کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

فتح الأبواب بين ذوي الألباب و بين رب الأرباب

دليل الكتاب‏ [مقدمة المحقق‏] تمهيد مقدّمة الكتاب‏ القسم الأوّل «ترجمة المؤلّف» 1- موجز عن حياته‏ 2- أسرته‏ أ- أبوه: ب- أمه: ج- إخوته: د- زوجته: ه- أولاده: 3- أقوال العلماء فيه‏ 4- مشايخه‏ 5- تلاميذه و الرواة عنه‏ 6- مكتبته‏ 7- تصانيفه‏ 8- شعره‏ 9- وفاته و مدفنه‏ القسم الثاني «حول كتاب فتح الأبواب» 1- اسم الكتاب‏ 2- قالوا في الكتاب‏ 3- الكتب المؤلّفة في الاستخارة 1- إرشاد المستبصر، في الاستخارات‏ 2- الاستخارات‏ 3- الاستخارات‏ 4- الاستخارات‏ 5- الاستخارات‏ 6- الاستخارات‏ 7- الاستخارات‏ 8- الاستخارات‏ 9- الاستخارة 10- الإنارة عن معاني الاستخارة 11- ثورة في عالم الفلسفة 12- حول الاستقسام بالأزلام و الاستخارة 13- خيرة الطير 14- خيرة الطيور في التفؤل‏ 15- رسالة في الاستخارة 16- روائح الغيب في رفع الترديد و الريب. 17- شرح حديث الاستخارة 18- عنوان الصواب في أقسام الاستخارة من الأئمة الأطياب. 19- فتح الأبواب بين ذوي الألباب و بين ربّ الأرباب، في الاستخارات. 20- كتاب الاستخارة و الاستشارة 21- مفاتح الغيب في الاستخارة و الاستشارة. 22- مفاتيح الغيب في الاستخارة. 23- مفتاح الغيب و مصباح الوحي. 24- مفتاح الفرج، في الاستخارات. 25- منهاج المستخير 26- هداية المسترشدين في الاستشارة و الاستخارة. 4- موقع كتاب «فتح الأبواب» من هذه الكتب‏ 5- دراسة مصادر الكتاب‏ أ- تمهيد: ب- منهج الدراسة: ج- هدف الدراسة: د- متن الدراسة 1- الأربعين في الأدعية المأثورة عن سيّد المرسلين‏ 2- أصل عتيق مأثور 3- أصل محمّد بن أبي عمير: 4- أصل من أصول أصحابنا: 5- الاقتصاد في ما يجب على العباد 6- الأمالي‏ 7- تسمية المشايخ‏ 8- تهذيب الأحكام‏ 9- الجمع بين الصحيحين‏ 10- الدعاء أو الأدعية 11- الدعوات‏ 12- الدلائل‏ 13- رسائل الأئمة (عليهم السلام) 14- رسالة الشرائع‏ 15- الرسالة العزّيّة 16- السرائر الحاوي لتحرير الفتاوي‏ 17- الصحيفة السجّادية: 18- الصلاة: 19- عيون أخبار الرضا (عليه السلام) 20- غياث سلطان الورى لسكان الثرى‏ 21- فردوس الأخبار بمأثور الخطاب‏ 22- فهرست أسماء مصنفي الشيعة 23- فهرست المصنفين‏ 24- الكافي‏ 25- كتاب عتيق: 26- كتاب في العمل‏ 27- المبسوط في الفقه‏ 28- مختصر الفرائض الشرعية 29- مختصر المصباح الكبير 30- المشيخة 31- المصباح الكبير 32- معاني الأخبار 33- المقنعة في الأصول و الفروع‏ 34- من لا يحضره الفقيه‏ 35- المهذب في الفقه‏ 36- مهمّات في صلاح المتعبد و تتمّات لمصباح المتهجد 37- النهاية في مجرد الفقه و الفتاوي‏ 38- هداية المسترشد و بصيرة المتعبد 6- عملنا في الكتاب‏ أ- النسخ المعتمدة في التحقيق: ب- منهجية التحقيق: [مقدمة المؤلف‏] ذكر تفصيل ما أجملناه من الأبواب على ما يفتحه جل جلاله علينا من وجوه