کتابخانه روایات شیعه
وَفَّقْتَ لَهُ شِيعَةَ آلِ مُحَمَّدٍ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ لَا تَفْتِنِّي بِطَلَبِ مَا زَوَيْتَ عَنِّي بِحَوْلِكَ وَ قُوَّتِكَ وَ أَغْنِنِي يَا رَبِّ بِرِزْقٍ مِنْكَ وَاسِعٍ بِحَلَالِكَ عَنْ حَرَامِكَ وَ ارْزُقْنِي الْعِفَّةَ فِي بَطْنِي وَ فَرْجِي وَ فَرِّجْ عَنِّي كُلَّ هَمٍّ وَ غَمٍّ وَ لَا تُشْمِتْ بِي عَدُوِّي وَ وَفِّقْ لِي لَيْلَةَ الْقَدْرِ عَلَى أَفْضَلِ مَا رَآهَا أَحَدٌ وَ وَفِّقْنِي لِمَا وَفَّقْتَ لَهُ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ وَ افْعَلْ بِي كَذَا وَ كَذَا السَّاعَةَ السَّاعَةَ حَتَّى يَنْقَطِعَ النَّفَسُ.
دعاء آخر
وَ مِمَّا رَوَيْنَاهُ بِإِسْنَادِنَا إِلَى أَبِي مُحَمَّدٍ هَارُونَ بْنِ مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِإِسْنَادِهِ إِلَى زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ ع لَيْلَةَ سَبْعٍ وَ عِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ يَقُولُ مِنْ أَوَّلِ اللَّيْلَةِ إِلَى آخِرِهَا اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي التَّجَافِيَ عَنْ دَارِ الْغُرُورِ وَ الْإِنَابَةَ إِلَى دَارِ الْخُلُودِ وَ الِاسْتِعْدَادَ لِلْمَوْتِ قَبْلَ حُلُولِ الْفَوْتِ زِيَادَةٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ وَ أُقْسِمُ عَلَيْكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّاكَ بِهِ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِكَ أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْأَعْظَمِ الَّذِي حَقٌّ عَلَيْكَ أَنْ تُجِيبَ مَنْ دَعَاكَ بِهِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ تَسْعَدَنِيِ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ سَعَادَةً لَا أَشْقَى بَعْدَهَا أَبَداً يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
دعاء آخر في هذه الليلة مروي عن النبي ص
رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وَ كَفِّرْ عَنَّا سَيِّئاتِنا وَ تَوَفَّنا مَعَ الْأَبْرارِ رَبَّنا وَ آتِنا ما وَعَدْتَنا عَلى رُسُلِكَ وَ لا تُخْزِنا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعادَ رَبَّنا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَ أَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنا بِذُنُوبِنا فَهَلْ إِلى خُرُوجٍ مِنْ سَبِيلٍ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذابَها كانَ غَراماً رَبَّنا هَبْ لَنا مِنْ أَزْواجِنا وَ ذُرِّيَّاتِنا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَ اجْعَلْنا لِلْمُتَّقِينَ إِماماً رَبَّنا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنا وَ إِلَيْكَ أَنَبْنا وَ إِلَيْكَ الْمَصِيرُ رَبَّنا لا تَجْعَلْنا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنَا وَ لِإِخْوانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونا بِالْإِيمانِ وَ لا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنا إِنَّكَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اسْتُرْ عَلَيَّ ذُنُوبِي وَ عُيُوبِي وَ اغْفِرْ لِي بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدِ إِنَّكَ الرَّءُوفُ الرَّحِيمُ.
