کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

الجواهر السنية في الأحاديث القدسية (كليات حديث قدسى)

مقدّمة المؤلّف‏ الباب الأوّل فيما ورد في شأن آدم عليه السلام‏ الباب الثاني فيما ورد في شأن نوح عليه السلام‏ الباب الثالث فيما ورد في شأن إبراهيم عليه السلام‏ الباب الرابع فيما ورد في شأن يعقوب عليه السلام‏ الباب الخامس فيما ورد في شأن يوسف عليه السلام‏ الباب السادس فيما ورد في شأن شعيب عليه السلام‏ الباب السابع فيما ورد في شأن موسى عليه السلام‏ الباب الثامن فيما ورد في شأن داود عليه السلام‏ الباب التاسع فيما ورد في شأن دانيال عليه السلام‏ الباب العاشر فيما ورد في شأن عيسى عليه السلام‏ الباب الحادي عشر فيما ورد بشأن سيّدنا و نبيّنا محمّد بن عبد اللَّه صلى اللَّه عليه و آله‏ الباب الثاني عشر ما جاء من الأحاديث القدسيّة في شأن أمير المؤمنين و الأئمّة من ولده عليهم السلام و في النصّ عليهم، و في معنى الإمامة الباب الثالث عشر فيما جاء من الأحاديث القدسيّة في النصّ على الإمامة من طريق العامّة [أبواب الأئمّة عليهم السلام‏] باب أمير المؤمنين عليّ عليه السلام‏ باب الحسين عليه السلام‏ باب عليّ بن الحسين عليهما السلام‏ باب أبي جعفر محمّد بن عليّ الباقر عليهما السلام‏ باب أبي عبد اللَّه جعفر بن محمّد الصادق عليهما السلام‏ باب أبي الحسن موسى بن جعفر الكاظم عليهما السلام‏ باب أبي الحسن عليّ بن موسى الرضا عليهما السلام‏ باب ما لم يتّصل بإمام معيّن منهم عليهم السلام‏ الخاتمة فالطريق إلى أحمد بن أبي عبد اللَّه محمّد بن خالد البرقيّ فكثيرة و الطريق إلى أحمد بن عليّ بن أبي طالب الطبرسيّ‏ و الطريق إلى أحمد بن فهد و الطريق إلى أبي القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه‏ و الطريق إلى الإمام أبي محمّد الحسن العسكريّ عليه السلام فيما ذكره من تفسير القرآن‏ و الطريق إلى أبي عليّ الحسن بن محمّد بن الحسن الطوسيّ‏ و إلى العلّامة الحسن بن يوسف بن المطهّر و إلى الشهيد الثاني الشيخ زين الدين‏ و إلى عبد اللَّه بن جعفر الحميري‏ و إلى عليّ بن إبراهيم بن هاشم‏ و الطريق إلى عليّ بن الحسين المسعوديّ‏ و الطريق إلى عليّ بن الحسين الموسويّ- و هو السيّد الأجلّ المرتضى علم الهدى- و الطريق إلى السيّد رضي الدين عليّ بن محمّد بن عليّ بن طاوس الحسينيّ‏ و إلى عليّ بن محمّد بن عليّ الخزّاز و الطريق إلى فخار بن معد الموسويّ‏ و إلى الفضل بن الحسن الطبرسيّ‏ و إلى فضل اللَّه بن عليّ الراونديّ الحسنيّ‏ و إلى محمّد بن أبي القاسم الطبريّ‏ و إلى محمّد بن الحسن الصفّار و الطريق إلى محمّد بن الحسن بن عليّ الطوسيّ‏ و إلى الصدوق ابن بابويه‏ و إلى محمّد بن عثمان بن عليّ أبي الفتح الكراجكيّ‏ و إلى محمّد بن عمر بن عبد العزيز أبي عمرو الكشّيّ‏ و إلى الشهيد الأوّل أبي عبد اللَّه محمّد بن مكّيّ‏ و إلى الشيخ الجليل ثقة الإسلام محمّد بن يعقوب الكلينيّ‏

الجواهر السنية في الأحاديث القدسية (كليات حديث قدسى)


