کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

مجموعة نفيسة في تاريخ الأئمة عليهم السلام

[تاريخ الأئمة ع لابن أبي الثلج البغدادي‏] [في ولادات النبي ص و الأئمة ع و وفياتهم و سائر أفعالهم‏] [رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم‏] أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السّلام‏ فاطمة الزهراء عليها السلام‏ الحسن بن علي عليه السّلام‏ الحسين بن علي عليه السّلام‏ علي بن الحسين عليه السّلام‏ محمّد بن علي عليهما السّلام‏ جعفر بن محمّد الصّادق عليهما السّلام‏ موسى بن جعفر عليهما السّلام‏ علي بن موسى الرّضا عليهما السّلام‏ محمّد بن عليّ عليهما السّلام‏ علي بن محمد عليهما السّلام‏ الحسن بن عليّ عليهما السّلام‏ القائم صلوات اللّه و سلامه عليه‏ ذكر أولاد النبي و الأئمة عليهم السّلام‏ ولد النّبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم‏ ولد أمير المؤمنين عليه السّلام‏ من أعقب من ولد أمير المؤمنين عليه السّلام‏ ولد الحسن بن عليّ بن أبي طالب عليهما السّلام‏ ولد الحسين بن عليّ عليهما السّلام‏ ولد علي بن الحسين عليهما السّلام‏ ولد محمّد بن علي عليهما السّلام‏ ولد جعفر بن محمّد عليهما السّلام‏ ولد موسى بن جعفر عليهما السّلام‏ ولد علي بن موسى الرضا عليهما السّلام‏ ولد محمد بن علي عليهما السّلام‏ ولد علي بن محمّد عليهما السّلام‏ ولد الحسن بن علي العسكري عليهما السّلام‏ ولد محمّد بن الحسن عليهما السّلام‏ أسماء أمهات النبي و الأئمة عليهما السّلام‏ أم النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم‏ أم أمير المؤمنين عليهم السّلام‏ أم الحسن و الحسين عليهما السّلام‏ أم علي بن الحسين عليهما السّلام‏ أم محمّد بن علي الباقر عليهما السّلام‏ أم جعفر بن محمّد الصادق عليهما السّلام‏ أم موسى بن جعفر عليهما السّلام‏ أم علي بن موسى الرضا عليهما السّلام‏ أم محمّد بن علي عليهما السّلام‏ أم علي بن محمّد عليهما السّلام‏ أم الحسن بن علي العسكري عليهما السّلام‏ أم القائم صلوات اللّه و سلامه عليه و على آبائه‏ ألقاب النبي و الأئمة عليهما السّلام‏ ألقاب النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم‏ فاطمة عليها السّلام‏ علي بن أبي طالب عليه السّلام‏ الحسن و الحسين عليهما السّلام‏ الحسن بن علي عليهما السّلام‏ الحسين بن علي عليهما السّلام‏ علي بن الحسين عليهما السّلام‏ محمد بن علي عليهما السّلام‏ جعفر بن محمد عليهما السّلام‏ موسى بن جعفر عليهما السّلام‏ علي بن موسى عليهما السّلام‏ محمد بن علي عليهما السّلام‏ علي بن محمد عليهما السّلام‏ الحسن بن علي عليهما السّلام‏ القائم صلوات اللّه عليه و على آبائه‏ كنى النبي و الأئمة عليهما السّلام‏ كنية النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم‏ علي بن أبي طالب عليه السّلام‏ الحسن بن علي عليهما السّلام‏ الحسين بن علي عليهما السّلام‏ علي بن الحسين عليهما السّلام‏ محمد بن علي عليهما السّلام‏ جعفر بن محمد عليهما السّلام‏ موسى بن جعفر عليهما السّلام‏ علي بن موسى عليهما السّلام‏ محمد بن علي عليهما السّلام‏ علي بن محمد عليهما السّلام‏ الحسن بن علي عليهما السّلام‏ القائم صلوات اللّه عليه و على آبائه‏ قبور النبي و الأئمة عليهم السّلام‏ أبواب النبي و الأئمة عليهم السّلام‏ ولد أمير المؤمنين من غير فاطمة عليها السّلام‏ مسار الشيعة في مختصر تواريخ الشريعة المقدمة شهر رمضان‏ الليلة الأولى‏ اليوم الأول: اليوم السادس: اليوم العاشر: اليوم الثاني عشر: ليلة النصف: يوم النصف: الليلة السابعة عشرة: اليوم السابع عشر: الليلة التاسعة عشرة اليوم العشرون‏ الليلة الحادية و العشرون‏ الليلة الثالثة و العشرون‏ شهر شوّال‏ الليلة الأولى‏ اليوم الأول‏ يوم النصف‏ شهر ذي القعدة اليوم الثالث و العشرون‏ اليوم الخامس و العشرون‏ شهر ذي الحجّة اليوم الأول‏ اليوم الثالث‏ اليوم الثامن‏ اليوم التاسع‏ اليوم العاشر يوم النصف‏ اليوم الثامن عشر اليوم الرابع و العشرون‏ الليلة الخامسة و العشرون‏ اليوم الخامس و العشرون‏ اليوم السادس و العشرون‏ اليوم السابع و العشرون‏ اليوم التاسع و العشرون‏ شهر محرّم‏ اليوم الأول‏ اليوم الثالث‏ اليوم الخامس‏ اليوم السابع‏ اليوم التاسع‏ اليوم العاشر اليوم السابع عشر الليلة الحادية و العشرون‏ اليوم الخامس و العشرون‏ شهر صفر اليوم الأول‏ اليوم الثالث‏ اليوم العشرون‏ شهر ربيع الأول‏ اليوم الأول‏ الليلة الرابعة اليوم الرابع‏ اليوم العاشر اليوم الثاني عشر اليوم السابع عشر شهر ربيع الثاني‏ اليوم العاشر اليوم الثاني عشر شهر جمادى الأولى‏ يوم النصف‏ شهر جمادى الآخرة اليوم الثالث‏ اليوم العشرون‏ اليوم السابع و العشرون‏ شهر رجب‏ اليوم الأول‏ اليوم الثالث‏ اليوم الثاني عشر يوم النصف‏ اليوم الثالث و العشرون‏ اليوم الخامس و العشرون‏ اليوم السابع و العشرون‏ شهر شعبان‏ اليوم الثّاني‏ اليوم الثالث‏ ليلة النصف‏ تاج المواليد في مواليد الأئمّة و وفيّاتهم‏ الباب الأول: في ذكر النبى صلّى اللّه عليه و آله و سلّم‏ الفصل الأول: في اسمه و كنيته و لقبه‏ الفصل الثاني: في وقت الولادة الفصل الثالث: في مبلغ عمره‏ الفصل الرابع: في ذكر وفاته و موضع قبره‏ الفصل الخامس: في عدد أولاده و أزواجه عليه السّلام‏ الباب الثاني: في ذكر امير المؤمنين عليه السّلام‏ الفصل الأول: في أسمائه و شي‏ء من ألقابه و كنيته عليه السّلام‏ الفصل الثاني: في ذكر ولادته عليه السّلام و مسقط رأسه‏ الفصل الثالث: في مقدار عمره عليه السّلام و تفصيل ذلك‏ الفصل الرابع: في ذكر وفاته و موضع قبره عليه السّلام‏ الفصل الخامس: في ذكر عدد أولاده عليه السّلام‏ الباب الثالث: في ذكر الزهراء عليها السّلام‏ الفصل الأول: في اسمها و كنيتها و لقبها عليها السّلام‏ الفصل الثاني: في وقت ولادتها عليها السّلام‏ الفصل الثالث: في مبلغ عمرها الفصل الرابع: في وقت وفاتها و موضع قبرها عليها السّلام‏ الفصل الخامس: في ذكر أولادها عليها السّلام‏ الباب الرابع: في ذكر الإمام الحسن بن علي عليه السّلام‏ الفصل الأول: في اسمه و كنيته و لقبه عليه السّلام‏ الفصل الثاني: في ذكر ولادته عليه السّلام‏ الفصل الثالث: في مبلغ عمره عليه السّلام‏ الفصل الرابع: في وقت وفاته و موضع قبره عليه السّلام‏ الفصل الخامس: في عدد أولاده‏ الباب الخامس: في ذكر الإمام أبي عبد اللّه الحسين عليه السّلام‏ الفصل الأول: في اسمه و كنيته و لقبه‏ الفصل الثاني: في ذكر ولادته عليه السّلام‏ الفصل الثالث: في مبلغ عمره‏ الفصل الرابع: في وقت وفاته و موضع قبره عليه السّلام‏ الفصل الخامس: في عدد أولاده عليه السّلام‏ الباب السادس: في ذكر الإمام علي بن الحسين عليه السّلام‏ الفصل الأول: في اسمه و كنيته و لقبه عليه السّلام‏ الفصل الثاني: في وقت ولادته عليه السّلام‏ الفصل الثالث: في مبلغ عمره عليه السّلام‏ الفصل الرابع: في وقت وفاته عليه السّلام‏ الفصل الخامس: في أولاده‏ الباب السابع: في ذكر الإمام محمد الباقر عليه السّلام‏ الفصل الأول: في ذكر نسبه و اسمه و كنيته‏ الفصل الثاني: في بعض مناقبه‏ الفصل الثالث: في مقدار عمره عليه السّلام‏ الفصل الرّابع: في وقت وفاته عليه السّلام و في موضع قبره عليه السّلام‏ الفصل الخامس: في عدد أولاده‏ الباب الثامن: في ذكر الإمام جعفر الصادق عليه السّلام‏ الفصل الأول: في اسمه و كنيته و لقبه‏ الفصل الثانى: في وقت ولادته عليه السّلام‏ الفصل الثالث: في مقدار عمره‏ الفصل الرابع: في وقت وفاته و موضع قبره‏ الفصل الخامس: في عدد أولاده‏ الباب التاسع: في ذكر الإمام موسى الكاظم عليه السّلام‏ الفصل الأول: في اسمه و كنيته و لقبه‏ الفصل الثاني: في وقت ولادته‏ الفصل الثالث: في مقدار عمره‏ الفصل الرابع: في وقت وفاته و موضع قبره عليه السّلام‏ الفصل الخامس: في عدد أولاده عليه السّلام‏ الباب العاشر: في ذكر الإمام علي الرضا عليه السّلام‏ الفصل الأول: في اسمه و لقبه و كنيته عليه السّلام‏ الفصل الثاني: في وقت ولادته عليه السّلام‏ الفصل الثالث: في مقدار عمره عليه السّلام‏ الفصل الرابع: في وقت وفاته و موضع قبره عليه السّلام‏ الفصل الخامس: في ذكر ولده عليه السّلام‏ الباب الحادي عشر: في ذكر الإمام محمد الجواد عليه السّلام‏ الفصل الأول: في اسمه و كنيته و لقبه عليه السّلام‏ الفصل الثاني: في وقت ولادته عليه السّلام‏ الفصل الثالث: في مقدار عمره عليه السّلام‏ الفصل الرابع: في وقت وفاته و موضع قبره عليه السّلام‏ الفصل الخامس: في عدد أولاده‏ الباب الثاني عشر: في ذكر الإمام علي الهادي عليه السّلام‏ الفصل الأول: في اسمه و كنيته و لقبه عليه السّلام‏ الفصل الثاني: في وقت ولادته عليه السّلام‏ الفصل الثّالث: في مقدار عمره عليه السّلام‏ الفصل الرابع: في وقت وفاته و موضع قبره عليه السّلام‏ الفصل الخامس: في عدد أولاده عليه السّلام‏ الباب الثالث عشر: في ذكر الإمام الحسن العسكري عليه السّلام‏ الفصل الأول: في اسمه و كنيته و لقبه عليه السّلام‏ الفصل الثاني: في وقت ولادته عليه السّلام‏ الفصل الثالث: في مقدار عمره عليه السّلام‏ الفصل الرابع: في وقت وفاته و موضع قبره عليه السّلام‏ الفصل الخامس: في ذكر ولده عليه السّلام‏ الباب الرابع عشر: في ذكر الإمام القائم المهدي (عج) الفصل الأول: في اسمه و كنيته و لقبه عليه السّلام‏ الفصل الثاني: في وقت ولادته عليه السّلام‏ الفصل الثالث: في تفصيل ما مضى من عمره عليه السّلام و ذكر طرف من المعاملات الكائنة قبل خروجه، و الإشارة إلى شي‏ء من سيره بعد قيامه‏ غيبته‏ حليته و نعته‏ مقدار ملكه‏ الفصل الرابع: في الإشارة إلى وقت وفاته عليه السّلام‏ الفصل الخامس: في ذكر ولده‏ تاريخ مواليد الأئمّة و وفيّاتهم‏ ذكر النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم‏ وفاته صلّى اللّه عليه و آله و سلّم‏ نسبه‏ أمّه‏ كنيته‏ لقبه‏ قبره‏ أولاده‏ ذكر فاطمة بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ولادتها و وفاتها عليها السّلام‏ ذكر أمير المؤمنين عليه السّلام‏ وفاته عليه السّلام‏ نسبه‏ أمه‏ كنيته‏ لقبه‏ أولاده‏ و عقبه‏ ذكر الحسن بن علي عليهما السّلام‏ وفاته عليه السّلام‏ أمّه‏ كنيته‏ لقبه‏ قبره‏ أولاده‏ ذكر الحسين بن علي عليهما السّلام‏ وفاته عليه السّلام‏ مقامه مع جده و أبيه و أخيه‏ عمره‏ قبره‏ كنيته‏ لقبه‏ أولاده‏ ذكر عليّ بن الحسين عليهما السّلام‏ ولادته عليه السّلام‏ مقامه مع جده و عمه و أبيه‏ عمره‏ وفاته‏ أمّه‏ كنيته‏ قبره‏ لقبه‏ أولاده‏ ذكر محمّد الباقر عليه السّلام‏ ولادته عليه السّلام‏ وفاته‏ إقامته مع أبيه و جده‏ عمره‏ أمه‏ لقبه‏ أولاده‏ قبره‏ كنيته‏ ذكر جعفر الصّادق عليه السّلام‏ وفاته عليه السّلام‏ ولادته‏ مقامه مع جده و أبيه‏ عمره‏ أمّه‏ أولاده‏ لقبه‏ قبره‏ كنيته‏ ذكر الكاظم عليه السّلام‏ ولادته عليه السّلام‏ وفاته‏ مقامه مع أبيه و جده‏ وفاته‏ أمّه‏ أولاده‏ لقبه‏ كنيته‏ قبره‏ ذكر الرّضا عليه السّلام‏ وفاته عليه السّلام‏ ولادته‏ إقامته مع أبيه و بعده‏ عمره‏ قبره‏ أمّه‏ كنيته‏ أولاده‏ لقبه‏ ذكر الجواد عليه السّلام‏ وفاته عليه السّلام‏ سنة مولده‏ مقامه مع أبيه‏ يوم و شهر وفاته‏ يوم و شهر ولادته‏ سنة وفاته‏ أمّه‏ لقبه‏ قبره‏ كنيته‏ ذكر الهادي عليه السّلام‏ ولادته عليه السّلام‏ مقامه مع أبيه‏ وفاته‏ إقامته بعد أبيه‏ عمره‏ قبره‏ أمّه‏ لقبه‏ كنيته‏ ذكر العسكري عليه السّلام‏ ولادته‏ وفاته‏ عمره‏ قبره‏ أمّه‏ ذكر الخلف الصّالح عليه السّلام‏ اسمه و كنيته و أمّه‏ كنيته‏ رواية أخرى حول أمّه‏ رواية أخرى عن كنيته‏ ألقاب الرّسول و عترته‏ الباب الأول: في ذكر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم‏ فصل: في ألقابه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم‏ فصل: فيما خاطبه به اللّه تعالى‏ فصل: في ذكر اللّوح الّذي عليه أسماء النّبيّ و أوصيائه عليهم السّلام‏ الباب الثاني: في ذكر أمير المؤمنين علي عليه السّلام‏ فصل: في أصل اسمه و بعض الآيات الواردة فيه عليه السّلام‏ فصل: في بعض أحاديث الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فيه عليه السّلام‏ فصل: في ما لقّبه به رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم‏ فصل: في الآيات الواردة فيه عليه السّلام‏ فصل: في ألقابه عليه السّلام‏ الباب الثالث: في ذكر فاطمة بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: فصل: في تفسير ألقابها المذكورة فصل: في معاملة الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لها و سبب تسميتها عليها السّلام‏ الباب الرابع: في ذكر الحسن و الحسين عليهما السّلام‏ فصل: أحاديث لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في حقهما الباب الخامس: في ذكر الإمام عليّ بن الحسين عليهما السّلام‏ فصل: في عبادته و فضائله عليه السّلام‏ الباب السّادس: في ذكر محمّد بن علي بن الحسين عليهم السّلام‏ فصل: في حديث جابر و صفاته و فضائله‏ الباب السابع: في ذكر الإمام جعفر بن محمّد عليهما السّلام‏ فصل: في سبب تلقيبه بالصادق و علاقته بالمنصور و علمه‏ الباب الثامن: في ذكر الإمام موسى بن جعفر عليهما السّلام‏ فصل: في سبب تسميته و صفاته و علاقته بالرشيد الباب التاسع: في ذكر الإمام عليّ بن موسى عليهما السّلام‏ فصل: في أصل تسميته و مناقبه و علاقته بالمأمون‏ الباب العاشر: في ذكر الإمام محمّد بن عليّ التّقي عليهما السّلام‏ فصل: في النص عليه من أبيه عليه السّلام و علمه و مناظراته‏ الباب الحادي عشر: في ذكر الإمام عليّ بن محمّد النّقي عليهما السّلام‏ فصل: في علاقته بالخلفاء العباسيين و مناقبه و فضائله‏ الباب الثاني عشر: في ذكر الإمام الحسن بن علي العسكري عليهما السّلام‏ فصل: في سبب تلقيبه بالعسكري و فضائله و معاجزه‏ الباب الثالث عشر: في ذكر الإمام صاحب الزّمان عليه السّلام‏ المستجاد من كتاب الإرشاد الباب الأول: [امير المؤمنين ع‏] في نبذة عن حياته منذ ولادته حتى وفاته، و إمامته و كناه عليه السّلام‏ [في جملة من حالاته ع‏] كنيته و ولادته‏ أمّه‏ أول من آمن‏ مقامه مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم‏ إمامته‏ وفاته‏ الفصل الأول: في الأخبار التي جاءت بذكره عليه السّلام‏ الفصل الثاني: في الأخبار الواردة بسبب قتله عليه السّلام‏ الفصل الثالث: في موضع قبر علي عليه السّلام‏ [الباب الثانى في بيان جملة من فضائل امير المؤمنين و مناقبه و معجزاته و بيناته‏] [أولا في بيان فضائله المختصة به‏] الفصل الأول: في فضله عليه السّلام على الكافة بالعلم‏ الفصل الثاني: في فضل علي عليه السّلام‏ الفصل الثالث: في أنّ حب علي عليه السّلام علامة الإيمان‏ الفصل الرابع: في أن شيعة علي هم الفائزون‏ الفصل الخامس: في أن حب علي عليه السّلام علامة لطيب الولادة الفصل السادس: في تسمية علي عليه السّلام بأمير المؤمنين‏ [ثانيا في بيان مناقبه المختصة به ع‏] الفصل السابع: في مناقبه [المشهورة و المتواترة] الفصل الثامن: في منقبة اختص بها الفصل التاسع: في ما جاء في قصة براءة [في بيان جملة من موارد جهاده ع‏] الفصل العاشر: في جهاد علي عليه السّلام‏ الفصل الحادي عشر: في غزوة بدر الفصل الثاني