کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

الدعوات (للراوندي) - سلوة الحزين

[مقدمة المحقق‏] الاهداء: مستهلّ الدعوات: التعريف بالمؤلّف: و غاية الفضل ما نقله ابن حجر العسقلانى: التعريف بالكتاب: التعريف بنسخ الكتاب و منهج التحقيق: [الفهارس‏] فهرس كتاب الدعوات للراوندى‏ فهرس الآيات‏ فهرس الاعلام‏ فهرس الاعلام و رواتها مستدركات‏ الْبَابُ الْأَوَّلُ‏ الْفَصْلُ الْأَوَّلُ‏ الفصل الثاني في كيفية الدعاء و آدابه و أوقات استجابته‏ فصل في ألح الدعاء و أوجزه‏ فصل في ذكر استجابة دعاء الصادقين ع و بركاتهم و دعائهم و صلاتهم عند استجابة الدعاء الباب الثاني في ذكر الصحة و حفظها و ما يتعلق بها فصل في خصال يستغنى بها عن الطب‏ فصل في صحة البدن و العافية بالصلاة و الدعاء و الذكر لله سبحانه في السفر و الحضر صلوات‏ النبي و الأئمة صلاة الرسول ص‏ صَلَاةُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع‏ صلاة فاطمة الزهراء ع‏ صَلَاةُ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ ع‏ صَلَاةُ زَيْنِ الْعَابِدِينَ ع‏ صَلَاةُ الْبَاقِرِ ع‏ صَلَاةُ الصَّادِقِ ع‏ صَلَاةُ الْكَاظِمِ ع‏ صَلَاةُ الرِّضَا ع‏ صَلَاةُ التَّقِيِّ ع‏ صَلَاةُ النَّقِيِّ ع‏ صَلَاةُ الزَّكِيِّ ع‏ صَلَاةُ الْمَهْدِيِّ ع‏ تَسَابِيحُ النَّبِيِّ وَ الْأَئِمَّةِ ع‏ تَسْبِيحُ مُحَمَّدٍ ص فِي أَوَّلِ يَوْمٍ مِنَ الشَّهْرِ تَسْبِيحُ عَلِيٍّ ع فِي الْيَوْمِ الثَّانِي‏ تَسْبِيحُ فَاطِمَةَ ع فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ‏ تَسْبِيحُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ع فِي الْيَوْمِ الرَّابِعِ‏ تَسْبِيحُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع فِي الْيَوْمِ الْخَامِسِ‏ تسبيح علي بن الحسين ع في اليوم السادس‏ تسبيح محمد بن علي ع في اليوم السابع‏ تسبيح جعفر بن محمد ع في اليوم الثامن‏ تسبيح موسى بن جعفر ع في اليوم التاسع‏ تسبيح علي بن موسى ع في اليوم العاشر و الحادي عشر تسبيح محمد بن علي ع في اليوم الثاني عشر و الثالث عشر تسبيح علي بن محمد النقي ع في اليوم الرابع عشر و الخامس عشر تسبيح الحسن بن علي الزكي ع في اليوم السادس عشر و السابع عشر تسبيح صاحب الزمان ع في‏ اليوم الثامن عشر إلى آخر الشهر- صلوات الأسبوع عن النبي ص‏ ليلة السبت‏ ليلة الاثنين‏ ليلة الثلاثاء ليلة الجمعة يوم السبت‏ يوم الأحد يوم الاثنين‏ يوم الثلاثاء يوم الأربعاء يوم الخميس‏ يوم الجمعة عوذة الأسبوع‏ عوذة يوم السبت‏ عُوذة يوم الأحد عوذة يوم الاثنين‏ عوذة يوم الثلاثاء عوذة يوم الأربعاء عوذة يوم الخميس‏ عوذة يوم الجمعة ما يعمل أول كل شهر ما يعمل في طول الدهر الدعاء بعد كل ركعتين منهما فصل في فنون شتى من حالات العافية و الشكر عليها فصل في ذكر أشياء من المأكولات و المشروبات و كيفية تناولها الباب الثالث في ذكر المرض و منافعه العاجلة و الآجلة و ما يجري مجراها فصل في صلاة المريض و صلاحه و أدبه و دعائه عند المرض‏ دعاء العليل‏ فصل في التداوي بتربة مولانا و سيدنا أبي عبد الله الحسين ع و الدعاء و الصدقة و الحث على ذلك‏ فصل في ذكر أدعية مفردة لأوجاع معينة فصل فيما يجب أن يكون المريض عليه و ما يستحب له‏ فصل في عيادة المريض و وصيته و أحواله‏ نسخة الكتاب الذي يوضع عند الجريدة مع الميت‏ الباب الرابع في أحوال الموت و أهواله‏ فصل في ذكر الموت و فرحته و ترحته‏ فصل في تلقين المحتضر عند الموت و غسله و تشييعه‏ فصل في دفن الميت و تلقينه و زيارته و ذكر القبر و أحواله‏ مستدركات الدعوات من نسخة كتابي البحار و مستدرك وسائل الشيعة