صفحه قبل

الجواهر السنية في الأحاديث القدسية (كليات حديث قدسى)، ص: 403

و اسم ابنيّ و اسم الأوصياء من ولدي، و أعطانيه أبي ليبشّرني بذلك. قال جابر:

فأعطتنيه امّك فاطمة عليهما السلام فقرأته و استنسخته. فقال له أبي: فهل لك يا جابر أن تعرضه عليّ؟ فمشى معه أبي إلى منزل جابر فأخرج صحيفة من رقّ‏ 84 فقال: يا جابر انظر في كتابك لأقرأ عليك، فنظر جابر في نسخته فقرأه أبي فما خالف حرف حرفا، فقال جابر: أشهد أنّي هكذا رأيته في اللوح مكتوبا:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ هذا كتاب من اللَّه العزيز الحكيم لمحمّد نبيّه و نوره و سفيره و حجابه و دليله، نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ‏ من عند ربّ العالمين. عظّم يا محمّد أسمائي و اشكر آلائي، و لا تجحد نعمائي. إنّي أنا اللَّه لا إله إلّا أنا قاصم الجبّارين و مديل‏ 85 المظلومين و ديّان الدين. إنّي أنا اللَّه لا إله إلّا أنا فمن رجا غير فضلي أو خاف غير عدلي عذّبته عذابا لا اعذّبه أحدا من العالمين. فإيّاي فاعبد و عليّ فتوكّل، إنّي لم أبعث نبيّا فأكملت أيّامه و انقضت نبوّته إلّا جعلت له وصيّا، و إنّي فضّلتك على الأنبياء، و فضّلت وصيّك على الأوصياء، و أكرمتك بشبليك و سبطيك حسن و حسين، فجعلت حسنا معدن علمي بعد انقضاء مدّة أبيه، و جعلت حسينا خازن وحيي، و أكرمته بالشهادة و ختمت له بالسعادة، فهو أفضل من استشهد و أرفع الشهداء درجة.

جعلت كلمتي التامّة عنده و حجّتي البالغة معه، بعترته اثيب و اعاقب. أوّلهم سيّد العابدين و زين أوليائي الماضين. و ابنه شبيه جدّه المحمود محمّد الباقر لعلمي و المعدن لحكمتي. سيهلك المرتابون في جعفر، الرادّ عليه كالرادّ عليّ، حقّ القول منّي لأكرمنّ مثوى جعفر و لأسرنّه في أشياعه و أنصاره و أوليائه. اتيحت‏

الجواهر السنية في الأحاديث القدسية (كليات حديث قدسى)، ص: 404

بعده بموسى فتنة عمياء حندس، لأنّ خيط فرضي لا ينقطع و حجّتي لا تخفى، و أنّ أوليائي يسقون بالكأس الأوفى، و من جحد واحدا منهم فقد جحد نعمتي، و من غيّر آية من كتابي فقد افترى عليّ.

ويل للمفترين الجاحدين عند انقضاء مدة موسى عبدي و حبيبي و خيرتي في عليّ وليي و ناصري، و من أضع عليه أعباء النبوّة و أمتحنه بالاضطلاع بها، يقتله عفريت مستكبر يدفن في المدينة التي بناها العبد الصالح إلى جنب شرّ خلقي. حقّ القول منّي لأسرّنه بمحمّد ابنه و خليفته من بعده و وارث علمه، فهو معدن علمي و موضع سرّي و حجّتي على خلقي، لا يؤمن عبد به إلّا شفّعته في سبعين من أهل بيته كلّهم قد استوجب النار. و أختم بالسعادة لابنه عليّ وليي و ناصري و الشاهد في خلقي و أميني على وحيي، اخرج منه الداعي إلى سبيلي، و المعدن لعلمي الحسن.

و اكمل ذلك بابنه م ح م د رحمة للعالمين، عليه كمال موسى و بهاء عيسى و صبر أيّوب، فيذلّ أوليائي في زمانه و تتهادى رؤوسهم كما تتهادى رؤوس الترك و الديلم، فيقتلون و يحرقون و يكونون خائفين مرعوبين وجلين، تصبغ الأرض بدمائهم، و يفشو الويل و الرنّة 86 في نسائهم، اؤلئك أوليائي حقّا، بهم أدفع كلّ فتنة عمياء حندس، و بهم أكشف الزلازل و أرفع الآصار و الأغلال، أُولئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَواتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَ رَحْمَةٌ وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ‏ قال عبد الرحمن بن سالم: قال أبو بصير: لو لم تسمع في دهرك إلّا هذا الحديث لكفاك، فصنه إلّا عن أهله.

