کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

العدد القوية لدفع المخاوف اليومية

[مقدمة المحقق‏] ترجمة المؤلّف‏ اسمه و نسبه: الاطراء عليه: ولادته و وفاته: مشايخه و من روى عنه: حول الكتاب‏ فى طريق التحقيق: اليوم الخامس عشر نبذة من أحوال الإمام الحجة ع‏ اليوم السادس عشر اليوم السابع عشر نبذة من أحوال الرسول الأعظم ص‏ نبذة من أحوال الإمام الصادق ع‏ اليوم الثامن عشر أعمال يوم الغدير و وقائعه‏ خطبة النبي ص يوم غدير خم‏ تصحيح حديث الغدير ترجمة عثمان و كيفية قتله‏ اليوم التاسع عشر اليوم العشرون‏ نبذة من أحوال الصديقة الطاهرة ع و كيفية ولادتها اليوم الحادي و العشرون‏ نبذة من أحوال أمير المؤمنين ع و كيفية شهادته‏ اليوم الثاني و العشرون‏ اليوم الثالث و العشرون‏ نبذة من أحوال الإمام الرضا ع و كيفية شهادته‏ اليوم الرابع و العشرون‏ وقائع اليوم الرابع و العشرين‏ اليوم الخامس و العشرون‏ وقائع اليوم الخامس و العشرين‏ تاريخ وفاة الإمام السجاد ع و أولاده‏ اليوم السادس و العشرون‏ كيفية قتل عمر بن الخطاب‏ اليوم السابع و العشرون‏ حول مبعث النبي ص‏ تاريخ وفاة أبي بكر اليوم الثامن و العشرون‏ تاريخ وفاة الإمام الحسن ع‏ ذكر زوجاته و ولده‏ اليوم التاسع و العشرون‏ اليوم الثلاثون‏ [الفهارس‏] فهرس مطالب الكتاب‏ فهرس أعلام الكتاب‏ فهرست الكتب‏

العدد القوية لدفع المخاوف اليومية


صفحه قبل

العدد القوية لدفع المخاوف اليومية، ص: 159

أَبِيهِمَا الْأَكْبَرِ وَ إِنَّمَا كَانَ الْكَنْزُ عِلْماً شَطْرَيْنِ وَ نِصْفاً وَ لَمْ يَتِمَّ الثَّالِثُ فِيهِمْ مَكْتُوبٌ يَا عَجَباً مِنَ الْمُوقِنِ بِالْمَوْتِ كَيْفَ يَفْرَحُ وَ يَا عَجَباً مِنَ الْمُوقِنِ بِالرِّزْقِ كَيْفَ يُتْعِبُ وَ يَا عَجَباً مِنَ الْمُوقِنِ بِالْحِسَابِ كَيْفَ يَغْفُلُ‏ 470 .