فصل فيما يختص باليوم السابع و العشرين
مِنْ دُعَاءِ الْيَوْمِ السَّابِعِ وَ الْعِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ سُبْحَانَ اللَّهِ الَّذِي بِيَدِهِ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُها إِلَّا هُوَ وَ يَعْلَمُ ما فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ وَ ما تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُها وَ لا حَبَّةٍ فِي ظُلُماتِ الْأَرْضِ وَ لا رَطْبٍ وَ لا يابِسٍ إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ سُبْحَانَ اللَّهِ بَارِئِ النَّسَمِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْمُصَوِّرِ سُبْحَانَ اللَّهِ خَالِقِ الْأَزْوَاجِ كُلِّهَا سُبْحَانَ اللَّهِ جَاعِلِ الظُّلُمَاتِ وَ النُّورِ سُبْحَانَ اللَّهِ فَالِقِ الْحَبِّ وَ النَّوَى سُبْحَانَ اللَّهِ خَالِقِ كُلِّ شَيْءٍ سُبْحَانَ اللَّهِ خَالِقِ مَا يُرَى وَ مَا لَا يُرَى سُبْحَانَ اللَّهِ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ سُبْحانَ اللَّهِ رَبِ
الْعالَمِينَ ثَلَاثاً.
دعاء آخر في هذا اليوم برواية السيد ابن الباقي رحمه الله تعالى
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا مَنْ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَ الْأُنْثى مِنْ نُطْفَةٍ إِذا تُمْنى يَا مَنْ أَهْلَكَ عاداً الْأُولى وَ ثَمُودَ فَما أَبْقى وَ قَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كانُوا هُمْ أَظْلَمَ وَ أَطْغى يَا مَنْ فَتَحَ أَبْوابَ السَّماءِ بِماءٍ مُنْهَمِرٍ وَ فَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُوناً فَالْتَقَى الْماءُ عَلى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ يَا مَنْ يَسَّرَ الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ يَا مَنْ نَجَّى آلَ لُوطٍ بِسَحَرٍ نِعْمَةً مِنْ عِنْدِهِ كَذَلِكَ يَجْزِي مَنْ شَكَرَ يَا مَنْ خَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ بِقَدَرِ يَا مَنْ أَخَذَ آلَ فِرْعَوْنَ أَخْذَ عَزِيزٍ مُقْتَدِرٍ يَا مَنْ رَفَعَ السَّمَاءَ وَ وَضَعَ الْمِيزانَ يَا مَنْ وَضَعَ الْأَرْضَ لِلْأَنَامِ يَا مَنْ يُسَبِّحُ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ يَا مَنْ هُوَ الْأَوَّلُ وَ الْآخِرُ وَ الظَّاهِرُ وَ الْباطِنُ وَ هُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَا نَاجَيْتُكَ بِهِ مِنْ مِدْحَتِكَ فِي يَوْمِي هَذَا أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عِتْرَتِهِ الطَّاهِرِينَ وَ أَنْ تَفُكَّ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ يَا مَنْ أَيَادِيهِ وَ نِعَمُهُ لَا تُحْصَى بِعَدَدٍ وَ لَا تُكَافَى بِعَمَلٍ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَنِي وَ لَمْ أَكُ شَيْئاً مَذْكُوراً وَ فَضَّلَنِي عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضِيلًا وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي رَزَقَنِي وَ لَمْ أَمْلِكْ شَيْئاً وَ فَضَّلَنِي عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ فِي الرِّزْقِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ وَ أَسْأَلُهُ فِي يَوْمِي هَذَا وَ سَاعَتِي هَذِهِ وَ زَمَانِي أَنْ يَتَكَرَّمَ عَلَيَّ بِالْعَفْوِ مِنْ عَذَابِهِ وَ الْإِقَالَةِ مِنْ عِقَابِهِ وَ الْقَبُولِ لِمَا فَرَضَ عَلَيَّ وَ أَنْ يَرْزُقَنِي خَيْرَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ الْأَمْنَ وَ الْعَافِيَةَ وَ الْغِنَى وَ الْمَغْفِرَةَ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ.
