کتابخانه روایات شیعه
6- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ مُوسَى بْنِ سَعْدَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ لِلَّهِ عِلْمَيْنِ عِلْماً أَظْهَرَ عَلَيْهِ مَلَائِكَتَهُ وَ أَنْبِيَاءَهُ وَ رَسُولَهُ فَمَا أَظْهَرَ عَلَيْهِ مَلَائِكَتَهُ وَ رَسُولَهُ وَ أَنْبِيَاءَهُ فَقَدْ عَلِمْنَاهُ وَ عِلْماً اسْتَأْثَرَ بِهِ فَإِذَا بَدَا لِلَّهِ فِي شَيْءٍ مِنْهُ أَعْلَمَنَاهُ ذَلِكَ وَ عُرِضَ عَلَى الْأَئِمَّةِ الَّذِينَ كَانُوا مِنْ قَبْلِنَا.
7- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيِّ رَفَعَهُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِذَا كَانَ ذَلِكَ بُدِئَ بِرَسُولِ اللَّهِ ص ثُمَّ الْأَدْنَى فَالْأَدْنَى حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَى صَاحِبِ الْأَمْرِ الَّذِي فِي زَمَانِهِ.
8- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ ثَعْلَبَةَ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ لَوْ لَا أَنَّا نُزَادُ نَفَدْنَا قَالَ قُلْتُ فَتُزَادُونَ شَيْئاً لَا يَعْلَمُهُ رَسُولُ اللَّهِ ص قَالَ إِذَا كَانَ ذَلِكَ عُرِضَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص وَ عَلَى الْأَئِمَّةِ ثُمَّ انْتَهَى الْأَمْرُ إِلَيْنَا.
9- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ عَنْ مُوسَى بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ ع عَنْ أَخِيهِ مُوسَى قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ لِلَّهِ عِلْمَيْنِ عِلْماً أَظْهَرَ عَلَيْهِ مَلَائِكَتَهُ وَ رُسُلَهُ وَ أَنْبِيَاءَهُ فَمَا أَظْهَرَ عَلَيْهِ مَلَائِكَتَهُ وَ أَنْبِيَاءَهُ وَ رُسُلَهُ فَقَدْ عَلِمْنَاهُ وَ عِلْماً اسْتَأْثَرَ بِهِ فَإِنْ بَدَا لَهُ فِي شَيْءٍ مِنْهُ أَعْلَمَنَاهُ وَ عُرِضَ عَلَى الْأَئِمَّةِ الَّذِينَ كَانُوا مِنْ قَبْلِنَا.
10- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ لِلَّهِ عِلْمَيْنِ عِلْماً أَظْهَرَ عَلَيْهِ مَلَائِكَتَهُ وَ رُسُلَهُ وَ أَنْبِيَاءَهُ فَذَلِكَ قَدْ عَلِمْنَاهُ وَ عِلْماً اسْتَأْثَرَ بِهِ فَإِنْ ذا بَدَا لَهُ فِي شَيْءٍ مِنْهُ عَلِمْنَا ذَلِكَ وَ عُرِضَ عَلَى الْأَئِمَّةِ الَّذِينَ كَانُوا مِنْ قَبْلِنَا.
11- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع كَلَامٌ سَمِعْتُهُ عَنْ أَبِي الْخَطَّابِ فَقَالَ أَعْرِضْهُ عَلَيَّ قَالَ فَقُلْتُ يَقُولُ إِنَّكُمْ تَعْلَمُونَ
الْحَلَالَ وَ الْحَرَامَ وَ فَصْلَ مَا بَيْنَ النَّاسِ فَلَمَّا أَرَدْتُ الْقِيَامَ أَخَذَ بِيَدِي فَقَالَ ع يَا مُحَمَّدُ عِلْمُ الْقُرْآنِ وَ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ يَسِيرُ فِي جَنْبِ الْعِلْمِ الَّذِي يَحْدُثُ فِي اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ.
10 باب في الأئمة أنهم يزادون في الليل و النهار و لو لا ذلك لنفد ما عندهم
1- حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع يَقُولُ كَانَ جَعْفَرٌ ع يَقُولُ لَوْ لَا أَنَّا نُزَادُ لَأَنْفَدْنَا.
2- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَمْرٍو عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ عَنْ ذَرِيحٍ الْمُحَارِبِيِّ قَالَ: قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ يَا ذَرِيحُ لَوْ لَا أَنَّا نُزَادُ لَأَنْفَدْنَا.
3- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ قَالَ: قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ كُلُّ مَا كَانَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَدْ أَعْطَاهُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ بَعْدَهُ ثُمَّ الْحَسَنَ بَعْدَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع ثُمَّ الْحُسَيْنَ ثُمَّ كُلَّ إِمَامٍ إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ قَالَ نَعَمْ مَعَ الزِّيَادَةِ الَّتِي تَحْدُثُ فِي كُلِّ سَنَةٍ وَ فِي كُلِّ شَهْرٍ إِي وَ اللَّهِ وَ فِي كُلِّ سَاعَةٍ.
4- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَكِيمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع يَقُولُ كَانَ أَبُو جَعْفَرٍ ع يَقُولُ لَوْ لَا أَنَّا نُزَادُ لَأَنْفَدْنَا.
5- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيِّ عَنْ عَلِيٍّ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّا لَنُزَادُ فِي اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ لَوْ لَمْ نُزَدْ لَنَفِدَ مَا عِنْدَنَا.
6- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيِّ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لَوْ لَا أَنَّا نُزَادُ لَأَنْفَدْنَا وَ عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ ذَرِيحٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع مِثْلَهُ.
7- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَمْرٍو قَالَ حَدَّثَنِي بِشْرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: كُنْتُ جَالِساً عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ فَسَأَلَهُ عَنْ مَسْأَلَةٍ فَقَالَ مَا عِنْدِي فِيهَا شَيْءٌ فَقَالَ الرَّجُلُ إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ هَذَا الْإِمَامُ الْمُفْتَرَضُ الطَّاعَةُ سَأَلْتُهُ عَنْ مَسْأَلَةٍ فَزَعَمَ أَنَّهُ لَيْسَ عِنْدَهُ فِيهَا شَيْءٌ فَأَصْغَى أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أُذُنَهُ إِلَى الْحَائِطِ كَانَ إِنْسَاناً يُكَلِّمُهُ فَقَالَ أَيْنَ السَّائِلُ عَنْ مَسْأَلَةٍ كَذَا وَ كَذَا وَ كَانَ الرَّجُلُ قَدْ جَاوَزَ أُسْكُفَّةَ الْبَابِ قَالَ هَا أَنَا ذَا فَقَالَ الْقَوْلُ فِيهَا هَكَذَا ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَالَ لَوْ لَا نُزَادُ لَنَفِدَ مَا عِنْدَنَا.
11 باب في الأئمة أنهم يعرفون بالإخبار من هو غائب عنهم
1- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ عَنِ الْحَرْثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ النَّضْرِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع اتَّقُوا الْكَلَامَ فَإِنَّا نُؤْتَى بِهِ.
2- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْمُؤْمِنِ عَنْ حَكَمِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْحَنَّاطِ عَنِ الْحَرْثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ وَ أَبِي بَكْرٍ الْحَضْرَمِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَا يَحْدُثُ فِيكُمْ 775 حَدَثٌ إِلَّا عَلِمْنَاهُ قُلْتُ وَ كَيْفَ ذَاكَ قَالَ يَأْتِينَا بِهِ رَاكِبٌ يَضْرِبُ.
3- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنِ الْحَرْثِ النَّضْرِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع اتَّقُوا الْكَلَامَ فَإِنَّا نُؤْتَى بِهِ.
4- حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَعْبَدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ
عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ لَمَّا وَلِيَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ وَ اسْتَقَامَتْ لَهُ الْأَشْيَاءُ كَتَبَ إِلَى الْحَجَّاجِ كِتَاباً وَ خَطَّهُ بِيَدِهِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ إِلَى الْحَجَّاجِ بْنِ يُوسُفَ أَمَّا بَعْدُ فَجَنِّبْنِي دِمَاءَ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَإِنِّي رَأَيْتُ آلَ أَبِي سُفْيَانَ لَمَّا وَلِعُوا فِيهَا لَمْ يَلْبَثُوا بَعْدَهَا إِلَّا قَلِيلًا وَ السَّلَامُ وَ كَتَبَ الْكِتَابَ سِرّاً لَمْ يَعْلَمْ بِهِ أَحَدٌ وَ بَعَثَ بِهِ مَعَ الْبَرِيدِ إِلَى الْحَجَّاجِ وَ وَرَدَ خَبَرُ ذَلِكَ عَلَيْهِ مِنْ سَاعَتِهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع وَ أُخْبِرَ أَنَّ عَبْدَ الْمَلِكِ قَدْ زِيدَ فِي مُلْكِهِ بُرْهَةً مِنْ دَهْرِهِ لِكَفِّهِ عَنْ بَنِي هَاشِمٍ وَ أُمِرَ أَنْ يَكْتُبَ ذَلِكَ إِلَى عَبْدِ الْمَلِكِ وَ يُخْبِرَهُ بِأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص أَتَاهُ فِي مَنَامِهِ وَ أَخْبَرَهُ بِذَلِكَ فَكَتَبَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بِذَلِكَ إِلَى عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ..
5- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ مُوسَى الْجُعْفِيِّ قَالَ: قَالَ لَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَوْماً وَ نَحْنُ نَتَحَدَّثُ عِنْدَهُ فقيت [أُفْقِئَتْ] عَيْنُ هِشَامٍ فِي قَبْرِهِ قُلْنَا وَ مَتَى مَاتَ قَالَ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ فَحَسِبْنَا وَ سَأَلْنَا عَنْ ذَلِكَ فَكَانَ كَذَلِكَ.
12 باب ما أعطي الأئمة من القدرة أن يسيروا في الأرض
1- حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ رَجُلًا مِنَّا صَلَّى الْعَتَمَةَ بِالْمَدِينَةِ وَ أَتَى قَوْمَ مُوسَى فِي شَيْءٍ تَشَاجَرَ بَيْنَهُمْ وَ عَادَ مِنْ لَيْلَتِهِ وَ صَلَّى الْغَدَاةَ بِالْمَدِينَةِ.
2- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو الزَّيَّاتِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ جَابِرٍ قَالَ: كُنْتُ يَوْماً عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ جَالِساً فَالْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَالَ لِي يَا جَابِرُ أَ لَكَ الْحِمَارُ فَيَقْطَعُ مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ فِي لَيْلَةٍ فَقُلْتُ لَهُ لَا جُعِلْتُ فِدَاكَ فَقَالَ إِنِّي لَأَعْرِفُ رَجُلًا بِالْمَدِينَةِ لَهُ حِمَارٌ يَرْكَبُهُ فَيَأْتِي الْمَشْرِقَ وَ الْمَغْرِبَ فِي لَيْلَةٍ.
3- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرٍ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ الْخَطَّابِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ
يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ رَجُلًا مِنَّا صَلَّى الْعَتَمَةَ بِالْمَدِينَةِ ثُمَّ أَتَى قَوْمَ مُوسَى فِي شَيْءٍ كَانَ بَيْنَهُمْ فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ وَ رَجَعَ مِنْ لَيْلَتِهِ وَ صَلَّى الْغَدَاةَ بِالْمَدِينَةِ.
4- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ إِنَّ بِالْمَدِينَةِ رَجُلًا قَدْ أَتَى الْمَكَانَ الَّذِي بِهِ ابْنُ آدَمَ فَرَآهُ مَعْقُولًا مَعَهُ عَشَرَةٌ مُوَكَّلِينَ بِهِ يَسْتَقْبِلُونَ بِهِ الشَّمْسَ حَيْثُ مَا دَارَتْ فِي الصَّيْفِ يُوقِدُونَ حَوْلَهُ النَّارَ فَإِذَا كَانَ الشِّتَاءُ صَبُّوا عَلَيْهِ الْمَاءَ الْبَارِدَ كُلَّمَا هَلَكَ مِنَ الْعَشَرَةِ أَقَامَ عَلَى أَهْلِ الْقَرْيَةِ رَجُلًا فَيَجْعَلُونَهُ مَكَانَهُ فَقَالَ يَا عَبْدَ اللَّهِ مَا قِصَّتُكَ وَ لِأَيِّ شَيْءٍ ابْتُلِيتَ بِهَذَا فَقَالَ لَقَدْ سَأَلْتَنِي عَنْ مَسْأَلَةٍ مَا سَأَلَنِي عَنْهَا أَحَدٌ قَبْلَكَ إِنَّكَ لَأَحْمَقُ الْأُنَاسِ أَوْ أَكْيَسُ النَّاسِ قَالَ فَقُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ ع أَ يُعَذَّبُ فِي الْآخِرَةِ قَالَ فَقَالَ وَ يَجْمَعُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَذَابَ الدُّنْيَا وَ عَذَابَ الْآخِرَةِ.
5- حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ الْخَطَّابِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ سَمَاعَةَ وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ الْحَرْثِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ الْأَوْصِيَاءَ لَتُطْوَى لَهُمُ الْأَرْضُ وَ يَعْمَلُونَ مَا عِنْدَ أَصْحَابِهِمْ.
