کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

الدعوات (للراوندي) - سلوة الحزين

[مقدمة المحقق‏] الاهداء: مستهلّ الدعوات: التعريف بالمؤلّف: و غاية الفضل ما نقله ابن حجر العسقلانى: التعريف بالكتاب: التعريف بنسخ الكتاب و منهج التحقيق: [الفهارس‏] فهرس كتاب الدعوات للراوندى‏ فهرس الآيات‏ فهرس الاعلام‏ فهرس الاعلام و رواتها مستدركات‏ الْبَابُ الْأَوَّلُ‏ الْفَصْلُ الْأَوَّلُ‏ الفصل الثاني في كيفية الدعاء و آدابه و أوقات استجابته‏ فصل في ألح الدعاء و أوجزه‏ فصل في ذكر استجابة دعاء الصادقين ع و بركاتهم و دعائهم و صلاتهم عند استجابة الدعاء الباب الثاني في ذكر الصحة و حفظها و ما يتعلق بها فصل في خصال يستغنى بها عن الطب‏ فصل في صحة البدن و العافية بالصلاة و الدعاء و الذكر لله سبحانه في السفر و الحضر صلوات‏ النبي و الأئمة صلاة الرسول ص‏ صَلَاةُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع‏ صلاة فاطمة الزهراء ع‏ صَلَاةُ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ ع‏ صَلَاةُ زَيْنِ الْعَابِدِينَ ع‏ صَلَاةُ الْبَاقِرِ ع‏ صَلَاةُ الصَّادِقِ ع‏ صَلَاةُ الْكَاظِمِ ع‏ صَلَاةُ الرِّضَا ع‏ صَلَاةُ التَّقِيِّ ع‏ صَلَاةُ النَّقِيِّ ع‏ صَلَاةُ الزَّكِيِّ ع‏ صَلَاةُ الْمَهْدِيِّ ع‏ تَسَابِيحُ النَّبِيِّ وَ الْأَئِمَّةِ ع‏ تَسْبِيحُ مُحَمَّدٍ ص فِي أَوَّلِ يَوْمٍ مِنَ الشَّهْرِ تَسْبِيحُ عَلِيٍّ ع فِي الْيَوْمِ الثَّانِي‏ تَسْبِيحُ فَاطِمَةَ ع فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ‏ تَسْبِيحُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ع فِي الْيَوْمِ الرَّابِعِ‏ تَسْبِيحُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع فِي الْيَوْمِ الْخَامِسِ‏ تسبيح علي بن الحسين ع في اليوم السادس‏ تسبيح محمد بن علي ع في اليوم السابع‏ تسبيح جعفر بن محمد ع في اليوم الثامن‏ تسبيح موسى بن جعفر ع في اليوم التاسع‏ تسبيح علي بن موسى ع في اليوم العاشر و الحادي عشر تسبيح محمد بن علي ع في اليوم الثاني عشر و الثالث عشر تسبيح علي بن محمد النقي ع في اليوم الرابع عشر و الخامس عشر تسبيح الحسن بن علي الزكي ع في اليوم السادس عشر و السابع عشر تسبيح صاحب الزمان ع في‏ اليوم الثامن عشر إلى آخر الشهر- صلوات الأسبوع عن النبي ص‏ ليلة السبت‏ ليلة الاثنين‏ ليلة الثلاثاء ليلة الجمعة يوم السبت‏ يوم الأحد يوم الاثنين‏ يوم الثلاثاء يوم الأربعاء يوم الخميس‏ يوم الجمعة عوذة الأسبوع‏ عوذة يوم السبت‏ عُوذة يوم الأحد عوذة يوم الاثنين‏ عوذة يوم الثلاثاء عوذة يوم الأربعاء عوذة يوم الخميس‏ عوذة يوم الجمعة ما يعمل أول كل شهر ما يعمل في طول الدهر الدعاء بعد كل ركعتين منهما فصل في فنون شتى من حالات العافية و الشكر عليها فصل في ذكر أشياء من المأكولات و المشروبات و كيفية تناولها الباب الثالث في ذكر المرض و منافعه العاجلة و الآجلة و ما يجري مجراها فصل في صلاة المريض و صلاحه و أدبه و دعائه عند المرض‏ دعاء العليل‏ فصل في التداوي بتربة مولانا و سيدنا أبي عبد الله الحسين ع و الدعاء و الصدقة و الحث على ذلك‏ فصل في ذكر أدعية مفردة لأوجاع معينة فصل فيما يجب أن يكون المريض عليه و ما يستحب له‏ فصل في عيادة المريض و وصيته و أحواله‏ نسخة الكتاب الذي يوضع عند الجريدة مع الميت‏ الباب الرابع في أحوال الموت و أهواله‏ فصل في ذكر الموت و فرحته و ترحته‏ فصل في تلقين المحتضر عند الموت و غسله و تشييعه‏ فصل في دفن الميت و تلقينه و زيارته و ذكر القبر و أحواله‏ مستدركات الدعوات من نسخة كتابي البحار و مستدرك وسائل الشيعة