- و روى الشيخ أبو جعفر بن بابويه في عيون الأخبار قال: حدّثنا أبي و محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد قالا: حدّثنا سعد بن عبد اللَّه و عبد اللَّه بن جعفر الحميريّ جميعا عن أبي الخير صالح بن أبي حمّاد و الحسن بن ظريف جميعا عن بكر بن صالح.

الجواهر السنية في الأحاديث القدسية (كليات حديث قدسى)، ص: 405

قال: و حدّثنا أبي و محمّد بن موسى بن المتوكّل و محمّد بن عليّ ماجيلويه و أحمد بن عليّ بن إبراهيم بن هاشم و الحسين بن إبراهيم بن ناتانة و أحمد بن زياد ابن جعفر الهمدانيّ قالوا: حدّثنا عليّ بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن بكر بن صالح عن عبد الرحمن بن سالم عن أبي بصير عن أبي عبد اللَّه عليه السلام‏ ... و ذكر الحديث مثله سواء.

باب دوازدهم بيان احاديث قدسى كه در شأن حضرت على و ساير امامان عليهم السلام آمده است كه در باره امامت آنها تصريح شد و معناى امامت را بيان مى‏كند.

محمد بن يعقوب كلينى اين حديث را از محمد بن يحيى و محمد بن عبد اللَّه از عبد اللَّه بن جعفر از حسن بن ظريف و على بن محمد از صالح بن ابو حماد از بكر بن صالح از عبد الرحمن بن سالم از ابو بصير از ابو عبد اللَّه عليه السلام روايت كرده كه حضرت فرمود: پدرم به جابر بن عبد اللَّه انصارى گفت: من يك حاجتى با تو دارم كه مى‏توانى روزى پيش من بيايى كه با هم بنشينيم و از تو آن حاجت را سؤال كنم؟ جابر گفت: هر وقت كه تو مى‏خواهى. لذا روزى جابر با پدرم تنها بودند، من هم حضور داشتم. پدرم به جابر گفت: اى جابر، به من از لوحى خبر بده كه تو در نزد مادرم فاطمه دختر رسول خدا صلى اللَّه عليه و آله ديده‏اى و بگو كه مادرم در باره آن لوح به تو چه گفت؟

جابر عرض كرد: خداوند را شاهد مى‏گيرم كه من روزى به نزد فاطمه دختر رسول خدا صلى اللَّه عليه و آله وارد شدم تا تولد حسين عليه السلام را به وى تهنيت بگويم. در دست ايشان يك لوح سبز رنگ ديدم. من تصور كردم كه از زمرد است و در داخل‏

الجواهر السنية في الأحاديث القدسية (كليات حديث قدسى)، ص: 406

آن لوح، نوشته‏هاى سفيدى ديدم كه شبيه نور خورشيد بودند و مى‏درخشيدند.

پس من به حضرت گفتم: پدر و مادرم فداى تو باد اى دختر رسول خدا، اين لوح چيست؟ حضرت به من فرمود: اين لوحى است كه خداوند به رسولش محمد صلى اللَّه عليه و آله هديه كرده است كه در آن نام شوهرم على و نام دو فرزندانم (حسن و حسين) و نام ساير امامان از نسل من نوشته شده است و پدرم هم آن را به من داده تا اين مژده را به من بدهد.

