کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

الخرائج و الجرائح

الجزء الأول‏ [مقدمة المحقق‏] مفهوم الاعجاز: من يقوم بالاعجاز (باذن اللّه)؟ الرسالة الإلهيّة و الإمامة غير مستغنية عن المعجزات: بلى! فى النشأة الآخرة خلق جديد بمثل الخلق الأوّل‏ التعريف بالمؤلّف‏ موطنه‏ اسرته‏ أولاده و أحفاده‏ مكانته العلمية و الاجتماعية أساتذته و مشايخه‏ وفاته و مدفنه‏ آثاره‏ كتاب الخرائج و الجرائح‏ الوجه في تسمية الكتاب‏ أهمية الكتاب، و الاعتماد عليه‏ منتخب الخرائج و الجرائح‏ ترجمة الخرائج و الجرائح‏ التعريف بنسخ الكتاب‏ منهج التحقيق‏ تقدير و عرفان‏ [مقدمة المؤلف‏] الباب الأول في معجزات نبينا محمد ص‏ فصل‏ فصل من روايات العامة [فصل في ما ذكر فيه نبينا محمد ص في الكتب المتقدمة] فصل من روايات الخاصة [في معجزاته‏] [فصل طائفة من الأخبار في فدك‏] الباب الثاني في معجزات أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع‏ الباب الثالث في معجزات الإمام الحسن بن علي أمير المؤمنين ع‏ الباب الرابع في معجزات الحسين بن علي ع‏ الباب الخامس في معجزات الإمام علي بن الحسين ع‏ الباب السادس في معجزات الإمام محمد بن علي الباقر ع‏ الباب السابع في معجزات الإمام جعفر الصادق ع‏ الباب الثامن في معجزات الإمام موسى بن جعفر ع‏ الباب التاسع في معجزات الإمام المظلوم المسموم علي بن موسى الرضا ع‏ الباب العاشر في معجزات الإمام محمد بن علي التقي ع‏ الباب الحادي عشر في معجزات الإمام علي بن محمد النقي ع‏ الباب الثاني عشر في معجزات الإمام الحسن بن علي العسكري ع‏ الباب الثالث عشر في معجزات الإمام صاحب الزمان ع‏ فهرس الجزء الأول من كتاب الخرائج و الجرائح‏ الجزء الثاني‏ الباب الرابع عشر في أعلام النبي صلى الله عليه و آله و الأئمة عليهم السلام‏ فصل في أعلام‏ رسول الله ص‏ فصل في ذكر أعلام فاطمة البتول ع‏ فصل في أعلام أمير المؤمنين ع‏ فصل في أعلام الإمام الحسن بن أمير المؤمنين ع‏ فصل في أعلام الإمام الشهيد الحسين بن علي بن أبي طالب ع‏ فصل في أعلام الإمام علي بن الحسين ع‏ فصل في أعلام الإمام محمد بن علي بن الحسين الباقر ع‏ فصل في أعلام الإمام أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق ع‏ فصل في أعلام الإمام موسى بن جعفر ع‏ فصل في أعلام الإمام علي بن موسى الرضا ع‏ فصل في أعلام الإمام محمد بن علي التقي ع‏ فصل في أعلام الإمام علي بن محمد النقي ع‏ فصل في أعلام الحسن بن علي العسكري ع‏ فصل في أعلام الإمام وارث الأنبياء و الأوصياء حجة الله على خلقه صاحب المرأى و المسمع م‏ح‏م‏د بن الحسن المهدي عليه من الصلوات أفضلها و من التحيات أكملها صاحب الزمان ع‏ الباب الخامس عشر في الدلالات و البراهين على صحة إمامة الاثني عشر [إماما] ع‏ الباب السادس عشر في نوادر المعجزات‏ [فصل في تغسيل علي ع لرسول الله ص‏] [فصل في أغرب معجزات النبي ص بعد وفاته‏] [فصل في أغرب معجزات أمير المؤمنين ع بعد وفاته‏] [فصل في أغرب معجزات الإمام السجاد ع‏] [فصل في أغرب معجزات النبي ص و الأئمة ع بعد وفاتهم‏] [فصل في أغرب معجزات الإمام علي ع‏] [فصل في أغرب معجزات الإمام الباقر و الصادق ع‏] [فصل في أغرب معجزات الإمام علي ع‏] [فصل في أغرب معجزات الإمام علي ع‏] [فصل في أغرب معجزات النبي ص و الأئمة ع‏] [فصل في أغرب معجزات الأئمة ع‏] [فصل في أغرب معجزات الأئمة ع‏] [فصل