کتابخانه روایات شیعه
إِلَيْهِ يَدِي يَا خَيْرَ مَنْ رَجَوْتُهُ فِي حَاجَتِي يَا خَيْرَ مَنْ فَكَّرْتُ فِيهِ بِقَلْبِي يَا خَيْرَ مَنْ أَشَرْتُ إِلَيْهِ بِكَفِّي اجْعَلْ أَفْضَلَ صَلَوَاتِكَ عَلَى أَفْضَلِ خَلْقِكَ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ وَ اجْعَلْهُمْ وَ إِيَّانَا وَ مَا تَفَضَّلْتَ بِهِ عَلَيْهِمْ وَ عَلَيْنَا فِي كَنَفِكَ وَ حِرْزِكَ وَ كِفَايَتِكَ وَ كِلَاءَتِكَ وَ سِتْرِكَ الْوَاقِي مِنْ كُلِّ سُوءٍ وَ مَخُوفٍ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ فَإِنَّا قَدِ اسْتَغْنَيْنَا وَ اعْتَصَمْنَا وَ تَعَزَّزْنَا بِكَ وَ أَنْتَ الْغَالِبُ غَيْرُ مَغْلُوبٍ [الْمَغْلُوبِ] وَ رَمَيْنَا كُلَّ مَنْ أَرَادَ أَهْلَ بَيْتِ مُحَمَّدٍ وَ أَشْيَاعَهُمْ وَ أَحِبَّاءَهُمْ بِسُوءٍ أَوْ بِخَوْفٍ أَوْ بِأَذًى بِلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْعَلِيمُ الْكَرِيمُ وَ بِلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ وَ بِلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبِّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ مَا فِيهِنَّ وَ رَبِّ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ وَ مَا فِيهِنَّ وَ مَا بَيْنَهُنَّ وَ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ.
دعاء آخر في هذا اليوم برواية السيد ابن باقي رحمه الله في إختياره
اللَّهُمَّ رَبِّي وَ إِلَهِي وَ سَيِّدِي وَ ثِقَتِي وَ رَجَائِي وَ أَمَلِي وَ مَوْضِعَ شَكْوَايَ وَ مَنْ إِلَيْهِ مَلْجَئِي وَ مَنْ هُوَ ثِقَتِي فِي كُلِّ أَحْوَالِي إِنِّي أَصْبَحْتُ وَ بِي إِلَيْكَ فَاقَةٌ وَ لِي إِلَيْكَ حَاجَاتٌ وَ لَكَ عِنْدِي طَلِبَاتٌ وَ أَنَا مُرْتَهَنٌ بِمَا اجْتَرَأْتُ فِيهَا وَ بَارَزْتُكَ بِهِ مِنَ الْمَعَاصِي وَ مُخَالِفَةِ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ وَ تَائِبٌ إِلَيْكَ مِنْهَا فَاغْفِرْهَا لِي مِنْ لَدُنْكَ بِعَظِيمِ عَفْوِكَ وَ بِسَعَةِ رِزْقِكَ وَ رَحْمَتِكَ وَ جُودِكَ وَ كَرَمِكَ وَ مَغْفِرَتِكَ كُلِّهَا قَدِيمِهَا وَ حَدِيثِهَا سِرِّهَا وَ عَلَانِيَتِهَا خَطَأِهَا وَ عَمْدِهَا مَغْفِرَةً عَزْماً جَزْماً لَا أَكْتَسِبُ بَعْدَهَا خَطَأً وَ لَا تَكْتُبُ عَلَيَّ بَعْدَهَا ذَنْباً وَ لَا إِثْماً يَا ثِقَتِي فِي شِدَّتِي وَ مُونِسِي فِي وَحْدَتِي وَ كَالِئِي فِي وَحْشَتِي يَا قَدِيمَ الْعَفْوِ يَا حَسَنَ الْبَلَاءِ يَا إِلَهِي وَ إِلَهَ آبَائِي وَ إِلَهَ الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ الْعَلِيلُ [الْقَلِيلُ] الذَّلِيلُ الْخَائِفُ الْمُسْتَجِيرُ الْمُحْتَاجُ إِلَيْكَ الْمُضْطَرُّ فِي كُلِّ أَحْوَالِهِ إِلَى خَالِقِهِ أَنَا حَمَّالُ الْخَطَايَا سِرّاً وَ عَلَانِيَةً أَنَا شَرُّ عَبْدٍ وَ أَنْتَ خَيْرُ رَبٍّ وَ مَوْلًى أَنْتَ الْعَوَّادُ بِالْمَغْفِرَةِ وَ أَنَا الْعَوَّادُ بِالْمَعْصِيَةِ أَنَا الْمُسْتَوْجِبُ لِسَوَابِقِ سَخَطِكَ وَ لِزَوَالِ نِعَمِكَ أَسْأَلُكَ يَا إِلَهِي بِضِيَائِكَ وَ بَهَائِكَ وَ آلَائِكَ وَ كِبْرِيَائِكَ وَ أَسْمَائِكَ الْحُسْنَى كُلِّهَا وَ كَلِمَاتِكَ التَّامَّاتِ كُلِّهَا وَ أَيَادِيكَ الْقَدِيمَةِ عِنْدِي أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ الْأَخْيَارِ وَ أَنْ تُعْتِقَ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ وَ سَلَّمَ.
