کتابخانه روایات شیعه
وَ خَرَجَ وَ أَمِيرُهُمْ قَائِمٌ فَلَمَّا غَابَ قَالَ انْزِلُوا وَ خُذُوهُ فَقَالُوا إِنَّهُ مَرَّ عَلَيْكَ وَ مَا أَمَرْتَ بِأَخْذِهِ فَقَالَ مَا رَأَيْتُهُ فَانْصَرَفُوا خَائِبِينَ 4715 .
وَ خَرَجَ إِلَيْهِ الْعَسْكَرُ مَرَّةً أُخْرَى فَوَجَدُوهُ فِي آخِرِ السَّرْدَابِ فَوَضَعَ يَدَهُ ع عَلَى الْجِدَارِ وَ شَقَّهُ وَ خَرَجَ مِنْهُ وَ أَثَرُ الشِّقِّ بَعْدُ ظَاهِرٌ فِيهِ 4716 .
فصل و إن المخالفين ربما ينكرون إجابة دعواتهم و يقولون إن خرق العادة لا تجوز لغير الأنبياء ع.
ثُمَّ يَرْوُونَ عَنِ النَّبِيِّ ص أَنَّ ثَلَاثَةَ نَفَرٍ كَانُوا يَعْبُدُونَ اللَّهَ فِي كَهْفٍ فِي جَبَلٍ وَ لَمْ يَكُونُوا أَنْبِيَاءَ وَ لَا أَوْصِيَاءَ فَوَقَعَتْ صَخْرَةٌ مِنْ أَعْلَاهُ عَلَى بَابِ الْكَهْفِ فَقَالَ بَعْضُهُمْ وَ اللَّهِ لَا يُنْجِينَا إِلَّا أَنْ نَصْدُقَ اللَّهَ تَعَالَى فَهَلُمُّوا 4717 مَا عَمِلْتُمْ خَالِصاً لِلَّهِ تَعَالَى فَقَالَ أَحَدُهُمْ اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ 4718 تَعْلَمُ أَنِّي طَلَبْتُ امْرَأَةً حَسْنَاءَ وَ أَعْطَيْتُ فِيهَا مَالًا جَزِيلًا حَتَّى إِذَا قَدَرْتُ عَلَيْهَا ذَكَرْتُ نَارَ جَهَنَّمَ فَقُمْتُ فَرَقاً 4719 مِنْهَا قَالَ فَانْصَدَعَتِ الصَّخْرَةُ حَتَّى نَظَرُوا إِلَى الضَّوْءِ ثُمَّ قَالَ الْآخَرُ اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنِّي اسْتَأْجَرْتُ قَوْماً فَلَمَّا فَرَغُوا مِنْ عَمَلِهِمْ أَعْطَيْتُ كُلًّا مِنْهُمْ فَقَالَ أَحَدُهُمْ إِنِّي عَمِلْتُ عَمَلَ رَجُلَيْنِ فَتَرَكَ مَالَهُ عِنْدِي
فَبَذَرْتُ بِنِصْفِ دَرَاهِمِهِ فِي الْأَرْضِ 4720 إِذْ غَضِبَ وَ لَمْ يَأْخُذْهُ حَتَّى صَارَ عَشْرَةَ آلَافِ دِرْهَمٍ فَلَمَّا جَاءَ صَاحِبُهُ رَفَعْتُهَا إِلَيْهِ وَ فَعَلْتُ ذَلِكَ مَخَافَةً مِنْكَ 4721 .
فَانْفَرَجَتْ حَتَّى نَظَرَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ ثُمَّ قَالَ الْآخَرُ اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ أَبَوَيَّ كَانَا نَائِمَيْنِ فَأَتَيْتُهُمَا بِقَصْعَةٍ مِنْ لَبَنٍ فَكَرِهْتُ أَنْ أُنَبِّهَهُمَا فَلَمْ أَزَلْ وَاقِفاً حَتَّى اسْتَيْقَظَا فَشَرِبَا وَ فَعَلْتُ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ وَجْهِكَ فَانْفَرَجَتْ حَتَّى سَهَّلَ اللَّهُ لَهُمُ الْمَخْرَجَ كَمَا كَانَ 4722 ..