الصواب‏ الباب الأول في بعض ما هداني الله جل جلاله إليه من المعقول المقوي لما رويته في الاستخارة من المنقول‏ الباب الثاني في بعض ما عرفته من صريح القرآن هاديا إلى مشاورة الله جل جلاله و حجة على الإنسان‏ فصل‏ فصل‏ الباب الثالث في بعض ما وجدته من طريق الاعتبار كاشفا لقوة العمل في الاستخارة بما ورد في الأخبار فصل‏ الباب الرابع في بعض ما رويته من تهديد الله جل جلاله لعبده على ترك استخارته و تأكيد ذلك ببعض ما أرويه عن خاصته‏ فصل‏ فصل‏ الباب الخامس في بعض ما رويته عن حجة الله جل جلاله على بريته في عدوله عن نفسه لما استشير مع عصمته إلى الأمر بالاستخارة و هو حجة الله على من كلف الاقتداء بإمامته‏ الباب السادس في بعض ما رويته من عمل حجة الله جل جلاله المعصوم في خاص نفسه بالاستخارة أو أمره بذلك من طريق الخاصة و الجمهور و قسمه بالله جل جلاله أنه سبحانه يخير لمن استخاره مطلقا في سائر الأمور الباب السابع في بعض ما رويته في أن حجة الله جل جلاله المعصوم عليه أفضل الصلوات لم يقتصر في الاستخارة على ما يسميه الناس مباحات و أنه استخار في المندوبات و الطاعات و الفتوى بذلك عن بعض أصحابنا الثقات‏ الباب الثامن فيما أقوله و بعض ما أرويه من فضل الاستخارة و مشاورة الله جل جلاله بالست رقاع و بعض ما أعرفه من فوائد امتثال ذلك الأمر المطاع و روايات بدعوات عند الاستخارات‏ فصل‏ فصل‏ فصل‏ دعاء الاستخارة عن مولانا الصادق ع‏ دعاء يروى عن مولانا الرضا علي بن موسى ع يرويه عن أبيه موسى بن جعفر الكاظم في الاستخارات يرويه عن الصادق ع‏ دعاء مولانا المهدي صلوات الله عليه و على آبائه الطاهرين في الاستخارات و هو آخر ما خرج من مقدس حضرته أيام الوكالات‏ الباب التاسع فيما أذكره من ترجيح العمل في الاستخارة بالرقاع الست المذكورة و بيان بعض فضل ذلك على غيره من الروايات المأثورة الباب العاشر فيما رويته أو رأيته من مشاورة الله جل جلاله بصلاة ركعتين و الاستخارة برقعتين‏ الباب الحادي عشر في بعض ما رويته من الاستخارة بمائة مرة و مرة فصل يتضمن الاستخارة بمائة مرة و مرة في آخر ركعة من صلاة الليل‏ فصل يتضمن الاستخارة بمائة مرة و مرة عقيب ركعتي الفجر الباب الثاني عشر في بعض ما رويته في الاستخارة بمائة مرة و الإشارة في بعض الروايات إلى تعيين موضع الاستخارات و إلى الاستخارة عقيب المفروضات‏ فصل يتضمن استخارة بمائة مرة بعد صوم ثلاثة أيام‏ فصل يتضمن الاستخارة بمائة مرة يتصدق قبلها على ستين مسكينا فصل يتضمن الاستخارة بمائة مرة عقيب الفريضة فصل يتضمن الاستخارة بمائة مرة في آخر ركعة من صلاة الليل‏ فصل يتضمن الاستخارة بمائة مرة عند الحسين بن علي ع‏ فصل‏ فصل‏ الباب الثالث عشر في بعض ما رويته من الاستخارة بسبعين مرة الباب الرابع عشر في بعض ما رويته مما يجري فيه الاستخارة بعشر مرات‏ الباب الخامس عشر في بعض ما رويته من الاستخارة بسبع