کتابخانه روایات شیعه
وَ لَا تَقْطَعْ مِنْكَ رَجَائِي يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ أَغِثْنِي وَ يَا جَارَ الْمُؤْمِنِينَ أَجِرْنِي وَ يَا عَوْنَ الصَّالِحِينَ أَعِنِّي يَا حَبِيبَ التَّائِبِينَ تُبْ عَلَيَّ يَا رَازِقَ الْمُقِلِّينَ ارْزُقْنِي يَا مُفَرِّجاً عَنِ الْمَكْرُوبِينَ فَرِّجْ عَنِّي يَا ذَا الْقُوَّةِ الْمَتِينَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ وَ طَاعَتِكَ حَتَّى أَلْقَاكَ وَ أَنْتَ عَنِّي رَاضٍ غَيْرُ غَضْبَانَ إِنَّكَ ذُو مَنٍّ وَ غُفْرَانٍ [ذُو الْمَنِّ وَ الْغُفْرَانِ] رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنا عَذابَ النَّارِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ.
دعاء آخر في اليوم الرابع و العشرين
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فِيهِ [فِي هَذَا الْيَوْمِ] مَا يُرْضِيكَ وَ أَعُوذُ بِكَ فِيهِ مِمَّا يُؤْذِيكَ [لَا يُرْضِيكَ] وَ التَّوْفِيقَ أَنْ [لِأَنَ] [بِأَنْ] أُطِيعَكَ وَ لَا أَعْصِيكَ يَا عَالِماً بِأَحْوَالِ السَّائِلِينَ [بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ يَا مُجِيبَ الدَّعَوَاتِ السَّائِلِينَ] [بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ].
الباب التاسع و العشرون فيما نذكره مما يختص بالليلة الخامسة و العشرين من شهر رمضان
فمن ذلك الغسل المشار إليه في كل ليلة من العشر الأواخر و قد قدمنا رواية بذلك في عمل ليلة إحدى و عشرين و من ذلك تعيين فضل الغسل ليلة خمس و عشرين منه.
رَوَاهَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بِإِسْنَادِهِ إِلَى عِيسَى بْنِ رَاشِدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ الْغُسْلِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فَقَالَ كَانَ أَبِي يَغْتَسِلُ فِي لَيْلَةِ تِسْعَ عَشْرَةَ وَ إِحْدَى وَ عِشْرِينَ وَ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ وَ خَمْسٍ وَ عِشْرِينَ.
و من ذلك صلاة الثلاثين ركعة و أدعيتها ثمان منها بين العشاءين و اثنتان و عشرون بعد عشاء الآخرة و قد تقدم وصف هذه الثلاثين ركعة و أدعيتها عشرون منها في أول ليلة من الشهر و عشر ركعات في جملة صلاة ليلة تسع عشرة و من ذلك ما يختص بهذه الليلة من الدعاء.
رَوَى [بِرِوَايَةِ] مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي قُرَّةَ رَحِمَهُ اللَّهُ وَ هُوَ دُعَاءُ لَيْلَةِ خَمْسٍ وَ عِشْرِينَ يَا جَاعِلَ اللَّيْلِ لِبَاساً وَ النَّهَارَ مَعَاشاً وَ الْأَرْضَ مِهَاداً وَ الْجِبَالَ أَوْتَاداً يَا اللَّهُ يَا قَاهِرُ يَا اللَّهُ يَا جَبَّارُ يَا اللَّهُ يَا سَمِيعُ يَا اللَّهُ يَا قَرِيبُ يَا اللَّهُ يَا مُجِيبُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ لَكَ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَ الْأَمْثَالُ الْعُلْيَا وَ الْكِبْرِيَاءُ وَ الْآلَاءُ وَ النَّعْمَاءُ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ إِنْ كُنْتَ قَضَيْتَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ تَنَزُّلَ الْمَلَائِكَةِ وَ الرُّوحِ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ حَكِيمٍ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَجْعَلَ اسْمِي فِي السُّعَدَاءِ وَ رُوحِي مَعَ الشُّهَدَاءِ وَ إِحْسَانِي فِي عِلِّيِّينَ وَ إِسَاءَتِي مَغْفُورَةً وَ أَنْ تَهَبَ لِي يَقِيناً تُبَاشِرُ بِهِ قَلْبِي وَ إِيمَاناً يُذْهِبُ الشَّكَّ عَنِّي وَ تُرْضِيَنِي بِمَا قَسَمْتَ لِي وَ آتِنِي فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنِي عَذَابَ النَّارِ وَ ارْزُقْنِي يَا رَبِّ فِيهَا
ذِكْرَكَ وَ شُكْرَكَ وَ الرَّغْبَةَ وَ الْإِنَابَةَ إِلَيْكَ وَ التَّوْبَةَ وَ التَّوْفِيقَ لِمَا وَفَّقْتَ لَهُ شِيعَةَ آلِ مُحَمَّدٍ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ لَا تَفْتِنِّي بِطَلَبِ مَا زَوَيْتَ عَنِّي بِحَوْلِكَ وَ قُوَّتِكَ وَ أَغْنِنِي يَا رَبِّ بِرِزْقٍ مِنْكَ وَاسِعٍ بِحَلَالِكَ عَنْ حَرَامِكَ وَ ارْزُقْنِي الْعِفَّةَ فِي بَطْنِي وَ فَرْجِي وَ فَرِّجْ عَنِّي كُلَّ هَمٍّ وَ غَمٍّ وَ لَا تُشْمِتْ بِي عَدُوِّي وَ وَفِّقْ لِي لَيْلَةَ الْقَدْرِ عَلَى أَفْضَلِ مَا رَآهَا أَحَدٌ وَ وَفِّقْنِي لِمَا وَفَّقْتَ لَهُ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ وَ افْعَلْ بِي كَذَا وَ كَذَا السَّاعَةَ السَّاعَةَ حَتَّى يَنْقَطِعَ النَّفَسُ زِيَادَةٌ مِنْ غَيْرِ الرِّوَايَةِ أَسْأَلُكَ أَنْ تُكْمِلَ [تُكَمِّلَ] لِيَ الثَّوَابَ بِأَفْضَلِ مَا أَرْجُو مِنْ رَحْمَتِكَ وَ تَصْرِفَ عَنِّي كُلَّ سُوءٍ فَإِنِّي لَا أَسْتَطِيعُ دَفْعَ مَا أُحَاذِرُ إِلَّا بِكَ فَقَدْ أَمْسَيْتُ مُرْتَهِناً بِعَمَلِي وَ أَمْسَى الْأَمْرُ وَ الْقَضَاءُ فِي يَدَيْكَ فَلَا فَقِيرَ أَفْقَرُ مِنِّي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْ لِي ظُلْمِي وَ جُرْمِي وَ جَهْلِي وَ جِدِّي وَ هَزْلِي وَ كُلَّ ذَنْبٍ ارْتَكَبْتُهُ وَ بَلِّغْنِي رِزْقِي بِغَيْرِ مَشَقَّةٍ مِنِّي وَ لَا تُهْلِكْ رُوحِي وَ جَسَدِي فِي طَلَبِ مَا لَمْ تُقَدِّرْ لِي يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
دعاء آخر في هذه الليلة مروي عن النبي ص
تَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخالِقِينَ خَالِقُ الْخَلْقِ وَ مُنْشِئُ السَّحَابِ الثِّقَالِ وَ آمِرُ الرَّعْدِ أَنْ يُسَبِّحَ لَهُ تَبارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَ الْحَياةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا تَبارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقانَ عَلى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعالَمِينَ نَذِيراً تَبارَكَ الَّذِي إِنْ شاءَ جَعَلَ لَكَ خَيْراً مِنْ ذلِكَ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ وَ يَجْعَلْ لَكَ قُصُوراً تَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخالِقِينَ يَا إِلَهِي وَ إِلَهَ الْعَالَمِينَ وَ إِلَهَ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ مَا فِيهِنَّ وَ مَا بَيْنَهُنَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِالْجَنَّةِ وَ نَجِّنِي مِنَ النَّارِ إِنَّكَ أَنْتَ الْمُنْجِي الْمَنَّانُ.
