کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

مشارق أنوار اليقين في أسرار أمير المؤمنين عليه السلام

[مقدمات التحقيق‏] [مقدمة المحقق‏] ترجمة المصنف‏ [تهويل ليس عليه تعويل‏] تآليفه القيّمة: شعره الرائق: أقوال العلماء فيه: [مقدمة المؤلف‏] [خطبة الكتاب‏] فصل [قصور الفهم عن إدراك مرتبة أمير المؤمنين عليه السّلام‏] فصل [أسرار علم الحروف‏] فصل‏ فصل‏ فصل‏ فصل‏ فصل‏ فصل‏ فصل‏ فصل‏ فصل‏ فصل‏ فصل‏ فصل‏ فصل‏ فصل‏ فصل‏ فصل [باطن فاتحة الصلاة] فصل [حروف المعجم‏] فصل [حروف الاسم الأعظم‏] فصل‏ فصل [خواص الفاتحة] فصل [الوجود المطلق و المقيّد] فصل‏ فصل [معنى الواحد و الألف‏] فصل [حقيقة النقطة و أنّها الفيض الأوّل‏] فصل‏ فصل‏ فصل [الصفات الإلهية] فصل [الأنبياء مظاهر أسماء اللّه‏] فصل [أسرار حروف اسم النبي صلّى اللّه عليه و آله‏] فصل‏ فصل [باطن الأسماء الإلهية] فصل [نشوء الحروف من الألف‏] فصل [تركيب الأسماء من سرّ الحروف‏] فصل [معاني القرآن في أربعة أحرف‏] فصل [شرف لفظة:- هو- و دلالتها] فصل [مراتب حروف الجلالة] فصل [الباء ظهور الوجود و النقطة تميز للعابد و المعبود] فصل [معنى الأحد و الواحد] فصل [أوّل الخلق نور محمّد و علي عليهما السّلام‏] فصل‏ فصل [ما وراء الحجاب من عوالم‏] فصل [منزلة الولي و معاني الولاية] فصل [منازل الآل عليهم السّلام العالية] فصل [بركات آل محمد عليهم السّلام على الخلائق‏] فصل [أثر حبّ علي و أثر بغضه عليه السّلام‏] فصل [إقرار الأمم بفضل علي عليه السّلام‏] فصل [علي عليه السّلام الإمام المبين‏] فصل‏ فصل‏ فصل‏ فصل [علي عليه السّلام الميزان يوم القيامة] فصل‏ فصل [اتّحاد النور و معناه‏] فصل [أثر حبّ علي و طاعته عليه السّلام‏] فصل [موالاة علي و عدم إدراك كنهه عليه السّلام‏] فصل [علم آل محمّد للغيب‏] [الفصل الأوّل‏] أسرار النبي الأعظم صلّى اللّه عليه و آله‏ الفصل الثاني [أسرار أمير المؤمنين عليه السّلام و غيبه‏] فصل‏ الفصل الثالث في أسرار فاطمة الزهراء عليها السّلام‏ الفصل الرابع في أسرار الحسن بن علي عليهما السّلام‏ الفصل الخامس في أسرار الحسين بن علي عليهما السّلام‏ الفصل السادس في أسرار علي بن الحسين عليهما السّلام‏ الفصل السابع في أسرار أبي جعفر الباقر عليه السّلام‏ الفصل الثامن في أسرار الإمام الصادق عليه السّلام‏ الفصل التاسع في أسرار أبي الحسن موسى الكاظم عليه السّلام‏ الفصل العاشر في أسرار أبي الحسن علي بن موسى عليهما السّلام‏ الفصل الحادي عشر في أسرار أبي جعفر محمد بن علي الجواد عليهما السّلام النور المستضي‏ء الفصل الثاني عشر في أسرار أبي الحسن الهادي عليه السّلام‏ الفصل الثالث عشر في أسرار أبي محمد الحسن العسكري عليه السّلام‏ الفصل الرابع عشر في أسرار أبي صالح المهدي عليه السّلام‏ فصل [آيات في فضل الآل‏] فصل‏ فصل‏ [سر العدد 12] فصل‏ فصل [مناقب الصنديد الكرّار] فصل‏ فصل‏ فصل [عدم إدراك حقيقة علي عليه السّلام‏] فصل [ما عرف علي سوى النبيّ عليهما السّلام‏] فصل‏ فصل [حقيقة الإمام و الإمامة] فصل‏ فصل‏ فصل [عالم آل محمد عليهم السّلام قبل الخلق‏] فصل [السؤال عن علي عليه