عشر: في عدد المقتولين في غزوة بدر الفصل الثالث عشر: في غزوة أحد الفصل الرابع عشر: في عدد المقتولين في غزوة أحد الفصل الخامس عشر: في غزوة بني النضير الفصل السادس عشر: في غزوة الأحزاب‏ الفصل السابع عشر: في غزوة بني قريظة الفصل الثامن عشر: في غزوة بني المصطلق‏ الفصل التاسع عشر: في غزوة الحديبيّة الفصل العشرون: في غزوة خيبر الفصل الحادي و العشرون: في مواقف أخرى‏ الفصل الثّاني و العشرون: في فتح مكة المكرمة الفصل الثالث و العشرون: في بعض أعماله عليه السّلام‏ الفصل الرابع و العشرون: في غزوة حنين‏ الفصل الخامس و العشرون: في تقسيم الغنائم‏ [في بيان جملة من مناقبه ع في بعض المعارك و الحروب‏] الفصل السابع و العشرون: في وقعة الطائف‏ الفصل الثامن و العشرون: في غزوة تبوك‏ الفصل التاسع و العشرون: في غزوة بني زبيد الفصل الثلاثون: في غزوة ذات السلاسل‏ الفصل الحادي و الثلاثون: في قصة المباهلة [في بيان جملة من قضاياه و مناقبه و معاجزه المشهورة عنه و أسماء زوجاته و أولاده‏] [أولا في بيان قضاياه المشهورة عنه‏] الفصل الثالث و الثلاثون: في قضايا علي عليه السّلام و النّبيّ حي‏ الفصل الرابع و الثلاثون: في ذكر مختصر من قضاياه في إمارة أبي بكر بن أبي قحافة الفصل الخامس و الثلاثون: في قضاياه في إمارة عمر بن الخطاب‏ الفصل السادس و الثلاثون: في قضاياه في إمارة عثمان‏ الفصل السابع و الثلاثون: في قضاياه زمن خلافته‏ [ثانيا في بيان جملة من مقاماته ع‏] [ثالثا في بيان جملة من معاجزه ع‏] الفصل الأربعون: في قلعه باب خيبر الفصل الحادي و الأربعون: في حديث الراهب و الصخرة الفصل الثاني و الأربعون: في رد الشمس له عليه السّلام‏ [الباب الثالث في بيان أسماء أولاد امير المؤمنين ع و زوجاته و بعض أخبارهم‏] الباب الرابع: في ذكر الإمام بعد أمير المؤمنين عليه السّلام و تاريخ مولده، و دلائل‏ إمامته، و مدّة خلافته، و وقت وفاته، و موضع قبره، و عدد أولاده، و طرف من أخباره‏ كنيته‏ ولادته‏ شبيه رسول اللّه‏ في إمامة الحسن عليه السّلام‏ في وفاة الحسن عليه السّلام‏ ذكر ولد الحسن بن عليّ عليهما السّلام و عددهم و أسمائهم‏ الباب الخامس: في ذكر الإمام بعد الحسن بن عليّ عليهما السّلام و تاريخ مولده و دلائل‏ إمامته، و مبلغ سنّه، و مدّة خلافته، و وقت وفاته و سببها، و موضع قبره، و عدد أولاده‏ كنيته‏ في فضائل الحسين عليه السّلام‏ في إمامة الحسين عليه السّلام‏ في شهادة الحسين عليه السّلام‏ في زيارته عليه السّلام‏ في ذكر ولد الحسين بن علي عليه السّلام‏ الباب السادس: في ذكر الإمام بعد الحسين بن علي عليهما السّلام و تاريخ مولده، و دلائل إمامته، و مبلغ سنّه، و مدّة خلافته، و وقت وفاته، و سببها، و موضع قبره، و عدد أولاده و أسمائهم. و مختصر من أخباره‏ كنيته عليه السّلام‏ أمّه عليه السّلام‏ ولادته عليه السّلام‏ وفاته عليه السّلام‏ في إمامة علي بن الحسين عليه السّلام‏ في ذكر طرف من أخبار عليّ بن الحسين عليه السّلام‏ في ذكر ولد عليّ بن الحسين عليه السّلام‏ الباب السابع: في ذكر الإمام بعد عليّ بن الحسين عليهما السّلام، و تاريخ مولده، و دلائل إمامته، و مبلغ سنّه، و مدّة خلافته، و وقت وفاته، و سببها، و موضع قبره، و عدد أولاده، و مختصر من أخباره‏ ولادته عليه السّلام‏ وفاته عليه السّلام‏ في إمامته عليه السّلام‏ في ذكر طرف من أخبار أبي جعفر عليه السّلام‏ في ذكر ولد الإمام أبي جعفر عليه السّلام و عددهم و أسمائهم‏ الباب الثامن: في ذكر الإمام القائم بعد أبي جعفر عليه السّلام و تاريخ مولده، و دلائل‏ إمامته، و مبلغ سنّه، و مدّة خلافته، و وقت وفاته، و سببها، و موضع قبره، و عدد أولاده، و أسمائهم و مختصر من أخباره‏ ولادته عليه السّلام‏ وفاته عليه السّلام‏ أمّه عليه السّلام‏ إمامته عليه السّلام‏ في ذكر طرف من أخبار أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد الصّادق عليه السّلام‏ في ذكر ولد أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد عليه السّلام و عددهم و أسمائهم و طرف من أخبارهم‏ الباب التاسع: في ذكر الإمام القائم بعد أبي عبد اللّه عليه السّلام من ولده، و تاريخ مولده، و دلائل إمامته، و مبلغ سنّه، و مدّة خلافته، و وقت وفاته، و سببها، و موضع قبره، و عدد أولاده، و مختصر من أخباره‏ ولادته عليه السّلام‏ وفاته عليه السّلام‏ أمّه عليه السّلام‏ كنيته‏ في النّصّ عليه بالإمامة من أبيه عليه السّلام‏ في ذكر طرف من دلائل‏ أبي الحسن موسى عليه السّلام و آبائه و علاماته، و معجزاته‏ في ذكر السّبب في وفاة أبي الحسن موسى عليه السّلام‏ في ذكر ولد أبي الحسن موسى عليه السّلام و عددهم و أسمائهم‏ الباب العاشر: في ذكر الإمام القائم بعد أبي الحسن موسى عليه السّلام من ولده، و تاريخ مولده، و دلائل‏ إمامته، و مبلغ سنّه، و مدّة خلافته، و وقت وفاته، و سببها، و موضع قبره، و عدد أولاده، و مختصر من أخباره‏ ولادته عليه السّلام‏ وفاته عليه السّلام‏ مدّة إمامته عليه السّلام‏ في ذكر طرف من النّصّ على أبي الحسن الرّضا عليّ بن موسى