فصل فيما يختص باليوم الخامس و العشرين
مِنْ دُعَاءِ الْيَوْمِ الْخَامِسِ وَ الْعِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ سُبْحَانَ الَّذِي يَعْلَمُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ ما يَكُونُ مِنْ نَجْوى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رابِعُهُمْ وَ لا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سادِسُهُمْ وَ لا أَدْنى مِنْ ذلِكَ وَ لا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ ما كانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِما عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سُبْحَانَ اللَّهِ بَارِئِ النَّسَمِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْمُصَوِّرِ سُبْحَانَ اللَّهِ خَالِقِ الْأَزْوَاجِ كُلِّهَا سُبْحَانَ اللَّهِ جَاعِلِ الظُّلُمَاتِ وَ النُّورِ سُبْحَانَ اللَّهِ فَالِقِ الْحَبِّ وَ النَّوَى سُبْحَانَ اللَّهِ خَالِقِ كُلِّ شَيْءٍ سُبْحَانَ اللَّهِ خَالِقِ مَا يُرَى وَ مَا لَا يُرَى سُبْحَانَ اللَّهِ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ سُبْحانَ اللَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ .
دعاء آخر في هذا اليوم برواية السيد ابن باقي رحمه الله
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا مَنْ سَخَّرَ لِدَاوُدَ الْجِبَالَ وَ أَلَانَ لَهُ الْحَدِيدَ يَا مَنْ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ [السَّماءَ] أَنْ تَقَعَ عَلَى
الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَا مَنْ يُمْسِكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ أَنْ تَزُولا يَا مُحْيِيَ الْمَوْتَى وَ تُكْتَبُ [يَا مَنْ يُحْيِ الْمَوْتى وَ يُكْتَبُ] ما قَدَّمُوا وَ آثارَهُمْ وَ كُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْناهُ فِي إِمامٍ مُبِينٍ يَا مَنْ خَلَقَ الْأَزْواجَ كُلَّها مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ وَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ مِمَّا لا يَعْلَمُونَ يَا مَنْ يُحْيِ الْعِظامَ وَ هِيَ رَمِيمٌ يَا مَنْ مَنَ عَلى مُوسى وَ هارُونَ وَ نَجَّاهُمَا مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ يَا مَنْ سَبَقَتْ كَلِمَتُهُ لِعِبَادِهِ الْمُرْسَلِينَ وَ الْمُؤْمِنِينَ يَا مَنْ أَتَى دَاوُدَ الْحِكْمَةَ وَ فَصْلَ الْخِطابِ يَا مَنْ سَخَّرَ لِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخاءً حَيْثُ أَصابَ يَا غَافِرَ الذَّنْبِ وَ قَابِلَ التَّوْبِ شَدِيدَ الْعِقَابِ يَا ذَا الطَّوْلِ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ يَا مَنْ يَعْلَمُ خائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَ ما تُخْفِي الصُّدُورُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَا نَاجَيْتُكَ بِهِ فِي يَوْمِي هَذَا رَجَاءَ عَفْوِكَ أَنْ تَعْفُوَ عَنِّي وَ تُفَتِّحَ لِي أَبْوَابَ الْخَيْرِ كُلِّهَا بِكَرَمِكَ وَ الرَّحْمَةِ وَ الْمَغْفِرَةِ [كُلِّهَا] بِجُودِكَ وَ أَنْ تُوَفِّقَنِي إِلَى أَحَبِّ الْأَعْمَالِ إِلَيْكَ وَ أَنْ تُرْشِدَنِي إِلَى مَا يُزْلِفُنِي عِنْدَكَ وَ يُلْبِسَنِي رِضَاكَ وَ أَنْ تُسَدِّدَنِي إِلَى أَطْيَبِ الْقَوْلِ عِنْدَكَ وَ أَنْ تَحْشُرَنِي يَوْمَ أَلْقَاكَ [الْقِيَامَةَ] مَعَ خَيْرِ خَلْقِكَ وَ تَجْعَلَ مُحَمَّداً وَ أَهْلَ بَيْتِهِ الطَّاهِرِينَ شُفَعَائِي وَ تَجْعَلَنِي مِنْ حِزْبِهِمْ وَ مَوَالِيهِمْ وَ تَرْزُقَنِي خَيْرَ الدَّارَيْنِ وَ تَصْرِفَ عَنِّي شَرَّ نَفْسِي وَ سَائِرَ مَا تَكْرَهُهُ مِنْ أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ.
دعاء آخر في اليوم الخامس و العشرين من شهر رمضان من مجموعة مولانا زين العابدين ص
اللَّهُمَّ يَا جَاعِلَ اللَّيْلِ لِبَاساً وَ النَّهَارِ مَعَاشاً وَ الْأَرْضِ مِهَاداً وَ الْجِبَالِ أَوْتَاداً يَا اللَّهُ يَا قَادِرُ يَا اللَّهُ يَا قَاهِرُ يَا اللَّهُ يَا حَنَّانُ يَا اللَّهُ يَا مَنَّانُ يَا اللَّهُ يَا سَمِيعُ يَا قَرِيبُ يَا اللَّهُ يَا مُجِيبُ يَا اللَّهُ يَا بَاعِثُ يَا اللَّهُ يَا وَارِثُ يَا اللَّهُ يَا حَقُّ يَا اللَّهُ يَا وَكِيلُ يَا اللَّهُ يَا كَفِيلُ يَا اللَّهُ يَا رَبِّ يَا اللَّهُ يَا مُقِيتُ يَا اللَّهُ يَا حَسِيبُ يَا اللَّهُ يَا جَلِيلُ يَا اللَّهُ يَا جَمِيلُ يَا اللَّهُ يَا نُورُ يَا اللَّهُ ذَا الْعَظَمَةِ وَ الْجَبَرُوتِ وَ الْفَضْلِ وَ الْإِحْسَانِ وَ الْمَنِّ وَ السُّلْطَانِ سُبْحَانَ الَّذِي أَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عِلْمُهُ سُبْحَانَ الَّذِي عَمَّ الْخَلَائِقَ رِزْقُهُ سُبْحَانَكَ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ اللَّهُمَّ اجْعَلْ نُوراً فِي قَلْبِي وَ نُوراً فِي سَمْعِي وَ نُوراً فِي بَصَرِي وَ نُوراً فِي شَعْرِي وَ نُوراً فِي بَشَرِي وَ نُوراً فِي عِظَامِي وَ نُوراً فِي لَحْمِي وَ نُوراً فِي دَمِي وَ نُوراً عَنْ يَمِينِي وَ نُوراً عَنْ شِمَالِي وَ نُوراً مِنْ فَوْقِي وَ نُوراً مِنْ تَحْتِي وَ نُوراً مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَ نُوراً مِنْ خَلْفِي اللَّهُمَّ أَعْطِنِي نُوراً وَ هَبْ لِي نُوراً وَ اجْعَلْ لِي نُوراً يَا نُورَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُعْتِقَنِي مِنَ النَّارِ وَ تُدْخِلَنِي
جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ إِنَّكَ وَاحِدٌ عَزِيزٌ غَفَّارٌ اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ سِرِّي فَاقْبَلْ مَعْذِرَتِي وَ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي فَأَقِلْنِي عَثْرَتِي وَ تَعْلَمُ حَاجَتِي فَأَعْطِنِي مَسْأَلَتِي يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُنَفِّسَ عَنِّي كُرْبَتِي وَ تَقْضِيَ عَنِّي دَيْنِي وَ تُرْضِيَ عَنِّي أَصْحَابَ التَّبِعَاتِ مِنْ خَلْقِكَ بِفَضْلِكَ وَ جُودِكَ وَ كَرَمِكَ لَا بِاسْتِحْقَاقِي يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ أَحْيِنِي بِعِزَّتِكَ الْقَاهِرَةِ وَ سُلْطَانِكَ الْعَظِيمِ فَإِنَّكَ حَيٌّ قَيُّومٌ لَا يَمُوتُ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً.
دعاء آخر في هذا اليوم
اللَّهُمَّ اجْعَلْ سَعْيِي فِيهِ [فِي هَذَا الْيَوْمِ] مَشْكُوراً وَ ذَنْبِي بِعَفْوِكَ فِيهِ مَغْفُوراً وَ عَمَلِي فِيهِ مَقْبُولًا وَ عَيْبِي بِجُودِكَ فِيهِ مَسْتُوراً [وَ أَغْنِنِي فِيهِ بِجُودِكَ يَا أَسْمَعَ السَّامِعِينَ يَا مُجِيبَ دَعَوَاتِ الْمُبْتَهِلِينَ] يَا سَامِعَ أَصْوَاتِ الْمُبْتَهِلِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
الباب الثلاثون فيما نذكره مما يختص بالليلة السادسة و العشرين من شهر رمضان
فمن ذلك الغسل الذي قدمناه في كل ليلة من هذا العشر و من ذلك صلاة الثلاثين ركعة و أدعيتها ثمان منها بين العشاءين و اثنتان و عشرون بعد عشاء الآخرة و قد تقدم وصف هذه الثلاثين ركعة و أدعيتها عشرون منها في أول ليلة من الشهر و عشر ركعات في جملة صلاة ليلة تسع عشرة و من ذلك ما يختص بهذه الليلة من الدعاء برواية محمد بن أبي قرة.