و قد مضى كثير من استجابة 4723 دعوات أئمة الهدى فمن ذلك ما لم نذكره
أَنَّ مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ ع دَعَا عَلِيَّ بْنَ إِسْمَاعِيلَ ابْنَ أَخيِهِ فَقَالَ لَهُ إِنَّ الرَّشِيدَ هَارُونَ يَدْعُوكَ فَلَا تَخْرُجْ إِلَيْهِ فَقَالَ أَنَا مُمْلِقٌ 4724 وَ عَلَيَّ دُيُونٌ فَقَالَ مُوسَى ع أَنَا أَقْضِيهَا وَ أَفْعَلُ بِكَ وَ أَصْنَعُ فَلَمْ يَلْتَفِتْ إِلَيْهِ وَ خَرَجَ مِنْ عِنْدِهِ
فَدَعَاهُ مُوسَى ع وَ قَالَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ وَ لَا تُوتِمْ أَوْلَادِي وَ أَمَرَ لَهُ بِثَلَاثِمِائَةِ دِينَارٍ وَ أَرْبَعَةِ آلَافِ دِرْهَمٍ فَلَمَّا خَرَجَ قَالَ ع وَ اللَّهِ لَيَسْعَيَنَ 4725 فِي دَمِي فَقِيلَ لَهُ وَ أَنْتَ تَعْلَمُ هَذَا وَ تَصِلُهُ فَقَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ آبَائِهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص أَنَّ الرَّحِمَ إِذَا قُطِعَتْ فَوُصِلَتْ فَقُطِعَتْ 4726 قَطَعَهَا اللَّهُ وَ إِنِّي أَرَدْتُ أَنْ أَصِلَهُ بَعْدَ قَطْعِهِ حَتَّى إِذَا قَطَعَنِي قَطَعَهُ اللَّهُ وَ كَانَ كَذَلِكَ فَإِنَّهُ خَرَجَ إِلَى بَغْدَادَ وَ رَفَعَ إِلَى الْخَلِيفَةِ أَنَّ الْأَمْوَالَ تُحْمَلُ إِلَى مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع مِنَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ فَإِنَّهُ اشْتَرَى ضَيْعَةً بِثَلَاثِينَ أَلْفَ دِينَارٍ وَ أَحْضَرَهَا 4727 فَقَالَ صَاحِبُهَا 4728 لَا آخُذُ 4729 إِلَّا نَقْدَ كَذَا وَ كَذَا فَأَعْطَاهُ ذَلِكَ فَأَمَرَ لَهُ الرَّشِيدُ بِمِائَتَيْ أَلْفِ دِرْهَمٍ وَ سَبَّبُوهَا 4730 عَلَى النَّوَاحِي فَدَعَا مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ ع أَنْ لَا يَنْتَفِعَ مِنْهَا بِشَيْءٍ فَزَحَرَ 4731 عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ زَحْرَةً خَرَجَتِ الْأَمْعَاءُ مَعَهَا 4732 فَسَقَطَتْ فَلَمْ يَقْدِرُوا عَلَى رَدِّهَا 4733 فَجَاءَهُ الْمَالُ وَ هُوَ فِي النَّزْعِ فَقَالَ مَا أَصْنَعُ بِهِ وَ أَنَا فِي الْمَوْتِ فَلَمْ يَنْتَفِعْ بِهِ وَ هَلَكَ 4734 .
[فصل في مشابهة معجزات النبي و الأئمة ع من سبقهم من الأنبياء عيسى ع]
فصل و إن عيسى على نبينا و عليه السلام لما ولد فكان ابن يوم كأنه ابن شهرين و كذلك كان كل واحد من أئمة الهدى ع إذا كان له يوم كان كمن له شهر و إذا كان له شهر كان كمن له سنة و كذلك رسولنا ص.
وَ إِنَّ عِيسَى عَلَى نَبِيِّنَا وَ عَلَيْهِ السَّلَامُ لَمَّا صَارَ لَهُ سَبْعَةُ أَشْهُرٍ أَقْعَدَتْهُ وَالِدَتُهُ عِنْدَ الْمُعَلِّمِ فَقَالَ لَهُ قُلْ بِسْمِ اللَّهِ فَقَالَ عِيسَى ع بسم الله الرحمن الرحيم فَقَالَ قُلْ أَبْجَدْ فَقَالَ عِيسَى وَ مَا أَبْجَدْ وَ إِنْ كُنْتَ لَا تَدْرِي فَسَلْنِي حَتَّى أُفَسِّرَهُ لَكَ قَالَ فَفَسِّرْهُ لِي فَقَالَ عِيسَى ع الْأَلِفُ آلَاءُ اللَّهِ وَ الْبَاءُ بَهْجَةُ اللَّهِ وَ الْجِيمُ جَلَالُ 4735 اللَّهِ وَ الدَّالُ دِينُ اللَّهِ هَوَّزْ الْهَاءُ هَوْلُ 4736 جَهَنَّمَ وَ الْوَاوُ وَيْلٌ لِأَهْلِ النَّارِ وَ الزَّاءُ زَفِيرُ جَهَنَّمَ حُطِّي حُطَّتِ الذُّنُوبُ عَنِ الْمُذْنِبِينَ 4737 الْمُسْتَغْفِرِينَ كَلَمَنْ كَلَامُ اللَّهِ لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ سَعْفَصْ صَاعٌ بِصَاعٍ وَ الْجُزْءُ بِالْجُزْءِ قَرَشَتْ قَرَشَهُمْ 4738 فَحَشَرَهُمْ فَقَالَ الْمُعَلِّمُ أَيَّتُهَا الْمَرْأَةُ لَا حَاجَةَ لَهُ 4739 إِلَى التَّعَلُّمِ 4740 .