في أغرب معجزات النبي ص و الإمام علي ع‏] [فصل في أغرب معجزات الإمام علي ع‏] [فصل في أغرب معجزات الإمام المهدي ع‏] [فصل في أغرب معجزات الإمامين الحسن و الحسين ع‏] [فصل في أغرب معجزات الإمام الحسن و الحسين ع‏] [فصل في أغرب معجزات الإمام الحسين ع‏] فصل في الرجعة [فصل في أغرب معجزات الأئمة ع‏] [فصل في أغرب معجزات الأئمة ع‏] [فصل في أغرب معجزات الأئمة ع‏] [فصل في أغرب معجزات الإمام علي ع‏] [فصل في أغرب معجزات الإمام علي ع‏] [فصل في أغرب معجزات الأئمة ع‏] [فصل في أغرب معجزات الأئمة ع‏] [فصل في أغرب معجزات الإمام الحسين ع‏] الباب السابع عشر في الموازاة بين معجزات نبينا ص و معجزات أوصيائه ع و معجزات الأنبياء ع‏ [باب في إبطال قول الخرمية ] باب في معجزات محمد و أوصيائه عليه و عليهم أفضل الصلاة و السلام من جهة الأخلاق‏ [فصل في معجزات الرسول الأعظم ص أخلاقيا] [فصل في معجزات الإمام علي ع أخلاقيا] [فصل في معجزات الإمام الحسن و الحسين ع أخلاقيا] [فصل في معجزات الإمام السجاد ع أخلاقيا] [فصل في معجزات الإمام الباقر ع أخلاقيا] [فصل في معجزات الإمام الصادق ع أخلاقيا] [فصل في معجزات الإمام الكاظم ع أخلاقيا] [فصل في معجزات الإمام الرضا ع أخلاقيا] [فصل في معجزات الإمام الجواد ع أخلاقيا] [فصل في معجزات الإمام علي الهادي ع أخلاقيا] [فصل في معجزات الإمام الحسن العسكري ع أخلاقيا] [فصل في معجزات الإمام المهدي ع أخلاقيا] باب في موازاة النبي ص و الأئمة من أهل بيته ع للأنبياء في المعجزات و غيرها باب في أن معجزات النبي ص و الأئمة من آله ع ليست ببدع فقد كان قبلهم للأنبياء ع و الأوصياء معجزات‏ [فصل في مشابهة معجزات النبي و الأئمة ع من سبقهم من الأنبياء آدم و أولاده ع‏] [فصل في مشابهة معجزات النبي و الأئمة ع من سبقهم من الأنبياء إدريس ع‏] [فصل في مشابهة معجزات النبي و الأئمة ع من سبقهم من الأنبياء ع‏] [فصل في مشابهة معجزات النبي و الأئمة ع من سبقهم من الأنبياء إبراهيم ع و أولاده‏] [فصل في مشابهة معجزات النبي و الأئمة ع من سبقهم من الأنبياء يعقوب و يوسف ع‏] [فصل في مشابهة معجزات النبي و الأئمة ع من سبقهم من الأنبياء أيوب و عزير ع‏] [فصل في مشابهة معجزات النبي و الأئمة ع من سبقهم من الأنبياء موسى و الخضر ع‏] [فصل في مشابهة معجزات النبي و الأئمة ع من سبقهم من الأنبياء دانيال ع‏] [فصل في مشابهة معجزات النبي و الأئمة ع من سبقهم من الأنبياء و غيرهم أصحاب الكهف‏] [فصل في مشابهة معجزات النبي و الأئمة ع من سبقهم من الأنبياء عيسى ع‏] [فصل في مشابهة معجزات النبي و الأئمة ع من سبقهم من الأنبياء خالد بن سنان العبسي‏] [فصل في مشابهة معجزات النبي و الأئمة ع من سبقهم من الأنبياء ع بالجملة] [فصل في مشابهة معجزات النبي و الأئمة ع من سبقهم من الأنبياء ع‏] [فصل في مشابهة معجزات النبي و الأئمة ع من سبقهم من الأنبياء ع‏] فهرس الجزء الثاني من كتاب الخرائج و الجرائح‏ الجزء الثالث‏ [مقدمة المحقق‏] تنبيه حول الأبواب الثلاثة التالية: 18، 19، 20 و أخيرا أقول: الباب الثامن عشر في أم المعجزات و هو القرآن المجيد [باب في كيفية الاستدلال بالقرآن‏] فصل في أن القرآن المجيد معجز [فصل في بعض التساؤلات حول القرآن‏] [فصل في الطريق إلى معرفة صدق النبي ص و الوصي ع و بيان شروط مفهوم المعجزات‏] [فصل في أن القرآن معجز تحدى العرب و بيان بعض الشبهات‏] فصل في