الدعوات (للراوندي) سلوة الحزين


صفحه قبل

الدعوات (للراوندي) / سلوة الحزين، النص، ص: 50

122 وَ قَدِمَ رَجُلٌ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ مِنْ دُعَاءٍ لَا يُرَدُّ قَالَ نَعَمْ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْأَعْلَى الْأَجَلِّ الْأَعْظَمِ تُرَدِّدُهَا 254 ثُمَّ سَلْ حَاجَتَكَ‏ 255

123 وَ قَالَ ص‏ مَا مِنْ عَبْدٍ يَبْسُطُ كَفَّيْهِ فِي دُبُرِ صَلَاتِهِ ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِلَهِي وَ إِلَهَ إِبْرَاهِيمَ وَ إِسْمَاعِيلَ وَ إِسْحَاقَ وَ يَعْقُوبَ وَ يُوسُفَ وَ إِلَهَ جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ وَ إِسْرَافِيلَ أَسْأَلُكَ أَنْ تَسْتَجِيبَ لِي دَعْوَتِي فَإِنِّي مُضْطَرٌّ وَ تَعْصِمَنِي فِي دِينِي فَإِنِّي مُبْتَلًى وَ تَنَالَنِي بِرَحْمَتِكَ فَإِنِّي مُذْنِبٌ وَ تَنْفِيَ عَنِّي الْفَقْرَ فَإِنِّي مِسْكِينٌ إِلَّا كَانَ حَقّاً عَلَى اللَّهِ أَنْ لَا يَرُدَّ يَدَيْهِ خَائِبَتَيْنِ‏ 256

124 وَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَسْكَرِيِّ ع قَالَ‏ هَذَا دُعَاءٌ كَثِيراً مَا أَدْعُو اللَّهَ تَعَالَى بِهِ وَ قَدْ سَأَلْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَلَّا يُخَيِّبَ‏ 257 مَنْ دَعَا بِهِ فِي مَشْهَدِي وَ هُوَ يَا عُدَّتِي عِنْدَ الْعُدَدِ 258 وَ يَا رَجَائِي وَ الْمُعْتَمَدُ وَ يَا كَهْفِي وَ السَّنَدُ وَ يَا وَاحِدُ وَ يَا أَحَدُ وَ يَا قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ أَسْأَلُكَ [بِحَقِ‏] 259 مَنْ خَلَقْتَهُ مِنْ خَلْقِكَ وَ لَمْ تَجْعَلْ فِي خَلْقِكَ أَحَداً مِثْلَهُمْ صَلِّ عَلَى جَمَاعَتِهِمْ وَ افْعَلْ بِي كَيْتَ وَ كَيْتَ‏ 260

125 وَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص قَالَ‏ مَنْ أَصَابَهُ هَمٌّ أَوْ كَرْبٌ أَوْ بَلَاءٌ أَوْ

الدعوات (للراوندي) / سلوة الحزين، النص، ص: 51

حُزْنٌ فَلْيَقُلْ اللَّهُ اللَّهُ اللَّهُ‏ 261 رَبِّي لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً تَوَكَّلْتُ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَنَامُ وَ لَا يَمُوتُ‏ 262

126 وَ مِنْ دُعَاءِ الْفَرَجِ‏ يَا مَنْ يَكْفِي مِنْ كُلِّ شَيْ‏ءٍ وَ لَا يَكْفِي مِنْهُ شَيْ‏ءٌ اكْفِنِي مَا أَهَمَّنِي‏ 263