دعاء يوم السابع و العشرين من شهر رمضان من مجموعة مولانا زين العابدين ص
يَا مَادَّ الظِّلِّ وَ لَوْ شِئْتَ لَجَعَلْتَهُ سَاكِناً ثُمَّ جَعَلْتَ الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا ثُمَّ قَبَضْتَهُ إِلَيْكَ قَبْضاً يَسِيراً يَا ذَا الْحَوْلِ وَ الطَّوْلِ وَ الْكِبْرِيَاءِ وَ الْآلَاءِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ عَلَّامَ الْغُيُوبِ وَ الشَّهَادَةِ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ يَا لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا قُدُّوسُ يَا سَلَامُ يَا مُؤْمِنُ يَا مُهَيْمِنُ يَا عَزِيزُ يَا جَبَّارُ يَا مُتَكَبِّرُ يَا خَالِقُ يَا بَارِئُ يَا مُصَوِّرُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ لَكَ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَ الْأَمْثَالُ الْعُلْيَا وَ الْكِبْرِيَاءُ وَ الْآلَاءُ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَجْعَلَ اسْمِي فِي هَذَا الْيَوْمِ فِي السُّعَدَاءِ وَ رُوحِي مَعَ الشُّهَدَاءِ وَ إِحْسَانِي [حَسَنَاتِي] فِي عِلِّيِّينَ وَ سَيِّئَاتِي مَغْفُورَةً يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ هَبْ لِي يَقِيناً تُبَاشِرُ بِهِ قَلْبِي وَ إِيمَاناً يُذْهِبُ الشَّكَّ عَنِّي وَ تُرْضِينِي بِمَا قَسَمْتَ لِي وَ ارْزُقْنِي شُكْرَكَ وَ ذِكْرَكَ وَ الرَّغْبَةَ إِلَيْكَ وَ الْإِنَابَةَ وَ التَّوْفِيقَ وَ اجْعَلْ مَا يُقَرِّبُنِي
إِلَيْكَ مِنْ طَاعَتِكَ خَالِصاً لَكَ بِنِيَّةٍ صَادِقَةٍ وَ عَزْمِ إِرَادَةٍ فِي غَيْرِ فَخْرٍ وَ لَا كِبْرٍ يَا كَرِيمُ اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي قَلْباً يَخْشَاكَ كَأَنَّهُ يَرَاكَ حَتَّى يَلْقَاكَ يَا رَبَّ السَّمَاوَاتِ الْمَبْنِيَّاتِ وَ مَا فِيهِنَّ مِنَ النُّورِ وَ الظُّلُمَاتِ وَ يَا رَبَّ الْأَرَضِينَ الْمَبْسُوطَاتِ وَ مَا فِيهِنَّ مِنَ الْخَلَائِقِ وَ الْبَرِيَّاتِ وَ يَا رَبَّ الْجِبَالِ الرَّاسِيَاتِ وَ يَا رَبَّ الرِّيَاحِ الذَّارِيَاتِ وَ يَا رَبَّ السَّحَابِ الْمُمْسِكَاتِ الْمُنْشِئَاتِ بَيْنَ الْأَرَضِينَ وَ السَّمَاوَاتِ وَ يَا رَبَّ النُّجُومِ الْمُسَخَّرَاتِ فِي جَوِّ السَّمَاءِ خَافِيَاتٍ وَ بَادِيَاتٍ وَ يَا عَالِمَ الْخَفِيَّاتِ وَ يَا سَامِعَ الْأَصْوَاتِ وَ يَا مُجِيبَ الدَّعَوَاتِ وَ يَا رَفِيعَ [رَافِعَ] الدَّرَجَاتِ وَ يَا قَاضِيَ الْحَاجَاتِ وَ يَا نَفَّاحاً بِالْخَيْرَاتِ وَ يَا سَاتِرَ الْعَوْرَاتِ وَ يَا كَاشِفَ الْكُرُبَاتِ وَ يَا مُقِيلَ الْعَثَرَاتِ أَسْأَلُكَ بِالْحَجِّ الْأَكْبَرِ وَ مِنًى وَ عَرَفَاتٍ وَ أَسْأَلُكَ بِهَذِهِ الْأَسْمَاءِ الْمُبَارَكَاتِ تَوْفِيقَ أَهْلِ الْهُدَى وَ عَمَلَ أَهْلِ الْيَقِينِ وَ مُنَاصَحَةَ أَهْلِ التَّوْبَةِ وَ عَزْمَ أَهْلِ الصَّبْرِ وَ عَزْمَ أَهْلِ الْخَشْيَةِ وَ شَوْقَ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَ طَلَبَ أَهْلِ الرَّغْبَةِ وَ عِرْفَانَ أَهْلِ الْعِلْمِ وَ تَقِيَّةَ أَهْلِ الْوَرَعِ حَتَّى أَخَافَكَ اللَّهُمَّ مَخَافَةً تَحْجُزُنِي بِهَا عَنْ مَعَاصِيكَ وَ حَتَّى أَعْمَلَ بِطَاعَتِكَ عَمَلًا أَسْتَحِقُّ بِهَا كَرَامَتَكَ وَ حَتَّى أُنَاصِحَكَ فِي التَّوْبَةِ خَوْفاً مِنْكَ وَ حَتَّى أُخْلِصَ لَكَ النَّصِيحَةَ حُبّاً لَكَ وَ أَتَوَكَّلُ عَلَيْكَ فِي الْأُمُورِ كُلِّهَا حُسْنَ ظَنِّي بِكَ سُبْحَانَ اللَّهِ خَالِقِ النُّورِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً.