مرات‏ الباب السادس عشر في بعض ما رويته في الاستخارة بثلاث مرات‏ الباب السابع عشر في بعض ما رويته في الاستخارة بمرة واحدة الباب الثامن عشر فيما رأيته في الاستخارة بقول ما شئت من مرة فصل يتضمن الاستخارة في كل ركعة من الزوال و لم يتضمن عددا و لا تفصيلا للحال‏ الباب التاسع عشر في بعض ما رأيته من مشاورة الله جل جلاله برقعتين في الطين و الماء فصل‏ فصل‏ الباب العشرون في بعض ما رويته أو رأيته من مشاورة الله جل جلاله بالمساهمة فصل‏ الباب الحادي و العشرون في بعض ما رويته من مشاورة الله جل جلاله بالقرعة فصل‏ فصل‏ فصل يتضمن المشاورة لله جل جلاله بالمصحف المقدس و وجدناه قد سماه الذي رواه بالقرعة فصل‏ الباب الثاني و العشرون في استخارة الإنسان عن من يكلفه الاستخارة من الإخوان‏ فصل‏ الباب الثالث و العشرون فيما لعله يكون سببا لتوقف قوم عن العمل بالاستخارة أو لإنكارها و الجواب عن ذلك‏ الفرقة الأولى قوم كانوا مشغولين عن أخبار الاستخارات بمهام دينهم و دنياهم‏ الفريق الثاني من المتوقفين عن الاستخارة و العمل بها و الإنكار لها قوم كانوا يستخيرون فوجدوا من الاستخارة أكدارا و أخطارا فصل‏ فصل‏ الفريق الثالث قوم كانوا يستخيرون لا على سبيل التجربة على ما يقولون‏ الفريق الرابع قوم وجدوا كلاما [لأصحابنا فاعتقدوا أن ذلك مانع من الاستخارة بالرقاع المذكورة] فصل‏ فصل‏ الفريق الخامس قوم يستخيرون الله جل جلاله فيما يشغل عنه و يعتقدون أن ذلك مما يستخار الله فيه‏ الفريق السادس من الذين أنكروا الاستخارة قوم زادوا على ما قدمناه من الاستخارة فيما يشغل عن الله جل جلاله‏ الفريق السابع من الذين ينكرون الاستخارة لأجل ما رأوا فيها من إكدار و انعكاس‏ الفريق الثامن من الذين تركوا الاستخارة و توقفوا عنها حيث لم يظفروا بالمراد منها الفريق التاسع من الذين توقفوا عن الاستخارة و أنكروا العمل بها الفريق العاشر ممن يتوقف عن الاستخارة أو ينكرها قوم من عوام العباد ما في قلوبهم يقين و لا قوة معرفة و لا وثوق بسلطان المعاد الفريق الحادي عشر قوم يسمعون أن بعض أهل الاستخارات يستخير في قصد مشاهد لزيارات‏ الباب الرابع و العشرون فيما أذكره من أن الاعتبار في صواب العبد في الأعمال و الأقوال على ما وهب الله جل جلاله من العقل في المعقول و على ما نبه ص في المنقول‏ دون من خالف في ذلك على كل حال‏ فصل‏ فصل‏ فصل‏ فصل‏ فصل‏ * الفهارس العامّة 1- فهرس الآيات القرآنية 2- فهرس الأحاديث القدسية 3- فهرس الأحاديث الشريفة 4- فهرس الآثار الأثر/ القائل/ الصفحة 5- فهرس الأعلام الاسم الصفحة (آ) 6- فهرس الكتب الواردة في المتن الكتاب/ المؤلّف/ الصفحة 7- فهرس الأماكن و البقاع المكان الصفحة 8- فهرس الفرق و الطوائف و الأمم الصفحة 9- فهرس الأبيات الشعرية القافية الصفحة 10- فهرس الأبواب و الفصول الصفحة 11- مصادر التحقيق‏ 12- فهرس الموضوعات الموضوع الصفحة