6- حَدَّثَنَا الْحَجَّالُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ اللُّؤْلُؤِيِّ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنِ الْعَلَاءِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ إِنِّي لَأَعْرِفُ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ أَخَذَ قَبْلَ انْطِبَاقِ الْأَرْضِ إِلَى الْفِئَةِ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ وَ مِنْ قَوْمِ مُوسى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ لِمُشَاجَرَةٍ كَانَتْ بَيْنَهُمْ فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ وَ رَجَعَ.
7- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ رَجُلًا مِنَّا أَتَى قَوْمَ مُوسَى فِي شَيْءٍ كَانَ بَيْنَهُمْ فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ فَمَرَّ بِرَجُلٍ مَعْقُولٍ عَلَيْهِ ثِيَابٌ مُسُوحٌ مَعَهُ عَشَرَةٌ مُوَكَّلِينَ بِهِ يَسْتَقْبِلُونَ بِهِ فِي الشِّتَاءِ وَ تصبون [يَصُبُّونَ] عَلَيْهِ الْمَاءَ الْبَارِدَ وَ يُسْتَقْبَلُ بِهِ فِي الْحَرِّ عَيْنَ الشَّمْسِ يُدَارُ بِهِ مَعَهَا حَيْثُ مَا دَارَتْ وَ يُوقَدُ حَوْلَهُ
النِّيرَانُ كُلَّمَا مَاتَ مِنَ الْعَشَرَةِ وَاحِدٌ أَضَافَ أَهْلُ الْقَرْيَةِ إِلَيْهِ آخَرَ فَالنَّاسُ يَمُوتُونَ وَ الْعَشَرَةُ لَا يَنْقُصُونَ فَقَالَ مَا أَمْرُكَ قَالَ إِنْ كُنْتَ عَالِماً فَمَا أَعْرَفَكَ بِي قَالَ عَلَاءٌ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ وَ يَرْوُونَ أَنَّهُ ابْنُ آدَمَ وَ يَرْوُونَ أَنَّهُ أَبُو جَعْفَرٍ ع كَانَ صَاحِبَ هَذَا الْأَمْرِ.
8- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ عَنِ الْمُنَخَّلِ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: قَالَ يَا جَابِرُ هَلْ لَكَ مِنْ حِمَارٍ يَسِيرُ بِكَ مِنَ الْمَطْلِعِ إِلَى الْمَغْرِبِ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ قَالَ قُلْتُ يَا أَبَا جَعْفَرٍ جَعَلَنِيَ اللَّهُ فِدَاكَ وَ أَنَّى لِي هَذَا قَالَ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع وَ ذَلِكَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع ثُمَّ قَالَ أَ لَمْ تَسْمَعْ قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ ص فِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع لَتَبْلُغَنَّ الْأَسْبَابَ وَ اللَّهِ لَتَرْكَبَنَّ السَّحَابَ.
9- حَدَّثَنَا الْحَجَّالُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ اللُّؤْلُؤِيِّ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ سَدِيرٍ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع يَا أَبَا الْفَضْلِ إِنِّي لَأَعْرِفُ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ أَخَذَ قَبْلَ مَطْلِعِ الشَّمْسِ وَ قَبْلَ مَغْرِبِهَا إِلَى الْفِئَةِ الَّتِي قَالَ اللَّهُ وَ مِنْ قَوْمِ مُوسى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ لِمُشَاجَرَةٍ كَانَتْ فِيمَا بَيْنَهُمْ فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ.
10- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ رَجُلًا مِنَّا أَتَى قَوْمَ مُوسَى فِي شَيْءٍ كَانَ بَيْنَهُمْ وَ رَجَعَ وَ لَمْ يَقْعُدْ فَمَرَّ بِنُطَفِكُمْ فَشَرِبَ مِنْهَا وَ مَرَّ عَلَى بَابِكَ فَدَقَّ عَلَيْكَ حَلْقَةَ بَابِكَ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى مَنْزِلِهِ وَ لَمْ يَقْعُدْ.
11- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو الزَّيَّاتِ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ سَدِيرٍ الصَّيْرَفِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ إِنِّي لَأَعْرِفُ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ أَخَذَ قَبْلَ انْطِبَاقِ الْأَرْضِ إِلَى الْفِئَةِ الَّتِي قَالَ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ وَ مِنْ قَوْمِ مُوسى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ لِمُشَاجَرَةٍ كَانَتْ فِيمَا بَيْنَهُمْ وَ أَصْلَحَ بَيْنَهُمْ وَ رَجَعَ وَ لَمْ يَقْعُدْ فَمَرَّ بِنُطَفِكُمْ فَشَرِبَ مِنْهَا يَعْنِي الْفُرَاتَ ثُمَّ مَرَّ عَلَيْكَ يَا أَبَا الْفَضْلِ يَقْرَعُ عَلَيْكَ بَابَكَ وَ مَرَّ بِرَجُلٍ عَلَيْهِ
مُسُوحٌ مُعَقَّلٍ بِهِ عَشَرَةٌ مُوَكَّلُونَ يُسْتَقْبَلُ فِي الصَّيْفِ عَيْنَ الشَّمْسِ وَ يُوقَدُ حَوْلَهُ النِّيرَانُ وَ يَدُورُونَ بِهِ حِذَاءَ الشَّمْسِ حَيْثُ دَارَتْ كُلَّمَا مَاتَ مِنَ الْعَشَرَةِ وَاحِدٌ أَضَافَ إِلَيْهِ أَهْلُ الْقَرْيَةِ وَاحِداً النَّاسُ يَمُوتُونَ وَ الْعَشَرَةُ لَا يَنْقُصُونَ فَمَرَّ بِهِ رَجُلٌ فَقَالَ مَا قِصَّتُكَ قَالَ لَهُ الرَّجُلُ إِنْ كُنْتَ عَالِماً فَمَا أَعْرَفَكَ بِأَمْرِي وَ يُقَالُ إِنَّهُ ابْنُ آدَمَ الْقَاتِلُ وَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ وَ كَانَ الرَّجُلُ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ.
12- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ خَالِدٍ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَنِ الْعَبَّاسِ الْوَرَّاقِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ قَالَ حَدَّثَنِي لَيْثٌ الْمُرَادِيُّ عَنْ سَدِيرٍ يُحَدِّثُ فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ إِنَّ لَيْثَ الْمُرَادِيِّ حَدَّثَنِي عَنْكَ بِحَدِيثٍ فَقَالَ وَ مَا هُوَ قُلْتُ أَخْبَرَنِي عَنْكَ أَنَّكَ كُنْتَ مَعَ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي سَقِيفَةِ بَابِهِ إِذْ مَرَّ أَعْرَابِيٌّ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ فَسَأَلَهُ أَبُو جَعْفَرٍ ع مَنْ عَالِمُ أَهْلِ الْيَمَنِ فَأَقْبَلَ يُحَدِّثُ عَنِ الْكَهَنَةِ وَ السَّحَرَةِ وَ أَشْبَاهِهِمْ فَلَمَّا قَامَ الْأَعْرَابِيُّ قَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ وَ لَكِنْ أُخْبِرُكَ عَنْ عَالِمِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ أَنَّهُ يَذْهَبُ إِلَى مَطْلِعِ الشَّمْسِ وَ يَجِيءُ فِي لَيْلَةٍ وَ أَنَّهُ ذَهَبَ إِلَيْهَا لَيْلَةً فَأَتَاهَا فَإِذَا رَجُلٌ مَعْقُولٌ بِرَجُلٍ وَ إِذَا عَشَرَةٌ مُوَكَّلُونَ بِهِ أَمَّا فِي الْبَرْدِ فَيَرُشُّونَ عَلَيْهِ الْمَاءَ الْبَارِدَ وَ يُرَوِّحُونَهُ 776 وَ أَمَّا فِي الصَّيْفِ فَيَصُبُّونَ عَلَى رَأْسَهُ الزَّيْتَ وَ يَسْتَقْبِلُونَ بِهِ عَيْنَ الشَّمْسِ فَقَالَ لِلْعَشَرَةِ مَا أَنْتُمْ وَ مَا هَذَا فَقَالُوا لَا نَدْرِي إِلَّا أَنَّا مُوَكَّلُونَ فَإِذَا مَاتَ مِنَّا وَاحِدٌ خَلَفَهُ آخَرُ فَقَالَ لِلرَّجُلِ مَا أَنْتَ فَقَالَ إِنْ كُنْتَ عَالِماً فَقَدْ عَرَفْتَنِي وَ إِنْ لَمْ تَكُنْ عَالِماً فَلَسْتُ أُخْبِرُكَ فَلَمَّا انْصَرَفَ مِنْ فُرَاتِكُمْ فَقُلْتُ فُرَاتَنَا فُرَاتَ الْكُوفَةِ قَالَ نَعَمْ فُرَاتُكُمْ فُرَاتُ الْكُوفَةِ وَ لَوْ لَا أَنِّي كَرِهْتُ أَنْ أُشَهِّرَكَ رفعت 777 [دَقَقْتُ] عَلَيْكَ بَابَكَ فَسَكَتَ.