کتابخانه روایات شیعه
و من سورة بني إسرائيل الإسراء
وَ جَعَلْنَا اللَّيْلَ وَ النَّهارَ آيَتَيْنِ [تقدم في الحديث الأول من سورة هود عن عَلِيٍّ ع مَا يَرْتَبِطُ بِهَا]
وَ آتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ فَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ
278 - فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْأَحْمَسِيُّ مُعَنْعَناً عَنْ أَبِي مَرْيَمَ قَالَ سَمِعْتُ جَعْفَرَ ع يَقُولُ لَمَّا نَزَلَتْ [هَذِهِ] الْآيَةُ وَ آتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ أَعْطَى رَسُولُ اللَّهِ ص فَاطِمَةَ فَدَكَ فَقَالَ أَبَانُ بْنُ تَغْلِبَ رَسُولُ اللَّهِ [ص] أَعْطَاهَا قَالَ فَغَضِبَ جَعْفَرٌ [ع] ثُمَّ قَالَ اللَّهُ أَعْطَاهَا.
279 - فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ مُعَنْعَناً
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ وَ آتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ قَالَ دَعَا رَسُولُ اللَّهِ ص فَاطِمَةَ فَأَعْطَاهَا فَدَكَ.
280 - فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَزَارِيُّ مُعَنْعَناً عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِهِ [تَعَالَى] وَ مَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً قَالَ الْحُسَيْنُ [ع] فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كانَ مَنْصُوراً قَالَ سَمَّى اللَّهُ الْمَهْدِيَّ مَنْصُوراً [الْمَنْصُورَ] كَمَا سَمَّى أَحْمَدَ وَ محمد [مُحَمَّداً] مَحْمُوداً وَ كَمَا سَمَّى عِيسَى الْمَسِيحَ [عَلَيْهِمُ الصَّلَاةُ وَ السَّلَامُ وَ التَّحِيَّةُ وَ الْإِكْرَامُ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ].
وَ لَقَدْ صَرَّفْنا فِي هذَا الْقُرْآنِ لِيَذَّكَّرُوا وَ ما يَزِيدُهُمْ إِلَّا نُفُوراً
281 - فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ [قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ
بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الْمَازِنِيِّ عَنْ عَبَّادِ بْنِ صُهَيْبٍ] عَنْ جَابِرٍ [الْجُعْفِيِ] قَالَ: قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع قَالَ اللَّهُ [تَعَالَى] وَ لَقَدْ صَرَّفْنا فِي هذَا الْقُرْآنِ لِيَذَّكَّرُوا قَالَ يَعْنِي وَ لَقَدْ ذَكَرْنَا عَلِيّاً فِي كُلِّ آيَةٍ فَأَبَوْا وَلَايَةَ عَلِيٍّ [ع] وَ ما يَزِيدُهُمْ إِلَّا نُفُوراً .
326 - فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَزَارِيُّ [قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ] عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ [سَأَلْتُ] أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ وَ لَقَدْ صَرَّفْنا فِي هذَا الْقُرْآنِ [قَالَ] يَعْنِي وَ لَقَدْ ذَكَرْنَا عَلِيّاً فِي كُلِّ الْقُرْآنِ وَ هُوَ الذِّكْرُ وَ ما يَزِيدُهُمْ إِلَّا نُفُوراً .
وَ إِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ [سيأتي في أواخر الحديث الأول من سورة الدهر استشهادُ النبيِّ ص بِها]
وَ إِذا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلى أَدْبارِهِمْ نُفُوراً
282 - [قَالَ حَدَّثَنَا] فُرَاتُ [بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكُوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ] مُعَنْعَناً عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ قَالَ: سَأَلْتُ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ ع أَنِّي أَؤُمُّ قَوْمِي فَأَجْهَرُ بِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ قَالَ نَعَمْ فَاجْهَرْ بِهَا قَدْ جَهَرَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ [ص]
ثُمَّ قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ [ص] كَانَ مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ صَوْتاً بِالْقُرْآنِ فَإِذَا قَامَ [مِنَ] اللَّيْلِ يُصَلِّي جَاءَ أَبُو جَهْلٍ وَ الْمُشْرِكُونَ يَسْتَمِعُونَ قِرَاءَتَهُ فَإِذَا قَالَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَضَعُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَ هَرَبُوا فَإِذَا فَرَغَ مِنْ ذَلِكَ جَاءُوا فَاسْتَمَعُوا [قَالَ] وَ كَانَ أَبُو جَهْلٍ يَقُولُ إِنَّ ابْنَ أَبِي كَبْشَةَ لَيُرَدِّدُ اسْمَ رَبِّهِ [إِنَّهُ] لَيُحِبُّهُ فَقَالَ جَعْفَرٌ [ع] صَدَقَ وَ إِنْ كَانَ كَذُوباً قَالَ فَأَنْزَلَ [و أنزل] اللَّهُ وَ إِذا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلى أَدْبارِهِمْ نُفُوراً وَ هُوَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ* .
