کتابخانه روایات شیعه
عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِي وَلَايَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ قَالَ فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَدَ [بِيَدِ] عَلِيِّ [بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع فِي يَوْمِ غَدِيرِ خُمٍ] ثُمَّ [وَ] رَفَعَهَا وَ قَالَ اللَّهُمَّ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَهَذَا عَلِيٌّ مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ [وَ انْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَ اخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ].
126 - فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَكَمِ [قَالَ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي مَرْيَمَ] عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَطَاءٍ قَالَ: كُنْتُ جَالِساً مَعَ أَبِي جَعْفَرٍ ع [فَرَأَيْتُ ابْناً لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ جَالِساً فِي نَاحِيَةٍ فَقُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ زَعَمُوا أَنَّ أَبَا هَذَا الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ [مِنَ] الْكِتَابِ قَالَ لَا ذَلِكَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ أَوْحَى] قَالَ أَوْحَى إِلَى رَسُولِ اللَّهِ [النَّبِيِ] ص قُلْ لِلنَّاسِ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ فَمَا بَلَغَ بِذَلِكَ وَ خَافَ النَّاسَ فَأَوْحَى إِلَيْهِ يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ فَأَخَذَ بِيَدِ عَلِيِّ [بْنِ أَبِي طَالِبٍ] ع [يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍ] وَ قَالَ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ.
151- فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ مُعَنْعَناً عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ إِلَى آخِرِ الْآيَةِ فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ [النَّبِيُ] حِينَ أَتَتْهُ عَزْمَةٌ مِنَ [اللَّهِ فِي] يَوْمٍ شَدِيدِ الْحَرِّ فَنُودِيَ فِي النَّاسِ فَاجْتَمَعُوا وَ أَمَرَ بِشَجَرَاتٍ فَقُمَّ مَا تَحْتَهُنَّ مِنَ الشَّوْكِ ثُمَّ قَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ وَلِيُّكُمْ [وَالِيكُمْ وَ] أَوْلَى بِكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ قَالُوا اللَّهُ وَ رَسُولُهُ فَقَالَ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ [فَهَذَا عَلِيٌ] مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ وَ انْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَ اخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ.
127 - فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ [مُحَمَّدٍ] مُعَنْعَناً
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ [رَسُولُ اللَّهِ] ص يَتَحَارَسُهُ أَصْحَابُهُ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى [إِلَيْهِ] يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ قَالَ فَتَرَكَ الْحَرَسَ حِينَ أَخْبَرَهُ اللَّهُ تَعَالَى أَنَّهُ يَعْصِمُهُ مِنَ النَّاسِ لِقَوْلِهِ وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ .
128 - فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ مُعَنْعَناً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ ص يَتَحَارَسُهُ أَصْحَابُهُ فَأَنْزَلَ اللَّهُ يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ فَتَرَكَ الْحَرَسَ حِينَ أَخْبَرَهُ اللَّهُ أَنَّهُ يَعْصِمُهُ مِنَ النَّاسِ.
129 - [وَ بِالْإِسْنَادِ الْمُتَقَدِّمِ فِي الْحَدِيثِ 142 مِنْ رِوَايَةِ الْحِبَرِيِّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ] وَ فِي قَوْلِهِ يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ [وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرِينَ] نَزَلَ [نَزَلَتْ] فِي عَلِيٍّ [ع] أُمِرَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَنْ يٌبَلِّغَ فِيهِ فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ [ص] بِيَدِ عَلِيٍّ [ع] فَقَالَ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ.
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحَرِّمُوا طَيِّباتِ ما أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ
130 - [وَ بِالْإِسْنَادِ الْمُتَقَدِّمِ فِي ح 142 رِوَايَةِ الْحِبَرِيِّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ]
وَ فِي قَوْلِهِ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحَرِّمُوا طَيِّباتِ ما أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ الْآيَةَ نَزَلَتْ [فَنَزَلَتْ] فِي عَلِيٍّ وَ أَصْحَابِهِ [وَ أَصْحَابٍ لَهُ] مِنْهُمْ عُثْمَانُ بْنُ مَظْعُونٍ وَ عَمَّارُ [بْنُ يَاسِرٍ وَ سَلْمَانُ] حَرَّمُوا عَلَى أَنْفُسِهِمُ الشَّهَوَاتِ وَ هَمُّوا بِالْإِخْصَاءِ.
