کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

تفسير نور الثقلين

الجزء الأول‏ مقدمة المؤلف‏ سورة الحمد سورة البقرة سورة آل عمران‏ سورة النساء سورة المائدة سورة الانعام‏ الفهرس‏ الجزء الثاني‏ سورة الأعراف‏ سورة الأنفال‏ سورة التوبة سورة يونس‏ سورة هود سورة يوسف‏ سورة الرعد سورة إبراهيم‏ الفهرست‏ الجزء الثالث‏ سورة الحجر سورة النحل‏ سورة الأسرى‏ سورة الكهف‏ سورة مريم‏ سورة طه‏ سورة الأنبياء سورة الحج‏ سورة المؤمنون‏ سورة النور الفهرست‏ الجزء الرابع‏ سورة الفرقان‏ سورة الشعراء سورة النمل‏ سورة القصص‏ سورة العنكبوت‏ سورة الروم‏ سورة لقمان‏ سورة السجدة سورة الأحزاب‏ سورة السباء سورة الفاطر سورة يس‏ سورة الصافات‏ سورة ص‏ سورة الزمر سورة الغافر سورة فصلت‏ سورة الشورى‏ سورة الزخرف‏ سورة الدخان‏ الفهرست‏ الجزء الخامس‏ سورة الجاثية سورة الأحقاف‏ سورة محمد سورة الفتح‏ سورة الحجرات‏ سورة ق‏ سورة الذاريات‏ سورة الطور سورة النجم‏ سورة القمر سورة الرحمن‏ سورة الواقعة سورة الحديد سورة المجادلة سورة الحشر سورة الممتحنة سورة الصف‏ سورة الجمعة سورة المنافقين‏ سورة التغابن‏ سورة الطلاق‏ سورة التحريم‏ سورة الملك‏ سورة القلم‏ سورة الحاقة سورة المعارج‏ سورة نوح‏ سورة الجن‏ سورة المزمل‏ سورة المدثر سورة القيامة سورة الدهر سورة المرسلات‏ سورة النباء سورة النازعات‏ سورة عبس‏ سورة التكوير سورة الانفطار سورة المطففين‏ سورة الانشقاق‏ سورة البروج‏ سورة الطارق‏ سورة الأعلى‏ سورة الغاشية سورة الفجر سورة البلد سورة الشمس‏ سورة الليل‏ سورة الضحى‏ سورة الشرح‏ سورة التين‏ سورة العلق‏ سورة القدر سورة البينة سورة الزلزلة سورة العاديات‏ سورة القارعة سورة التكاثر سورة العصر سورة الهمزة سورة الفيل‏ سورة الإيلاف‏ سورة الماعون‏ سورة الكوثر سورة الكافرون‏ سورة النصر سورة اللهب‏ سورة الإخلاص‏ سورة الفلق‏ سورة الناس‏ الفهرست‏

تفسير نور الثقلين


صفحه قبل

تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 10

ب بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ ، و كان يجهر في السورتين جميعا.

33- على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن ابى عمير و محمد بن اسمعيل عن الفضل بن شاذان عن ابن ابى عمير و صفوان بن يحيى جميعا عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال: فاذا جعلت رجلك في الركاب فقل: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ بسم الله و الله أكبر.

34- في تفسير على بن إبراهيم و عن ابن أذينة قال: قال ابو عبد الله عليه السلام‏ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ أحق ما اجهر به، و هي الاية التي قال الله عز و جل‏ 14 «وَ إِذا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلى‏ أَدْبارِهِمْ نُفُوراً» 15 .

35- في مجمع البيان و قال رسول الله (ص) ان الله تعالى من على بفاتحة الكتاب [فيها] 16 من كنز الجنة فيها بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ الاية التي يقول الله تعالى فيها:

«وَ إِذا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلى‏ أَدْبارِهِمْ نُفُوراً» .

36- في عيون الاخبار عن الرضا عليه السلام قال: و الإجهار ب بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ في جميع الصلوات سنة.

37- و عن الرضا عليه السلام‏ انه كان يجهرب بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ في جميع صلواته بالليل و النهار.

38- في كتاب الخصال عن الأعمش عن جعفر بن محمد عليهما السلام انه قال: و الإجهار ب بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ في الصلوة واجب؟

39- في عيون الاخبار حديث ذكرناه في ذكر قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ و فيه‏ ، قلت: الأحد الصمد، و قلت: لا يشبه شيئا، و الله واحد و الإنسان واحد أ ليس قد تشابهت الوحدانية، قال: يا فتح أحلت ثبتك الله، انما التثنية في المعاني، فاما في الأسماء فهي واحدة و هي دلالة على المسمى.

تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 11

40- و باسناده الى محمد بن سنان قال: سألت الرضا عليه السلام عن الاسم ما هو؟ قال:

صفة لموصوف.

