کتابخانه روایات شیعه
اليوم الخامس عشر 15
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
قَالَ مَوْلَانَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّادِقُ ع إِنَّهُ يَوْمٌ 16 مُبَارَكٌ يَصْلُحُ لِكُلِّ حَاجَةٍ وَ السَّفَرِ وَ غَيْرِهِ فَاطْلُبُوا فِيهِ الْحَوَائِجَ فَإِنَّهَا مَقْضِيَّةٌ.
وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى مَحْذُورٌ نَحْسٌ فِي كُلِّ الْأُمُورِ إِلَّا مَنْ أَرَادَ أَنْ يَسْتَقْرِضَ أَوْ يُقْرِضَ أَوْ يُشَاهِدَ مَا يَشْتَرِي وُلِدَ فِيهِ قَابِيلُ وَ كَانَ مَلْعُوناً وَ هُوَ الَّذِي قَتَلَ أَخَاهُ فَاحْذَرُوا فِيهِ كُلَّ الْحَذَرِ فَفِيهِ خُلِقَ الْغَضَبُ وَ مَنْ مَرِضَ فِيهِ مَاتَ.
وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى مَنْ مَرِضَ فِيهِ بَرِئَ عَاجِلًا وَ مَنْ هَرَبَ فِيهِ ظُفِرَ بِهِ
فِي مَكَانٍ غَرِيبٍ 17 وَ مَنْ وُلِدَ فِيهِ يَكُونُ سَيِّئَ الْخُلُقِ.
وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى مَنْ وُلِدَ فِيهِ يَكُونُ أَلْثَغَ 18 أَوْ أَخْرَسَ أَوْ ثَقِيلَ اللِّسَانِ.
قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع مَنْ وُلِدَ فِيهِ يَكُونُ أَخْرَسَ أَوْ أَلْثَغَ.
وَ قَالَتِ الْفُرْسُ إِنَّهُ يَوْمٌ خَفِيفٌ.
وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى يَوْمٌ مُبَارَكٌ يَصْلُحُ لِكُلِّ عَمَلٍ وَ حَاجَةٍ وَ الْأَحْلَامُ فِيهِ تَصِحُّ بَعْدَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ تحمد [يُحْمَدُ] فِيهِ لِقَاءُ الْقُضَاةِ وَ الْعُلَمَاءِ وَ التَّعْلِيمُ وَ طَلَبُ مَا عِنْدَ الرُّؤَسَاءِ وَ الْكُتَّابِ.
وَ قَالَ سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ دِيمَهْرُوزَ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى 19 .
الدُّعَاءُ فِي أَوَّلِهِ اللَّهُمَّ رَبَّ هَذَا الْيَوْمِ الْجَدِيدِ وَ هَذَا الشَّهْرِ الْجَدِيدِ وَ رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ لَكَ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى كُلُّهَا وَ الْأَمْثَالُ الْعُلْيَا وَ الْكِبْرِيَاءُ وَ الْآلَاءُ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ إِنْ كُنْتَ قَضَيْتَ فِي هَذَا الْيَوْمِ مِنَ الْبَلَاءِ وَ الْمَكْرُوهِ أَنْ تَصْرِفَهُ عَنِّي وَ تُبَاعِدَهُ مِنِّي وَ مَا قَسَمْتَ مِنْ رِزْقٍ بَيْنَ عِبَادِكَ فَاجْعَلْ قِسْمِي فِيهِ الْأَوْفَرَ وَ نَصِيبِي فِيهِ الْأَكْثَرَ وَ اكْفِنِي شُرُورَ عِبَادِكَ حَتَّى لَا أَخَافَ مَعَكَ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ-
يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَجْعَلَ اسْمِي فِي السُّعَدَاءِ وَ رُوحِي مَعَ الشُّهَدَاءِ وَ إِحْسَانِي فِي عِلِّيِّينَ وَ إِسَاءَتِي مَغْفُورَةً وَ أَنْ تَهَبَ لِي يَقِيناً تُبَاشِرُ بِهِ قَلْبِي وَ تُرْضِيَنِي بِمَا قَسَمْتَ لِي وَ أَنْ تُؤْتِيَنِي فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً فَقِنِي عَذَابَ النَّارِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