الرّضا عليهما السّلام‏ في ذكر طرف من دلائل‏ أبي الحسن علي بن موسى الرّضا عليه السّلام‏ ذكر وفاة الرّضا عليّ بن موسى الرّضا عليه السّلام و سببها و طرف من الأخبار في ذلك‏ الباب الحادي عشر: في ذكر الإمام بعد أبي الحسن عليّ بن موسى الرّضا عليه السّلام و تاريخ مولده، و دلائل إمامته، و مدّة خلافته، و مبلغ سنّه، و ذكر وفاته، و سببها، و موضع قبره، و عدد ولده، و أسمائهم، و مختصر من أخباره‏ ولادته عليه السّلام‏ وفاته‏ مدة إمامته عليه السّلام‏ أمّه عليه السّلام‏ ذكر طرف من النّصّ على أبي جعفر محمّد بن عليّ عليهما السّلام بالإمامة و الإشارة بها من أبيه إليه‏ في ذكر طرف من الأخبار عن مناقب أبي جعفر عليه السّلام و دلائله‏ و معجزاته‏ ذكر وفاة أبي جعفر عليه السّلام، و سببها، و طرف من الأخبار في ذلك، و موضع قبره، و ذكر ولده‏ الباب الثاني عشر: ذكر الإمام القائم بعد أبي جعفر عليه السّلام و تاريخ مولده و دلائل‏ إمامته، و مبلغ سنه، و مدّة خلافته، و ذكر وفاته، و سببها، و موضع قبره، و عدد ولده، و مختصر من أخباره‏ ولادته عليه السّلام‏ وفاته عليه السّلام‏ أمّه عليه السّلام‏ في النص عليه عليه السّلام بالإمامة ذكر طرف من دلائل‏ أبي الحسن علي بن محمّد عليه السّلام، و أخباره، و براهينه و بيّناته‏ ذكر ورود أبي الحسن عليّ بن محمّد عليه السّلام من المدينة إلى العسكر و وفاته بها، و سبب ذلك، و عدد أولاده، و طرف من أخباره‏ وفاته عليه السّلام‏ الباب الثالث عشر: ذكر الإمام بعد أبي الحسن عليّ بن محمّد عليه السّلام و تاريخ مولده، و دلائل‏ إمامته، و النّصّ عليه من أبيه، و مبلغ سنّه، و مدّة خلافته، و ذكر وفاته، و سببها، و موضع قبره، و عدد ولده، و طرف من أخباره‏ ولادته عليه السّلام‏ وفاته عليه السّلام‏ أمّه عليه السّلام‏ مدة إمامته عليه السّلام‏ ذكر طرف من الخبر الوارد بالنّصّ عليه من أبيه عليه السّلام و الإشارة إليه بالإمامة من بعده‏ ذكر طرف من أخبار أبي محمّد الحسن بن علي عليه السّلام و مناقبه، و آياته، و معجزاته‏ ذكر وفاة أبي محمّد الحسن بن عليّ عليه السّلام و موضع قبره، و ذكر ولده‏ الباب الرابع عشر: ذكر الإمام القائم بعد أبي محمّد الحسن عليه السّلام و تاريخ مولده، و دلائل‏ إمامته، و ذكر طرف من أخباره و غيبته، و سيرته، عند قيامه، و مدّة دولته‏ [أولا في بيان حالات الإمام المهدي ع و جملة من مختصاته‏] ولادته عليه السّلام‏ أمّه عليه السّلام‏ سنّه عند وفاة أبيه عليه السّلام‏ النص على إمامته عليه السّلام‏ غيبتاه عليه السّلام‏ في ذكر طرف من الدّلائل‏ على إمامة القائم بالحقّ ابن الحسن عليهما السّلام‏ ما جاء من النّص على إمامة صاحب الزّمان الثّانى عشر من الأئمة (صلوات اللّه عليهم أجمعين) في مجمل و مفسّر على البيان‏ ذكر من رأى الإمام الثّاني عشر عليه السّلام و طرف من دلائله‏ و بيّناته، و معجزاته، و مناقبه‏ طرف من دلائل صاحب الزّمان عليه السّلام و بيّناته و معجزاته‏ [ثانيا في بيان قيامه و مدة أيامه وسيرته و دولته‏] في السنة التي يقوم فيها القائم (عج) في كيفية ظهور القائم (عج) في مدة ملك الإمام القائم (عج) في صفة القائم (عج) في سيرة الإمام القائم (عج) توضيح المقاصد الشّهر الأوّل شهر محرم الحرام‏ الأوّل‏ الثالث‏ الخامس‏ السّابع‏ التّاسع‏ العاشر الثّاني عشر الخامس عشر السّادس عشر السّابع عشر الحادي و العشرون‏ الشّهر الثّاني صفر تمّ بالخير و الظّفر الأوّل‏ الثّاني‏ السّابع‏ التّاسع‏ التّاسع عشر الشّهر الثّالث شهر ربيع الأوّل‏ الأوّل‏ الثّاني عشر الرّابع عشر الخامس عشر السّادس عشر السّابع عشر الثّاني و العشرون‏ الثّالث و العشرون‏ الخامس و العشرون‏ الثّلاثون‏ الشّهر الرّابع شهر ربيع الثّاني‏ العاشر الثّالث عشر الشّهر الخامس شهر جمادى الأوّل‏ التّاسع‏ التّاسع عشر الخامس و العشرون‏ الشّهر السّادس شهر جمادى الثّاني‏ الثّالث‏ الرّابع‏ الخامس‏ السّادس‏ العشرون‏ الثّالث و العشرون‏ الخامس و العشرون‏ السّابع و العشرون‏ الشّهر السّابع شهر رجب المرجّب‏ الأول‏ الثّاني‏ الثّالث‏ الرّابع‏ الخامس‏ السّادس‏ السّابع‏ الثّامن‏ التّاسع‏ الثّالث عشر التّاسع عشر الرّابع و العشرون‏ الشّهر الثّامن شعبان المعظّم‏ الثّاني‏ الثّالث‏ الرّابع‏ الخامس‏ التّاسع‏ الخامس عشر التّاسع عشر الثّلاثون‏ الشّهر التّاسع شهر رمضان المبارك‏ الأوّل‏ الثّالث عشر الخامس عشر التّاسع عشر العشرون‏ الحادي و العشرون‏ الرّابع و العشرون‏ الثّلاثون‏ الشّهر العاشر شهر شوّال‏ الأوّل‏ الثّاني‏ الثّالث‏ الرّابع‏ الخامس‏ السّادس‏ السّابع‏ الثّامن‏ الحادي عشر الرّابع عشر الخامس عشر الثّامن و العشرون‏ الشّهر الحادي عشر شهر ذي القعدة الأوّل‏ الخامس‏ الرّابع عشر الخامس و العشرون‏ الثّلاثون‏ الشّهر الثّاني عشر شهر ذي الحجّة الحرام‏ الأوّل‏ الثالث‏ الرّابع‏ السّابع‏ الثّامن‏ التّاسع‏ العاشر الحادي عشر الثّاني عشر الثّالث عشر الخامس عشر السّادس عشر الثّامن عشر الرّابع و العشرون‏ الخامس و العشرون‏ السّادس و العشرون‏ التّاسع و العشرون‏ الثّلاثون‏

مجموعة نفيسة في تاريخ الأئمة عليهم السلام


صفحه قبل

مجموعة نفيسة في تاريخ الأئمة عليهم السلام، ص: 157

اللّه، و نذير و مخوّف بالنّار لمن عصى اللّه و عصاه، يهتدى به كما يهتدى بالسّراج، المنير الّذي يصدر النّور من جهته، إمّا بفعله، و إمّا لأنّه سبب له، و هو الشّاهد على أمّته فيما يفعلونه و يتولّونه من طاعة و معصية، و ما يفعلون من إيمان و كفر بإمارة و علامة لهما، ليشهد لهم و عليهم يوم القيامة فيجازيهم اللّه بحسبه، و المزمّل، لأنّه زمّل أمرا عظيما أي حمله، و الزّمل:

الحمل، و ازدمله: احتمله.

و قيل: إنّه كان تلفف في مربط 164 سداه شعر، و لحمته وبر، و هو ثناء عليه و تحسين لحالة الّتي كان عليها من القناعة بالقليل من حطام الدّنيا، و المدّثر: قريب منه، و هو لابس الدّثار، و هو ما فوق الشّعار، و الشّعار:

ثوب على الجسد،

و منه قوله عليه السّلام: «الأنصار شعار و النّاس دثار».

