کتابخانه روایات شیعه
وَ اقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَ اغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْواتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ 13586 ».
6382/ 13587 - و قال علي بن إبراهيم: قوله: ذلِكَ مِمَّا أَوْحى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ يعني القرآن و ما فيه من الأنباء 13588 ، ثم قال: وَ لا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ فَتُلْقى فِي جَهَنَّمَ مَلُوماً مَدْحُوراً فالمخاطبة للنبي و المعنى للناس.
قال: و قوله: أَ فَأَصْفاكُمْ رَبُّكُمْ بِالْبَنِينَ وَ اتَّخَذَ مِنَ الْمَلائِكَةِ إِناثاً و هو رد على قريش فيما قالوا: إن الملائكة هن بنات الله.
قوله تعالى:
وَ لَقَدْ صَرَّفْنا فِي هذَا الْقُرْآنِ لِيَذَّكَّرُوا وَ ما يَزِيدُهُمْ إِلَّا نُفُوراً - إلى قوله تعالى- سُبْحانَهُ وَ تَعالى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيراً [41- 43]
6383/ 13589 - العياشي: عن علي بن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام): وَ لَقَدْ صَرَّفْنا فِي هذَا الْقُرْآنِ لِيَذَّكَّرُوا : «يعني و لقد ذكرنا عليا (عليه السلام) في القرآن و هو الذكر فما زادهم إلا نفورا».
6384/ 13590 - قال علي بن إبراهيم: قوله: وَ ما يَزِيدُهُمْ إِلَّا نُفُوراً قال: إذا سمعوا القرآن، ينفرون عنه و يكذبونه، ثم احتج عز و جل على الكفار الذين يعبدون الأوثان، فقال: قُلْ لهم يا محمد لَوْ كانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَما يَقُولُونَ إِذاً لَابْتَغَوْا إِلى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلًا قال: لو كانت الأصنام آلهة كما يزعمون لصعدوا إلى العرش، ثم قال الله لذلك: سُبْحانَهُ وَ تَعالى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيراً .
قوله تعالى:
6385/ 13591 - محمد بن يعقوب: عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن علي بن أسباط، عن داود الرقي،
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سألته عن قول الله عز و جل: وَ إِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَ لكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ . قال: «تنقض 13592 الجدر تسبيحها».
6386/ 13593 - العياشي: عن أبي الصباح، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قلت له: قول الله: وَ إِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَ لكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ ؟ قال: «كل شيء يسبح بحمده- و قال- إنا لنرى أن تنقض الجدار هو تسبيحه».
6387/ 13594 - و في رواية الحسين بن سعيد، عنه: وَ إِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَ لكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ .
قال: «كل شيء يسبح بحمده- و قال- إنا لنرى أن تنقض الجدار هو تسبيحها».
6388/ 13595 - عن الحسن، عن النوفلي، عن السكوني، عن جعفر بن محمد، عن أبيه (عليهما السلام) قال: «نهى رسول الله (صلى الله عليه و آله) عن أن توسم البهائم في وجوهها، و أن تضرب وجوهها، فإنها تسبح بحمد ربها».
6389/ 13596 - عن إسحاق بن عمار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «ما من طير يصاد في بر و لا بحر، و لا شيء يصاد من الوحش إلا بتضييعه التسبيح».
6390/ 13597 - عن مسعدة بن صدقة، عن جعفر بن محمد، عن أبيه (عليهما السلام) أنه دخل عليه رجل فقال له:
فداك أبي و امي، إني أجد الله يقول في كتابه: وَ إِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَ لكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ ؟
فقال له: «هو كما قال الله تعالى».
قال: أ تسبح الشجرة اليابسة؟ فقال: «نعم، أما سمعت خشب البيت كيف ينقصف 13598 ، و ذلك تسبيحه، فسبحان الله على كل حال!».
6391/ 13599 - محمد بن يعقوب: عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «للدابة على صاحبها ستة حقوق: لا يحملها فوق طاقتها، و لا يتخذ ظهرها مجلسا يتحدث عليها، و يبدأ بعلفها إذا نزل، و لا يسمها في وجهها، و لا يضربها فإنها تسبح، و يعرض عليها الماء إذا مر به».
6392/ 13600 - و عنه: عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن
راشد، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «قال رسول الله (صلى الله عليه و آله): لا تضربوا الدواب على وجوهها فإنها تسبح بحمد الله».
قال: و في حديث آخر: «لا تسموها في وجوهها».
قوله تعالى:
وَ إِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنا بَيْنَكَ وَ بَيْنَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجاباً مَسْتُوراً - إلى قوله تعالى- وَ إِذا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلى أَدْبارِهِمْ نُفُوراً [45- 46] 6393/ 13601 - علي بن إبراهيم، قال في قوله تعالى: وَ إِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنا بَيْنَكَ وَ بَيْنَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجاباً مَسْتُوراً يعني يحجب الله عنك الشياطين وَ جَعَلْنا عَلى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أي غشاوة أَنْ يَفْقَهُوهُ وَ فِي آذانِهِمْ وَقْراً يعني صمما.