وجه إعجاز القرآن‏ فصل في أن التعجيز هو الإعجاز فصل في أن الإعجاز هو الفصاحة فصل إن الفصاحة مع النظم معجز فصل في أن معناه أو لفظه هو المعجز فصل في أن المعجز هو إخباره بالغيب‏ فصل في أن النظم هو المعجز فصل في أن تأليفه المستحيل من العباد هو المعجز باب في الصرفة و الاعتراض عليها و الجواب عنه‏ باب في أن إعجازه الفصاحة باب في أن إعجازه بالفصاحة و النظم معا باب في أن إعجاز القرآن المعاني التي اشتمل عليها من الفصاحة [باب في خواص‏ نظم القرآن‏] باب في مطاعن المخالفين في القرآن‏ الباب التاسع عشر في الفرق بين الحيل و المعجزات‏ باب في ذكر الحيل و أسبابها و آلاتها و كيفية التوصل إلى استعمالها و ذكر وجه إعجاز المعجزات‏ باب في الفرق‏ بين المعجزة و الشعبذة باب في مطاعن المعجزات و جواباتها و إبطالها باب في مقالات المنكرين للنبوات أو الإمامة من قبل الله و جواباتها و إبطالها باب في مقالات من يقول بصحة النبوة منهم على الظاهر و من لا يقول و الكلام عليهما الباب العشرون في علامات و مراتب نبينا و أوصيائه عليه و عليهم أفضل الصلاة و أتم السلام‏ [باب في علامات النبي و الأئمة جملة و تفصيلا] باب العلامات السارة الدالة على صاحب الزمان حجة الرحمن صلوات الله عليه ما دار فلك و ما سبح ملك‏ باب في العلامات الحزينة الدالة على صاحب الزمان و آبائه ع‏ باب العلامات الكائنة قبل خروج المهدي و معه ع‏ الفهارس العامّة: 1- فهرس الآيات القرآنية سورة البقرة/ 2 سورة آل عمران/ 3 سورة النساء/ 4 سورة المائدة/ 5 سورة الأنعام/ 6 سورة الأعراف/ 7 سورة الأنفال/ 8 سورة التوبة/ 9 سورة يونس/ 10 سورة هود/ 11 سورة يوسف/ 12 سورة الرعد/ 13 سورة إبراهيم/ 14 سورة الحجر/ 15 سورة النحل/ 16 سورة الإسراء/ 17 سورة الكهف/ 18 سورة مريم/ 19 سورة طه/ 20 سورة الأنبياء/ 21 سورة الحجّ/ 22 سورة النور/ 24 سورة الشعراء/ 26 سورة النمل/ 27 سورة القصص/ 28 سورة العنكبوت/ 29 سورة الروم/ 30 سورة لقمان/ 31 سورة السجدة/ 32 سورة الأحزاب/ 33 سورة سبأ/ 34 سورة فاطر/ 35 سورة يس/ 36 سورة الصافّات/ 37 سورة ص/ 38 سورة الزمر/ 39 سورة غافر/ 40 سورة فصلت/ 41 سورة الزخرف/ 43 سورة الدخان/ 44 سورة الجاثية/ 45 سورة الاحقاف/ 46 سورة الفتح/ 48 سورة الحجرات/ 49 سورة الطور/ 52 سورة النجم/ 53 سورة القمر/ 54 سورة الواقعة/ 56 سورة المجادلة/ 58 سورة الحشر/ 59 سورة الجمعة/ 62 سورة التحريم/ 66 سورة القلم/ 68 سورة نوح/ 71 سورة الجن/ 72 سورة الدهر/ 76 سورة التكوير/ 81 سورة الانشقاق/ 84 سورة الضحى/ 93 سورة الانشراح/ 94 سورة القدر/ 97 سورة البينة/ 98 سورة الزلزلة/ 99 سورة العاديات/ 100 سورة الكوثر/ 108 سورة النصر/ 110 سورة المسد/ 111 سورة الإخلاص/ 112 2- فهرس أسماء الأنبياء و الملائكة عليهم السلام‏ 3- فهرس أسماء المعصومين الأربعة عشر عليهم السلام‏ [4-] فهرس الرواة و الاعلام‏ «حرف الالف» ب‏ ت‏ ث‏ ج‏ «الحاء» «الخاء» «الدال» «الذال» «الراء» «الزاى» «السين» «الشين» «الصاد» «الضاد» «الطاء» «الظاء» «العين» «الغين» «الفاء» «القاف» «الكاف» «اللام» «الميم» «النون» «الهاء» «الواو» «الياء» «الكنى» «الألقاب» «المبهمات» [5-] فهرس الكتب الواردة في المتن‏ 6- فهرس الفرق و القبائل و الطوائف‏ 7- فهرس الاماكن و البقاع‏ 8- فهرس الأيّام و الوقائع‏ 9- مصادر التحقيق‏ 10- فهرس الجزء الثالث من كتاب الخرائج و الجرائح‏

الخرائج و الجرائح


صفحه قبل

الخرائج و الجرائح، ج‏1، ص: 297

4- وَ مِنْهَا:

مَا رُوِيَ عَنْ يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ قَالَ‏ كُنْتُ عِنْدَ الصَّادِقِ ع مَعَ جَمَاعَةٍ فَقُلْتُ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى لِإِبْرَاهِيمَ‏ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَ‏ 1242 أَ وَ كَانَتْ أَرْبَعَةٌ مِنْ أَجْنَاسٍ مُخْتَلِفَةٍ أَوْ مِنْ جِنْسٍ وَاحِدٍ فَقَالَ أَ تُحِبُّونَ أَنْ أُرِيَكُمْ مِثْلَهُ قُلْنَا بَلَى قَالَ يَا طَاوُسُ فَإِذَا طَاوُسٌ طَارَ إِلَى حَضْرَتِهِ ثُمَّ قَالَ يَا غُرَابُ فَإِذَا غُرَابٌ بَيْنَ يَدَيْهِ ثُمَّ قَالَ يَا بَازِيُّ فَإِذَا بَازِيٌّ بَيْنَ يَدَيْهِ ثُمَّ قَالَ يَا حَمَامَةُ فَإِذَا حَمَامَةٌ بَيْنَ يَدَيْهِ ثُمَّ أَمَرَ بِذَبْحِهَا كُلِّهَا وَ تَقْطِيعِهَا وَ نَتْفِ رِيشِهَا وَ أَنْ يُخْلَطَ ذَلِكَ كُلُّهُ بَعْضُهُ بِبَعْضٍ ثُمَّ أَخَذَ بِرَأْسِ الطَّاوُسِ فَقَالَ يَا طَاوُسُ فَرَأَيْنَا لَحْمَهُ وَ عِظَامَهُ وَ رِيشَهُ يَتَمَيَّزُ مِنْ غَيْرِهِ حَتَّى الْتَزَقَ ذَلِكَ كُلُّهُ بِرَأْسِهِ وَ قَامَ الطَّاوُسُ بَيْنَ يَدَيْهِ حَيّاً ثُمَّ صَاحَ بِالْغُرَابِ كَذَلِكَ وَ بِالْبَازِيِّ وَ الْحَمَامَةِ مِثْلَ ذَلِكَ فَقَامَتْ كُلُّهَا أَحْيَاءً بَيْنَ يَدَيْهِ‏ 1243 .

5- وَ مِنْهَا: 1244

مَا رُوِيَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ كَثِيرٍ الرَّقِّيِّ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ الصَّادِقِ ع أَنَا وَ أَبُو الْخَطَّابِ وَ الْمُفَضَّلُ وَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْبَلْخِيُّ إِذْ دَخَلَ عَلَيْنَا كَثِيرٌ النَّوَّاءُ فَقَالَ إِنَّ أَبَا الْخَطَّابِ هَذَا يَشْتِمُ أَبَا بَكْرٍ وَ عُمَرَ 1245 وَ يُظْهِرُ الْبَرَاءَةَ مِنْهُمَا 1246 فَالْتَفَتَ الصَّادِقُ ع إِلَى أَبِي الْخَطَّابِ وَ قَالَ يَا مُحَمَّدُ مَا تَقُولُ قَالَ كَذَبَ وَ اللَّهِ مَا سَمِعَ مِنِّي قَطُّ شَتْمَهُمَا