دعاء ليلة ست و عشرين
يَا جَاعِلَ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ آيَتَيْنِ يَا مَنْ مَحَا آيَةَ اللَّيْلِ وَ جَعَلَ آيَةَ النَّهارِ مُبْصِرَةً لِيَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْهُ وَ رِضْوَاناً يَا مُفَصِّلَ كُلِّ شَيْءٍ تَفْصِيلًا يَا اللَّهُ يَا وَاحِدُ يَا اللَّهُ يَا وَهَّابُ يَا اللَّهُ يَا جَوَادُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ لَكَ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَ الْأَمْثَالُ الْعُلْيَا وَ الْكِبْرِيَاءُ وَ الْآلَاءُ وَ النَّعْمَاءُ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ إِنْ كُنْتَ قَضَيْتَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ تَنَزُّلَ الْمَلَائِكَةِ وَ الرُّوحِ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ حَكِيمٍ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اجْعَلِ اسْمِي فِي السُّعَدَاءِ وَ رُوحِي مَعَ الشُّهَدَاءِ وَ إِحْسَانِي فِي عِلِّيِّينَ وَ إِسَاءَتِي مَغْفُورَةً وَ أَنْ تَهَبَ لِي يَقِيناً تُبَاشِرُ بِهِ قَلْبِي وَ يَقِيناً وَ إِيمَاناً يَذْهَبُ بِالشَّكِّ عَنِّي وَ تُرْضِيَنِي بِمَا قَسَمْتَ لِي وَ آتِنِي فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنِي عَذَابَ النَّارِ وَ ارْزُقْنِي يَا رَبِّ فِيهَا ذِكْرَكَ وَ شُكْرَكَ وَ الرَّغْبَةَ وَ الْإِنَابَةَ إِلَيْكَ وَ التَّوْبَةَ وَ التَّوْفِيقَ لِمَا وَفَّقْتَ لَهُ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ وَ افْعَلْ بِي كَذَا وَ كَذَا السَّاعَةَ السَّاعَةَ حَتَّى يَنْقَطِعَ النَّفَسُ زِيَادَةٌ اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَيَّرْتَ أَقْوَاماً عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَقُلْتَ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَ لا تَحْوِيلًا فَيَا مَنْ لَا يَمْلِكُ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْهُمْ [عَنَّا] وَ لَا تَحْوِيلَهُ [تَحْوِيلًا] غَيْرُهُ صَلِّ عَلَى
مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اكْشِفْ مَا بِي مِنْ مَرَضٍ وَ حَوِّلْهُ عَنِّي وَ انْقُلْنِي فِي هَذَا الشَّهْرِ الْعَظِيمِ مِنْ ذُلِّ الْمَعَاصِي إِلَى عِزِّ طَاعَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
دعاء آخر في هذه الليلة مروي عن النبي ص
رَبَّنا لا تُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنا وَ هَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ رَبَّنا إِنَّنا سَمِعْنا مُنادِياً يُنادِي لِلْإِيمانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنا فَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وَ كَفِّرْ عَنَّا سَيِّئاتِنا وَ تَوَفَّنا مَعَ الْأَبْرارِ رَبَّنا وَ آتِنا ما وَعَدْتَنا عَلى رُسُلِكَ وَ لا تُخْزِنا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعادَ رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا إِنْ نَسِينا أَوْ أَخْطَأْنا رَبَّنا وَ لا تَحْمِلْ عَلَيْنا إِصْراً كَما حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنا رَبَّنا وَ لا تُحَمِّلْنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ وَ اعْفُ عَنَّا وَ اغْفِرْ لَنا وَ ارْحَمْنا أَنْتَ مَوْلانا فَانْصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اسْتَجِبْ دُعَاءَنَا وَ اغْفِرْ لَنَا وَ لِوَالِدَيْنَا [وَ وَالِدَيَ] وَ وَالِدِ وَالِدَيْنَا وَ مَا وَلَدَ إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.
فصل فيما يختص باليوم السادس و العشرين من دعاء
دعاء اليوم السادس و العشرين من شهر رمضان
سُبْحَانَ اللَّهِ مَالِكِ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ وَ تُعِزُّ مَنْ تَشاءُ وَ تُذِلُّ مَنْ تَشاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَ تُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ وَ تُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ تُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَ تَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ سُبْحَانَ اللَّهِ بَارِئِ النَّسَمِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْمُصَوِّرِ سُبْحَانَ اللَّهِ خَالِقِ الْأَزْوَاجِ كُلِّهَا سُبْحَانَ اللَّهِ جَاعِلِ الظُّلُمَاتِ وَ النُّورِ سُبْحَانَ اللَّهِ فَالِقِ الْحَبِّ وَ النَّوَى سُبْحَانَ اللَّهِ خَالِقِ كُلِّ شَيْءٍ سُبْحَانَ اللَّهِ خَالِقِ مَا يُرَى وَ مَا لَا يُرَى سُبْحَانَ اللَّهِ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ سُبْحانَ اللَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ ثَلَاثاً.
دعاء آخر في اليوم السادس و العشرين من شهر رمضان برواية سيد ابن الباقي رحمه الله
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا مَنْ قَضَى سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً فِي يَوْمَيْنِ وَ أَوْحى فِي كُلِّ سَماءٍ أَمْرَها يَا مَنْ يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ ما قَنَطُوا وَ يَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَ هُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ يَا مَنْ يَعْلَمُ سِرَّ عِبَادِهِ وَ نَجْوَاهُمْ وَ رُسُلُهُ لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ يَا مَنْ لَهُ الْكِبْرِياءُ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ يَا مَنْ يُحْيِي وَ يُمِيتُ رَبُّنَا وَ رَبُّ آبَائِنَا الْأَوَّلِينَ يَا مَنْ أَهْلَكَ الْقُرَى وَ صَرَّفَ الْآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ يَا مَنْ رَضِيَ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ [يُبَايِعُونَ رَسُولَهُ] فَعَلِمَ ما فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَ أَثابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً يَا مَنْ أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ كَفى بِاللَّهِ شَهِيداً أَسْأَلُكَ
يَا إِلَهِي بِمَا مَدَحْتُكَ بِهِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ الْأَطْهَارِ الْأَخْيَارِ وَ مَنْ آمَنَ بِهِمْ وَ صَدَّقَهُمْ وَ عَمِلَ بِطَاعَتِهِمْ وَ أَنْ تَتَعَطَّفَ عَلَيَّ بِبَرَكَاتِكَ وَ تُوَسِّعَ عَلَيَّ مِنْ رِزْقِكَ وَ فَضْلِكَ وَ تُتِمَّ عَلَيَّ نِعْمَتَكَ وَ تُهَنِّئَنِي بِكَرَامَتِكَ وَ تَجْعَلَنِي مِنَ الشَّاكِرِينَ لَكَ وَ هَوَايَ إِلَيْكَ وَ حَسْبِي وَ تَوَكُّلِي عَلَيْكَ وَ ذُلِّي لَكَ وَ خُضُوعِي بَيْنَ يَدَيْكَ وَ حَوَائِجِي كُلَّهَا إِلَيْكَ وَ مَقْضِيَّةً عِنْدَكَ وَ لَدَيْكَ فَلَا مَلْجَأَ وَ لَا مَنْجَى وَ لَا مُلْتَجَأَ مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ وَ أَنْ تُتِمَّ إِحْسَانَكَ إِلَيَّ بِفَكِّ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ وَ أَنْ تَحْشُرَنِي مَعَ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكَ الْأَخْيَارِ الْأَبْرَارِ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ هُوَ عِنْدَكَ يَسِيرٌ وَ أَنَا إِلَى إِحْسَانِكَ فَقِيرٌ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ.
