کتابخانه روایات شیعه
هو، اغفر لي و انصرني على القوم الكافرين.
و في ثواب الأعمال 27643 ، بإسناده: عن أبي عبد اللّه- عليه السّلام- قال: من مضت له جمعة و لم يقرأ فيها بقل هو الله أحد ثمّ مات، مات 27644 على دين أبي لهب.
و بإسناده 27645 : عن أبي عبد اللّه- عليه السّلام- قال: من أصابه مرض أو شدّة، و لم يقرأ في مرضه أو شدّته بقل هو الله أحد ثمّ مات في مرضه في تلك الشّدّة الّتي نزلت به، فهو من أهل النّار.
و بإسناده 27646 : عن أبي عبد اللّه- عليه السّلام- قال: من كان يؤمن باللّه و اليوم الآخر، فلا يدع أن يقرأ في دبر الفريضة بقل هو الله أحد. فإنّه من قرأها، جمع اللّه له خير الدّنيا و الآخرة و غفر اللّه له و لوالديه و ما ولد.
و بإسناده 27647 : عن أمير المؤمنين- عليه السّلام- قال: قال رسول اللّه- صلّى اللّه عليه و آله-: من قرأ قل هو الله أحد مائة مرّة حين يأخذ مضجعه، غفر اللّه له ذنوب خمسين سنة.
و بإسناده 27648 : عن جعفر بن محمّد، عن أبيه- عليهما السّلام- قال: إنّ النّبيّ- صلّى اللّه عليه و آله- صلّى على سعد بن معاذ، فقال: لقد وافى من الملائكة تسعون ألف ملك و فيهم جبرئيل يصلّون عليه.
فقلت له يا جبرئيل: بما استحقّ صلاتكم 27649 عليه؟
فقال: بقراءته قل هو الله أحد قائما و قاعدا و راكبا و ماشيا و ذاهبا و جائيا.
و بإسناده 27650 : عن أبي عبد اللّه- عليه السّلام- قال: من آوى إلى فراشه فقرأ قل هو الله أحد عشر مرّات 27651 ، حفظ 27652 في داره و في دويرات حوله.
و بإسناده 27653 : عن عبد اللّه 27654 بن حيّ 27655 قال: سمعت أمير المؤمنين- عليه السّلام-
يقول: من قرأ قل هو الله أحد عشر 27656 مرّات 27657 في دبر الفجر، لم يتبعه في ذلك اليوم ذنب و إن رغم أنف الشّيطان.
و بإسناده 27658 : عن إبراهيم بن مهزم، عن جل سمع أبا الحسن- عليه السّلام- يقول: من قدّم قل هو الله أحد بينه و بين جبّار، منعه اللّه منه بقراءته بين يديه و من خلفه و عن يمينه و عن شماله. فإذا فعل ذلك، رزقه اللّه خيره و منعه شرّه.
و بإسناده 27659 : عن أبي جعفر- عليه السّلام- قال: من أوتر بالمعوّذتين و قل هو الله أحد قيل له: يا عبد اللّه، أبشر فقد قبل اللّه و ترك.
و بإسناده 27660 إلى سليمان بن خالد قال: سمعت أبا عبد اللّه- عليه السّلام- يقول: من مضت به ثلاثة أيّام لم يقرأ فيها قل هو الله أحد فقد خذل و نزع ربقة الإيمان من عنقه. فإن مات في هذه الثّلاثة أيّام 27661 ، كان كافرا باللّه العظيم.
و في التّوحيد 27662 ، إلى عمر 27663 بن حصين: أنّ النّبيّ- صلّى اللّه عليه و آله- بعث سريّة و استعمل عليها 27664 عليّا. فلمّا رجعوا سألهم.
فقالوا: كلّ خير، غير أنّه قرأ بنا في كلّ الصّلاة بقل هو الله أحد.
فقال: يا عليّ، لم فعلت هذا؟
فقال: لحبّي لقل هو الله.
فقال النّبيّ- صلّى اللّه عليه و آله-: ما أحببتها حتّى أحبّك اللّه.
