کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

منية المريد

[المدخل‏] دليل الكتاب‏ مقدّمة التحقيق‏ الفصل الأوّل تحقيق في تاريخ حياة الشهيد الثاني‏ أ- مصادر ترجمة الشهيد الثاني‏ ب- تاريخ استشهاد الشهيد الثاني‏ ج- اسم الشهيد الثاني و كنيته و نسبه و أولاده‏ د- أساتذة الشهيد الثاني و تلامذته‏ ه- تأليفات الشهيد الثاني و ما نسب إليه‏ كتاب «جواهر الكلمات» كتاب «غاية المراد في شرح نكت الإرشاد» كتاب «مسالك الأفهام» «الروض» و «الروضة» كتاب «منار القاصدين» و- هل الشهيد الثاني أوّل من ألّف في الدراية من الشيعة؟ ز- بحوث اخرى حول تاريخ حياة الشهيد الثاني‏ الفصل الثاني حول كتاب «منية المريد» أ- القيمة الثقافية لكتاب «منية المريد» و أقوال أبطال العلم بشأن الكتاب‏ ب- تقرير عن الطبعات المختلفة لكتاب «منية المريد» ج- ترجمات الكتاب بالفارسية د- امتيازات هذه الطبعة من «منية المريد» نسخ الكتاب المخطوطة النسخ التي اعتمدنا عليها حسب قيمتها و اعتبارها تعيين مصادر المؤلّف للكتاب‏ تخريج الأخبار و الآثار و الأشعار ه- إشارة إلى كثرة أخطاء الطبعات السابقة للكتاب‏ و- شكر و ثناء رموز النسخ‏ [خطبة المؤلف‏] [مقدمة المؤلف‏] 1 فصل‏ في فضل العلم من القرآن‏ 2 فصل فيما روي عن النبي ص في فضل العلم‏ 3 فصل فيما روي عن طريق الخاصة في فضل العلم‏ 4 فصل في ما روي عن التفسير المنسوب إلى العسكري ع في فضل العلم‏ 5 فصل في فضل العلم من الكتب السالفة و الحكم القديمة 6 فصل في فضل العلم من الآثار و تحقيقات بعض العلماء 7 فصل في دليل العقل على فضل العلم‏ الباب الأول في آداب المعلم و المتعلم‏ النوع الأول آداب اشتركا فيها القسم الأول آدابهما في أنفسهما [1-] إخلاص النية لله تعالى في طلبه و بذله‏ [فصل [1] القرآن و الإخلاص‏] [فصل [2] ما روي عن النبي ص و الإخلاص‏] فصل 3 ما روي عن طريق الخاصة في لزوم الإخلاص في طلب العلم و بذله‏ فصل 4 في لزوم الإخلاص من الآثار و كلام الأنبياء فصل 5 في مكايد الشيطان و أهمية الإخلاص‏ [2-] استعمال ما يعلمه كل منهما شيئا فشيئا [فصل [1] الروايات‏] فصل 2 في أن الغرض من طلب العلم هو العمل‏ فصل 3 في الغرور في طلب العلم و المغترين من أهل العلم‏ فصل 4 [شرائط ترجع إلى الثاني‏] [3-] في التوكل على الله تعالى و الاعتماد عليه‏ [4-] حسن الخلق زيادة على غيرهما من الناس‏ [5-] أن يكون عفيف النفس‏ القسم الثاني آدابهما في درسهما و اشتغالهما [1-] أن لا يزال كل منهما مجتهدا في الاشتغال‏ [2-] أن لا يسأل أحدا تعنتا و تعجيزا [3-] أن لا يستنكف من التعلم و الاستفادة ممن هو دونه‏ [4-] الانقياد للحق بالرجوع عند الهفوة [5-] أن يتأمل و يهذب ما يريد أن يورده‏ [6-] أن لا يحضر مجلس الدرس إلا متطهرا من الحدث و الخبث‏ النوع الثاني آداب يختص بها المعلم‏ القسم الأول آدابه في نفسه مضافة إلى ما تقدم‏ [1-] أن لا ينتصب للتدريس حتى تكمل أهليته‏ [2-] أن لا يذل العلم‏ [3-] أن يكون عاملا بعلمه‏ [4-] زيادة حسن الخلق فيه‏ [5-] أن لا يمتنع من تعليم أحد لكونه غير صحيح النية [6-] بذل العلم عند وجود المستحق و عدم البخل به‏ [7-] أن يحترز من مخالفة أفعاله لأقواله‏ [8-] إظهار الحق بحسب الطاقة من غير مجاملة لأحد القسم الثاني آداب المعلم مع طلبته‏ [1-] أن يؤدبهم على التدريج بالآداب السَنِيَّة [2-] أن يرغبهم في العلم‏ [3-] أن يحب لهم ما يحب لنفسه‏ [4-] أن يزجره عن سوء الأخلاق و ارتكاب المحرمات و المكروهات‏ [5-] أن لا يتعاظم على المتعلمين‏ [6- السؤال عن أحوال الغائب زائدا على العادة] [7-] أن يستعلم أسماء طلبته‏ [8-] أن يكون سمحا ببذل ما حصله من العلم‏ [9-] صد المتعلم أن يشتغل بغير الواجب قبله‏ [10-] أن يكون حريصا على تعليمهم‏ [11-] أن يذكر في تضاعيف الكلام ما يناسبه‏ [12-] أن يحرّضهم على الاشتغال في كل وقت‏ [13-] أن يطرح على أصحابه ما يراه من مستفاد المسائل الدقيقة [14-] أن ينصفهم في البحث‏ [15-] أن لا يظهر للطلبة تفضيل بعضهم على بعض عنده‏ [16-] أن يقدم في تعليمهم إذا ازدحموا الأسبق فالأسبق‏ [17- إيصاء الطالب بالرفق إذا سلك فوق ما يقتضيه حاله‏] [18-] إذا كان متكفلا ببعض العلوم لا غير [19-] أن لا يتأذى ممن يقرأ عليه إذا قرأ على غيره أيضا [20-] إذا تكمل الطالب‏ القسم الثالث آدابه في درسه‏ [1-] أن لا يخرج إلى الدرس إلا كامل الأهبة [2-] أن يدعو عند خروجه مريدا للدرس بالدعاء [3-] أن يسلم على من حضر إذا وصل إلى المجلس‏ [4-] أن يجلس بسكينة و وقار [5-] يجلس مستقبل القبلة [6-] أن ينوي قبل شروعه بل حين خروجه من منزله تعليم العلم و نشره‏ [7-] أن يستقر على سمت واحد مع الإمكان‏ [8-] أن يجلس في موضع يبرز وجهه فيه لجميع الحاضرين‏ [9-] أن يحسن خلقه مع جلسائه زيادة على غيرهم‏ [10-] أن يقدم على الشروع في البحث و التدريس تلاوة ما تيسر من القرآن العظيم‏ [11-] أن يتحرى تفهيم الدرس بأيسر الطرق‏ [12-] إذا تعددت الدروس فليقدم منها الأشرف فالأشرف‏ [13-] أن لا يطول مجلسه تطويلا يملهم‏ [14-] أن لا يشتغل بالدرس و به ما يزعجه و يشوش فكره‏ [15-] أن لا يكون في مجلسه ما يؤذي الحاضرين‏ [16-] مراعاة مصلحة الجماعة [17-] أن لا يرفع صوته زيادة على الحاجة [18-] أن يصون مجلسه عن اللغط [19-] أن يزجر من تعدى في بحثه‏ [20-] أن يلازم الإرفاق بهم في خطابهم و سماع سؤالهم‏ [21-] أن يتودد لغريب حضر عنده‏ [22-] إذا أقبل بعض الفضلاء و قد شرع في مسألة [23-] إذا سئل عن شي‏ء لا يعرفه أو عرض في الدرس ما لا يعرفه فليقل لا أعرفه‏ [24-] أنه إذا اتفق له تقرير أو جواب توهمه صوابا يبادر إلى التنبيه على فساده‏ [25-] التنبيه عند فراغ الدرس أو إرادته بما يدل عليه إن لم يعرفه القارئ‏ [26-] أن يختم الدرس بذكر شي‏ء من الرقائق و الحكم و المواعظ [27-] أن يختم المجلس بالدعاء كما بدأ به‏ [28-] أن يمكث قليلا بعد قيام الجماعة [29-] أن ينصب لهم نقيبا فطنا كيسا يرتب الحاضرين‏ [30-] أن يقول إذا قام من مجلسه [...] النوع الثالث في الآداب المختصة بالمتعلم‏ القسم الأول آدابه في نفسه‏ [1-] أن يحسن نيته‏ [2-] أن يغتنم التحصيل في الفراغ و النشاط [3-] أن يقطع ما يقدر عليه من العوائق الشاغلة [4-] أن يترك التزويج حتى يقضي وطره من العلم‏ [5-] أن يترك العشرة مع من يشغله عن مطلوبه‏ [6-] أن يكون حريصا على التعلم‏ [7-] أن يكون عالي الهمة [8-] أن يأخذ في ترتيب التعلم بما هو الأولى‏ القسم الثاني آدابه مع شيخه و قدوته‏ [المقدمة] [حق العالم على المتعلم‏] فيما حكاه الله عز و جل عن موسى ع حين خاطب الخضر ع‏ [فوائد كثيرة من أدب المعلم و إعزازه المستفادة من قصة الخضر مع موسى‏] [1-] أن يقدم النظر فيمن يأخذ عنه العلم‏ [2-] أن يعتقد في شيخه أنه الأب الحقيقي و الوالد الروحاني‏ [3-] أن يعتقد أنه مريض النفس‏ [4-] أن ينظره بعين الاحترام‏ [5-] أن يتواضع له زيادة على ما أمر به من التواضع‏ [6-] أن لا ينكر عليه و لا يتأمر و لا يشير عليه بخلاف رأيه‏ [7-] أن يبجله في خطابه و جوابه في غيبته و حضوره‏ [8-] تعظيم حرمته في نفسه و اقتداؤه به‏ [9-] أن يشكر الشيخ على توقيفه [توفيقه‏] له‏ [10-] أن يصبر على جفوة تصدر من شيخه أو سوء خلق‏ [11-] أن يجتهد على أن يسبق بالحضور إلى المجلس‏ [12-] أن لا يدخل على الشيخ في غير المجلس العام بغير إذنه‏ [13-] أن يدخل على الشيخ كامل الهيأة فارغ القلب من الشواغل‏ [14-] أن لا يقرأ على الشيخ عند شغل قلبه و ملله و نعاسه‏ [15-] إذا دخل على الشيخ في غير المجلس العام‏ [16-] إذا حضر مكان الشيخ فلم يجده انتظر [17-] أن لا يطلب من الشيخ إقراء في وقت يشق عليه فيه‏ [18-] أن يجلس بين يديه جلسة الأدب‏ [19-] أن لا يستند بحضرة الشيخ إلى حائط [20-] أن يصغي إلى الشيخ ناظرا إليه‏ [21-] أن لا يرفع صوته رفعا بليغا من غير حاجة [22-] أن يحسن خطابه مع الشيخ بقدر الإمكان‏ [23-] إذا ذكر الشيخ تعليلا و عليه تعقب و لم يتعقبه‏ [24-] أن يتحفظ من مخاطبة الشيخ بما يعتاده بعض الناس في كلامه‏ [25-] إذا سبق لسان الشيخ إلى تحريف كلمة يكون لها توجيه مستهجن‏ [26-] أن لا يسبق الشيخ إلى شرح مسألة أو جواب سؤال‏ منه‏ [27-] أن لا يقطع على الشيخ كلامه‏ [28-] إذا سمع الشيخ يذكر حكما في مسألة أو فائدة مستغربة [...] [29-] أنه لا ينبغي له أن يكرر سؤال ما يعلمه‏ [30-] أن لا يسأل عن شي‏ء في غير موضعه‏ [31-] أن يغتنم سؤاله عند طيب نفسه و فراغه‏ [32-] أن لا يستحيي من السؤال عما أشكل عليه‏ [33-] إذا قال له الشيخ أ فهمت فلا يقول نعم‏ [34-] أن يكون ذهنه حاضرا في جهة الشيخ‏ [35-] إذا ناوله الشيخ شيئا تناوله باليمنى‏ [36-] إذا ناوله قلما ليكتب به فليعده‏ قبل إعطائه إياه للكتابة [37-] إذا ناوله سجادة ليصلي عليها نشرها أولا [38-] إذا قام الشيخ بادر القوم إلى أخذ السجادة [39-] أن يقوم لقيام الشيخ و لا يجلس و هو قائم‏ [40-] إذا مشى مع شيخه فليكن أمامه بالليل و وراءه بالنهار القسم الثالث آدابه في درسه و قراءته‏ [1-] أن يبتدئ أولا بحفظ كتاب الله تعالى العزيز حفظا متقنا [2-] أن يقتصر من المطالعة على ما يحتمله فهمه‏ [3-] أن يعتني بتصحيح درسه الذي يحفظه قبل حفظه‏ [4-] أن يحضر معه الدواة و القلم و السكين للتصحيح‏ [5-] بعد أن يرتب الأهم فالأهم في الحفظ و التصحيح و المطالعة و يتقنها فليذاكر بمحفوظاته‏ [6-] أن يقسم أوقات ليله و نهاره على ما يحصله‏ [7-] أن يبكر بدرسه‏ [8-] أن يبكر بسماع الحديث‏ [9-] أن يعتني برواية كتبه التي قرأها أو طالعها [10-] إذا بحث محفوظاته [...] [11-] أن يبالغ في الجد و الطلب و التشمير [12-] أن يلازم حلقة شيخه‏ [13-] إذا حضر مجلس الشيخ فليسلم على الحاضرين بصوت يسمعهم‏ [14-] إذا سلم لا يتخطى رقاب الحاضرين إلى قرب الشيخ‏ [15-] أن يحرص على قربه من الشيخ حيث يكون منزلته‏ [16-] أن يتأدب مع رفقته و حاضري المجلس‏ [17-] أن لا يزاحم أحدا في مجلسه‏ [18-] أن لا يجلس في وسط الحلقة [19-] أن لا يجلس بين أخوين أو أب و ابن أو قريبين أو متصاحبين‏ [20-] ينبغي للحاضرين إذا