دعاء آخر في هذا اليوم
اللَّهُمَّ لَا تَخْذُلْنِي فِيهِ [فِي هَذَا الْيَوْمِ] بِتَعَرُّضِ مَعْصِيَتِكَ [مَعَاصِيكَ]
وَ لَا تَضْرِبْنِي [فِيهِ] بِسِيَاطِ [وَ أَعِذْنِي فِيهِ مِنْ سِيَاطِ] نَقِمَتِكَ وَ مَهَاوِيكَ وَ زَحْزِحْنِي [وَ ازْجُرْنِي] فِيهِ مِنْ [عن] مُوجِبَاتِ سَخَطِكَ بِمَنِّكَ وَ أَيَادِيكَ يَا مُنْتَهَى رَغْبَةِ الرَّاغِبِينَ [بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ].
وَ رُوِيَ أَنَّهُ يُصَلِّي فِي الْيَوْمِ السَّادِسِ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ الْمُبَارَكِ رَكْعَتَانِ كُلَّ رَكْعَةٍ بِالْحَمْدِ مَرَّةً وَ بِسُورَةِ الْإِخْلَاصِ خَمْساً وَ عِشْرِينَ مَرَّةً.
لأجل ما ظهر من حقوق مولانا الرضا ع فيه و ذكر المفيد في التواريخ الشرعية أن اليوم السادس من شهر رمضان كانت مبايعة المأمون لمولانا الرضا ص فيه.
الباب الحادي عشر فيما نذكره من زيادات دعوات في الليلة السابعة و يومها و فيها غسل كما قدمناه و فيه ما نختاره من عدة روايات في الدعوات
مِنْهَا مَا ذَكَرَهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي قُرَّةَ فِي كِتَابِهِ عَمَلِ شَهْرِ رَمَضَانَ دُعَاءُ اللَّيْلَةِ السَّابِعَةِ يَا صَرِيخَ الْمُسْتَصْرِخِينَ وَ يَا مُفَرِّجَ كَرْبِ الْمَكْرُوبِينَ وَ يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ وَ يَا كَاشِفَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اكْشِفْ كَرْبِي وَ هَمِّي وَ غَمِّي فَإِنَّهُ لَا يَكْشِفُ ذَلِكَ غَيْرُكَ وَ تَقَبَّلْ صَوْمِي وَ اقْضِ لِي حَوَائِجِي وَ ابْعَثْنِي عَلَى الْإِيمَانِ بِكَ وَ التَّصْدِيقِ بِكِتَابِكَ وَ رَسُولِكَ وَ حُبِّ الْأَئِمَّةِ الْمَهْدِيِّينَ أُولِي الْأَمْرِ الَّذِينَ أَمَرْتَ بِطَاعَتِهِمْ فَإِنِّي قَدْ رَضِيتُ بِهِمْ أَئِمَّةً اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَدْخِلْنِي فِي كُلِّ خَيْرٍ أَدْخَلْتَ فِيهِ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْنِي مَعَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ تَقَبَّلْ صَلَوَاتِي وَ صَوْمِي وَ نُسُكِي فِي هَذَا الشَّهْرِ الْمُفْتَرَضِ عَلَيْنَا صِيَامُهُ وَ ارْزُقْنِي فِيهِ مَغْفِرَتَكَ وَ رَحْمَتَكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
دعاء آخر في هذه الليلة مروي عن النبي ص