السّلام في القبر] فصل‏ فصل [علي عليه السّلام الكتاب المبين‏] فصل [لو لا علي عليه السّلام ما خلقت الجنّة] فصل‏ فصل‏ فصل [علي عليه السّلام ألف الغيب‏] فصل [علي عليه السّلام السرّ في فواتح السور] فصل‏ فصل [الإمام محيط بالكون‏] فصل‏ فصل [علي عليه السّلام الفاتح‏] فصل [وصف علي عليه السّلام بالقرآن أعظم من وصف الأنبياء عليهم السّلام‏] فصل‏ فصل‏ فصل‏ فصل [مقام علي عليه السّلام عند الملائكة] فصل [آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله صفات الديان‏] فصل [التنبؤ بعلي عليه السّلام‏] فصل‏ فصل [افتراق الامّة إلى 73] فصل [الاختلاف بعلي لا بالنبي عليهما السّلام‏] فصل‏ فصل [عقيدتنا في الإمامة] فصل [معنى الإمامة و جنسها] فصل‏ فصل [علم الإمام بما كان و يكون‏] فصل‏ فصل [عرض الأعمال على آل محمد عليهم السّلام‏] فصل [الإمام مع الخلق لا يغيب عنهم‏] فصل [حضور آل محمد عليهم السّلام عند كل ميّت‏] فصل‏ فصل [قدرة آل محمّد التكوينية] فصل‏ فصل [الدنيا ملك لآل محمّد عليهم السّلام‏] فصل‏ فصل [الولاية المطلقة و المقيّدة] فصل‏ فصل‏ فصل [علي عليه السّلام مالك يوم الدين‏] فصل‏ فصل‏ فصل [اسم علي و محمد عليهما السّلام على كل شي‏ء] فصل [أثر كتمان العلماء للحقائق‏] فصل [حديث الطين‏] فصل‏ فصل‏ فصل‏ فصل [آل محمّد الاسم الأعظم‏] فصل‏ فصل [أسرار الفاتحة] فصل‏ فصل [بعلي عليه السّلام تكوّنت الكائنات‏] فصل [معرفة الإمام بالنورانية] فصل [في أسرار علي عليه السّلام أيضا] فصل [كنه علي عليه السّلام‏] فصل [خطبة الافتخار] فصل [خطبة التطنجية] فصل [أثار علي عليه السّلام بالكون‏] فصل [كلام الإمام إمام الكلام‏] فصل [أثر اسم علي عليه السّلام‏] فصل‏ فصل [فضائل لآل محمد عليهم السّلام‏] فصل [الصلاة على آل محمد عليهم السّلام و أثرها] فصل‏ فصل‏ فصل‏ فصل [سبب إخفاء النبي صلّى اللّه عليه و آله للعلم الربّاني‏] فصل [علي عليه السّلام حاكم يوم الدين‏] فصل‏ فصل [مناقب لأمير الخلق‏] فصل [إذا شئنا شاء اللّه‏] فصل [علي عليه السّلام صاحب الجنان و قسيم الميزان‏] فصل‏ فصل [حاجة الخلائق لآل محمّد عليهم السّلام‏] فصل‏ فصل‏ فصل‏ فصل [آل محمّد عليهم السّلام حكّام العباد] فصل [أقسام الأولياء] فصل [معنى الحساب‏] فصل‏ فصل‏ فصل [مناقب الكرّار بلسان المختار عليهما السّلام‏] فصل [مفتاح الجنّة بيد علي عليه السّلام‏] فصل [من عرف نفسه عرف ربّه‏] فصل‏ فصل‏ فصل [معنى الرب في القرآن‏] فصل‏ فصل [مناقب آل محمّد عليهم السّلام‏] فصل‏ فصل [معنى الحركة و السكون للّه تعالى‏] فصل [معنى الرب بالقرآن‏] فصل‏ فصل [أثر إنكار فضل الآل عليهم السّلام‏] فصل [صفات اللّه تعالى‏] فصل‏ فصل [اختلاف الناس في الإمام‏] فصل [سرّ آل محمد عليهم السّلام صعب مستصعب‏] فصل‏ فصل [ليس كمثله شي‏ء] فصل [افتراق الامم بعد الأنبياء عليهم السّلام‏] فصل [تعداد الفرق الإسلامية] فصل‏ فصل‏ فصل‏ فصل‏ فصل [الفرق الإسلامية] فصل‏ فصل‏ فصل‏ فصل‏ فصل‏ فصل [هفوات العامة في الأنبياء عليهم السّلام‏] فصل‏ فصل‏ فصل [علم الكتاب عند آل محمد عليهم السّلام‏] خاتمة مجموعة من شعر الشيخ رجب البرسي‏ فهرس المطالب‏

