کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

المزار (للشهيد الاول)

هوية الكتاب‏ الإهداء المقدمة: [مقدمة المؤلف‏] الباب الاوّل في الزيارات‏ الفصل الاوّل في زيارة النبي صلّى اللّه عليه و آله من بعد او قرب‏ [زيارة فاطمة ع عند الروضة] [وداع النّبيّ ص‏] الفصل الثاني في زيارة الائمة الاربعة عليهم السلام بالبقيع‏ الفصل الثالث في زيارة امير المؤمنين صلوات اللّه عليه‏ ذكر وداعه عليه السّلام‏ ذكر زيارة امير المؤمنين المخصوصة بالايام و الشهور [زيارة يوم الغدير] (13) كيفية زيارته عليه السّلام في اليوم السّابع عشر من ربيع الاوّل‏ (14) زيارة اخرى مختصّة بليلة سبع و عشرين من رجب‏ تتمة [زيارة امين الله في يوم الغدير] الفصل الرابع في زيارة ابي عبد اللّه الحسين عليه السّلام‏ ذكر زيارات ابي عبد اللّه عليه السّلام المخصوصة بالايّام و الشّهور و ما يتعلّق منها من قول او عمل مبرور منها زيارة اوّل يوم من رجب و ليلته و ليلة النّصف من شعبان‏ زيارة اخرى لعلي بن الحسين عليهما السّلام و سائر الشّهداء على التفصيل‏ و منها زيارة ليلة الفطر و عيد الاضحى‏ و منها زيارة الغفيلة في النّصف من رجب‏ و منها زيارة ليلة القدر و العيدين‏ و منها زيارة يوم عرفة و منها زيارة يوم عاشوراء قبل ان تزول الشّمس من قرب او بعد و منها زيارة الاربعين و هو اليوم العشرون من شهر صفر الفصل الخامس في زيارة ابي الحسن موسى بن جعفر الكاظم عليه السّلام‏ الفصل السادس في زيارة مولانا ابي جعفر محمد بن عليّ الجواد عليه السّلام‏ الفصل السابع في زيارة ثامن الأئمّة الأطهار أبي الحسن الرضا عليّ بن موسى عليهما السلام‏ الفصل الثامن [في زيارة العسكريين ع‏] تتمّة في زيارة سيّدنا و مولانا حجّة اللّه الخلف الصالح أبي القاسم محمّد المهديّ صاحب الزّمان صلوات اللّه عليه و على آبائه بسرّمن‏رأى‏ زيارة أمّ الحجّة القائم عليه السّلام‏ و أمّا الخاتمة الفصل الاول في زيارة مختصرة جامعة الفصل الثاني في زيارة سلمان الفارسي عليه الرحمة الفصل الثالث في زيارة قبور الشيعة الفصل الرابع فيما يقول الزائر عن غيره بالأجرة و ما يقوله (عن أخيه) تطوّعا الباب الثاني [في أعمال المساجد و المشاهد] الفصل الاوّل في العمل عند ورود الكوفة الفصل الثاني في ذكر العمل بالمسجد الجامع بالكوفة [كيفية الورود في المسجد و آدابه‏] [أعمال الأسطوانة الرابعة] [اعمال صحن المسجد] الصّلاة و الدّعاء عند الأسطوانة الثّالثة ممّا يلي باب كندة لزين العابدين عليّ بن الحسين عليهما السّلام‏ الصّلاة و الدّعاء عند الأسطوانة الخامسة الصّلاة و الدعاء عند السابعة الصّلاة و الدّعاء عند باب أمير المؤمنين عليه السلام للحاجة صلاة اخرى للحاجة في جامع الكوفة الصّلاة و الدّعاء عند مصلّى أمير المؤمنين عليه السلام‏ مناجات أمير المؤمنين عليه السلام‏ الصّلاة و الدّعاء على دكّة الصّادق عليه السّلام‏ الصّلاة و الدّعاء على دكّة القضاء [الصّلاة و الدّعاء على بيت الطشت‏] الفصل الثالث في فضل مسجد السّهلة و الصّلاة به و الدّعاء فيه‏ الصّلاة و الدّعاء في زواياه‏ الفصل الرابع في فضل مسجد صعصعة و الصّلاة به و الدّعاء فيه‏ الفصل الخامس في فضل مسجد غني و الصّلاة به و الدّعاء فيه‏ الفصل السّادس في فضل مسجد الجعفي و الصّلاة و الدّعاء فيه‏ الفصل السابع في فضل مسجد بني كاهل و يعرف بمسجد أمير المؤمنين عليه السّلام و الصّلاة و الدّعاء فيه‏ امّا الخاتمة الفصل الاول في زيارة مسلم بن عقيل رضي اللّه عنهما الفصل الثاني في زيارة هاني بن عروة رضي اللّه عنه‏ الفصل الثّالث في زيارة المختار رضي اللّه عنه‏ [الفهارس‏] فهرس كتاب مزار الشهيد الصفحة الموضوع‏ فهرس التخريجات و الإتحادات‏ فهرس الأماكن و البقاع‏ ** مصادر التحقيق**