يَا مَنْ كَانَ وَ يَكُونُ وَ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ يَا مَنْ لَا يَمُوتُ وَ لَا يَبْقَى إِلَّا وَجْهُهُ الْجَبَّارُ يَا مَنْ يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَ الْمَلائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ يَا مَنْ إِذَا دُعِيَ أَجَابَ وَ يَا مَنْ إِذَا اسْتُرْحِمَ رَحِمَ وَ يَا مَنْ لَا يُدْرِكُ الْوَاصِفُونَ صِفَتَهُ مِنْ عَظَمَتِهِ يَا مَنْ لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ وَ هُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ يَا مَنْ يَرَى وَ لَا يُرَى وَ هُوَ بِالْمَنْظَرِ الْأَعْلَى يَا مَنْ لَا يُعِزُّهُ شَيْءٌ وَ لَا يَفُوتُهُ [فَوْقَهُ] أَحَدٌ يَا مَنْ بِيَدِهِ نَوَاصِي الْعِبَادِ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ عَلَيْكَ وَ حَقِّكَ عَلَى مُحَمَّدٍ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَرْحَمَ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ وَ بَارَكْتَ وَ تَرَحَّمْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ
وَ آلِ إِبْرَاهِيمَ فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.
فصل فيما يختص باليوم السابع من دعاء غير متكرر
دعاء اليوم السابع من شهر رمضان
اللَّهُمَّ أَنْتَ ثِقَتِي حِينَ يَسُوءُ ظَنِّي بِأَعْمَالِي وَ أَنْتَ أَمَلِي عِنْدَ انْقِطَاعِ الْحِيَلِ مِنِّي وَ أَنْتَ رَجَائِي عِنْدَ تَضَايُقِ حُلُولِ الْبَلَاءِ عَلَيَّ وَ أَنْتَ عُدَّتِي فِي كُلِّ شَدِيدَةٍ نَزَلَتْ بِي وَ فِي كُلِّ مُصِيبَةٍ دَخَلَتْ عَلَيَّ وَ فِي كُلِّ كُلْفَةٍ صَارَتْ عَلَيَّ وَ أَنْتَ مَوْضِعُ كُلِّ شَكْوَى وَ مُفَرِّجُ كُلِّ بَلْوَى أَنْتَ لِكُلِّ عَظِيمَةٍ تُرْجَى وَ لِكُلِّ شَدِيدَةٍ تُدْعَى إِلَيْكَ الْمُشْتَكَى وَ أَنْتَ الْمُرْتَجَى لِلْآخِرَةِ وَ الْأُولَى اللَّهُمَّ مَا أَكْبَرَ هَمِّي إِنْ لَمْ تُفَرِّجْهُ وَ أَطْوَلَ حُزْنِي إِنْ لَمْ تُخَلِّصْنِي وَ أَعْسَرَ [وَ أَعَزَّ] حَسَنَاتِي إِنْ لَمْ تُيَسِّرْهَا [تُوَفِّقْنِي] وَ أَخَفَّ مِيزَانِي إِنْ لَمْ تُثَقِّلْهُ وَ أَزَلَّ لِسَانِي إِنْ لَمْ تُثَبِّتْهُ وَ أَوْضَعَ جَدِّي إِنْ لَمْ تُقِلْ عَثْرَتِي أَنَا صَاحِبُ الذَّنْبِ الْكَبِيرِ [الْكَثِيرِ] وَ الْجُرْمِ الْعَظِيمِ أَنَا الَّذِي بَلَغَتْ بِي سَوْأَتِي وَ كُشِفَ [كشف] قِنَاعِي وَ لَمْ يَكُنْ بَيْنِي وَ بَيْنَكَ حِجَابٌ يُوَارِينِي مِنْكَ فَلَوْ عَاقَبْتَنِي عَلَى قَدْرِ جُرْمِي لَمَا فَرَّجْتَ عَنِّي طَرْفَةَ عَيْنٍ أَبَداً اللَّهُمَّ أَنَا الذَّلِيلُ الَّذِي أَعْزَزْتَ وَ أَنَا الضَّعِيفُ الَّذِي قَوَّيْتَ وَ أَنَا الْمُقِرُّ الَّذِي سَتَرْتَ فَمَا شَكَرْتُ نِعْمَتَكَ وَ لَا أَدَّيْتُ حَقَّكَ وَ لَا تَرَكْتُ مَعْصِيَتَكَ يَا كَاشِفَ كَرْبِ أَيُّوبَ وَ سَامِعَ صَوْتِ يُونُسَ الْمَكْرُوبِ وَ فَالِقَ الْبَحْرِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ وَ مُنْجِيَ مُوسى وَ مَنْ مَعَهُ أَجْمَعِينَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَجْعَلَ لِي مِنْ أَمْرِي فَرَجاً وَ مَخْرَجاً وَ يُسْراً بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