الدعوات (للراوندي) سلوة الحزين


صفحه قبل

الدعوات (للراوندي) / سلوة الحزين، النص، ص: 230

بِمَا يَجِبُ لِلَّهِ عَلَيْهِ عَرَضَهَا لِلدَّوَامِ وَ الْبَقَاءِ وَ إِنْ لَمْ يَقُمْ فِيهَا عَرَضَهَا لِلزَّوَالِ وَ الْفَنَاءِ 1502

638 وَ دَخَلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٌّ ع عَلَى الْعَلَاءِ وَ هُوَ مِنْ أَصْحَابِهِ يَعُودُهُ فَلَمَّا رَأَى سَعَةَ دَارِهِ قَالَ ع مَا كُنْتَ تَصْنَعُ بِسَعَةِ هَذِهِ الدَّارِ فِي الدُّنْيَا وَ أَنْتَ إِلَيْهَا فِي الْآخِرَةِ أَحْوَجُ وَ بَلَى إِنْ شِئْتَ بَلَغْتَ بِهَا الْآخِرَةَ تَقْرِي فِيهَا الضَّيْفَ وَ تَصِلُ فِيهَا الرَّحِمَ وَ تُطْلِعُ مِنْهَا الْحُقُوقَ مَطَالِعَهَا فَإِذاً أَنْتَ قَدْ بَلَغْتَ بِهَا الْآخِرَةَ 1503

639 وَ قَالَ النَّبِيُّ ص‏ مَنْ أَطْعَمَ مَرِيضاً شَهْوَتَهُ أَطْعَمَهُ اللَّهُ مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ 1504

640 وَ قَالَ الْبَاقِرُ ع لِجَابِرِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لَا تَسْتَعِنْ بِعَدُوٍّ [لَنَا] 1505 فِي حَاجَةٍ وَ لَا تَسْتَطْعِمْهُ وَ لَا تَسْأَلْهُ شَرْبَةً 1506

641 وَ قَالَ الصَّادِقُ ع‏ يُؤْتَى بِعَبْدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُقَالُ لَهُ اذْكُرْ هَلْ لَكَ حَسَنَةٌ فَيَقُولُ مَا لِي مِنْ حَسَنَةٍ غَيْرَ أَنَّ فُلَاناً عَبْدَكَ مَرَّ بِي فَسَأَلَنِي مَاءً يَتَوَضَّأُ بِهِ لِيُصَلِّيَ فَأَعْطَيْتُهُ فَيُدْعَى بِذَلِكَ الْعَبْدِ الْمُؤْمِنِ فَيَقُولُ نَعَمْ يَا رَبِّ فَيَقُولُ الرَّبُّ جَلَّ ثَنَاؤُهُ قَدْ غَفَرْتُ لَكَ أَدْخِلُوا عَبْدِي جَنَّتِي‏ 1507