فتح الأبواب بين ذوي الألباب و بين رب الأرباب


صفحه قبل

فتح الأبواب بين ذوي الألباب و بين رب الأرباب، ص: 186

قَالَ حَدَّثَنَا غَيْرُ وَاحِدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْهَاشِمِيِّ عَنْ هَارُونَ بْنِ خَارِجَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِذَا أَرَدْتَ أَمْراً فَخُذْ سِتَّ رِقَاعٍ فَاكْتُبْ فِي ثَلَاثٍ مِنْهَا- بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ خِيَرَةٌ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ‏ لِعَبْدِهِ فُلَانِ بْنِ فُلَانَةَ 424 افْعَلْ وَ فِي ثَلَاثٍ مِنْهَا- بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ خِيَرَةٌ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ‏ لِعَبْدِهِ فُلَانِ بْنِ فُلَانَةَ 425 لَا تَفْعَلْ ثُمَّ ضَعْهَا تَحْتَ مُصَلَّاكَ ثُمَّ صَلِّ رَكْعَتَيْنِ فَإِذَا فَرَغْتَ فَاسْجُدْ سَجْدَةً وَ قُلْ فِيهَا مِائَةَ مَرَّةٍ أَسْتَخِيرُ اللَّهَ بِرَحْمَتِهِ خِيَرَةً فِي عَافِيَةٍ ثُمَّ اسْتَوِ جَالِساً وَ قُلِ اللَّهُمَّ خِرْ لِي وَ اخْتَرْ لِي فِي جَمِيعِ أُمُورِي فِي يُسْرٍ مِنْكَ وَ عَافِيَةٍ ثُمَّ اضْرِبْ بِيَدِكَ فِي‏ 426 الرِّقَاعِ فَشَوِّشْهَا وَ أَخْرِجْ وَاحِدَةً وَاحِدَةً 427 فَإِنْ خَرَجَ ثَلَاثٌ مُتَوَالِيَاتٌ لَا تَفْعَلْ فَلَا تَفْعَلْهُ وَ إِنْ خَرَجَتْ ثَلَاثٌ مُتَوَالِيَاتٌ افْعَلْ فَافْعَلْ وَ إِنْ خَرَجَتْ وَاحِدَةٌ افْعَلْ وَ الْأُخْرَى لَا تَفْعَلْ فَأَخْرِجْ مِنَ الرِّقَاعِ إِلَى خَمْسٍ فَانْظُرْ أَكْثَرَهَا فَاعْمَلْ بِهِ وَ دَعِ السَّادِسَةَ لَا تَحْتَاجُ إِلَيْهَا 428 .

أقول و قد اختار شيخنا السعيد أبو جعفر الطوسي في كتاب مصباح المتهجد العمل بالرقاع الست في الاستخارات في جملة ما اختاره من الروايات و هو كتاب عمل و دراية ما هو على سبيل مجرد الرواية لأن من‏

فتح الأبواب بين ذوي الألباب و بين رب الأرباب، ص: 187

صنف كتاب عمل فقد 429 تقلد العمل بما فيه لمن عمل على معانيه أ ما يعرف أهل العلم أنه إذا صنف الإنسان كتاب عمل و دعا الناس إلى العمل بتلك الأحكام فمتى كان فيه ما لا يعتقده مصنفه حقا و صدقا فقد أبدع في الإسلام و زاد في الحلال و الحرام و حوشي فضل شيخنا أبي جعفر الطوسي قدس الله روحه و غيره من أن يصنف بدعة يدعو الناس إلى العمل بها هذا لا يعتقده فيه فيما أعلم أحد من الإمامية بل هو الثقة المأمون عندهم فيما يدعو إلى العمل به من المراسم النبوية. و هذه بعض طرقنا إلى رواية ما تضمنه كتاب المصباح الكبير