دعاء آخر في هذا اليوم برواية السيد ابن باقي في إختياره
لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَ يُمِيتُ وَ هُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَ لَا نَعْبُدُ إِلَّا إِيَّاهُ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ بِحَمْدِهِ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ إِلهاً واحِداً وَ نَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ اللَّهُمَّ أَنْتَ الْعَالِمُ بِمَا ظَهَرَ مِنِّي وَ مَا خَفِيَ عَنْ خَلْقِكَ وَ لَوْ لَا سَتْرُكَ لِي وَ تَحَنُّنُكَ عَلَيَّ لَكُنْتُ مِنَ الْمَفْضُوحِينَ سَيِّدِي أَوْقَرْتَنِي بِالنِّعَمِ وَ أَوْقَرْتُ صَحِيفَتِي ذُنُوباً نَظَرْتَ لِي بِكَرَمِكَ يَا مَوْلَايَ وَ لَمْ أَنْظُرْ لِنَفْسِي لِسُوءِ [بِسُوءِ] رَأْيِي فَكَمْ مِنْ ذَنْبٍ عَظِيمٍ وَ خَطِيئَةٍ مُوبِقَةٍ أَحْصَيْتَ عَلَيَّ فِي سَوَادِ اللَّيْلِ وَ ضَوْءِ النَّهَارِ
أَسْتَحْيِي مِنْ ذِكْرِهَا تَسْمِيَةً بَيْنَ يَدَيْكَ فَبِئْسَ الْعَبْدُ أَنَا لِنَفْسِي وَ نِعْمَ الرَّبُّ أَنْتَ لِي تَدْعُونِي فَأُوَلِّي عَنْكَ كَأَنَّ لِيَ التَّطَوُّلَ عَلَيْكَ فَأَسْأَلُكَ يَا إِلَهِي بِالْقُدْرَةِ الَّتِي قَدَرْتَ بِهَا عَلَى ذُنُوبِي وَ إِحْصَائِهَا وَ بِالرَّحْمَةِ الَّتِي سَتَرْتَ بِهَا مَا قَبُحَ مِنْ ذُنُوبِي أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ الْأَخْيَارِ وَ تُعْتِقَنِي مِنَ النَّارِ فِي يَوْمِي هَذَا مِنْ شَهْرِكَ الْمَيْمُونِ الْمَعْصُومِ وَ أَنْ تَخْتِمَ لِي فِي هَذَا الْيَوْمِ بِخَيْرٍ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَ الْأَمْوَاتِ بِمَا أَنْتَ أَهْلُهُ حَتَّى أَفُوزَ يَا مَوْلَايَ بِحُسْنِ تَوَكُّلِي عَلَيْكَ وَ بِمَا جَرَتْ عَادَتُكَ مَعَ أَمْثَالِي مِنْ خَلْقِكَ وَ أَنْ تَرْزُقَنِي الْأَمْنَ وَ الْعَافِيَةَ وَ الْغِنَى وَ الْمَغْفِرَةَ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ وَ سَلَّمَ.
دعاء آخر في اليوم السابع منه
اللَّهُمَّ أَعِنِّي فِيهِ [فِي هَذَا الْيَوْمِ] عَلَى صِيَامِهِ وَ قِيَامِهِ وَ اجْنُبْنِي [وَ جَنِّبْنِي] فِيهِ مِنْ هَفَوَاتِهِ وَ آثَامِهِ وَ ارْزُقْنِي فِيهِ ذِكْرَكَ وَ شُكْرَكَ بِدَوَامِهِ بِتَوْفِيقِكَ يَا وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ [بِدَوَامِ هِدَايَتِكَ وَ تَوْفِيقِكَ يَا هَادِيَ الْمُؤْمِنِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ].