قَالَ الْمُهَاجِرُ بْنُ عَمَّارٍ الْخُزَاعِيُ‏ بَعَثَنِي أَبُو الدَّوَانِيقِ إِلَى الْمَدِينَةِ وَ بَعَثَ مَعِي بِمَالٍ كَثِيرٍ وَ أَمَرَنِي أَنْ أَتَضَرَّعَ لِأَهْلِ هَذَا الْبَيْتِ وَ أَتَحَفَّظَ مَقَالَتَهُمْ قَالَ فَلَزِمْتُ الزَّاوِيَةَ الَّتِي تَلِي الْقَبْرَ فَلَمْ أَكُنْ أَتَنَحَّى مِنْهَا فِي وَقْتِ الصَّلَاةِ لَا فِي لَيْلٍ وَ لَا نَهَارٍ قَالَ وَ أَقْبَلْتُ أَطْرَحُ إِلَى السُّؤَّالِ الَّذِينَ حَوْلَ الْقَبْرِ الدَّرَاهِمَ وَ مَنْ هُوَ فَوْقَهُمْ الشَّيْ‏ءَ بَعْدَ الشَّيْ‏ءِ حَتَّى نَاوَلْتُ شَبَاباً مِنْ بَنِي الْحَسَنِ وَ مَشِيخَةً حَتَّى أَلِفُونِي وَ أَلِفْتُهُمْ فِي السِّرِّ قَالَ وَ كُنْتُ كُلَّمَا دَنَوْتُ مِنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ يُلِاطِفُنِي وَ يُكْرِمُنِي حَتَّى إِذَا كَانَ يَوْماً مِنَ الْأَيَّامِ بَعْدَ مَا قُلْتُ حَاجَتِي مِمَّنْ كُنْتُ أُرِيدُ مِنْ بَنِي الْحَسَنِ وَ غَيْرِهِمْ دَنَوْتُ مِنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ وَ هُوَ يُصَلِّي فَلَمَّا فَرَغَ وَ قَضَى صَلَاتَهُ الْتَفَتَ إِلَيَّ وَ قَالَ تَعَالَ يَا مُهَاجِرُ وَ لَمْ أَكُنْ أَتَسَمَّى بِاسْمِي وَ لَا أَتَكَنَّى بِكُنْيَتِي فَقَالَ قُلْ لِصَاحِبِكَ يَقُولُ لَكَ جَعْفَرٌ كَانَ أَهْلُ بَيْتِكَ إِلَى غَيْرِ هَذَا أَحْوَجَ مِنْهُمْ إِلَى هَذَا تَجِي‏ءُ إِلَى قَوْمٍ شَبَابٍ مُحْتَاجِينَ فَتَدُسُّ إِلَيْهِمْ فَلَعَلَّ أَحَدَهُمْ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِكَلِمَةٍ تَسْتَحِلُّ بِهِ سَفْكَ دَمِهِ فَلَوْ بَرَرْتَهُمْ وَ وَصَلْتَهُمْ وَ أَمْهَلْتَهُمْ وَ أَغْنَيْتَهُمْ كَانُوا إِلَى هَذَا أَحْوَجَ مِمَّا تُرِيدُ مِنْهُمْ قَالَ فَلَمَّا أَتَيْتُ أَبَا الدَّوَانِيقِ قُلْتُ لَهُ جِئْتُكَ مِنْ عِنْدِ سَاحِرٍ كَانَ مِنْ أَمْرِهِ كَذَا وَ كَذَا فَقَالَ صَدَقَ وَ اللَّهِ لَقَدْ كَانُوا إِلَى غَيْرِ هَذَا أَحْوَجَ إِيَّاكَ أَنْ يَسْمَعَ هَذَا

العدد القوية لدفع المخاوف اليومية، ص: 160

الْكَلَامَ مِنْكَ إِنْسَانٌ‏ 471 .

قَالَ أَبُو بَصِيرٍ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَا فَعَلَ أَبُو حَمْزَةَ قُلْتُ خَلَّفْتُهُ صَالِحاً قَالَ إِذَا رَجَعْتَ إِلَيْهِ فَأَقْرِئْهُ السَّلَامَ وَ قُلْ لَهُ إِنَّهُ يَمُوتُ كَذَا مِنْ شَهْرِ كَذَا فَقُلْتُ كَانَ فِيهِ أُنْسٌ وَ كَانَ مِنْ شِيعَتِكُمْ فَقَالَ نَعَمْ إِنَّ الرَّجُلَ مِنْ شِيعَتِنَا إِذَا خَافَ اللَّهَ وَ رَاقَبَهُ وَ تَوَقَّى الذُّنُوبَ كَانَ مَعَنَا فِي دَرَجَتِنَا قَالَ أَبُو بَصِيرٍ فَرَجَعْتُ فَمَا لَبِثَ أَبُو حَمْزَةَ أَنْ مَاتَ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ‏ 472 .

العدد القوية لدفع المخاوف اليومية، ص: 161

اليوم الثامن عشر

قَالَ مَوْلَانَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّادِقُ ع‏ إِنَّهُ يَوْمٌ مُخْتَارٌ جَيِّدٌ مُبَارَكٌ سَعِيدٌ يَصْلُحُ لِلتَّزْوِيجِ وَ السَّفَرِ فَمَنْ سَافَرَ فِيهِ قُضِيَتْ حَاجَتُهُ مُبَارَكٌ لِكُلِّ مَا تُرِيدُ عَمَلَهُ وَ لِطَلَبِ الْحَوَائِجِ صَالِحٌ لِكُلِّ حَاجَةٍ مِنْ بَيْعٍ وَ شِرَاءٍ وَ زَرْعٍ فَإِنَّكَ تَرْبَحُ وَ اسْعَ فِي جَمِيعِ حَوَائِجِكَ فَإِنَّهَا تُقْضَى وَ اطْلُبْ فِيهِ مَا شِئْتَ فَإِنَّكَ تَظْفَرُ وَ يَصْلُحُ لِلدُّخُولِ عَلَى السُّلْطَانِ وَ الْقُضَاةِ وَ الْعُمَّالِ وَ مَنْ خَاصَمَ فِيهِ عَدُوَّهُ ظَفِرَ بِهِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَ غَلَبَهُ وَ مَنْ تَزَوَّجَ فِيهِ يَرَى خَيْراً وَ مَنِ اقْتَرَضَ قَرْضاً رَدَّهُ إِلَى مَنِ اقْتَرَضَ مِنْهُ وَ مَنْ مَرِضَ فِيهِ يُوشِكُ أَنْ يَبْرَأَ وَ الْمَوْلُودُ يَصْلُحُ حَالُهُ وَ يَكُونُ عَيْشُهُ طَيِّباً وَ لَا يَرَى فَقْراً وَ لَا يَمُوتُ إِلَّا عَنْ تَوْبَةٍ 473 وَ قَالَ الْفُرْسُ إِنَّهُ يَوْمٌ خَفِيفٌ.

وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى‏ تُحْمَدُ فِيهِ الْعِمَارَاتُ وَ الْأَبْنِيَةُ وَ يُشْتَرَى فِيهِ الْبُيُوتُ وَ الْمَنَازِلُ وَ تُقْضَى الْحَوَائِجُ وَ الْمُهِمَّاتُ وَ يَصْلُحُ لِلسَّفَرِ.

العدد القوية لدفع المخاوف اليومية، ص: 162

وَ قَالَ سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ‏ رَشْ‏رُوزَ اسْمُ الْمَلَكِ الْمُوَكَّلِ بِالنِّيرَانِ‏ 474 .

الدُّعَاءُ فِي أَوَّلِهِ اللَّهُمَّ رَبَّ هَذَا الْيَوْمِ الْجَدِيدِ وَ كُلِّ يَوْمٍ وَ مُخْزِنَ اللَّيْلِ فِي الْهَوَاءِ وَ مُجْرِيَ النُّورِ فِي السَّمَاءِ وَ مَانِعَ السَّمَاءِ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ وَ حَابِسَهُمَا أَنْ تَزُولَا يَا اللَّهُ يَا وَارِثُ يَا اللَّهُ يَا بَاعِثَ مَنْ فِي الْقُبُورِ وَ أَنْتَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ لَكَ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَ الْأَمْثَالُ الْعُلْيَا تَعْلَمُ خَائِنَةَ النَّجْوَى وَ السِّرَّ وَ مَا يَخْفَى وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ فَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ اللَّهُمَّ إِنِّي فِي قَبْضَتِكَ عَلَيْكَ أَتَوَكَّلُ وَ إِلَيْكَ أُنِيبُ وَ أَنْتَ‏ فاطِرُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ‏ تَعْلَمُ مَا يَكُونُ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ اغْفِرْ لِي وَ ارْحَمْنِي إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ إِلَيْكَ رُفِعَتْ يَدِي وَ قَصَدَتْ جَوَارِحِي وَ إِضْمَارُ قَلْبِي وَ بِكَ أَنِسَتْ رُوحِي فَلَا تَرُدَّنِي خَائِباً وَ لَا يَدِي صِفْراً وَ اغْفِرْ لِي وَ ارْحَمْنِي يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

وَ يُسْتَحَبُّ أَنْ يُدْعَى فِيهِ أَيْضاً بِهَذَا الدُّعَاءِ- بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‏ وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ‏ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ اللَّهُمَّ إِنَّكَ حَيٌّ لَا تَمُوتُ وَ غَالِبٌ لَا تُغْلَبُ وَ بَصِيرٌ لَا تَرْتَابُ وَ سَمِيعٌ لَا تَشُكُّ وَ قَهَّارٌ لَا تُقْهَرُ وَ قَرِيبٌ لَا تَبْعُدُ وَ شَاهِدٌ لَا تَغِيبُ وَ إِلَهٌ لَا تُضَادُّ وَ غَافِرٌ لَا تَظْلِمُ وَ صَمَدٌ لَا تَطْعَمُ وَ قَيُّومٌ لَا تَنَامُ وَ مُحْتَجِبٌ لَا تُرَى وَ جَبَّارٌ لَا تَتَكَلَّمُ وَ عَظِيمٌ لَا تُرَامُ وَ عَدْلٌ لَا تَحِيفُ وَ غَنِيٌّ لَا تَفْتَقِرُ وَ كَبِيرٌ لَا تُدْرَكُ وَ حَلِيمٌ لَا تَجُورُ وَ مَنِيعٌ لَا تُقْهَرُ

العدد القوية لدفع المخاوف اليومية، ص: 163

وَ مَعْرُوفٌ لَا تُنْكَرُ وَ وَكِيلٌ لَا تُحَقَّرُ وَ وَتْرٌ لَا تَسْتَنْصِرُ 475 وَ فَرْدٌ لَا تَسْتَشِيرُ وَ وَهَّابٌ لَا تَمَلُّ وَ سَرِيعٌ لَا تَذْهَلُ وَ جَوَادٌ لَا تَبْخَلُ وَ عَزِيزٌ لَا تَذِلُ‏ 476 وَ عَالِمٌ لَا تَجْهَلُ وَ حَافِظٌ لَا تَغْفُلُ وَ مُجِيبٌ لَا تَسْأَمُ وَ دَائِمٌ لَا تَفْنَى وَ بَاقٍ لَا تُبْلَى وَ وَاحِدٌ لَا تُشْبِهُ وَ مُقْتَدِرٌ لَا تُنَازَعُ يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ يَا دَائِمَ الْجُودِ وَ الْكَرَمِ يَا قَرِيبُ يَا مُجِيبُ يَا مُتَعَالُ يَا جَلِيلَ الْمَحَلِّ يَا سَلَامُ يَا مُؤْمِنُ يَا مُهَيْمِنُ يَا عَزِيزُ يَا جَبَّارُ يَا طُهْرُ يَا مُطَهَّرُ يَا قَاهِرُ يَا ظَاهِرُ يَا قَادِرُ يَا مُقْتَدِرُ يَا مُعِينُ يَا مَنْ يُنَادَى‏ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ‏ بِأَلْسِنَةٍ شَتَّى وَ لُغَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ وَ حَوَائِجَ كَثِيرَةٍ يَا مَنْ لَا يَشْغَلُهُ شَأْنٌ عَنْ شَأْنٍ أَنْتَ الَّذِي لَا تُغَيِّرُكَ الْأَزْمِنَةُ وَ لَا تُحِيطُ بِكَ الْأَمْكِنَةُ وَ لَا تَأْخُذُكَ‏ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ‏ يَسِّرْ لِي مِنْ أَمْرِي مَا أَخَافُ عُسْرَهُ وَ فَرِّجْ عَنِّي مَا أَخَافُ كَرْبَهُ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ- ذُو الْجَلالِ وَ الْإِكْرامِ‏ بَدِيعُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ‏ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ وَ لَا أَسْأَلُ أَحَداً غَيْرَكَ وَ أَرْغَبُ إِلَيْكَ وَ لَا أَرْغَبُ إِلَى غَيْرِكَ أَسْأَلُكَ يَا أَمَانَ الْخَائِفِينَ وَ جَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ أَنْتَ الْفَتَّاحُ ذُو الْخَيْرَاتِ مُقِيلُ الْعَثَرَاتِ مَاحِي السَّيِّئَاتِ جَامِعُ الشَّتَاتِ رَافِعُ الدَّرَجَاتِ أَسْأَلُكَ بِأَفْضَلِ الْمَسَائِلِ وَ أَكْمَلِهَا وَ أَعْظَمِهَا الَّتِي لَا يَنْبَغِي لِلْعِبَادِ أَنْ يَسْأَلُوكَ إِلَّا بِهَا يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ أَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ أَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ الْحُسْنَى وَ أَمْثَالِكَ الْعُلْيَا وَ نِعْمَتِكَ الَّتِي لَا تُحْصَى بِأَكْرَمِ أَسْمَائِكَ عَلَيْكَ وَ أَحَبِّهَا إِلَيْكَ وَ أَشْرَفِهَا عِنْدَكَ مَنْزِلَةً وَ أَقْرَبِهَا مِنْكَ وَسِيلَةً وَ أَجْزَلِهَا ثَوَاباً وَ أَسْرَعِهَا فِيكَ إِجَابَةً وَ بِاسْمِكَ الْمَكْنُونِ الْمَخْزُونِ الْجَلِيلِ الْأَجَلِّ الْعَظِيمِ الْأَعْظَمِ الَّذِي تُحِبُّهُ وَ تَرْضَى عَمَّنْ دَعَاكَ بِهِ وَ تَسْتَجِيبُ لَهُ دُعَاءَهُ وَ حَقٌّ عَلَيْكَ أَنْ‏