جاء القادم أن يرحبوا به‏ [21-] أن لا يتكلم في أثناء درس غيره بما لا يتعلق به‏ [22-] أن لا يشارك أحد من الجماعة أحدا في حديثه مع الشيخ‏ [23-] إذا أساء بعض الطلبة أدبا على غيره لم ينهه [لم ينهره‏] غير الشيخ‏ [24-] إذا أراد القراءة على الشيخ فليراع نوبته‏ [25-] أن يكون جلوسه بين يدي الشيخ على ما تقدم تفصيله‏ [26-] أن لا يقرأ حتى يستأذن الشيخ‏ [27-] أن يذاكر من يرافقه من مواظبي مجلس الشيخ بما وقع فيه من الفوائد [28-] أن تكون المذاكرة المذكورة في غير مجلس الشيخ‏ [29-] على الطلبة مراعاة الأدب المتقدم أو قريبا منه مع كبيرهم‏ [30-] يجب على من علم منهم بنوع من العلم و ضرب من الكمال‏ الباب الثاني في آداب الفتوى و المفتي و المستفتي‏ المقدمة في أهمية الإفتاء [التحذير منه في الآيات‏] النوع الأول الأمور المعتبرة في كل مفت‏ النوع الثاني في أحكام المفتي و آدابه‏ [1-] الإفتاء فرض كفاية [2-] ألا يفتي في حال تغير خلقه و شغل قلبه‏ [3-] إذا أفتى في واقعة ثم تغير اجتهاده‏ [4-] إذا أفتى في حادثة ثم حدث مثلها [5-] لا يجوز أن يفتي بما يتعلق بألفاظ الأيمان‏ النوع الثالث في آداب الفتوى‏ [1-] يلزم المفتي أن يبين الجواب بيانا يزيل الإشكال‏ [2-] أن تكون عبارته واضحة صحيحة [3-] إذا كان في المسألة تفصيل لا يطلق الجواب‏ [4-] إذا كان في الرقعة مسائل فالأحسن ترتيب الجواب على ترتيب السؤال‏ [5-] ليس من الأدب كون السؤال بخط المفتي‏ [6-] ليس له أن يكتب السؤال على ما علمه من صورة الواقعة [7-] إذا كان المستفتي بعيد الفهم فليرفق به‏ [8-] ليتأمل الرقعة كلمة كلمة تأملا شافيا [9-] إذا وجد فيها كلمة مشتبهة سأل المستفتي عنها [10-] أن يقرأها على حاضريه ممن هو أهل لذلك‏ [11-] ليكتب الجواب بخط واضح وسط [12-] إذا كتب الجواب أعاد نظره فيه و تأمله‏ [13-] إذا كان هو المبتدئ‏ [...] [14-] يستحب عند إرادة الإفتاء أن يستعيذ بالله‏ [15-] أن يكتب في أول فتواه الحمد لله‏ [16-] أن يكتب المفتي بالمداد دون الحبر [17-] أن يختصر جوابه غالبا [18-] إذا سئل [مما ينبغي إراقة دم المستفتي‏] [19-] إذا سئل عن ميراث‏ [20-] أن يلصق الجواب بآخر الاستفتاء و لا يدع فرجة [21-] إذا ظهر للمفتي أن الجواب خلاف غرض المستفتي‏ [22-] إذا رأى المفتي المصلحة أن يفتي العامي بما فيه تغليظ [23-] يجب على المفتي عند اجتماع رقاع بحضرته أن يقدم الأسبق فالأسبق‏ [24-] إذا رأى المفتي رقعة الاستفتاء و فيها خط غيره ممن هو أهل للفتوى‏ [25-] إذا لم يفهم المفتي السؤال أصلا [26-] أن يذكر المفتي في فتواه حجة مختصرة قريبة من آية أو حديث‏ النوع الرابع في أحكام المستفتي و آدابه و صفته‏ [1-] في صفته‏ [2-] أن لا يستفتي إلا من عرف أو غلب على ظنه علمه‏ [3-] إذا اجتمع اثنان فأكثر ممن يجوز استفتاؤهم‏ [4-] في جواز تقليد المجتهد الميت‏ [5-] لو تعدَّد المفتي و تساوَوْا في العلم و الدين‏ [6-] إذا استفتى فأجيب ثم حدثت تلك الواقعة مرة أخرى‏ [7-] له أن يستفتي بنفسه و أن يبعث ثقة يعتمد خبره أو رقعة [8-] أن يتأدب مع المفتي‏ [9-] إذا أراد جمع خط مفتيين في ورقة واحدة [10-] أن يكون كاتب الرقعة ممن يحسن السؤال‏ [11-] لا يدع الدعاء في الرقعة للمفتي‏ [12-] إذا لم يجد صاحب الواقعة مفتيا في البلد وجب عليه الرحلة إليه‏ الباب الثالث في المناظرة و