الدعوات (للراوندي) / سلوة الحزين، النص، ص: 231

642 وَ قَالَ ع‏ مَنْ مَشَى فِي حَاجَةِ أَخِيهِ الْمُؤْمِنِ يَطْلُبُ بِهِ مَا عِنْدَ اللَّهِ حَتَّى تُقْضَى لَهُ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِذَلِكَ عِنْدَهُ مِثْلَ أَجْرِ حِجَّةٍ وَ عُمْرَةٍ مَبْرُورَتَيْنِ وَ صَوْمِ شَهْرَيْنِ مِنْ أَشْهُرِ الْحَرَامِ وَ اعْتِكَافِهَا فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَ مَنْ مَشَى فِيمَا بَيْنَهُ وَ لَمْ يُقْضَ يَكْتُبُ اللَّهُ لَهُ بِذَلِكَ أَجْرَ حِجَّةٍ مَبْرُورَةٍ فَارْغَبُوا فِي الْخَيْرِ 1508

643 وَ قَالَ النَّبِيُّ ص‏ مَنْ مَاتَ عَلَى وَصِيَّةٍ حَسَنَةٍ مَاتَ شَهِيداً 1509

644 وَ رُوِيَ‏ أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ لَا يَبِيتَ الْإِنْسَانُ إِلَّا وَ وَصِيَّتُهُ تَحْتَ رَأْسِهِ وَ يَتَأَكَّدُ ذَلِكَ فِي حَالِ الْمَرَضِ‏ 1510

645 فَقَدْ رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ ص أَنَّهُ قَالَ‏ مَنْ لَمْ يُحْسِنِ الْوَصِيَّةَ عِنْدَ مَوْتِهِ كَانَ ذَلِكَ نَقْصاً فِي عَقْلِهِ وَ مُرُوَّتِهِ‏ 1511 قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ كَيْفَ الْوَصِيَّةُ قَالَ‏ 1512 إِذَا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ وَ اجْتَمَعَ النَّاسُ إِلَيْهِ قَالَ- اللَّهُمَّ فاطِرَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ عالِمَ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ الرَّحْمَنَ الرَّحِيمَ إِنِّي أَعْهَدُ إِلَيْكَ أَنِّي أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ وَ أَنَّ مُحَمَّداً ص عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ وَ أَنَّ عَلِيّاً وَلِيُّكَ‏ وَ أَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيها وَ أَنَّكَ تَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ وَ أَنَ‏

الدعوات (للراوندي) / سلوة الحزين، النص، ص: 232

الْحِسَابَ حَقٌّ وَ أَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ وَ أَنَّ مَا وَعَدْتَ فِيهَا مِنَ النَّعِيمِ مِنَ الْمَأْكَلِ وَ الْمَشْرَبِ وَ النِّكَاحِ حَقٌّ وَ أَنَّ النَّارَ حَقٌّ وَ أَنَّ الْإِيمَانَ حَقٌّ وَ أَنَّ الدِّينَ كَمَا وَصَفْتَ وَ أَنَّ الْإِسْلَامَ كَمَا شَرَعْتَ وَ أَنَّ الْقَوْلَ كَمَا قُلْتَ وَ أَنَّ الْقُرْآنَ كَمَا أَنْزَلْتَ وَ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ الْحَقُّ الْمُبِينُ وَ إِنِّي أَعْهَدُ إِلَيْكَ فِي دَارِ الدُّنْيَا أَنِّي رَضِيتُ بِكَ رَبّاً وَ بِالْإِسْلَامِ دِيناً وَ بِمُحَمَّدٍ ص نَبِيّاً وَ بِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٍّ وَلِيّاً وَ بِالْقُرْآنِ كِتَاباً وَ أَنَّ أَهْلَ بَيْتِ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ أَئِمَّتِي اللَّهُمَّ أَنْتَ ثِقَتِي عِنْدَ شِدَّتِي وَ رَجَائِي عِنْدَ كُرْبَتِي وَ عُدَّتِي عِنْدَ الْأُمُورِ الَّتِي تَنْزِلُ بِي فَأَنْتَ وَلِيِّي فِي نِعْمَتِي وَ إِلَهِي وَ إِلَهَ آبَائِي صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ لَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ أَبَداً وَ آنِسْ فِي قَبْرِي وَحْشَتِي وَ اجْعَلْ لِي عِنْدَكَ عَهْداً يَوْمَ أَلْقَاكَ مَنْشُوراً بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ فَهَذَا عَهْدُ الْمَيِّتِ يَوْمَ يُوصِي بِحَاجَتِهِ وَ الْوَصِيَّةُ حَقٌّ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع وَ تَصْدِيقُ هَذَا فِي سُورَةِ مَرْيَمَ ع قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى- لا يَمْلِكُونَ الشَّفاعَةَ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمنِ عَهْداً 1513 وَ هَذَا هُوَ الْعَهْدُ وَ قَالَ النَّبِيُّ ص لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع تَعَلَّمْهَا أَنْتَ وَ عَلِّمْهَا أَهْلَ بَيْتِكَ وَ شِيعَتَكَ قَالَ وَ قَالَ النَّبِيُّ ص عَلَّمَنِيهَا جَبْرَئِيلُ ع‏ 1514

الدعوات (للراوندي) / سلوة الحزين، النص، ص: 233

نسخة الكتاب الذي يوضع عند الجريدة مع الميت‏

646 يَقُولُ قَبْلَ أَنْ يَكْتُبَ- بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ ص وَ أَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ وَ أَنَّ النَّارَ حَقٌّ- وَ أَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيها وَ أَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ ثُمَّ يَكْتُبُ‏ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ شَهِدَ الشُّهُودُ الْمُسَمَّوْنَ فِي هَذَا الْكِتَابِ أَنَّ أَخَاهُمْ فِي اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فُلَانَ بْنَ فُلَانٍ وَ يَذْكُرُ اسْمَ الرَّجُلِ أَشْهَدَهُمْ وَ اسْتَوْدَعَهُمْ وَ أَقَرَّ عِنْدَهُمْ أَنَّهُ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً ص عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ أَنَّهُ مُقِرٌّ بِجَمِيعِ الْأَنْبِيَاءِ وَ الرُّسُلِ ع وَ أَنَّ عَلِيّاً وَلِيُّ اللَّهِ وَ إِمَامُهُ وَ أَنَّ الْأَئِمَّةَ مِنْ وُلْدِهِ أَئِمَّتُهُ وَ أَنَّ أَوَّلَهُمُ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ وَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ وَ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى وَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ وَ الْقَائِمُ الْحُجَّةُ ع وَ أَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ وَ النَّارَ حَقٌّ وَ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيها وَ أَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ وَ أَنَّ مُحَمَّداً ص رَسُولُهُ جَاءَ بِالْحَقِّ وَ أَنَّ عَلِيّاً ع وَلِيُّ اللَّهِ وَ الْخَلِيفَةُ مِنْ بَعْدِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ مُسْتَخْلَفُهُ فِي أُمَّتِهِ لِأَمْرِ رَبِّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ ابْنَيْهَا الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ ابْنَا رَسُولِ اللَّهِ وَ سِبْطَاهُ إِمَامَا الْهُدَى وَ قَائِدَا الرَّحْمَةِ وَ أَنَّ مُحَمَّداً 1515 وَ عَلِيّاً إِلَى آخِرِ الْأَئِمَّةِ أَئِمَّةٌ

الدعوات (للراوندي) / سلوة الحزين، النص، ص: 234

وَ قَادَةٌ وَ دُعَاةٌ إِلَى اللَّهِ جَلَّ وَ عَلَا وَ حُجَّةٌ عَلَى عِبَادِهِ ثُمَّ يَقُولُ لِلشُّهُودِ يَا فُلَانُ وَ يَا فُلَانُ المُسَمَّيْنَ فِي هَذَا الْكِتَابِ أَثْبِتُوا إِلَيَّ هَذِهِ الشَّهَادَةَ عِنْدَكُمْ حَتَّى تَلْقَوْنِي بِهَا عِنْدَ الْحَوْضِ ثُمَّ يَقُولُ الشُّهُودُ يَا فُلَانُ نَسْتَوْدِعُكَ اللَّهَ وَ الشَّهَادَةَ وَ الْإِقْرَارَ وَ الْإِخَاءَ مَوْعُودَةً عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ نَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلَامَ وَ رَحْمَةَ اللَّهِ وَ بَرَكَاتِهِ ثُمَّ يَطْوِي الصَّحِيفَةَ وَ يَطْبَعُ وَ يَخْتِمُ بِخَاتَمِ الشُّهُودِ وَ خَاتَمِ الْمَيِّتِ وَ يُوضَعُ عَنْ يَمِينِ الْمَيِّتِ مَعَ الْجَرِيدَةِ وَ تُوضَعُ الصَّحِيفَةُ بِكَافُورٍ وَ عُودٍ عَلَى جَبْهَتِهِ غَيْرَ مُطَيَّبٍ إِنْ شَاءَ اللَّهُ وَ بِهِ التَّوْفِيقُ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ الْأَخْيَارِ الْأَبْرَارِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً 1516

