کتابخانه روایات شیعه
وَ يُكْتَبُ مَعَهَا وَ عَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَ قَدْ خابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً 238 وَ ذُكِرَ فِي بَعْضِ الرِّوَايَاتِ أَنَّ تَفْسِيرَ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ- يَا مَنْ هُوَ يَا مَنْ لَيْسَ هُوَ إِلَّا هُوَ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا حَيّاً لَا يَمُوتُ يَا حَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ كُنْ لِفُلَانِ بْنِ فُلَانٍ دِرْعاً حَصِيناً وَ حِصْناً مَنِيعاً يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ 239 .
رُقْعَةٌ أُخْرَى لِلْعِمَامَةِ وَ هِيَ- أَقْبِلْ وَ لا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الْآمِنِينَ 240 لا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ 241 لا تَخافا إِنَّنِي مَعَكُما أَسْمَعُ وَ أَرى 242 لا تَخافُ دَرَكاً وَ لا تَخْشى 243 الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَ آمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ 244 فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ 245 فَاللَّهُ خَيْرٌ حافِظاً وَ هُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ 246 ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبابَ فَإِذا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غالِبُونَ وَ عَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ 247 .
الفصل الرابع 248 فيما نذكره من اتخاذ عوذة للفارس و الفرس و للدواب بحسب ما وجدناه داخلا في هذا الباب
وَجَدْنَا هَذِهِ الْعُوذَةَ لِلْفَارِسِ وَ الْفَرَسِ فِي كِتَابٍ مُشْتَمِلٍ عَلَى أَحْرَازٍ جَلِيلَةٍ وَ مُهِمَّاتٍ جَمِيلَةٍ دَافِعَةٍ لِلْأَخْطَارِ وَ تَصْلُحُ لِلْأَسْفَارِ وَ هِيَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ* أَعُوذُ وَ أُعِيذُ دَابَّةَ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ الْمَعْرُوفَ بِكَذَا وَ كَذَا وَ سَائِرَ دَوَابِّهِ مِنَ الْخَيْلِ مِنْ دُهْمِهَا
وَ شُقْرِهَا 249 وَ كُمَيْتِهَا 250 وَ أَغَرِّهَا وَ مُحَجَّلِهَا وَ حُصُنِهَا 251 وَ حُجُورِهَا مِنَ الْمَشَشِ 252 وَ الرَّهَشِ 253 وَ الرَّعْشِ 254 وَ الدِّعْصِ 255 وَ الرَهْصَةِ 256 وَ الرَّضَّةِ 257 وَ خَفَقَانِ الْفُؤَادِ وَ رَعْدَةِ الصِّفَاقِ 258 وَ الدَّخَسِ 259 وَ بَلْعِ الرِّيشِ وَ بَلْعِ الْخِيسِ 260 وَ الْحَرَّانِ 261 وَ الْخِذْلَانِ وَ وَجَعِ الْجَوْفِ وَ الرَّبْوِ فِي الرِّيشِ 262 وَ مِنَ الطَّرْفَةِ 263 وَ الصَّدْمَةِ وَ الْعِثَارِ وَ الْحُمْرَةِ فِي الْآمَاقِ 264 وَ الْحَمَرِ 265 وَ النَّهَرِ 266 وَ سَائِرِ الْأَعْلَالِ فِي الْبَهَائِمِ دَفَعْتُ عُيُونَ السَّوْءِ عَنْهَا فِي سَائِرِ جُسُومِهَا 267 وَ لَحْمِهَا وَ دَمِهَا وَ مُخِّهَا وَ عَظْمِهَا وَ جِلْدِهَا وَ جَوْفِهَا وَ عَرَقِهَا وَ عَصَبِهَا وَ شَعْرِهَا