بعد جابر اضافه مى‏كند: مادرت آن لوح را به دست من داد و من خواندم و يك نسخه از آن را برداشتم. پدرم گفت: جابر، مى‏توانى آن نسخه را به من نشان بدهى؟ پدرم با جابر رفتند به خانه جابر، جابر آن صحيفه را از صندوقى بيرون آورد، بعد پدرم به جابر گفت: تو به نسخه خودت نگاه كن من مى‏خوانم برايت:

آن وقت پدرم از نسخه‏اى كه خودش همراه داشت خواند، كوچكترين تفاوتى با هم نداشتند. بعد جابر گفت: من خداوند را شاهد مى‏گيرم كه در لوح اين مطالب نوشته شده بود: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ اين كتابى است از جانب خداوند عزيز و حكيم براى محمد نبيّش و نورش و سفيرش و حجابش و دليلش، كه آن را روح الامين از جانب خداوند به محمد نازل كرده كه خداوند مى‏فرمايد: اى محمد، نامهاى مرا بزرگ بشمار و در قبال نعمتهايم شكر كن و نعمتهاى مرا انكار مكن. بدرستى كه من خدايى يگانه هستم كه جز من خدايى نيست و من شكننده جباران و دادرس مظلومان و پاداش دهنده دين هستم و من خداوند يگانه‏اى هستم كه هر كس به فضل غير من اميدوار باشد و يا از عدالت غير من بترسد، او را چنان معذب مى‏كنم كه هيچ كدام از اهل عالم را چنان معذب نكرده باشم. پس اى محمد، بر من عبادت كن و بر من توكل نما. من هر پيامبرى را فرستادم روزهايش را كامل كردم و نبوتش را تمام نكردم مگر اين كه برايش وصى بعد از خودش قرار دادم. و من تو را

الجواهر السنية في الأحاديث القدسية (كليات حديث قدسى)، ص: 407

نسبت به ساير انبياء برترى دادم و وصى تو را هم نسبت به اوصياى آنان افضل نمودم و من به تو با دادن دو نوه‏ات (حسن و حسين) كرامت كردم، حسن را بعد از انقضاى مدت عمر پدرش معدن علم خودم قرار دادم و حسين را هم خزانه دار وحى خود ساختم و بوسيله شهادت او را گرامى ساختم و پايان عمرش را توام با سعادت نمودم. پس او افضل از همه شهداء از حيث درجه مى‏باشد.

كلمه تام خود را در نزد او قرار دادم و حجت بالغ من با اوست. بوسيله محبت او و خانواده‏اش، من پاداش نيكو مى‏دهم و يا در اثر دشمنى بر او عذاب مى‏دهم. اول آنها از صلب امام حسين، سيد عبادت‏كنندگان و زينت اولياى من مى‏باشد. بعد از او فرزندش كه شبيه جدش احمد است، محمد باقر را معدن علم و حكمتم قرار دادم. به زودى شكّ‏كنندگان در باره امامت جعفر هلاك مى‏شوند (يعنى هر كس امامت امام صادق را شك كند جزو گمراهان است) هر كس جعفر را رد كند مانند اين است كه سخن حق مرا رد كرده. من جعفر را گرامى خواهم نمود و او را بواسطه احسان و محبت به پيروان و اصحاب و دوستدارانش شاد و مسرور خواهم نمود. و بعد از او براى فرزندش موسى آزمايش كور و تاريك مقدر شده (يعنى اغلب عمرش را در زندان خواهد گذراند). زيرا ريسمان قضاى من قطع نمى‏شود و حجتم هم مخفى نمى‏ماند. و اولياى من بوسيله جانهاى وفا به عهد، سيراب مى‏شوند و هر كس يكى از اينها را انكار كند، نعمت مرا انكار كرده (چون وجود امام براى هدايت و جلوگيرى از گمراهى، بزرگترين نعمت مى‏باشد). و هر كس آيه را از كتاب من تغيير بدهد به من تهمت زده است.

