کتابخانه روایات شیعه
العالم يمشي مع موسى 904 إذ همّ بغلام يلعب قال 905 فوكزه العالم فقتله.
قال له موسى: أَ قَتَلْتَ نَفْساً زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئاً نُكْراً .
قال: فأدخل العالم يده فاقتلع كتفه، فإذا عليه مكتوب: كافر مطبوع.
عن أبي بصير 906 ، عن أبي عبد اللّه- عليه السّلام - في قوله: «فخشينا» خشي إن أدرك الغلام أن يدعو أبويه إلى الكفر فيجيبانه من فرط حبّهما إيّاه 907 .
عن عبد اللّه بن خلف 908 ، رفعه، قال: كان في كتف الغلام الّذي قتله العالم مكتوب: كافر.
عن عثمان 909 ، عن رجل، عن أبي عبد اللّه- عليه السّلام - في قول اللّه: فَأَرَدْنا أَنْ يُبْدِلَهُما رَبُّهُما خَيْراً مِنْهُ زَكاةً وَ أَقْرَبَ رُحْماً قال: ابدلوا 910 جارية، فولدت غلاما فكان نبيّا.
عن أبي يحيى الواسطيّ 911 ، رفعه إلى أحدهما في قول اللّه- عزّ و جلّ-: وَ أَمَّا الْغُلامُ فَكانَ أَبَواهُ مُؤْمِنَيْنِ - إلى قوله- وَ أَقْرَبَ رُحْماً قال: أبدلهما مكان الابن بنتا فولدت سبعين نبيّا.
و في من لا يحضره الفقيه 912 : و قال في قول اللّه- عزّ و جلّ-: وَ أَمَّا الْغُلامُ فَكانَ أَبَواهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينا أَنْ يُرْهِقَهُما طُغْياناً وَ كُفْراً فَأَرَدْنا أَنْ يُبْدِلَهُما رَبُّهُما خَيْراً مِنْهُ زَكاةً وَ أَقْرَبَ رُحْماً قال: أبدلهما اللّه- عزّ و جلّ- مكان الابن ابنة، فولد منها سبعون نبيّا.
و في مجمع البيان 913 : و روي أنّهما ابدلا بالغلام 914 المقتول جارية، فولدت سبعين نبيّا ... عن أبي عبد اللّه- عليه السّلام-.
و في أصول الكافي 915 : عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن عدّة من
أصحابنا 916 ، عن الحسن بن عليّ بن يوسف، عن الحسن بن سعيد اللّحميّ 917 قال: ولد لرجل من أصحابنا جارية، فدخل على أبي عبد اللّه- عليه السّلام- فرآه متسخّطا 918 .
فقال له أبو عبد اللّه- عليه السّلام-: أ رأيت لو أنّ اللّه- تبارك و تعالى- أوحى إليك:
أن أختار لك أو تختار لنفسك، ما كنت تقول؟
قال: كنت أقول: يا ربّ، تختار لي.
قال [فإنّ] 919 اللّه- عزّ و جلّ- [قد اختار لك.
قال: ثمّ قال: إنّ الغلام الّذي قتله العالم الّذي كان مع موسى- عليه السّلام- و هو قول اللّه- عزّ و جلّ-: ] 920 فَأَرَدْنا أَنْ يُبْدِلَهُما رَبُّهُما خَيْراً مِنْهُ زَكاةً وَ أَقْرَبَ رُحْماً أبدلهما اللّه به جارية ولدت سبعين نبيّا.
وَ أَمَّا الْجِدارُ فَكانَ لِغُلامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ قيل 921 : اسمهما: أصرم و صريم، و اسم المقتول: خيسون 922 .
وَ كانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُما قيل 923 : كان من ذهب و فضّة.
و قيل 924 : من كتب العلم.
و في أصول الكافي 925 : عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن صفوان الجمّال قال: سألت أبا عبد اللّه- عليه السّلام- عن قول اللّه- عزّ و جلّ-: وَ أَمَّا الْجِدارُ فَكانَ لِغُلامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَ كانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُما .
قال: أما إنّه ما كان ذهبا و لا فضّة، و إنّما كان أربع كلمات: اللّه لا إله إلّا أنا، من أيقن بالموت لم يضحك سنّة 926 ، و من أيقن بالحساب لم يفرح قلبه، و من أيقن بالقدر لم يخش إلّا اللّه.
الحسين بن محمّد 927 ، عن معلّى بن محمّد، عن عليّ بن أسباط قال: سمعت أبا الحسن الرّضا- عليه السّلام- يقول: كان في الكنز الّذي قال اللّه- عزّ و جلّ-: وَ كانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُما كان فيه: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ* ، عجبت لمن أيقن بالموت كيف يضحك 928 ، و عجبت لمن أيقن بالقدر كيف يحزن، و عجبت لمن رأى الدّنيا و تقلّبها بأهلها كيف يركن إليها، و ينبغي لمن عقل عن اللّه أن لا يتّهم اللّه في قضائه و لا يستبطئه في رزقه.
فقلت: جعلت فداك، أريد أن أكتبه.