دعاء آخر في هذا اليوم
اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي فِيهِ فَضْلَ [فَضَائِلَ] لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَ صَيِّرْ [لِي] أُمُورِي [وَ يَسِّرْ لِي كُلَّ أُمُورِي] فِيهِ مِنَ الْعُسْرِ إِلَى الْيُسْرِ وَ اقْبَلْ مَعَاذِيرِي وَ حُطَّ عَنِّي الْوِزْرَ [الذَّنْبَ] يَا رَءُوفاً [رَحِيماً] بِعِبَادِهِ الصَّالِحِينَ [الْمُؤْمِنِينَ] بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
الباب الثاني و الثلاثون في ما نذكره مما يختص بالليلة الثامنة و العشرين من شهر رمضان
فمن ذلك الغسل المذكور في كل ليلة من العشر الأواخر و من ذلك صلاة الثلاثين ركعة و أدعيتها ثمان منها بين العشاءين و اثنتان و عشرون بعد عشاء الآخرة و قد تقدم وصف هذه الثلاثين ركعة و أدعيتها عشرون منها في أول ليلة من الشهر و عشر ركعات في جملة صلاة ليلة تسع عشرة و من ذلك ما يختص بهذه الليلة من الدعاء برواية محمد بن أبي قرة رحمه الله و هو دعاء ليلة ثمان و عشرين.
يَا خَازِنَ اللَّيْلِ فِي الْهَوَاءِ وَ خَازِنَ النُّورِ فِي السَّمَاءِ وَ يَا مَانِعَ السَّمَاءِ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ وَ حَابِسَهُمَا أَنْ تَزُولا يَا حَلِيمُ يَا عَلِيمُ يَا دَائِمُ يَا اللَّهُ يَا قَرِيبُ يَا اللَّهُ يَا بَاعِثَ مَنْ فِي الْقُبُورِ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ لَكَ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَ الْأَمْثَالُ الْعُلْيَا وَ الْكِبْرِيَاءُ وَ الْعَظَمَةُ وَ الْآلَاءُ وَ النَّعْمَاءُ
أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ إِنْ كُنْتَ قَضَيْتَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ تَنَزُّلَ الْمَلَائِكَةِ وَ الرُّوحِ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ حَكِيمٍ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلِ اسْمِي فِي السُّعَدَاءِ وَ رُوحِي مَعَ الشُّهَدَاءِ وَ إِحْسَانِي فِي عِلِّيِّينَ وَ إِسَاءَتِي مَغْفُورَةً وَ أَنْ تَهَبَ لِي يَقِيناً تُبَاشِرُ بِهِ قَلْبِي وَ إِيمَاناً يَذْهَبُ بِالشَّكِّ عَنِّي وَ أَنْ تُرْضِيَنِي بِمَا قَسَمْتَ لِي وَ آتِنِي فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنِي عَذَابَ النَّارِ وَ ارْزُقْنِي يَا رَبِّ فِيهَا ذِكْرَكَ وَ شُكْرَكَ وَ الرَّغْبَةَ وَ الْإِنَابَةَ إِلَيْكَ وَ التَّوْبَةَ وَ التَّوْفِيقَ لِمَا وَفَّقْتَ لَهُ شِيعَةَ آلِ مُحَمَّدٍ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ لَا تَفْتِنِّي بِطَلَبِ مَا زَوَيْتَ عَنِّي بِحَوْلِكَ وَ قُوَّتِكَ وَ أَغْنِنِي يَا رَبِّ بِرِزْقٍ وَاسِعٍ بِحَلَالِكَ عَنْ حَرَامِكَ وَ ارْزُقْنِي الْعِفَّةَ فِي بَطْنِي وَ فَرْجِي وَ فَرِّجْ عَنِّي كُلَّ هَمٍّ وَ غَمٍّ وَ لَا تُشْمِتْ بِي عَدُوِّي وَ وَفِّقْ لِي لَيْلَةَ الْقَدْرِ عَلَى أَفْضَلِ مَا رَآهَا أَحَدٌ وَ وَفِّقْنِي لِمَا وَفَّقْتَ لَهُ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ وَ افْعَلْ بِي كَذَا وَ كَذَا السَّاعَةَ السَّاعَةَ حَتَّى يَنْقَطِعَ النَّفَسُ زِيَادَةٌ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَهَبَ لِي قَلْباً خَاشِعاً وَ لِسَاناً صَادِقاً وَ جَسَداً صَابِراً وَ تَجْعَلَ ثَوَابَ ذَلِكَ الْجَنَّةَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
دعاء آخر في هذه الليلة مروي عن النبي ص
آمَنَّا بِاللَّهِ وَ كَفَرْنَا بِالْجِبْتِ وَ الطَّاغُوتِ آمَنَّا بِمَنْ لَا يَمُوتُ آمَنَّا بِمَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ وَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ وَ النُّجُومَ وَ الْجِبَالَ وَ الشَّجَرَ وَ الدَّوَابَّ وَ خَلَقَ الْجِنَّ وَ الْإِنْسَ آمَنَّا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْنا وَ أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَ إِلهُنا وَ إِلهُكُمْ واحِدٌ وَ نَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ آمَنَّا بِرَبِّ هارُونَ وَ مُوسى آمَنَّا بِرَبِّ الْمَلَائِكَةِ وَ الرُّوحِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ آمَنَّا بِمَنْ أَنْشَأَ السَّحَابَ وَ خَلَقَ الْعِبَادَ وَ الْعَذَابَ وَ الْعِقَابَ آمَنَّا آمَنَّا آمَنَّا آمَنَّا آمَنَّا آمَنَّا بِاللَّهِ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ تَجَاوَزْ عَنِّي إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.
فصل في ما يختص باليوم الثامن و العشرين
مِنْ دُعَاءِ الْيَوْمِ الثَّامِنِ وَ الْعِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ سُبْحَانَ الَّذِي لَا يُحْصِي مِدْحَتَهُ الْقَائِلُونَ وَ لَا يَجْزِي بِآلَائِهِ الشَّاكِرُونَ الْعَابِدُونَ وَ هُوَ كَمَا قَالَ وَ فَوْقَ مَا نَقُولُ وَ اللَّهُ كَمَا أَثْنَى عَلَى نَفْسِهِ وَ لا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِما شاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ لا يَؤُدُهُ حِفْظُهُما وَ هُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ سُبْحَانَ اللَّهِ بَارِئِ النَّسَمِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْمُصَوِّرِ سُبْحَانَ اللَّهِ خَالِقِ الْأَزْوَاجِ كُلِّهَا سُبْحَانَ اللَّهِ جَاعِلِ الظُّلُمَاتِ وَ النُّورِ سُبْحَانَ اللَّهِ فَالِقِ
الْحَبِّ وَ النَّوَى سُبْحَانَ اللَّهِ خَالِقِ كُلِّ شَيْءٍ سُبْحَانَ اللَّهِ خَالِقِ مَا يُرَى وَ مَا لَا يُرَى سُبْحَانَ اللَّهِ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ سُبْحانَ اللَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ ثَلَاثاً.
