کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

أعلام الدين في صفات المؤمنين

[مقدمة الناشر] ترجمة المؤلّف‏ اسمه و اسم أبيه: القول في طبقته و عصره‏ أقوال العلماء فيه: الديلميّ و الغربة: شعره: مؤلّفاته: 1- إرشاد القلوب إلى الصواب المنجي من عمل به من أليم العقاب: 2- الأربعون حديثا: 3- غرر الأخبار و درر الآثار في مناقب الأطهار: 4- أعلام الدين في صفات المؤمنين: منهج التأليف: منهجية التحقيق: وصف النسخة: [مقدمة المؤلف‏] [بيان ما يتعلق بالتوحيد] فصل في الدليل على حدث الإنسان و إثبات محدثه‏ [فصل الدليل على حدوث الإنسان‏] فصل من السؤال و البيان‏ فصل من كلام جعفر بن محمد ع‏ فصل آخر في السؤال و البيان‏ كتاب البرهان على ثبوت الإيمان لأبي الصلاح التقي بن نجم بن عبيد الله الحلبي‏ فصل في الكلام في التوحيد فصل في مسائل العدل‏ [فصل خطب و كلام و تفسير و غيره في التوحيد] [الخطبة الأولى للإمام علي ع في التوحيد] [الخطبة الثانية للإمام علي ع في التوحيد] [الخطبة الثالثة للإمام علي ع في التوحيد] [كلام الإمام علي ع في التوحيد] [كلام آخر للإمام علي ع في التوحيد] [خطبة رابعة للإمام علي ع في التوحيد] و من كلام الإمام علي بن موسى الرضا ع في التوحيد تفسير سورة الإخلاص‏ خطبة بليغة عن مولانا أمير المؤمنين ع ليس فيها ألف‏ [كلام المؤلف في التوحيد و بيانه بعض الأدلة على حدوث العالم و قدم محدثه‏] [فصل في العلم‏] [أحاديث في فضل العلم و أهله‏] [آيات و روايات في مدح العلم و أهله و تقسيم أصناف العلماء] [آداب المتعلمين‏] [أحاديث في العلم و العلماء] [فصل في القرآن الكريم‏] [طرائف من الأخبار في بيان عظمة القرآن الكريم‏] [خطبة للإمام علي ع في فضل القرآن الكريم‏] [فصل في صفة المؤمن و الشيعة] [طرائف من الأخبار في بيان صفة المؤمن‏] [خطبة للإمام علي ع في وصف المؤمن‏] [طرائف من الأخبار في بيان مكارم الأخلاق‏] [طرائف من الأخبار في بيان صفة الشيعة و ذكر أحاديث متفرقة] فصل فيما جاء في الخصال‏ فصل من الأدب‏ فصل في ذكر الغنى و الفقر فصل مما روي في الأرزاق‏ [فصل في الآداب و الأمثال لابن دريد] [فصل‏ أحاديث متفرقة في مكارم الأخلاق‏] [فصل مواعظ الإمام السجاد ع لطاووس اليماني‏] فصل في ذم الدنيا فصل في ذكر الأمل‏ فصل في ذكر الموت‏ فصل في ذكر الموت و القتل و ما بينهما و الفرق بينهما فصل من كلام أمير المؤمنين ص في الإخوان و آداب الإخوة في الإيمان‏ فصل مما جاء نظما في الإخوان‏ فصل آخر في ذكر الأخوة و الإخوان‏ فصل مما ورد في ذكر الظلم‏ [فصل وصايا الأنبياء و الأئمة و احتجاجهم و أحاديث متفرقة] من كلام أمير المؤمنين ع و حكمه‏ باب وصية النبي ص لأبي ذر [خطبة لأبي ذر الغفاري و مواعظ أخرى للنبي ص‏] [وصف الشيعة على لسان أمير المؤمنين ع و الإمام الرضا ع‏] [احتجاج الإمام الصادق ع على ابن أبي العوجاء و روايات متنوعة في أبواب مختلفة في الأخوة] [مناجاة الله تعالى لموسى ع‏] [مواعظ للإمام السجاد