کتابخانه روایات شیعه
[تقريظ العلامة الطباطبائي]
صورت تقريظ حضرت مستطاب وحيد العصر نادرة الدّهر نابغة الزّمان و الأستاد العلّامة آية اللّه العظمى مولانا السّيّد محمّد حسين الطّباطبائى دام عزّه
فيها كتب قيّمة
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ* يثنى على الكتاب و يعتنى بشأنه امّا لجلالة قدر مؤلّفه و فخامة امره و نبوغه في فنّه و امّا لأهميّة موضوعه و غزارة بحثه و تعمّقه فيما حواه من البحث و تضمّنه بليغ البيان و ساطع البرهان و دقائق مسائل جديده لم يجد بها سوابق الأذهان.*-
و هذه الكتب الثّلاثة (كشف الرّيبة في احكام الغيبة و كتابا محاسبة النّفس) الّتي تقدّمه الينا الطّبعة الجديدة كتب جامعة للفضيلتين موسومة بالمنقبتين
كتب قيّمة تكلّ لسان القلم عن الجريان في الثّناء على مؤلّفيها كيف؟ و أحد الثّلاثة شيخنا السّعيد الشّهيد الثّانى الشّيخ زين الدّين العاملى قدّس اللّه روحه، و ثانيهم السّيّد بن الطّاوس عليّ بن موسى بن جعفر بن محمّد بن الطّاوس العلوىّ اعلى اللّه درجته، و ثالثهم شيخنا الكفعميّ الشّيخ تقىّ الدين إبراهيم بن عليّ العاملىّ روّح اللّه رمسه.*
كتب قيّمة لا يرتاب ذو بصيرة في اهميّة موضوعها و غزارة ابحاثها كيف؟ و أحدها كتاب كشف الرّيبة في احكام الغيبة، و رذيلة الغيبة من اهمّ ما يبتلى به الإنسان، و أدقّ ما يدبّ في اللّسان من تسويل الشّيطان و الآخران كتابا محاسبة النّفس و هي من اهمّ ما على الإنسان ان يعتنى به، و يجعله ذريعة يتوسّل به الى تكميل نفسه و تحصيل السّعادة الأبديّة الّتى لا منية للإنسان وراءها
و لا مرتقى له بعدها.*-
و اللّه سبحانه نسأل ان يلحقنا بهؤلاء العلماء الرّبّانيّين و ينفعنا بعلومهم و مسفوراتهم و صلّى اللّه على محمّد و آله أجمعين
نويسنده تقريظ شريف حسن بن حاج عبد الكريم هريسى ارونقى مرحوم غفر اللّه ذنوبهما و سيّئاتهما از آقايان محترمين كه مضامين عاليه اين سه جلد كتاب را مورد مطالعه و عامل شوند مخصوصا التماس دعا مىشود كه در مظانّ استجابت دعا حقير و والدينم را از دعاى خير فراموش نفرمايند كه احتياج به ياد و بود ايشان داريم و مرام فوق را بدين دو بيت سعدى شيرازى خاتمه مىدهم
يا ناظرا فيه سل باللّه مرحمة
على المصنّف و استغفر لكاتبه
و اطلب لنفسك من خير تريد بها
من بعد ذلك غفرانا لصاحبه
در تاريخ هفتم شهر شوّال المكرّم از شهور و هزار و سيصد و نود 1390 قمرى هجرى مطابق شانزدهم آذرماه هزار و سيصد و چهل و نه شمسى 1349 نوشته و قلمى گرديد*