قال: فضرب، و اللّه، يده إلى الدّواة ليضعها بين يديّ، فتناولت يده فقبّلتها و أخذت الدّواة فكتبته.
و في عوالي اللآلئ 929 : روى الفضل بن أبي قرّة، عن أبي عبد اللّه- عليه السّلام-: لمّا أقام العالم الجدار أوحى اللّه- تعالى- إلى موسى- عليه السّلام-: إنّي مجازي الأبناء بسعي الآباء، إن خيرا فخير، و إن شرّا فشرّ، لا تزنوا فتزني نساؤكم، من وطئ فراش امرئ مسلم وطئ فراشه، كما تدين تدان.
و في قرب الإسناد 930 للحميريّ: عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن أحمد بن محمّد ابن أبي نصر قال: سمعت الرّضا- عليه السّلام- يقول: و كان في الكنز الّذي قال:
وَ كانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُما لوح من ذهب فيه: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ* ، لا إله إلّا اللّه، محمّد رسول اللّه، عجبت لمن أيقن بالموت كيف يفرح، و عجبا لمن أيقن بالقدر كيف يحزن، و عجبا لمن رأى الدّنيا و فعلها بأهلها كيف يركن إليها، و ينبغي لمن عقل عن اللّه ألّا يتّهم اللّه- تبارك و تعالى- في قضائه، و لا يستبطئه في رزقه.
و في كتاب الخصال 931 : عن أبي جعفر- عليه السّلام - في قول اللّه- تعالى-: وَ كانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُما قال: و اللّه، ما كان من ذهب و لا فضّة، و ما كان إلّا لوحا 932 فيه كلمات أربع: إنّي أنّا اللّه لا إله إلّا أنا، و محمّد رسولي، عجبت لمن أيقن بالموت كيف يفرح
قلبه 933 ، و عجبت لمن أيقن بالحساب كيف يضحك سنّه، و عجبت لمن أيقن بالقدر كيف يستبطئ اللّه 934 في رزقه، و عجبت لمن يرى النّشأة الأولى كيف ينكر النّشأة الأخرى.
و في كتاب معاني الأخبار 935 : حدّثنا [محمّد بن الحسن- رحمه اللّه- قال: حدّثنا محمّد بن يحيى العطّار، عن محمّد بن أحمد قال: حدّثنا] 936 الحسن بن عليّ، رفعه، إلى عمرو بن جميع، رفعه، إلى عليّ- عليه السّلام - في قول اللّه- عزّ و جلّ-: وَ كانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُما قال: كان ذلك الكنز لوحا من ذهب، فيه مكتوب: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ* ، لا إله إلّا اللّه، محمّد رسول اللّه، عجبت لمن يعلم أنّ الموت حقّ كيف يفرح، عجبت لمن يؤمن بالقدر كيف يحزن، عجبت لمن يذكر النّار كيف يضحك، عجبت لمن يرى الدّنيا و تصرّف أهلها حالا بعد حال كيف يطمئنّ إليها.
قيل 937 : كان بينهما و بين الأب الّذي حفظا فيه سبعة آباء، و كان سيّاحا، و اسمه: كاشحا.
و في تهذيب الأحكام 938 ، في دعاء مرويّ عنهم- عليهم السّلام-: اللّهم، إنّك حفظت الغلامين بصلاح أبويهما.
و في أمالي شيخ الطّائفة- قدّس سرّه- 939 ، بإسناده إلى جعفر بن حبيب النّهديّ أنّه سمع جعفر بن محمّد- عليهما السّلام- يقول: احفظوا فينا ما حفظ العبد الصّالح في اليتيمين وَ كانَ أَبُوهُما صالِحاً .
و بإسناده 940 إلى أبي بصير: عن أبي جعفر- عليه السّلام- يقول: كم من إنسان له حقّ لا يعلم به.
قلت: و ما ذلك، أصلحك اللّه؟
قال: إنّ صاحبي الجدار كان لهما كنز تحته لا يعلمان به، أما إنّه لم يكن بذهب و لا فضّة.
قلت: فما كان؟
قال: كان علما.
قلت: فأيّهما أحق به؟
قال: الكبير، كذلك نقول نحن.
و في مجمع البيان 941 : وَ كانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُما قيل: كان كنزا من الذهب و الفضّة ... و رواه أبو الدّرداء، عن النّبيّ- صلّى اللّه عليه و آله-.
و قيل 942 : كان لوحا من ذهب، و فيه مكتوب: عجبا 943 لمن يؤمن بالقدر كيف يحزن، و عجبا لمن أيقن بالرّزق كيف يتعب 944 ، و عجبا لمن أيقن بالموت كيف يفرح، و عجبا لمن يؤمن بالحساب كيف يغفل، عجبا لمن رأى الدّنيا و تقلّبها بأهلها كيف يطمئنّ إليها لا إله إلّا اللّه محمّد رسول اللّه ... و روي ذلك عن أبي عبد اللّه- عليه السّلام-.
و في بعض الرّوايات 945 زيادة و نقصان.
روي 946 عن أبي عبد اللّه- عليه السّلام -: أنّه كان بينهما و بين الأب الصّالح سبعة آباء.