واى بر افترا زنان و كسانى كه هنگام پايان مدت عمر موسى بنده و دوست و برگزيده من، در باره امامت فرزندش على (امام رضا) كه ولى و ناصر من مى‏باشد او را انكار كنند. اين على كسى كه من او را با لباس نبوت پوشاندم (يعنى جانشين نبوت كردم). او را يك عفريت مستكبر مى‏كشد و در شهرى دفن مى‏كند كه آن را بنده صالحى بنا كرده است (منظور شهر مشهد است) در كنار يك شخص‏

الجواهر السنية في الأحاديث القدسية (كليات حديث قدسى)، ص: 408

شرور (منظور هارون الرشيد است) اين سخن من در باره او تحقق خواهد يافت و من او را قبل از مرگش بوسيله فرزندش محمد و جانشين او بعد از خودش و وارث علم او، شاد و مسرور خواهم نمود. پس محمد معدن علم من و مكان سر من و حجت من بر خلقم مى‏باشد. هر بنده‏اى به امامت او ايمان آورد، شفاعت او را در باره هفتاد نفر از اهل بيتش قبول مى‏كنم كه همه آنها مستوجب آتش باشند. و اين سعادت را با فرزندش (امام على النقى) كه ولى و ناصر و شاهد من در ميان خلق مى‏باشد كامل‏تر مى‏كنم و از او هم كسى را بيرون مى‏آورم كه دعوت‏كننده بر راه من است و معدن علم من هم مى‏باشد و آن نامش حسن (عسگرى) است.

و اين امامت را با دادن (م ح م د) به حسن تكميل مى‏نمايم او يعنى (محمد) رحمت براى همه جهانيان است. در او كمال موسى و روشنى عيسى و صبر ايوب هست. در زمان (مهدى) اولياء من خوار مى‏شوند و سر آنها را مانند سر تركها و تاتارها مى‏برند و آنها كشته مى‏شوند و آنها را مى‏سوزانند و هميشه آنها از دشمنانشان مرعوب و ترسناك مى‏شوند. زمين با خون آنان رنگين مى‏شود و در ميان خانواده آنان ماتم و شيون مى‏اندازند. آنها اولياى واقعى من هستند و من بوسيله وجود آنان همه تاريكى‏هاى گمراهى را از ميان مردم بر مى‏دارم و بوسيله آنان، لغزش‏كنندگان در دين را به ديگران مى‏شناسانم و با وجود آنها سختيها و قحطيها را از ميان امت اسلام برمى‏دارم. آنها كسانى هستند كه از سوى خداوند بر آنان درود و رحمت نازل مى‏شود و آنها نجات يافتگان و هدايت‏شدگان هستند.

عبد الرحمن بن سالم گفته: ابو بصير به من گفت: اى سالم، اگر تو در تمام عمرت فقط اين حديث را در باره پيامبر و عترتش شنيده باشى، برايت كافى است كه به حقانيت آنان معتقد شوى. اين حديث را از غير اهلش مخفى نگهدار.

شيخ صدوق اين حديث را در عيون الاخبار از پدرش و محمد بن حسن بن‏

الجواهر السنية في الأحاديث القدسية (كليات حديث قدسى)، ص: 409

احمد بن وليد از سعد بن عبد اللَّه و عبد اللَّه بن جعفر حميرى از ابو الخير صالح بن ابو حماد و حسن بن ظريف از بكر بن صالح، نقل كرده است.

باز هم شيخ صدوق اين حديث را از پدرش و محمد بن موسى بن متوكل و محمد بن على ماجيلويه و احمد بن على بن ابراهيم بن هاشم و حسين بن ابراهيم ابن ناتانه و احمد بن زياد بن جعفر همدانى از على بن ابراهيم بن هاشم از پدرش از بكر بن صالح از عبد الرحمن بن سالم از ابو بصير از ابو عبد اللَّه عليه السلام نقل كرده، و بعد شيخ صدوق همان حديث مفصل قبلى را ذكر نموده است.

و قال: حدّثنا أبو محمّد الحسن بن حمزة أبو العلويّ قال: حدّثنا أبو جعفر محمّد بن درست السرويّ عن جعفر بن محمّد بن مالك قال: حدّثنا محمّد بن عمران الكوفيّ عن عبد الرحمن بن أبي نجران و صفوان بن يحيى عن إسحاق بن عمّار عن أبي عبد اللَّه عليه السلام أنّه قال‏ : يا إسحاق، ألا ابشرّك؟ قلت: بلى يا ابن رسول اللَّه، فقال: وجدنا صحيفة بإملاء رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و خطّ أمير المؤمنين عليه السلام فيها: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ هذا كتاب من اللَّه العزيز الحكيم ... و ذكر الحديث مثله سواء.

صفحه بعد