647 وَ عَنِ النَّبِيِّ ص أَنَّهُ قَالَ‏ إِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ سَبْعِينَ سَنَةً فَيَحِيفُ فِي وَصِيَّتِهِ فَيُخْتَمُ لَهُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ وَ إِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ سَبْعِينَ سَنَةً فَيَعْدِلُ فِي وَصِيَّتِهِ فَيُخْتَمُ لَهُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيَدْخُلُ الْجَنَّةَ 1517 ثُمَّ قَرَأَ- وَ مَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ‏ 1518 أَوْ قَالَ‏ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ‏ 1519 1520

الدعوات (للراوندي) / سلوة الحزين، النص، ص: 235

الباب الرابع في أحوال الموت و أهواله‏

فصل في ذكر الموت و فرحته و ترحته‏

648 قَالَ النَّبِيُّ ص‏ تُحْفَةُ الْمُؤْمِنِ الْمَوْتُ‏ 1521

649 وَ قَالَ ع‏ الْمَوْتُ كَفَّارَةُ الْمُؤْمِنِ‏ 1522 وَ إِذَا مَاتَ الْمُؤْمِنُ ثَلِمَ فِي الْإِسْلَامِ ثُلْمَةً لَا يَسُدُّ مَكَانَهَا شَيْ‏ءٌ وَ بَكَتْ عَلَيْهِ بِقَاعُ الْأَرْضِ الَّتِي كَانَ يَعْبُدُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهَا 1523

650 وَ قَالَ ص‏ إِذَا تَقَارَبَ الزَّمَانُ انْتَقَى الْمَوْتُ خِيَارَ أُمَّتِي كَمَا يَنْتَقِي أَحَدُكُمْ خِيَارَ الرُّطَبِ مِنَ الطَّبَقِ‏ 1524

الدعوات (للراوندي) / سلوة الحزين، النص، ص: 236

651 وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‏ إِنَّ لِلَّهِ مَلَائِكَةً هُمْ إِلَى قَبْضِ أَرْوَاحِ حَمَلَةِ الْقُرْآنِ أَسْرَعُ مِنْهُمْ إِلَى قَبْضِ أَرْوَاحِ عَبَدَةِ الْأَوْثَانِ‏ 1525

652 وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع‏ لَيْسَ بَيْنَنَا وَ بَيْنَ الْجَنَّةِ أَوِ النَّارِ إِلَّا الْمَوْتُ‏ 1526

653 وَ عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ قَالَ عِيسَى ع‏ 1527 هَوْلٌ لَا تَدْرِي مَتَى يَغْشَاكَ مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تَسْتَعِدَّ لَهُ قَبْلَ أَنْ يَفْجَأَكَ‏ 1528

654 وَ قَالَ النَّبِيُّ ص‏ كُلُّ مَا هُوَ آتٍ فَهُوَ قَرِيبٌ‏ 1529

655 وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع‏ مَا أَنْزَلَ الْمَوْتَ حَقَّ مَنْزِلَتِهِ مَنْ عَدَّ غَداً مِنْ أَجَلِهِ وَ مَا أَطَالَ عَبْدٌ الْأَمَلَ إِلَّا أَسَاءَ الْعَمَلَ وَ طَلَبَ الدُّنْيَا 1530

656 وَ قَالَ الصَّادِقُ ع‏ إِنَّهُ‏ 1531 لَمْ يُكْثِرْ عَبْدٌ ذِكْرَ الْمَوْتِ إِلَّا زَهِدَ فِي الدُّنْيَا 1532

صفحه بعد