الباب الثاني عشر فيما نذكره من زيادات و دعوات في الليلة الثامنة و يومها و فيها ما نختاره من عدة روايات
مِنْهَا مَا ذَكَرَهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي قُرَّةَ فِي كِتَابِهِ عَمَلِ شَهْرِ رَمَضَانَ دُعَاءُ اللَّيْلَةِ الثَّامِنَةِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الصَّلَاةَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ الْغِنَى مِنَ الْعَيْلَةِ وَ الْأَمْنَ مِنَ الْخَوْفِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ النَّعِيمَ الْمُقِيمَ الَّذِي لَا يَحُولُ وَ لَا يَزُولُ يَا اللَّهُ يَا نُورَ النُّورِ لَكَ التَّسْبِيحُ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ لَكَ الْكِبْرِيَاءُ سُبْحَانَكَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ بِحَمْدِهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ تَقَبَّلْ صَوْمِي وَ لَا تُنَكِّسْ بِرَأْسِي بَيْنَ يَدَيِ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ وَ قَدْ بَلَغُوا وَ نَصَحُوا لِي اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ابْعَثْنِي عَلَى الْإِيمَانِ بِكَ وَ التَّصْدِيقِ بِكِتَابِكَ وَ رَسُولِكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بَرَكَةَ شَهْرِنَا هَذَا وَ لَيْلَتِنَا هَذِهِ وَ أَسْأَلُكَ مِنْ كُلِّ خَيْرٍ أَنْزَلْتَهُ أَوْ [وَ] أَنْتَ مَنْزِلُهُ [مُنْزِلٌ] فِيهَا مَغْفِرَةً وَ رِضْوَاناً وَ رِزْقاً وَاسِعاً وَ ابْسُطْ عَلَيَّ وَ عَلَى عِيَالِي وَ وُلْدِي وَ أَهْلِي وَ جَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كِتَابٍ قَدْ سَبَقَ.
دعاء آخر في هذه الليلة مروي عن النبي ص
اللَّهُمَّ هَذَا شَهْرُكَ الَّذِي أَمَرْتَ فِيهِ عِبَادَكَ بِالدُّعَاءِ وَ ضَمِنْتَ لَهُمُ الْإِجَابَةَ وَ الرَّحْمَةَ وَ قُلْتَ وَ إِذا سَأَلَكَ عِبادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ فَأَدْعُوكَ يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ وَ يَا كَاشِفَ السُّوءِ عَنِ الْمَكْرُوبِينَ [الْمَكْرُوبِ] وَ يَا جَاعِلَ اللَّيْلِ سَكَناً وَ يَا مَنْ لَا يَمُوتُ اغْفِرْ لِمَنْ يَمُوتُ قَدَّرْتَ وَ خَلَقْتَ وَ سَوَّيْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ أَطْعَمْتَ وَ سَقَيْتَ وَ آوَيْتَ وَ رَزَقْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ فِي اللَّيْلِ إِذا يَغْشى وَ فِي النَّهارِ إِذا تَجَلَّى وَ فِي الْآخِرَةِ وَ الْأُولَى وَ أَنْ تَكْفِيَنِي مَا أَهَمَّنِي وَ تَغْفِرَ لِي إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.
