کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

تفسير فرات الكوفي

مقدّمة المحقّق‏ المؤلّف: الكتاب: ترتيب الكتاب‏ مخطوطات الكتاب: أسلوب التحقيق: أقوال العلماء المتأخرين فيه: مشايخه: الرواة عنه: [مقدمة المؤلف‏] و من سورة فاتحة الكتاب‏ و من السورة التي تذكر فيها البقرة وَ مِنْ سُورَةِ آلِ عِمْرَانَ‏ وَ مِنْ سُورَةِ النِّسَاءِ وَ مِنْ سُورَةِ الْمَائِدَةِ وَ مِنْ سُورَةِ الْأَنْعَامِ‏ و من سورة الأعراف‏ وَ مِنْ سُورَةِ الْأَنْفَالِ‏ وَ مِنْ سُورَةِ التَّوْبَةِ وَ مِنْ سُورَةِ يُونُسَ‏ وَ مِنْ سُورَةِ هُودٍ و من سورة يوسف‏ وَ مِنْ سُورَةِ الرَّعْدِ و من سورة إبراهيم‏ و من سورة الحجر و من سورة النحل‏ و من سورة بني إسرائيل الإسراء و من سورة الكهف‏ و من سورة مريم‏ و من سورةِ طَهَ‏ وَ مِنْ سُورَةِ الْأَنْبِيَاءِ و من سورة الحج‏ وَ مِنْ سُورَةِ الْمُؤْمِنُونَ‏ و من سورة النور و من سورة الفرقان‏ وَ مِنْ سُورَةِ الشُّعَرَاءِ و من سورة النمل‏ و من سورة القصص‏ و من سورة العنكبوت‏ و من سورة الروم‏ و من سورة لقمان‏ و من سورة السجدة الم‏ و من سورة الأحزاب‏ و من سورة سبإ و من سورة فاطر و من سورة يس‏ و من سورة الصافات‏ و من سورة ص‏ و من سورة الزمر و من سورة المؤمن‏ و من سورة حم السجدة فصلت‏ و من سورة حم عسق‏ و من سورة الزخرف‏ و من سورة الجاثية و من سورة الأحقاف‏ و من سورة محمد ص‏ و من سورة الفتح‏ و من سورة الحجرات‏ و من سورة ق‏ و من سورة الذاريات‏ و من سورة الطور و من سورة النجم‏ و من سورة اقتربت القمر و من سورة الرحمن‏ و من سورة الواقعة و من سورة الحديد و من سورة المجادلة و من سورة الحشر و من سورة الممتحنة و من سورة الصف‏ و من سورة الجمعة و من سورة المنافقون‏ و من سورة الطلاق‏ و من سورة التحريم‏ و من سورة الملك‏ و من سورة ن و القلم‏ و من سورة الحاقة و من سورة سأل سائل‏ و من سورة الجن‏ و من سورة المدثر و من سورة القيامة و من سورة الدهر و من سورة المرسلات‏ و من سورة عم‏ و من سورة النازعات‏ و من سورة عبس‏ و من سورة كورت‏ و من سورة المطففين‏ و من سورة انشقت‏ و من سورة الغاشية و من سورة الفجر و من سورة البلد و من سورة الشمس‏ و من سورة الليل‏ و من سورة الضحى‏ و من سورة أ لم نشرح‏ و من سورة التين‏ و من سورة القدر و من سورة البينة و من سورة الزلزلة و من سورة العاديات‏ و من سورة ألهاكم‏ و من سورة العصر و من سورة الكوثر و من سورة الكافرون‏ و من سورة الفتح‏ و من سورة الإخلاص‏ و من سورة الفلق‏ و من سورة الناس‏ الفهارس‏ 1- التوحيد و الثقلان: 2- الأعلام و الكتب: 3- الأماكن و الحروب و الحيوانات و الأزمنة و ...

تفسير فرات الكوفي


صفحه قبل

تفسير فرات الكوفي، ص: 494

[قَالَ حَدَّثَنَا عَبَّادٌ] عَنْ دَاوُدَ بْنِ سِرْحَانَ قَالَ: سَأَلْتُ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ ع عَنْ قَوْلِهِ [تَعَالَى‏] فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ قِيلَ هذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ‏ قَالَ ذَلِكَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع إِذَا رَأَوْا مَنْزِلَتَهُ وَ مَكَانَهُ مِنَ اللَّهِ أَكَلُوا أَكُفَّهُمْ عَلَى مَا فَرَّطُوا فِي وَلَايَتِهِ.

645- فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَزَارِيُّ مُعَنْعَناً عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‏ فِي قَوْلِهِ‏ فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ قِيلَ هذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ‏ فَقَالَ إِذَا رَأَوْا صُورَةَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع يَوْمَ الْقِيَامَةِ سِيئَتْ وَ اسْوَدَّتْ‏ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ قِيلَ هذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ‏ .

646- فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنِي جَعْفَرٌ مُعَنْعَناً عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِذَا دَفَعَ اللَّهُ لِوَاءَ الْحَمْدِ إِلَى مُحَمَّدٍ ص تَحْتَهُ كُلُّ مَلَكٍ مُقَرَّبٍ وَ كُلُّ نَبِيٍّ مُرْسَلٍ حَتَّى يَدْفَعَهُ إِلَى عَلِيٍّ [ع‏] سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ قِيلَ هذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ‏ أَيْ بِاسْمِهِ تُسَمُّونَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ.

635 - فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ [قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ غَالِبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ‏] عَنِ الْمُغِيرَةِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ‏ فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَمَّا رَأَوْا عَلِيّاً عِنْدَ الْحَوْضِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ص‏ وَ قِيلَ هذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ‏ بِاسْمِهِ تَسَمَّيْتُم أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَكُمْ.

تفسير فرات الكوفي، ص: 495

و من سورة ن و القلم‏

ن وَ الْقَلَمِ وَ ما يَسْطُرُونَ ما أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ. وَ إِنَّ لَكَ لَأَجْراً غَيْرَ مَمْنُونٍ وَ إِنَّكَ لَعَلى‏ خُلُقٍ عَظِيمٍ. فَسَتُبْصِرُ وَ يُبْصِرُونَ بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ‏

636 - قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحَسَنِيُّ [قَالَ حَدَّثَنَا فُرَاتٌ‏] مُعَنْعَناً عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ وَلَايَةُ عَلِيٍّ [ع‏] أَقَامَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص فَقَالَ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ فَقَالَ رَجُلٌ لَقَدْ فُتِنَ بِهَذَا الْغُلَامِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى‏ [ن وَ الْقَلَمِ وَ ما يَسْطُرُونَ ما أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ. وَ إِنَّ لَكَ لَأَجْراً غَيْرَ مَمْنُونٍ وَ إِنَّكَ لَعَلى‏ خُلُقٍ عَظِيمٍ‏]. فَسَتُبْصِرُ وَ يُبْصِرُونَ بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ‏ .

637 - فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ مَالِكٍ مُعَنْعَناً عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ‏ فِي قَوْلِهِ [تَعَالَى‏] ن‏ السَّمَكَةُ الَّتِي عَلَى ظَهْرِهَا الْأَرَضِينَ وَ تَحْتَ الْحُوتِ الثَّوْرُ وَ تَحْتَ الثَّوْرِ الصَّخْرَةُ وَ تَحْتَ الصَّخْرَةِ الثَّرَى وَ مَا يَعْلَمُ تَحْتَ الثَّرَى إِلَّا اللَّهُ [تَعَالَى‏] وَ اسْمُ السَّمَكَةِ ليواقن وَ اسْمُ الثَّوْرِ يَهْمُوثُ‏ وَ الْقَلَمِ‏ هُوَ الَّذِي يُكْتَبُ بِهِ الذِّكْرُ الْحَكِيمُ الَّذِي عِنْدَ رَبِّ الْعَالَمِينَ‏ وَ ما يَسْطُرُونَ‏ يَقُولُ يَكْتُبُ الْمَلَائِكَةُ أَعْمَالَ بَنِي آدَمَ‏ ما أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ‏ يَقُولُ مَا أَنْتَ بِمَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْكَ مِنَ النُّبُوَّةِ وَ الْقُرْآنِ يَا مُحَمَّدُ بِمَجْنُونٍ.

تفسير فرات الكوفي، ص: 496

638 - فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ مُعَنْعَناً عَنْ أَبِي حُبَابٍ إِنَّ أَبَا أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيَّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: لَمَّا أَخَذَ النَّبِيُّ ص بِيَدِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع فَرَفَعَهَا وَ قَالَ [مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ قَالَ‏] نَاسٌ مِنَ النَّاسِ إِنَّمَا فُتِنَ بِابْنِ عَمِّهِ فَنَزَلَتِ الْآيَةُ فَسَتُبْصِرُ وَ يُبْصِرُونَ بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ‏ .

639 - فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ حُمْدُونٍ [قَالَ حَدَّثَنَا عَبَّادٌ عَنْ رَجُلٍ قَالَ أَخْبَرَنَا زِيَادُ بْنُ الْمُنْذِرِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْجَدَلِيِ‏] [عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَ] عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ غَدَوْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فِي مَرَضِهِ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ فَدَخَلْتُ الْمَسْجِدَ وَ النَّاسُ أَحْفَلَ مَا كَانُوا كَأَنَّ عَلَى رُءُوسِهِمُ الطَّيْرَ إِذْ أَقْبَلَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ [ع‏] حَتَّى سَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ ص فَتَغَامَزَ بِهِ بَعْضُ مَنْ كَانَ عِنْدَهُ فَنَظَرَ إِلَيْهِمُ النَّبِيُّ [ص‏] فَقَالَ أَ لَا تَسْأَلُونَ عَنْ أَفْضَلِكُمْ قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ أَفْضَلُكُمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ [ع‏] أَقْدَمُكُمْ إِسْلَاماً وَ أَوْفَرُكُمْ إِيمَاناً وَ أَكْثَرُكُمْ عِلْماً وَ أَرْجَحُكُمْ حِلْماً وَ أَشَدُّكُمْ لِلَّهِ غَضَباً وَ أَشَدُّكُمْ نِكَايَةً فِي الْغَزْوِ وَ الْجِهَادِ فَقَالَ لَهُ بَعْضُ مَنْ حَضَرَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ إِنَّ عَلِيّاً قَدْ فَضَلَنَا بِالْخَيْرِ كُلِّهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَجَلْ هُوَ