قال: قوله: وَ إِذا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلى أَدْبارِهِمْ نُفُوراً قال: كان رسول الله (صلى الله عليه و آله) إذا تهجد بالقرآن تستمع له قريش لحسن صوته 13602 ، و كان إذا قرأ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ فروا عنه.
6394/ 13603 - الطبرسي في (الاحتجاج): عن موسى بن جعفر (عليهما السلام): «قال يهودي لأمير المؤمنين (عليه السلام): إن إبراهيم حجب عن نمرود بحجب ثلاث، قال علي (عليه السلام): لقد كان كذلك، و محمد (صلى الله عليه و آله) حجب عمن أراد قتله بحجب خمس، فثلاثة بثلاثة و اثنان فضل، قال الله عز و جل و هو يصف أمر محمد (صلى الله عليه و آله): وَ جَعَلْنا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا فهذا الحجاب الأول وَ مِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فهذا الحجاب الثاني فَأَغْشَيْناهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ 13604 فهذا الحجاب الثالث؛ ثم قال: وَ إِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنا بَيْنَكَ وَ بَيْنَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجاباً مَسْتُوراً فهذا الحجاب الرابع، ثم قال: فَهِيَ إِلَى الْأَذْقانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ 13605 فهذه حجب خمس».
6395/ 13606 - العياشي: عن زيد بن علي، قال: دخلت على أبي جعفر (عليه السلام) فذكر بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ فقال: «تدري ما نزل في بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ؟» فقلت: لا، فقال: «إن رسول الله (صلى الله عليه و آله) كان أحسن الناس صوتا بالقرآن، و كان يصلي بفناء الكعبة فرفع صوته، و كان عتبة بن ربيعة و شيبة بن ربيعة و أبو جهل بن هشام و جماعة منهم يسمعون قراءته- قال و كان يكثر قراءة بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ فيرفع بها صوته- قال- فيقولون: إن محمدا ليردد اسم ربه ترددا، إنه ليحجه، فيأمرون من يقوم فيستمع إليه، و يقولون: إذا جاز بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ فأعلمنا حتى نقوم فنستمع قراءته، فأنزل الله في ذلك وَ إِذا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ - بسم الله الرحمن الرحيم- وَلَّوْا عَلى أَدْبارِهِمْ نُفُوراً ».
6396/ 13607 - عن زرارة، عن أحدهما (عليهما السلام)، قال في بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ . قال: «هو أحق ما جهر به، فأجهر به 13608 ، و هي الآية التي قال الله: وَ إِذا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ - بسم الله الرحمن الرحيم- وَلَّوْا عَلى أَدْبارِهِمْ نُفُوراً كان المشركون يستمعون إلى قراءة النبي (صلى الله عليه و آله)، فإذا قرأ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ نفروا و ذهبوا، فإذا فرغ منه عادوا و تسمعوا».
6397/ 13609 - عن منصور بن حازم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «كان رسول الله (صلى الله عليه و آله) إذا صلى بالناس جهر ب بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ فتخلف من خلفه من المنافقين عن الصفوف، فإذا جازها في السورة عادوا إلى مواضعهم و قال بعضهم لبعض: إنه ليردد اسم ربه تردادا، إنه ليحب ربه، فأنزل الله وَ إِذا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلى أَدْبارِهِمْ نُفُوراً ».
6398/ 13610 - عن أبي حمزة الثمالي، قال: قال لي أبو جعفر (عليه السلام): «يا ثمالي، إن الشيطان ليأتي قرين الإمام فيسأله، هل ذكر ربه؟ فإن قال: نعم؛ اكتسع 13611 فذهب، و إن قال: لا؛ ركب على كتفيه، و كان إمام القوم حتى ينصرفوا».
قال: قلت: جعلت فداك، و ما معنى قوله: ذكر ربه؟ قال: «الجهر ب بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ».
قوله تعالى:
نَحْنُ أَعْلَمُ بِما يَسْتَمِعُونَ بِهِ إِذْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ وَ إِذْ هُمْ نَجْوى - إلى
قوله تعالى- قَرِيباً [47- 51] 6399/ 13612 - علي بن إبراهيم، في قوله تعالى: نَحْنُ أَعْلَمُ بِما يَسْتَمِعُونَ بِهِ إِذْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ وَ إِذْ هُمْ نَجْوى يعني إذ هم في السر يقولون: هو ساحر؛ و هو قوله: إِذْ يَقُولُ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُوراً ».
ثم حكى لرسول الله (صلى الله عليه و آله) قول الدهرية، فقال: وَ قالُوا أَ إِذا كُنَّا عِظاماً وَ رُفاتاً أَ إِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقاً جَدِيداً . ثم قال لهم: قُلْ كُونُوا حِجارَةً أَوْ حَدِيداً* أَوْ خَلْقاً مِمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ فَسَيَقُولُونَ مَنْ يُعِيدُنا قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُؤُسَهُمْ و النغض: تحريك الرأس وَ يَقُولُونَ مَتى هُوَ قُلْ عَسى أَنْ يَكُونَ قَرِيباً .