دعاء آخر في هذا اليوم برواية السيد ابن الباقي رحمه الله تعالى
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا مَنْ كَتَبَ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَ رُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ يَا اللَّهُ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ ... الْخالِقُ الْبارِئُ الْمُصَوِّرُ لَكَ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَكَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ يَا مَنْ أَيَّدَ الَّذِينَ آمَنُوا عَلى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظاهِرِينَ يَا مَنْ بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِهِ وَ يُزَكِّيهِمْ وَ يُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ يَا خَيْرَ الرَّازِقِينَ يَا مَنْ لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ يَا مَنْ خَلَقَ الْمَوْتَ وَ الْحَياةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَا نَاجَيْتُكَ بِهِ فِي يَوْمِي هَذَا وَ شَهْرِي هَذَا الَّذِي عَظَّمْتَهُ وَ شَرَّفْتَهُ وَ كَرَّمْتَهُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّيِّبِينَ الْأَخْيَارِ مِنْ خَلْقِكَ وَ أَنْ تُقِيلَنِي [تَقْبَلَنِي] عَلَى مَا كَانَ مِنِّي فَقَدْ تَعْلَمُ حَاجَتِي وَ أَعْطِنِي سُؤْلِي وَ رَغْبَتِي فَأَنْتَ عَالِمٌ بِمَا فِي نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وَ اقْضِ لِي سَائِرَ حَوَائِجِي وَ أَصْلِحْ لِي شَأْنِي وَ ارْزُقْنِي خَيْرَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ فُكَّ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ وَ هَبْ لِي رِضْوَانَكَ وَ الْجَنَّةَ فَإِنَّ ذَلِكَ عِنْدَكَ يَسِيرُ وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ أَنَا إِلَيْكَ فَقِيرٌ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ.
دعاء آخر في اليوم الثامن و العشرين من شهر رمضان من مجموعة مولانا زين العابدين ص
يَا خَازِنَ اللَّيْلِ فِي الْهَوَاءِ وَ خَازِنَ النُّورِ فِي السَّمَاءِ وَ مَانِعَ السَّمَاءِ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ وَ حَارِسَهُمَا أَنْ تَزُولا يَا غَفُورُ يَا رَحِيمُ يَا رَبَّاهْ يَا اللَّهُ يَا بَاعِثُ يَا اللَّهُ يَا مُصَوِّرُ وَ أَنْتَ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ لَكَ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَ الْأَمْثَالُ الْعُلْيَا وَ الْكِبْرِيَاءُ وَ الْآلَاءُ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي وَ جَهْلِي وَ ظُلْمِي وَ إِسْرَافِي عَلَى نَفْسِي وَ مَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي وَ مَا قَدَّمْتُ وَ [وَ مَا] أَخَّرْتُ وَ مَا أَعْلَنْتُ وَ مَا أَسْرَرْتُ اللَّهُمَّ عَافِنِي وَ اعْفُ عَنِّي وَ سَدِّدْنِي وَ اهْدِنِي وَ قِنِي شُحَّ نَفْسِي وَ بَارِكْ لِي فِي مَا رَزَقْتَنِي وَ أَعِنِّي عَلَى مَا كَلَّفْتَنِي وَ قِنِي عَذَابَ النَّارِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْفَخْرِ وَ الْكِبْرِ وَ أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُرَدَّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الدُّنْيَا