127 وَ عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع‏ إِذَا كَانَتْ [لَكَ‏] 264 حَاجَةٌ إِلَى اللَّهِ‏ 265 فَقُلِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ فَإِنَّ لَهُمَا عِنْدَكَ شَأْناً مِنَ الشَّأْنِ وَ قَدْراً مِنَ الْقَدْرِ فَبِحَقِّ ذَلِكَ الشَّأْنِ وَ حَقِّ ذَلِكَ الْقَدْرِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وَ كَذَا فَإِنَّهُ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ لَمْ يَبْقَ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَ لَا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ وَ لَا مُؤْمِنٌ مُمْتَحَنٌ إِلَّا وَ هُوَ يَحْتَاجُ إِلَيْهِمَا فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ‏ 266

128 وَ عَنِ الصَّادِقِ ع‏ إِذَا أَصَابَكَ أَمْرٌ فَبَلَغَ مِنْكَ مَجْهُودَكَ فَاسْجُدْ عَلَى الْأَرْضِ وَ قُلْ يَا مُذِلَّ كُلِّ جَبَّارٍ يَا مُعِزَّ كُلِّ ذَلِيلٍ قَدْ وَ حَقِّكَ بَلَغَ [بِي‏] 267 مَجْهُودِي وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ فَرِّجْ عَنِّي‏ 268

الدعوات (للراوندي) / سلوة الحزين، النص، ص: 52

129 وَ عَنْهُ‏ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٍّ ع إِذَا وَقَعْتَ فِي وَرْطَةٍ فَقُلْ- بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ- وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ يَصْرِفُ بِهَا مَا [يَشَاءُ] 269 مِنْ أَنْوَاعِ الْبَلَاءِ 270

130 وَ قَالَ‏ أَغْلِقُوا أَبْوَابَ الْمَعْصِيَةِ بِالاسْتِعَاذَةِ وَ افْتَحُوا أَبْوَابَ الطَّاعَةِ بِالتَّسْمِيَةِ 271

131 وَ قَالَ‏ لَا يُرَدُّ دُعَاءٌ أَوَّلُهُ‏ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ 272 -

132 وَ قَالَ‏ لَوْ قَالَ [أَحَدُكُمْ‏] 273 إِذَا غَضِبَ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ذَهَبَ عَنْهُ غَضَبُهُ‏ 274

133 وَ قَالَ رَجُلٌ‏ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوْصِنِي فَقَالَ ص أُوصِيكَ أَلَّا تَغْضَبَ وَ قَالَ إِذَا غَضِبَ أَحَدُكُمْ‏ 275 فَلْيَتَوَضَّأْ 276

134 وَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ‏ إِنَّ يَعْقُوبَ ع كَانَ اشْتَدَّ بِهِ الْحُزْنُ وَ رَفَعَ يَدَهُ إِلَى السَّمَاءِ وَ قَالَ يَا حَسَنَ الصُّحْبَةِ يَا كَرِيمَ‏ 277 الْمَعُونَةِ يَا خَيْراً كُلُّهُ ائْتِنِي‏

الدعوات (للراوندي) / سلوة الحزين، النص، ص: 53

بِرَوْحٍ مِنْكَ وَ فَرَجٍ‏ 278 مِنْ عِنْدِكَ فَهَبَطَ جَبْرَئِيلُ ع فَقَالَ يَا يَعْقُوبُ أَ لَا أُعَلِّمُكَ بِدَعَوَاتٍ يَرُدُّ اللَّهُ عَلَيْكَ بِهَا بَصَرَكَ وَ وَلَدَيْكَ قَالَ نَعَمْ قَالَ قُلْ يَا مَنْ لَا يَعْلَمُ أَحَدٌ كَيْفَ هُوَ وَ حَيْثُ هُوَ وَ قُدْرَتَهُ إِلَّا هُوَ يَا مَنْ سَدَّ الْهَوَاءَ بِالسَّمَاءِ وَ كَبَسَ الْأَرْضَ عَلَى الْمَاءِ وَ اخْتَارَ لِنَفْسِهِ أَحْسَنَ الْأَسْمَاءِ ائْتِنِي بِرَوْحٍ [مِنْكَ‏] 279 وَ فَرَجٍ مِنْ عِنْدِكَ قَالَ فَمَا انْفَجَرَ 280 عَمُودُ الصُّبْحِ حَتَّى أُتِيَ بِالْقَمِيصِ فَطُرِحَ‏ 281 عَلَيْهِ وَ رَدَّ اللَّهُ عَلَيْهِ بَصَرَهُ وَ وَلَدَهُ‏ 282

