

نقل ابن أبى الحديد روايات لا توجد فى الغارات. 83

اختلاف اسلوبى روايات الغارات و بعض ما نسبه ابن أبى الحديد اليه. 84

نقل ابن أبى الحديد روايات ليست فى النسخة. 85

اسقاط الناسح أسانيد الروايات فى غالب الموارد. 86

الاختلاف فى التعبير عن أسامى الرواة فى الاسانيد. 86

تشويش النسخة التى استنسخت منها النسخة الموجودة. 86

اختلاف خطوط النسخة و أقلامها. 87

النسخة كانت جزءا من مجموعة تشتمل على خمسة كتب. 87

النسخة كانت لاقا ميرزا و استظهار أنه كان محبا للكتب. 87

استظهار أن النسخة كتبت فى القرن الحاديعشر. 88

مشابهة خط النسخة نسخة جامع الرواة. 88

الذين رووا عن الغارات بلا واسطة. 89

الذين رووا عن الغارات بواسطة. 89

الاعتذار عن تصحيح النسخة كما هو متوقع. 91

فى كيفية التصحيح. 92

نقل المصحح روايات الغارات باجازته عن المشايخ. 93

ان التصحيح كان بمعونة الشيخ محمد التبريزى. 93

خصوصيات التصحيح. 94

صور فتوغرافية عن نسخة الغارات و جامع الرواة. 95

[مقدمة التحقيق‏]

[پيش گفتار مترجم‏]

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ الحمد للَّه و سلام على عباده الّذين اصطفى‏

أما بعد اين چند كلمه پيش گفتار مختصريست در پيرامون كتاب و مؤلّف آن.

اين دفتر دانش و اختر بينش كه گنجى سراسر گهر و درجى لبالب درر است يكى از نفايس كتب باستانى و مفاخر مهمّ جاودانى است كه از قرن سوم هجرى به يادگار مانده است، مؤلّف كتاب أبو إسحاق إبراهيم بن محمّد بن سعيد بن هلال بن عاصم بن سعد بن مسعود ثقفي كوفى است كه از مؤلّفان نامي و نويسندگان معروف عصر خود بوده و در حدود پنجاه جلد كتاب تأليف نموده است، نسب وى چنان كه ياد شد به سعد بن مسعود ثقفي عموى مختار بن أبى عبيد ثقفي مى‏پيوندد كه از طرف أمير المؤمنين عليه السّلام والى مداين بوده است. إبراهيم در اوايل عمر زيدى مذهب بوده سپس بمذهب حقّ اماميّه اثنا عشريّه گرويده است، تاريخ ولادت وى در دست نيست ليكن به سال دويست و هشتاد و سه هجرى در أصفهان به درود جهان گفته است، و سبب انتقال وى از كوفه بأصفهان آن بوده كه وى كتابي بنام «المعرفة» در مناقب أهل بيت عصمت و طهارت عليه السّلام و مثالب دشمنان ايشان نوشت برخى از دانشمندان كوفه أو را از نشر آن كتاب بجهت اشتمالش بر مثالب دشمنان أهل بيت مذكور منع نمودند ليكن أو نظر باعتماد و اطمينان تمام كه به آن تأليف خود داشت از نشر آن خوددارى نكرد بلكه قدمي فراتر گذاشت و سوگند ياد نمود كه آن را در شهر أصفهان كه آن زمان دورتر از عقايد و آراء شيعيان و مخالف‏تر با مذهب و آئين ايشان بوده است نشر كند پس‏

الغارات (ط - الحديثة)، مقدمه‏ج‏1، ص: 2

به أصفهان كوچيده و در آنجا رحل أقامت انداخت و بنشر كتاب خود در آن شهر پرداخت حتّى گروهى از علماى بزرگ قم، از آن جمله احمد بن أبى عبد اللَّه برقي، از أعاظم علماى شيعه و مؤلّف كتاب شريف «المحاسن»، به خدمت وى آمده از أو درخواست نمودند كه به قم منتقل شود وى نپذيرفت و تا آخر عمر در آنجا بسر برد و گروهى از راويان بزرگ أصفهان از قبيل حسن زعفرانى أصفهاني و احمد بن علويّه أصفهاني و غير ايشان از محضرش استفاده نمودند و از اين روى أو را «إبراهيم بن سعيد أصفهاني» نيز مى‏نامند.

محدث قمي (رحمه الله) در تتمة المنتهى گفته (ص 270):

«و در سنه 283 إبراهيم بن محمّد ثقفي وفات كرد و اين شيخ جليل از أحفاد سعيد بن مسعود عمّ مختار بن أبى عبيد بن مسعود است كه أمير المؤمنين عليه السّلام أو را والى مداين كرده بود و در زمان حضرت امام حسن عليه السّلام نيز والى بود و حضرت امام حسن بعد از آن كه جرّاح بن سنان در مظلم ساباط مداين‏ 2 آن جناب را زخم زد بر أو وارد شد و أو جرّاح آورد و بمعالجه زخم آن جناب مشغول شد.