ع‏] و فيما أنزل الله على عيسى ابن مريم ع من الوعظ [أحاديث متفرقة] [كلام للمؤلف في محاسبة النفس‏] فصل في ذكر حقوق الإخوان‏ [فصل فضل صلاة الليل و بعض المواعظ و الآداب و حقوق الإخوان‏] في فضل قيام الليل و الترغيب فيه‏ من الأخبار في العظات و الآداب‏ خبر طريف رواه جابر بن عبد الله‏ أخبار في الحقوق التي‏ تجب للإخوان فيما بينهم‏ [فصل من أقوال النبي ص و الأئمة و مواعظهم‏] من كلام سيدنا رسول الله ص‏ من كلام الإمام الزكي أبي محمد الحسن بن علي ع‏ و من كلام الحسين ع‏ من كلام علي بن الحسين ع‏ من كلام محمد بن علي الباقر ع‏ و من كلام جعفر بن محمد الصادق ع‏ من كلام مولانا موسى بن جعفر ع‏ من كلام الرضا ع‏ من كلام أبي جعفر محمد بن علي الجواد ع‏ من كلام الإمام أبي الحسن علي بن محمد بن الرضا ع‏ من كلام أبي محمد الحسن العسكري ع‏ و من كلام الحسن بن علي بن أبي طالب ع [في القضاء و القدر] من كلام أمير المؤمنين ع [في حق المسلم على المسلم‏] من كلام رسول الله ص‏ وصية لقمان لولده‏ [فصل الأربعين حديثا لابن ودعان الموصلي‏] الحديث الأول‏ [الحديث‏] الثاني‏ الحديث الثالث‏ [الحديث‏] الرابع‏ الحديث الخامس‏ الحديث السادس‏ الحديث السابع‏ الحديث الثامن‏ [الحديث‏] التاسع‏ الحديث العاشر الحديث الحادي عشر الحديث الثاني عشر الحديث الثالث عشر الحديث الرابع عشر الحديث الخامس عشر الحديث السادس عشر السابع عشر الحديث الثامن عشر التاسع عشر الحديث العشرون‏ الحادي و العشرون‏ الثاني و العشرون‏ الثالث و العشرون‏ الرابع و العشرون‏ الخامس و العشرون‏ السادس و العشرون‏ السابع و العشرون‏ الحديث الثامن و العشرون‏ التاسع و العشرون‏ الثلاثون‏ الحادي و الثلاثون‏ الثاني و الثلاثون‏ الثالث و الثلاثون‏ الرابع و الثلاثون‏ الحديث الخامس و الثلاثون‏ الحديث السادس و الثلاثون‏ السابع و الثلاثون‏ الثامن و الثلاثون‏ التاسع و الثلاثون‏ الأربعون‏ [فصل حديث من كتاب الخصال فيه أربعون خصلة] [فصل طرائف من الأخبار في مواضع شتى‏] باب عدد أسماء الله تعالى و هي تسعة و تسعون [و طائفة أخرى من الأخبار] [أخبار الخضر ع و طائفة أخرى من الأخبار] [فضائل سور القرآن الكريم‏] [فصل طرائف من الأخبار المتفرقة في أبواب شتى‏] [فصل طرائف من الأخبار في المرض و العيادة] [فصل في ما جاء من عقاب الأعمال‏] [آخر خطبة الرسول الأعظم ص‏] [طرائف من الأخبار في أبواب شتى‏] [فصل مقتطفات من كتاب المؤمن للحسين بن سعيد الأهوازي‏] باب ما يبتلى به المؤمن‏ باب ما خص الرب تعالى المؤمن من الكرامة و الثواب‏ باب ما جعل الله تعالى بين المؤمنين من الإخاء و الحقوق‏ فصل في حسن الظن بالله تعالى‏ [نصيحة عامة و خاتمة الكتاب‏] * الفهارس العامّة 1- فهرس الآيات القرآنية 2- فهرس الأحاديث القدسية 3- فهرس الأعلام‏ 4- فهرس الكتب الواردة في المتن‏ 5- فهرس الامكنة و البقاع‏ 6- فهرس الأبيات الشعرية 7- فهرس الفرق و الطوائف و الأمم‏ 8- مصادر التحقيق‏ 9- فهرس الموضوعات‏