و بإسناده 27665 إلى أبي بصير: عن أبي عبد اللّه- عليه السّلام- قال: من قرأ قل هو الله أحد مرّة واحدة، فكأنّما قرأ ثلث القرآن، و ثلث التّوراة، و ثلث الإنجيل، و ثلث الزّبور.
و في الخصال 27666 ، في مناقب أمير المؤمنين و تعدادها قال- عليه السّلام-: و أمّا الحادية
و السّتّون، فإنّي سمعت رسول اللّه- صلّى اللّه عليه و آله- يقول 27667 : يا عليّ، مثلك [في امّتي] 27668 مثل قل هو الله أحد. فمن أحبّك بقلبه، فكأنّما قرأ ثلث القرآن. و من أحبّك بقلبه و أعانك بلسانه، فكأنّما قرأ ثلثي القرآن. و من أحبّك بقلبه و أعانك بلسانه و نصرك بيده، فكأنّما قرأ القرآن كلّه.
و فيه 27669 : عن عليّ- عليه السّلام-: من قرأ قل هو الله أحد حين يأخذ مضجعه، وكّل اللّه به خمسين ألف ملك يحرسونه ليلته.
و في كتاب كمال الدّين و تمام النّعمة 27670 ، بإسناده إلى أبي الدّنيا المغربيّ المعمّر قال: حدّثني عليّ بن أبي طالب- عليه السّلام- قال: قال رسول اللّه- صلّى اللّه عليه و آله-: من قرأ قل هو الله أحد مرّة، فكأنّما قرأ ثلث القرآن.
و من قرأها مرّتين، فكأنّما قرأ ثلثي القرآن. و من قرأها ثلاث مرّات، فكأنّما قرأ القرآن كلّه.
و في صحيفة الرّضا 27671 ، و بإسناده قال: قال رسول اللّه- صلّى اللّه عليه و آله-: من مرّ على المقابر و قرأ قل هو الله أحد إحدى عشرة مرّة، ثمّ وهب أجره للأموات، اعطي من الأجر بعدد الأموات.
و في الكافي 27672 ، بإسناده إلى بكر بن محمّد: عمّن رواه، عن أبي عبد اللّه- عليه السّلام- قال: من قال هذه الكلمات عند كلّ صلاة مكتوبة، حفظ في نفسه داره و ماله و ولده: أجير نفسي و مالي و ولدي و أهلي و داري و كلّ ما هو منّي باللّه الواحد الأحد الصّمد الّذي لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا أحد. و أجير نفسي و مالي و ولدي و كلّ ما هو منّي بِرَبِّ الْفَلَقِ، مِنْ شَرِّ ما خَلَقَ (السّورة) و برب الناس (إلى آخرها) و بآية الكرسيّ إلى آخرها.
و بإسناده 27673 إلى محمّد بن الفضيل قال: قال أبو عبد اللّه- عليه السّلام-: يكره أن يقرأ قل هو الله أحد بنفس واحد.
و بإسناده 27674 إلى صالح، عن 27675 سليمان الجعفريّ، عن أبي الحسن- عليه السّلام- [قال: سمعته] 27676 يقول: ما من أحد في حدّ الصّبا يتعهّد في كلّ ليلة قراءة قل أعوذ برب الفلق و قل أعوذ برب الناس كلّ واحدة ثلاث مرّات و قل هو الله أحد مائة مرّة، فإنّ لم يقدر فخمسين، إلّا صرف اللّه عنه كلّ لمم أو عرض من أعراض الصّبيان، و العطاش و فساد المعدة، و بدور الدّم أبدا ما تعوهد بهذا حتّى يبلغه الشّيب. فإن تعهّد نفسه بذلك أو تعوهد 27677 ، كان محفوظا إلى يوم يقبض اللّه نفسه.