المزار (للشهيد الاول)


صفحه قبل

المزار (للشهيد الاول)، ص: 233

نَحْنُ عَلَى وَصِيَّتِكَ يَا وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ الَّتِي أَوْصَيْتَ بِهَا ذُرِّيَّتَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ وَ الصِّدِّيقِينَ نَحْنُ مِنْ شِيعَتِكَ وَ شِيعَةِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ عَلَيْكَ وَ عَلَى جَمِيعِ الْمُرْسَلِينَ وَ الْأَنْبِيَاءِ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَ دِينِ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ وَ الْأَئِمَّةِ الْمَهْدِيِّينَ وَ وَلَايَةِ مَوْلَانَا عَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ السَّلَامُ عَلَى الْبَشِيرِ النَّذِيرِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ رِضْوَانُهُ وَ بَرَكَاتُهُ عَلَى وَصِيِّهِ وَ خَلِيفَتِهِ وَ حُجَّتِهِ الشَّاهِدِ لِلَّهِ مِنْ بَعْدِهِ عَلَى خَلْقِهِ عَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ الصِّدِّيقِ الْأَكْبَرِ وَ الْفَارُوقِ الْمُبِينِ الَّذِي أَخَذْتَ بَيْعَتَهُ عَلَى الْعَالَمِينَ وَ رَضِيتَ بِهِمْ أَوْلِيَائِي وَ مَوَالِيَّ حُكَّاماً فِي نَفْسِي وَ وُلْدِي وَ أَهْلِي وَ مَالِي وَ قَسَمِي وَ حِلِّي وَ إِحْرَامِي وَ إِسْلَامِي وَ دِينِي وَ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي وَ مَحْيَايَ وَ مَمَاتِي أَنْتُمُ الْحِكْمَةُ فِي الْكِتَابِ وَ فَصْلُ الْمَقَامِ وَ فَصْلُ الْخِطَابِ وَ أَعْيُنُ الْحَيِّ الَّذِي لَا يَنَامُ وَ أَنْتُمْ حُكَمَاءُ اللَّهِ وَ بِكُمْ عُرِفَ حُكْمُ اللَّهِ‏

المزار (للشهيد الاول)، ص: 234

وَ بِكُمْ عُرِفَ حَقُّ اللَّهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَ أَنْتُمْ نُورُ اللَّهِ مِنْ بَيْنِ أَيْدِينَا وَ مِنْ خَلْفِنَا وَ أَنْتُمْ سِرُّ اللَّهِ وَ أَنْتُمْ سُنَّةُ اللَّهِ الَّتِي يَسْبِقُ بِهَا الْقَضَاءُ وَ بِكُمْ وَجَبَ الْقَضَاءُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَنَا لَكَ مُسَلِّمٌ تَسْلِيماً وَ عَلَيْكَ مُهَيْمِناً سِلْمٌ لِأَمْرِكَ لَا أُشْرِكُ بِاللَّهِ رَبّاً وَ لَا أَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ وَلِيّاً الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانِي بِكُمْ وَ مَا كُنْتُ لِأَهْتَدِيَ‏ لَوْ لا أَنْ هَدانَا اللَّهُ‏ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى مَا هَدَانَا.

[اعمال صحن المسجد]

ثُمَّ تُصَلِّي فِي صَحْنِ الْمَسْجِدِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ لِلْحَوَائِجِ رَكْعَتَيْنِ بِالْحَمْدِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ رَكْعَتَيْنِ بِالْحَمْدِ وَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فَإِذَا فَرَغْتَ فَسَبِّحْ تَسْبِيحَ الزَّهْرَاءِ عَلَيْهَا السَّلَامُ.

فَقَدْ رُوِيَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ‏ أَنَّهُ قَالَ لِبَعْضِ أَصْحَابِهِ يَا فُلَانُ أَ مَا تَغْدُو فِي الْحَاجَةِ أَ مَا تَمُرُّ فِي الْمَسْجِدِ الْأَعْظَمِ عِنْدَكُمْ فِي الْكُوفَةِ قَالَ بَلَى قَالَ فَصَلِّ فِيهِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ وَ قُلْ:

المزار (للشهيد الاول)، ص: 235

إِلَهِي إِنْ كُنْتُ عَصَيْتُكَ فَإِنِّي قَدْ أَطَعْتُكَ فِي أَحَبِّ الْأَشْيَاءِ إِلَيْكَ لَمْ أَتَّخِذْ لَكَ وَلَداً وَ لَمْ أَدْعُ لَكَ شَرِيكاً وَ قَدْ عَصَيْتُكَ فِي أَشْيَاءَ كَثِيرَةٍ عَلَى غَيْرِ وَجْهِ الْمُكَابَرَةِ لَكَ وَ لَا الِاسْتِكْبَارِ عَنْ عِبَادَتِكَ وَ لَا الْجُحُودِ لِرُبُوبِيَّتِكَ وَ لَا الْخُرُوجِ عَنِ الْعُبُودِيَّةِ لَكَ وَ لَكِنِ اتَّبَعْتُ هَوَايَ وَ أَزَلَّنِي الشَّيْطَانُ بَعْدَ الْحُجَّةِ وَ الْبَيَانِ فَإِنْ تُعَذِّبْنِي فَبِذُنُوبِي غَيْرَ ظَالِمٍ لِي وَ إِنْ تَعْفُ عَنِّي وَ تَرْحَمْنِي فَبِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ يَا كَرِيمُ.

وَ تَقُولُ أَيْضاً:

غَدَوْتُ بِحَوْلِ اللَّهِ وَ قُوَّتِهِ غَدَوْتُ بِغَيْرِ حَوْلٍ مِنِّي وَ لَا قُوَّةٍ وَ لَكِنْ بِحَوْلِ اللَّهِ وَ قُوَّتِهِ يَا رَبِّ أَسْأَلُكَ بَرَكَةَ هَذَا الْبَيْتِ وَ بَرَكَةَ أَهْلِهِ وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تَرْزُقَنِي رِزْقاً حَلَالًا طَيِّباً تَسُوقُهُ إِلَيَّ بِحَوْلِكَ وَ قُوَّتِكَ وَ أَنَا خَافِضٌ فِي عَافِيَتِكَ. (51)

المزار (للشهيد الاول)، ص: 236

الصّلاة و الدّعاء عند الأسطوانة الثّالثة ممّا يلي باب كندة لزين العابدين عليّ بن الحسين عليهما السّلام‏

تَعُدُّ ثَلَاثَ أَسَاطِينَ مِنْ بَابِ كِنْدَةَ ثُمَّ صِرْ إِلَى آخِرِهَا مِمَّا يَلِي الْقِبْلَةَ ثُمَّ صَلِّ رَكْعَتَيْنِ وَ قُلْ:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ* اللَّهُمَّ إِنَّ ذُنُوبِي قَدْ كَثُرَتْ وَ لَمْ يَبْقَ لَهَا إِلَّا رَجَاءُ عَفْوِكَ وَ قَدْ قَدَّمْتُ آلَةَ الْحِرْمَانِ وَ أَسْأَلُكَ مَا لَا أَسْتَوْجِبُهُ عَلَيْكَ اللَّهُمَّ إِنْ تُعَذِّبْنِي فَبِذُنُوبِي وَ لَمْ تَظْلِمْنِي شَيْئاً وَ إِنْ تَغْفِرْ لِي فَخَيْرُ رَاحِمٍ أَنْتَ يَا سَيِّدِي اللَّهُمَّ أَنْتَ أَنْتَ وَ أَنَا أَنَا أَنْتَ الْعَوَّادُ بِالْمَغْفِرَةِ وَ أَنَا الْعَوَّادُ بِالذُّنُوبِ وَ أَنْتَ الْمُتَّصِفُ بِالْحِلْمِ وَ أَنَا الْعَوَّادُ بِالْجَهْلِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا كَنْزَ الضُّعَفَاءِ وَ يَا عَظِيمَ الرَّجَاءِ وَ يَا مُنْقِذَ الْغَرْقَى وَ يَا مُنْجِيَ الْهَلْكَى وَ يَا مُمِيتَ الْأَحْيَاءِ وَ يَا مُحْيِيَ الْمَوْتَى أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سَجَدَ لَكَ شُعَاعُ الشَّمْسِ وَ دَوِيُّ الْمَاءِ وَ حَفِيفُ الشَّجَرِ وَ نُورُ الْقَمَرِ وَ ظُلْمَةُ

المزار (للشهيد الاول)، ص: 237

اللَّيْلِ وَ ضَوْءُ النَّهَارِ وَ خَفَقَانُ الطَّيْرِ فَأَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ يَا عَظِيمُ بِحَقِّكَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِينَ وَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الصَّادِقِينَ عَلَيْكَ وَ بِحَقِّكَ عَلَى عَلِيٍّ وَ بِحَقِّ عَلِيٍّ عَلَيْكَ وَ بِحَقِّكَ عَلَى فَاطِمَةَ وَ بِحَقِّ فَاطِمَةَ عَلَيْكَ وَ بِحَقِّكَ عَلَى الْحَسَنِ وَ بِحَقِّ الْحَسَنِ عَلَيْكَ وَ بِحَقِّكَ عَلَى الْحُسَيْنِ وَ بِحَقِّ الْحُسَيْنِ عَلَيْكَ فَإِنَّ حُقُوقَهُمْ مِنْ أَفْضَلِ إِنْعَامِكَ عَلَيْهِمْ وَ بِالشَّأْنِ الَّذِي لَكَ عِنْدَهُمْ وَ بِالشَّأْنِ الَّذِي لَهُمْ عِنْدَكَ صَلِّ يَا رَبِّ عَلَيْهِمْ صَلَاةً دَائِمَةً مُنْتَهَى رِضَاكَ وَ اغْفِرْ لِي بِهِمُ الذُّنُوبَ الَّتِي بَيْنِي وَ بَيْنَكَ وَ أَرْضِ عَنِّي خَلْقَكَ وَ أَتْمِمْ نِعْمَتَكَ عَلَيَّ كَمَا أَتْمَمْتَهَا عَلَى آبَائِي مِنْ قَبْلُ وَ لَا تَجْعَلْ لِأَحَدٍ مِنَ الْمَخْلُوقِينَ عَلَيَّ فِيهَا امْتِنَاناً وَ امْنُنْ عَلَيَّ كَمَا مَنَنْتَ عَلَى آبَائِي مِنْ قَبْلِي يَا كهيعص‏ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اسْتَجِبْ لِي دُعَائِي فِيمَا سَأَلْتُكَ يَا كَرِيمُ ثَلَاثاً ثُمَّ ضَعْ خَدَّكَ الْأَيْمَنَ عَلَى الْأَرْضِ وَ قُلْ:

المزار (للشهيد الاول)، ص: 238

يَا سَيِّدِي يَا سَيِّدِي صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْ لِي وَ أَكْثِرْ مِنْ قَوْلِكَ ذَلِكَ مَهْمَا أَمْكَنَكَ وَ كَذَلِكَ تَقُولُ فِي الْخَدِّ الْأَيْسَرِ وَ فِي السُّجُودِ الْأَخِيرِ. (52)

الصّلاة و الدّعاء عند الأسطوانة الخامسة

رُوِيَ عَنْ مَوْلَانَا أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ أَنَّهُ قَالَ لِبَعْضِ أَصْحَابِهِ‏ يَا فُلَانُ إِذَا دَخَلْتَ الْمَسْجِدَ مِنَ الْبَابِ الثَّانِي عَنْ مَيْمَنَةِ الْمَسْجِدِ فَعُدَّ خَمْسَةَ أَسَاطِينَ اثْنَتَانِ مِنْهَا فِي الظِّلَالِ وَ ثَلَاثٌ مِنْهَا فِي صَحْنِ الْحَائِطِ فَصَلِّ هُنَاكَ فَعِنْدَ الثَّالِثَةِ مُصَلَّى إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَ هِيَ الْخَامِسَةُ مِنَ الْمَسْجِدِ رَكْعَتَيْنِ وَ قُلْ:

السَّلَامُ عَلَى أَبِينَا آدَمَ وَ أُمِّنَا حَوَّاءَ السَّلَامُ عَلَى هَابِيلَ الْمَقْتُولِ ظُلْماً وَ عُدْوَاناً عَلَى مَوَاهِبِ اللَّهِ وَ رِضْوَانِهِ السَّلَامُ عَلَى شَيْثٍ صَفْوَةِ اللَّهِ الْمُخْتَارِ الْأَمِينِ وَ عَلَى الصَّفْوَةِ الصَّادِقِينَ‏

المزار (للشهيد الاول)، ص: 239

مِنْ ذُرِّيَّتِهِ الطَّيِّبِينَ أَوَّلِهِمْ وَ آخِرِهِمْ السَّلَامُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَ إِسْمَاعِيلَ وَ إسْحَاقَ وَ يَعْقُوبَ وَ عَلَى ذُرِّيَّتِهِمُ الْمُخْتَارِينَ السَّلَامُ عَلَى مُوسَى كَلِيمِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَى عِيسَى رُوحِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَى مُحَمَّدٍ حَبِيبِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَى الْمُصْطَفَيْنَ عَلَى الْعَالَمِينَ السَّلَامُ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ ذُرِّيَّتِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ السَّلَامُ عَلَيْكَ فِي الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ السَّلَامُ عَلَى فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ السَّلَامُ عَلَى الرَّقِيبِ الشَّاهِدِ عَلَى الْأُمَمِ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اكْتُبْنِي عِنْدَكَ مِنَ الْمَقْبُولِينَ وَ اجْعَلْنِي مِنَ الْفَائِزِينَ الْمُطْمَئِنِّينَ الَّذِينَ‏ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ* (53).

الصّلاة و الدعاء عند السابعة

صفحه بعد