شروطها و آدابها الفصل الأول في شروطها و آدابها [1-] أن يقصد بها إصابة الحق‏ [2-] أن لا يكون ثم ما هو أهم من المناظرة [3-] أن يكون المناظر في الدين مجتهدا [4-] أن يناظر في واقعة مهمة [5-] أن تكون المناظرة في الخلوة أحب إليه‏ [6-] أن يكون في طلب الحق كمنشد ضالة [7-] أن لا يمنع معينه من الانتقال من دليل إلى دليل‏ [8-] أن يناظر مع من هو مستقل بالعلم‏ الفصل الثاني في آفات المناظرة و ما يتولد منها من مُهلكات الأخلاق‏ [1-] الاستكبار عن الحق و كراهته‏ [2-] الرياء [3-] الغضب‏ [4-] الحقد [5-] الحسد [6-] الهجر و القطيعة [7-] الكلام فيه بما لا يحل‏ [8-] الكبر و الترفع‏ [9-] التجسس و تتبع العورات‏ [10-] الفرح بمساءة الناس و الغم بسرورهم‏ [11-] تزكية النفس و الثناء عليها [12-] النفاق‏ الباب الرابع في آداب الكتابة و الكتب التي هي آلة العلم‏ [1-] الكتابة من أجل المطالب الدينية- [2-] يجب على الكاتب إخلاص النية لله تعالى‏ [3-] ينبغي لطالب العلم أن يعتني بتحصيل الكتب المحتاج إليها [4-] أن لا يشتغل بنسخها إن أمكنه تحصيلها بشراء و نحوه‏ [5-] يستحب إعارة الكتب لمن لا ضرر عليه فيها [6-] إذا استعار كتابا وجب عليه حفظه‏ [7-] لا يجوز أن يصلح كتاب غيره‏ [8-] إذا نسخ من الكتاب أو طالعه فلا يضعه على الأرض مفروشا منشورا [9-] إذا وضع الكتب مصفوفة فلتكن على كرسي أو تحتها خشب أو رف‏ [10-] أن لا يجعل الكتاب خزانة للكراريس أو غيرها [11-] إذا استعار كتابا ينبغي له أن يتفقده عند أخذه و رده‏ [12-] إذا نسخ شيئا من كتب العلم الشرعية فينبغي أن يكون على طهارة [13-] لا يهتم المشتغل بالعلم بالمبالغة في حسن الخط [14-] لا ينبغي أن يكون القلم صلبا جدا [15-] ينبغي أن لا يقرمط الحروف‏ [16-] كرهوا في الكتابة فصل مضاف اسم الله تعالى منه‏ [17-] عليه مقابلة كتابه بأصل صحيح موثوق به‏ [18-] إذا صحح الكتاب بالمقابلة فينبغي أن يضبط مواضع الحاجة [19-] ينبغي أن يكتب على ما صححه و ضبطه في الكتاب‏ [20-] إذا وقع في الكتاب زيادة أو كتب فيه شي‏ء على غير وجهه [...] [21-] إذا أراد تخريج شي‏ء سقط و يسمى اللحق [...] [22-] إذا صحح الكتاب على الشيخ أو في المقابلة [...] [23-] أن يفصل بين كل كلامين أو حديثين بدائرة أو ترجمة أو قلم غليظ [24-] لا بأس بكتابة الحواشي و الفوائد [25-] ينبغي كتابة التراجم و الأبواب و الفصول و نحو ذلك بالحمرة [خاتمة] المطلب الأول في أقسام العلوم الشرعية و ما تتوقف عليه من العلوم‏ الفصل الأول في أقسام العلوم الشرعية الأصلية فأما علم الكلام‏ و أما علم الكتاب‏ و أما علم الحديث‏ و أما الفقه‏ الفصل الثاني في العلوم الفرعية المطلب الثاني في مراتب أحكام العلم الشرعي و ما ألحق به‏ فرع‏ المطلب الثالث في ترتيب العلوم بالنظر إلى المتعلم‏ تَتِمَّةُ الكتاب‏ الفهارس العامّة تنبيهات‏ 1- فهرس مصادر التحقيق‏ أ: المصادر العربية ب: المصادر الفارسية 2- فهرس الآيات الكريمة 3- فهرس الأحاديث الشريفة 4- فهرس الآثار 5- فهرس الأشعار «أ»: الأشعار العربية «ب»: الأشعار الفارسية 6- فهرس الأعلام الواردة في المتن‏ 7- فهرس الأعلام الواردة في مقدّمة التحقيق و التعاليق‏ 8- فهرس الكتب الواردة في المتن‏ 9- فهرس الكتب الواردة في مقدّمة التحقيق و التعاليق‏ 10- فهرس الموضوعات‏ مقدّمة التحقيق‏ متن الكتاب‏