دعاء آخر في اليوم السادس و العشرين من شهر رمضان من مجموعة مولانا زين العابدين ص
يَا جَاعِلَ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ آيَتَيْنِ يَا مَاحِيَ آيَةِ اللَّيْلِ وَ جَاعِلَ آيَةِ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِنَبْتَغِيَ فَضْلًا مِنْهُ وَ رِضْوَاناً يَا مُفَصِّلَ كُلِّ شَيْءٍ تَفْصِيلًا يَا مَانِعَ السَّمَاوَاتِ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ وَ حَافِظَهُمَا أَنْ تَزُولا وَ لَئِنْ زالَتا إِنْ أَمْسَكَهُما مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كانَ حَلِيماً غَفُوراً يَا اللَّهُ يَا وَاحِدُ يَا اللَّهُ يَا أَحَدُ يَا اللَّهُ يَا صَمَدُ يَا اللَّهُ يَا وَهَّابُ يَا اللَّهُ يَا جَوَاداً لَا يَبْخَلُ يَا اللَّهُ لَكَ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَ الْأَمْثَالُ الْعُلْيَا وَ الْكِبْرِيَاءُ وَ الْآلَاءُ أَسْأَلُكَ أَنَفَةً عَنِ الدُّنْيَا وَ بُغْضاً لِأَهْلِهَا فَإِنَّ خَيْرَهَا زَهِيدٌ وَ شَرَّهَا عَتِيدٌ وَ جَمْعَهَا يَنْفَدُ وَ صَفْوَهَا يَرْنَقُ وَ جَدِيدَهَا يَخْلُقُ وَ خَيْرَهَا يَتَكَدَّرُ مَا فَاتَ مِنْهَا حَسْرَةٌ وَ مَا أُصِيبَ مِنْهَا فِتْنَةٌ إِلَّا مَا نَالَتْهُ [مَنْ نَالَتْهُ] مِنْهُ عِصْمَةٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعِصْمَةَ مِنْهَا وَ أَلَّا تَجْعَلَنِي كَمَنِ اطْمَأَنَّ إِلَيْهَا وَ أَخْلَدَ إِلَيْهَا وَ اتَّبَعَ هَواهُ إِلَهِي وَ سَيِّدِي كَمْ لِي مِنْ ذَنْبٍ بَعْدَ ذَنْبٍ وَ سَرَفٍ بَعْدَ سَرَفٍ سَتَرْتَهُ يَا رَبِّ وَ لَمْ تَكْشِفْ سِتْرَكَ عَنِّي بَلْ سَتَرْتَ الْعَوْرَةَ وَ كَثُرَتْ مِنِّي الْإِسَاءَةُ وَ عَظُمَ حِلْمُكَ عَنِّي حَتَّى خِفْتُ أَنْ أَكُونَ مُسْتَدْرَجاً إِلَهِي وَ سَيِّدِي هَذِهِ يَدِي وَ نَاصِيَتِي بِيَدِكَ مُقِرٌّ بِذَنْبِي مُعْتَرِفٌ بِخَطِيئَتِي فَإِنْ تَعْفُ فَرُبَّمَا عَفَوْتَ وَ صَفَحْتَ وَ أَحْسَنْتَ فَتَفَضَّلْتَ وَ إِنْ تُعَذِّبْنِي فَبِمَا قَدَّمَتْ يَدَايَ وَ مَا أَنْتَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ يَا مَالِكَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ يَا مَنْ لَهُ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ يَا مَنْ لَهُ الْخَلْقُ وَ الْأَمْرُ يَا مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ يَا مَنْ يُجِيرُ وَ لا يُجارُ عَلَيْهِ أَسْأَلُكَ فِي هَذِهِ السَّاعَةِ بِجَاهِ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُجِيرَنِي مِنَ النَّارِ فِي يَوْمِ الدِّينِ يَوْمَ يُحْشَرُ الظَّالِمُونَ يَوْمَ لا يَنْفَعُ مالٌ وَ لا بَنُونَ
إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ اللَّهُمَّ سَلِّمْ قَلْبِي مِنَ الْحَسَدِ وَ الْبَغْيِ وَ الْكِبْرِ وَ الْعُجْبِ وَ الرِّيَاءِ وَ النِّفَاقِ وَ سُوءِ الْأَخْلَاقِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ غِنًى يُطْغِي وَ مِنْ فَقْرٍ يُنْسِي وَ مِنْ جَارٍ يُؤْذِي وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ فَضَائِحِ الْفَقْرِ وَ مِنْ مَذَلَّةِ الدِّينِ وَ مِنْ شَمَاتَةِ الْعَدُوِّ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ مَوْقِفٍ يُعْرِضُ فِيهِ الصَّدِيقُ وَ يَشْمَتُ بِي فِيهِ الْعَدُوُّ وَ يَرْحَمُنِي فِيهِ الْحَمِيمُ وَ تَزْدَرِينِي فِيهِ الْعُيُونُ وَ تَسُوءُنِي [بِي] فِيهِ الظُّنُونُ وَ أَعُوذُ يَا رَبِّ أَنْ أُعَادِيَ لَكَ وَلِيّاً أَوْ أُوَالِيَ لَكَ عَدُوّاً أَوْ أَقُولَ لِحَقٍّ هَذَا بَاطِلٌ أَوْ أَقُولَ لِبَاطِلٍ هَذَا حَقٌّ أَوْ أَقُولَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هؤُلاءِ أَهْدى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا اللَّهُمَّ سَلِّمْنِي وَ سَلِّمْ لِي دِينِي وَ أَعِنِّي عَلَى طَاعَتِكَ وَ وَفِّقْنِي لِمَرْضَاتِكَ وَ اجْعَلْنِي مِمَّنْ يَعْتَصِمُ بِحَبْلِكَ وَ مِمَّنْ يُحِلُّ حَلَالَكَ وَ يُحَرِّمُ حَرَامَكَ وَ يُؤْمِنُ بِكَ وَ يَتَوَكَّلُ عَلَيْكَ وَ يَرُدُّ أُمُورَهُ كُلَّهَا إِلَيْكَ وَ فَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ وَ أَسْلَمْتُ نَفْسِي وَ أَلْجَأْتُ ظَهْرِي فَلَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي وَ لَا إِلَى مَخْلُوقٍ وَ أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَ لَا تُسَلِّطْ عَلَيَّ مَنْ لَا يَرْحَمُنِي وَ لَا تَجْعَلْنِي عِظَةً لِغَيْرِي وَ خِرْ لِي وَ اخْتَرْ لِي فِي جَمِيعِ أُمُورِي خِيَرَةً فِي عَافِيَةٍ وَ سَهِّلْ عَلَيَّ أُمُورَ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي إِلَهِي وَ سَيِّدِي عَبْدُكَ وَ ابْنُ عَبْدِكَ يَسْأَلُكَ وَ يَتَضَرَّعُ إِلَيْكَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُعِينَنِي عَلَى جِهَادِ نَفْسِي وَ تُبْ عَلَيَّ وَ اعْصِمْنِي فَإِنِّي فَقِيرٌ إِلَيْكَ فَأَغْنِ فَقْرِي رَبِّ هَبْ لِي تَوْبَةً نَصُوحاً وَ نِيَّةً صَادِقَةً وَ مُكْتَسَباً حَلَالًا وَ عَمَلًا مُتَقَبَّلًا وَ أَجِرْنِي مِنَ الْجَهْلِ وَ النَّارِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَ الْعَافِيَةَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَيْتُكَ هَارِباً مِنْ ذُنُوبِي تَائِباً وَ لِمَغْفِرَتِكَ طَالِباً وَ إِلَيْكَ رَاغِباً فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْ لِي وَ ارْحَمْنِي وَ اعْصِمْنِي وَ تُبْ عَلَيَ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ.
دعاء آخر في هذا اليوم
اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي فِي هَذَا الْيَوْمِ مُحِبّاً لِأَوْلِيَائِكَ وَ مُعَادِياً لِأَعْدَائِكَ مُسْتَنّاً [مُتَمَسِّكاً] بِسُنَّةِ خَاتَمِ أَنْبِيَائِكَ يَا عَاصِمَ قُلُوبِ النَّبِيِّينَ [يَا عَظِيماً فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ] بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
الباب الحادي و الثلاثون فيما نذكره مما يختص بالليلة السابعة و العشرين من شهر رمضان
فمن ذلك الغسل المشار إليه في كل ليلة من العشر الأواخر و قد قدمنا رواية بذلك في ليلة إحدى و عشرين و من ذلك تعيين الرواية بفضل الغسل ليلة سبع و عشرين منه و ليلة تسع و عشرين.
رَوَيْنَاهُ بِإِسْنَادِنَا إِلَى حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ مِنْ كِتَابِ النَّهْدِيِّ عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ الْغُسْلِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فَقَالَ اغْتَسِلْ فِي لَيْلَةِ تِسْعَ عَشْرَةَ وَ إِحْدَى وَ عِشْرِينَ وَ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ وَ سَبْعٍ وَ عِشْرِينَ وَ تِسْعٍ وَ عِشْرِينَ.