فصل فيما يختص باليوم الثامن منه من دعاء غير متكرر
دعاء اليوم الثامن من شهر رمضان
اللَّهُمَّ إِنِّي لَا أَجِدُ مِنْ أَعْمَالِي عَمَلًا أَعْتَمِدُ عَلَيْهِ وَ أَتَقَرَّبُ بِهِ إِلَيْكَ أَفْضَلَ مِنْ وَلَايَتِكَ وَ وَلَايَةِ رَسُولِكَ وَ آلِ رَسُولِكَ الطَّيِّبِينَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِمُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَتَوَجَّهُ بِهِمْ إِلَيْكَ فَاجْعَلْنِي عِنْدَكَ يَا إِلَهِي بِكَ وَ بِهِمْ وَجِيهاً فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ فَإِنِّي قَدْ رَضِيتُ بِذَلِكَ مِنْكَ تُحْفَةً وَ كَرَامَةً فَإِنَّهُ لَا تُحْفَةَ وَ لَا كَرَامَةَ أَفْضَلُ مِنْ رِضْوَانِكَ وَ التَّنَعُّمِ فِي دَارِكَ مَعَ أَوْلِيَائِكَ وَ أَهْلِ طَاعَتِكَ اللَّهُمَّ أَكْرِمْنِي بِوَلَايَتِكَ وَ احْشُرْنِي فِي زُمْرَةِ أَهْلِ وَلَايَتِكَ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي فِي وَدَائِعِكَ الَّتِي لَا تَضِيعُ وَ لَا تَرُدَّنِي خَائِباً بِحَقِّكَ وَ حَقِّ مَنْ أَوْجَبْتَ حَقَّهُ عَلَيْكَ وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى ي 14 مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ تُعَجِّلَ فَرَجَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ فَرَجِي مَعَهُمْ وَ فَرَجَ كُلِّ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
دعاء آخر في هذا اليوم برواية السيد ابن باقي رحمه الله في إختياره
الْحَمْدُ لِلَّهِ الْفَاشِي فِي الْخَلْقِ حَمْدُهُ الظَّاهِرِ بِالْكَرَامَةِ [بِالْكَرَمِ] مَجْدُهُ الْبَاسِطِ بِالْجُودِ يَدَهُ الَّذِي لَا تَنْقُصُ خَزَائِنُهُ بِسَعَةِ فَضْلِهِ وَ كَرَمِ عَطَايَاهُ وَ لَا تَزِيدُهُ الْعَطَايَا إِلَّا كَرَماً وَ جُوداً وَ تَفَضُّلًا وَ إِحْسَاناً وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ الْكَرِيمُ الْوَهَّابُ الْعَظِيمُ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كُنْتَ رَبَّنَا كَائِناً غَيْرَ مُكَوِّنٍ وَحْدَكَ لَا أَحَدَ مَعَكَ يَبْقَى كَبَقَائِكَ بَلْ تَبْقَى أَبَداً وَ يَفْنَى مَا سِوَاكَ وَ لَكَ الْخَلْقُ وَ الْأَمْرُ تَبارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا مُضَادَّ لَهُ فِي مُلْكِهِ وَ لَا شَبِيهَ لَهُ فِي صِفَتِهِ
وَ لَا مُنَازِعَ لَهُ فِي أَمْرِهِ وَ لَا نَظِيرَ لَهُ فِي سُلْطَانِهِ وَ لَا شَرِيكَ لَهُ فِي خَلْقِهِ يَرِثُ الْأَرْضَ وَ مَنْ عَلَيْها بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ إِلَهِي أَنَا الَّذِي بَارَزْتُكَ بِسَيِّئَاتِي وَ كَشَفْتُ قِنَاعِي وَ لَمْ يَكُنْ بَيْنِي وَ بَيْنَكَ سِتْرٌ تُوَارِينِي وَ لَا حِجَابٌ يَحْجُبُنِي إِلَهِي فَمَا أَحْسَنَ بَلَاءَكَ عِنْدِي وَ أَظْهَرَ نَعْمَاءَكَ عَلَيَّ وَ أَكْثَرَ أَيَادِيَكَ لَدَيَّ إِنْ شَكَرْتُهَا عَرَفْتُ وَاجِبَ حَقِّهَا إِلَهِي خَلَقْتَنِي بِتَقْدِيرِكَ وَ صَوَّرْتَنِي فَأَحْسَنْتَ وَ أَنْعَمْتَ فَأَسْبَغْتَ وَ رَزَقْتَنِي فَوَفَّرْتَ وَ أَعْطَيْتَ فَأَجْزَلْتَ بِلَا اسْتِحْقَاقٍ مِنِّي لِذَلِكَ بِعَمَلٍ وَ لَكِنِ ابْتَدَأْتَ بِالْكَرَمِ وَ الْجُودِ فَلَكَ الْحَمْدُ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ يَا عَفُوُّ اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي يَا عَفُوُّ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا وَ تَكَرَّمْ عَلَيَّ وَ ارْزُقْنِي الْأَمْنَ وَ الْعَافِيَةَ وَ الْغِنَى وَ الْمَغْفِرَةَ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ.