وَ شارِكْهُمْ فِي الْأَمْوالِ وَ الْأَوْلادِ
283 - فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ عُبَيْدٍ [قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا غُلَامُ بْنُ نَبْهَانَ أَبُو سَعِيدٍ الْبَاسَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ بِشْرٍ عَنْ جُوَيْبِرٍ عَنِ الضَّحَّاكِ] عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ ص جَالِسٌ إِذْ نَظَرَ إِلَى حَيَّةٍ كَأَنَّهَا بَعِيرٌ فَهَمَّ عَلِيٌّ بِضَرْبِهَا بِالْعَصَا فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ص [مَهْ] إِنَّهُ إِبْلِيسُ وَ إِنِّي قَدْ أَخَذْتُ عَلَيْهِ شُرُوطاً ما [أَلَّا] يُبْغِضَكَ مُبْغِضٌ
إِلَّا شَارَكَهُ فِي رَحِمِ أُمِّهِ وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ [تَعَالَى] وَ شارِكْهُمْ فِي الْأَمْوالِ وَ الْأَوْلادِ .
إِنَّ عِبادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ
وَ إِنْ كادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنا غَيْرَهُ
284 - قَالَ حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَزَارِيُّ مُعَنْعَناً عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: نَزَلَ جَبْرَئِيلُ عَلَى مُحَمَّدٍ ص بِهَذِهِ الْآيَةِ وَ إِنْ كادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنا غَيْرَهُ قَالَ تَفْسِيرُهَا فِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع وَ لَقَدْ أَرَادُوا أَنْ يَرُدُّوكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ فِي عَلِيٍّ إِنَّ اللَّهَ أَوْحَى إِلَيْهِ أَنْ أَمَرَهُمْ بِوَلَايَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع.
وَ لَوْ لا أَنْ ثَبَّتْناكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلًا [سيأتي في سورة الكافرون ما يرتبط بالآية]
و من سورة الكهف
مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِداً
285 - فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَزِيعٍ مُعَنْعَناً عَنْ أَبِي أُمَامَةَ [الْبَاهِلِيِ] قَالَ: كُنَّا ذَاتَ يَوْمٍ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص جُلُوساً فَجَاءَنَا [أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ] عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع وَ اتَّفَقَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ [ص] قِيَامٌ فَلَمَّا رَأَى عَلِيّاً جَلَسَ فَقَالَ يَا ابْنَ أَبِي طَالِبٍ أَ تَعْلَمُ لِمَ جَلَسْتُ قَالَ اللَّهُمَّ لَا فَقَالَ [رَسُولُ اللَّهِ] ص خَتَمْتُ أَنَا النَّبِيِّينَ وَ خَتَمْتَ أَنْتَ الْوَصِيِّينَ فَحَقَّ اللَّهُ أَنْ لَا يَقِفَ مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ ع مَوْقِفاً إِلَّا وَقَفَ مَعَهُ يُوشَعُ بْنُ نُونٍ وَ إِنِّي أَقِفُ وَ تُوقَفُ وَ أُسْأَلُ وَ تُسْأَلُ فَأَعِدَّ الْجَوَابَ يَا ابْنَ أَبِي طَالِبٍ فَإِنَّمَا أَنْتَ عُضْوٌ مِنْ أَعْضَائِي تَزُولُ أَيْنَمَا زُلْتُ فَقَالَ عَلِيٌّ [ع] يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا الَّذِي تُسْأَلُ حَتَّى أَهْتَدِيَ فَقَالَ يَا عَلِيُّ مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ وَ مَنْ يُضْلِلْهُ فَلا هادِيَ لَهُ لَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقِي وَ مِيثَاقَكَ وَ أَهْلِ مَوَدَّتِكَ وَ شِيعَتِكَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِيكُمْ شَفَاعَتِي ثُمَّ قَرَأَ إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ هُمْ شِيعَتُكَ يَا عَلِيُّ.