و بالجملة إبراهيم اوّلا زيدى مذهب بوده و پس از آن بمذهب اماميّه منتقل شد و أصلش كوفى بود ليكن به أصفهان انتقال نمود و سببش آن بود كه چون كتاب «معرفت» را تأليف كرد كه مشتمل بود آن كتاب بر مناقب أئمّه أطهار عليه السّلام و مثالب أعداء ايشان، كوفيّين تأليف آن كتاب را عظيم شمردند چه وضعش بر خلاف تقيّه بوده و با وى گفتند: مصلحت آنست كه اين كتاب را نقل نكنى و بيرون نياورى، فقال: أيّ البلاد أبعد من الشّيعة؟ پرسيد كه كدام بلد است كه شيعه أو كمتر و از شيعه دورتر است؟- گفتند: أصفهان، پس إبراهيم قسم ياد كرد كه آن كتاب را نقل نكند و روايت ننمايد مگر در أصفهان.

پس از كوفه منتقل شد بشهر أصفهان و آن كتاب را كه بر خلاف تقيّه بود

الغارات (ط - الحديثة)، مقدمه‏ج‏1، ص: 3

در أصفهان روايت كرد، پس جماعتي از قميّين مانند أحمد بن محمّد بن خالد و غير أو به أصفهان رفتند و از أو خواهش نمودند كه به قم منتقل شود قبول ننمود و در أصفهان أقامت فرمود.

مؤلف گويد: از اينجا معلوم شد كه أهل أصفهان در آن أعصار غير امامى بودند بلكه از جاى ديگر معلوم شده كه در طريق نصب و عناد بودند پس أحاديثى كه در مذمّت أهل أصفهان وارد شده محمول بر زمانهاى سابق است».

آن‏گاه سه حديث كه بر اين مدّعا دلالت مى‏كند نقل كرده و گفته است:

«أحاديث مذكور و أمثال اينها تمام مخصوص همان زمانها بوده و الّا در ازمنه متأخّره خصوص از زمانهاى سلاطين صفويّه تا زمان ما بحمد اللَّه بلده أصفهان قبّة الإسلام و محطّ رحال أهل ايمان و هميشه مركز علم و علماء بوده و قبور شريفة بسيارى از أعاظم علما كه حصر نتوان نمود در آن بلده است».

اين مختصريست از شرح حال مؤلّف كه محصّل بيانات بزرگان شيعه است، مانند نجاشى و شيخ طوسي و علّامه حلّى، و طالب تفصيل به مقدّمه عربي مراجعة نمايد.

من از مفصّل اين قصّه مجملى گفتم* تو خود حديث مفصّل بخوان از اين مجمل‏

هدف مؤلف‏

چون هدف مؤلّف در اين تأليف آن بوده غارتهايى را كه بعد از جنگ نهروان به قلمرو أمير المؤمنين على عليه السّلام و سرزمينهاى تحت تصرّف أو از طرف معاوية شده است ياد كند آن را «الغارات» ناميده است و اين نوع تأليف در آن زمان ميان أرباب سير و تواريخ متداول بوده حتّى جماعتي مانند كلبى و أبو مخنف و مداينى و نصر بن مزاحم كه همه از مشايخ مؤلّف هستند نيز هر يك كتابي در اين موضوع به همين نام گرد آورده است.

اگر چه غرض أصلى از تأليف اين كتاب ذكر غارات بوده ليكن چون مؤلّف بسيار با اطّلاع و پرمايه بوده و در فنّ تصنيف و تأليف مهارت و تبحّر تمام داشته در مطاوى اين كتاب و لابلاى أوراق آن مطالب بسيار ارزنده‏تر از اصل موضوع را

الغارات (ط - الحديثة)، مقدمه‏ج‏1، ص: 4

كه ذكر غارات مذكور باشد گنجانده است به طورى كه خواننده از آن مطالب فرعى و تبعي كه بطفيل موضوع أصلي ياد شده است بيشتر استفاده مى‏كند، غالب اين مطالب كه مؤلّف بعنوان پيش گفتار و تمهيد مقدّمه و زمينه‏سازى براى دخول در اصل موضوع در اختيار خوانندگان گذارده در پيرامون آنست كه مختصرى از وضع حيات و چگونگى زندگانى أمير المؤمنين عليه السّلام و روش أداري و سياسى و اخلاقى آن حضرت را كه درسى آموزنده و تأمين كننده سعادت جاودانى براى نوع بشر است در دسترس خواننده بگذارد تا وى از روى بصيرت از مطالب كتاب بهره‏مند شود و بداند كه اين غارتها همانا انگيزه جهل و ناداني و وسيله حق كشى و نابود كردن عدالت و دست‏آويز تمايلات و أغراض نفساني و زائيده هوى و هوس مشتى دنيا طلب بوده است تا در نتيجه ظالم و مظلوم خود به خود از همديگر جدا شده و هر يك از حقّ و باطل روشن و پيدا و آشكار و هويدا گردد.

آثار مؤلف‏

چنان كه ياد شد مؤلّف (رحمه الله) قريب به پنجاه جلد كتاب تأليف نموده و متأسّفانه دستبردهاى روزگار و پيش‏آمدهاى ناگوار همه آن‏ها را مانند بسيارى از آثار نفيسة گذشتگان از ميان برده، و بنا بر اطّلاعى كه از تتّبع فهارس كتب موجود بر مى‏آيد نشانى از آن‏ها بر روى زمين باقي نمانده است و فقط كتاب «الغارات» حاضر است كه از اين خطر نابودى جان بدر برده و اكنون بفضل خدا در دسترس فضلا و خوانندگان قرار مى‏گيرد و بدين وسيله نام مؤلّف را زنده و روح وى را شاد مى‏گرداند.

صفحه بعد