41- و باسناده الى الحسن بن على بن فضال عن أبيه قال: سألت الرضا عليه السلام عن بسم الله قال: معنى قول القائل بسم الله اى اسم على نفسي بسمة من سمات الله عز و جل، و هي العبادة قال فقلت له: ما السمة؟ قال العلامة.

42- في كتاب التوحيد عن ابى عبد الله عليه السلام حديث طويل‏ و قد سأله بعض الزنادقة عن الله عز و جل، و فيه قال السائل: فما هو؟ قال ابو عبد الله عليه السلام: هو الرب و هو المعبود و هو الله و ليس قولي الله، إثبات هذه الحروف الف، لام، لام، ها، و لكن ارجع الى معنى هو شي‏ء خالق الأشياء و صانعها وقعت عليه هذه الحروف و هو المعنى الذي يسمى به الله و الرحمن و الرحيم و العزيز و أشباه ذلك من أسمائه و هو المعبود جل و عز.

43- و باسناده الى أمير المؤمنين عليه السلام انه قال‏ و قد سئل ما الفائدة في حروف الهجاء فقال على عليه السلام ما من حرف الا و هو اسم من أسماء الله عز و جل.

44- و باسناده الى هشام بن الحكم‏ انه سأل أبا عبد الله عليه السلام: عن أسماء الله عز و جل و اشتقاقها؟ فقال: الله هو مشتق من اله، و اله يقتضي مألوها، و الاسم غير المسمى، فمن عبد الاسم دون المعنى فقد كفر و لم يعبد شيئا، و من عبدالاسم و المعنى فقد أشرك و عبدالاثنين، و من عبدالمعنى دون الاسم فذلك التوحيد، أ فهمت يا هشام؟ قال قلت: زدني قال لله عز و جل تسعة و تسعون اسما فلو كان الاسم هو المسمى لكان كل اسم منها هو اله، و لكن الله عز و جل معنى يدل عليه بهذه الأسماء و كلها غيره، يا هشام الخبز اسم للمأكول، و الماء اسم للمشروب، و الثوب اسم للملبوس، و النار اسم للمحرق، أ فهمت يا هشام فهما تدفع به و تنافر أعدائنا 17 و الملحدين في الله و المشركين مع الله عز و جل غيره؟ قلت: نعم، فقال: نفعك الله به و ثبتك يا هشام، قال هشام فو الله ما قهرني أحد في التوحيد حينئذ حتى قمت مقامي هذا.

45- و باسناده الى عبد الأعلى عن ابى عبد الله عليه السلام حديث طويل قال عليه السلام في آخره: و الله يسمى بأسمائه و هو غير أسمائه و الأسماء غيره، و فيه: و اسم الله غير الله و كل شي‏ء وقع‏

تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 12

عليه اسم شي‏ء فهو مخلوق ما خلا الله.

46- و باسناده الى عبد الله بن سنان قال‏ سألت أبا عبد الله عليه السلام عن‏ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ ؟ فقال: الباء بهاء الله و السين سناء الله و الميم مجد الله.

و روى بعضهم‏ ملك الله و الله اله كل شي‏ء، الرحمن بجميع خلقه و الرحيم بالمؤمنين خاصة و في أصول الكافي مثله سواء.

47- و في كتاب التوحيد باسناده الى صفوان بن يحيى عمن حدثه عن ابى عبد الله عليه السلام‏ انه سئل عن‏ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ* ؟ فقال: الباء بهاء الله و السين سناء الله و الميم ملك الله، قال: قلت الله؟ قال: الالف آلاء الله على خلقه من النعيم بولايتنا، و اللام الزام الله خلقه ولايتنا قلت؛ فالهاء؟ قال: هوان لمن خالف محمدا و آل محمد صلوات الله عليهم، قلت: الرحمن؛ قال بجميع العالم قلت: الرحيم؟ قال: بالمؤمنين خاصة.

48- و باسناده الى الحسن بن راشد عن ابى الحسن موسى بن جعفر عليه السلام قال: سألته عن معنى الله؟ قال استولى على ما دق و جل.

49- في كتاب معاني الاخبار باسناده الى ابى إسحاق الخزاعي عن أبيه قال: دخلت مع ابى عبد الله عليه السلام على بعض مواليه يعوده، فرأيت الرجل يكثر من قول آه، فقلت له: يا أخي اذكر ربك و استغث به، فقال ابو عبد الله عليه السلام ان آه اسم من أسماء الله عزّ و جلّ، فمن قال: آه فقد استغاث بالله تبارك و تعالى.