منية المريد


صفحه قبل

منية المريد، ص: 343

و متى آل الحال إلى النسخ فليشمر له فإن الله يعينه و لا يضيع به حظه من العلم و لا يفوت الحظ إلا بالكسل و من ضبط وقته حصل مطلبه و قد تقدم‏ 1063 جملة صالحة في ذلك.

الخامسة 1064

[5-] يستحب إعارة الكتب لمن لا ضرر عليه فيها

ممن لا ضرر منه بها استحبابا مؤكدا لما فيه من الإعانة على العلم و المعاضدة على الخير و المساعدة على البر و التقوى مع ما في مطلق العارية من الفضل و الأجر و قد قال بعض السلف بركة العلم إعارة الكتب‏ 1065 و قال آخر من بخل بالعلم ابتلي بإحدى ثلاث أن ينساه أو يموت فلا ينتفع به أو تذهب كتبه‏ 1066 و ينبغي للمستعير أن يشكر للمعير ذلك لإحسانه و يجزيه خيرا.

السادسة

[6-] إذا استعار كتابا وجب عليه حفظه‏

من التلف و التعيب و أن لا يلط به و لا يطل مقامه عنده بل يرده إذا قضى حاجته و لا يحبسه إذا استغنى عنه لئلا يفوت الانتفاع به على صاحبه و لئلا يكسل عن تحصيل الفائدة منه و لئلا يمنع صاحبه من إعارة غيره إياه‏ 1067 . و أما إذا طلبه المالك حرم عليه حبسه و يصير ضامنا له و قد جاء في ذم الإبطاء برد الكتب عن السلف أشياء كثيرة نظما و نثرا 1068 و بسبب حبسها و التقصير في حفظها امتنع غير واحد من إعارتها.

منية المريد، ص: 344

السابعة 1069

[7-] لا يجوز أن يصلح كتاب غيره‏

المستعار أو المستأجر بغير إذن صاحبه و لا يحشيه و لا يكتب شيئا في بياض فواتحه و خواتمه إلا إذا علم رضا مالكه و هو كما يكتبه المحدث على جزء سمعه‏ 1070 و لا يسوده و لا يعيره غيره و لا يودعه لغير ضرورة حيث يجوز شرعا و لا ينسخ منه بغير إذن صاحبه فإن النسخ انتفاع زائد على الانتفاع بالمطالعة و أشق. فإن كان الكتاب وقفا على من ينتفع به غير معين فلا بأس بالنسخ منه لمن يجوز له إمساكه و الانتفاع به مع الاحتياط و لا بأس بإصلاحه ممن هو أهل لذلك من الناظر فيه أو من يأذن له بل قد يجب فإن لم يكن له ناظر خاص فالنظر فيه إلى الحاكم الشرعي. و إذا نسخ منه بإذن صاحبه أو ناظره فلا يكتب منه و القرطاس في بطنه و لا يضع المحبرة عليه و لا يمر بالقلم الممدود 1071 فوق الكتابة. و بالجملة فيجب حفظه من كل ما يعد عرفا تقصيرا و هو أمر زائد على حفظ الإنسان كتابه فقد يجوز فيه ما لا يجوز في المستعار خصوصا المتهاون بحفظ الكتب فإن كثيرا من الناس يمتهن كتابه في الغاية بسبب الطبع البارد و هذا الأمر لا يسوغ في المستعار بوجه.