و كذلك كان محمد ص و أوصياؤه 4741 ع حجج الله علمهم من الله أ لا ترى
أَنَّ الْمَأْمُونَ لَمَّا أَرَادَ أَنْ يُزَوِّجَ ابْنَتَهُ أُمَّ الْفَضْلِ بِمُحَمَّدٍ التَّقِيِّ الْجَوَادِ وَ كَانَ ابْنَ عَشْرِ سِنِينَ وَ كَانَ بَنُو الْعَبَّاسِ يَمْنَعُونَ الْمَأْمُونَ مِنْ تَزْوِيجِهِ وَ يَقُولُونَ إِنَّهُ صَبِيٌّ أَقْعِدْهُ عِنْدَ الْمُعَلِّمِ فَقَالَ الْمَأْمُونُ إِنَّ عِلْمَ هَؤُلَاءِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ إِنَّهُمْ لَا يَحْتَاجُونَ إِلَى التَّعَلُّمِ 4742 مِنَ النَّاسِ فَأَتَوْا بِيَحْيَى بْنِ أَكْثَمَ قَاضِي الْقُضَاةِ 4743 لِيَسْأَلَهُ عَمَّا لَا يَعْلَمُ فَجَرَى بَيْنَهُمَا مُنَاظَرَاتٌ بُهِتَ الْقَوْمُ كُلُّهُمْ لَهَا.
و ذلك معروف لا يدفعه أحد 4744 4745 .
فصل و إن عيسى على نبينا و عليه السلام مكث حتى بلغ سبع سنين أو ثمان فجعل يخبرهم بما يأكلون و ما يدخرون في بيوتهم.
و إن أئمة آل محمد صلوات الله عليه و عليهم كانوا يخبرون الناس بما في قلوبهم من الحاجات و الإرادات و بما كانوا يفعلونه في بيوتهم و ما يتعاطونه بظهر الغيب و بجميع أحوالهم الباطنة و تقدم ذكره 4746 .
وَ إِنَّ عِيسَى ع بَعَثَ رَجُلًا إِلَى الرُّومِ فَكَانَ 4747 لَا يُدَاوِي أَحَداً 4748 إِلَّا بَرَأَ 4749 فَأَدْخَلَ عَلَيْهِ غُلَامٌ مُنْخَسِفُ الْحَدَقَةِ 4750 لَمْ يَرَ شَيْئاً قَطُّ فَأَخَذَ بُنْدُقَتَيْنِ مِنْ طِينٍ فَجَعَلَهُمَا فِي عَيْنَيْهِ وَ دَعَا فَإِذَا هُوَ يُبْصِرُ كُلَّ شَيْءٍ فَأَنْزَلَهُ مَلِكُ الرُّومِ بِأَفْضَلِ الْمَنَازِلِ فَصَارَ
طَبِيبَ الْمَلِكِ وَ آمَنُوا كُلُّهُمْ بِسَبَبِهِ 4751 .
و قد وضع أئمة الهدى من آل محمد ع أيديهم على وجوه العمي و الكمه و مسحوها على أعينهم فصاروا بصراء.