فقال عليه السّلام: «نوديت فرفعت رأسي، فإذا جبرئيل في الهواء فأتعبني أعباء الوحي، فقلت: دثّروني دثّروني».

و أمّا الوجه في جميع تلك الألقاب، فإنّه عليه السّلام مختار، مصطفى، منتجب، اصطفاه اللّه تعالى حبيبا لنفسه و اختاره من ذريّة الأنبياء ليكون خاتمهم، و انتجبه فألطف له حتّى تفرّغ لعبادته و اتّباع مرضاته، و اختصّه بالكرامة السّنيّة استحقاقا من آباء طيّبين طاهرين و أمّهات طاهرات.

و قد قال اللّه تعالى له عليه السّلام‏ : «لولاك لما خلقت الأفلاك، و لولاك لما خلقت الكونين».

، فاصطفى اللّه قبله‏ آدَمَ وَ نُوحاً وَ آلَ إِبْراهِيمَ وَ آلَ عِمْرانَ‏ على عالمي زمانهم لطفا لاحمهم، و اصطفى محمّدا و آله و أنبأ بهم الملائكة قبل وجودهم، و أخبرهم بأحوالهم و أوصافهم، و كيفيّة قيامهم بما يجب عليهم، و أوحى إلى الأنبياء بأخبارهم و آثارهم، فكان محمّد و آله لطفا للملائكة و الأنبياء و أممهم، و لمن يكون إلى قيام السّاعة من المكلّفين.

و إنّما اختار اللّه محمّدا و انتجبه و اصطفاه لاستحقاقه المنزلة العظيمة الّتي تقتضي ذلك، و قد قرى‏ء أيضا: و آل محمّد على العالمين، في قراءة أهل البيت عليهم السّلام و في شواذّ العامّة، و قال تعالى:

مجموعة نفيسة في تاريخ الأئمة عليهم السلام، ص: 158

يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْناكَ شاهِداً وَ مُبَشِّراً وَ نَذِيراً (45) وَ داعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَ سِراجاً مُنِيراً 165 .

وصف اللّه محمّدا بخمسة أوصاف ههنا و قابل كلّ منها بخطاب مناسب له، قابل الشّاهد بقوله‏ وَ بَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ* 166 لأنّه كان شاهدا على أمّته، و هم يكونون شهداء على سائر 167 الأمم، و هو الفضل الكبير.

و قابل المبشّر بالإعراض، لأنّه إذا عرض عن الكافرين و المنافقين، أقبل جميع إقباله على المؤمنين و قابل النّذير ب وَ دَعْ أَذاهُمْ‏ 168 ، لأنه إذا ترك خوفه من أذاهم إيّاه لا بدّ من عقاب عاجل أو آجل كانوا منذرين به في المستقبل.

و قابل الدّاعي إلى اللّه بتيسيره و توفيقه بقوله: وَ تَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ‏ 169 ، لأنّ من توكّل على اللّه يسّر عليه كلّ عسير.

و قابل السّراج المنير بالاكتفاء به (تعالى) وكيلا، لأنّ من آثره اللّه برهانا على جميع خلقه كان جديرا بأن يكتفي به عن جميع خلقه.

فصل: فيما خاطبه به اللّه تعالى‏

و أعلم أنّ اللّه تعالى خاطب بقوله: يا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ‏ 170 في بدء الوحي، و لم يكن قد بلّغ شيئا، ثمّ خوطب بعد ذلك بقوله: يا أَيُّهَا النَّبِيُّ* 171 يا أَيُّهَا الرَّسُولُ* 172 و المعنى يا أيّها المزّمّل بعب‏ء النّبوّة و المتحمّل لأثقالها، صلّ باللّيل إلّا قليلا منه، ثمّ قال: يا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ 173 ، أي يا أيّها

مجموعة نفيسة في تاريخ الأئمة عليهم السلام، ص: 159

المتدثّر بثياب التّواضع و لباس العبيد، قُمْ‏ قيام عزم و تصميم‏ فَأَنْذِرْ ، أي فحذّر أولا قومك ثمّ جميع النّاس من عقاب اللّه و عذابه إن لم يؤمنوا، و إن آذوك و أسمعوك، و المعنى فافعل الإنذار من غير تخصيص له بأحد، فكأنّه أمره اللّه بالمزّمّل أن يبدأ بنفسه، و بالمدّثّر أن يأمر النّاس، و لمّا انتشرت دعوته قال اللّه تعالى: يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ 174 يا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ ما أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ‏ 175 ، فأمره بتبليغ أحكام الشرع و لمّا كان آخر أمره و قربت وفاته قال اللّه له صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ‏ 176 .

و بالإسناد عن أبي بكر بن مردويه الأصبهاني حدّثنا 177 محمّد بن عليّ ابن دخيّم حدّثنا 178 أحمد بن حازم‏ 179 حدثنا 180 إبراهيم إسحاق الصّبي حدّثنا 181 عمرو بن أبي المقدام و هو عمرو بن ثابت، عن أبي حمزة الثّمالي، عن سعيد بن جبير، عن أبي الحمراء خادم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم‏أنّه قال: سمعت رسول اللّه عليه الصلاة و السّلام يقول: «رأيت ليلة أسري بي إلى السّماء على ساق العرش الأيمن مكتوبا: لا إله إلّا اللّه، محمّد رسول اللّه، صفوتي من خلقي، أيّدته بعليّ و نصرته به».

و بإسناده عن أنس أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال: «أنا و عليّ حجّة اللّه على عباده».

و عن ابن عبّاس: أوّل من يكسى من حلل الجنّة إبراهيم لخلّته، ثمّ محمّد لأنّه صفوة اللّه، ثمّ عليّ.

و قوله عزّ و جلّ: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسانِ‏ 182 ، فالعدل رسول اللّه، و الإحسان علي، و الّذي جاء بالصّدق رسول اللّه و صدّق به عليّ.