وَ الْآخِرَةِ وَ عَذَابِ النَّارِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ طَمَعٍ يَهْدِي إِلَى طَمَعٍ وَ مِنْ طَمَعٍ حِينَ لَا طَمَعَ وَ أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَ غَيْرَكَ وَ أَطْلُبَ مِنْ سِوَاكَ وَ أَتَوَكَّلَ إِلَّا عَلَيْكَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ جَنِّبْنِي مُنْكَرَاتِ الْأَهْوَاءِ وَ مُبْتَدَعَاتِ الْأَعْمَالِ وَ مُعْضَلَاتِ الْأَدْوَاءِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَ الْحُزْنِ وَ الْكَسَلِ وَ غَلَبَةِ الدَّيْنِ وَ غَلَبَةِ بَنِي آدَمَ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَ الْمَمَاتِ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ جَارِ السَّوْءِ وَ قَرِينِ السَّوْءِ فِي دَارِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْقَسْوَةِ وَ الْغَفْلَةِ وَ الْعَيْلَةِ وَ الذِّلَّةِ وَ الْمَسْكَنَةِ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكُفْرِ وَ الْفَقْرِ وَ مِنْ وَسْوَسَةِ الصُّدُورِ وَ تَشْتِيتِ الْأُمُورِ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الرِّيَاءِ وَ السُّمْعَةِ وَ مِنْ تَحْوِيلِ الْعَافِيَةِ وَ مِنْ جَهْدِ الْبَلَاءِ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي وَ أَذْهِبْ غَيْظَ قَلْبِي وَ غِلَّ صَدْرِي وَ أَجِرْنِي مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ اللَّهُمَّ بِكَ أَحْيَا وَ بِكَ أَمُوتُ وَ إِلَيْكَ النُّشُورُ وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا جَوَادُ يَا قَرِيبُ يَا مُجِيبُ يَا عَزِيزُ يَا جَبَّارُ يَا مُتَكَبِّرُ يَا قَادِرُ يَا مُقْتَدِرُ وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَرْزُقَنِي رِزْقاً حَلَالًا طَيِّباً مِنْ سَعَةِ فَضْلِكَ تَزِيدُنِي بِذَلِكَ شُكْراً وَ إِلَيْكَ فَاقَةً وَ فَقْراً وَ بِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ غِنًى وَ تَعَفُّفاً اللَّهُمَّ يَسِّرْ لِي مَا أَخَافُ عُسْرَهُ وَ سَهِّلْ لِي مَا أَخَافُ حُزُونَتَهُ وَ فَرِّجْ مِنِّي مَا أَخَافُ ضِيقَهُ وَ نَفِّسْ عَنِّي مَا أَخَافُ غَمَّهُ وَ اكْشِفْ عَنِّي مَا أَخَافُ كَرْبَهُ يَا مُفَرِّجَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ فَرِّجْ كَرْبِي وَ كَرْبَ كُلِّ مَكْرُوبٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَ تَقَبَّلْ مِنِّي سَعْيِي وَ زَكِّ عَمَلِي وَ لَا تَرُدَّنِي خَائِباً وَ لَا مَقْبُوحاً يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ إِلَهِي وَ سَيِّدِي إِيَّاكَ قَصَدْتُ بِدُعَائِي وَ إِيَّاكَ رَجَوْتُ لِمَسْأَلَتِي وَ بِكَ طَلَبْتُ لِفَاقَتِي وَ إِلَيْكَ قَصَدْتُ لِحَاجَتِي فَأَسْأَلُكَ بِجَاهِ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ أَنْ تُحَقِّقَ رَجَائِي فِي مَا بَسَطْتُ مِنْ أَمَلِي وَ لَا تَقْطَعْ رَجَائِي بِسُوءِ عَمَلِي وَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِقَبِيحِ فِعْلِي وَ لَا تَرُدَّنِي خَائِباً لِفَسَادِ نِيَّتِي وَ تَعَطَّفْ عَلَيَّ بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ وَ أَصْلِحْ مِنِّي مَا كَانَ فَاسِداً وَ تَقَبَّلْ مِنِّي مَا كَانَ صَالِحاً وَ شَفِّعْ لِي [فِيَ] مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ وَ اسْتَجِبْ دُعَائِي وَ ارْحَمْ تَضَرُّعِي وَ شَكْوَايَ وَ اقْضِ لِي جَمِيعَ حَوَائِجِي وَ أَعْتِقْنِي مِنَ النَّارِ وَ أَدْخِلْنِي الْجَنَّةَ بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ وَ مَنِّكَ وَ فَضْلِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ فَإِنَّكَ تَفْعَلُ مَا تَشَاءُ وَ تَحْكُمُ مَا تُرِيدُ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ [سَيِّدِنَا] مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً.