تفسير فرات الكوفي، ص: 497

عَبْدُ اللَّهِ وَ أَخُو رَسُولِ اللَّهِ فَقَدْ عَلَّمْتُهُ عِلْمِي وَ اسْتَوْدَعْتُهُ سِرِّي وَ هُوَ أَمِينِي عَلَى أُمَّتِي فَقَالَ بَعْضُ مَنْ حَضَرَ لَقَدْ أَفْتَنَ عَلِيٌّ رَسُولَ اللَّهِ حَتَّى لَا يَرَى بِهِ شَيْئاً فَأَنْزَلَ اللَّهُ الْآيَةَ فَسَتُبْصِرُ وَ يُبْصِرُونَ بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ‏ .

640 - فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَخْلَدٍ الْجُعْفِيُّ [مُعَنْعَناً] عَنْ طَاوُسٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ ع يَقُولُ‏ نَزَلَ جَبْرَئِيلُ [ع‏] عَلَى النَّبِيِّ ص بِعَرَفَاتٍ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ اللَّهَ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ وَ يَقُولُ [لَكَ‏] قُلْ لِأُمَّتِكَ‏ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي‏ بِوَلَايَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع فَذَكَرَ كَلَاماً فِيهِ طُولٌ فَقَالَ بَعْضُ الْمُنَافِقِينَ لِبَعْضٍ مَا تَرَوْنَ عَيْنَيْهِ تَدُورَانِ يَعْنُونَ النَّبِيَّ كَأَنَّهُ مَجْنُونٌ وَ قَدِ افْتَتَنَ بِابْنِ عَمِّهِ مَا بَالُهُ رَفَعَ بِضَبْعِهِ لَوْ قَدَرَ أَنْ يَجْعَلَهُ مِثْلَ كِسْرَى وَ قَيْصَرَ لَفَعَلَ فَقَالَ النَّبِيُّ ص [وَ بَارَكَ‏] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ يُعْلِمُ [فعلم‏] النَّاسَ أَنَّ الْقُرْآنَ قَدْ نَزَلَ عَلَيْهِ فَأَنْصَتُوا فَقَرَأَ ن وَ الْقَلَمِ وَ ما يَسْطُرُونَ ما أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ‏ يَعْنِي مَنْ قَالَ مِنَ الْمُنَافِقِينَ‏ وَ إِنَّ لَكَ لَأَجْراً غَيْرَ مَمْنُونٍ‏ بِتَبْلِيغِكَ مَا بَلَّغْتَ فِي عَلِيٍ‏ وَ إِنَّكَ لَعَلى‏ خُلُقٍ عَظِيمٍ. فَسَتُبْصِرُ وَ يُبْصِرُونَ بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ‏ قَالَ وَ هَكَذَا نَزَلَتْ وَ ذَكَرَ الْحَدِيثَ.

تفسير فرات الكوفي، ص: 499

و من سورة الحاقة

وَ تَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ

641 - قَالَ حَدَّثَنَا فُرَاتُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكُوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي عُبَيْدُ بْنُ كَثِيرٍ مُعَنْعَناً عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع‏ فِي قَوْلِهِ‏ وَ تَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ قَالَ هِيَ وَ اللَّهِ أُذُنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع.

642 - [فُرَاتٌ‏] قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَزَارِيُّ مُعَنْعَناً عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع‏ فِي قَوْلِهِ‏ وَ تَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ قَالَ الْأُذُنُ الْوَاعِيَةُ

تفسير فرات الكوفي، ص: 500

عَلِيٌّ وَ هُوَ حُجَّةُ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ مَنْ أَطَاعَهُ أَطَاعَ اللَّهَ وَ مَنْ عَصَاهُ فَقَدْ عَصَى اللَّهَ.

643 - قَالَ [فُرَاتٌ‏] حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَخْلَدٍ الْجُعْفِيُّ مُعَنْعَناً عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ [هَذِهِ‏] الْآيَةُ وَ تَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ قَالَ النَّبِيُّ ص سَأَلْتُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَهَا أُذُنَكَ يَا عَلِيُّ.

644 - فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَزِيعٍ مُعَنْعَناً عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ‏ فِي قَوْلِهِ‏ وَ تَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ قَالَ أُذُنُ عَلِيٍّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا زِلْتُ أَسْأَلُ اللَّهَ مُنْذُ أُنْزِلَتْ عَلَيَّ أَنْ يَجْعَلَهَا أُذُنَكَ يَا عَلِيُّ.

645 - فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنَا [مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ‏] الْحَضْرَمِيُّ مُعَنْعَناً عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ‏ وَ تَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِعَلِيٍّ وَ آلِهِ.

صفحه بعد