رَوَيْتُهُ عَنْ وَالِدِيَ السَّعِيدِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الطَّاوُسِ قَدَّسَ اللَّهُ رُوحَهُ وَ نَوَّرَ ضَرِيحَهُ عَنِ السَّعِيدِ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحُسَيْنِيِّ الْعُرَيْضِيِّ عَنِ الشَّيْخِ الْمُوَفَّقِ أَبِي طَالِبٍ حَمْزَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ شَهْرِيَارَ الْخَازِنِ عَنْ خَالِهِ السَّعِيدِ أَبِي عَلِيٍّ الْحَسَنِ بْنِ الشَّيْخِ السَّعِيدِ أَبِي جَعْفَرٍ الطُّوسِيِّ عَنْ وَالِدِهِ السَّعِيدِ الْمَذْكُورِ وَ رَوَيْتُ كِتَابَ الْمُتَهَجِّدِ عَنْ جَمَاعَةٍ أَيْضاً مِنْهُمْ شَيْخِيَ الْفَقِيهُ مُحَمَّدُ بْنُ نَمَا وَ الشَّيْخُ السَّعِيدُ أَسْعَدُ بْنُ عَبْدِ الْقَاهِرِ الْأَصْفَهَانِيُّ عَنِ الشَّيْخِ أَبِي الْفَرَجِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي الْحُسَيْنِ الرَّاوَنْدِيِّ عَنْ وَالِدِهِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْمُحْسِنِ الْحَلَبِيِّ عَنِ السَّعِيدِ أَبِي جَعْفَرٍ الطُّوسِيِّ قَالَ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي كِتَابِ مِصْبَاحِ الْمُتَهَجِّدِ مَا هَذَا لَفْظُهُ رَوَى هَارُونُ بْنُ خَارِجَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِذَا أَرَدْتَ أَمْراً فَخُذْ سِتَّ رِقَاعٍ فَاكْتُبْ فِي ثَلَاثٍ مِنْهَا بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ خِيَرَةٌ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ‏ لِفُلَانِ بْنِ فُلَانٍ افْعَلْهُ‏ 430 وَ فِي ثَلَاثٍ‏

فتح الأبواب بين ذوي الألباب و بين رب الأرباب، ص: 188

مِنْهَا بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ خِيَرَةٌ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ‏ لِفُلَانِ بْنِ فُلَانٍ لَا تَفْعَلْهُ‏ 431 ثُمَّ ضَعْهَا تَحْتَ مُصَلَّاكَ ثُمَّ صَلِّ رَكْعَتَيْنِ فَإِذَا فَرَغْتَ فَاسْجُدْ سَجْدَةً وَ قُلْ فِيهَا مِائَةَ مَرَّةٍ أَسْتَخِيرُ اللَّهَ بِرَحْمَتِهِ خِيَرَةً فِي عَافِيَةٍ ثُمَّ اسْتَوِ جَالِساً وَ قُلِ اللَّهُمَّ خِرْ لِي فِي جَمِيعِ أُمُورِي فِي يُسْرٍ مِنْكَ وَ عَافِيَةٍ ثُمَّ اضْرِبْ بِيَدِكَ إِلَى الرِّقَاعِ فَشَوِّشْهَا وَ أَخْرِجْ وَاحِدَةً وَاحِدَةً 432 فَإِنْ خَرَجَ ثَلَاثٌ مُتَوَالِيَاتٌ افْعَلْ فَافْعَلِ الْأَمْرَ الَّذِي تُرِيدُهُ وَ إِنْ خَرَجَ ثَلَاثٌ مُتَوَالِيَاتٌ لَا تَفْعَلْ فَلَا تَفْعَلْ وَ إِنْ خَرَجَتْ وَاحِدَةٌ افْعَلْ وَ الْأُخْرَى لَا تَفْعَلْ فَأَخْرِجْ مِنَ الرِّقَاعِ إِلَى خَمْسٍ فَانْظُرْ أَكْثَرَهَا فَاعْمَلْ بِهِ وَ دَعِ السَّادِسَةَ لَا تَحْتَاجُ إِلَيْهَا 433 .