الخرائج و الجرائح، ج‏1، ص: 298

فَقَالَ الصَّادِقُ ع قَدْ حَلَفَ وَ لَا يَحْلِفُ كَاذِباً فَقَالَ صَدَقَ لَمْ أَسْمَعْ أَنَا مِنْهُ وَ لَكِنْ حَدَّثَنِي الثِّقَةُ بِهِ عَنْهُ قَالَ الصَّادِقُ ع وَ إِنَّ الثِّقَةَ لَا يُبَلِّغُ ذَلِكَ فَلَمَّا خَرَجَ كَثِيرٌ قَالَ الصَّادِقُ ع أَمَا وَ اللَّهِ لَئِنْ كَانَ أَبُو الْخَطَّابِ ذَكَرَ مَا قَالَ كَثِيرٌ لَقَدْ عَلِمَ مِنْ أَمْرِهِمَا مَا لَمْ يَعْلَمْهُ كَثِيرٌ وَ اللَّهِ لَقَدْ جَلَسَا مَجْلِسَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع غَصْباً فَلَا غَفَرَ اللَّهُ لَهُمَا وَ لَا عَفَا عَنْهُمَا فَبُهِتَ‏ 1247 أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْبَلْخِيُّ وَ نَظَرَ إِلَى‏ 1248 الصَّادِقِ ع مُتَعَجِّباً مِمَّا قَالَ فِيهِمَا فَقَالَ لَهُ الصَّادِقُ ع أَنْكَرْتَ مَا سَمِعْتَ مِنِّي فِيهِمَا قَالَ قَدْ كَانَ ذَلِكَ فَقَالَ الصَّادِقُ ع فَهَلَّا كَانَ هَذَا 1249 الْإِنْكَارُ مِنْكَ لَيْلَةَ رَفَعَ إِلَيْكَ فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ الْبَلْخِيُّ جَارِيَتَهُ فُلَانَةَ لِتَبِيعَهَا لَهُ فَلَمَّا عَبَرْتَ النَّهَرَ افْتَرَشْتَهَا فِي أَصْلِ شَجَرَةٍ فَقَالَ الْبَلْخِيُّ قَدْ مَضَى وَ اللَّهِ لِهَذَا الْحَدِيثِ أَكْثَرُ مِنْ عِشْرِينَ سَنَةً وَ لَقَدْ تُبْتُ إِلَى اللَّهِ مِنْ ذَلِكَ فَقَالَ الصَّادِقُ ع لَقَدْ تُبْتَ وَ مَا تَابَ اللَّهُ عَلَيْكَ وَ لَقَدْ غَضِبَ اللَّهُ لِصَاحِبِ الْجَارِيَةِ ثُمَّ رَكِبَ وَ سَارَ وَ الْبَلْخِيُّ مَعَهُ فَلَمَّا بَرَزَا قَالَ الصَّادِقُ ع وَ قَدْ سَمِعَ صَوْتَ حِمَارٍ إِنَّ أَهْلَ النَّارِ يَتَأَذَّوْنَ بِهِمَا وَ بِأَصْوَاتِهِمَا كَمَا تَتَأَذَّوْنَ بِصَوْتِ الْحِمَارِ فَلَمَّا بَرَزْنَا إِلَى الصَّحْرَاءِ فَإِذَا نَحْنُ بِجُبٍ‏ 1250 كَبِيرٍ الْتَفَتَ‏ 1251 الصَّادِقُ ع إِلَى الْبَلْخِيِّ فَقَالَ اسْقِنَا مِنْ هَذَا الْجُبِّ فَدَنَا الْبَلْخِيُّ ثُمَّ قَالَ هَذَا جُبٌّ بَعِيدُ الْقَعْرِ لَا أَرَى مَاءً بِهِ فَتَقَدَّمَ الصَّادِقُ ع فَقَالَ أَيُّهَا الْجُبُّ السَّامِعُ الْمُطِيعُ لِرَبِّهِ اسْقِنَا مِمَّا جَعَلَ‏