مشارق أنوار اليقين في أسرار أمير المؤمنين عليه السلام


صفحه قبل

مشارق أنوار اليقين في أسرار أمير المؤمنين عليه السلام، ص: 5

[مقدمات التحقيق‏]

[مقدمة المحقق‏]

ترجمة المصنف‏

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ كتاب مشارق أنوار اليقين للحافظ رجب البرسي من الكتب التي جمعت مناقب و أسرار آل محمد صلوات المصلين عليهم ما طلع نجم، بل لنا أن نقول أنه تفرد في نقل بعض المناقب و الأسرار، مما واجهتنا مشكلة في تخريج تلك المناقب.

و مؤلف هذا الكتاب من الحفاظ المشهورين بالعلم و التقوى و العرفان، و شدة و ولائه لآل محمد عليهم السّلام، و إبراز ما أخفوه عن بعض شيعتهم، حتى رماه من لا تحقيق له و لا اطلاع له على جلّ روايات أهل البيت عليهم السّلام بالغلو.

و سوف تعرف من كلام العلامة الخبير الأميني حقيقة الحال:

* قال العلامة الأميني‏ 1 :

الشيخ رضي الدين رجب بن محمد بن رجب البرسي الحلي المعروف بالحافظ: من عرفاء علماء الإماميّة و فقهائها المشاركين في العلوم، على فضله الواضح في فنّ الحديث، و تقدّمه في الأدب و قرض الشعر و إجادته، و تضلّعه في علم الحروف و أسرارها و استخراج فوائدها، و بذلك كله تجد كتبه طافحة بالتحقيق و دقّة النظر، و له في العرفان و الحروف مسالك خاصّة، كما أنّ له في ولاء أئمة الدين عليهم السّلام آراء و نظريات لا يرتضيها لفيف من الناس، و لذلك رموه بالغلوّ و الارتفاع، غير أنّ الحقّ أنّ جميع ما يثبته المترجم لهم عليهم السّلام من الشؤون هي دون مرتبة الغلوّ و غير درجة النبوّة، و قد جاء عن مولانا أمير المؤمنين عليه السّلام قوله: إيّاكم و الغلوّ فينا.

قولوا: إنّا عبيد مربوبون. و قولوا في فضلنا ما شئتم‏ 2 . و قال الإمام الصادق عليه السّلام: اجعلوا لنا

مشارق أنوار اليقين في أسرار أمير المؤمنين عليه السلام، ص: 6

ربّا نئوب إليه و قولوا فينا ما شئتم.

و قال عليه السّلام: اجعلونا مخلوقين و قولوا فينا ما شئتم فلن تبلغوا 3 .

و أنّى لنا البلاغ مدية ما منحهم المولى سبحانه من فضائل و مآثر؟ و أنّى لنا الوقوف على غاية ما شرّفهم اللّه به من ملكات فاضلة، و نفسيّات نفيسة؛ و روحيّات قدسيّة، و خلائق كريمة، و مكارم و محامد؟ فمن ذا الذي يبلغ معرفة الإمام؟ أو يمكنه اختياره؟ هيهات هيهات ضلّت العقول، و تاهت الحلوم، و حارت الألباب، و خسئت العيون، و تصاغرت العظماء، و تحيّرت الحكماء، و تقاصرت الحلماء، و حصرت الخطباء، و جهلت الألبّاء، و كلّت الشعراء، و عجزت الأدباء، و عييت البلغاء عن وصف شأن من شأنه، و فضيلة من فضائله، و أقرّت بالعجز و التقصير؛ و كيف يوصف بكلّه؟ أو ينعت بكنهه؟ أو يفهم شي‏ء من أمره؟ أو يوجد من يقوم مقامه و يغني غناه؟ لا. كيف؟ و أنّى؟ فهو بحيث النجم من يد المتناولين و وصف الواصفين، فأين الاختيار من هذا؟ و أين العقول عن هذا؟ و أين يوجد مثل هذا؟ 4 .

و لذلك تجد كثيرا من علمائنا المحقّقين في المعرفة بالأسرار يثبتون لأئمة الهدى صلوات اللّه عليهم كلّ هاتيك الشؤون و غيرها ممّا لا يتحمّله غيرهم، و كان في علماء قم من يرمي بالغلو كلّ من روى شيئا من تلكم الأسرار حتى قال قائلهم: إنّ أوّل مراتب الغلوّ نفي السهو عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله. إلى أن جاء بعدهم المحقّقون و عرفوا الحقيقة فلم يقيموا لكثير من تلكم التضعيفات وزنا، و هذه بليّة مني بها كثيرون من أهل الحقائق و العرفان و منهم المترجم، و لم تزل الفئتان على طرفي نقيض، و قد تقوم الحرب بينهما على أشدّها، و الصلح خير.