135 وَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى قَالَ‏ لَمَّا كَانَ مِنْ أَمْرِ إِخْوَةِ يُوسُفَ‏ 283 مَا كَانَ كَتَبَ يَعْقُوبُ إِلَى يُوسُفَ وَ هُوَ لَا يَدْرِي أَنَّهُ يُوسُفُ‏ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ مِنْ يَعْقُوبَ إِسْرَائِيلِ اللَّهِ بْنِ إِسْحَاقَ ذَبِيحِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ اللَّهِ إِلَى عَزِيزِ آلِ فِرْعَوْنَ‏ 284 سَلَامٌ عَلَيْكَ فَإِنِّي أَحْمَدُ إِلَيْكَ‏ 285 اللَّهَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّا مُولَعٌ بِنَا أَسْبَابُ الْبَلَايَا كَانَ جَدِّي إِبْرَاهِيمُ الْخَلِيلُ أُلْقِيَ فِي النَّارِ فِي طَاعَةِ رَبِّهِ فَجَعَلَهَا اللَّهُ عَلَيْهِ بَرْداً وَ سَلَاماً وَ أَمَرَهُ اللَّهُ أَنْ يَذْبَحَ أَبِي وَ فَدَاهُ بِمَا فَدَاهُ وَ كَانَ لِيَ ابْنٌ وَ كَانَ مِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَيَّ فَقَدْتُهُ فَأَذْهَبَ حُزْنِي عَلَيْهِ نُورَ بَصَرِي وَ كَانَ لَهُ أَخٌ مِنْ أُمِّهِ كُنْتُ إِذَا ذَكَرْتُهُ ضَمَمْتُهُ إِلَى صَدْرِي فَأَذْهَبَ‏

الدعوات (للراوندي) / سلوة الحزين، النص، ص: 54

عَنِّي بَعْضَ وَجْدِي وَ هُوَ مِنَ الْمَحْبُوسِينَ عِنْدَكَ إِنِّي أُخْبِرُكَ أَنِّي لَمْ‏ 286 أَسْرِقْ وَ لَمْ‏ 287 أَلِدْ سَارِقاً فَلَمَّا قَرَأَ يُوسُفُ كِتَابَهُ بَكَى وَ كَتَبَ إِلَيْهِ- بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ اصْبِرْ كَمَا صَبَرُوا تَظْفَرْ كَمَا ظَفِرُوا فَلَمَّا انْتَهَى الْكِتَابُ إِلَى يَعْقُوبَ قَالَ وَ اللَّهِ مَا هَذَا بِكَلَامِ الْمُلُوكِ وَ الْفَرَاعِنَةِ بَلْ هُوَ بِكَلَامِ الْأَنْبِيَاءِ وَ أَوْلَادِ الْأَنْبِيَاءِ فَحِينَئِذٍ قَالَ‏ يا بُنَيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ‏ 288

136 وَ عَنِ النَّبِيِّ ص‏ التَّسْبِيحُ نِصْفُ الْمِيزَانِ وَ الْحَمْدُ يَمْلَأُهُ‏ 289 وَ التَّكْبِيرُ يَمْلَأُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ‏ 290

137 وَ عَنْ زَيْنِ الْعَابِدِينَ ع قَالَ‏ ضَمَّنِي وَالِدِي ع إِلَى صَدْرِهِ يَوْمَ قُتِلَ وَ الدِّمَاءُ تَغْلِي وَ هُوَ يَقُولُ يَا بُنَيَّ احْفَظْ عَنِّي دُعَاءً عَلَّمَتْنِيهِ فَاطِمَةُ ع وَ عَلَّمَهَا رَسُولُ اللَّهِ ص وَ عَلَّمَهُ جَبْرَئِيلُ ع فِي الْحَاجَةِ وَ الْهَمِّ وَ الْغَمِّ وَ النَّازِلَةِ إِذَا نَزَلَتْ وَ الْأَمْرِ الْعَظِيمِ الْفَادِحِ قَالَ ادْعُ بِحَقِ‏ يس وَ الْقُرْآنِ الْحَكِيمِ‏ 291 وَ بِحَقِ‏ طه‏ وَ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ يَا مَنْ يَقْدِرُ عَلَى حَوَائِجِ السَّائِلِينَ يَا مَنْ يَعْلَمُ مَا فِي الضَّمِيرِ يَا مُنَفِّسُ عَنِ الْمَكْرُوبِينَ يَا مُفَرِّجُ عَنِ الْمَغْمُومِينَ يَا رَاحِمَ الشَّيْخِ الْكَبِيرِ يَا رَازِقَ‏