الخرائج و الجرائح، ج‏1، ص: 299

اللَّهُ فِيكَ مِنَ الْمَاءِ بِإِذْنِ اللَّهِ فَنَظَرْنَا الْمَاءَ يَرْتَفِعُ مِنَ الْجُبِّ فَشَرِبْنَا مِنْهُ ثُمَّ سَارَ حَتَّى انْتَهَى إِلَى مَوْضِعٍ فِيهِ نَخْلَةٌ يَابِسَةٌ فَدَنَا مِنْهَا فَقَالَ أَيَّتُهَا النَّخْلَةُ أَطْعِمِينَا مِمَّا جَعَلَ اللَّهُ فِيكِ فَانْتَثَرَتْ رُطَباً جَنِيّاً فَأَكَلْنَا ثُمَّ جَازَهَا فَالْتَفَتْنَا فَلَمْ نَرَ 1252 فِيهَا شَيْئاً ثُمَّ سَارَ فَإِذَا نَحْنُ بِظَبْيٍ قَدْ أَقْبَلَ فَبَصْبَصَ بِذَنَبِهِ‏ 1253 إِلَى الصَّادِقِ ع وَ تَبَغَّمَ‏ 1254 فَقَالَ أَفْعَلُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَانْصَرَفَ الظَّبْيُ فَقَالَ الْبَلْخِيُّ لَقَدْ رَأَيْنَا شَيْئاً عَجَباً فَمَا الَّذِي سَأَلَكَ الظَّبْيُ فَقَالَ اسْتَجَارَ بِي وَ أَخْبَرَنِي أَنَّ بَعْضَ مَنْ يَصِيدُ 1255 الظِّبَاءَ بِالْمَدِينَةِ صَادَ زَوْجَتَهُ وَ أَنَّ لَهَا خِشْفَيْنِ‏ 1256 صَغِيرَيْنِ وَ سَأَلَنِي أَنْ أَشْتَرِيَهَا وَ أُطْلِقَهَا لِلَّهِ إِلَيْهِ فَضَمِنْتُ لَهُ ذَلِكَ وَ اسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ وَ دَعَا وَ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيراً كَمَا هُوَ أَهْلُهُ وَ مُسْتَحِقُّهُ وَ تَلَا أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى‏ ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ‏ 1257 ثُمَّ قَالَ نَحْنُ وَ اللَّهِ الْمَحْسُودُونَ ثُمَّ انْصَرَفَ وَ نَحْنُ مَعَهُ فَاشْتَرَى الظَّبْيَةَ وَ أَطْلَقَهَا ثُمَّ قَالَ لَا تُذِيعُوا سِرَّنَا وَ لَا تُحَدِّثُوا بِهِ عِنْدَ غَيْرِ أَهْلِهِ فَإِنَّ الْمُذِيعَ سِرَّنَا أَشَدُّ عَلَيْنَا مِنْ عَدُوِّنَا 1258 .

6- وَ مِنْهَا:

أَنَّ أَبَا الصَّلْتِ الْهَرَوِيَّ رَوَى عَنِ الرِّضَا ع أَنَّهُ قَالَ: قَالَ لِي أَبِي مُوسَى ع كُنْتُ جَالِساً عِنْدَ 1259 أَبِي ع إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ بَعْضُ أَوْلِيَائِنَا فَقَالَ بِالْبَابِ‏

الخرائج و الجرائح، ج‏1، ص: 300

رَكْبٌ كَثِيرٌ يُرِيدُونَ الدُّخُولَ عَلَيْكَ فَقَالَ لِيَ انْظُرْ مَنْ بِالْبَابِ فَنَظَرْتُ إِلَى جِمَالٍ كَثِيرَةٍ عَلَيْهَا صَنَادِيقُ وَ رَجُلٍ رَاكِبٍ فَرَساً فَقُلْتُ مَنِ الرَّجُلُ فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ السِّنْدِ وَ الْهِنْدِ أَرَدْتُ الْإِمَامَ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ ع فَأَعْلَمْتُ وَالِدِي بِذَلِكَ فَقَالَ لَا تَأْذَنْ لِلنَّجِسِ الْخَائِنِ فَأَقَامَ بِالْبَابِ مُدَّةً مَدِيدَةً فَلَا يُؤْذَنُ لَهُ حَتَّى شَفَعَ يَزِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ وَ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ فَأَذِنَ لَهُ فَدَخَلَ الْهِنْدِيُّ وَ جَثَا بَيْنَ يَدَيْهِ فَقَالَ أَصْلَحَ اللَّهُ الْإِمَامَ أَنَا رَجُلٌ مِنْ بَلَدِ الْهِنْدِ مِنْ قِبَلِ مَلِكِهَا 1260 بَعَثَنِي إِلَيْكَ بِكِتَابٍ مَخْتُومٍ وَ لِي بِالْبَابِ حَوْلٌ لَمْ تَأْذَنْ لِي فَمَا ذَنْبِي أَ هَكَذَا 1261 يَفْعَلُ الْأَنْبِيَاءُ قَالَ فَطَأْطَأَ رَأْسَهُ ثُمَّ قَالَ‏ وَ لَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ‏ 1262 وَ لَيْسَ مِثْلُكَ مَنْ يَطَأُ مَجَالِسَ الْأَنْبِيَاءِ قَالَ مُوسَى ع فَأَمَرَنِي أَبِي بِأَخْذِ الْكِتَابِ وَ فَكِّهِ فَكَانَ فِيهِ‏ بسم الله الرحمن الرحيم‏ إِلَى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ الطَّاهِرِ مِنْ كُلِّ نَجِسٍ‏ 1263 مِنْ مَلِكِ الْهِنْدِ أَمَّا بَعْدُ فَقَدْ هَدَانِيَ‏ 1264 اللَّهُ عَلَى يَدَيْكَ وَ إِنَّهُ أُهْدِيَ إِلَيَّ جَارِيَةٌ لَمْ أَرَ أَحْسَنَ‏ 1265 مِنْهَا وَ لَمْ أَجِدْ أَحَداً يَسْتَأْهِلُهَا غَيْرُكَ فَبَعَثْتُهَا إِلَيْكَ مَعَ شَيْ‏ءٍ مِنَ الْحُلِيِّ وَ الْجَوَاهِرِ وَ الطِّيبِ ثُمَّ جَمَعْتُ وُزَرَائِي فَاخْتَرْتُ مِنْهُمْ أَلْفَ رَجُلٍ يَصْلُحُونَ لِلْأَمَانَةِ وَ اخْتَرْتُ مِنَ الْأَلْفِ مِائَةً وَ اخْتَرْتُ مِنَ الْمِائَةِ عَشَرَةً وَ اخْتَرْتُ مِنَ الْعَشَرَةِ وَاحِداً وَ هُوَ مِيزَابُ بْنُ حُبَابٍ لَمْ أَرَ أَوْثَقَ مِنْهُ فَبَعَثْتُ عَلَى يَدِهِ هَذِهِ الْجَارِيَةَ وَ الْهَدِيَّةَ فَقَالَ جَعْفَرٌ ع ارْجِعْ أَيُّهَا الْخَائِنُ مَا كُنْتُ بِالَّذِي أَقْبَلُهَا 1266 لِأَنَّكَ خَائِنٌ فِيمَا اؤْتُمِنْتَ عَلَيْهِ فَحَلَفَ أَنَّهُ مَا خَانَ‏