دعاء آخر في هذا اليوم
اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي فِيهِ رَحْمَةَ الْأَيْتَامِ وَ إِطْعَامَ الطَّعَامِ وَ إِفْشَاءَ السَّلَامِ وَ مُجَانَبَةَ [وَ جَنِّبْنِي فِيهِ صُحْبَةَ] اللِّئَامِ وَ ارْزُقْنِي فِيهِ صُحْبَةَ الْكِرَامِ بِطَوْلِكَ [بِعِزَّتِكَ] يَا مَلْجَأَ أَمَلِ الْآمِلِينَ [بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ].
الباب الثالث عشر فيما نذكره من زيادات دعوات في الليلة التاسعة و يومها
و فيها غسل كما قدمناه و فيها ما نختاره من عدة روايات.
مِنْهَا مَا ذَكَرَهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي قُرَّةَ فِي كِتَابِهِ عَمَلِ شَهْرِ رَمَضَانَ دُعَاءُ اللَّيْلَةِ التَّاسِعَةِ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ رَبِّي وَ أَنَا عَبْدُكَ آمَنْتُ بِكَ مُخْلِصاً لَكَ دِينِي أَمْسَيْتُ عَلَى عَهْدِكَ وَ وَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ أَتُوبُ إِلَيْكَ مِنْ سُوءِ عَمَلِي وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِذُنُوبِيَ الَّتِي لَا يَغْفِرُهَا إِلَّا أَنْتَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ تَقَبَّلْ صَوْمِي وَ تَفَضَّلْ عَلَيَّ وَ بَلِّغْنِي انْسِلَاخَ هَذَا الشَّهْرِ يَا خَيْرَ الْمَوْلَى يَا مَوْضِعَ كُلِّ شَكْوَى وَ يَا سَامِعَ كُلِّ نَجْوَى وَ يَا شَاهِدَ كُلِّ مَلَإٍ وَ يَا عَالِمَ كُلِّ خَفِيَّةٍ وَ يَا كَاشِفَ مَا يَشَاءُ مِنْ بَلِيَّةٍ خَلِيلِ إِبْرَاهِيمَ وَ نَجِيِّ مُوسَى وَ مُصْطَفِي مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ أَدْعُوكَ دُعَاءَ مَنِ اشْتَدَّتْ فَاقَتُهُ وَ ضَعُفَتْ قُوَّتُهُ وَ قَلَّتْ حِيلَتُهُ دُعَاءَ الْغَرِيبِ الْغَرِيقِ الْمُضْطَرِّ الْبَائِسِ الْفَقِيرِ الَّذِي لَا يَجِدُ لِكَشْفِ مَا هُوَ فِيهِ مِنَ الذُّنُوبِ إِلَّا أَنْتَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ فَرِّجْ عَنِّي وَ اكْشِفْ مَا بِي مِنْ ضُرٍّ وَ تَقَبَّلْ صَوْمِي وَ صَلَاتِي فِي هَذَا الشَّهْرِ الْعَظِيمِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ.
دعاء آخر في هذه الليلة مروي عن النبي ص
يَا سَيِّدَاهْ وَ يَا رَبَّاهْ وَ يَا ذَا الْجَلَالِ
وَ الْإِكْرَامِ يَا ذَا الْعَرْشِ الَّذِي لَا يَنَامُ وَ يَا ذَا الْعِزِّ الَّذِي لَا يُرَامُ يَا قَاضِيَ الْأُمُورِ يَا شَافِيَ الصُّدُورِ اجْعَلْ لِي مِنْ أَمْرِي فَرَجاً وَ مَخْرَجاً وَ اقْذِفْ رَجَاءَكَ فِي قَلْبِي حَتَّى لَا أَرْجُو أَحَداً سِوَاكَ عَلَيْكَ سَيِّدِي تَوَكَّلْتُ وَ إِلَيْكَ مَوْلَايَ أَنَبْتُ فَارْحَمْنِي وَ إِلَيْكَ الْمَصِيرُ أَسْأَلُكَ يَا إِلَهَ الْآلِهَةِ وَ يَا جَبَّارَ الْجَبَابِرَةِ وَ يَا كَبِيرَ الْأَكَابِرِ الَّذِي مَنْ تَوَكَّلَ عَلَيْهِ كَفَاهُ وَ كَانَ حَسْبَهُ وَ بَالِغَ أَمْرِهِ عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ فَاكْفِنِي وَ إِلَيْكَ أَنَبْتُ فَارْحَمْنِي وَ إِلَيْكَ الْمَصِيرُ فَاغْفِرْ لِي وَ لَا تُسَوِّدْ وَجْهِي يَوْمَ تَسْوَدُّ وُجُوهٌ وَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ وَ صَلِّ اللَّهُمَّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ارْحَمْنِي وَ تَجَاوَزْ عَنِّي إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.