و بإسناده 27678 إلى المفضّل بن عمر قال: قال أبو عبد اللّه- عليه السّلام-: يا مفضّل، احتجز 27679 من النّاس كلّهم ب بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ* و بقل هو الله أحد اقرأ عن يمينك، و عن شمالك، و من بين يديك، و من خلفك، و من فوقك، و من تحتك. و إذا دخلت على سلطان جائر، فاقرأها حين تنظر إليه ثلاث مرّات، و اعقد بيدك اليسرى ثمّ لا تفارقها حتّى تخرج من عنده.
و في الكافي 27680 : محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن ابن فضّال، عن ابن بكير، عن عبيد بن زرارة قال: سألت أبا عبد اللّه- عليه السّلام- عن ذكر السّورة من الكتاب ندعو 27681 بها في الصّلاة، مثل قل هو الله أحد.
فقال: إذا كنت تدعو بها، فلا بأس.
أحمد 27682 عن 27683 يحيى بن إبراهيم، عن محمّد بن يحيى، عن ابن أبي البلاد [، عن أبيه] 27684 ، عن بزيع أبي عمرو 27685 بن بزيع قال: دخلت على أبي عبد اللّه 27686 - عليه السّلام- و هو يأكل خلّا و زيتا في قصعة سوداء، مكتوب في وسطها بصفرة: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ .
و في من لا يحضره الفقيه 27687 : و قال أمير المؤمنين- عليه السّلام-: من أحبّ أن يخرج من الدّنيا، و قد تخلص 27688 من الذّنوب، كما يتخلّص الذّهب الّذي لا كدر فيه، و لا يطلبه أحد بمظلمة، فليقل في دبر الصّلوات الخمس نسبة الرّبّ- تعالى- اثني عشرة 27689 مرّة. ثمّ يبسط يديه و يقول: اللّهمّ، إنّي أسألك باسمك المخزون المكنون الطّهر الطّاهر المبارك، و أسألك باسمك العظيم و سلطانك القديم، أن تصلّي على محمّد و آل محمّد. يا واهب العطايا، يا مطلق الأسارى، يا فكّاك الرّقاب من النّار، أسألك أن تصلّي على محمّد و آل محمّد، و أن تعتق رقبتي من النّار، و أن تخرجني من الدّنيا آمنا، و أن تدخلني الجنّة سالما، و أن تجعل دعائي أوّله فلاحا و أوسطه نجاحا و آخره صلاحا، إنّك أنت علّام الغيوب.
ثمّ قال- عليه السّلام-: هذا من المخبّيات 27690 ممّا علّمني رسول اللّه، و أمرني أن أعلّم الحسن و الحسين- عليهما السّلام-.
و في مصباح الكفعميّ 27691 : روي أنّ النّبيّ- صلّى اللّه عليه و آله- لدغته عقرب و هو في الصّلاة. فلمّا فرغ، قال: لعن اللّه العقرب ما تدع مصلّيا و لا غيره إلّا لدغته. و تناول نعله فقتله بها، ثمّ دعا بماء و ملح فجعل يمسح ذلك عليها و يقرأ التّوحيد و المعوّذتين.
و في طبّ الأئمّة 27692 ، بإسناده إلى أبي بصير: عن أبي جعفر- عليه السّلام- قال: شكوت إليه وجع أضراسي و أنّه يسهر في اللّيل.
قال: فقال لي: يا أبا بصير، إذا احست 27693 بذلك تضع يدك عليه، و اقرأ سورة الحمد و قل هو الله أحد ثم اقرأ وَ تَرَى الْجِبالَ تَحْسَبُها جامِدَةً وَ هِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ، إِنَّهُ خَبِيرٌ بِما تَفْعَلُونَ فإنّه يسكن ثمّ لا يعود.
و بإسناده 27694 إلى عمر بن يزيد الصّيقل: عن الصّادق- عليه السّلام- قال: شكا إليه رجل من أوليائه القولنج 27695 .
فقال: اكتب له أمّ القرآن و سورة الإخلاص و المعوّذتين. ثمّ تكتب أسفل ذلك:
أعوذ بوجه اللّه العظيم، و بعزّته الّتي لا ترام، و بقدرته الّتي لا يمتنع منها شيء، من شرّ هذا الوجع و من شرّ ما فيه. ثمّ تشربه على الرّيق بماء المطر، تبرأ بإذن اللّه.