أعلام الدين في صفات المؤمنين


صفحه قبل

أعلام الدين في صفات المؤمنين، ص: 7

[مقدمة الناشر]

المقدّمة

بسم اللّه الرحمن الرحيم‏

الحمد للّه ربّ العالمين، و الصلاة و السلام على أشرف الخلق أجمعين، محمد و آله الطيّبين الطاهرين.

و بعد:

فإنّ الإسلام دين اللّه الخاتم، و شريعته الأخيرة للبشرية جمعاء في كافة أقطارها، على مدى عصورها و أزمانها، و قد جاء هذا الدين لينقذ البشرية من الجهل، و يخرجها من ظلماته إلى نور العلم و الهدى، فكان الحثّ على العلم و بيان قيمة العلماء من المعالم البارزة في القرآن الكريم و كلام أئمّة الدين.

و قد ورد في القرآن الكريم ما يزيد على 750 آية في العلم و مشتقّاته، من مدح العلماء، و حثّ على طلب العلم، و بيان لأهمية العلم في حياة الإنسان، و يكفيك منها قوله تعالى: «قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ» 1 و قوله تعالى: «إِنَّما يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ» 2 أمّا ما أثر عن النبيّ الأكرم و أهل بيته الطاهرين- صلوات اللّه و سلامه عليهم أجمعين- في هذا الباب فهو أكثر من أن يحصر، و ما على طالبه إلّا أن يمدّ يده إلى أقرب كتاب حديثي إليه فسيجد

أعلام الدين في صفات المؤمنين، ص: 8

فيه فصلا بل فصولا في الإشادة بالعلم و العلماء، و سيمرّ عليك في أثناء هذا الكتاب من ذلك الشي‏ء الكثير.

هذا في اهتمام قادة الإسلام بالعلم بجميع شعبه و فنونه.

أمّا علم الحديث الشريف فهو علم إسلامي بحت نشأ و نما و آتى أكله ليحفظ لنا أقوال المعصومين عليهم السلام التي هي بيان و تفسير للقرآن الكريم، و هدى إلى سعادة الدنيا و الآخرة، فيها جميع ما يحتاجه الإنسان لتكميل نفسه و عمارة دنياه و سعادة أخراه.

و لهذا العلم الشريف في المكتبة الإسلامية سهم كبير و مكان عال، فالعلوم الأخرى من تفسير و فقه و عقائد و ... تعتمد عليه و تستمدّ منه، فهو المصدر الأول للمفسّر و الفقيه و المتكلّم و العارف ...

و هو علم تتميّز به الأمة الإسلامية عن بقيّة الأمم، حيث حفظ هذا العلم الشريف جميع كلام النبيّ الأكرم و آل بيته الطاهرين و إخبارهم عن اللّه تعالى و ما يتعلّق بسيرهم و حياتهم، و حفظ لنا- إضافة إلى هذا- الصحيح من كلام الأنبياء السابقين عليهم السلام ... ممّا لا نجده عند أتباع الديانات الأخرى.

و قد أتعب علماء المسلمين أنفسهم في نقل الحديث الشريف و حفظ أسانيده، و وضعوا له علما مستقلا يضبط أصوله و فروعه أسموه علم دراية الحديث.

و كان أن نبغ عباقرة ثقات حفظوا هذا العلم للأمة، و كان منهم من يحفظ مئات الألوف من الأحاديث بأسانيدها، و دوّنوا الكتب المهمّة الضخمة فيه، فوصلت إلينا مكتبة فاخرة من كتب الحديث الشريف.

من هذه الكتب التي وصلت إلى أيدينا كتاب «أعلام الدين» و هو كتاب جامع فيه طائفة مفيدة قيّمة من الحديث الشريف، و قد بناه مؤلّفه على أبواب و فصول، ذكر في كلّ باب و فصل منها مجموعة من الأحاديث الشريفة.

و إليك عرضا موجزا للكتاب، و هو عرض مختصر لا يغني عن مطالعة الكتاب و الاستفادة من غرر أحاديثه الكريمة.

بدأ المؤلّف كتابه بفصل في المؤمن و ما خصّه اللّه و حباه من كريم لطفه‏

أعلام الدين في صفات المؤمنين، ص: 9

و جزيل مننه و إحسانه، و أنّ التارك للدنيا الزاهد فيها مثله كمثل الشمعة التي تحرق نفسها لتضي‏ء الدرب للآخرين.

و أتبعه بفصل عن الدليل على حدوث الإنسان و إثبات محدثه، استدل فيه بدليل الخلقة و غيره من الأدلة على إثبات الخالق تعالى، و فرّع عليه وجوب الشكر على النعمة، و فسّر الشكر بأنّه الاعتراف بالنعمة مع تعظيم منعمها، و من أولى من اللّه تعالى بالشكر على نعمه الوافرة؟!

ثمّ ساق لنا كتاب (البرهان على ثبوت الايمان) لأبي الصلاح التقي بن نجم بن عبيد اللّه الحلبيّ، و هذا من مميّزات الكتاب حيث حفظ لنا نسخة من هذا الكتاب الذي تخلو فهارس المكتبات المخطوطة- في حدود اطلاعنا- عن نسخة منه.

و أتبعه بالخطبة الخالية من الألف المنقولة عن أمير المؤمنين عليه السلام.

و عقبها بفصل في فضل العلم و العلماء، يذكر فيه نصيحة الإمام أمير المؤمنين عليه السلام الطويلة لكميل التي يقول في فقرة منها:

«يا كميل، العلم خير من المال، العلم يحرسك و أنت تحرس المال، و المال تنقصه النفقة، و العلم يزكو على الإنفاق، و صنيع المال يزول بزواله».

ثمّ يتحدّث عن أهميّة القرآن في حياة المسلمين فيذكر: قوله (عليه السلام): «قراءة القرآن أفضل من الذكر، و الذكر أفضل من الصدقة، و الصدقة أفضل من الصيام، و الصوم جنّة من النار».

ثمّ يتطرق إلى صفات المؤمن و خلاله الحسنة فيذكر أحاديث منها:

قال أبو عبد اللّه عليه السلام: «من سرّته حسنته، و ساءته سيّئته فهو مؤمن».

و في الكتاب من المواعظ و الحكم الشي‏ء الكثير، و التذكير بما حرّم اللّه، و الأمر بغض الأبصار، و الخضوع في العبادة و التواضع.

و فيه ذكر صفات المؤمنين و كيف أنّ قلوبهم خاشعة و أبدانهم طيّعة في عبادة ربّ العالمين.

و ذكر أوصاف شيعة علي المرتضى، و كيف أنّ شفاههم ذابلة، و وجوههم‏

أعلام الدين في صفات المؤمنين، ص: 10

مصفرّة من خشية اللّه، و ألوانهم متغيّرة، و بطونهم خميصة «اتخذوا الأرض فراشا، و التراب بساطا، و الماء طيبا، و القرآن شعارا، و الدعاء دثارا».

و أتبعه بفصل من الأدب و الخلق الرفيع و مكارم الأخلاق، و لم ينس الغنى و الفقر و الأرزاق، فعقد لها فصولا.

أعقبها بفصل في ذكر الموت و القتل، و الفرق بينهما.

و جاء بعده بفصل في كلام أمير المؤمنين عليه السلام في الإخوان و آداب الأخوة في الإيمان.

و فصل ممّا ورد في ذكر الظلم.

و ذكر وصيّة النبيّ لأبي ذر، و هي وصيّة مفصّلة مطوّلة، و فيما أنزل اللّه على عيسى بن مريم عليه السلام من الوعظ. و هما من نوادر النصوص التي تستحق التدبّر و الاعتبار بها.

و رجع فذكر فصلا مفصّلا في ذكر حقوق الإخوان من أحاديثه.

و لم يهمل العبادة التي فيها تهذيب النفس و تكميلها و تحليتها بالفضائل، فعقد فصلا في قيام الليل و الترغيب فيه.

و لم يهمل المؤلّف أقوال الحكماء و المؤمنين الصادقين، و مواقفهم البطولية في مجابهة طواغيت زمانهم، فقد روى لنا من حكمة لقمان وصيته لولده تلك الوصيّة الخالدة المعروفة.

و روى لنا موقف خالد بن معمر لما سأله معاوية: على ما أحببت عليا؟

قال: على ثلاث خصال: على حلمه إذا غضب، و على صدقه إذا قال، و على عدله إذا ولي.

و كانت للشعر الحكمي و العرفاني عند الديلميّ منزلة سامية، فقد ذكر المؤلّف من هذه الأشعار مجموعة طريفة.

و ذكر مواعظ بعض العلماء للحكام، كما روى لنا كتاب الحسن البصري إلى عمر بن عبد العزيز.

صفحه بعد