أقول و لما اختصر جدي أبو جعفر الطوسي المصباح الكبير و اختار صفوه كانت هذه الرواية في الاستخارة بالرقاع الست من جملة ما اختاره و اصطفاه في مختصر المصباح بألفاظ روايته في المصباح الكبير كما قدمناه و هذا مختصر المصباح الكبير أرويه عن والدي موسى بن جعفر بن محمد بن محمد بن طاوس قدس الله روحه و نور ضريحه عن شيخه الفقيه حسين بن رطبة عن شيخه أبي علي بن محمد بن الحسن الطوسي مصنف مختصر المصباح. و أروي أيضا المختصر المذكور عن شيخي الفقيه محمد بن نما و الشيخ أسعد بن عبد القاهر الأصفهاني بإسنادهما الذي ذكرناه إلى المصباح الكبير 434 . و هذا ينبه على جلالة هذه الاستخارة عند هذا الشيخ المجمع على‏

فتح الأبواب بين ذوي الألباب و بين رب الأرباب، ص: 189

علمه و ورعه و معرفته بالأخبار و أنه انتهت رئاسة الشيعة في وقته إليه رضوان الله عليه و وجدت رواية أخرى بالرقاع ذكر من نقلتها من كتابه أنها منقولة عن الكراجكي و هذا لفظ ما وقفت عليه منها-

هَارُونُ بْنُ حَمَّادٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ ع قَالَ: إِذَا أَرَدْتَ أَمْراً فَخُذْ سِتَّ رِقَاعٍ فَاكْتُبْ فِي ثَلَاثٍ مِنْهُنَ‏ 435 - بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ خِيَرَةٌ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ‏ وَ يُرْوَى الْعَلِيِّ الْكَرِيمِ لِفُلَانِ بْنِ فُلَانٍ افْعَلْ كَذَا إِنْ شَاءَ اللَّهُ وَ اذْكُرِ اسْمَكَ وَ مَا تُرِيدُ فِعْلَهُ وَ فِي ثَلَاثٍ مِنْهُنَ‏ 436 بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ خِيَرَةٌ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ لِفُلَانِ بْنِ فُلَانٍ لَا تَفْعَلْ كَذَا وَ تُصَلِّي أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ تَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ 437 خَمْسِينَ مَرَّةً قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَ تَدَعِ الرِّقَاعَ تَحْتَ سَجَّادَتِكَ وَ تَقُولُ بَعْدَ ذَلِكَ اللَّهُمَّ إِنَّكَ‏ 438 تَعْلَمُ وَ لَا أَعْلَمُ وَ تَقْدِرُ وَ لَا أَقْدِرُ وَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ‏ اللَّهُمَّ آمَنْتُ‏ 439 بِكَ فَلَا شَيْ‏ءَ أَعْظَمُ‏ 440 مِنْكَ صَلِّ عَلَى آدَمَ صَفْوَتِكَ وَ مُحَمَّدٍ خِيَرَتِكَ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرِينَ وَ مَنْ بَيْنَهُمْ مِنْ نَبِيٍّ وَ صِدِّيقٍ وَ شَهِيدٍ وَ عَبْدٍ صَالِحٍ وَ وَلِيٍّ مُخْلِصٍ وَ مَلَائِكَتِكَ أَجْمَعِينَ إِنْ كَانَ مَا عَزَمْتُ عَلَيْهِ مِنَ الدُّخُولِ فِي سَفَرِي إِلَى بَلَدِ كَذَا وَ كَذَا خِيَرَةً لِي فِي الْبَدْوِ وَ الْعَاقِبَةِ وَ رِزْقٍ تُيَسِّرُ لِي مِنْهُ فَسَهِّلْهُ وَ لَا تُعَسِّرْهُ وَ خِرْ لِي فِيهِ وَ إِنْ كَانَ‏

فتح الأبواب بين ذوي الألباب و بين رب الأرباب، ص: 190

غَيْرَهُ فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَ بَدِّلْنِي مِنْهُ مَا هُوَ خَيْرٌ 441 مِنْهُ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ثُمَّ تَقُولُ سَبْعِينَ مَرَّةً خِيَرَةٌ مِنَ اللَّهِ الْعَلِيِّ الْكَرِيمِ فَإِذَا فَرَغْتَ مِنْ ذَلِكَ عَفَّرْتَ خَدَّكَ وَ دَعَوْتَ اللَّهَ وَ سَأَلْتَهُ مَا تُرِيدُ 442 .