و فذلكة المقام أنّ النفوس تتفاوت حسب جبلّاتها و استعداداتها في تلقّي الحقائق الراهنة، فمنها ما تبهظه المعضلات و الأسرار، و منها ما ينبسط لها فيبسط إليها ذراعا و يمدّ لها

مشارق أنوار اليقين في أسرار أمير المؤمنين عليه السلام، ص: 7

باعا، و بطبع الحال أنّ الفئة الأولى لا يسعها الرضوخ لما لا يعلمون، كما أنّ الآخرين لا تبيح لهم المعرفة أن يذروا ما حقّقوه في مدحرة البطلان، فهنالك تثور المنافرة، و تحتدم الضغائن، و نحن نقدّر للفريقين مسعاهم لما نعلم من نواياهم الحسنة و سلوكهم جدد السبيل في طلب الحقّ و نقول:

على المرء أن يسعى بمقدار جهده‏

و ليس عليه أن يكون موفّقا

ألا إنّ الناس لمعادن كمعادن الذهب و الفضة 5 و قد تواتر عن أئمة أهل البيت عليهم السّلام: أنّ أمرنا- أو حديثنا- صعب مستصعب لا يتحمّله إلّا نبيّ مرسل أو ملك مقرّب، أو مؤمن امتحن اللّه قلبه للإيمان‏ 6 .

إذن فلا نتحرّى وقيعة في علماء الدين و لا نمسّ كرامة العارفين، و لا ننقم من أحد عدم بلوغه إلى مرتبة من هو أرقى منه، إذ لا يكلّف اللّه نفسا إلّا وسعها. و قال مولانا أمير المؤمنين عليه السّلام: لو جلست أحدّثكم ما سمعت من فم أبي القاسم صلّى اللّه عليه و آله لخرجتم من عندي و أنتم تقولون: إنّ عليا من أكذب الكاذبين‏ 7 .

و قال إمامنا السيّد السجّاد عليه السّلام: لو علم أبو ذر ما في قلب سلمان لقتله، و لقد آخى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بينهما فما ظنّكم بسائر الخلق‏ 8 وَ كُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنى‏، وَ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجاهِدِينَ عَلَى الْقاعِدِينَ أَجْراً عَظِيماً .

و إلى هذا يشير سيّدنا الإمام السجّاد زين العابدين عليه السّلام بقوله:

إنّي لأكتم من علمي جواهره‏

كيلا يرى الحقّ ذو جهل فيفتتنا

و قد تقدّم في هذا أبو حسن‏

إلى الحسين و أوصى قبله الحسنا

فربّ جوهر علم لو أبوح به‏

لقيل لي: أنت ممّن بعبد الوثنا

مشارق أنوار اليقين في أسرار أمير المؤمنين عليه السلام، ص: 8

و لاستحلّ رجال مسلمون دمي‏

يرون أقبح ما يأتونه حسنا 9

و لسيّدنا الأمين في أعيان الشيعة (31: 193- 205) في ترجمة الرجل كلمات لا تخرج عن حدود ما ذكرناه.

و ممّا نقم عليه به اعتماده على علم الحروف و الأعداد الذي لا تتمّ به برهنة و لا تقوم به حجّة، و نحن و إن وافقناه على ذلك إلّا أنّ للمترجم له و من حذا حذوه من العلماء كابن شهرآشوب و من بعده عذرا في سرد هاتيك المسائل فإنّها أشبه شي‏ء بالجدل تجاه من ارتكن إلى أمثالها في أبواب أخرى من علماء الحروف من العامّة كقول العبيدي المالكي في عمدة التحقيق ص 155: قال بعض علماء الحروف: يؤخذ دوام ناموس آل الصدّيق و قيام عزّته إلى انتهاء الدنيا من سرّ قوله تعالى: فِي ذُرِّيَّتِي‏ فإنّ عدّتها بالجمل الكبير ألف و أربعمائة و عشرة و هي مظنّة تمام الدنيا كما ذكره بعضهم فلا يزالون ظاهرين بالعزّة و السيادة مدّة الدنيا، و قد استنبط تلك المدّة عمدة أهل التحقيق مصطفى لطف اللّه الرزنامجي بالديوان المصري من قوله تعالى: لا يَلْبَثُونَ خِلافَكَ إِلَّا قَلِيلًا 10 ، قال ما لفظه: إذا أسقطنا مكرّرات الحروف كان الباقي (ل ا ي ب ث و ن خ ف ك ق) أحد عشر حرفا عددهم بالجمل الكبير ألف و ثلاثمائة و تسعة و تسعين زدنا عليه عدد الحروف و هو أحد عشر صار المجموع و هو ألف و أربعمائة و عشرة و هو مطابق لقوله تعالى: ذُرِّيَّتِي‏ .

و سمعت ختام الأعلام شيخنا الشيخ يوسف الفيشي رحمه اللّه يقول: قال محمّد البكري الكبير: يجلس عقبنا مع عيسى ابن مريم على سجّادة واحدة و هذا يقوي تصحيح ذلك الاستنباط. ه.

[تهويل ليس عليه تعويل‏]

صفحه بعد