وَ يُسْتَحَبُّ أَنْ يُدْعَى فِيهِ أَيْضاً بِهَذَا الدُّعَاءِ- بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَ صَلَاتُهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيراً اللَّهُمَّ يَا اللَّهُ يَا رَبُّ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ يَا عَلِيُّ يَا عَظِيمُ يَا مَلِكُ يَا مُحِيطُ يَا قُدُّوسُ يَا سَلَامُ يَا مُؤْمِنُ يَا مُهَيْمِنُ يَا عَزِيزُ يَا جَبَّارُ يَا مُتَكَبِّرُ يَا خَالِقُ يَا بَارِئُ يَا مُصَوِّرُ يَا غَفُورُ يَا شَكُورُ يَا وَدُودُ يَا رَءُوفُ يَا عَطُوفُ يَا عَلِيُّ يَا عَظِيمُ يَا حَلِيمُ يَا كَرِيمُ يَا حَكِيمُ يَا لَطِيفُ يَا خَبِيرُ يَا سَمِيعُ يَا بَصِيرُ يَا قَدِيرُ يَا كَبِيرُ يَا مُتَعَالِي يَا بَصِيرُ يَا فَرْدُ يَا وَتْرُ يَا أَوَّلُ يَا آخِرُ يَا ظَاهِرُ يَا بَاطِنُ يَا وَاسِعُ يَا شَاكِرُ يَا صَادِقُ يَا حَافِظُ يَا فَاطِرُ يَا قَادِرُ يَا قَاهِرُ يَا غَافِرُ يَا وَاحِدُ يَا أَحَدُ يَا فَرْدُ يَا صَمَدُ يَا عَلِيُّ يَا غَنِيُّ يَا مَلِيُّ يَا قَوِيُّ يَا وَلِيُّ يَا جَوَادُ يَا مُجِيبُ يَا رَقِيبُ يَا حَسِيبُ يَا مُغِيثُ يَا مُحْيِي يَا مُمِيتُ يَا مُتَكَبِّرُ يَا مُعِيدُ يَا حَمِيدُ يَا نُورُ يَا هَادِي يَا. 20 . يَا مُبْدِئُ يَا مُوَفِّقُ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا وَهَّابُ يَا تَوَّابُ يَا فَتَّاحُ يَا مُرْتَاحُ يَا مَنْ بِيَدِهِ كُلُّ مِفْتَاحٍ يَا ذَارِئُ يَا مُتَعَالِي يَا كَافِي يَا بَادِي يَا بَارِئُ يَا وَالِي يَا بَاقِي يَا حَفِيظُ يَا سَدِيدُ يَا سَرِيعُ يَا بَدِيعُ يَا رَفِيعُ يَا بَاعِثُ يَا رَازِقُ يَا وَحِيدُ يَا جَلِيلُ يَا كَفِيلُ-
يَا دَلِيلَ الْمُتَحَيِّرِينَ يَا قَاضِيَ حَوَائِجِ السَّائِلِينَ يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ اجْعَلْ لِي مِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجاً وَ مَخْرَجاً وَ ارْزُقْنِي رِزْقاً حَلَالًا طَيِّباً مِنْ حَيْثُ أَحْتَسِبُ وَ مِنْ حَيْثُ لَا أَحْتَسِبُ اللَّهُمَّ يَا فَالِقَ الْإِصْبَاحِ وَ يَا جَاعِلَ اللَّيْلِ سَكَناً وَ الشَّمْسِ وَ الْقَمَرِ حُسْبَاناً يَا مَنْ لَا تَرَاهُ الْعُيُونُ وَ لَا تُخَالِطُهُ الظُّنُونُ وَ لَا يَكْفِيهِ الْوَاصِفُونَ وَ لَا يُحِيطُ بِأَمْرِهِ الْمُتَفَكِّرُونَ يَا مُنْقِذَ الْغَرْقَى يَا مُنْجِيَ الْهَلْكَى يَا شَاهِدَ كُلِّ نَجْوَى وَ يَا مُنْتَهَى كُلِّ شَكْوَى يَا حَسَنَ الْعَطَايَا يَا قَدِيمَ الْإِحْسَانِ يَا دَائِمَ الْمَعْرُوفِ يَا مَنْ هُوَ بِكُلِّ خَيْرٍ وَ فَضْلٍ مَوْصُوفٌ يَا كَثِيرَ الْخَيْرِ يَا مَنْ لَا غَنَاءَ لِشَيْءٍ عَنْهُ وَ لَا بُدَّ لِكُلِّ شَيْءٍ مِنْهُ وَ يَا مِنْ رِزْقُ كُلِّ شَيْءٍ عَلَيْهِ وَ مَصِيرُ كُلِّ شَيْءٍ إِلَيْهِ إِلَيْكَ ارْتَفَعَتْ أَيْدِي السَّائِلِينَ وَ امْتَدَّتْ أَعْنَاقُ الْعَابِدِينَ وَ شَخَصَهُ 21 أَبْصَارُ الْمُجْتَهِدِينَ أَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَنَا فِي كَنَفِكَ وَ جِوَارِكَ وَ عِيَاذِكَ وَ سَتْرِكَ وَ أَنَاتِكَ اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ جَهْدِ الْبَلَاءِ وَ دَرَكِ الشَّقَاءِ وَ شَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ- لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ وَ ابْنُ عَبْدِكَ وَ ابْنُ أَمَتِكَ نَاصِيَتِي بِيَدِكَ مَاضٍ فِيَّ قَضَاؤُكَ عَدْلٌ فِيَّ حُكْمُكَ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي وَ نُورَ صَدْرِي وَ جَلَاءَ حُزْنِي وَ ذَهَابَ غَمِّي وَ حُزْنِي وَ هَمِّي بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي بِالْقُرْآنِ وَ اجْعَلْهُ لِي إِمَاماً وَ نُوراً بَيْنَ يَدَيَّ وَ هُدًى وَ رَحْمَةً اللَّهُمَّ ذَكِّرْنِي مِنْهُ مَا نَسِيتُهُ وَ عَلِّمْنِي مِنْهُ مَا جَهِلْتُ وَ ارْزُقْنِي تِلَاوَتَهُ آنَاءَ اللَّيْلِ
وَ أَطْرَافَ النَّهَارِ وَ اجْعَلْهُ حُجَّةً يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فِعْلَ 22 الْخَيْرَاتِ وَ تَرْكَ الْمُنْكَرَاتِ وَ حُبَّ الْمَسَاكِينِ وَ إِذَا أَرَدْتَ فِي النَّاسِ فِتْنَةً فَاقْبِضْنِي إِلَيْكَ غَيْرَ 23 مَفْتُونٍ بِرَحْمَتِكَ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ يَا عَزِيزُ يَا عَلِيمُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِي الْأَمْرِ وَ الْعَزِيمَةَ بِالرُّشْدِ وَ أَسْأَلُكَ شُكْرَ نِعْمَتِكَ وَ حُسْنَ عِبَادَتِكَ وَ أَسْأَلُكَ قَلْباً سَلِيماً وَ لِسَاناً صَادِقاً وَ أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِكَ خَيْرَ 24 مَا تَعْلَمُ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا تَعْلَمُ وَ أَسْتَغْفِرُكَ مِمَّا تَعْلَمُ- إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ عَافِنِي وَ اعْفُ عَنِّي وَ أَجِرْنِي مِنْ سَخَطِكَ وَ النَّارِ وَ مِنْ عَذَابِ نَارِ الْجَحِيمِ اللَّهُمَّ يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ وَ الْأَبْصَارِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ وَ بِعَافِيَتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ وَ بِكَ مِنْكَ لَا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الصِّحَّةَ وَ السَّلَامَةَ وَ الْعَافِيَةَ وَ الْعِفَّةَ وَ الْأَمَانَةَ وَ حُسْنَ الْخُلُقِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَدْعُوكَ مُحْتَاجاً وَ أَتَضَرَّعُ إِلَيْكَ خَائِفاً وَ أَبْكِي إِلَيْكَ مَكْرُوباً وَ أَرْجُوكَ نَاصِراً وَ أَتَوَكَّلُ عَلَيْكَ مُحْتَسِباً اللَّهُمَّ اهْدِ قَلْبِي وَ آمِنْ خَوْفِي وَ أَعِذْنِي مِنْ مَضَلَّاتِ الْفِتَنِ اللَّهُمَّ إِنِّي نَظَرْتُ فِي مَحْصُولِ أَمْرِي وَ مَشَيْتُ إِلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي فَلَمْ أَجِدْ دَلِيلًا إِلَّا عَلَيْكَ 25 أَفْزَعُ بِهِ مِنْكَ أَنْتَ قَوْلُكَ 26 الْأَمْثَلُ فَإِنْ تَعْفُ عَنِّي أَكُنْ مِنَ الْفَائِزِينَ وَ إِنْ