الخرائج و الجرائح، ج‏1، ص: 301

فَقَالَ ع إِنْ شَهِدَ عَلَيْكَ بَعْضُ ثِيَابِكَ بِمَا خُنْتَ تَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ ص‏ 1267 قَالَ أَ وَ تُعْفِينِي مِنْ ذَلِكَ قَالَ اكْتُبْ إِلَى صَاحِبِكَ بِمَا فَعَلْتَ قَالَ الْهِنْدِيُّ إِنْ عَلِمْتُ‏ 1268 شَيْئاً فَأَكْتُبُ وَ كَانَ عَلَيْهِ فَرْوَةٌ فَأَمَرَهُ بِخَلْعِهَا ثُمَّ قَامَ الْإِمَامُ فَرَكَعَ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ سَجَدَ قَالَ مُوسَى ع فَسَمِعْتُهُ فِي سُجُودِهِ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَعَاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ وَ مُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتَابِكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ أَمِينِكَ فِي خَلْقِكَ وَ آلِهِ وَ أَنْ تَأْذَنَ لِفَرْوِ هَذَا الْهِنْدِيِّ أَنْ يَتَكَلَّمَ‏ 1269 بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ يَسْمَعُهُ مَنْ فِي الْمَجْلِسِ مِنْ أَوْلِيَائِنَا 1270 لِيَكُونَ ذَلِكَ عِنْدَهُمْ آيَةً مِنْ آيَاتِ أَهْلِ الْبَيْتِ‏ 1271 فَيَزْدَادُوا إِيماناً مَعَ إِيمانِهِمْ‏ ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ أَيُّهَا الْفَرْوُ تَكَلَّمْ بِمَا تَعْلَمُ مِنْ هَذَا الْهِنْدِيِّ قَالَ مُوسَى ع فَانْتَفَضَتِ الْفَرْوَةُ 1272 وَ صَارَتْ كَالْكَبْشِ وَ قَالَتْ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ائْتَمَنَهُ الْمَلِكُ عَلَى هَذِهِ الْجَارِيَةِ وَ مَا مَعَهَا وَ أَوْصَاهُ بِحِفْظِهَا حَتَّى صِرْنَا إِلَى بَعْضِ الصَّحَارِي أَصَابَنَا الْمَطَرُ وَ ابْتَلَّ جَمِيعُ مَا مَعَنَا ثُمَّ احْتُبِسَ الْمَطَرُ وَ طَلَعَتِ الشَّمْسُ فَنَادَى خَادِماً كَانَ مَعَ الْجَارِيَةِ يَخْدُمُهَا يُقَالُ لَهُ بِشْرٌ وَ قَالَ لَهُ لَوْ دَخَلْتَ هَذِهِ الْمَدِينَةَ فَأَتَيْتَنَا بِمَا فِيهَا مِنَ الطَّعَامِ وَ دَفَعَ إِلَيْهِ دَرَاهِمَ وَ دَخَلَ الْخَادِمُ الْمَدِينَةَ فَأَمَرَ الْمِيزَابُ هَذِهِ الْجَارِيَةَ أَنْ تَخْرُجَ مِنْ قُبَّتِهَا إِلَى مَضْرِبٍ قَدْ نُصِبَ لَهَا فِي الشَّمْسِ فَخَرَجَتْ وَ كَشَفَتْ عَنْ سَاقَيْهَا إِذْ كَانَ‏ 1273 فِي الْأَرْضِ وَحَلٌ‏ 1274 وَ نَظَرَ هَذَا الْخَائِنُ إِلَيْهَا