وَ وَبَرِهَا 268 وَ ظَاهِرِهَا وَ بَاطِنِهَا بِالْإِحَاطَةِ الْكُبْرَى وَ بِأَسْمَاءِ اللَّهِ الْحُسْنَى وَ بِكَلِمَاتِهِ الْعُظْمَى مِنَ الِامْتِنَاعِ مِنَ الْأَكْلِ وَ الشُّرْبِ وَ التَّغَصُّصِ وَ الِالْتِوَاءِ وَ الضَّرَبَانِ 269 وَ الْخَفَقَانِ وَ مِنْ جُرْحٍ بِالْحَدِيدِ وَ وَخْزٍ بِالشَّوْكِ وَ حَرْقٍ بِالنَّارِ أَوْ بِخِلْبٍ 270 وَ مِنْ وَقْعِ نِصَالِ السِّهَامِ وَ أَسِنَّةِ الرِّمَاحِ وَ مِنَ الْغَوَامِرِ 271 وَ اللَّوَاذِعِ وَ اللَّوَادِغِ وَ اللَّوَاسِعِ وَ مِنْ ضَرْبَةٍ مُوهِنَةٍ وَ دَفْعَةٍ مُحْطِمَةٍ وَ سَقْطَةٍ مُوجِعَةٍ وَ عَثْرَةٍ مُعْرِجَةٍ وَ وَقْعَةٍ مُؤْلِمَةٍ أُعِيذُهُ وَ رَاكِبَهُ بِمَا اسْتَعَاذَ بِهِ جَبْرَئِيلُ وَ عَوَّذَ بِهِ النَّبِيُّ ص الْبُرَاقَ وَ بِمَا عَوَّذَ بِهِ فَرَسَهُ السَّحَابَ وَ بِمَا عَوَّذَ بِهِ عَلِيٌّ ع فَرَسَهُ لِزَازَ وَ بِمَا عَوَّذَ بِهِ شَمْعُونُ الصَّفَا فَرَسَهُ الطماح وَ بِمَا عَوَّذَ بِهِ مُوسَى الْكَلِيمُ فَرَسَهُ الَّذِي عَبَرَ فِي أَثَرِهِ الْبَحْرَ عَوَّذْتُ هَذِهِ الدَّابَّةَ وَ صَاحِبَهَا وَ مَوْضِعَهَا وَ مَرْعَاهَا وَ سَائِرَ مَا لَهُ مِنَ الْكُرَاعِ وَ الرَّاتِعِ مِنَ الْهَامَّةِ 272 وَ السَّامَّةِ وَ الْعَيْنِ اللَّامَّةِ مِنْ سَائِرِ السِّبَاعِ وَ الْهَوَامِّ وَ مِنْ كُلِّ أَذِيَّةٍ وَ بَلِيَّةٍ وَ مِنَ الشُّهُورِ وَ الدُّهُورِ وَ الرَّدَّةِ وَ الْغَرَقِ وَ الْحَرَقِ وَ الْوَبَاءِ 273 وَ مَدَارِكِ الشَّقَاءِ بِالْعُقَدِ الْعَظِيمَةِ وَ الْأَسْمَاءِ الْأَوَّلِيَّةِ الْعَلِيَّةِ مِنْ كُلِّ عَيْنٍ عَيَّانَةٍ 274 بِسُوءٍ وَ مِنْ شَرِّ الْعَيَّانِينَ 275 وَ مِنْ أَعْيُنِ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ أَجْمَعِينَ بِسْمِ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ بِسْمِ اللَّهِ عَالِمِ السِّرِّ وَ أَخْفَى بِسْمِ اللَّهِ الْأَعْلَى وَ بِأَسْمَاءِ اللَّهِ الْكُبْرَى فِي سُرَادِقِ عِلْمِ اللَّهِ وَ فِي حُجُبِ مَلَكُوتِ اللَّهِ الَّذِي يَحْيَا بِهِ الْأَمْوَاتُ وَ بِهَا رُفِعَتِ السَّمَاوَاتُ وَ بِأَسْمَاءِ اللَّهِ الَّتِي أَضَاءَتْ بِهَا الشَّمْسُ وَ ارْتَفَعَ بِهَا الْعَرْشُ مِنْ سَائِرِ مَا ذَكَرْتُ وَ مَا لَمْ أَذْكُرْ وَ مَا عَلِمْتُ وَ مَا لَمْ أَعْلَمْ وَ رَفَعْتُ عَنْهَا سَائِرَ الْعُيُونِ النَّاظِرَةِ وَ الْعَادِيَةِ وَ الْخَوَاطِرِ الْخَاطِرَةِ وَ الصُّدُورِ الْوَاغِرَةِ بِلَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ وَ هُوَ حَسْبِي وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ .
عُوذَةٌ أُخْرَى مِنَ الكِتَابِ المَذْكُورِ لِلدَّوَابِ عَنِ الصَّادِقِينَ ع بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ* أُعِيذُ مَنْ عُلِّقَ عَلَيْهِ كِتَابِي هَذَا مِنَ الخَيْلِ وَ الدَّوَابِّ كُمَيْتِهَا وَ شُقْرِهَا وَ بُلْقِهَا 276 وَ دُهْمِهَا 277 وَ أَغَرِّهَا 278 وَ أَحْوَاهَا 279 وَ سَمَيْدَعِهَا 280 وَ زُرْزُورِهَا وَ أَعْسَانِهَا 281 وَ مُحَجَّلِهَا 282 وَ أَصْفَرِهَا وَ مَا اخْتَلَفَ مِنْ أَلْوَانِهَا أَعُوذُ وَ أَمْنَعُ وَ أَزْجُرُ وَ أَعْقِدُ وَ أَحْبِسُ عَنْ مَنْ عُلِّقَ عَلَيْهِ كِتَابِي هَذَا مِنْ جَمِيعِ الْخَيْلِ وَ الْبَهَائِمِ وَ الْحَيَوَانِ مِنَ الْكَلَامِ 283 وَ الصِّدَامِ وَ مَضْغِ اللِّجَامِ وَ مَرَضِ الْأَسْنَانِ وَ الْأَرْسَانِ 284 وَ الْعَثْرَةِ وَ النَّظْرَةِ وَ الشَّبْكَرَةِ 285 وَ الْحَصَاةِ وَ الْبَغْدَلِيَّةِ 286 وَ وَجَعِ الْكَبِدِ وَ الرِّئَةِ وَ الطِّحَالِ وَ الِانْتِشَارِ 287 وَ الْعِثَارِ وَ الْكَبْوَةِ وَ الْقِرْدَةِ 288 وَ الْعُزَيْزَى 289 وَ الْحِكَّةِ وَ الْجَرَبِ وَ الْجَلَدِ 290 وَ الْقَصَرِ 291 وَ الْجَمْرَةِ 292 وَ الْهِدَّةِ 293 فِي الظَّهْرِ
وَ الزَّوَائِدِ وَ النُّفَّاخِ وَ الْعِلَاقِ 294 وَ الذُّبَابِ وَ الزَّنَابِيرِ وَ الِارْتِعَاشِ وَ الِارْتِهَاشِ وَ الظُّلْمَةِ وَ الْمَغَلِ 295 وَ الْوَرَمِ وَ الْجُدَرِيِّ وَ الطُّبُوعِ 296 وَ مِنَ الْجَمْحِ وَ الرَّمْحِ 297 وَ مِنَ الْفَالِجِ وَ الْقُولَنْجِ وَ الْخِدَاجِ 298 وَ قِيَامِ الْعَيْنِ وَ الدَّمْعَةِ عِنْدَ الْجَرْيِ وَ مِنَ التَّعَسُّرِ وَ التَّبْخِيلِ 299 وَ مِنْ مَعْطِ شَعْرِ النَّاصِيَةِ وَ مِنَ الِامْتِنَاعِ وَ مِنَ الْعَلَفِ وَ مِنَ الْبَرَصِ وَ بَلْعِ الرِّيشِ وَ مِنَ الذَّرَبِ 300 وَ مِنْ قَصْرِ الْأَرْسَاغِ وَ مِنَ النَّكْبَةِ 301 وَ النَّمْلَةِ 302 وَ مِنَ الِامْتِنَاعِ مِنَ الْآنِيَةِ وَ الْعَلَفِ وَ السَّرْجِ وَ اللِّجَامِ حَصَّنْتُ جَمِيعَ مَا عُلِّقَ عَلَيْهِ كِتَابِي هَذَا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ مِنْ كُلِّ سَبُعٍ وَ ضَبُعٍ وَ أَسَدٍ وَ أَسْوَدٍ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ ذِي شَرٍّ وَ مِنْ شَرِّ السُّرَّاقِ وَ الطُّرَّاقِ إِلَّا طَارِقاً يَطْرُقُ بِخَيْرٍ قُلْ مَنْ يَكْلَؤُكُمْ بِاللَّيْلِ وَ النَّهارِ مِنَ الرَّحْمنِ بَلْ هُمْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِمْ مُعْرِضُونَ 303 بَلْ هُوَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ تَحَصَّنْتُ بِذِي الْعِزَّةِ وَ الْجَبَرُوتِ وَ تَوَكَّلْتُ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ نُورِ النُّورِ وَ مُقَدِّرِ النُّورِ نُورِ الْأَنْوَارِ مُقَلِّبِ الْقُلُوبِ وَ الْأَبْصَارِ ذَلِكَ اللَّهُ الْمَلِكُ الْقَهَّارُ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ وَ هُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ .
عُوذَةٌ أُخْرَى لِلدَّابَّةِ وَ صَاحِبِهَا رُوِيَ أَنَّهَا مُجَرَّبَةٌ تُكْتَبُ وَ تُعَلَّقُ عَلَى الدَّابَّةِ- اللَّهُمَّ احْفَظْ عَلَيَّ مَا لَوْ حَفِظَهُ غَيْرُكَ لَضَاعَ وَ اسْتُرْ عَلَيَّ مَا لَوْ سَتَرَهُ غَيْرُكَ لَشَاعَ وَ احْمِلْ عَنِّي مَا لَوْ حَمَلَهُ غَيْرُكَ لَكَاعَ 304 وَ اجْعَلْ عَلَيَّ ظِلًّا ظَلِيلًا أَتَوَقَّى 305 بِهِ كُلَّ مَنْ رَامَنِي بِسُوءٍ أَوْ نَصَبَ لِي مَكْراً أَوْ هَيَّأَ لِي مَكْرُوهاً حَتَّى يَعُودَ وَ هُوَ غَيْرُ ظَافِرٍ بِي وَ لَا قَادِرٍ عَلَيَّ اللَّهُمَّ احْفَظْنِي بِمَا
حَفِظْتَ بِهِ كِتَابَكَ الْمُنْزَلَ عَلَى قَلْبِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ اللَّهُمَّ إِنَّكَ قُلْتَ وَ قَوْلُكَ الْحَقُ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَ إِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ 306 .
عُوذَةٌ أُخْرَى لِلدَّابَّةِ إِذَا كَانَتْ حَرُوناً تُكْتَبُ وَ تُعَلَّقُ عَلَيْهَا وَ تُقْرَأُ فِي أُذُنِهَا بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ* أَ وَ لَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينا أَنْعاماً فَهُمْ لَها مالِكُونَ وَ ذَلَّلْناها لَهُمْ فَمِنْها رَكُوبُهُمْ وَ مِنْها يَأْكُلُونَ 307 .