50- في كتاب التوحيد حدثنا محمد بن القاسم الجرجاني المفسر (ره) قال: حدثنا ابو يعقوب يوسف بن محمد بن زياد و ابو الحسن على بن محمد بن سيار و كانا من الشيعة الامامية عن أبويهما عن الحسن بن على بن محمد عليهم السلام‏ ، في قول الله عز و جل‏ «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ» فقال: الله هو الذي يتأله اليه عند الحوائج و الشدائد كل مخلوق عند انقطاع الرجاء، من كل من دونه، و تقطع الأسباب عن جميع ما سواه يقول بسم الله اى أستعين على أموري كلها بالله الذي لا يحق العبادة الا له، المغيث: إذا استغيث. المجيب إذا دعا، و هو ما قال رجل للصادق عليه السلام يا بن رسول الله دلني على الله ما هو؟ فقد أكثر على المجادلون و حيروني فقال، له يا عبد الله هل ركبت سفينة قط؟ قال نعم، فهل كسر بك حيث لا سفينة تنجيك و لا سباحة تغنيك؟ قال: نعم قال: فهل تعلق قلبك هنا لك ان شيئا

تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 13

من الأشياء قادر على أن يخلصك من ورطتك؟ قال. نعم، قال الصادق عليه السلام: فذلك الشي‏ء هو الله القادر على الإنجاء حيث لا منجى، و على الاغاثة حيث لا مغيث قال: و قام رجل الى على ابن الحسين عليه السلام، فقال: أخبرنى ما معنى‏ «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ» ؟ فقال على بن الحسين عليه السلام حدثني أبى عن أخيه الحسن عن أبيه أمير المؤمنين عليه السلام، ان رجلا قام اليه فقال يا أمير المؤمنين أخبرني عن‏ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ ما معناه؟ فقال: ان قولك الله أعظم اسم من أسماء الله عز و جل، و هو الاسم الذي لا ينبغي ان يسمى به غير الله و لم يتسم به مخلوق فقال الرجل: فما تفسير قوله: «الله فقال: هو الذي يتأله اليه عند الحوائج و الشدائد كل مخلوق عند انقطاع الرجاء من جميع من دونه و تقطع الأسباب من كل من سواه و ذلك ان كل مترائس‏ 18 في هذه الدنيا و متعظم فيها و ان عظم غناؤه و طغيانه و كثرت حوائج من دونه اليه فإنهم سيحتاجون حوائج لا يقدر عليها هذا المتعاظم و كذلك هذا المتعاظم يحتاج حوائج لا يقدر عليها، فينقطع الى الله عند ضرورته و فاقته حتى إذا كفى همه عاد الى شركه، اما تسمع الله عز و جل يقول: «قُلْ أَ رَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتاكُمْ عَذابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَ غَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ ما تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شاءَ وَ تَنْسَوْنَ ما تُشْرِكُونَ» 19 فقال الله جل جلاله لعباده ايها الفقراء الى رحمتي انى قد ألزمتكم الحاجة الى في كل حال، و ذلة العبودية في كل وقت فالى فافزعوا في كل امر تأخذون فيه و ترجون تمامه و بلوغ غايته فانى ان أردت ان أعطيكم لم يقدر غيري على منعكم و ان أردت أن أمنعكم لم يقدر غيري على اعطائكم، فانا أحق من سئل و اولى من تضرع اليه فقولوا عند افتتاح كل امر صغير أو عظيم‏ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ اى أستعين على هذا الأمر بالله الذي لا تحق العبادة لغيره المغيث إذا استغيث، المجيب إذا دعا الرحمن الذي يرحم يبسط الرزق علينا الرحيم بنا في أدياننا و دنيانا و آخرتنا، و خفف علينا الدين و جعله سهلا خفيفا و هو يرحمنا بتميز من أعدائه.

51- في نهج البلاغة: رحيم لا يوصف بالرقة.

تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 14

52- في كتاب الاهليلجة قال الصادق عليه السلام: ان الرحمة و ما يحدث لنا منها شفقة و منها جود، و ان رحمة الله ثوابه لخلقه و للرحمة من العباد شيئان أحدهما يحدث في القلب الرأفة و الرقة لما يرى بالمرحوم من الضر و الحاجة و ضروب البلاء و الاخر ما يحدث منا بعد الرأفة و اللطف على المرحوم و المعرفة منا بما نزل به، و قد يقول القائل! انظر الى رحمة فلان و انما يريد الفعل الذي حدث عن الرقة التي في قلب فلان و انما يضاف الى الله عز و جل من فعل ما حدث عنا من هذه الأشياء و اما المعنى الذي في القلب فهو منفي عن الله كما وصف عن نفسه، فهو رحيم لا رحمة رقة.

20

53- في مجمع البيان و روى أبو سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم‏ ان عيسى بن مريم قال: الرحمن رحمن الدنيا، و الرحيم رحيم الاخرة.

54- و روي عن الصادق عليه السلام انه قال: الرحمن اسم خاص بصفة عامة و الرحيم اسم عام بصفة خاصة.