مجموعة نفيسة في تاريخ الأئمة عليهم السلام، ص: 160

فصل: في ذكر اللّوح الّذي عليه أسماء النّبيّ و أوصيائه عليهم السّلام‏

عن جابر ، دخلت على فاطمة عليها السّلام و قدّامها لوح أخضر ظننت أنّه من زمرّد، و رأيت فيه كتابا شبيه نور الشّمس، فيه اثني عشر اسما ثلاثة في ظاهره، و ثلاثة في باطنه، و ثلاثة في آخره، و ثلاثة في طرفه، فقلت: أسماء من هؤلاء؟ قالت: أسماء الأوصياء، أوّلهم ابن عمّي و أحد عشر من ولدي آخرهم القائم، فرأيت محمّدا محمّدا محمّدا في ثلاثة مواضع، و عليّا عليّا عليّا عليّا في أربعة مواضع، فقالت فاطمة: هذا اللّوح أهداه اللّه إلى رسوله فأعطانيه أبي ليسّرني و فيه:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ* هذا كتاب‏ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ* لمحمّد نوره و سفيره و حجابه و دليله، فإيّاي فاعبد، و عليّ فتوكّل، إنّي لم أبعث نبيّا فأكملت أيّامه، إلّا جعلت له وصيّا، و إنّي فضّلتك على الأنبياء، و فضّلت وصيّك عليّا على الأوصياء، و أكرمتك بشبليك و سبطيك بعده الحسن و الحسين، فجعلت حسنا معدن علمي، و جعلت حسينا خازن علمي، و أكرمته بالشّهادة، جعلت كلمتي التّامّة معه، بعترته أثيب و أعاقب، أوّلهم عليّ سيّد العابدين و زين أوليائي الماضين، و ابنه شبيه جدّه المحمود محمّد الباقر لعلمي و المعدن لحكمتي، سيهلك المرتابون في جعفر لأكرمنّ مثواه و لأسرّنّه في أشياعه، انتجبت بعده موسى لأن خيط فرضي‏ 183 لا ينقطع، و ويل للمغترّين الجاحدين عند انقضاء عبدي موسى و حبيبي و خيرتي، إنّ المكذّب بالثّامن مكذّب لكلّ أوليائي، و هو عليّ وليّي و ناصري، و من أضع عليه أعباء النّبوّة و امتحنه بالاضطلاع بها، يقتله عفريت متكبّر، يدفن بالمدينة التي بناها العبد الصّالح إلى جنب شرّ خلقي‏ 184 ، حقّ القول منّي لأقرنّ عينيه بمحمّد ابنه و خليفته من بعده، فهو وارث علمي، و معدن حكمتي، و موضع سرّي، و حجتي على‏

مجموعة نفيسة في تاريخ الأئمة عليهم السلام، ص: 161

خلقي، و اختم بالسّعادة لابنه عليّ وليّي و ناصري، و الشّاهد في خلقي، و أميني على وحيي، أخرج منه الداعي إلى سبيلي و الخازن لعلمي الحسن، ثمّ أكمل ذلك بابنه رحمة للعالمين.

و في رواية أخرى: إنّ جابرا قال: يا رسول اللّه، و من الأئمة من ولد عليّ؟ قال: «الحسن و الحسين سيّدا شباب أهل الجنّة، ثمّ سيّد العابدين في زمانه عليّ بن الحسين، ثمّ الباقر محمّد بن عليّ، ثمّ الصّادق جعفر بن محمّد، ثم الكاظم موسى بن جعفر، ثمّ الرّضا عليّ بن موسى، ثم التّقي محمّد بن علي، ثمّ النّقي عليّ بن محمّد، ثمّ الزّكيّ الحسن بن عليّ، ثمّ ابنه القائم بالحقّ مهدي أمّتي الّذي يملأ الأرض عدلا بهم، يحفظ اللّه الأرض أن تميد بأهلها».

مجموعة نفيسة في تاريخ الأئمة عليهم السلام، ص: 163

الباب الثاني: في ذكر أمير المؤمنين علي عليه السّلام‏

عن الصّادق عليه السّلام‏ «إنّ فاطمة ابنة أسد قالت لمّا حملت بعليّ: رآني رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بعد أربعة أشهر فقال: إنّ معك حملا يا أمّاه؟ قلت: نعم، قال: إن ولدتيه ذكرا فهبيه لي أشدد به أزري و أشركه في أمري، فسمعه أبو طالب فقال: عزيزي أنا غلامك، و فاطمة جاريتك، إن ولدت ذكرا أو أنثى فهو لك فلمّا تمّت شهوري طفت بالبيت ثلاثا فضربني الطّلق، فاستقبلني محمّد و قال: ما لي أرى وجهك متغيّرا، قلت: ضربني الطّلق، قال:

فرغت من الطّواف. قلت: لا، قال: طوفي فإن أتى عليك أمر لا تطيقنه، فادخلي الكعبة فهي ستر اللّه، فلمّا كنت في السّابعة و علاني ما لا أطيقه دخلت الكعبة، فلمّا توسطتها بإزاء الرّخامة الحمراء ولدت عليّا ساجدا للّه، فسمعته يقول: سبحانك سبحانك، و رأيت نورا من عليّ قد ارتفع إلى السّماء، و بقيت ثلاثة أيّام في بيت اللّه آكل من ثمار الجنّة، و سمعت هاتفا يقول: يا فاطمة سميّه عليّا فهو عليّ و أنا عليّ الأعلى، و هو الإمام بعد حبيبي محمّد رسول اللّه، و هو ولييّ اشتققت اسمه من اسمي قالت: فلمّا رآه النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال: الحمد للّه الّذي أتمّ لي الوعد و أنجز لي الموعود، و قال: سميّه عليّا، فوضع النّبيّ لسانه في فيه فلم يزل يمصّه، و نادى أبو طالب:

يا ربّ يا ذا الغسق الدّجي‏

و القمر المبتلج المضيّ‏

بيّن لنا من حكمك المقضيّ‏

صفحه بعد