الثامنة 1072

[8-] إذا نسخ من الكتاب أو طالعه فلا يضعه على الأرض مفروشا منشورا

بل يجعله بين كتابين مثلا أو كرسي على الوجه المعروف‏ 1073 لئلا يسرع تقطيع حبكه و ورقه و جلده.

منية المريد، ص: 345

التاسعة 1074

[9-] إذا وضع الكتب مصفوفة فلتكن على كرسي أو تحتها خشب أو رف‏

و نحو ذلك و الأولى أن يكون بينها و بين الأرض خلو و لا يضعها على الأرض كي لا تتندى أو تبلى. و إذا وضعها على خشب أو نحوه جعل فوقها و تحتها ما يمنع من تأكل جلودها به و كذلك يجعل بينها و بين ما يصادمها أو يسندها من حائط أو غيره. و يراعي الأدب في وضع الكتب باعتبار علومها و شرفها و شرف مصنفها فيضع الأشرف أعلى الكل ثم يراعي التدريج فإن كان فيها المصحف الكريم جعله أعلى الكل و الأولى أن يكون في خريطة ذات عروة في مسمار أو وتد في حائط طاهر نظيف في صدر المجلس ثم كتب الحديث الصرف ثم تفسير القرآن ثم تفسير الحديث ثم أصول الدين ثم أصول الفقه ثم الفقه ثم العربية. و لا يضع ذات القطع الكبير فوق ذوات الصغير لئلا يكثر تساقطها و لا يكثر وضع الردة 1075 في أثنائه لئلا يسرع تكسرها. و ينبغي أن يكتب اسم الكتاب عليه في جانب آخر الصفحات من أسفل‏ 1076 و فائدته معرفة الكتاب و تيسر إخراجه من بين الكتب.

العاشرة 1077

[10-] أن لا يجعل الكتاب خزانة للكراريس أو غيرها

و لا مخدة و لا مروحة و لا مكنسا 1078 و لا مسندا [و لا مستندا] و لا متكئا و لا مقتلة للبراغيث و غيرها لا سيما في الورق و لا يطوي حاشية الورقة أو زاويتها و لا يعلم بعود أو بشي‏ء جاف بل بورقة لطيفة و نحوها و إذا ظفر فلا يكبس ظفره قويا.

منية المريد، ص: 346

الحادية عشرة 1079

[11-] إذا استعار كتابا ينبغي له أن يتفقده عند أخذه و رده‏

و إذا اشترى كتابا تعهد أوله و آخره و وسطه و ترتيب أبوابه و كراريسه و تصفح أوراقه و اعتبر صحته و مما يغلب على ظنه صحته إذا ضاق الزمان عن تفتيشه أن يرى إلحاقا أو إصلاحا فإنه من شواهد الصحة حتى قال بعضهم لا يضي‏ء الكتاب حتى يظلم‏ 1080 يريد إصلاحه بالضرب و الكشط و الإلحاق و نحوها.

الثانية عشرة 1081

[12-] إذا نسخ شيئا من كتب العلم الشرعية فينبغي أن يكون على طهارة

مستقبلا طاهر البدن و الثياب و الحبر و الورق و يبتدئ الكتاب بكتابة بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ و الحمد لله و الصلاة على رسوله و آله و إن لم يكن المصنف قد كتبها لكن إن لم تكن من كلام المصنف أشعر بذلك بأن يقول بعد ذلك قال المصنف أو الشيخ و نحو ذلك. و كذلك يختم الكتاب بالحمدلة و الصلاة و السلام بعد ما يكتب آخر الجزء الفلاني و يتلوه كذا و كذا إن لم يكن كمل الكتاب و يكتب إذا كمل تم الكتاب الفلاني أو الجزء الفلاني و بتمامه تم الكتاب و نحو ذلك ففيه فوائد كثيرة. و كلما كتب اسم الله تعالى أتبعه بالتعظيم مثل تعالى أو سبحانه أو عز و جل أو تقدس و نحو ذلك و يتلفظ بذلك أيضا و كلما كتب اسم النبي ص كتب بعده الصلاة عليه و على آله و السلام و يصلي و يسلم هو بلسانه أيضا. و لا يختصر الصلاة في الكتاب و لا يسأم من تكريرها و لو وقعت في السطر مرارا كما يفعل بعض المحرومين المتخلفين من كتابة صلعم أو صلم أو صم أو صلسم أو صله فإن ذلك كله خلاف الأولى و المنصوص بل قال بعض‏