21

55- في عيون الاخبار باسناده عن الرضا عليه السلام انه قال في دعائه: رحمن الدنيا و الاخرة و رحيمهما صل على محمد و آل محمد.

تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 15

56- في كتاب الخصال عن ابى عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم‏ اربع من كن فيه كان في نور الله الأعظم الى قوله: و من إذا أصاب خيرا قال: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‏

57- و باسناده الى على بن الحسين عليهما السلام قال: و من قال الحمد لله فقد ادى شكر كل نعمة الله تعالى.

58- في أصول الكافي محمد عن احمد عن على بن الحكم عن صفوان الجمال عن ابى عبد الله عليه السلام قال: قال لي: ما أنعم الله على عبد بنعمة صغرت أو كبرت فقال: الحمد لله، الا ادى شكرها.

59- و باسناده الى حماد بن عثمان قال: خرج أبو عبد الله عليه السلام من المسجد و قد ضاعت دابته، فقال: لئن ردها الله على لأشكرن الله حق شكره قال: فما لبث أن أتى بها، فقال:

الحمد لله فقال قائل له؛ جعلت فداك أ ليس قلت: لأشكرن الله حق شكره؟ فقال أبو عبد الله:

الم تسمعني قلت: الحمد لله؟

60- في تفسير على بن إبراهيم في الموثق عن أبى عبد الله عليه السلام‏ في قوله:

«الْحَمْدُ لِلَّهِ» قال: الشكر لله و في قوله‏ «رَبِّ الْعالَمِينَ» : خلق المخلوقين‏ 22

61- في من لا يحضره الفقيه و فيما ذكره الفضل من العلل عن الرضا عليه السلام انه قال: «و الحمد لله انما هو أداء لما أوجب الله عز و جل على خلقه من الشكر، و شكر لما وفق عبده من الخير «رب العالمين» توحيد له و تحميد و إقرار بأنه هو الخالق المالك لا غيره.

62- في مجمع البيان و قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: ان الله تعالى من على بفاتحة الكتاب الى قوله: «الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ» دعوى أهل الجنة حين شكروا الله حسن الثواب‏

63- في أصول الكافي باسناده الى أبى عبد الله قال: من قال أربع مرات إذا أصبح: «الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ» فقد ادى شكر يومه، و من قالها إذا أمسى فقد ادى شكر ليلته.

64- و باسناده الى أبى عبد الله عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم إذا أصبح قال:

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‏ كثيرا على كل حال ثلاثمائة و ستين مرة، و إذا أمسى قال مثل ذلك.

تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 16

65- على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن ابى عمير عن بعض أصحابه قال: عطس رجل عند أبى جعفر عليه السلام فقال: الحمد لله فلم يسمته أبو جعفر عليه السلام‏ 23 و قال: نقصنا حقنا ثم قال إذا عطس أحدكم فليقل: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‏ و صلى الله على محمد و أهل بيته، قال فقال الرجل فسمته أبو جعفر عليه السلام.

66- و باسناده الى مسمع بن عبد الملك قال: عطس ابو عبد الله عليه السلام فقال: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‏ ثم جعل إصبعه على أنفه فقال: رغم أنفي لله رغما داخرا.

67- و باسناده الى محمد بن مروان قال: قال: أمير المؤمنين عليه السلام: من قال إذا عطس‏ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‏ على كل حال، لم يجد وجع الأذنين و الأضراس.

68- و باسناده الى أبى عبد الله عليه السلام قال: من عطس ثم وضع يده على قصبة أنفه ثم قال‏ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‏ كثيرا كما هو أهله و صلى الله على محمد النبي و آله و سلم، خرج من منخره الأيسر طاير أصغر من الجراد و أكبر من الذباب، حتى يصير تحت العرش يستغفر الله له الى يوم القيامة.

69- في كتاب التوحيد كلام الرضا عليه السلام في التوحيد، و فيه: و رب إذ لا مربوب و فيه عن على عليه السلام مثله.

70- و عن أبى جعفر عليه السلام حديث طويل و فيه: لعلك ترى ان الله انما خلق هذا العالم الواحد أو ترى ان الله لم يخلق غيركم؟ بلى و الله لقد خلق ألف ألف عالم، و ألف ألف آدم، أنت في آخر تلك العوالم و أولئك الآدميين.

71- في كتاب الخصال باسناده الى أبى عبد الله عليه السلام انه قال في حديث طويل‏ ان عالم المدينة، 24 ينتهى الى حيث لا يقفو الأثر و يزجر الطير و يعلم ما في اللحظة الواحدة مسيرة الشمس يقطع اثنى عشر برجا و اثنى عشر برا و اثنى عشر بحرا و اثنى عشر عالما

صفحه بعد