6400/ 13613 - قال: و في رواية أبي الجارود، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: «الخلق الذي يكبر في صدوركم:
الموت».
6401/ 13614 - العياشي: عن الحلبي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «جاء أبي بن خلف، فأخذ عظما باليا من حائط، ففته ثم قال: يا محمد، إذا كنا عظاما و رفاتا أ ءنا لمبعوثون؟! فأنزل الله مَنْ يُحْيِ الْعِظامَ وَ هِيَ رَمِيمٌ* قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَها أَوَّلَ مَرَّةٍ وَ هُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ 13615 ».
قوله تعالى:
وَ قُلْ لِعِبادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ - إلى قوله تعالى- وَ آتَيْنا داوُدَ زَبُوراً [53- 55] 6402/ 13616 - و قال علي بن إبراهيم، في قوله تعالى: وَ قُلْ لِعِبادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ أي يدخل بينهم و يحملهم 13617 على المعاصي.
قال: و قوله: رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ إِنْ يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ إلى قوله زَبُوراً فهو محكم.
6403/ 13618 - ابن شهر آشوب: عن أبي معاوية الضرير، عن الأعمش، عن أبي صالح، في قوله تعالى: وَ لَقَدْ فَضَّلْنا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلى بَعْضٍ قال: فضل الله محمدا (صلى الله عليه و آله) بالعلم و العقل على جميع الرسل، و فضل علي بن أبي طالب (عليه السلام) على جميع الصديقين بالعلم و العقل.
قوله تعالى:
وَ إِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوها قَبْلَ يَوْمِ الْقِيامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوها عَذاباً شَدِيداً كانَ ذلِكَ فِي الْكِتابِ مَسْطُوراً [58] 6404/ 13619 - علي بن إبراهيم، قال: قوله: وَ إِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوها أي أهلها قَبْلَ يَوْمِ الْقِيامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوها عَذاباً شَدِيداً يعني بالخسف و الموت و الهلاك كانَ ذلِكَ فِي الْكِتابِ مَسْطُوراً أي مكتوبا.
6405/ 13620 - ابن بابويه: مرسلا، عن الصادق (عليه السلام) أنه سئل عن قوله تعالى: وَ إِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوها قَبْلَ يَوْمِ الْقِيامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوها عَذاباً شَدِيداً قال: «هو الفناء بالموت».
6406/ 13621 - العياشي: عن محمد بن مسلم، قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) وَ إِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوها قَبْلَ يَوْمِ الْقِيامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوها عَذاباً شَدِيداً ، قال: «إنما أمة محمد من الأمم، فمن مات فقد هلك».
6407/ 13622 - عن ابن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله: وَ إِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوها قَبْلَ يَوْمِ الْقِيامَةِ ، قال: «هو الفناء بالموت أو غيره».
6408/ 13623 - و في رواية اخرى، عنه (عليه السلام): وَ إِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوها قَبْلَ يَوْمِ الْقِيامَةِ .
قال: «بالقتل و الموت أو غيره».
قوله تعالى:
وَ ما مَنَعَنا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآياتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ - إلى قوله تعالى-
إِلَّا تَخْوِيفاً [59] 6409/ 13624 - و قال علي بن إبراهيم: قوله: وَ ما مَنَعَنا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآياتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ نزلت في قريش، و قوله: وَ آتَيْنا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِها وَ ما نُرْسِلُ بِالْآياتِ إِلَّا تَخْوِيفاً فعطف على قوله: وَ ما مَنَعَنا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآياتِ .
6410/ 13625 - قال: و في رواية أبي الجارود، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله: وَ ما مَنَعَنا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآياتِ .
قال: «و ذلك أن محمدا (صلى الله عليه و آله) سأله قومه أن يأتيهم بآية، فنزل جبرئيل (عليه السلام)، فقال: إن الله عز و جل يقول: وَ ما مَنَعَنا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآياتِ إلى قومك إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ و كنا إذا أرسلنا إلى قرية آية فلم يؤمنوا بها أهلكناهم، فلذلك أخرنا عن قومك الآيات».
قوله تعالى:
6411/ 13626 - العياشي: عن حريز، عمن سمع، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: وَ ما جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْناكَ إِلَّا فِتْنَةً لهم ليعمهوا فيها وَ الشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ يعني بني امية».
6412/ 13627 - علي بن سعيد، قال: كنت بمكة فقدم علينا معروف بن خربوذ، فقال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): «إن عليا (عليه السلام) قال لعمر: يا أبا حفص، ألا أخبرك بما نزل في بني أمية؟ قال: بلى. قال: فإنه نزل فيهم وَ الشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ فغضب عمر و قال: كذبت، بنو أمية خير منك، و أوصل للرحم».
6413/ 13628 - عن الحلبي، عن زرارة و حمران و محمد بن مسلم، قالوا: سألناه عن قوله: وَ ما جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْناكَ .