کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

العدد القوية لدفع المخاوف اليومية

[مقدمة المحقق‏] ترجمة المؤلّف‏ اسمه و نسبه: الاطراء عليه: ولادته و وفاته: مشايخه و من روى عنه: حول الكتاب‏ فى طريق التحقيق: اليوم الخامس عشر نبذة من أحوال الإمام الحجة ع‏ اليوم السادس عشر اليوم السابع عشر نبذة من أحوال الرسول الأعظم ص‏ نبذة من أحوال الإمام الصادق ع‏ اليوم الثامن عشر أعمال يوم الغدير و وقائعه‏ خطبة النبي ص يوم غدير خم‏ تصحيح حديث الغدير ترجمة عثمان و كيفية قتله‏ اليوم التاسع عشر اليوم العشرون‏ نبذة من أحوال الصديقة الطاهرة ع و كيفية ولادتها اليوم الحادي و العشرون‏ نبذة من أحوال أمير المؤمنين ع و كيفية شهادته‏ اليوم الثاني و العشرون‏ اليوم الثالث و العشرون‏ نبذة من أحوال الإمام الرضا ع و كيفية شهادته‏ اليوم الرابع و العشرون‏ وقائع اليوم الرابع و العشرين‏ اليوم الخامس و العشرون‏ وقائع اليوم الخامس و العشرين‏ تاريخ وفاة الإمام السجاد ع و أولاده‏ اليوم السادس و العشرون‏ كيفية قتل عمر بن الخطاب‏ اليوم السابع و العشرون‏ حول مبعث النبي ص‏ تاريخ وفاة أبي بكر اليوم الثامن و العشرون‏ تاريخ وفاة الإمام الحسن ع‏ ذكر زوجاته و ولده‏ اليوم التاسع و العشرون‏ اليوم الثلاثون‏ [الفهارس‏] فهرس مطالب الكتاب‏ فهرس أعلام الكتاب‏ فهرست الكتب‏

العدد القوية لدفع المخاوف اليومية


صفحه قبل

العدد القوية لدفع المخاوف اليومية، ص: 307

اللَّهُمَّ أَعِنِّي وَ لَا تُعِنْ عَلَيَّ وَ انْصُرْنِي وَ لَا تَنْصُرْ عَلَيَّ وَ امْكُرْ لِي وَ لَا تَمْكُرْ بِي وَ انْصُرْنِي عَلَى مَنْ بَغَى عَلَيَّ وَ اقْضِ لِي عَلَى كُلِّ مَنْ يَبْغِي عَلَيَّ وَ يَسِّرِ الْهُدَى لِي اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَوْدِعُكَ دِينِي وَ دُنْيَايَ وَ أَمَانَتِي وَ خَوَاتِيمَ عَمَلِي وَ خَوَاتِيمَ أَعْمَالِي وَ جَمِيعَ مَا أَنْعَمَ اللَّهُ بِهِ عَلَيَّ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ فَأَنْتَ السَّيِّدُ لَا تَضِيعُ وَدَائِعُكَ اللَّهُمَّ وَ أَعْلَمُ أَنَّهُ لَنْ يُجِيرَنِي مِنْكَ أَحَدٌ وَ لَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِكَ مُلْتَحَداً اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ لَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ أَبَداً فَمَا سِوَاهَا وَ لَا تَنْزِعْ مِنِّي صَالِحاً أَعْطَيْتَنِيهِ فَإِنَّهُ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ وَ لَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ وَ لَا يَنْفَعُ ذَا الْجِدِّ مِنْكَ الْجِدُّ اللَّهُمَ‏ رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنا عَذابَ النَّارِ .

الدُّعَاءُ فِي آخِرِهِ اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ اللَّيْلَةِ الْجَدِيدَةِ وَ كُلِّ لَيْلَةٍ وَ هَذَا الشَّهْرِ وَ كُلِّ شَهْرٍ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ طَهِّرْ قَلْبِي مِنَ النِّفَاقِ وَ عَمَلِي مِنَ الرِّيَاءِ وَ لِسَانِي مِنَ الْكَذِبِ وَ عَيْنِي مِنَ الْخِيَانَةِ فَإِنَّكَ تَعْلَمُ‏ خائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَ ما تُخْفِي الصُّدُورُ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ ارْزُقْنِي السَّعَةَ وَ الدَّعَةَ وَ الْأَمْنَ وَ الْقَنَاعَةَ وَ الْعِصْمَةَ وَ التَّوْفِيقَ فِي جَمِيعِ أُمُورِي وَ الْعَفْوَ وَ الْعَافِيَةَ وَ الْمَغْفِرَةَ وَ الشُّكْرَ وَ الصَّبْرَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ‏ إِنَّكَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ 834 .

وقائع اليوم الرابع و العشرين‏

وَ فِي الْيَوْمِ الرَّابِعِ وَ الْعِشْرِينَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ مِنْ سَنَةِ تِسْعٍ مِنَ الْهِجْرَةِ 835 بَاهَلَ رَسُولُ اللَّهِ ص بِعَلِيٍّ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ فَاطِمَةَ ع نَصَارَى نَجْرَانَ‏

العدد القوية لدفع المخاوف اليومية، ص: 308

وَ جَاءَ بِذِكْرِ الْمُبَاهَلَةِ بِهِ وَ بِزَوْجَتِهِ وَ وَلَدَيْهِ ع مُحْكَمُ الْقُرْآنِ‏ 836 .

وَ رُوِيَ‏ أَنَّ الْمُبَاهَلَةَ فِي الْيَوْمِ الْخَامِسِ وَ الْعِشْرِينَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ.

وَ فِي الرَّابِعِ وَ الْعِشْرِينَ تَصَدَّقَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع بِالْخَاتَمِ وَ هُوَ رَاكِعٌ فَنَزَلَتْ وَلَايَتُهُ فِي الْقُرْآنِ‏ 837 .

وَ فِي كِتَابِ الْكَافِي‏ أُنْزِلَ الْقُرْآنُ لِأَرْبَعٍ وَ عِشْرِينَ لَيْلَةً مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ‏ 838 .

العدد القوية لدفع المخاوف اليومية، ص: 309

اليوم الخامس و العشرون‏

قَالَ مَوْلَانَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّادِقُ ع‏ إِنَّهُ يَوْمٌ مَذْمُومٌ نَحْسٌ وَ هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي أَصَابَ مِصْرَ فِيهِ تِسْعَةُ ضُرُوبٍ مِنَ الْآفَاتِ فَلَا تَطْلُبْ فِيهِ حَاجَةً وَ احْفَظْ فِيهِ نَفْسَكَ فَإِنَّهُ الْيَوْمُ الَّذِي ضَرَبَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهِ أَهْلَ الْآيَاتِ مَعَ فِرْعَوْنَ وَ هُوَ شَدِيدُ الْبَلَاءِ وَ الْآبِقُ فِيهِ يَرْجِعُ وَ لَا تَحْلِفْ فِيهِ صَادِقاً وَ لَا كَاذِباً وَ هُوَ يَوْمُ سَوْءٍ مَنْ سَافَرَ فِيهِ لَا يَرْبَحُ وَ مَنْ مَرِضَ فِيهِ أُجْهِدَ وَ لَمْ يُفِقْ مِنْ مَرَضِهِ فَاتَّقِهِ.

وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى‏ مَنْ مَرِضَ فِيهِ لَا يَكَادُ يَبْرَأُ وَ هُوَ إِلَى الْمَوْتِ أَقْرَبُ مِنَ الْحَيَاةِ وَ مَنْ مَرِضَ فِيهِ لَا يَنْجُو وَ مَنْ وُلِدَ فِيهِ كَانَ مَلِكاً مَرْزُوقاً نَجِيباً مِنَ النَّاسِ تُصِيبُهُ عِلَّةٌ شَدِيدَةٌ وَ يَسْلَمُ مِنْهَا.

وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى‏ مَنْ وُلِدَ فِيهِ يَكُونُ فَقِيهاً عَالِماً.

وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى‏ أَنَّهُ يَوْمٌ جَيِّدٌ لِلشِّرَاءِ وَ الْبَيْعِ وَ الْبِنَاءِ وَ الزَّرْعِ يَصْلُحُ لِقَضَاءِ الْحَوَائِجِ وَ مَنْ وُلِدَ فِيهِ كَانَ كَذَّاباً نَمَّاماً لَا خَيْرَ فِيهِ.

وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع‏ اسْتَعِيذُوا فِيهِ بِاللَّهِ تَعَالَى.

وَ قَالَتِ الْفُرْسُ‏ إِنَّهُ يَوْمٌ ثَقِيلٌ رَدِي‏ءٌ مَكْرُوهٌ أُصِيبَ فِيهِ أَهْلُ مِصْرَ بِسَبْعِ ضَرَبَاتٍ مِنَ الْبَلَاءِ وَ هُوَ نَحْسٌ تَفَرَّغْ فِيهِ لِلدُّعَاءِ وَ الصَّلَاةِ وَ عَمَلِ الْخَيْرِ.

العدد القوية لدفع المخاوف اليومية، ص: 310

وَ قَالَ سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ‏ أُرْدَرُوزَ اسْمُ الْمَلَكِ الْمُوَكَّلِ بِالْجِنِّ وَ الشَّيَاطِينِ‏ 839 .

الْعُوذَةُ فِي أَوَّلِهِ أَعُوذُ بِاللَّهِ الْحَيِّ الْقَيُّومِ الَّذِي‏ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ‏ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وَ ذَرَأَ وَ مِنْ شَرِّ غاسِقٍ إِذا وَقَبَ وَ مِنْ شَرِّ النَّفَّاثاتِ فِي الْعُقَدِ وَ مِنْ شَرِّ حاسِدٍ إِذا حَسَدَ - بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ أَعُوذُ بِاللَّهِ رَبِّ الْأَشْيَاءِ وَ مُقَدِّرِهَا وَ خَالِقِ الْأَجْسَامِ وَ مُصَوِّرِهَا وَ مُنْشِئِ الْأَشْيَاءِ وَ مُدَبِّرِهَا وَ أَعُوذُ بِالْكَلِمَاتِ الْعُلْيَا وَ الْأَسْمَاءِ الْحُسْنَى وَ الْعَزَائِمِ الْكُبْرَى وَ بِرَبِّ الْأَرْضِ وَ السَّمَاءِ وَ مُحْيِي الْمَوْتَى وَ مُمِيتِ الْأَحْيَاءِ مِنْ شَرِّ هَذَا الْيَوْمِ وَ شُومِهِ وَ شَرِّهِ وَ ضَرِّهِ صَرَفْتُ ذَلِكَ عَنِّي بِقُدْرَةِ اللَّهِ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ.

وَ يُسْتَحَبُّ أَنْ يُدْعَى فِيهِ أَيْضاً بِهَذَا الدُّعَاءِ- بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‏ وَ صَلَوَاتُهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ أَجْمَعِينَ- وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ‏ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فِي هَذَا الْيَوْمِ الْجَدِيدِ سُؤَالَ الْخَائِفِ مِنْ وَقْفَةِ الْمَوْقِفِ الْوَجِلِ و [مِنَ‏] الْعَرْضِ الْمُشْفِقِ مِنَ الْخُسْرَانِ وَ بَوَائِقِ الْقِيَامَةِ الْمَأْخُوذِ عَلَى الْغِرَّةِ النَّادِمِ عَلَى خَطِيئَتِهِ الْمَسْئُولِ الْمُحَاسَبِ الْمُثَابِ الْمُعَاقَبِ الَّذِي لَا يَكُنُّهُ مِنْكَ مَكَانٌ وَ لَا يَجِدُ مَفَرّاً مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ مُتَنَصِّلٍ مِنْكَ مِنْ سُوءِ عَمَلِهِ مُقِرٍّ بِهِ قَدْ أَحَاطَتْ بِهِ الْهُمُومُ وَ ضَاقَتْ عَلَيْهِ رَحَائِبُ النُّجُومِ مُوقِنٍ بِالْمَوْتِ مُبَادِرٍ بِالتَّوْبَةِ قَبْلَ الْفَوْتِ الَّتِي إِنْ مَنَنْتَ بِهَا عَلَيْهِ وَ عَفَوْتَ عَنْهُ فَأَنْتَ إِلَهِي وَ رَجَائِي إِذَا ضَاقَ عَنِّي الرَّجَاءُ وَ فِنَائِي إِذَا لَمْ أَجِدْ فِنَاءً أَلْجَأُ إِلَيْهِ فَتَوَحَّدْتَ يَا سَيِّدِي بِالْعِزِّ وَ الْعَلَاءِ وَ تَفَرَّدْتَ بِالْفَرْدَانِيَّةِ وَ الْبَقَاءِ وَ أَنْتَ الْمَنْعُوتُ‏