وَ مِنْ سُورَةِ الْأَنْعَامِ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
وَ لَوْ رُدُّوا لَعادُوا لِما نُهُوا عَنْهُ وَ إِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ [سيأتي في آخر الحديث الثالث من ذيل الآية 100 الشعراء مِنْ حَدِيثِ الْإِمَامِ الْبَاقِرِ مَا يَرْتَبِطُ بِالْآيَةِ]
131 - فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ [بْنِ إِبْرَاهِيمَ] مُعَنْعَناً عَنْ جَابِرٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى فَلَمَّا نَسُوا ما ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنا عَلَيْهِمْ أَبْوابَ كُلِّ شَيْءٍ إِلَى رَبِّ الْعالَمِينَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع أَمَّا قَوْلُهُ فَلَمَّا نَسُوا ما ذُكِّرُوا بِهِ يَعْنِي فَلَمَّا تَرَكُوا وَلَايَةَ عَلِيِّ [بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع] وَ قَدْ أُمِرُوا بِهَا.
132 - فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَكَمِ [الْحِبَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ حُسَيْنٍ قَالَ حَدَّثَنَا حِبَّانُ عَنِ الْكَلْبِيِّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ] عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ [رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ] وَ إِذا جاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآياتِنا فَقُلْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ الْآيَةُ نَزَلَتْ [قَالَ نَزَلَتِ الْآيَةُ] فِي عَلِيِّ [بْنِ أَبِي طَالِبٍ] وَ حَمْزَةَ [وَ جَعْفَرٍ] وَ زَيْدٍ.
133 - قَالَ فُرَاتُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكُوفِيُّ مُعَنْعَناً عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى الَّذِينَ آمَنُوا وَ لَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَ هُمْ مُهْتَدُونَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ [ع] يَا أَبَانُ أَنْتُمْ تَقُولُونَ هُوَ الشِّرْكُ بِاللَّهِ وَ نَحْنُ نَقُولُ هَذِهِ الْآيَةُ نَزَلَتْ فِي [أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ] عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع لِأَنَّهُ لَمْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ قَطُّ وَ لَمْ يَعْبُدِ اللَّاتَ وَ الْعُزَّى وَ هُوَ أَوَّلُ مَنْ صَلَّى مَعَ النَّبِيِّ ص [الْقِبْلَةَ] وَ هُوَ [أَوَّلُ] مَنْ صَدَّقَهُ فَهَذِهِ الْآيَةُ نَزَلَتْ فِيهِ.
159- فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ مُعَنْعَناً عَنْ أَبِي مَرْيَمَ قَالَ: سَأَلْتُ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ [جَلَّ ذِكْرُهُ تَعَالَى] الَّذِينَ آمَنُوا وَ لَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَ هُمْ مُهْتَدُونَ قَالَ يَا أَبَا مَرْيَمَ هَذِهِ وَ اللَّهِ [نَزَلَتْ] فِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع خَاصَّةً مَا أَلْبَسَ إِيمَانَهُ بِشِرْكٍ وَ لَا ظُلْمٍ وَ لَا كَذِبٍ وَ لَا سَرِقَةٍ وَ لَا خِيَانَةٍ [هَذِهِ وَ اللَّهِ نَزَلَتْ فِيهِ خَاصَّةً].
وَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ لَئِنْ جاءَتْهُمْ آيَةٌ لَيُؤْمِنُنَّ بِها
[سيأتي في الحديث الأول من سورة الشعراء ما يرتبط بالآية]
وَ كَذلِكَ جَعَلْنا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَياطِينَ الْإِنْسِ وَ الْجِنِ
134 - [وَ بِالْإِسْنَادِ الْمُتَقَدِّمِ فِي ح 157 عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مِنْ رِوَايَةِ الْحِبَرِيِ] وَ فِي قَوْلِهِ وَ كَذلِكَ جَعَلْنا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا نَزَلَتْ فِي النَّبِيِّ ص وَ [فِي] أَبِي جَهْلٍ.
135 - فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنِي عُبَيْدُ بْنُ كَثِيرٍ مُعَنْعَناً عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي قَوْلِهِ [تَعَالَى] أَ وَ مَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ إِلَى آخِرِ الْآيَةِ أَبُو جَهْلِ بْنُ هِشَامٍ.
اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسالَتَهُ
136 - فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ مُعَنْعَناً عَنْ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ [ع] قَالَ: [يَا] أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ بَعَثَ فِي كُلِ