الفصل الخامس فيما نذكره من دعاء دعا به قائله على فرس قد مات فعاش
" رَأَيْتُ ذَلِكَ فِي كِتَابِ الْمُسْتَغِيثِينَ بِإِسْنَادِهِ أَنَّ إِنْسَاناً مَاتَتْ فَرَسُهُ فَقَالَ أَقْسَمْتُ عَلَيْكَ أَيَّتُهَا الْعِلَّةُ النَّازِلَةُ وَ اللَّزْبَةُ الْمُلِمَّةُ بِعِزَّةِ عِزَّةِ اللَّهِ وَ بِجَلَالِ جَلَالِ اللَّهِ وَ بِقُدْرَةِ قُدْرَةِ اللَّهِ وَ بِسُلْطَانِ سُلْطَانِ اللَّهِ وَ بِلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ بِمَا جَرَى بِهِ الْقَلَمُ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ بِلَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ إِلَّا انْدَفَعْتَ وَ انْصَرَفْتَ عَنِّي وَ عَنْ فَرَسِي وَ دَابَّتِي فَوَثَبَ الْفَرَسُ سَالِماً 308 .
الباب السادس فيما نذكره مما يحمله صحبته من الكتب التي تعين على العبادة و زيادة السعادة و فيه فصول
الفصل الأول في حمل المصحف الشريف و بعض ما يروى في دفع الأمر المخوف
رَوَيْنَا فِي كِتَابِ السَّعَادَاتِ عَنِ الصَّادِقِ عَلَيْهِ أَفْضَلُ الصَّلَوَاتِ فِي سُورَةِ الْمَائِدَةِ قَالَ مَنْ كَتَبَهَا وَ جَعَلَهَا فِي رَبْعَةٍ أَوْ صُنْدُوقٍ أَمِنَ مِنْ أَنْ يُؤْخَذَ قُمَاشُهُ وَ مَتَاعُهُ وَ أَنْ يُسْرَقَ لَهُ شَيْءٌ وَ لَوْ كَانَ قُمَاشُهُ وَ مَالُهُ عَلَى قَارِعَةِ الطَّرِيقِ حُرِسَ عَلَيْهِ بِحَوْلِ اللَّهِ وَ قُوَّتِهِ وَ لُطْفِهِ وَ قُدْرَتِهِ وَ إِذَا شَرِبَهَا الْجَائِعُ أَوِ الْعَطْشَانُ شَبِعَ وَ رَوِيَ وَ لَمْ يَضُرَّهُ عَدَمُ الْخُبْزِ وَ الْمَاءِ بِقُدْرَةِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ.
وَ مِنْ ذَلِكَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى عَنِ الصَّادِقِ ع فِي سُورَةِ الْمَائِدَةِ مَنْ كَتَبَهَا وَ جَعَلَهَا فِي قُمَاشِهِ أَمِنَ عَلَيْهِ مِنَ السَّرِقَةِ وَ التَّلَفِ وَ لَمْ يَعْدَمْ شَيْئاً وَ عُوفِيَ مِنَ الْأَوْجَاعِ وَ الْأَورَامِ.
وَ مِنْ ذَلِكَ فِي سُورَةِ مَرْيَمَ ع عَنِ الصَّادِقِ ع مَنْ كَتَبَهَا وَ جَعَلَهَا فِي مَنْزِلِهِ كَثُرَ خَيْرُهُ وَ رِزْقُهُ.
وَ مِنْ ذَلِكَ فِي سُورَةِ الزُّخْرُفِ عَنِ الصَّادِقِ ع مَنْ كَتَبَهَا وَ حَمَلَهَا أَمِنَ مِنْ شَرِّ كُلِّ مَلِكٍ وَ كَانَ مَحْبُوباً عِنْدَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ وَ مَاؤُهَا يَنْفَعُ شَارِبَهُ مِنِ انْفِصَامِ الْبَطْنِ 309 وَ يُسَهِّلُ الْمَخْرَجَ.
وَ مِنْ ذَلِكَ فِي سُورَةِ الْجَاثِيَةِ عَنِ الصَّادِقِ ع مَنْ كَتَبَهَا وَ حَمَلَهَا أَمِنَ فِي نَوْمِهِ وَ فِي يَقْظَتِهِ كُلَّ مَحْذُورٍ وَ إِذَا جَعَلَهَا الْإِنْسَانُ تَحْتَ رَأْسِهِ كُفِيَ شَرَّ كُلِّ طَارِقٍ مِنَ الْجَانِّ.