العدد القوية لدفع المخاوف اليومية، ص: 311

الْفَرْدُ وَ الْمُنْفَرِدُ بِالْحَمْدِ لَا يَتَوَارَى مِنْكَ مَكَانٌ وَ لَا يَعْزِلُ زَمَانٌ أَلَّفْتَ بِلُطْفِكَ الْفِرَقَ وَ فَجَّرْتَ‏ 840 بِقُدْرَتِكَ الْمَاءَ مَنَ الصُّمِّ الصِّلَابِ الصَّيَاخِيدِ عَذْباً وَ أُجَاجاً وَ أَنْزَلْتَ‏ مِنَ الْمُعْصِراتِ ماءً ثَجَّاجاً وَ جَعَلْتَ فِي السَّمَاءِ سِرَاجاً وَ الْقَمَرَ وَ النُّجُومَ أَبْرَاجاً مِنْ غَيْرِ أَنْ تُمَارِسَ فِيمَا ابْتَدَعْتَ لُغُوباً أَنْتَ إِلَهُ كُلِّ شَيْ‏ءٍ وَ خَالِقُهُ وَ جَبَّارُ كُلِّ مَخْلُوقٍ وَ رَازِقُهُ وَ الْعَزِيزُ مَنْ أَعْزَزْتَ وَ الذَّلِيلُ مَنْ أَذْلَلْتَ وَ الْغَنِيٌّ مَنْ أَغْنَيْتَ وَ الْفَقِيرُ مَنْ أَفْقَرْتَ وَ أَنْتَ وَلِيِّي وَ مَوْلَايَ عَلَيْكَ رِفْقِي وَ أَنْتَ مَوْلَايَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ افْعَلْ بِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ وَ عُدْ عَلَيَّ بِفَضْلِكَ وَ لَا تَجْعَلْنِي مِمَّنْ زِيدَ عُمُرُهُ وَ جَهْلُهُ وَ اسْتَوْلَى عَلَيْهِ التَّسْوِيفُ حَتَّى سَالَمَ الْأَيَّامَ وَ اعْتَنَقَ الْمَحَارِمَ وَ الْآثَامَ اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْنِي سَيِّدِي عَبْداً أَفْزَعُ إِلَى التَّوْبَةِ فَإِنَّهَا مَفْزَعُ الْمُذْنِبِينَ وَ أَغْنِنِي بِجُودِكَ الْوَاسِعِ عَنِ الْمَخْلُوقِينَ وَ لَا تُحْوِجْنِي إِلَى أَشْرَارِ الْعَالَمِينَ وَ هَبْنِي مِنْكَ عَفْوَكَ فِي مَوْقِفِ يَوْمِ الدِّينِ يَا مَنْ‏ لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى‏ وَ الْأَمْثَالُ الْعُلْيَا وَ يَا جَبَّارَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ إِلَيْكَ قَصَدْتُ رَاغِباً رَاجِياً فَلَا تَرُدَّنِي خَائِباً مِنْ سَيِّئِ عَمَلِي وَ ارْزُقْنِي مِنْ سَنِيِّ مَوَاهِبِكَ وَ لَا تَرُدَّنِي صِفْرَ الْيَدَيْنِ خَائِباً يَا كَاشِفَ الْكُرْبَةِ إِنَّكَ جَوَادٌ كَرِيمٌ يَا رَءُوفاً بِالْعِبَادِ وَ مَنْ هُوَ لَهُمْ بِالْمِرْصَادِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَكْرِمْ مَثْوَايَ وَ مَآبِي وَ أَجْزِلِ اللَّهُمَّ ثَوَابِي وَ اسْتُرْ عُيُوبِي وَ أَنْقِذْنِي بِفَضْلِكَ مِنْ أَلِيمِ الْعَذَابِ إِنَّكَ كَرِيمٌ وَهَّابٌ فَقَدْ أَلْقَتْنِي سَيِّئَاتِي بَيْنَ ثَوَابٍ وَ عِقَابٍ وَ قَدْ رَجَوْتُ أَنْ أَكُونَ بِلُطْفِكَ وَ جُودِكَ مُتَغَمِّداً بِجُودِكَ وَ الْمَفَرَّ لِغُفْرَانِ الذُّنُوبِ بِالْمَغْفِرَةِ وَ الْعَفْوِ يَا غَافِرَ الذَّنْبِ اصْفَحْ عَنْ زَلَلِي يَا سَاتِرَ الْعُيُوبِ فَلَيْسَ لِي رَبٌّ وَ لَا مُجِيرٌ

