کتابخانه روایات شیعه
5915/ 12759 - الحسن بن موسى الخشاب، عن علي بن حسان؛ و أحمد بن الحسين، عن أحمد بن إبراهيم، و الحسن بن البراء، عن علي بن حسان، عن عبد الرحمن بن كثير، قال: حججت مع أبي عبد الله (عليه السلام) فأنا معه في بعض الطريق إذ صعد على جبل فنظر إلى الناس، فقال: «ما أكثر الضجيج، و أقل الحجيج!» فقال له داود بن كثير الرقي: يا بن رسول الله، هل يستجيب الله دعاء الجمع الذي أرى؟ فقال: «ويحك- يا أبا سليمان- إن الله لا يغفر أن يشرك به، إن الجاحد لولاية علي (عليه السلام) كعابد وثن».
فقلت له: جعلت فداك هل تعرفون محبيكم من مبغضيكم؟ فقال: «ويحك- يا أبا سليمان- إنه ليس من عبد يولد إلا كتب بين عينيه: مؤمن أو كافر؛ و إن الرجل ليدخل إلينا يتولانا و يتبرأ من عدونا فنرى مكتوبا بين عينيه:
مؤمن، قال الله عز و جل: إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ فنحن نعرف عدونا من ولينا».
5916/ 12760 - يعقوب بن يزيد، عن محمد بن أبي عمير، عن أسباط بن سالم بياع الزطي، قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) فسأله رجل من أهل هيت 12761 عن قول الله عز و جل: إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ* وَ إِنَّها لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ .
فقال: «نحن المتوسمون، و السبيل فينا مقيم».
5917/ 12762 - الحسن بن علي بن المغيرة، عن عبيس بن هشام، عن عبد الصمد بن بشير، عن عبد الله بن سليمان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سألته عن الإمام، أفوض الله إليه كما فوض إلى سليمان؟ فقال: «نعم، و ذلك أن رجلا سأله عن مسألة فأجابه فيها و سأله آخر عن تلك المسألة فأجابه بغير جواب الأول، ثم سأله آخر عنها فأجابه بغير جواب الأولين، ثم قال: «هذا عطاؤنا فأمسك أو أعط بغير حساب» 12763 ، و هكذا هي في قراءة علي (عليه السلام)».
قلت: أصلحك الله، حين أجابهم بهذا الجواب يعرفهم الإمام؟ فقال: «سبحان الله، أما تسمع الله يقول في كتابه: إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ و هم الأئمة وَ إِنَّها لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ لا تخرج منهم أبدا- ثم قال لي- نعم، إن الإمام إذا نظر إلى الرجل عرفه و عرف ما هو عليه و عرف لونه، و إن سمع كلامه من وراء حائط عرفه و عرف ما هو، إن الله يقول: وَ مِنْ آياتِهِ خَلْقُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ اخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَ أَلْوانِكُمْ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْعالِمِينَ 12764 فهم العلماء، و ليس يسمع شيئا من الألسن تنطق إلا عرفه؛ ناج أو هالك، فلذلك يجيبهم بالذي يجيبهم به».
5918/ 12765 - العياشي: عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قول الله: إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ ، قال: «هم الأئمة. قال رسول الله (صلى الله عليه و آله): اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله، لقوله: إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ ».
5919/ 12766 - عن أسباط بن سالم قال: سأل رجل من أهل هيت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله: إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ* وَ إِنَّها لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ ، قال: «نحن المتوسمون و السبيل فينا مقيم».
5920/ 12767 - عن عبد الرحمن بن سالم الأشل، رفعه في قوله: لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ ، قال: «هم آل محمد الأوصياء (عليهم السلام)».
5921/ 12768 - عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام): «إن في الإمام آية للمتوسمين، و هو السبيل المقيم، ينظر بنور الله و ينطق عن الله، لا يعزب عنه شيء مما أراد».
5922/ 12769 - عن جابر بن يزيد الجعفي، قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): «بينما أمير المؤمنين (عليه السلام) جالس في مسجد الكوفة قد احتبى 12770 بسيفه، و القى برنسه 12771 وراء ظهره إذ أتته امرأة مستعدية على زوجها، فقضى للزوج على المرأة، فغضبت، فقالت: لا و الله ما هو كما قضيت، لا و الله ما تقضي بالسوية، و لا تعدل في الرعية، و لا قضيتك عند الله بالمرضية- قال- فنظر إليها أمير المؤمنين (عليه السلام) فتأملها، ثم قال لها: كذبت يا جرية، يا بذية، يا سلسع، يا سلفع يا التي تحيض من حيث لا تحيض النساء».