و في تفسير العيّاشي 947 : عن محمّد بن عمر، عن رجل، عن أبي عبد اللّه- عليه السّلام- قال: إنّ اللّه ليحفظ ولد المؤمن إلى ألف سنة، و إنّ الغلامين كان بينهما [و بين أبويهما] 948 سبعمائة سنة.
عن إسحاق بن عمّار 949 قال: سمعت أبا عبد اللّه- عليه السّلام- يقول: إنّ اللّه ليصلح بصلاح الرّجل المؤمن ولده و ولد ولده، و يحفظه في دويرته و دويرات حوله، فلا يزالون في حفظ اللّه لكرامته على اللّه.
ثمّ ذكر الغلامين، فقال: و كان أبوهما صالحا، ألم تر أنّ اللّه شكر صلاح أبويهما لهما.
عن يزيد بن رويان 950 ، قال: قال الحسين- عليه السّلام- لنافع بن الأزرق : [يا
ابن الأزرق] 951 إنّي أخبرت أنّك تكفّر أبي و أخي و تكفّرني.
قال له نافع [بن الأزرق: يا ابن رسول اللّه أخبرت أنّك] 952 لئن قلت ذلك لقد كنتم الحكّام و معالم الإسلام، فلمّا بدّلتم استبدلنا بكم.
فقال له الحسين: يا ابن الأزرق، أسألك عن مسألة فأجبني عن قول اللّه- عزّ و جلّ لا إله إلّا هو-: وَ أَمَّا الْجِدارُ فَكانَ لِغُلامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَ كانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُما - إلى قوله- كَنزَهُما . من حفظ فيهما، قال: فأيّهما أفضل أبويهما أم رسول اللّه و فاطمة؟
قال: لا، بل رسول اللّه و فاطمة بنت رسول اللّه- صلّى اللّه عليه و آله-.
قال: فما حفظهما حتّى حيل بيننا 953 و بين الكفر؟
فنهض، ثمّ نفض ثوبه 954 ، ثمّ قال: [قد] 955 نبّأنا اللّه عنكم، معشر قريش، أنتم قوم خصمون. و الحديث طويل أخذت منه موضع الحاجة.
عن زرارة و حمران 956 ، عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه- عليهما السّلام- قالا: يحفظ اللّه الأطفال بأعمال آبائهم، كما حفظ اللّه الغلامين بصلاح أبيهما.
عن مسعدة بن صدقة 957 ، عن جعفر بن محمّد، عن آبائه- عليهم السّلام- أنّ النّبيّ- صلّى اللّه عليه و آله- قال: إنّ اللّه ليخلف العبد الصّالح من بعد موته في أهله و ماله و إن كان أهله أهل سوء. ثمّ قرأ هذه الآية إلى آخرها: وَ كانَ أَبُوهُما صالِحاً .
و في كتاب علل الشّرائع 958 ، بإسناده إلى أبي سعيد، عقيصا قال: قلت للحسن بن عليّ بن أبي طالب: يا ابن رسول اللّه، لم داهنت معاوية و صالحته 959 و قد علمت أنّ الحقّ لك دونه، و أنّ معاوية ضالّ باغ؟
فقال: يا أبا سعيد، أ لست حجّة اللّه- تعالى ذكره- على خلقه و إماما عليهم بعد أبي- عليه السّلام-؟
قلت: بلى.
قال: أ لست الّذي قال رسول اللّه- صلّى اللّه عليه و آله- لي و لأخي: [الحسن و] 960 الحسين إمامان قاما أو قعدا؟
قلت: بلى.
قال: فأنا إذن 961 إمام لو قمت، و أنا إمام إذ لو قعدت 962 .
يا أبا سعيد، علّة مصالحتي لمعاوية علّة مصالحة رسول اللّه- صلّى اللّه عليه و آله- لبني ضمرة و بني أشجع و لأهل مكّة حين انصرف من الحديبية، أولئك كفّار بالتّنزيل و معاوية و أصحابه كفّار بالتّأويل.
يا أبا سعيد، إذا كنت إماما من قبل اللّه- تعالى ذكره- لم يجب أن يسفّه [رأيي] 963 فيما أتيته من مهادنة أو محاربة، و إن كان وجه الحكمة فيما أتيته مشتبها 964 ، ألا ترى إلى الخضر- عليه السّلام- لمّا خرق السّفينة و قتل الغلام و أقام الجدار سخط موسى- عليه السّلام- فعله 965 لاشتباه 966 وجه الحكمة عليه حتّى أخبره فرضي، هكذا أنا سخطتم 967 عليّ بجهلكم 968 بوجه الحكمة فيه، و لولا ما أتيت لما ترك من شيعتنا على وجه الأرض أحد إلّا قتل.
و بإسناده 969 إلى عبد اللّه بن [الفضل] 970 الهاشميّ قال: سمعت الصّادق، جعفر بن محمّد- عليه السّلام- يقول: إنّ لصاحب هذا الأمر غيبة لا بدّ منها، يرتاب فيها كلّ مبطل.
فقلت له: و لم، جعلت فداك؟.
قال: لأمر لم يؤذن لنا في كشفه لكم.