العدد القوية لدفع المخاوف اليومية، ص: 312

أَحَدٌ غَيْرَكَ وَ لَا تَرُدَّنِي مِنْكَ بِالْخَيْبَةِ يَا كَاشِفَ الْكُرْبَةِ يَا مُقِيلَ الْعَثْرَةِ سُرَّنِي بِنَجَاحِ طَلِبَتِي وَ اخْصُصْنِي مِنْكَ بِمَغْفِرَةٍ لَا يُقَارِنُهَا بَلَاءٌ وَ لَا يُدَانِيهَا أَذًى وَ أَلْهِمْنِي هُدَاكَ وَ بَقَاكَ وَ تُحْفَتَكَ وَ مَحَبَّتَكَ وَ جَنِّبْنِي مُوبِقَاتِ مَعْصِيَتِكَ إِنَّكَ‏ أَهْلُ التَّقْوى‏ 841 وَ أَهْلُ الْمَغْفِرَةِ اللَّهُمَّ وَ مَا افْتَرَضْتَ عَلَيَّ مِنْ حُقُوقِ الْوَالِدَيْنِ الْآبَاءِ وَ الْأُمَّهَاتِ وَ الْإِخْوَةِ وَ الْأَخَوَاتِ فَاحْتَمِلْهُ بِجُودِكَ وَ مَغْفِرَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا أَهْلَ التَّقْوَى وَ أَهْلَ الْمَغْفِرَةِ يَا ذَا الْجُودِ وَ الْفَضْلِ.

وَ يُسْتَحَبُّ أَنْ يُدْعَى فِيهِ أَيْضاً بِهَذَا الدُّعَاءِ أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ الَّتِي لَا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَ لَا فَاجِرٌ مِنْ شَرِّ مَا ذَرَأَ وَ بَرَأَ فِي الْأَرْضِ وَ مَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَ مِنْ شَرِّ ما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَ ما يَعْرُجُ فِيها وَ مِنْ شَرِّ طَوَارِقِ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ طَارِقٍ إِلَّا طَارِقاً يَطْرُقُ بِخَيْرٍ فِي عَافِيَةٍ بِخَيْرٍ مِنْكَ يَا رَحْمَانُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيمَاناً لَا يَرْتَدُّ وَ نَعِيماً لَا يَنْفَدُ وَ مُرَافَقَةَ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ وَ مُرَافَقَةَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ الْأَخْيَارِ ص فِي أَعْلَى جَنَّةِ الْخُلْدِ مَعَ النَّبِيِّينَ وَ الصَّالِحِينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَدَاءِ- وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً اللَّهُمَّ آمِنْ رَوْعَتِي وَ رَوْعَاتِي وَ اسْتُرْ عَوْرَتِي وَ عَوْرَاتِي وَ أَقِلْنِي عَثْرَتِي وَ عَثَرَاتِي فَإِنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَكَ الْمُلْكُ وَ لَكَ الْحَمْدُ وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ وَ أَنْتَ الْمَسْئُولُ الْمَحْمُودُ الْمَعْبُودُ الْمُتَوَحِّدُ وَ أَنْتَ الْمَنَّانُ ذُو الْإِحْسَانِ‏ بَدِيعُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ‏ - ذُو الْجَلالِ وَ الْإِكْرامِ‏ أَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي كُلَّهَا صَغِيرَهَا وَ كَبِيرَهَا وَ عَمْدَهَا وَ خَطَأَهَا مَا حَفِظْتَهُ عَلَيَّ وَ أُنْسِيتُهُ أَنَا مِنْ نَفْسِي وَ مَا نَسِيتُهُ مِنْ نَفْسِي وَ حَفِظْتَهُ أَنْتَ عَلَيَّ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْغَفَّارُ وَ أَنْتَ الْجَبَّارُ

العدد القوية لدفع المخاوف اليومية، ص: 313

صفحه بعد