قال: «فولت هاربة، و هي تولول و تقول: يا ويلي يا ويلي يا ويلي ثلاثا- قال- فلحقها عمرو بن حريث، فقال لها: يا أمة الله، أسألك؟ فقالت: ما للرجال و النساء في الطرقات؟ فقال: إنك استقبلت أمير المؤمنين عليا بكلام سررتني به، ثم قرعك 12772 أمير المؤمنين بكلمة فوليت مولولة؟ فقالت: إن ابن أبي طالب- و الله- استقبلني فأخبرني بما هو في، و بما كتمته من بعلي منذ و لي عصمتي، لا و الله ما رأيت طمثا قط من حيث تراه النساء- قال- فرجع عمرو بن حريث إلى أمير المؤمنين (عليه السلام)، فقال له: و الله يا أمير المؤمنين، ما نعرفك بالكهانة؟ فقال له: و ما ذلك يا بن حريث؟ فقال له: يا أمير المؤمنين، إن هذه المرأة ذكرت أنك أخبرتها بما هو فيها، و أنها لم تر طمثا قط من حيث تراه النساء. فقال له: ويلك- يا بن حريث- إن الله تبارك و تعالى خلق الأرواح قبل الأبدان بألفي عام، و ركب
الأرواح في الأبدان، فكتب بين أعينها: كافر و مؤمن. و ما هي مبتلاه به إلى يوم القيامة، ثم أنزل بذلك قرآنا على محمد (صلى الله عليه و آله)، فقال: إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ و كان رسول الله (صلى الله عليه و آله) المتوسم، ثم أنا من بعده، ثم الأوصياء من ذريتي من بعدي، إني لما رأيتها تأملتها، فأخبرتها بما هو فيها، و لم أكذب».
5923/ 12773 - شرف الدين النجفي، قال: روى الفضل بن شاذان (رحمه الله) بإسناده عن رجاله، عن عمار بن أبي مطروف، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: «ما من أحد إلا و مكتوب بين عينيه: مؤمن أو كافر.
محجوبة 12774 عن الخلائق إلا الأئمة و الأوصياء، فليس بمحجوب عنهم» ثم تلا إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ ثم قال: «نحن المتوسمون، و ليس- و الله- أحد يدخل علينا إلا عرفناه بتلك السمة».
5924/ 12775 - علي بن إبراهيم، في معنى الآية قال: قال: «نحن المتوسمون، و السبيل فينا مقيم، و السبيل:
طريق الجنة».
قوله تعالى:
وَ إِنْ كانَ أَصْحابُ الْأَيْكَةِ لَظالِمِينَ [78] 5925/ 12776 - علي بن إبراهيم: في قوله تعالى: وَ إِنْ كانَ أَصْحابُ الْأَيْكَةِ يعني: أصحاب الغيضة 12777 ، و هم قوم شعيب لَظالِمِينَ .
قوله تعالى:
وَ لَقَدْ كَذَّبَ أَصْحابُ الْحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ [80] 5926/ 12778 - علي بن إبراهيم، قال: كان لقريتهم ماء، و هي الحجر التي ذكرها الله في كتابه في قوله تعالى:
وَ لَقَدْ كَذَّبَ أَصْحابُ الْحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ .
و قد تقدمت قصة قوم صالح في سورة هود 12779 .
قوله تعالى:
فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ [85]
5927/ 12780 - ابن بابويه، قال: حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني، قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني، قال: حدثنا علي بن الحسن بن فضال، عن أبيه، قال: قال الرضا (عليه السلام) في قول الله عز و جل فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ ، قال: «العفو من غير عتاب».
قوله تعالى:
وَ لَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ [87]
5928/ 12781 - الشيخ في (التهذيب): بإسناده عن محمد بن علي بن محبوب، عن العباس، عن محمد بن أبي عمير، عن أبي أيوب، عن محمد بن مسلم، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن السبع المثاني و القرآن العظيم، هي فاتحة الكتاب؟ قال: «نعم».
قلت: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ من السبع؟ قال: «نعم، هي أفضلهن».
5929/ 12782 - ابن بابويه، قال: حدثنا محمد بن القاسم المفسر المعروف بأبي الحسن الجرجاني (رضي الله عنه)، قال حدثني يوسف بن محمد بن زياد، و علي بن محمد بن سيار، عن أبيهما، عن الحسن بن علي، عن أبيه علي بن محمد، عن أبيه، محمد بن علي، عن أبيه الرضا علي بن موسى، عن أبيه، عن آبائه، عن أمير المؤمنين (عليهم السلام) أنه قال: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ آية من فاتحة الكتاب، و هي سبع آيات تمامها بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ سمعت رسول الله (صلى الله عليه و آله) يقول: إن الله تعالى قال لي: يا محمد وَ لَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ فأفرد الامتنان علي بفاتحة الكتاب، و جعلها بإزاء القرآن العظيم».
5930/ 12783 - علي بن إبراهيم، قال: أخبرنا أحمد بن إدريس، قال: حدثني أحمد بن محمد، عن محمد بن
سنان، عن سورة بن كليب، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: «نحن المثاني التي أعطاها الله تعالى نبينا، و نحن وجه الله تعالى، نتقلب في الأرض بين أظهركم، من عرفنا فأمامه اليقين، و من جهلنا فأمامه السعير».
5931/ 12784 - العياشي: عن سورة بن كليب، قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: «نحن المثاني التي اعطي نبينا (صلى الله عليه و آله)».
5932/ 12785 - عن محمد بن مسلم، عن أحدهما (عليهما السلام) قال: سألته، عن قوله تعالى: وَ لَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي .
قال: «فاتحة الكتاب يثنى فيها القول».
5933/ 12786 - عن أبي بكر الحضرمي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال: «إذا كانت لك حاجة فاقرأ المثاني و سورة اخرى، و صل ركعتين و ادع الله».
قلت: أصلحك الله، و ما المثاني؟ قال: «فاتحة الكتاب: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ* الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ 12787 ».
5934/ 12788 - عن سورة بن كليب، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سمعته يقول: «نحن المثاني التي اعطي نبينا، و نحن وجه الله تعالى في الأرض نتقلب بين أظهركم، من عرفنا فأمامه اليقين، و من أنكرنا فأمامه السعير».
5935/ 12789 - عن يونس بن عبد الرحمن، عمن ذكره، رفعه، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله:
وَ لَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ ، قال: «إن ظاهرها الحمد، و باطنها ولد الولد، و السابع منها القائم (عليه السلام)».
5936/ 12790 - قال حسان العامري: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله: وَ لَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ ، قال: «ليس هكذا تنزيلها 12791 ، إنما هي وَ لَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي نحن هم وَ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ ولد الولد».
5937/ 12792 - عن القاسم بن عروة، عن أبي جعفر (عليه السلام) ، في قول الله: وَ لَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ ، قال: «سبعة أئمة و القائم».
5938/ 12793 - عن السدي، عمن سمع عليا (عليه السلام) يقول: « سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي فاتحة الكتاب».
5939/ 12794 - عن سماعة، قال: قال أبو الحسن (عليه السلام): وَ لَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ ، قال: «لم يعط الأنبياء إلا محمد، و هم السبعة الأئمة الذين يدور عليهم الفلك، و القرآن العظيم:
محمد (صلى الله عليه و آله)».
قوله تعالى:
5940/ 12795 - علي بن إبراهيم، قال: أخبرنا أحمد بن إدريس، قال: حدثنا أحمد بن محمد، عن محمد بن سنان، عن المفضل بن عمر، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «لما نزلت هذه الآية لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلى ما مَتَّعْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْهُمْ وَ لا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَ اخْفِضْ جَناحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ قال رسول الله (صلى الله عليه و آله): من لم يتعز بعزاء الله تقطعت نفسه على الدنيا حسرات، و من رمى ببصره إلى ما في يدي غيره كثر همه، و لم يشف غيظه، و من لم يعلم أن لله عليه نعمة، لا في مطعم و لا في مشرب و لا في ملبس 12796 ، فقد قصر عمله و دنا عذابه، و من أصبح على الدنيا حزينا أصبح على الله ساخطا، و من شكا مصيبة نزلت به فإنما يشكو ربه، و من دخل النار من هذه الامة ممن قرأ القرآن فهو ممن يتخذ آيات الله هزوا، و من أتى ذا ميسرة فتخشع له طلبا لما في يديه ذهب ثلثا دينه. ثم قال: و لا تعجل، و ليس يكون الرجل ينال 12797 من الرجل الرفق فيبجله و يوقره، فقد يجب ذلك له عليه، و لكن تراه أنه يريد بتخشعه ما عند الله، و يريد أن يحيله 12798 عما في يديه».
5941/ 12799 - العياشي: عن حماد، عن بعض أصحابه عن أحدهما (عليهما السلام) ، في قول الله: لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلى ما مَتَّعْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْهُمْ .
قال: «إن رسول الله (صلى الله عليه و آله) نزل به ضيقة، [فاستسلف من يهودي] فقال اليهودي: و الله ما لمحمد ثاغية
و لا راغية 12800 ، فعلام أسلفه؟ فقال رسول الله (صلى الله عليه و آله): إني لأمين الله في سمائه و أرضه، و لو ائتمنني على شيء لأديته إليه- قال- فبعث بدرقة 12801 له، فرهنها عنده، فنزلت عليه وَ لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلى ما مَتَّعْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَياةِ الدُّنْيا 12802 ».
5942/ 12803 - الحسين بن سعيد في كتاب (الزهد): عن النضر، عن درست، عن إسحاق بن عمار، عن ميسر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: «لما نزلت هذه الآية: وَ لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلى ما مَتَّعْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَياةِ الدُّنْيا 12804 استوى رسول الله (صلى الله عليه و آله) جالسا، ثم قال: من لم يتعز بعزاء الله تقطعت نفسه حسرات على الدنيا، و من أتبع بصره ما في أيدي الناس طال همه و لم يشف غيظه، و من لم يعرف لله عليه نعمة، إلا في مطعم أو مشرب، فقد قصر عمله و دنا عذابه».
قوله تعالى:
الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ - إلى قوله تعالى- عَمَّا كانُوا يَعْمَلُونَ [91- 93] 5943/ 12805 - علي بن إبراهيم، في قوله تعالى: الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ قال: قسموا القرآن و لم يؤلفوه على ما أنزل الله، فقال: لَنَسْئَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ* عَمَّا كانُوا يَعْمَلُونَ .
5944/ 12806 - العياشي: عن محمد بن مسلم، عن أحدهما، قال في الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ قال: هم قريش».