منية المريد، ص: 347

العلماء إن أول من كتب صلعم قطعت يده‏ 1082 . و أقل ما في الإخلال بإكمالها تفويت الثواب العظيم عليها

فَقَدْ وَرَدَ عَنْهُ ص أَنَّهُ قَالَ: مَنْ صَلَّى عَلَيَّ فِي كِتَابٍ لَمْ تَزَلِ الْمَلَائِكَةُ تَسْتَغْفِرُ لَهُ مَا دَامَ اسْمِي فِي ذَلِكَ الْكِتَابِ‏ 1083 .

و إذا مر بذكر أحد من الصحابة سيما الأكابر كتب رضي الله عنه أو رضوان الله عليه أو بذكر أحد من السلف الأعلام كتب رحمه الله أو تغمده الله برحمته و نحو ذلك و قد جرت العادة باختصاص الصلاة و السلام بالأنبياء و ينبغي أن يجعل للأئمة عليهم السلام السلام و إن جاز خلاف ذلك كله بل يجوز الصلاة على كل مؤمن كما دل عليه القرآن و الحديث‏ 1084 .

منية المريد، ص: 348

و كتابة ما ذكر من الثناء و نحوه هو دعاء ينشئه لا كلام يرويه فلا يتقيد فيه بالرواية و لا بإثبات المصنف بل يكتبه و إن سقط من الأصل المنقول أو المسموع منه. و إذا وجد شيئا من ذلك قد جاءت به الرواية أو مذكورا في التصنيف كانت العناية بإثباته و ضبطه أكثر هذا هو الراجح و مختار الأكثر و ذهب بعض العلماء 1085 إلى إسقاط ذلك كله من الكتابة مع النطق بذلك و ينبغي أن يذكر السلام على النبي مع الصلاة عملا بظاهر الآية 1086 و لو اقتصر على الصلاة لم يكن به بأس.

الثالثة عشرة

[13-] لا يهتم المشتغل بالعلم بالمبالغة في حسن الخط

و إنما يهتم بصحته و تصحيحه و يجتنب التعليق جدا و هو خَلْطُ الحروف التي ينبغي تفريقها و المشق و هو سرعة الكتابة مع بعثرة الحروف و قال بعضهم وزن الخط وزن القراءة أجود القراءة أبينها و أجود الخط أبينه‏ 1087 . و ينبغي أن يجتنب الكتابة الدقيقة لأنه لا ينتفع بها أو لا يكمل الانتفاع بها لمن ضعف نظره و ربما ضعف نظر الكاتب نفسه بعد ذلك فلا ينتفع بها قال بعض السلف‏ 1088 لكاتب و قد رآه يكتب خطا دقيقا لا تفعل فإنه يخونك أَحْوَجَ‏

منية المريد، ص: 349

ما تكون إليه. و قال بعضهم اكتب ما ينفعك وقت احتياجك إليه و لا تكتب ما لا تنتفع به وقت الحاجة أي وقت الكبر و ضعف البصر 1089 . و هذا كله في غير مُسْوَدَّاتِ المصنفين فإن تَأَنِّيَهُمْ في الكتابة يُفَوِّتُ كثيرا من أغراضهم التي هي أهم من تجويد الكتابة فمن ثم نراها غالبا عسرة القراءة مشتبكة الحروف و الكلمات لسرعة الكتابة و اشتغال الفكر بأمر آخر.

الرابعة عشرة 1090 قالوا

[14-] لا ينبغي أن يكون القلم صلبا جدا

فيمنع سرعة الجري أو رخوا فيسرع إليه الحفا قال بعضهم‏ 1091 إذا أردت أن تجود خطك فأطل جلفتك و أسمنها و حرف قطتك و أيمنها و ليكن السكين حادة جدا لبراية الأقلام و كشط الورق خاصة لا تستعمل في غير ذلك و ليكن ما يقط 1092 عليه القلم صلبا و يحمدون في ذلك القصب الفارسي‏ 1093 اليابس جدا و الآبنوس‏ 1094 الصلب الصقيل.

الخامسة عشرة

[15-] ينبغي أن لا يقرمط الحروف‏

و يأتي بها مشتبهة بغيرها بل يعطي كل حرف حقه و كل كلمة حقها و يراعي من الآداب الواردة في ذلك‏

صفحه بعد