بل يدخل اليوم العميان 4752 مشاهدهم الشريفة و يسألون الله سبحانه بحقوقهم فيصيرون بصراء فصل
وَ إِنَّ الْمَسِيحَ ع بَعَثَ رَجُلًا آخَرَ وَ عَلَّمَهُ الدُّعَاءَ الَّذِي يُحْيِي بِهِ الْمَوْتَى فَدَخَلَ الرُّومَ وَ قَالَ أَنَا أَعْلَمُ مِنْ طَبِيبِ الْمَلِكِ فَسَمِعَ مَقَالَتَهُ الْمَلِكُ فَقَالَ اقْتُلُوهُ فَقَالَ لَهُ الطَّبِيبُ لَا تَفْعَلْ وَ لَكِنْ أَدْخِلْهُ فَإِنْ عَرَفْتَ خَطَأَهُ قَتَلْتَهُ وَ لَكَ الْحُجَّةُ فَأُدْخِلَ عَلَيْهِ 4753 فَقَالَ أَنَا أُحْيِي الْمَوْتَى وَ كَانَ الْمَلِكُ قَدْ تُوُفِّيَ لَهُ ابْنٌ فَرَكِبَ الْمَلِكُ وَ النَّاسُ مَعَهُ إِلَى قَبْرِ ابْنِهِ فَدَعَا رَسُولُ الْمَسِيحِ وَ أَمَّنَ 4754 طَبِيبُ الْمَلِكِ الَّذِي هُوَ رَسُولُ الْمَسِيحِ أَيْضاً أَوَّلًا فَانْشَقَّ الْقَبْرُ عَنِ 4755 ابْنِ الْمَلِكِ ثُمَّ جَاءَ يَمْشِي حَتَّى جَلَسَ فِي حَجْرِ أَبِيهِ فَقَالَ يَا بُنَيَّ مَنْ أَحْيَاكَ فَنَظَرَ إِلَى رَسُولَيِ الْمَسِيحِ ع 4756 وَ قَالَ هَذَا وَ هَذَا فَقَامَا وَ قَالا إِنَّا كِلَانَا رَسُولَا الْمَسِيحِ فَآمَنَ الْمَلِكُ وَ أَهْلُ بَلْدَتِهِ 4757 الْحَاضِرُونَ فِي الْحَالِ وَ أَعْظَمَ أَهْلُ مَمْلَكَتِهِ 4758 أَمْرَ الْمَسِيحِ عَلَى نَبِيِّنَا وَ عَلَيْهِ السَّلَامُ 4759 .
و قريب من ذلك
حَالُ رَجُلٍ أَعْجَمِيٍّ كَبِيرِ الْمَنْزِلَةِ قَدْ أَتَى حَاجّاً بِأَهْلِهِ وَ كَانَا صَالِحَيْنِ وَ دَخَلَا أَوَّلًا الْمَدِينَةَ فَزَارَ الرَّجُلُ النَّبِيَّ ص ثُمَّ أَتَى جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ ع وَ قَدْ مَرِضَتْ زَوْجَتُهُ وَ أَشْرَفَتْ عَلَى الْمَوْتِ وَ يَئِسَ مِنْهَا فَمَاتَتْ وَ سَجَّاهَا وَ خَرَجَ إِلَى الصَّادِقِ ع وَ أَخْبَرَهُ بِأَنَّ زَوْجَتَهُ قَدْ مَاتَتْ وَ رَآهُ حَزِيناً قَدْ غَلَبَتْ عَلَيْهِ الْكَآبَةُ فَدَعَا بِدُعَاءٍ ثُمَّ قَالَ اخْرُجْ فَهِيَ حَيَّةٌ فَلَمَّا انْصَرَفَ الرَّجُلُ إِلَى مَنْزِلِهِ رَآهَا قَاعِدَةً ثُمَّ رَحَلُوا إِلَى مَكَّةَ وَ خَرَجَ الصَّادِقُ ع أَيْضاً حَاجّاً فَبَيْنَمَا زَوْجَةُ الْأَعْجَمِيِّ تَطُوفُ مَعَهُ بِالْبَيْتِ رَأَتِ الصَّادِقَ ع فَقَالَتْ لِزَوْجِهَا هَذَا الرَّجُلُ هُوَ الَّذِي شَفَعَ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى حَتَّى أَحْيَانِي وَ كُنْتُ مَيِّتَةً فَقَالَ زَوْجُهَا هُوَ إِمَامُ الْهُدَى جَعْفَرٌ الصَّادِقُ ع 4760 .
فصل
وَ إِنَّ عِيسَى عَلَى نَبِيِّنَا وَ عَلَيْهِ السَّلَامُ لَهُ مُعْجِزَاتٌ كَثِيرَةٌ لَمْ تَكُنِ الْيَهُودُ يَنْظُرُونَ فِيهَا فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَسَأَلُوهُ بِأَنْ يُحْيِيَ سَامَ بْنَ نُوحٍ عَلَى نَبِيِّنَا وَ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ فَأَتَى قَبْرَهُ فَقَالَ يَا سَامُ قُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ فَانْشَقَّ الْقَبْرُ ثُمَّ أَعَادَ الْكَلَامَ فَتَحَرَّكَ 4761 فَخَرَجَ سَامٌ فَقَالَ لَهُ الْمَسِيحُ ع أَيُّهُمَا أَحَبُّ إِلَيْكَ تَبْقَى أَمْ تَعُودُ فَقَالَ يَا رُوحَ اللَّهِ بَلْ أَعُودُ إِنِّي لَأَجِدُ لَدْغَةَ الْمَوْتِ فِي جَوْفِي إِلَى يَوْمِي هَذَا 4762 .