الخرائج و الجرائح، ج‏1، ص: 302

فَرَاوَدَهَا عَنْ نَفْسِهَا فَأَجَابَتْهُ وَ فَجَرَ بِهَا وَ خَانَكَ فَخَرَّ الْهِنْدِيُّ عَلَى الْأَرْضِ فَقَالَ ارْحَمْنِي فَقَدْ أَخْطَأْتُ وَ أُقِرُّ بِذَلِكَ ثُمَّ صَارَ 1275 فَرْوَةً كَمَا كَانَتْ وَ أَمَرَهُ أَنْ يَلْبَسَهَا فَلَمَّا لَبِسَهَا انْضَمَّتْ فِي حَلْقِهِ وَ خَنَقَتْهُ‏ 1276 حَتَّى اسْوَدَّ وَجْهُهُ فَقَالَ الصَّادِقُ ع أَيُّهَا الْفَرْوُ خَلِّ عَنْهُ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى صَاحِبِهِ فَيَكُونَ هُوَ أَوْلَى بِهِ مِنَّا فَانْحَلَّ الْفَرْوُ وَ قَالَ ع خُذْ هَدِيَّتَكَ وَ ارْجِعْ إِلَى صَاحِبِكَ فَقَالَ الْهِنْدِيُّ اللَّهَ اللَّهَ يَا مَوْلَايَ فِيَّ فَإِنَّكَ إِنْ رَدَدْتَ الْهَدِيَّةَ خَشِيتُ أَنْ يُنْكِرَ ذَلِكَ عَلَيَّ فَإِنَّهُ شَدِيدُ 1277 الْعُقُوبَةِ فَقَالَ أَسْلِمْ أُعْطِكَ‏ 1278 الْجَارِيَةَ فَأَبَى فَقَبِلَ الْهَدِيَّةَ وَ رَدَّ الْجَارِيَةَ فَلَمَّا رَجَعَ إِلَى الْمَلِكِ رَجَعَ الْجَوَابُ إِلَى أَبِي بَعْدَ أَشْهُرٍ 1279 فِيهِ مَكْتُوبٌ‏ بسم الله الرحمن الرحيم‏ إِلَى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْإِمَامِ ع مِنْ مَلِكِ الْهِنْدِ أَمَّا بَعْدُ فَقَدْ كُنْتُ أَهْدَيْتُ إِلَيْكَ جَارِيَةً فَقَبِلْتَ مِنِّي مَا لَا قِيمَةَ لَهُ وَ رَدَدْتَ الْجَارِيَةَ فَأَنْكَرَ ذَلِكَ قَلْبِي وَ عَلِمْتُ أَنَّ الْأَنْبِيَاءَ وَ أَوْلَادَ الْأَنْبِيَاءِ مَعَهُمْ فِرَاسَةٌ 1280 فَنَظَرْتُ إِلَى الرَّسُولِ بِعَيْنِ الْخِيَانَةِ فَاخْتَرَعْتُ كِتَاباً وَ أَعْلَمْتُهُ أَنَّهُ (جَاءَنِي مِنْكَ بِخِيَانَةٍ) 1281 وَ حَلَفْتُ أَنَّهُ لَا يُنَجِّيهِ إِلَّا الصِّدْقُ فَأَقَرَّ بِمَا فَعَلَ وَ أَقَرَّتِ الْجَارِيَةُ بِمِثْلِ ذَلِكَ وَ أُخْبِرْتُ بِمَا كَانَ مِنْ أَمْرِ الْفَرْوِ 1282 فَتَعَجَّبْتُ مِنْ ذَلِكَ وَ ضَرَبْتُ عُنُقَهَا وَ عُنُقَهُ وَ أَنَا أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ‏

الخرائج و الجرائح، ج‏1، ص: 303

لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ اعْلَمْ أَنِّي وَاصِلٌ عَلَى أَثَرِ الْكِتَابِ فَمَا أَقَامَ إِلَّا مُدَّةً يَسِيرَةً حَتَّى تَرَكَ‏ 1283 مُلْكَ الْهِنْدِ وَ أَسْلَمَ وَ حَسُنَ إِسْلَامُهُ‏ 1284 .

7- وَ مِنْهَا:

صفحه بعد