فصل فيما يختص باليوم التاسع من دعاء غير متكرر
دعاء اليوم التاسع من شهر رمضان
اللَّهُمَّ اغْفِرْ ذَنْبِي وَ اعْصِمْ عَمَلِي وَ اهْدِ قَلْبِي وَ اشْرَحْ صَدْرِي وَ يَسِّرْ لِي أَمْرِي وَ جَوِّدْ فَهْمِي وَ خَفِّفْ وِزْرِي وَ آمِنْ خَوْفِي وَ ثَبِّتْ حُجَّتِي وَ ارْبُطْ جَأْشِي وَ بَيِّضْ وَجْهِي وَ ارْفَعْ جَاهِي وَ صَدِّقْ قَوْلِي وَ بَلِّغْ حَدِيثِي وَ عَافِنِي فِي عُمُرِي وَ بَارِكْ لِي فِي مُنْقَلَبِي وَ اعْصِمْنِي فِي جَمِيعِ أَحْوَالِي وَ أَوْسِعْ عَلَيَّ فِي رِزْقِي وَ سَهِّلْ عَلَيَّ مَطَالِبِي وَ أَعْطِنِي مِنْ جَزِيلِ عَطَائِكَ وَ أَفْضَلِ مَا أَعْطَيْتَ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ وَ تَجَاوَزْ عَنِّي عَنْ جَمِيعِ مَا عِنْدِي بِحُسْنِ لُطْفِكَ الَّذِي عِنْدَكَ اللَّهُمَّ لَا تُشْمِتْ بِي عَدُوِّي وَ لَا تُمَكِّنْهُ مِنْ عُنُقِي وَ لَا تَفْضَحْنِي فِي نَفْسِي وَ لَا تَفْجَعْنِي فِي جَارِي وَ هَبْ لِي يَا إِلَهِي عَطِيَّةً كَرِيمَةً رَحِيمَةً مِنْ عَطَائِكَ الَّذِي لَا فَقْرَ بَعْدَهُ فَقَدْ ضَعُفَتْ قُوَّتِي وَ انْقَطَعَ عَنِ الْخَلْقِ رَجَائِي فَقُدْرَتُكَ يَا رَبِّ أَنْ تَرْحَمَنِي وَ تُعَافِيَنِي كَقُدْرَتِكَ عَلَى أَنْ تُعَذِّبَنِي وَ تَبْتَلِيَنِي فَاجْعَلْ يَا مَوْلَايَ فِيمَا قَضَيْتَ تَعْجِيلَ خَلَاصِي مِنْ جَمِيعِ مَا أَنَا فِيهِ مِنَ الْمَكْرُوهِ وَ الْمَحْذُورِ وَ الْمَشَقَّةِ وَ عَافِنِي مِنْهُ كُلِّهِ يَا إِلَهِي لَا أَرْجُو لِدَفْعِ ذَلِكَ عَنِّي أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ فَكُنْ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ عِنْدَ أَحْسَنِ ظَنِّي بِكَ وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِذَلِكَ وَ عَلَى كُلِّ دَاعٍ دَعَاكَ بِهِ يَا مَوْلَايَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ أَنْتَ سَيِّدِي أَمَرْتَ بِالدُّعَاءِ وَ ضَمِنْتَ لِمَنْ شِئْتَ الْإِجَابَةَ وَ وَعْدُكَ الْحَقُّ الَّذِي لَا خُلْفَ لَهُ.
دعاء آخر في اليوم التاسع برواية السيد بن باقي رحمه الله في إختياره