دعاء آخر في هذا اليوم
اللَّهُمَّ وَفِّرْ حَظِّي فِيهِ [فِي هَذَا الْيَوْمِ] مِنَ النَّوَافِلِ وَ أَكْرِمْنِي فِيهِ بِإِحْضَارِ الْأَحْلَامِ فِي الْمَسَائِلِ وَ
قَرِّبْ وَسِيلَتِي إِلَيْكَ مِنْ بَيْنِ الْوَسَائِلِ يَا مَنْ لَا يَشْغَلُهُ إِلْحَاحُ الْمُلِحِّينَ.
الباب الثالث و الثلاثون في ما نذكره مما يختص بالليلة التاسعة و العشرين من شهر رمضان
فمن ذلك الغسل المشار إليه في كل ليلة من العشر الأواخر و قد قدمنا رواية بذلك و ذكرنا رواية أخرى في عمل ليلة سبع و عشرين يقتضي الأمر بتعيين الغسل ليلة تسع و عشرين منه و من ذلك صلاة الثلاثين ركعة و أدعيتها ثمان منها بين العشاءين و اثنتان و عشرون بعد عشاء الآخرة و قد تقدم وصف هذه الثلاثين ركعة و أدعيتها عشرون منها في أول ليلة من الشهر و عشر ركعات من [في] جملة صلاة ليلة تسع عشرة و من ذلك ما يختص بهذه الليلة من الدعاء برواية محمد بن أبي قرة رحمه الله و هو دعاء ليلة تسع و عشرين.
يَا مُكَوِّرَ اللَّيْلِ عَلَى النَّهَارِ وَ مُكَوِّرَ النَّهَارِ عَلَى اللَّيْلِ يَا عَظِيمُ يَا عَظِيمُ يَا عَظِيمُ يَا رَبَّ الْأَرْبَابِ وَ سَيِّدَ السَّادَاتِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا مَنْ هُوَ أَقْرَبُ إِلَيَ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ لَكَ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَ الْأَمْثَالُ الْعُلْيَا وَ الْكِبْرِيَاءُ وَ الْآلَاءُ وَ النَّعْمَاءُ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ إِنْ كُنْتَ قَضَيْتَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ تَنَزُّلَ الْمَلَائِكَةِ وَ الرُّوحِ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ حَكِيمٍ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اجْعَلِ اسْمِي فِي السُّعَدَاءِ وَ رُوحِي مَعَ الشُّهَدَاءِ وَ إِحْسَانِي فِي عِلِّيِّينَ وَ إِسَاءَتِي مَغْفُورَةً وَ أَنْ تَهَبَ لِي يَقِيناً تُبَاشِرُ بِهِ قَلْبِي وَ إِيمَاناً يَذْهَبُ بِالشَّكِّ عَنِّي وَ تُرْضِيَنِي بِمَا قَسَمْتَ لِي وَ آتِنِي فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنِي عَذَابَ النَّارِ وَ ارْزُقْنِي يَا رَبِّ فِيهَا ذِكْرَكَ وَ شُكْرَكَ وَ الرَّغْبَةَ وَ الْإِنَابَةَ إِلَيْكَ وَ التَّوْبَةَ وَ التَّوْفِيقَ لِمَا وَفَّقْتَ لَهُ شِيعَةَ آلِ مُحَمَّدٍ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ لَا تَفْتِنِّي بِطَلَبِ مَا زَوَيْتَ عَنِّي بِحَوْلِكَ وَ قُوَّتِكَ وَ أَغْنِنِي يَا رَبِّ بِرِزْقٍ مِنْكَ وَاسِعٍ بِحَلَالِكَ عَنْ حَرَامِكَ وَ ارْزُقْنِي الْعِفَّةَ فِي بَطْنِي وَ فَرْجِي وَ فَرِّجْ عَنِّي كُلَّ هَمٍّ وَ غَمٍّ وَ لَا تُشْمِتْ بِي عَدُوِّي وَ وَفِّقْ لِي لَيْلَةَ الْقَدْرِ عَلَى أَفْضَلِ مَا رَآهَا أَحَدٌ وَ وَفِّقْنِي لِمَا وَفَّقْتَ لَهُ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ وَ افْعَلْ بِي كَذَا وَ كَذَا السَّاعَةَ السَّاعَةَ حَتَّى يَنْقَطِعَ النَّفَسُ.
دعاء آخر في هذه الليلة مروي عن النبي ص