الدعوات (للراوندي) / سلوة الحزين، النص، ص: 55

الطِّفْلِ الصَّغِيرِ يَا مَنْ لَا يَحْتَاجُ إِلَى التَّفْسِيرِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ افْعَلْ بِي كَذَا وَ كَذَا 292

138 وَ رُوِيَ‏ أَنَّ زَيْنَ الْعَابِدِينَ ع مَرَّ بِرَجُلٍ وَ هُوَ قَاعِدٌ عَلَى بَابِ رَجُلٍ فَقَالَ لَهُ مَا يُقْعِدُكَ عَلَى بَابِ هَذَا الْمُتْرَفِ الْجَبَّارِ فَقَالَ الْبَلَاءُ قَالَ قُمْ فَأُرْشِدُكَ إِلَى بَابٍ خَيْرٍ مِنْ بَابِهِ وَ إِلَى رَبٍّ خَيْرٍ لَكَ مِنْهُ فَأَخَذَ بِيَدِهِ‏ 293 حَتَّى انْتَهَى بِهِ إِلَى الْمَسْجِدِ مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ ص ثُمَّ قَالَ اسْتَقْبِلِ الْقِبْلَةَ وَ صَلِّ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ ارْفَعْ يَدَيْكَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَأَثْنِ عَلَى اللَّهِ‏ 294 وَ صَلِّ عَلَى رَسُولِهِ ص ثُمَّ ادْعُ بِآخِرِ الْحَشْرِ وَ سِتِّ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ الْحَدِيدِ وَ بِالْآيَتَيْنِ [اللَّتَيْنِ‏] 295 فِي آلِ عِمْرَانَ ثُمَّ سَلِ اللَّهَ سُبْحَانَهُ فَإِنَّكَ لَا تَسْأَلُ شَيْئاً إِلَّا أَعْطَاكَ‏ 296

139 وَ عَنِ‏ 297 النَّبِيِّ ص‏ قَالَ لِي جَبْرَئِيلُ ع أَ لَا أُعَلِّمُكَ الْكَلِمَاتِ الَّتِي قَالَهُنَّ مُوسَى ع حِينَ انْفَلَقَ لَهُ الْبَحْرُ قَالَ قُلْتُ بَلَى قَالَ قُلِ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ وَ إِلَيْكَ الْمُشْتَكَى وَ بِكَ الْمُسْتَغَاثُ وَ أَنْتَ الْمُسْتَعَانُ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ‏ 298

140 وَ قَالَ ص‏ مَا أَصَابَ أَحَداً هَمٌّ وَ لَا حُزْنٌ فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ‏

الدعوات (للراوندي) / سلوة الحزين، النص، ص: 56

وَ ابْنُ عَبْدِكَ [وَ] 299 ابْنُ أَمَتِكَ نَاصِيَتِي بِيَدِكَ مَاضٍ‏ 300 فِيَّ حُكْمُكَ عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ أَنْزَلْتَهُ‏ 301 فِي كِتَابِكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي وَ نُورَ بَصَرِي‏ 302 وَ جِلَاءَ حُزْنِي وَ ذَهَابَ هَمِّي إِلَّا أَذْهَبَ اللَّهُ هَمَّهُ وَ أَنْزَلَ مَكَانَهُ فَرَجاً 303

141 وَ عَنِ النَّبِيِّ ص‏ إِنَّ مِنَ الذُّنُوبِ ذُنُوباً لَا يُكَفِّرُهَا صَلَاةٌ وَ لَا صَوْمٌ‏ 304 قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا يُكَفِّرُهَا قَالَ الْهُمُومُ فِي طَلَبِ الْمَعِيشَةِ 305

142 وَ رُوِيَ أَنَّ دَاوُدَ ع قَالَ‏ إِلَهِي أَمَرْتَنِي أَنْ أُطَهِّرَ وَجْهِي وَ بَدَنِي وَ رِجْلِي بِالْمَاءِ فَبِمَا ذَا أُطَهِّرُ لَكَ قَلْبِي قَالَ بِالْهُمُومِ وَ الْغُمُومِ‏ 306

صفحه بعد