العدد القوية لدفع المخاوف اليومية، ص: 164

لَا تَحْرُمَ سَائِلًا وَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ أَوْ لَمْ تُعَلِّمْهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ وَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ دَعَاكَ بِهِ حَمَلَةُ عَرْشِكَ وَ مَلَائِكَتُكَ وَ أَصْفِيَاؤُكَ مِنْ خَلْقِكَ وَ بِحَقِّ السَّائِلِينَ لَكَ عَلَيْكَ الرَّاغِبِينَ إِلَيْكَ الْمُتَعَوِّذِينَ بِكَ الْمُتَضَرِّعِينَ إِلَيْكَ وَ بِحَقِّ كُلِّ عَبْدٍ تَعَبَّدَ لَكَ فِي بَرٍّ أَوْ بَحْرٍ أَوْ سَهْلٍ أَوْ جَبَلٍ وَ أَدْعُوكَ دُعَاءَ مَنْ قَدِ اشْتَدَّتْ فَاقَتُهُ وَ عَظُمَتْ جَرِيرَتُهُ وَ أَشْرَفَ عَلَى الْهَلَكَةِ وَ ضَعُفَتْ قُوَّتُهُ دُعَاءَ مَنْ لَا يَثِقُ بِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ وَ لَا يَجِدُ لِفَاقَتِهِ سِوَاكَ وَ لَا لِذَنْبِهِ غَافِراً غَيْرَكَ وَ لَا مُغِيثَ سِوَاكَ هَرَبْتُ مِنْكَ إِلَيْكَ مُعْتَرِفاً غَيْرَ مُسْتَنْكِفٍ وَ لَا مُسْتَكْبِرٍ عَنْ عِبَادَتِكَ بَائِساً فَقِيراً. أَشْهَدُ لَكَ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْحَنَّانُ الْمَنَّانُ‏ بَدِيعُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ‏ - ذُو الْجَلالِ وَ الْإِكْرامِ‏ - عالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ‏ اللَّهُمَّ أَنْتَ الرَّبُّ وَ أَنَا الْعَبْدُ وَ أَنْتَ الْمَوْلَى وَ أَنَا الْمَمْلُوكُ وَ أَنْتَ الْعَزِيزُ وَ أَنَا الذَّلِيلُ وَ أَنْتَ الْغَنِيُّ وَ أَنَا الْفَقِيرُ وَ أَنْتَ الْحَيُّ وَ أَنَا الْمَيِّتُ وَ أَنْتَ الْبَاقِي وَ أَنَا الْفَانِي وَ أَنْتَ الْمُحْيِي وَ أَنَا الْمُمَاتُ وَ أَنْتَ الْمُحْسِنُ وَ أَنَا الْمُسِي‏ءُ وَ أَنْتَ الْغَفُورُ وَ أَنَا الْمُذْنِبُ وَ أَنْتَ الرَّحْمَنُ وَ أَنَا الْمَرْحُومُ الْخَاطِئُ وَ أَنْتَ الْخَالِقُ وَ أَنَا الْمَخْلُوقُ وَ أَنْتَ الْقَوِيُّ وَ أَنَا الضَّعِيفُ وَ أَنْتَ الْمُعْطِي وَ أَنَا السَّائِلُ وَ أَنْتَ الْآمِنُ وَ أَنَا الْخَائِفُ وَ أَنْتَ الرَّزَّاقُ وَ أَنَا الْمَرْزُوقُ وَ أَنْتَ أَحَقُّ مَنْ شَكَوْتُ إِلَيْهِ وَ اسْتَغَثْتُ بِكَرَمِهِ وَ رَجَوْتُكَ إِلَهِي كَمْ مِنْ مُذْنِبٍ قَدْ عَفَوْتَ عَنْهُ وَ كَمْ مِنْ مُسِي‏ءٍ قَدْ تَجَاوَزْتَ عَنْهُ فَاغْفِرْ لِي وَ تَجَاوَزْ عَنِّي يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ يَا خَيْرَ الْغَافِرِينَ.

وَ يُسْتَحَبُّ أَنْ يُدْعَى فِيهِ أَيْضاً بِهَذَا الدُّعَاءِ- لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ عَدَدَ رِضَاهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ عَدَدَ خَلْقِهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ عَدَدَ كَلِمَاتِهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ زِنَةَ عَرْشِهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مِلْ‏ءَ سَمَاوَاتِهِ وَ أَرْضِهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَمِيدُ

العدد القوية لدفع المخاوف اليومية، ص: 165

صفحه بعد