قال و في رواية أخرى ثم ذكر في أخذ الرقاع ما تقدم في الروايتين الأوليين يقول علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد بن الطاوس أما هارون بن خارجة لعله الصيرفي الكوفي راوي الحديث بصلاة الاستخارة فقد ذكر الشيخ الجليل أبو الحسين أحمد بن علي بن العباس النجاشي في كتابه فهرست المصنفين عن هارون بن خارجة ما هذا لفظه هارون بن خارجة كوفي ثقة و أخوه مراد روى عن أبي عبد الله ع‏ 443 . و أما الحديث الثاني في الاستخارة بالرقاع المتضمن للزيادة فيحتمل أن يكون من هارون بن خارجة الأنصاري أيضا كوفي و يكونان حديثين عن اثنين و كل منهما من أصحاب مولانا الصادق ع‏ 444 .

فتح الأبواب بين ذوي الألباب و بين رب الأرباب، ص: 191

و أما الحديث في الاستخارة بالرقاع عن هارون بن حماد فما وجدت في رجال مولانا الصادق ع هارون بن حماد و لعله هارون بن زياد فقد يقع الاشتباه في الكتابة بين لفظ زياد و حماد في بعض الخطوط. أقول فهذه أحاديث قد اعتمد على نقلها و روايتها من يعتمد على نقله و أمانته فإذا كنت‏ 445 علاما بأخبار مثلها في الفروع الشرعية و الأحكام الدينية فيلزمك العمل بها و الانقياد لها و إلا فالحجة لله جل جلاله و لرسوله ص و لمن شارعه في ذلك لازمة عليك و نحن نحاكمك إلى عقلك‏ 446 و إنصافك في مجلس حكم الله جل جلاله المطلع عليك‏

فصل‏

و هذا يحتاج إليه من لم يعرف فوائد الاستخارة و المشاورة لله جل جلاله بالرقاع المكتوبة عن الله عز و جل إلى عبده و أما من عرف فوائد ذلك وجدانا و عيانا لا يقدر على حصره من أخبار الله عز و جل‏ 447 في الاستخارات بالرقاع بالغايات و تعريفه ما بين يديه من المحبوب أو المكروه في الحركات و السكنات و قد عرف ذلك على اليقين و المشاهدات فبعد 448 هذا ما يحتاج إلى تكرار الروايات و لا الإكثار من المنقولات بل الاستخارة بالرقاع عنده قد دل الله جل جلاله بها عليها و جعلها كالتعريف منه بالآيات و المعجزات و البراهين التي لا يبلغ وصفه إليها و يكون كما قال الصادق ع‏

فتح الأبواب بين ذوي الألباب و بين رب الأرباب، ص: 192

لبعض الشيعة و قد ذكر له أن قوما يعيرونهم بنسبتهم إليه فقال ما معناه أ رأيت لو أن في يدك جوهرة و أجمع الخلق على أنها غير جوهرة أ كان يؤثر ذلك في علمك شيئا فقال لا قال فهكذا إذا عابوكم على صحة الاعتقاد فلا يؤثر قولهم و لو ساعدهم على ذلك سائر من خالفكم من العباد 449

فصل‏

و لقد وجدت من دعوات النبي ص و الأئمة ع في الاستخارات ما يفهم منه قوة العناية منه ع و منهم ص بها و تعظيمهم لها حتى لقد وجدت أنها من جملة أسرار الله عز و جل التي أسرها إلى النبي ع لما أسري به إلى السماء و أنها من أهم المهام و وجدت أن آخر مرسوم خرج عن مولانا المهدي ع و على آبائه الطاهرين دعاء الاستخارة و هذا حجة بالغة عند العارفين و ها أنا أذكر من دعواتهم المبرورة للاستخارة المذكورة ما تهيأ ذكره في الحال فإن ذكر جميعه أخاف على الناظر فيه من الضجر و الملال.

صفحه بعد