و بإسناده 27696 إلى سلمة بن محرز قال: سمعت الباقر- عليه السّلام- يقول: كلّ من لم تبرئه سورة الحمد و قل هو الله أحد لم يبرئه 27697 [شيء] 27698 و كلّ علّة تبرأ بهاتين 27699 السّورتين.
و في مجمع البيان 27700 : عن أبي الدّرداء، عن النّبيّ- صلّى اللّه عليه و آله- قال: أ يعجز أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن في ليلة؟
قلت: يا رسول اللّه، و من يطيق ذلك؟
قال: اقرأ 27701 قل هو الله أحد.
و عن أنس 27702 ، عن النّبيّ- صلّى اللّه عليه و آله- قال: من قرأ قل هو الله أحد مرّة، بورك عليه. و من قرأها مرّتين، بورك عليه و على أهله. فإنّ قرأها ثلاث مرّات، بورك عليه و على أهله و على جميع جيرانه. فإن قرأها اثنتي عشرة مرّة، بني له اثنا عشر قصرا في الجنّة، فتقول الحفظة: انطلقوا بنا ننظر إلى قصر أخينا. فإنّ قرأها مائة مرّة، كفّر عنه ذنوب خمس و عشرين سنة، ما خلا الدّماء و الأموال. فإن قرأها أربعمائة مرّة، كفّرت عنه ذنوب أربعمائة سنة. فان قرأها ألف مرّة، لم يمت حتّى يرى مكانه في الجنّة أو يرى له.
و عن سهل بن سعد السّاعديّ 27703 قال: جاء رجل إلى النّبيّ- صلّى اللّه عليه و آله- فشكا إليه الفقر و ضيق المعاش.
فقال له رسول اللّه- صلّى اللّه عليه و آله-: إذا دخلت بيتك فسلّم إن كان فيه أحد، و إن لم يكن فيه أحد فسلّم و اقرأ قل هو الله أحد مرّة واحدة.
ففعل الرّجل، فأفاض اللّه عليه رزقا حتّى أفاض على جيرانه.
و فيه 27704 : و روى في الحديث: لكلّ شيء نسبة، و نسبة اللّه سورة الإخلاص.
و في الكافي 27705 : محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن الحسين بن سعيد، عن النّضر بن سويد، عن عاصم بن حميد قال: سئل عليّ بن الحسين- عليهما السّلام- عن التّوحيد.
فقال: إنّ اللّه علم أنّه يكون في آخر الزّمان أقوام متعمّقون، فأنزل اللّه قل هو الله أحد و الآيات من سورة الحديد إلى قوله: عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ . فمن رام وراء ذلك، فقد هلك.
أحمد بن إدريس 27706 ، عن محمّد بن عبد الجبّار، عن صفوان بن يحيى، عن أبي أيّوب، عن محمّد بن مسلم، عن أبي عبد اللّه- عليه السّلام- قال: إنّ اليهود سألوا رسول اللّه- صلّى اللّه عليه و آله- فقالوا: انسب لنا ربّك. فلبث ثلاثا لا يجيبهم، ثمّ نزلت قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (إلى آخرها).
و في الخرائج 27707 : قال أبو هاشم: قلت في نفسي: أشتهي أن أعلم ما يقول أبو محمّد- عليه السّلام- في القرآن، أهو مخلوق أم غير مخلوق 27708 ؟
فأقبل عليّ- عليه السّلام- و قال: او ما بلغك ما روي عن أبي عبد اللّه- عليه السّلام- لمّا نزلت قل هو الله أحد خلق اللّه أربعة آلاف جناح، فما كانت تمرّ بملإ من الملائكة إلّا خشعوا لها. و قال: هذه نسبة اللّه.
و في معاني الأخبار 27709 ، بإسناده إلى الأصبغ بن نباتة: عن عليّ- عليه السّلام- حديث طويل. يقول فيه: نسبة اللّه تعالى قل هو الله أحد.